التوافق الوطني يحدث تعديلات على الوثيقة الدستورية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2022, 00:40 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التوافق الوطني يحدث تعديلات على الوثيقة الدستورية

    00:40 AM November, 03 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قعت قوى سياسية ومكونات اجتماعية في السودان الخميس، على تعديلات في الوثيقة الدستورية التي انقلب عليها الجيش أعطتها سلطات واسعة في اختيار مؤسسات الحكم الانتقالي واعتبرتها أساسا للحل السياسي.

    وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان جمد معظم بنود الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية في سياق قرارات انقلاب 25 إكتوبر 2021 بعد أن علق البنود المتعلقة بشركائه المدنيين.


    ووقعت على التعديلات الدستورية قوى الحرية والتغيير ـ الكُتلة الديمقراطية- وهو ائتلاف جديد يضم مجموعة التوافق الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب البعث السوداني علاوة على مكونات أهلية أغلبها تتحالف مع المكون العسكري المسيطر على السلطة وتدعم قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

    ونصت التعديلات التي اطلعت عليها (سودان تربيون) على حذف اسم الحرية والتغيير الائتلاف الحاكم السابق والاستعاضة عنه بـ “القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح وأطراف العملية السلمية ولجان المقاومة”.

    وتضمنت كذلك حذف اسم مجلس السيادة الإنتقالى واستبداله بـ “السلطة السيادية” تتولى المهام السيادية في البلاد على أن تبدأ الفترة الانتقالية من تاريخ التوقيع على الوثيقة.


    وقالت المسودة إن مهام الفترة الانتقالية تتمثل في معالجة الأزمة الاقتصادية وتنفيذ اتفاق السلام واستكماله ومعالجة أوجه القصور في مسارات الشرق والوسط والشمال والالتزام بقيام منبر جامع لقضايا شرق السودان تشارك فيه كل مكونات الإقليم وتضمن مخرجاته في الوثيقة الدستورية الانتقالية بعد شهر واحد من تشكيل الحكومة المدنية.

    وأعطت التعديلات المجموعة الموقعة على الإعلان سلطات تعيين رئيس الوزراء ومجلس الوزراء علاوة على السلطة السيادية واقترحت تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة برئاسة القائد العام للجيش وتمثل فيه الأجهزة النظامية الأخرى يتولى مهام حماية البلاد والالتزام بالوثيقة الدستورية ودعم التحول الديمقراطي فضلاً عن مجلس للأمن الدفاع يرأسه رئيس الوزراء ويمثل فيه قائد الجيش والحركات مسلحة وجهاز المخابرات دون أن يشير إلى وضعية قوات الدعم السريع.


    وشملت الوثيقة احتفاظ الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام بنسبة 25% من السلطة التنفيذية والتشريعية وشددت على عدم تعديل الوثيقة بما يخالف اتفاق جوبا إلا بموافقة الأطراف الموقعة عليه.

    وأوصت بالفصل التام بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة ووقوف الدولة على مسافة واحدة من جميع الأديان وكريم المعتقدات.

    وقال القيادي في قوى التوافق الوطني زعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إن الظروف الاقتصادية التي يعاني منها السودان تستدعي قيام حكومة مدنية بصورة عاجلة وأن أي تأخير سيكون خصماً على الشعب.

    وأضاف”يكفي أننا بقينا لعام كامل بدون حكومة آن الأوان لتجاوز خلافاتنا وان نعمل معاً من أجل قيام حكومة تقودنا إلى صناديق الاقتراع ..الوفاق لابد أن يكون شاملاً”.

    وأكد جبريل انفتاحهم على كل المبادرات المطروحة في الساحة السياسية وقال ” نحن لم نرفض إخواننا في المجلس المركزي ولم ندعو لإقصائهم بل رحبنا بهم ورحبنا بمشاركتهم في أي عمل سياسي .. ولكن يجب عليهم أن يتخلوا عن الوهم بأنهم سيعودون إلى ما قبل 25 أكتوبر”.


    وجدد مطالبهم بتجميع كل المبادرات المطروحة من القوى السياسية والوصول إلى وثيقة واحدة يتراضى عليها الجميع.

    وأعلن رفضهم إي اتجاه لفرض مبادرة عليهم داعياً الأطراف الدولية بأن لا تتجاوز حدودها وأن تحصر دورها في تسهيل التقاء الفرقاء السودانيين ومساعدتهم للخروج من الأزمة الراهنة

    وأردف “الحل يجب أن يكون سودانياً خالصاً نرحب بكل جهد ومساعدة ولكن يجب على الجميع الالتزام بحدودهم وعدم تجاوزها”

    بدوره قال نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني إنهم يعملون لتأسيس كتلة ديمقراطية تسعى لقيام الانتخابات والتوقيع على ميثاق شرف للدفاع عن الديمقراطية.

    وأعلن رفضهم لتعدد الجيوش والمليشيات في البلاد وأضاف ” نحن في مفترق طرق إما أن نختار: تعدد الجيوش والمليشيات، وما تجره من خطر الحرب الأهلية، وننخدع بتكوّن ظهير مدني لهذه المليشيات، يتم تسويقه على شكل حلول للمشكل السياسي وإما نختار مبادرة: لجمع القوى المدنية، والمطالبة بوضوح أن يعود العسكريون إلى الثكنات عبر الانتخابات”.

    ونشبت مؤخراً خلافات داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حيال وثيقة الدستور الانتقالي حيث يساند رئيس قطاع التنظيم الحسن الميرغني والأمين السياسي إبراهيم الميرغني الدستور الانتقالي الذي أعده محامون موالون للحرية والتغيير، فيما يتحالف نائب رئيس الحزب جعفر الميرغني مع قوى التوافق الوطني التي دعمت انقلاب البرهان.






                  

11-04-2022, 00:58 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوافق الوطني يحدث تعديلات على الوثيقة ا (Re: زهير ابو الزهراء)

    تقرير :عماد النظيف

    تسابق مكونات الطبقة السياسية الزمن من أجل بناء تحالفات جديدة لتصدر المشهد من بعد علو صوت المطالب بتوسعة قاعدة المشاركة ورفض الإقصاء والإنفراد بصناعة القرار السياسي ،واستكمال الانتقال لتكوين سلطة مدنية كاملة تدير الفترة الانتقالية وتستكمل مهامها لتصل بالبلاد إلى إنتخابات حرة ونزيهة .

    ولكن معظم التحالفات يكون الهدف منها (تكبير كوم ) أو (تم شغل )- بحسب مراقبون- بدلاً من توسعة القاعدة بحوار مباشر وشفاف مع القوى القاعدية والسياسية وهذا ما ظهر أمس في المناكفات التي حدثت بين الأمين العام لقوى التوافق الوطني مبارك أردول والأمين السياسي للإتحادي الأصل إبراهيم الميرغني ،الذي كذب أردول بشأن عضوية حزبه في التحالف الجديد المزمع التوقيع عليه غداً الخميس .



    تحالف سياسي جديد


    وكشف أردول ، عن ترتيبات للإعلان عن تحالف سياسي جديد بإسم (الحرية والتغيير ـ الكتلة الديمقراطية) يضم عدد من القوى السياسية.


    وقال أردول أنهم سيعلنون الخميس المقبل عن تكتل سياسي جديد يضم أكثر من (20) تنظيم من بينها التوافق الوطني والحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل علاوةً على الحرية والتغيير القوى الوطنية ولجان المقاومة بجانب المبادرة السودانية للترتيبات الدستورية ونظارات البجا فضلاً عن مجلس الكنائس والطرق الصوفية وغيرها،وأشار إلى أنه سيعتمد على الإعلان السياسي الأخير الموقع بين رئيس لجنة الاتصال السياسي في قوى التوافق مني أركو مناوي ونائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) جعفر الميرغني كاشفاً عن إجراء تعديلات على الإعلان الدستورية الذي طرحته قوى التوافق والكيانات المتحالفة معها.

    ولكن الأمين السياسي للأصل إبراهيم الميرغني كذب أردول بشأن عضوية حزبه في التحالف الجديد وقال في منشور على (فيس بوك) إنه لا صحة على الإطلاق لما أشيع عن نية الإتحادي الديمقراطي الأصل الدخول في تحالف قوى الحرية والتغيير ـ الكتلة الديمقراطية أوغيرها من المسميات الحزب الإتحادي لأن حزبه يعمل مستقلاً وفق تقديراته السياسية ودعا إلى عدم إقحامه في صراعات جانبية أضرت بالبلاد والعباد..

    ليرد عليه أردول بقوله: (إبراهيم يبدو أنك لم تتلق تنويراً بعد من قيادة الحزب فالسيد جعفر السيد محمد عثمان الميرغني ترأس هذا الإجتماع وأجاز المسمى الذي أقترح من أحد أعضاء حزبكم وقمت بتثنيته وامن الجميع بالإجماع حول الاسم).

    سباق اللحظات الأخيرة

    ويشير المحلل السياسي الرشيد محمد إبراهيم إلى أن التحالف الجديد تأتي في اللحظات الأخيرة من السباق سواءً كان سباق إنتخابي أو توافقي دائماً الكتل والأوزان هي التي يكون حظها أوفر في تصدر المشهد وهذا ليس على صعيد التوافق الوطني وأيضاً قوى إعلان الحرية والتغيير تتحدث عن توسيع وتوحيد الكتلة الثورية وكذلك التيار الإسلامي أو التيار الوطني العريض تكتل في أكثر من تنظيم جبهوي وهذا مفيد للعلمية السياسية إذا رعيت قضية إحترام وقبول الآخر وتغليب مبدأ الممارسة السياسية المبنية على التحاور والتلاقي لا على العنف والإقصاء .

    وأعتبر الرشيد في حديثه لـ(الانتباهة ) أن قيام هذا التحالف واحدة من ثمرات قرارات 25 أكتوبر 2021م التي شكلت بيئةً سياسيةً جديدةً صار توسيع قاعدة المشاركة فيها أمراً ضرورياً وكبيراً لن يكون المشهد السياسي على شاكلة 2019م لابد أن تكون المشاركة واسعة بقدر يحفظ توازن الكتل هذه فرصة كلما توحدت الأحزاب والتيارات ربما يسهل في عملية الإختيار وقياس الأوزان وترتيب الصفوف وإمكانية نجاحه كبيرة جداً خاصة بعد التأكيدات التي ظهرت من مبارك أردول بأن الإتحادي الأصل شريك في هذا التحالف،والإتحادي هو واحد من أحزاب أخرى مستهدفة ضمها للتحالف .

    موقف وتنسيق مشترك

    ويرى المحلل السياسي مصعب محمد علي أن قيام إعلان سياسي جديد باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية يقرأ في سياق التحالفات السياسية التي تنشأ الآن في محاولة منها ليكون لها موقف وتنسيق مشترك يمكن خلاله التأثير على الواقع السياسي في البلاد ويمكن القول أن قوى التوافق الوطني تسعى لأن تتسع مظلة التحالف بإضافة كيانات جديدة لها وزيادة فرص مشاركتها السلطة إذا حدثت أية تسوية سياسية.

    ويعتقد مصعب في حديثه لـ(الانتباهة ) أن التحالف الجديد يضم كيانات سياسية وقبلية بالإضافة لطرق صوفية وهذا يوضح أن فكرته تعمل على تمثيل فئات مختلفة من المجتمع وأيضاً الإعلان يضم إلى بقية الإعلانات والمبادرات التي طرحت لحل الأزمة ولا أعتقد أنه سيكون له تأثير كبير إلا قرر التحالف مستقبلاً الدخول في قائمة موحدة لخوض الإنتخابات.

    ولكنه أكد أن التحالفات ضرورية لتوحيد القوى السياسية وإفراز عدد منها بدلاً من التشتت وعدم تنسيق المواقف.



    حوار مباشر



    ويقول مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد أن إعلان أردول عزم تحالفهم الإنقلابي على تكوين كتلة سياسية جديدة باسم الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية مع الإتحادي الأصل، وأغلب الظن أنها ستكون مع كتلة محمد الحسن الميرغني العائد من مصر كفيلة بأن تعيد الحرية والتغيير الأصلية (المجلس المركزي) إلى صوابها، وتجعلها تتوقف عن أوهام بناء جبهة مدنية مع حفنة من إنتهازيي عهد البشير، بناء على مسودة الترتيبات الدستورية أو الإعلان السياسي الذي تتم صياغته بالاستناد عليها وفي سياق إشراكهم في حل سياسي، يقوم به الأنقلابيون ليلاً وينقلبون عليه صباحاً!

    وأوضح أن توسعة قاعدة التحالف ينبغي أن تحدث بحوار مباشر وشفاف مع القوى القاعدية والسياسية التي شاركت في الثورة وتعمل لتحقيق تطلعاتها، وتحدث عبر تقديم تنازلات حقيقية بإشراكهم في صناعة القرار والتوجه السياسي والتعلم من الأخطاء بفتح هذه الدائرة وليس تقديم الرشاوي السياسية، على الأقل لأن المعسكر الإنقلابي يستطيع دائماً تقديم أكثر منها وإعادة هذه القوى إلى الساحة لتمارس إنتهازيتها مرةً أخرى.

    وقال فريد ربما يكون استيعاب قوى مثل المؤتمر الشعبي الذي أبدى موقفاً مبدئياً مناهضاً لإنقلاب ٢٥ أكتوبر في سياق مفهوم سياسياً، ولكن لابد بأن تكون هناك معايير لمثل هذا التحالف الذي يحاول تمثيل تطلعات الثورة السودانية أكثر من محاولات (تكبير الكوم)! .

    الوضع في السودان يحتاج إلى عملية سياسية واضحة، و مُعلنة و مُهيكلة على أسس مشاركة مقبولة للشارع في المقام الأول، حتى لا تصبح سوقاً للرشوة السياسية، وخالية من التفاهمات السرية، ذلك إذا كان لها أن تنتج حل يرضي تطلعاته ومطالبه، وإلا فستبقى المواجهة مستمرة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!
                  

11-04-2022, 05:20 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوافق الوطني يحدث تعديلات على الوثيقة ا (Re: زهير ابو الزهراء)

    أعتقد أن التوافق إقترح تعديلات مش أحدثها
    ولا شنو؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de