مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة في الغرب على وشك إغلاق أبوابها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2022, 04:59 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة في الغرب على وشك إغلاق أبوابها






                  

12-09-2022, 05:25 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Osman Musa)

    حركت فينا الذكريات
    يا اخ عثمان
    فالثقافة العربية في اضمحلال مستمر
    وليس بغريب ان تسمع مثل هذا الاخبار المحزنة
    فقد ارتحل عنا في السودان سودانبوكشوب
    ولا بواكي له
    كما رحلت من قبل مكتبة البرتشكاونسل ، والمركز الامريكي بشارع القصر
    فالكتاب في عالمنا العربي يحتضر
    وقليل منا يقرأ الان
    ومكتبة مدبولي بالقاهرة فقدت بريقها بعد وفاة منشئها العم مدبولي
    في أيام مضت
    كنت كثير التردد على لندن
    وفي كل زيارة احج الى مكتبة الساقي
    ويكون لي نصيب (دلو ) من كتبها
    كنت مدمنا لتلك المنطقة فهي على بعد رمية حجر من كوينزوي
    فكنتثُ تواقاً لشراب الشاي على الطريقة الانجليزية في مقاهي كوينززى
    والاطلاع على (دلو) الكتب التي انتقيتها من الساقي
                  

12-10-2022, 09:54 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Ali Alkanzi)


    الأخ علي
    سلامات
    الساقي منارة شاهقة في لندن وتسكيرها خسارة كبيرة للثقافة .
    مكتبة الساقي لندن اكتر مكان محبب للمثقفين العرب والمستشرقين.
    رايت في المكتبة كتير من المشاهير رايت فيها الطيب صالح والشاعر السفير السعودي غازي القصيبي
    والفنان سيد خليفة والصحفي حسن ساتي وكثير من المهتمين بالكتاب.
                  

12-09-2022, 06:32 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Osman Musa)

    فلتغلق أبوابها ... لها الشكر الجزيل على ما قدمت ... أدت دورها ومضى عصرها ... ودخلنا في عصر جديد تختلف وسائل حفظ ونقل الثقافة والمعلومات فيه ...
    البقاء لمن يواكب ويجدد ... ويستعد للمستقبل منذ الماضي ...

                  

12-09-2022, 07:56 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Hani Arabi Mohamed)

    وهذه مكتبة عربية اخرى
    ادمنت الترددعليها في جنيف
    لصاحبها السوداني الان بيطار
    من اسرة بيطار التي كان لها دور في الاقتصاد السوداني
    وتعتبر اكبر مكتبة عربية في غرب اوربا
    وتقع على شارع فريبورغ
    على بعد رمية حجر من محطة السكة حديد
                  

12-13-2022, 07:07 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Hani Arabi Mohamed)


    الأخ الكريم استاذ هاني
    سلام
    ما كان يجب أن تغلق أبوابها وكان بإمكان بيوت الثقافة العربية ان تساند مكتبة الساقي على الوقوف .
    الآن أمريكا التفتت لأهمية الكتاب ودور المكتبات. لعلك سمعت عن مكتبة الرئيس أوباما الجديدة في شيكاغو
    ومكتبة الرئيس كلينتون.
    مكتبة الساقي كانت محجة للمهتمين بالثقافة من العالم العربي .

                  

12-23-2022, 05:50 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Osman Musa)

    اهلا عثمان

    في نهاية هذا العام ستغلق المكتبة.

    تقرير عن تاريخ المكتبة:

    Quote: مكتبة الساقي في لندن تسدل الستار على تاريخ 45 عاما في نشر الثقافة العربية

    آخر تحديث: 21/12/202210:35 AM (مكة المكرمة)

    تنظر سلوى كسبار بتأثر إلى رفوف خشبية تضم مئات الكتب العربية، ترتّب بعضها وتتبادل أحاديث سريعة مع الزبائن… فهي على مسافة أيام قليلة من إغلاق مكتبة الساقي التي شاركت في تأسيسها في لندن قبل نحو نصف قرن والمعروفة لدى هواة الأدب والثقافة والمطالعة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

    فهذه المكتبة لم تقوَ على تحمّل الضربات المتتالية، من جائحة كورونا، إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، مرورًا بالفوضى السياسية والاقتصادية في لبنان، حيث تطبع دار النشر التي أسسها الزوجان أندريه وسلوى كسبار معظم كتبها وتصدّرها.

    ولم تتمكن المكتبة الواقعة في مبنى أبيض تتخلله أعمدة على مقربة من محطة بادينغتون للقطارات، من الصمود أمام هذه العوامل المتضافرة، رغم كونها تحوّلت منذ أن افتتحها الزوجان كاسبار مع صديقة لهما عام 1978، إلى مركز استقطاب للمثقفين وللعرب المقيمين في لندن أو الزائرين لها.

    لم يكن في عاصمة الضباب يومها، بحسب سلوى، "أي شيء ثقافي" للآتين من العالم العربي، فجاءت مكتبة الساقي لتملأ هذا الفراغ وتحقق النجاح سريعا. وتتذكر كاسبار أن هؤلاء "كانوا يذهبون إلى (شارع التسوق الرئيسي) أكسفورد ستريت، وإلى (حي) نايتسبريدغ (الذي يقع فيه متجر هارودز الشهير) ويقصدون مكتبة الساقي".
    مكتبة تشبه قراءها

    وكانت المكتبة اسما على مسمى، إذ باتت أشبه بالساقي الذي يحمل الماء في الصحراء، ينهل المتعطشون إلى الثقافة العربية من مخزونها ما يروي ظمأهم، بحسب ما قالت كسبار البالغة 74 عاما للوكالة الفرنسية للصحافة.

    ودرجت المكتبة على أن تضمّ بين رفوفها أيضا مؤلفات باللغة الإنجليزية عن العالم العربي، توفّر "عن الشرق فكرة مختلفة عن الصور العنيفة التي تتناقلها محطات التلفزيون أو الصحف"، بحسب كسبار.

    وقاد نجاح المكتبة الزوجين إلى تأسيس دار نشر، تولّت أولاً ترجمة مؤلفات لكتّاب عرب إلى الإنجليزية، ومنها مثلاً "الحروب الصليبية كما رآها العرب" للفرنسي اللبناني الأصل أمين معلوف، وأتبعاها بعد سنوات قليلة بدار نشر أخرى في لبنان مخصصة للكتب بالعربية.

    وكَم من كاتب عربي وجد في مكتبة الساقي اللندنية طوال 40 عامًا مكانًا لإطلاق مؤلفاته، على غرار الشاعر السوري الشهير أدونيس. وكانت المكتبة التي شكّلت فسحة لقاء، لا بل "ملجأ" أحيانا لمن اقتلعتهم حروب المنطقة العربية من بلدانهم أو اضطرتهم أزماتها الاقتصادية إلى الهجرة، تتمسّك بشراسة باستقلالها وروح الانفتاح التي تميّزها.

    وتلاحظ سلوى أن "الناس كانوا يشعرون أن لديهم هنا أصدقاء يمكن أن يفهموهم"، لأن الأحداث التي طالتهم "شهدت مثلها بلدان كثيرة في الشرق الأوسط".

    وتقول سلوى كسبار "لم نؤمن يوما بالرقابة (…) لم نكن نرغب في حظر أي شيء".

    أسف وحزن

    قوبل الإعلان عن إغلاق المكتبة في نهاية الشهر الجاري بسيل من المنشورات التي يبدي أصحابها أسفهم وحزنهم.

    فوصال حريز مثلاً التي يتصدر علم الجزائر صورة حسابها على تويتر، أعربت عن "الشكر" للمكتبة "لكونها بيتا بعيدا عن الوطن". أما نصري عطا الله فوصفها كالآتي: "كانت ركنا في حياتي كلها في لندن، وفي حياة أبي قبلي".

    وكتبت الطالبة المصرية فرح أوتوزبير (24 عاما) التي عرّجت على "الساقي" للمرة الأخيرة لدى وجودها أخيرا في لندن لتسلّم شهادتها من كلية "لندن سكول أوف إيكونوميكس" حيث تابعت تعليمها الجامعي، أن المكتبة "كانت بمثابة ملاذ في لندن، وبالتالي هذا الخبر سيئ جدا للحقيقة".

    ولاحظ الموظف الإنجليزي في المكتبة والطالب السابق في اللغة العربية جوزف ديفين أن المكتبة "كانت دائما مكانا يقصده الناطقون بالعربية من كل أنحاء الشرق الأوسط لشراء كتب لا يستطيعون شراءها في بلدانهم"، لكونها خصوصا محظورة من أجهزة الرقابة، ولكن كان لها أيضا دور كبير في "ترجمة الأدب والمؤلفات إلى اللغة الإنجليزية ونشرها للجمهور الناطق باللغة الإنجليزية".

    وكانت المكتبة تأمل في التعافي بعد جائحة كورونا لكن الأزمة الاقتصادية الحالية في بريطانيا، وما تسببت به من ارتفاع التكاليف، والوضع الفوضوي في لبنان، قضت على آمال سلوى.

    وتقول "عندما غادرنا لبنان، لم يكن لدينا أي من أفراد عائلتنا في لندن. كانت المكتبة عائلتنا. فالموظفون وحتى بعض الزبائن كانوا مثل عائلتنا، ونحن اليوم نفقد كل ذلك".

    المصدر : الفرنسية + مواقع التواصل الاجتماعي

    نقلا عن موقع الجزيرة.

                  

12-09-2022, 07:28 PM

Amira Hussien
<aAmira Hussien
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 1865

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Osman Musa)

    اشتريت منها كتاب منصور خالد السودان والنفق المظلم وقعدت فى هايدبارك قريتو كلو……ايام
                  

12-09-2022, 07:53 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Amira Hussien)

    ول أبا عثمان
    يبدو عليها مكتبة عريقة ..




    بريمة
                  

12-10-2022, 07:06 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: Biraima M Adam)

    المقال التالي يا عثمان، يوضح الواقع المزري للثقافة العربية والكتاب العربي:

    Quote:
    لماذا لا يوجد كاتب عربي واحد يعيش من كتبه؟

    أمين الزاوي
    الخميس 6 يناير 2022 1:43

    كالعادة وككل عام، احتفل العرب العاربة والعرب المستعربة قبل أسابيع، أي في 18 ديسمبر (كانون الأول)، بكثير من الحس الفروسي باليوم العالمي للغة العربية. هذه اللغة الجميلة التي حملت ذات زمان في مفرداتها جوهر الحضارة الإنسانية، يتم اليوم اغتيالها بحبها الحب الأعمى، عن قصد ومن دون قصد، وبدم ثقافي بارد يغتالها من يقدسها، ويغتالها من يعادي كل إبداع حرّ بها وفيها.

    يحتفل العرب بلغتهم، وهذا أمر جميل وطبيعي، لكن كيف يتم الاحتفال بها وواقعها الثقافي، وبشكل خاص الكتاب الذي هو الحضن الذي منه تتغذى اللغة، مأزوم أو مريض أو معتقل أو مكمم؟

    كيف نحتفل باللغة العربية وواقع الكتاب مثير للحيرة، واقع مأساوي بكل المقاييس. إن قبر اللغة يكمن في غياب الكتاب الإبداعي، مقبرة اللغة هي غياب القارئ الثقافي بها، إذ لا يمكننا تصور لغة يمكنها أن تكون حاضنة للمشاعر والأحلام والرؤى في غياب القراءة الإبداعية، القراءة الحرة والمتحررة والمُحرِّرة.

    بكثير من الحزن والحسرة نطلّ على هاويتنا الثقافية السحيقة ولا نعيها جيداً إلا حين نقارن طبيعة العلاقة التي تربط المواطن العربي بالكتاب الإبداعي والثقافي بواقع حال العلاقة التي تربط القارئ في اللغات الأخرى، وفي البلدان الغربية أساساً بالكتاب الإبداعي في لغاتهم.

    ففي فرنسا، على سبيل المثال، تقول إحصائيات رسمية إن عدد الروايات التي صدرت في ما يسمى بالدخول الأدبي الكبير، الذي يكون بين شهري أغسطس (آب)، وسبتمبر (أيلول)، قد بلغ 521 رواية، وسجل الدخول الصغير أي الشتوي الذي يكون في نهاية شهر ديسمبر، وبداية يناير (كانون الثاني)، نزول 545 رواية هذا الأسبوع إلى القارئ، وهو رقم مذهل حقاً، على الرغم من أن البلد يعيش على وقع أزمة وباء "كوفيد-19" الذي انعكس بشكل واضح على الوضع الاقتصادي وعلى سوق العمل، ولا ننسى أن هناك دخولاً أدبياً ثالثاً، وهو المنتظر في شهر يونيو (حزيران)، الذي يحمل عادة الروايات التي تناسب قراء العطلة الصيفية.

    لا يمكن تفسير نشر هذه الأعداد الهائلة من الرواية إلا بأن هناك قارئاً مداوماً لا يزال يتعامل بشغف مع الكتاب وينتظر هذه المواعيد بطريقة احتفالية، وهو ما يؤكد بأن سوق الكتاب في اللغة الفرنسية سوق متعافية إلى حد ما، وأن اقتصاد الكتاب لا يزال بخير على الرغم من حضور ثقافة الشاشة والمنافسة التي تمثلها التكنولوجيا بأجيالها المتلاحقة للكتاب الورقي التقليدي.

    حين تحقق رواية "ذاكرة الرجال الأكثر سرية" لمحمد مبوقار صار، "Mohamed Mbougar Sarr " وهي الرواية المتوجة بجائزة الـ"غونكور" 2021، رقماً خيالياً في مبيعاتها الذي فاق ثمانية ملايين يورو (نحو تسعة ملايين دولار) في ظرف أقل من ثلاثة أشهر، وقد بيع منها نحو 400000 نسخة.

    أما رواية "الدم الأول" للكاتبة الفرنكو - بلجيكية إيملي نوطوب "Amélie Nothomb"، وهي الرواية التي توجت بجائزة "رونودو"، وللتذكير فإن هذه الروائية تحضر كل سنة برواية جديدة مع كل دخول أدبي، فقد حققت روايتها الأخيرة رقماً مثيراً أيضاً، إذ بلغ عدد النسخ التي بيعت نحو ربع مليون نسخة، بقيمة تجاوزت أربعة ملايين يورو (نحو أربعة ملايين ونصف المليون دولار).

    أما الكاتب الظاهرة قيوم ميسو "Guillaume Musso"، فقد حققت الروايتان الأخيرتان "غريبة نهر السين" و"الحياة رواية" أزيد من 800 ألف نسخة، وبدخل فاق 12 مليون يورو (نحو 13 مليوناً ونصف المليون دولار).

    أما سلسلة "أستريكس" فقد بيع من جزئها الأخير "أستريكس والغريفون" أزيد من مليون ونصف المليون نسخة، بقيمة تجاوزت 15 مليون يورو (نحو 17 مليون دولار).

    بمثل هذه الأرقام يمكن أن نقول إن هذه اللغة، أي الفرنسية، تحمي نفسها من الموت بفضل كتابها وقرائها وناشريها وموزعيها ومكتبييها وقارئيها.

    اللغة التي لا يقرأ بها أبناؤها الأدب الجميل والفلسفة التي تدفع للسؤال هي لغة معرضة للاختناق والاختراق والموت.

    وعودة إلى حال القراءة بالعربية في بلاد العرب العربة والمستعربة، واستئناساً بهذه الأرقام يمكننا التساؤل:

    كم تباع من نسخة من رواية لأهم كاتب عربي أو مغاربي يكتب بالعربية في بلاد تمتد من المحيط إلى المحيط؟ وهل هناك ناشر يستطيع أن يقدم لنا الأرقام الصحيحة عن عدد المبيعات والمداخيل التي يحقق هذا العنوان أو ذاك من العناوين التي تعتبر ناجحة ويتم التصفيق لها في منابر الإعلام الشللي؟

    وإذا كانت الجوائز الأدبية في فرنسا التي هي في الغالب جوائز رمزية من الناحية المادية، فعلى سبيل المثال قيمة الـ"غونكور"، وهي أعلى جائزة في فرنسا، هي: 10 يوروهات (نحو 11.31 دولار)، لكن قيمة الجائزة تتحقق في مبيعات الرواية المتوجة، إذ قد تتجاوز مبيعاتها مليون نسخة ولا تقل عن 300000 نسخة، ودعونا نتساءل كم تبيع رواية عربية توجت بأهم جائزة محترمة وهي جائزة "البوكر" العالمية للرواية العربية؟ لا أحد يعلم؟

    فسوق الكتاب في العالم العربي على ضعف القراءة فيها، تتميز بغموض يفرضه غياب المعطيات الدقيقة من قبل الناشرين والموزعين، وهو ما يزيد واقع الكتاب تعقيداً وغموضاً ما يجعل إمكانية معالجته مسألة مستعصية.

    إن الناشر العربي، بشكل عام ناشر غير محترف، فغالبية دور النشر لا تملك لجنة قراءة لها فلسفتها التي تدافع عنها انطلاقاً من خط للدار، ولا تملك مصلحة الترويج الإعلامي التي هي عصب التعريف بالكتاب والدفاع عنه والتسويق له، فعلى سبيل المثال: لقد أرسلت دار نشر "فلاماريون" ناشرة رواية "إبادة" Anéantir لميشيل وولبيك، 600 نسخة من الرواية للصحافيين الثقافيين، 600 نسخة هو رقم يساوي عدد سحب كثير من روايات كتاب الصف الأول إعلامياً، وللتذكير، فإن رواية "إبادة" لوولبيك سحب منها 300000 نسخة، وستنزل للمكتبات هذا الأسبوع.

    عودة إلى كوابيسنا: إن الاحتفال باللغة العربية لا يكون احتفالاً بطريقة الفروسية الثقافية والخطابة النازلة من قرون مضت، ولكن الاحتفال بها يكون عن طريق إعادة النظر في منظومة الثقافة المعطوبة وفي مركزها الكتاب الثقافي الإبداعي الجيد. الدفاع عنها يكون من خلال الدفاع عن حرية التعبير وحرية الرأي بهذه اللغة وفيها وللمبدعين بها.

    لا لغة من دون قراءة ثقافية حرة، متحررة ومُحَرِّرة، كل لغة تعيش من دون ازدهار في الكتاب الإبداعي هي لغة في مربع الخطر.

    إن العرب يريدون أن تصبح لغتهم أهم لغة بعناية من الله وقدرته لا بأعمالهم الإبداعية الجادة وبالقراءة بها والترجمة إليها، يريدون من السماء أن تطورها وتحفظها لأنها اللغة التي بها أنزل القرآن الكريم، أما هم فيكتفون بالاحتفاء بها وبمجدها الذي ولَّى.

    أقرأ مرات لبعض الأصدقاء من الكتاب العرب والجزائريين منشورات يعلنون فيها عن الطبعات الخامسة والسادسة والسابعة وحتى العاشرة لرواية من رواياتهم، فأشعر بالخجل والحزن حيال هذا الدجل، فمثل عدد الطبعات هذا يجعلنا نتصور بأن الكاتب يبيع مئات الآلاف من النسخ! لكن لو سألت الناشر لقال: إن عدد نسخ الطبعة لا يتجاوز 200 نسخة!

    أمام هذا الوضع علينا الاعتراف بأنه لا يوجد كاتب واحد في الجزائر أو في العالم العربي يعيش من مبيعات كتبه.
                  

12-23-2022, 03:04 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: osama elkhawad)

    في تقرير الجزيرة نت لم يتم ذكر عامل الانترنت الذي وفر معلومات كثيرة لا تحصى بوسائطة كثيرة عدا المكتوبة: مسموعة ومرئية وبلغات كثيرة لمن يجيدون لغات اجنبية.

    كما لم يتم ذكر عامل مهم هو قرصنة الكتب العربية في الانترنت، وهذا ما أشار إليه مالك مكتبة "مروي بوكشوب" التي أيضا ستغلق أبوابها قريبا في الخرطوم.

    يقول مالك وابن مؤسس المكتبة عن قرصنة الكتب التالي نصه:
    Quote: لكن الهاجس الأكبر هو قرصنة الكتب التي باتت هاجسا مؤرقا"؛ إذ تنشط عمليات النسخ غير القانوني للكتب في السودان (القرصنة) ما يهضم حق المؤلف والناشر.


    وقد امن الناشر السوداني الاستاذ نورالهدى محمد على دور القرصنة في إفلاس المكتبات وإغلاقها في سياق رده على سؤال للجزيرة،قائلا:
    Quote: وقد سألنا الأمين العام لاتحاد الناشرين عن القرصنة، وعن دور الأجهزة الرسمية في كشفها فأجاب محمد "قرصنة الكتب تحدث علنا والدولة تعرف، بل إن بعض المقرصنين يحملون رخصا من الوزارة. إنها سرطان سيقضي على حقوق المؤلف والناشر وسيؤدي لإغلاق المزيد من الدور".

    وتابع معتبرا أن القرصنة -وبشكل أخص الطباعة غير القانونية- تحدث كثيرا بما في ذلك عناوين معروفة لا ينال المؤلف ولا الناشر -الذي احتمل عبء تأسيس دار نشر وتعاقدات مع الكتّاب وغيرهم- منفعة منها، بل وينافس هذا الكتاب المسروق نسخة الدار الأصلية ويحقق نسبة مبيعات أعلى من الكتاب الأصلي.


    صورة لإغلاق مكتبة مروي بوكشوب:

                  

12-23-2022, 06:36 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: osama elkhawad)

    ويبقى الحنين إليها كالحنين إلى الرسائل المكتوبة على الورق. هذا زمان أصبحت فيه الويب كالجنة (فيها ما تشتهي الأنفس) للباحثين عن المعرفة.
                  

12-23-2022, 06:51 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مكتبة الساقي لندن المكان الاضخم للثقافة � (Re: osama elkhawad)

    مكتبة الساقي في لندن تسدل الستار على تاريخ 45 عاما في نشر الثقافة العربية

    مكتبة الساقي في بايزواتر غرب لندن، افتتحت عام 1978 وستغلق في غضون أيام قليلة، كانت تطبع كتبها في دار النشر المملوكة للزوجين في لبنان وتشحن للعاصمة البريطانية (غيتي)

    21/12/2022-آخر تحديث: 21/12/2022-10:35 AM (مكة المكرمة)

    تنظر سلوى كسبار بتأثر إلى رفوف خشبية تضم مئات الكتب العربية، ترتّب بعضها وتتبادل أحاديث سريعة مع الزبائن… فهي على مسافة أيام قليلة من إغلاق مكتبة الساقي التي شاركت في تأسيسها في لندن قبل نحو نصف قرن والمعروفة لدى هواة الأدب والثقافة والمطالعة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

    فهذه المكتبة لم تقوَ على تحمّل الضربات المتتالية، من جائحة كورونا، إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، مرورًا بالفوضى السياسية والاقتصادية في لبنان، حيث تطبع دار النشر التي أسسها الزوجان أندريه وسلوى كسبار معظم كتبها وتصدّرها.

    اقرأ أيضاlist of 4 itemslist 1 of 4الأوراق المالية تهزم أوراق الكتب.. حسرات الخرطوم على إغلاق مكتبة “مروي” بعد سبعة عقودlist 2 of 4بعد تقييد الكتب والموسيقى.. كييف تسعى إلى اجتثاث الثقافة الروسية من الفنون والتعليم والشوارعlist 3 of 4الرغيف قبل الكتاب.. الحرب وانهيار الاقتصاد يغلقان آخر المكتبات العريقة في سورياlist 4 of 4معاهد كونفوشيوس الصينية تحت المراقبة بشبهة التدخل لحساب بكينend of list

    ولم تتمكن المكتبة الواقعة في مبنى أبيض تتخلله أعمدة على مقربة من محطة بادينغتون للقطارات، من الصمود أمام هذه العوامل المتضافرة، رغم كونها تحوّلت منذ أن افتتحها الزوجان كاسبار مع صديقة لهما عام 1978، إلى مركز استقطاب للمثقفين وللعرب المقيمين في لندن أو الزائرين لها.

    لم يكن في عاصمة الضباب يومها، بحسب سلوى، "أي شيء ثقافي" للآتين من العالم العربي، فجاءت مكتبة الساقي لتملأ هذا الفراغ وتحقق النجاح سريعا. وتتذكر كاسبار أن هؤلاء "كانوا يذهبون إلى (شارع التسوق الرئيسي) أكسفورد ستريت، وإلى (حي) نايتسبريدغ (الذي يقع فيه متجر هارودز الشهير) ويقصدون مكتبة الساقي".

    مكتبة تشبه قراءها

    وكانت المكتبة اسما على مسمى، إذ باتت أشبه بالساقي الذي يحمل الماء في الصحراء، ينهل المتعطشون إلى الثقافة العربية من مخزونها ما يروي ظمأهم، بحسب ما قالت كسبار البالغة 74 عاما للوكالة الفرنسية للصحافة.

    ودرجت المكتبة على أن تضمّ بين رفوفها أيضا مؤلفات باللغة الإنجليزية عن العالم العربي، توفّر "عن الشرق فكرة مختلفة عن الصور العنيفة التي تتناقلها محطات التلفزيون أو الصحف"، بحسب كسبار.

    وقاد نجاح المكتبة الزوجين إلى تأسيس دار نشر، تولّت أولاً ترجمة مؤلفات لكتّاب عرب إلى الإنجليزية، ومنها مثلاً "الحروب الصليبية كما رآها العرب" للفرنسي اللبناني الأصل أمين معلوف، وأتبعاها بعد سنوات قليلة بدار نشر أخرى في لبنان مخصصة للكتب بالعربية.

    وكَم من كاتب عربي وجد في مكتبة الساقي اللندنية طوال 40 عامًا مكانًا لإطلاق مؤلفاته، على غرار الشاعر السوري الشهير أدونيس. وكانت المكتبة التي شكّلت فسحة لقاء، لا بل "ملجأ" أحيانا لمن اقتلعتهم حروب المنطقة العربية من بلدانهم أو اضطرتهم أزماتها الاقتصادية إلى الهجرة، تتمسّك بشراسة باستقلالها وروح الانفتاح التي تميّزها.

    وتلاحظ سلوى أن "الناس كانوا يشعرون أن لديهم هنا أصدقاء يمكن أن يفهموهم"، لأن الأحداث التي طالتهم "شهدت مثلها بلدان كثيرة في الشرق الأوسط".

    وتقول سلوى كسبار "لم نؤمن يوما بالرقابة (…) لم نكن نرغب في حظر أي شيء".

    أسف وحزن

    قوبل الإعلان عن إغلاق المكتبة في نهاية الشهر الجاري بسيل من المنشورات التي يبدي أصحابها أسفهم وحزنهم.

    فوصال حريز مثلاً التي يتصدر علم الجزائر صورة حسابها على تويتر، أعربت عن "الشكر" للمكتبة "لكونها بيتا بعيدا عن الوطن". أما نصري عطا الله فوصفها كالآتي: "كانت ركنا في حياتي كلها في لندن، وفي حياة أبي قبلي".

    وكتبت الطالبة المصرية فرح أوتوزبير (24 عاما) التي عرّجت على "الساقي" للمرة الأخيرة لدى وجودها أخيرا في لندن لتسلّم شهادتها من كلية "لندن سكول أوف إيكونوميكس" حيث تابعت تعليمها الجامعي، أن المكتبة "كانت بمثابة ملاذ في لندن، وبالتالي هذا الخبر سيئ جدا للحقيقة".

    ولاحظ الموظف الإنجليزي في المكتبة والطالب السابق في اللغة العربية جوزف ديفين أن المكتبة "كانت دائما مكانا يقصده الناطقون بالعربية من كل أنحاء الشرق الأوسط لشراء كتب لا يستطيعون شراءها في بلدانهم"، لكونها خصوصا محظورة من أجهزة الرقابة، ولكن كان لها أيضا دور كبير في "ترجمة الأدب والمؤلفات إلى اللغة الإنجليزية ونشرها للجمهور الناطق باللغة الإنجليزية".

    وكانت المكتبة تأمل في التعافي بعد جائحة كورونا لكن الأزمة الاقتصادية الحالية في بريطانيا، وما تسببت به من ارتفاع التكاليف، والوضع الفوضوي في لبنان، قضت على آمال سلوى.

    وتقول "عندما غادرنا لبنان، لم يكن لدينا أي من أفراد عائلتنا في لندن. كانت المكتبة عائلتنا. فالموظفون وحتى بعض الزبائن كانوا مثل عائلتنا، ونحن اليوم نفقد كل ذلك".










                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de