قرآن الأصول وقرآن الفروع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 12:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2022, 07:31 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرآن الأصول وقرآن الفروع

    06:31 PM September, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قرآن الأصول وقرآن الفروع
    التجربة الحداثوية في القرن العشرين والمستمرة حتى اليوم وعمرها ما يقارب الثلاث وسبعين سنة والتي تقول بتفريق وتقسيم القرآن الكريم لآيات أصول كانت صاحبة الوقت في القرن السابع الميلادي والتي نزلت بمكة ونسخت عندما تقاصر دونها طاقة المخاطبين إذ كانت أكبر من طاقة المجتمع المكي آنذاك بآيات الفروع التي نزلت في المدينة لتخاطب مستواهم وطاقاتهم حتى القرن العشرين الذي دعا فيه صاحب تلك الدعوة والفكرة الأستاذ المهندس / محمود محمد طه؛ فحان الوقت لأن ترجع آيات الأصول لتخاطب الناس وفق طاقتهم ومستواهم من الاستعداد للفهم والعمل بمقتضاه فتنسخ ما كان معروفاً طيلة الأربعة عشر قرناً الماضية ومعمولاً به وهي آيات الفروع من القرآن المدني لتحل محلها بحكم الوقت آيات الأصول من القرآن المكي إضافة لمفهوم الفرديات والشريعة الفردية والتفريق بين مصطلح أمة المسلمين وأمة المؤمنين إلى آخر ما قال به صاحبها؛ أقول وبالله الثقة وعليه التكلان في تفنيد تقسيم القرآن الكريم بين آيات مكية أصولية وآيات مدنية فرعية من ذات الفهم العرفاني ومن ذات فهم حكم الوقت ومن ذات النص القرآني الذي بيني وبينه من الفهم من الله على النحو التالي وباختصار شديد :
    ١ / يعتمد الجمهوريون على تلك الفكرة الجديدة ويؤمنون بها أشد الإيمان ويعتقدون بها أشد الاعتقاد ويعتقدون عليها في أسلوب وطريقة الدعوة للإسلام من جديد بصورة علمية أكاديمية بحتة بعيداً عن التعصب والغلو وما إلى ذلك؛ فإنَّ وجه التفنيد ( راجع كتب الأستاذ المرجعية للفكرة الجمهورية : الرسالة الثانية من الإسلام؛ رسالة الصلاة؛ طريق محمد؛ لا إله إلا الله؛ تطوير شريعة الأحوال الشخصية؛ غيرهم ) هنا يقوم على عدم تحقيق وتفريق منهج الأستاذ بين السور المكية والمدينة من الأساس ولم يظهر في كتبه ولا في كتب الفكرة ما يشير إلى أنَّه انتبه او انتبهوا للتداخل أو أصل النزول جملة بلا تقسيم أقلَّاها بالنسبة لي حتى الآن وإن ظهر فعليهم إعادة التفكير مرة أخرة ومراجعة أمرهم الذي قامت عليه الفكرة وذاعت بين الورى ( راجع أول المقال ) إذ ليستا من صميم التنزيل الحكيم ولا يمكن بحال من الأحوال أن نعتمد على تقسيم وتصنيف المتقدمين عليه كما سبق ذكره آنفاً؛ لنأخذ أمثلة على ذلك :
    ١ / جاء في كتاب " تطوير شريعة الأحوال الشخصية ." من آيات الأصول المكية : { أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } سورة النحل؛ وقوله تعالى : { وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } سورة الكهف؛ قلت : ظن الأستاذ أن الآية تقر الحرية من خلال السياق العام لها وله أن يفهم كما يشاء بلا شك لكن مراجعته تنبني على أن الآية لا تقر الحرية للإنسان بل تقر وتؤكد تقييده وتسييره ووضعه لأحد فريقين هما الإيمان أو الكفر على أن سياق معنى الآية هكذا : فمن شاء ( الله ) فليؤمن؛ ومن شاء ( الله) فليكفر؛ فالمشيئة الإلهية هي التي حصرت وقيدت الفريقين ولم تجعل لهما الخيار بين الإيمان وبين الكفر؛ والنبي يقول : [ من آمن فقد آمن بقضاء وقدر ومن كفر فقد كفر بقضاء وقدر؛ رفعت الأقلام وجفت الصحف ]؛ فالآية لا علاقة لها بأصول أو فروع كما اتضح سابقاً.
    ٢ / على حسب المرجع السابق للفكرة الجمهورية؛ إن آيات الفروع المدنية التي اعتمد عليها الأستاذ محمود محمد طه؛ كقوله تعالى : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } سورة الحج؛ وقد سبق الإشارة إليها؛ راجع أول المقال؛ [ وهنا موضع عدم التحري والتدقيق في النصوص من قبل الجمهوريين فيحيلونك إلى التداخل أو لمصطلح " مستوى المخاطبين " وهو مردود عليهم لأنَّ القرآن لم يخاطب جماعة دون أخرى فالخطاب لكل البشر قال تعالى : { قُلْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ٱلَّذِى لَهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِىِّ ٱلْأُمِّىِّ ٱلَّذِى يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } سورة الأعراف ، وهو متروك للفهم لا للتقرير ] وللتذكير فإن الآية ليست مدنية ولا فرعية بل هي مكية نزلت في هجرة الصحابة من مكة إلى الحبشة في السنة الخامسة من البعثة النبوية الشريفة؛ حين قال الأستاذ بمدنيتها وهي آية فروع؛ وأؤكد أن لا حاجة لنا اليوم بذلك التقسيم ولندع القرآن وحدة واحدة كما نزل جملة وتفرق بحكم الزمن في رقعة جغرافية معينة.
    ٣ / قال ؛ قال تعالى : { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ } سورة البقرة ؛ [ سورة البقرة مصنفة مدنية ومستثناة من كونها مكية رغم افتتاحها بالحروف المقطعة ، راجع مقالنا السابق عنها هنا ، فالاضطراب لا يذهب للتأكيد والجزم لتأكيد فكرته ومنهجه بل يؤكد أنَّ التصنيف والتقسيم لا جدوى منه ولا منفعة ] فذكر الحديث : [ أمرت أن اقاتل الناس حتى يؤمنوا؛ إلخ الحديث ] قلت : الحديث يتناقض مع النص القرآني متى ما اسقطناه لمعرفة صحة سنده من عدمها؛ { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } سورة الأنبياء؛ فإذا ذهبت لتقول بأنها مرحلية كذبك الواقع الحادث فإن القتال في سبيل الله لا يتمرحل طالما هناك حركة حياة لجماعة تشرك بالله ولا توحده فإن راية القتال لا تسقط ولا تتمرحل ( راجع مداخلاتي مع دكتور أحمد المصطفى دالي؛ في اليوتيوب؛ أحد كبار الجمهوريين )؛ فالنبي عليه السلام نبي رحمة لا نبي نقمة وعذاب وقتال المشركين فرضه الله على خلقه من أجل وحدانيته ؛ قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } سورة الذاريات؛ دون الخوض في التفاصيل.
    ٤ / يعتمد الأستاذ وأتباعه على الآية : { ويسألونك ماذا ينفقون؟ قل : العفو } سورة البقرة؛ قال : [ آية الاشتراكية؛ فإن الاشتراكية في أصول القرآن ( القرآن المكي ) وليست في فروعه؛ أعني أنها ليست شريعته؛ فإن الاشتراكية ... ] ثم ذكر الآية السابقة؛ قلت : فهذه الآية حسب التصنيف الذي اعتمد عليه الأستاذ محمود محمد طه وأتباعه من سورة مدنية وليست مكية / راجع كلمتنا عن " سورة البقرة؛ قراءة جديدة" في النت والصحف السودانية والالكترونية / فكيف له أن يقول بأنها من الأصول ؟! ألا ترى معي أيها القارئ الكريم أن الأستاذ سقط في فخ المكي والمدني دون أن يراجعها ويحققها ؟؟ .
    استطراد
    كنت قد بعثت للأستاذ الدكتور أحمد المصطفى دالي ببعض ما جاء سابقاً في المنبر الأسفيري الذي يقدمه كل أسبوع من يوم الجمعة ببعض التساؤلات وأنقلها هنا ويمكنك مراجعة أجوبته غلى اليويتيوب بتاريخ : 16 / 9 / 2022 م مع اضطراب في السؤال السادس .
    تحياتي لك أستاذي الكريم دكتور/ دالي؛ وأسعد الله أوقاتكم بكل خير إن شاء الله الإخوة الكرام المتابعين.
    أسئلة مباشرة :
    بدر الدين العتاق؛ يسأل عن :
    أشكل عليَّ بعض الفهم عن الفكرة الجمهورية فأرجو التوضيح؛ على النحو التالي :
    ١ / حديث الآحاد؛ في قتل المرتد الذي برئ به الأستاذ محمود محمد طه؛ هو ذات حديث الآحاد الذي قامت عليه الفكرة الجمهورية حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( حديث السؤال عن الإسلام والإيمان والإحسان )؛ فإما - اعتمادا على ما سبق - أن يكون تنفيذ الإعدام في حق الأستاذ محمود محمد طه؛ صحيحاً إذا اعتمد على نص الحديث عن عمر بن الخطاب أعلاه ( حديث الآحاد؛ وبالمناسبة هو موجود في صحيح مسلم لكنه ضعيف ومصنف آحاد ) ؛ وإما أن يكون التنفيذ خطأ إذا انتفى سبب تضعيف حديث الآحاد فقام خطأ الفكرة بذات سبب ضعف حديث قتل المرتد؛ بغض النظر عن أي تفاصيل هنا.
    بمعنى : اما تنفيذ الإعدام شرعاً وقانوناً صحيح؛ وإما الفكرة الجمهورية المبنية بنسبة كبيرة جداً على حديث آحاد حديث عمر بن الخطاب الضعيف هي خطأ؟!.
    أين أجد الحل؟؟.
    ٢ / الفكرة الجمهورية تقوم على أصول القرآن المكي؛ فكيف للأستاذ أن يعتمد الآية : { قالت الأعراب آمنا } سورة الحجرات؛ وهي أية مدنية؛ مما يعني نسف الفكرة الجمهورية؟!.
    ٣ / التفريق بين القرآن المكي والمدني لا يخلو من خطأ قديم من ناحية التصنيف وأقصد به ما اعتمده الأستاذ محمود محمد طه في فكرته؛ فسورة البقرة مدنية وافتتحت بالحروف المقطعة هي وآل عمران والرعد؛ مما يخالف التصنيف أعلاه والتفريق بين المكي والمدني؛ لماذا لم ينتبه الأستاذ والجمهوريون من بعده لهذا الفرق الذي قامت عليه الفكرة الجمهورية؟!.
    ٤ / آيات القتال وآيات الإسماح؛ نزلتا في رقعة جغرافية معينة وهي شبه جزيرة العرب؛ وكذلك التكاليف بالتحديد؛ كقوله تعالى في سورة البقرة : { يسألونك ماذا ينفقون قل العفو }؛ فاعتمدها الاستاذ من القرآن المكي ذي الأصول حين هي من الفروع التي قال بوجوب نسخها فكيف يتفق هذا التعارض؛ الآية مدنية وليست مكية؟!.
    ٥ / السُنَّة النبوية الشريفة هي في تعريف الأستاذ ما قامت في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم منفرداً ونادى اليوم بتطبيقها في حياتنا كلها اليوم مثل : { يسألونك ماذا ينفقون قل العفو } سورة البقرة؛ فهذا أمر للعامة من طريقه وهي مدنية / أي الآية والسورة/ ؛ والسنة النبوية الشريفة هي ما قامت على التكاليف والقيم الأخلاقية الإنسانية العالمية من صميم القرآن؛ كيف نفرق بينهما؟!. أقصد التكاليف والنص القرآني؛ المكي والمدني؛ مرة أخرى.
    ٦ / الأستاذ يقول بأن الإسلام انتشر بحد السيف ( مغالطة طويلة وقديمة ومستمرة حتى اليوم ، موضع الاضطراب هنا مع تعديل السؤال بحذف " لم " ) بل انتشر بالدعوة والكلمة الطيبة وما إلى ذلك ( بعد آيات الإسماح بمكة ثلاثة عشر سنة ) ؛ والقارئ للتاريخ يجد أن الإسلام انتشر بحد السيف طلباً لتوسع النفوذ السلطوي السياسي والحكم الطويل مستخدمين في أحسن أو أسوأ الظروف الدين الإسلامي مطية ( سقيفة بني ساعدة نموذجاً؛ قتال أبي بكر الصديق لمانعي دفع الزكاة؛ سياسية لا دينية نموذجاً ثانياً ) لتحقيق هذا الغرض ؛ لماذا تقوم الفكرة الجمهورية على أساس خاطئ ( مغالطة تاريخية ) هنا حين نزلت آيات القتال على أساس إعلاء كلمة الله في الأرض والسياسة أحد تلك الأساسيات التي تقوم عليها الحروب لذات الغرض والإسلام ليس مستثنى من تلك القاعدة وليست مرحلية كما يفهم الجمهوريون؟!.انتهى .


    انتهى






                  

09-18-2022, 08:03 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرآن الأصول وقرآن الفروع (Re: بدر الدين العتاق)

    حبيبنا بدر العتاق على ما اعتقد الفكر الجمهوري انتهى بموت صاحبه لكن هناك سؤال:-
    ماهي الفائدة التي يعود بها البوسط على اعضاء المنبر العام؟
    تحياتي
    يافيلسوف عصره
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de