كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عن غياب الأبداع الحقيقي في حقل الثّقافة ا� (Re: أبوبكر عباس)
|
تحياتي وتقديري عزيزي الأستاذ أبو بكر عباس مع خالص شكري وتقديري أيضاً لإهتمامكم بالبوست (ماذا أضاف الأستاذ عوض في حياته لهذا المجتمع المتخلف؟) quote بالنسبة لسؤالكم أعلاه ..أعتقد أن عبارة ( مجتمع متخلف ) والتي أعنيها تماما مقارنة بمجتمعات متفدمة ..ربما لم ترق لكم .. لا أعتقد أنني قدمت لهذا المجتمع مايمكن أن يقنعني .. شخصي المتواضع يهتم بالرسم والشعر والنقد إن كان ذلك يشكل أضافة .. ربما تجد منه في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة كذلك عملي مع إتحاد الشباب السوداني بالقاهرة من خلال المشاركات الفنية من معارض في القاهر وهافنا وغيرها أنا خارج السودان منذ 1990م وما زلت ولا يمكن أقدم ما لا أستطيعه .... بالنسب لما ورد في البوست ..حسب إعتقادي أنه نقد موضوعي( إضافة ) يهدف إلي إعادة النظر في الكثير من إمور الحياة السودانية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن غياب الأبداع الحقيقي في حقل الثّقافة ا� (Re: محمد جمال الدين)
|
سلامات أبو بكر عباس ولدنا العنيف الهميم:
Quote: سؤال جادي: ماذا أضاف الأستاذ عوض في حياته لهذا المجتمع المتخلف؟
|
لو أن الأستاذ العوض قدم هذه المقالة وحدها ومات عليها لهو إنجاز عظيم يتعمل ليه قبة يموت تحتها.. هذا في حسباني كواحد من أبناء المجتمع المتخلف (منذ زمن)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن غياب الأبداع الحقيقي في حقل الثّقافة ا� (Re: محمد جمال الدين)
|
(تحليل ممتاز ومتجاوز للآني والهتافي.. يا سلام عليك أستاذ Awad Hassanِ
ح أقرا الكلام المليان ألق ومعاني تاني وتاني.. واعود.. لله درك)quote ......................................................................... خالص التحايا وتقديري العميق الأستاذ محمد جمال الدين كم أنا سعيد بأن هذا المقال قد نال إهتمامكم .. وهذا بالتأكيد شرف عظيم أعتز به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن غياب الأبداع الحقيقي في حقل الثّقافة ا� (Re: Moutassim Elharith)
|
(تسجيل متابعة يا أستاذ عوض شيخ إدريس حسن، وبانتظار الشرح المتكامل للفرضية قبل التعقيب عليها.
تقديري معتصم الحارث الضوّي )quote خالص التحايا والتقدير عزيزي الأستاذ معتصم الحارث الضوّى تحدثت في المقال عن إشكالية الأغنية السوداني ومابها من سلبيات ضمن الإشكال الثقافي العام يسعدني كثيراً لوكان لديك أي رأي نقدي أو أضافة حول ماورد في المقال قبل الإنتقال لبقية الفرضية ... مع شكري العميق للمتابعة والإهتمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن غياب الأبداع الحقيقي في حقل الثّقافة ا� (Re: awad hassan)
|
عوض حسن..حبابك يا صديق وحباب الأصدقاء الحضور هنا.. كتر خيرك على اشراكنا في هذه المساهمة ، والتي تبدو انها مدخل لمواضيع قادمة واتمنى التوفيق في اكمالها.. بدأت بحقل " الغناء السوداني" أو الأغنية السودانية ، وهنا بعض الملاحظات.. السؤال الذي يتبادر الى الذهن ، ماهي حدود وطبيعة الأغنية السودانية مدار النقد هنا؟..الإنطباع الأول ، واتمنى أن اكون مخطئا ، انحصر الحديث عن "اغنية المدينة/اغنية هنا امدرمان" ، والأوصاف التي ذكرتها في تحليلك تنطبق على هذا النموذج من الغناء في السودان ، من حيث المواضيع وطريقة الأداء ، والتواصل مع المتلقي. ايضا ينطبق عليها مفهوم غياب الحرية في التعبير ، واشكالات السُلط (جمع سلطة) المختلفة: دينية ، ايدولوجية ، جمالية..الخ ، وهي الإشكالات التي تقيد حرية الإبداع.لذلك غاب التأسيس الفلسفي والجمالي لهذا النموذج ، واكثر من ذلك يكثر فيه الإجترار وغياب الإبتكار. فالأكاديميا المتعلقة بالشأن (كليات الموسيقى مثلا) تعاني من مناهج وطرق تدريس تتميز "بالغربة" عن الواقع السوداني. ومثل تلك المناهج ، لأنها تفتقر الأصالة والإبداع ، لا تلتفت للتنوع في انواع الغناء والرقص خارج المدينة. تلك الملاحظة ، تقودنا الى نموذج اخر ، وهو "غناء الريف السوداني". ففي الأرياف السودانية تجد تنوع في الغناء والرقص ، والأهم تجد ممارسات تتميز بالحرية في التعبير عن الذات بالرقص أو الكلمة ، اضافة الى الجماعية (نساءا ورجالا) في الأداء والتفاعل.وهذا النمط ينطبق عليه قولك ( الأغنية بنت الدراما) أي يجب الأ تركز فقط على الأداء الصوتي.وبالتالي "الغناء في الريف السوداني" لا ينحصر فقط على الأداء الصوتي ، وانما يستخدم تعبيرات لغة الجسد التي تشبه التمثيل ، والطرفة أو الفكاهة أو الكوميديا.لذلك تجد المغني/ة في الريف يشكل حضور كبير في مسرح الأداء ، ويحظى بتفاعل غني للغنية يمنح الأغنية روح وحركة واشراق.
تحياتي كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن غياب الأبداع الحقيقي في حقل الثّقافة ا� (Re: Kabar)
|
لك كل التحايا والتقدير عزيزى Kabar مع خالص شكري العميق لهذه المداخلة الثّرّة القيمة والتي أعتبرها إضافة حقيقية للبوست بل يمكن أن تكون بوست في ذات نفسها .............................................................................................................................................................. (السؤال الذي يتبادر الى الذهن ، ماهي حدود وطبيعة الأغنية السودانية مدار النقد هنا؟..الإنطباع الأول ، واتمنى أن اكون مخطئا ، انحصر الحديث عن "اغنية المدينة/اغنية هنا امدرمان" ) quote لا لم تك مخطئاً ..أيضاً أتفق معك القول بإهتمامي بأغنية المدينة أغنية هنا أم درمان .. حسب معرفتي ، تحفل أقاليم السودان المختلفة بالكثير من أنواع الغناء إأيقاعاً ولحناً ورقصاً ، وهذا ماشهدته أثناء زياراتنا العديدة إلي أرجاء السودان الواسعة أثناء دراستي بكلية الفنون الجميلة كانت الزيارات إلي مناطق الإنقسنا ومناطق جبال النوبة وجبل مرة ومناطق جبل البركل بالشمالية تعرفنا من خلال ذلك علي الكثير من الفنون بمافي ذلك فن الغناء والرقص الذي يتسم بالدراما ( التمثيل) لكنه ضعيف الإنتشار إذا ما تحدثت عن تبريري في تناولي لأغنية المركز أو (أغنية أم درمان ) منذو فترة الحقيبة وحتي الآن وهي بلا شك الأكثر إنتشاراً وتشكيلاً للذوق الجمالي والمزاج العام لغالبية السودانيين بمختلف أقاليمه بل يمكن القول بأنها تعدّت حدود السودان إلي دول الجوار ..في هذا الصدد أصنّف نفسي من معجبي الأداء الأثيوبي للأغاني السودانية وذلك لما أراه إضافة حقيقية تتمثل في الحيوية وحرية التعبير الدرامي ( التمثيل) التي يفتقر إليها المغني السوداني كما أشرت إلي ذلك في المقال. فالأكاديميا المتعلقة بالشأن (كليات الموسيقى مثلا) تعاني من مناهج وطرق تدريس تتميز "بالغربة" عن الواقع السوداني.quote أتفق معك القول ، وقد أشرت في المقال بذلك في قولي ( أننا نستلف ثقافة أخري ذات منشأ واقع أخر لتتطبيقها علي واقعنا ........ألخ وهنا يمكن أن نطرح السؤال عن دور معهد الموسيقي والمسرح عن ماقدمه في تاريخه وعن مايحصل الأن في ساحة الغناء السوداني من أنحطاط عام ؟ "غناء الريف السوداني"quote أتفق معك القول حول رأيك الثاقب عن غناء الريف وليس كل الريف .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن غياب الأبداع الحقيقي في حقل الثّقافة ا� (Re: Kabar)
|
أولاً ، يمكننا النظر إلي الفن بصفة عامة وعلاقته بالحريّة ، فهو مثله والأنشطة الإنسانية الأخرى كالعلم ، الفلسفة ، السياسة ، القانون ، الأخلاق ، الجمال ..ألخ لا يمكن أن ينمو و يعيش ويتنفس ويتطور ويُبدِع إلا في ظلّ حريات حقيقية تسمح له بحرية الفعل والتعبير والحركة والإنتشار، بإعتباره كائن حي ، أي أنه تجليات وإنعكاسات للإنسان في حياته المختلفة وتمثلاً لها . فن الغناء يختنق يمرض ويموت في ظل الكبت تحت أي سلطة قمعية أي كان نوعها سياسية دينيّة إجتماعية نفسية ... تعمل علي فرض سياج من القوانين والضوابط بهدف منع أو تصنيع أو قولبة أو تنميط المجتمع فكرياً ونفسياً من خلال فرض نوع من القيم الأخلاقية الجمالية الدينية ....ومن عادات وتقاليد وسلوكيات تتناسب مع مرامي تلك السلطات في خلق قطيع من الحيوانات البشرية بهدف الطاعة العمياء . ويمكن أستخدام الفن في تلك المهمة .
| |
|
|
|
|
|
|
|