Quote: مشاركة من Abdelazim يا دفع الله خليها علي ربك بس .
|
@ وهي يا عظمة ، مين ليها أصلن غير ربك يا حبيبو.
و لكن حلاوة الدنيا ، حين تغدو شريطاً نظل نستله من نخاع
الوجدان و نبعثه من تحت رماد للذكريات .. مرفاتٍ نسكبها من
جوة الجوة حنايا الضولع فوق ذراع لحظاتٍباقياتٍ و تفتح ذراعيها
لتحتوينا بدفء و نحن ما بين لحظات الحضور و سنين الغياب
نفسح لها مساحات من صبرٍ؛ فننصب لها مناكبو أكتافاحتمالٍ
..وآفاقاً من ترقب و انتظارٍ . رغم إصرارالزمن إنو
يغير ملاحمنا و إنو نحنا بقينا ذاتنا ما نحنا !
@ لست أدري يا الحبيب، إذ أناجيكم
مشرئباً لبريق آمالٍ عراضٍٍ، إذ طفرت مني
قطراتُ دمعٍ فاضحاتٌ، طالماً أطبقت عليها رموش
تماسكي؛ ربما في حالةٍ هي أقرب لاشتهاء لحظات
عناقٍ فارطةٍ و نحن نغوص عبر أضيق مسامات
(الجراح و الابتسامة و كل حرمان اليتامى)
@ و أنت تعلم إن جرثومة دائنا
لا ترياق لها سوى همسات بوحنا و بلابل
دوحنا تشدو للحظة ميلاد لتشرع نوافذ قلبنا لعشم
الأمنيات.لعلها تهطل يوماً لتروي جدب أيامنا حالكة
السواد. فلتدعنا أيها الصاحب نضرب أطناب خيمتما
لنقيم هنا حرفاً سلسبيلاً .. فلقد سئمنا عناء أسفارنا عبر
بوابات العشق لثرثررات البوح المباح حتى انبلاج أنفاس
الصباح . (أثقلتْ كَفِّي الضراعات) و أرهقتني دوزنة
الحروف؛ نغزل ضفائرها من خيوط شعاع حنابل
المطر في ع ز العتمة ما بين طيات الغمام.
* ود الأصيل ،،،