رجوع للمرجع الأساس القرآن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2022, 07:29 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجوع للمرجع الأساس القرآن

    06:29 PM September, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رجوع للمرجع الأساس القرآن
    آخذ بعض النماذج مفتاحاً لمزيد من البحث واترك لغيري في هذا الباب فرصة البحث والتأمل والتحقيق على النحو التالي وباختصار شديد :
    1 / سورة الحج :
    صنَّفها بعضهم على أنَّها مدنية؛ ولنرى معاً خطأ التصنيف الذي وقع فيه المتقدمين؛ وهي الآية الكريمة : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله } الآية؛ فقد ذهبوا بمدنيتها بناء على الآية السابقة وأن المسلمين أذن لهم في القتال بعد أن ذاقوا ويلات وتعذيب القرشيين لهم فنزلت الآية بعد بيعة العقبة الأولى سنة 12 من النبوة 621 ميلادي؛ وبيعة العقبة كانت خارج دائرة مكة وشعابها بمنى ( راجع القرطبي في ذلك )؛ ووجه الخطأ هنا هو تصنيفهم هذا ، والصواب إن شاء الله هو : إن الآية قالت بالقتال للمستضعفين من المسلمين والمقهورين منهم والواقعين تحت نيران التعذيب والسياط وقيظاء مكة وهم الذين أخرجوا من ديارهم في السنة الخامسة من البعثة النبوية الشريفة الموافق سنة ٦١٦ م (في رجب من العام الخامس بعد البعثة ) وكانوا خمسة عشر مهاجراً ثم لحقهم آخرون ؛ وهاجروا قسراً الي بلاد الحبشة وعددهم ثلاث وثمانين مهاجراً مرغماً ( راجع كتاب : تفسير بن هشام وابن إسحاق وابن كثير والإمام الذهبي ومختصرات السيرة ) فتوهموا أنَّها للإخراج النبوي الشريف من مكة إلى المدينة ( النبي صلى الله عليه وسلم لم يهاجر بل أُخرج قسراً من مكة فتوجه إلى يثرب؛ راجع فصلنا ههنا عن الإخراج النبوي الشريف ففيه شرح واسع ) وأن بداية القتال كان بالمدينة حين أنه بدأ منذ فجر ومهد الدعوة النبوية الشريفة للإسلام ثم إنَّ القتال لا يُحصر معناه بالقتال ذي السلاح بالسيف والدرع وما أشبه ويجب صرف المعنى للقتال السياسي والدبلوماسي والإقتصادي أيضاً لأن الحرب ليس لها مصطلح معين بل تُفتح فيها كل السيناريوهات المتوقعة وقد كان للنبي الكريم يعرف ذلك جيداً ( راجع فصلنا عن القتال في سبيل الله ههنا ) ثم لك أن تلاحظ أيها القارئ الكريم سقوط الانتباه سهواً لما سبق بيانه من المتقدمين من المراجع أعلاه؛ فلا معنى لمدنية السورة أو مكيتها ههنا بل يسقط فوراً ذلكم التصنيف إذا كان القياس على ما قاسوه وقسَّموه وميَّزوه بين ما هو مكي وبين ما هو مدني على ذلك الأساس المضطرب .


    2 / سورة الأحزاب :
    مصنفة مدنية؛ وهي من السور التي حوت أحداثاً بمكة كحادثة تبني النبي عليه السلام زيداً بن حارثة قبل المبعث ( راجع ابن هشام ) وأحداثاً بالمدينة كحادثة الأحزاب وحفر الخندق ( 627 م غزوة الخندق هي غزوة وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الإخراج النبوي ) ؛ فكيف لنا بالتصنيف الصرف لها وهي تحمل بين طياتها حدثين مختلفين في زمانين مختلفين ومكانين مختلفين؟.
    علماً بأن السورة من أهم موضوعاتها آل البيت النبوي الشريف بجانب موضوعات أخرى؛ ثم ما هي بقية أسباب النزول بالنسبة للآيات التي لم يذكر فيها سبب نزول بذات السورة ونسقط هذا التساؤل على بقية السور والآيات ؟.
    بالتقريب؛ عندما تبنى النبي عليه السلام زيداً بن حارثة قبل المبعث كان عمره بين العاشرة إلى الخامسة عشر ( ٤٣ ق ه / ميلاده؛ - ٦٢٩ م / وفاته ، يلاحظ هنا وجود خطأ تاريخي لوفاة سيدنا زيد بن حارثة في مؤتة " غزوة مؤتة أو سرية مؤتة هي غزوة وقعت في بلدة مؤتة في محافظة الكرك في الأردن في جمادى الأول من العام الثامن للإخراج النبوي ( أغسطس 629 م) بين جيش المسلمين من جهة والروم والغساسنة من جهة أخرى " مقارنة مع ما هو موجود في المصادر التاريخية بين سنة غزوة مؤتة " 632 م " وسنة الوفاة " 629 م " وتاريخ حفر الخندق " 627 م " ؟ ) راجع النت؛ بينما كانت واقعة الخندق في شوال من السنة الخامسة لإخراج النبي من مكة إلى المدينة ما يوافق سنة ٦27 م تقريباً؛ وقد جمعت سورة الأحزاب بين الحدثين المختلفين زمانياً ومكانياً فلماذا صنَّف المفسرون المتقدمون السورة أنها مدنية لا مكية مع العلم - أنا أرفض هذا التصنيف تماماً - أنها للمكية أقرب منها للمدنية ؟!.
    لا جرم أن التقسيم يعيب التصنيف ويجعل الخلاف أمراً ثابتاً وضرورياً متى ما أردنا أن نفهم النص حين تركه كما هو أقوم وأدَل بلا شك فلا يُشْكِلُ على الدارس ولا يتسبب له في اضطراب ذهني حين ينهج نهجاً علمياً أكاديمياً مدروساً ؛ وهذه أراها من السقطات التي يجب أن تُعالج كما وضحناه سابقاً إن شاء الله .
    3 / سورة المجادلة :
    صنفت على أنها مدنية وقال القرطبي العشر آيات الأولى منها مدنية وبقيتها مكية ( راجع تفسير القرطبي بالنت ) قلت : لماذا لا تصنف أنها " مدنية مكية " في ذات التقسيم طالما حوت واقعتين مختلفتين زمانياً ومكانياً ؛ وهي قضية الظِهار من واقعة الصحابية خولة بنت ثعلبة؛ من زوجها أوس بن الصامت أخي عبادة بن الصامت ؟ .
    قلت : لماذا التبرير بإسناد حديث الرسول عليه السلام فيما أورده الإمام داؤود بسند صحيح / لم أسمع به ولم أعرفه ولا يعنيني ولا يهمني صحة الحديث وسنده من عدمهما بل يهمني ويعنيني النص القرآني وتركه اسقاطاً على واقعنا اليوم في العصر الحديث وبحكم الوقت للعقل الحادث / بقوله : ( حرُمْتِ عليه ) حين لا يحرم النبي إلا بأمر ربه اتساقاً مع القرآن لا مخالفاً له فكيف ينسب تحريم للنبي لم يذكر في القرآن ، فالنبي لا يحرم من تلقاء نفسه؛ قال تعالى : { بل اتبع ما يوحي الي } سورة الأعراف ؟ الأمر يحتاج إلى ضبط ومراجعة بلا شك.
    قالوا والمصدر النت وخلافه : يروي محمد حامد محمد لنا في كتابه "صور من حياة الصحابيات" للكاتب عبد الرحمن رأفت الباشا ، أن أوساً قد ندم وقال لزوجته خولة: ما أظنك قد حرمت علي! فقالت: والله ما ذاك بطلاق، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك تسأله ، وفي رواية أخرى أنه خرج يجلس مع أصحابه بعدما ظاهرها ثم عاد إليها مرة أخرى وهو يريدها، فأبت وقالت له: "كلا، والذي نفس خويلة بيده لا تخلص إليَّ وقد قلتَ ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه".
    وهناك روايتان في الحوار الذي حدث بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، أولهما أنه، عليه الصلاة والسلام، قال لها: "مَا عِنْدِي فِي أَمْرِكِ شَيْءٌ"، وفي أخرى أنه قال لها: "حَرُمْتِ عَلَيْهِ". فقالت: يا رسول الله ما ذكر طلاقًا، وإنما هو أبو ولدي وأحبُّ الناس إليَّ، فقال: "حَرُمْتِ عَلَيْهِ"، فقالت: أشكو إلى الله فاقتي ووجدي، وكُلَّما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حَرُمْتِ عَلَيْهِ" هتفت وشكت إلى الله، فبينما هي كذلك إذ تربد وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت آيات سورة المجادلة: "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ...". المصدر النت.
    مما سبق يسقط عندي كلا من سبب النزول والحديث لعدم اتفاقه واتساقه مع النص القرآني ثم الحجة التي برر بها سبب النزول من الحديث المنسوب للنبي عليه السلام لمبدأ عدم إمكانية أن يحرم النبي أمراً لم يحرمه الله تعالى ومن قال بما جاء من سورة التحريم جاء بغرض التعليم والإفهام لا غير .
    نزلت سورة المجادلة قبل سورة التحريم؛ فيتضارب سند الأحاديث المنسوبة مع سبب النزول مع النص القرآني وتحدث الازدواجية في التحريم مرتين؛ مرة بعد نزول سورة المجادلة ومرة بعد نزول سورة التحريم فتشير إلى مخالفة النبي لربه وحاشاه أن يفعل أو أن يكون فلا يتفق مطلقاً عنده بحال من الأحوال؛ وعلى أهل التخصص الإنتباه لمثل هذه التضاربات عند الرجوع إلى الأصول من الكتب القديمة.


    أواصل






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de