كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: التغريد..: داخل السرب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عبدالله الغذامي @ghathami سموا أنفسكم مستقلين ، كونوا دعاة سلام ومحبة، قولوا بحرية التفكير والتعبير لمخالفيكم قبل أنفسكم / قل رأيك ( ولا تبالي )
شرط أن تقول هو رأيي أعرضه ولا أفرضه... ***************************************************** عبدالله الغذامي @ghathami الصمت ليس حكمةً ولكن هناك نوعاً من الصمت الحكيم من أتقنه وأتقن توقيته فهو هنا قد أمسك بتوقيت حكيم وليس بصمت حكيم كما يجري المثل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التغريد..: داخل السرب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
التغريد خارج السرب الدكتور زيد بن محمد الرماني المغرِّدون خارج السرب ، يا لها من عبارة خلاَّبة في ظاهرها بيْدَ أن حقيقتها تشير إلى آثار خطيرة وأخطار جسيمة، فهؤلاء المغرِّدون " الأزواج " القدامى منهم زواجاً أو حديثي الزواج ، لم يرو في السرب " عش الزوجية " فرصة للتغريد والترويح والمتعة والسكن النفسي ، فخرجوا إلى جهات أخرى يبحثون عن ذلك ، ونسوا أو تناسوا ما يُحدثه هذا التصرف من مشكلات وانعكاسات لا يقتصر أثرها على الفرد بعينه . والسؤال المُلح المهم يدور حول أسباب تغريد بعض الأزواج الأوقات الطويلة بل الأيام العديدة خارج بيوتهم سواء في السفر أو سهر أو السمر ؟!! الأسباب : يظهر لي أنَّ الأسباب عديدة ومتداخلة ومتشعبة في الوقت نفسه ، ولكن يمكن إبراز أهمها في الأمور التالية أ- الضغوط المادية الاقتصادية . ب- التوتر النفسي والقلق الفكري . ت- البحث عن المتعة والمسامرة . ث- التنزُّه و الانعتاق من المسؤوليات . ج- طلبات الزوجة وإزعاج الأطفال . ح- الخواء الروحي والفراغ . خ- البطالة وعدم العمل . د- اللامبالاة والفوضوية . هذه بعض الأسباب ، إذ أنّ كل حالة على حِدة تُنشئ أسباباًً وتتعرض لأشكال معينة من الضغوط ، بل إنّ مبررات عديدة متجددة تظهر تارة وتختفي أخرى ، وتبقى هذه الأسباب الأبرز!! الآثار: إنّ التغريد خارج السرب يولد مجموعات عجيبة من الآثار والأخطار : فعلى مستوى الزوج ، فأن هذه الظاهرة تولد لديه حُبّ السهر وعدم الاكتراث بالالتزامات وإهمال الشؤون البيتية وتُزهّده في العمل والبحث عن وسائل لتحسين الدخل وزيادة الثروة وتُحبّبه في البطالة والكسل . وعلى مستوى الزوجة ، فإنها تفتقد نتيجة لذلك الزوج السكن ، فتُحرم من المودة والمحبة ، وتعيش قلقاً نفسيًّا وتوتراً عاطفياً . وعلى مستوى الأولاد ، فإن تلك الظاهرة تنعكس بآثارها عليهم ، فلا يرون الأب إلا نادراً، ومن ثمَّ فلا حنان ولا حوار ولا حركة إيجابية ولا حماس دراسي إذ لا يتابعهم في أمورهم العلمية الدراسية أو الحياتية أو صداقاتهم أو هواياتهم . وعلى مستوى الأسرة ، تفقد الأسرة كل الترابط والتشاور والتعاون والمناصحة ، فتأول الأمور إلى أوضاع سيئة من التفرق والتشرد والأخطار الاجتماعية والمساوئ الأخلاقية ، وربما وصل الأمر إلى الفراق فالطلاق فالخراب والدمار !!
الأخطار : مما سبق يتضح أن أخطار هذه الظاهرة متعددة ، بل إن آثارها لا تنحصر في مكان ولا تعني فرداً معيناً ، وهكذا كانت المشكلات أكثر إزعاجاً وخطراً سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الدولة أو الأمة . إذ يوشك أن تعمّ هذه البليَّة الغالبية وتسري في المجتمع كالنار في الهشيم ، فماذا بعد النار إذا وصلت إلى حياتنا الخاصة؟!! ثم إن المجتمع أو الدولة التي تعاني من المساوئ الأخلاقية والمشاكل الاجتماعية والظواهر الاقتصادية السيئة إن ذلك المجتمع عُرْضة للتدهور والانحلال ، يقول تعالى { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } [محمد : 22] . فكيف بالقطيعة الرحمية الخاصة ، الوشائج الدقيقة التي تربط الزوج بالزوجة بالأولاد بالأسرة بالمجتمع؟!!
العلاج : أظنّ أننا في حاجة ماسّة إلى خطة شاملة نموذجية تتيح لنا احتواء أسباب ظاهرة التغريد خارج السرب لنتمكن من مواجهة تلك الأسباب والتصدي لتلك الظاهرة وتوفير الجو المناسب لألئك المغرِّدين ليملأوا أسرابهم تغريداَ ممتعاً. وعليه فإن خطة من هذا النوع تستلزم حشد الجهود والطاقات ، بحيث تشمل : (1) التوعية الدينية بأهمية الأسرة والترابط بين أفرادها ومسؤولية كل فرد دينياً وحقوق وواجبات الزوج والزوجة والأولاد وحث الجميع على الالتزام بها . (2) التوعية الاجتماعية بأهمية الترابط الأسري وتكاتف العائلة فيما بينها ومعالجة مشاكلها وأزماتها داخلياً وبشكل ودي وحنون . (3) التوعية النفسية بأفضلية السكن النفسي بين الزوج والزوجة ، وحاجة الأولاد إلى المودة والرحمة وأهمية توفير الأسباب اللازمة من أجل أسرة مستقرة . (4) التوعية الاقتصادية بأخطار تلك الظاهرة ومثيلاتها على الكيان الأسري والميزانية الأسرية ، حتى لا تثقل كاهل الزوج المصرفات غير اللازمة ، مع أهمية توفير وسائل دخلية وقنوات ادخار وتوفير كافية لصالح الأسرة . (5) التوعية الإعلامية بتوفير البرامج المناسبة التي تبين خطورة مثل هذه الظاهرة على كيان تبيّن خطورة مثل هذه الظاهرة على كيان المجتمع وتوفير بعض الحصانات الجيّدة لمواجهة الغزو الفضائي القائم . وغير خافٍ دور مؤسسات المسجد وجماعة الحي والمؤسسات الاجتماعية والمدارس والجامعات وجمعيات البِر والهيئات المتخصصة ، لدعم المجتمع بكافة شرائحه . والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التغريد..: داخل السرب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عُمر دافنشي @KIMFOR123 · ٢٠ فبراير ٢٠١٦ هناك أشخاص سر جمالهم هو عدم قدرتك على تحديد صفة لهذا الجمال، لا ملامح محددة ولاصفة جمال واضحة،
كل ماتعرفه أنهم هكذا فقط: رائعون.
***هذه التغريدة وصفت لي حالة لم أكن لأصفها من قبل..أحيانا تتوقف لتسأل عن فيما تتجلى روعة بعض الناس...
وهذا ما حدث لي الأسبوع الماضي و كتبت عن ذلك في موضوع بعنوان " التقيت بهم هذا الصباح" أو حاجة غريبة من كده..
الأمر أحيانا يتعدى من تقابلهم حتى لمن تقرأ لهم...
تحية لكم أيها الرائعون أينما كنتم..و كيف ما كنتم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التغريد..: داخل السرب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من التغريدات التي أعجبتني اليوم: "أكثر الناس فرحا بالهدية.. هو مشتريها يسابق اللحظات ليرى أثرها"
فعلا ...عن تجربة شخصية ************************************************************************************************ "من انواع الرزق شخصا يطيب خاطرك ويستسنيك عن الجميع مهما كله الأمر"
فعلا جبر الخواطر مهم خاصة لرفع المعنويات . ********************************************************************************
وهذه التغريدة من أكتر العبارات التحليلية عمقا..قد لانقف أحيانا لنتأمل هذا القراءة الداخلية:
"واعلم أن لكل رفيق ترافقه، وكل مكان تحله، وكل كتاب تقرؤه، وكل رأي تسمعه.. لكل من ذلك أثر في نفسك لا تحس به، لكنه موجود كالبذرة الصغيرة في الأرض.. بذرة زيتون مثلاً، لا يراها أحد ولا يلتفت إليها، ولكنها تصير يوماً شجرة تضطر كل من يمر بها إلى أن يراها "
"كل شيء يولد مع الصباح : الفرح ، الشفاء ، البهجة وحتى الحياة.#صباح_الخير"
فعلا .............دائما الصباح له نكهته الجميلة...ابتداء من رشفة الشاي و ذلك الاسترخاء الجميل و أنت تقرأ الرسائل الصباحية من الأعزاء.. *******************************************************************************************
"سامحنا يا الله لأننا ننام كل ليلة ونعلم جيدًا أننا غير مستعدين للقائك، فاللهم ارحم ضعفنا وتجاوز عن سيئاتنا وردنا إليك ردًا جميلاً."
***************************************************************************************************** "كان زائفًا زائفًا جدًا كدعوة أم على وليدِها كشغف البدايات ككتب التاريخ وكانت صادقة صادقة جدًا كدمعة المظلوم كوخز الضمير كعناق أخير قبل الرحيل"
| |
|
|
|
|
|
|
|