التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس الأمن عصر اليوم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 00:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2022, 09:48 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس الأمن عصر اليوم

    08:48 PM May, 24 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    فولكر: يبدو أنّ العنف ضد المتظاهرين من قبل قوات الأمن قد انخفض بشكل عام، على الرغم من استمرار حدوث الانتهاكات للأسف الشديد
    دعا فولكر القيادة العسكرية ومجلس السيادة إلى اطلاق سراح المحتجزين المتبقين وايقاف الاعتقالات التعسفية ورفع حالة الطوارئ بدون قيود، بغية لتحقيق الحوار في السودان.

    الخرطوم: السوداني

    قدم (فولكر بيرتس)، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، احاطة أمام مجلس الأمن، أكد فيها ان الحالة العامة في السودان ظلت مؤخراً محفوفة بالمخاطر. وقال: “مع وجود الكثير على المحك – بما في ذلك الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في السودان. الوقت محدود بالنسبة للسودانيين للتوصل إلى حل سياسي لإيجاد مخرج من الأزمة”.

    واضاف: “منذ أن أنشأنا «آلية ثلاثية» لتسهيل محادثات سودانية – سودانية، صرحت أنا ومبعوثا الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) أنّ هذه المحادثات لن تنجح إلا في بيئة مواتية. وقلنا أيضاً إنّ الأمر متروك للسودانيين، ولا سيّما السلطات، لخلق هذه البيئة. وبالفعل، منذ أن أطلعتكم على هذا الموضوع آخر مرة في مارس، تمّ اتخاذ بعض الخطوات الإيجابية في هذا الصدد. وفي الفترة من أواخر مارس حتى اليوم، أفرجت السلطات السودانية عن 86 محتجزاً، من بينهم مسؤولون بارزون منتسبون إلى عمل ما يعرف بلجنة التفكيك”.

    ومضى في القول: “يبدو أنّ العنف ضد المتظاهرين من قبل قوات الأمن قد انخفض بشكل عام، على الرغم من استمرار حدوث الانتهاكات للأسف الشديد”.

    وابان فولكر انه أثنى على إطلاق سراح المحتجزين مؤخراً باعتباره خطوة مهمة نحو تهيئة الظروف المواتية وإعادة بناء الثقة. مضيفا: “بيد أنّ قرابة 110 أشخاص ما زالوا محتجزين في الخرطوم وبورتسودان وأماكن أخرى. ويوم السبت الماضي، قُتل متظاهر آخر على يد قوات الأمن”.

    واوضح انه إذا أرادت السلطات بناء الثقة، فمن الضروري محاسبة المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين. وقال: “لقد حان الوقت لإنهاء جميع أعمال العنف. لقد حثثنا السلطات على التواصل مع الجمهور لتوضح أنّها تدعم الحوار باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سياسي”.

    ودعا فولكر القيادة العسكرية ومجلس السيادة إلى اطلاق سراح المحتجزين المتبقين وايقاف الاعتقالات التعسفية ورفع حالة الطوارئ بدون قيود، بغية لتحقيق الحوار في السودان.

    واوضح فولكر ان المطالب بالتغيير واستعادة العملية الانتقالية الديمقراطية، متواصلة باحتجاجات سلمية إلى حد كبير. مشيرا لتقدم عدد كبير من الأحزاب السودانية والتحالفات السياسية بمبادرات لحل الأزمة السياسية.

    وقال ان لجان المقاومة في ولاية الخرطوم اكملت ميثاقها السياسي وتجري حواراً مع اللجان في الولايات الأخرى. واضاف: “بينما يواصل السودان مواجهة المزيد من عدم اليقين، هنالك شعور مشترك بالإلحاح وتسعى أطراف عدّة إلى إيجاد أرضية مشتركة وهي منفتحة أكثر على الحوار. وهناك أيضاً اعتراف متزايد بالحاجة إلى حوار مدني – عسكري بشأن مخرج من الأزمة وهناك مزيد من النقاش العام حول هذه المسألة”.
    واوضح ان الآلية الثلاثية للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة و(إيغاد) اجروا محادثات أولية مع المكونات الرئيسية للمجتمع السوداني والمشهد السياسي طوال شهر أبريل، شهر رمضان، شملت الأحزاب والتحالفات السياسية وممثلي لجان المقاومة والشباب والجيش والجماعات المسلحة والزعماء الصوفيين والمجموعات النسائية والأكاديميين.

    وأضاف: “كان الهدف استطلاع آراء أصحاب المصلحة حول جوهر وشكل محادثات يقودها السودانيون ويملكونها. وقد أبدت جميع المكونات تقريباً استعدادها للمشاركة بشكل إيجابي في جهودنا التيسيرية. وفي الوقت نفسه، يواصل بعض أصحاب المصلحة الرئيسيين رفض المحادثات المباشرة مع نظرائهم الآخرين أو يفضلون المشاركة بشكل غير مباشر”.

    وواصل: “لذلك، وفي أعقاب الإفراج الأولي عن المحتجزين والحد من العنف، بدأنا عملية محادثات غير مباشرة بشأن أساس الأزمة بين الطرفين في 12 مايو. وتشمل المسائل الأساسية ولاية وتكوين الأجهزة الدستورية الرئيسية والعلاقة المستقبلية بين العنصرين العسكري والمدني وآلية ومعايير اختيار رئيس الوزراء”.

    وأبان فولكر ان صياغة تفاهمات مشتركة حول هذه القضايا، ستساعد في رسم طريق الخروج من الأزمة ومعالجة الفراغ المؤسسي بعد الانقلاب. وأضاف: “وبمجرد تهيئة بيئة مواتية كافية، ستجتمع الآلية الثلاثية مع الأطراف أصحاب المصلحة الرئيسيين حول طاولة التفاوض. يمكن أن يحدث هذا ويجب أن يحدث من دون مزيد من التأخير. لكن دعوني أكون واضحاً، هناك أيضاً مفسدون لا يريدون الانتقال إلى الديمقراطية أو يرفضون الحل من خلال الحوار. على الأطراف السودانية ألا تسمح لمثل هؤلاء المفسدين بتقويض فرصة إيجاد مخرج تفاوضي للأزمة وبالتالي السماح بتعيين حكومة متفق عليها مع برنامج عمل لما تبقى من الفترة الانتقالية”.

    وشدد على إنّ الآلية الثلاثية تدعم بقوة إشراك المرأة في العملية السياسية من خلال تشجيع الأحزاب بقوة على إشراك 40 % على الأقل من النساء في وفودها بما يتماشى مع الوثيقة الدستورية. وقال: “في الوقت نفسه، قمنا، من خلال عملية يقودها السودان، بتيسير ضم وفد من النساء من جميع أنحاء السودان، يجمعن الخبرات والشرعية من مجتمعاتهن، والتنوع من حيث العمر والخلفية الإقليمية”.

    ومضى في القول: “يؤثر غياب اتفاق سياسي حتى الآن وعدم وجود حكومة تعمل بشكل كامل على الوضع الأمني. كشفت الأحداث الأخيرة في دارفور، بما في ذلك التدمير والتشريد في محلية كيرينيك والعنف المستمر في الجنينة بين 22 و26 أبريل، مرة أخرى عن قصور قدرة الدولة على توفير الأمن والحماية للمدنيين. وقد قدمت إحاطة إلى هذا المجلس عن هذه الأحداث في 27 أبريل. ومنذ تلك الإحاطة، عاد الهدوء النسبي إلى المنطقة. وتمّ نشر قوات حكومية وإرسال عدة وفود رفيعة المستوى للتصدي للعنف، وتمّ توقيع اتفاق لوقف الأعمال القتالية بين المجتمعين المتنازعين في 29 أبريل بين العرب والمساليت في الجنينة. وشاركت لجنة وقف إطلاق النار الدائم، التي ترأسها اليونيتامس، في تهدئة التوترات وبدأت تحقيقاً في الانتهاكات المحتملة لوقف إطلاق النار في سياق هذه الأحداث عقب تقديم الأطراف شكاوى رسمية. ومع ذلك، لا يزال خطر اندلاع أعمال عنف جديدة مرتفعاً. وعلى الرغم من مأساة هذه الأحداث والجرائم البشعة المرتكبة بحقّ المدنيين، كان من المشجع أن نرى الجماعات المسلحة والقوات النظامية قد قبلت استخدام لجنة وقف إطلاق النار الدائم كمؤسسة مشتركة لحل النزاع”.

    واكد ان حماية المدنيين، تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك قضايا التهميش التي دامت عقوداً طويلة والمسائل المتعلقة بالأراضي وعودة النازحين واللاجئين. واضاف: “لكن في غضون ذلك، يجب توفير الحماية المادية ويجب أن تكون تلك الحماية أولوية للحكومة السودانية وللحكومات الإقليمية والولائية في دارفور”. وقال: “تواصل اليونيتامس بانتظام تقديم المشورة والتدريب لعناصر قوات الشرطة السودانية على أعمال الشرطة المجتمعية والحماية من العنف الجنسي والجنساني، وعلى نحو أعمّ حماية المدنية. وعلاوة على ذلك، أحرزت السلطات السودانية تقدماً كبيراً في دعم قوة حفظ الأمن المشتركة في دارفور على النحو المنصوص عليه في اتفاق جوبا للسلام. وستكمل الدفعة الأولى من أفراد الحركات المسلحة الموقعة، وعدد أفرادها 2000، تدريبها لتسعين يوماً في نهاية هذا الشهر وسيتم نشرهم في شمال وغرب وجنوب دارفور. وافقت الحكومة على منحهم راتباً منتظماً على قدم المساواة مع جنود القوات المسلحة السودانية بمجرد تخرجهم. كما تمّ اختيار مجموعة من 80 ضابطاً من هذه الدفعة لتلقي مزيد من التدريب ثم إدماجهم في القوات النظامية”.

    مضيفا: “تقدم الأمم المتحدة، بعثتي، حالياً تدريباً لضباط الصف من هذه المجموعة حول حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين. ومن أجل المضي قدماً، يلزم توفير الدعم اللوجستي الكافي لتشغيل مناطق التجمع لصالح الجماعات المسلحة وإحراز مزيد من التقدم في نشر قوات حفظ الأمن المشتركة”.

    واشار الى انه بمجرد التوصل إلى اتفاق سياسي، سيلزم دعم مادّي إضافي من المجتمع الدولي لتنفيذ جوانب أخرى من اتفاق جوبا للسلام، بما في ذلك البروتوكولات الرئيسية التي تعالج الأسباب الجذرية للصراع.

    فولكر شدد على ان الجمود السياسي لا يزال يتسبب في خسائر اجتماعية واقتصادية فادحة. وقال: “الاحتياجات الإنسانية آخذة في الازدياد مما يؤثر تأثيراً كبيراً على أشد الفئات ضعفاً. هذا، إلى جانب العوامل الجيوسياسية العالمية، يستمر في رفع أسعار السلع الأساسية في السودان. في أبريل، إرتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في المتوسط بنسبة 15 في المئة مقارنة بشهر مارس وظلت أعلى بنسبة 250 في المئة من العام الماضي”.
    واضاف: “إنّ الآثار المشتركة لعدم الاستقرار السياسي والأزمة الاقتصادية وضعف المحاصيل وصدمات العرض العالمية لها تأثير كارثي على التضخم والقدرة على تحمل تكاليف الغذاء. من المتوقع أن يتضاعف عدد السودانيين الذين يواجهون الجوع الحاد إلى حوالي 18 مليوناً بحلول سبتمبر من هذا العام. وخصص مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 20 مليون دولار استجابة من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ويواصل المانحون تقديم المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، تمّ تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022 بنسبة 13 في المئة فقط. وفي غياب اتفاق سياسي لاستعادة الشرعية الدستورية، ظلت الكثير من المساعدات الإنمائية الدولية ومشاركات المؤسسات المالية الدولية متوقفة. كما فرض بعض المانحين قيوداً على المساعدة التي تمر عبر أنظمة الدولة، للوصول إلى العاملين في القطاع العام مثل المعلمين ومقدمي الرعاية الصحية”.

    وكشف فولكر ان السودان يواجه خطر إعادة تخصيص المساعدة الحيوية من برنامج المؤسسة الدولية للتنمية 19 التي كانت قد خصصت للسودان كجزء من المباتدرة المتعلقة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون إلى بلدان أخرى بحلول نهاية يونيو إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة. بالإضافة إلى ذلك، حذرت بعض الدول المانحة من أنّ الدعم المالي الدولي للحكومة السودانية، بما في ذلك تخفيف الديون، لن يستأنف بدون حكومة مدنية ذات مصداقية.

    واوضح انه إذاً ما لم يتم إيجاد حلّ للمأزق الحالي، فستتجاوز العواقب حدود السودان ولجيل كامل. وقال: “وهذه رسالة ما زلت أنقلها أنا والمبعوثان الآخران إلى المحاورين السودانيين. في النهاية، الأمر متروك للسودانيين للاتفاق على مخرج من هذه الأزمة”.

    واضاف: “الأزمة التي تواجه السودان محلية ولا يمكن حلها إلا من قبل السودانيين. ثمّة حاجة إلى حل. يدرك معظم أصحاب المصلحة السودانيين أن البيئة الجيوسياسية أصبحت أكثر صعوبة، وأن نظرة المجتمع الدولي تنحرف عن السودان. ولذلك فإنّهم يتوقعون أن تيسر الآلية الثلاثية العملية الصعبة لإيجاد مسار توافقي للخروج من الأزمة. هناك الكثير على المحك بما ذلك في الكثير من الآمال والتطلعات. أحثّ السودانيين على اغتنام هذه الفرصة. وأنا ممتنّ لدعم المجتمع الدولي، ولا سيما أعضاء هذا المجلس لجهودنا”.






                  

05-25-2022, 05:40 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: هناك أيضاً مفسدون لا يريدون الانتقال إلى الديمقراطية أو يرفضون الحل من خلال الحوار.
    يقصد منو بمفسدون دي
                  

05-25-2022, 12:58 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس (Re: محمد البشرى الخضر)



    Quote: قصد منو بمفسدون دي

    التشبث بالسلطة والثروة والمصالح المرتبطة بالكرسي وحمايتها فهو فساد
    والخوف من الحوار إنطلاقا من ـ يمثله حميدتي و قيادات إعتصام القصر
    أما رفض تجريب المجرب ورفض الحوار والمفاوضة والمشاركة والمجرمين والإنقلابيين فهو موقف وطني ومبدئي ليس مبعثه فساد وإنماهو رفض الفساد والإجرام
                  

05-25-2022, 01:20 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس (Re: كمال عباس)

    UNITAMS SRSG MR. VOLKER PERTHES REMARKS TO THE SECURITY COUNCIL 24 MAY 2022
    Thank you Madam President, Members of the Security Council,

    Thank you for the opportunity to brief you once again on the situation in Sudan. Since I last briefed you, the overall situation has remained precarious, with much at stake – including Sudan’s political, social and economic stability. Time is short for the Sudanese to reach a political solution to forge a way out of the crisis.

    Since we have established a “trilateral mechanism” to facilitate Sudan-Sudan talks, myself, the AU and the IGAD Envoys have stated that these talks will only succeed in a conducive environment. We also said that it is up to the Sudanese, particularly the authorities, to create this environment. And indeed, since I last briefed you on this subject in March, some positive steps have been taken in this regard. From late March through today, the Sudanese authorities have released at least 86 detainees, including high profile officials affiliated with the work of the so-called Dismantling Committee and the violence against protestors by security forces appears to have decreased, overall though regretfully violations still happen.

    I have commended the recent release of detainees as an important step towards creating conducive conditions and re-building trust. However, around 110 persons reportedly remain in detention in Khartoum, Port Sudan and elsewhere. And this past Saturday, another protestor was killed by security forces. If the authorities want to build trust, it is essential that those responsible for violence against protesters be held to account.

    It is time for all violence to end. We have urged the authorities to reach out to the public, to make clear that they are supporting dialogue as the only way to a reach a political solution. Let me use this forum to call on the military leadership and the Sovereignty Council to make an announcement that, in order to make this dialogue happen, they will release the remaining detainees, cease arbitrary arrests, and importantly, lift the state of emergency without limitations.

    Demands for change and demands for the restoration of the democratic transitional process continue with largely peaceful protests. Moreover, a growing number of Sudanese parties and political coalitions have come forward with initiatives to solve the political crisis. The Resistance Committees in Khartoum State have completed their political charter and are engaging in dialogue with committees in the other states. As Sudan continues to confront further uncertainty, there is a shared sense of urgency, and many parties are seeking common ground and are increasingly open to dialogue. There is also growing recognition of the need for civilian-military dialogue on a way out of the crisis and there is more public debate around this issue.

    Against this backdrop, the trilateral mechanism of the AU, the UN and IGAD has held initial talks with key components of Sudanese society and the political scene throughout April, the month of Ramadan. This included political parties and coalitions, representatives from resistance committees, youth, the military, armed groups, Sufi leaders, women’s groups and academics. The aim was to canvass the views of the stakeholders on the substance and format of Sudanese-led and Sudanese-owned talks. Almost all components have shown willingness to engage positively with our facilitation efforts. At the same time, some key stakeholders continue to reject face-to-face talks with other counterparts, or they prefer to participate indirectly.

    Therefore, and in the aftermath of the initial release of detainees and a reduction in violence, we began a process of indirect talks on substance between the parties on 12 May. Core issues include the term and composition of key constitutional organs, the future relationship between the military and the civilian components, and the mechanism and criteria for the selection of a Prime Minister.

    Forging shared understandings around these issues will help chart the way out of the crisis and address the institutional vacuum after the coup. Once a sufficient conducive environment is in place, the trilateral mechanism will convene the key stakeholders around a negotiation table. This can and should happen without further delay. But let me be clear: There are also spoilers who do not want a transition to democracy, or refuse a solution through dialogue. The Sudanese parties should not allow such spoilers to undermine the opportunity of finding a negotiated exit to the crisis and thereby allow the appointment of an agreed-upon government with a work programme from the remainder of the transition period. Let me also say that the trilateral mechanism is robustly supporting the inclusion of women in the political process both by strongly encouraging the parties to include at least 40 percent women in their delegations, which is in line with the Constitutional Document. And at the same time, we have facilitated, via a Sudanese-led process, the inclusion of a delegation of women drawn from throughout Sudan, who bring together expertise, legitimacy from their communities, and diversity in terms of age and regional background.

    Excellencies,

    The lack of a political agreement so far and of a fully functioning government is also impacting on the security situation. Recent events in Darfur, including the destruction and displacement in Kerenik locality and ongoing violence in Geneina between 22 and 26 April have once again exposed the deficits in the state’s ability to provide security and protection for civilians. I briefed this Council on these events on 27 April. Since that briefing, a relative calm has been restored to the area. Government forces and several high-level delegations were deployed to address the violence, and a cessation of hostilities agreement was signed between the conflicting communities on 29 April between Arabs and Massalit in Geneina. The Permanent Ceasefire Committee, chaired by UNITAMS, has engaged to de-escalate tensions and has launched an investigation into possible ceasefire violations in the context of these events following the submission of formal complaints from the parties. The risk of a new outbreak of violence remains high nonetheless. Despite the tragedy of these events, and the heinous crimes committed against civilians, it was encouraging to see that armed groups and the regular forces have accepted to use the Permanent Ceasefire Committee as a joint institution to resolve the conflict.

    Ultimately, protection of civilians requires that root causes of conflict are addressed, including issues of decades long marginalization, land issues, the return of IDPs and refugees. In the meantime, however, physical protection must be provided, and must be a priority for the Sudanese government and for the regional and state governments in Darfur. UNITAMS continues to regularly advise and train members of the Sudanese Police Forces in community policing, sexual and gender-based violence protection and more generally the protection of civilians. Moreover, the Sudanese authorities made some significant progress in standing up the Joint Security Keeping Force in Darfur as provided for in the Juba Peace Agreement. A first batch of 2,000 signatory armed movements personnel will complete their 90-days training at the end of this month and be deployed to North, West and South Darfur. The government has agreed to give them a regular salary at par with Sudanese Armed Forces soldiers once they graduate. Also, a batch of 80 officers have been selected from this batch to receive further training and then be integrated into the regular forces. The UN, my Mission, is currently providing training to non-commissioned officers from this group on human rights, international humanitarian law and protection of civilians. Going forward, adequate logistical support is required to operationalize the Assembly Areas for armed groups and make further progress on the deployment of the Joint Security Keeping Forces.

    Also, once a political agreement is reached, additional material support will be required from the international community to implement other aspects of the Juba Peace Agreement, including key protocols that address the root causes of conflict.

    Excellencies,

    The political stalemate continues to exact a heavy socio-economic toll. Humanitarian needs are growing with a significant impact on the most vulnerable. This, coupled with global geopolitical factors, continues to drive up prices for basic goods in Sudan. In April, staple food prices increased on average 15 percent compared to March and remained 250 percent higher than last year. The combined effects of political instability, economic crisis, poor harvests and global supply shocks are having a disastrous impact on inflation and on the affordability of food. The number of Sudanese facing acute hunger is projected to double to about 18 million by September this year. OCHA has allocated 20 million dollars in response from its Central Emergency Response Fund and donors continue to provide humanitarian assistance. However, the Humanitarian Response Plan for 2022 has only been funded at an abysmal 13 percent. In the absence of a political agreement to restore constitutional legitimacy, much international development assistance and engagements by international financial institutions has remained paused. Some donors have also placed restrictions on assistance that goes through state systems, to reach public sector workers like teachers and health care providers. While the primary responsibility for changing these dynamics lies with the Sudanese stakeholders themselves, I am concerned about the long-term consequences, as we watch the further erosion of Sudan’s already fragile state capacity and human capital.

    Sudan also runs the risk that critical assistance from the International Development Association’s 19 programme (IDA-19) which had been allocated to Sudan as part of the HIPC process will be reallocated to other countries by the end of June if a political solution to the crisis is not reached. Additionally, some donor states have warned that international financial support to the Sudanese government, including debt relief, would not resume without a credible civilian government.

    So if a solution to the current impasse is not found, the consequences will be felt beyond Sudan’s borders and for a generation. This is a message that I and the two Envoys continue to convey to Sudanese interlocutors. Ultimately, it is up to the Sudanese to agree on a way out of this crisis.

    Excellencies,

    The crisis facing Sudan is homegrown and can only be resolved by the Sudanese. A solution is needed. Most Sudanese stakeholders realise that the geopolitical environment is becoming more challenging, and that the gaze of the international community is deflected from Sudan. They therefore expect the trilateral mechanism to facilitate the difficult process of finding a consensual path out of the crisis. Too much is at stake, too many hopes and aspirations impacted. I urge the Sudanese to seize this opportunity. I remain grateful for the support of the international community, and particularly the members of this Council for our efforts.

    Thank you.
                  

05-25-2022, 01:27 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس (Re: كمال عباس)

    ................
    هناك مشكلة في دقة الترجمات في الإعلام الناطق بالعربية

    ........
    Quote: ...
    .But let me be clear:
    ]There are also spoilers who do not want a transition to democracy, or refuse a solution through dialogue. Th
                  

05-25-2022, 02:18 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس (Re: كمال عباس)

    بتاعة الترجمة الفورية قالتها مخربون يا كمال
    لكن مفهوم المقصود في ظني, لايريدون الانتقال دي حميدتي و رهطة وكل من يخشى من الفلول و العسكر ان التسوية القادمة ستعيد قحت و شعار ابعاد المؤتمر الوطني وكل من سقط معه
    أما الذين لا يريدون حلا من خلال الحوار دي ما عندها حل او مخارجة! قاصد اصحاب شعار اللاءات و الشيوعي و كل من رفض دعواته للجلوس.
                  

05-25-2022, 09:29 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس (Re: محمد البشرى الخضر)


    ايوة ود البشري
    اعتقد انه قصد حميدتي والحركات فهولاء. يرفضون خوفا علي مصالحهم ومكاسبهم. وكراسيهم
    اما اللاءات الثلاث. فدي. ليست قاصرة علي الحزب الشبوعي
    وانما قبله هي مبدأ وشعار الشارع ولجان المقاومة
    والغربية انو. قحت في بياناتها المعلنة لازالت. لا تفاوض ولامشاركة
                  

05-25-2022, 02:19 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاصيل الكاملة لأحاطة (فولكر) أمام مجلس (Re: كمال عباس)

    فولكر استخدمSpoilersمش Corrupted ودي تعني مخرب او مفسد وهنا مفسد تعني من يقوم بالافساد والتخريب وعشان كدةمفترض المعرب او المترجم. ان يقوم بايراد لفظة عربية لاتحمل تعدد الفهم والخلط
    مع انو لفظة مفسدين تختلف عن فاسدين
    بس لفظ مفسدين. مرتبط بالافساد المالي والمادي والاخلاقي
    وهو يختلف لفظ المخرب الذي قد لايمارس افسادا ماليا

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-25-2022, 02:27 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de