(9) شارع سينماء كردفان هنـــــدي ولا باســــتة ناصر قاسم عثمان بريمة
إلي الجنوب من مستوصف الفاتح النور جلسنا علي عنقريب هباب في بئر الشيخ مصطفي سليمان ( جد الحلاج) والتي آلت لاحقاً لأبو الزينة ، جلسنا نشاهد غسيل اللواري التي تقف بيننا وبين الفرقة ومن تحت اللافتة المكتوب عليها ( الفن لترقية المجتمع) دلفنا لأم الفِرق في السودان (فرقة فنون كردفان) عنوان الأدب والثقافة والمعرفة وعنوان المدينة الجميل دخلناها وضجيج الإيقاعات يملأ المكان فعصراً إستمتعنا بالجراري وراقاصته بتيابهن المميزة وشعرهن المجدول بال( سُكسُك ) يتمايلن كما الحمائم علي حَمحَمةوكرير أحمد أبوشنب وفرقتة وبتوجيهات أبو التراث الكردفاني المايسترو حسين محمود سعد ( ودالنجل) وعلي مقربة منهم راقصي الكمبلا بالقرون في أعلي الروؤس وضربات أرجلهم تكاد تثقب الأرض وفي أياديهم ال ( هبابات وصوت الصفافير ) وهنااااك ستات الدنقر وأمامهم ( طشوت) الماء تعوم فوقها ال ( بُخس ) وبالمطارق يضربن علي البُخس في إيقاعٍ عجيب . عقب صلاة المغرب إرتفعت أصوات الكمنجات من تحت التبلدية وروعة المعزوفات تحكي عن مهارة العازفين ومنهم ال ( حُرفا) من فرقة الشباب والواقفين أمامهم من الفنانين هم من جّملوا ليالينا وليالي السودان بالطرب الأصيل فذاك البلوم يصدح (بجدي الريل أبوقزيمة )وعبدالقادر سالم يغازل المحبوب ب (الله الليموني البرتكان الناير )وأبّا يساءل فتاتةالبنية مالكي زعلانة مالكي ..أنا قلبي من رادكي ماعشق بلاكي وصديق عباس ينادي علي كباره يشاورو الرمالي ... وعلي رصيف الإنتظار ل(فردتها).. تدندن أم بلينا السنوسي برائعة أحمد هارون (أرحموني ياناس وحِنو عليّا ..أنا في جواركم لوتدرو بيا) ثم يتمايل طرباً حموده محمد حامد أيا أمي إنتي يالحــــراير زوجتيني راجل الضراير هوي مابدور برا ورهط من الفنانين كل ٌينتظر دوره في التبريف . في الركن الشمالي للفرقة أساطين الغُنا الشعبي فتاح وحيدر واللمين الجخيس وصديق رفاعة والهادي و كانوا هم من جاءوا الدار أولاً وتبدأ الرميات مع كشكشةالرق وأصوات الشايلين( الكورس ) وفتاح زمانه يخاف من سفر المحبوب ونسيانه له فينادي عليه : (يامسافر إدلا وسيب السفر يلا أنا خايف تنساني أنا في يوم بالمرة )وحيدر يحكي حكاية الليل وصديق رفاعة يغازل (ناير الخدود وعيونو سود من غير دلال ) وما بين أصوات هذه العنادل تقف علي خشبة المسرح أسماء كبيرة مبدعة فنانةمتألقة عبد القادر عزت ، العقاد ..الحلاج .. السماني العوض ..السر عبدالله ..فيصل أحمد سعد ..التوم الزبير ..نور قسم السيد ..حليمة إدريس ..فايزة أبو البشر.. ونجوي يوسف آدم.. وعلي صهوة جواده يجلس موسي شيخ الربع والسيف علي شماله وسوط العنج علي يمينة وبعد أن إستمتعنا وطربنا وشحنا صلاح محمد الحسن بترنيمة الوداع ونحن نغادر الفرقة ب (كان بدري عليك تودعني وانا مشتاق ليك كان بدري عليك) والفرقة عالم من الجمال والألق نعود له بالتفصيل بإذن الله . في طريقنا للسوق سالمنا أهل البيوت شرق الفرقة و خصصنا بالتحايا بيت العُمدة عبدالمنعم عبدالمجيد الجعفري ومنه كانت دكاكين الإسبيرات لإبراهيم علي، بابكر أبوقطعة نبيل ميرغني. ، التوم محمداني ، عوض شل ( لساتك) حسن عمر ( لساتك) وخليل بارا وعمر عبدالقادر لل (بطاطير) والأغراض تتشابه في هذه المنطقة من السوق مابين الإسبيرات واللساتك والترحيلات فلافتة آدم سبيل تحمل (ترحيلات الغرب) وهناك (ترحيلات كمبال) وحسن قسم السيد ترحيلات (ياحفيظ) و(ترحيلات البشري )لبشري أحمد الخليفة ولجهة الشرق وقبالة الجامع الكبير كانت ترحيلات عبدالله عبدالرحمن كرار ( يالطيف) وكنا ننتظر وصولها بفارغ الصبر فمعها كانت تأتينا الجرايد والمجلات من الخرطوم. والشارع مثله مثل بقية شوارع السوق تختلف أغراض المعروض فيه فأصحاب دكاكين الإجمالي كانوا هم أولاد حسن العمدة رمضان ، آدم جودة ( سُكر) عبدالحميد المهدي ( سكر) أحمد معروف وعلي معروف وهما صاحبي فندق البان جديد ، أحمد محمد صالح شيخ الحيران، عبدالباقي السيد وعلي السيد عبدالباقي، عمر الحسن كمبال، التجاني وإبراهيم أبورفاد، مكاوي أحمد حامد، مهدي طلب، بشير محمود فتح العليم، كمبال عثمان، توفيق هيبا، ابراهيم وصالح محمد سعد. ، حسن قسم السيد، سليمان الوقيع بلح وزيوت، أحمد علي الكجيك وإبنه حسن ويتوسط هذه الدكاكين محل العماري لحسن ومحمود عثمان ، وللمراكيب والأحذية نصيب في هذا الشارع وكانت عند العم أحمد محمود أبوسالم وعثمان أحمد حسن ( عثمان شباب) أما من يريدون شراءالأجبان البيضاء والمضفورة والمش فكانوا يقصدون عبدالله التجاني الغبشاوي. علي الجلة، محمد المكي، عبدالوهاب جبارة الشيخ عبدالباسط وعلي عبدالباسط كانوا هم أصحاب دكاكين الخردوات أما عبدالمطلب خطيب ( كزام للمناسبات) فكان ملك الساحة في ذلك الزمان حيث كانت صيواناتة تطلب في جميع بيوت المناسبات وحسن المصري للقماش وعلي جبارة الترزي الماهر فهما من يُفصّلا الذوق العام لل (بيسة) في تلك الأيام ،وبالشارع أيضاً مكتب حسنين عبدالحليم وكيل شركة شل التأريخي الرجل المنظم والمنضبط في حياتة إذا مازال يحافظ علي عرباته الفلوكسواجن والبيجو والكومك الأمريكية بحالتها التي جاءت بها من شركاتها كما هي. دكان أحمد يس ( صيدلية يس حالياً) من جهة الشمال للجنوب محل للباسطة للعم علي أبوعصاية والد الفنان الشيخ تبتب ورواد حلواني رامونا مازالو يحكون عن حلاوةالطعم. . النادي الحكاية كان هو نادي (الأعمال الحرة) فهو النادي الأكثر تميزاً في ممارسة النشاط السيايسي هذا إضافةً لليالي الأدبية الكثيرة التي كانت تقام فيه وروادها ود القرشي وعبدالله محمود جمباكا وبقية الأدباء والمثقفين بالمدينة ويقال أن الشاعر نزار قباني حينما زار الأبيض زار هذا النادي وقد كانت بالنادي رابطة مستمعي الست أم كلثوم حيث كانوا يلتفون حول الراديو ال ( فورمايكا) في يوم معين من كل شهر تقدم فيه حفلة أم كلثوم من إذاعة صوت العرب من القاهرة وبالشارع بيت واااحد للجلابة هوارة مازال يتوسط الدكاكين ومازالت أبوابة مشرعة حتي اليوم وهو بيت المأمور عثمان عبدالله والي جهة الشرق منه( بار) الخواجة نيكولا أنطوناكس لأصحاب المزاج العالي ممن يتعاطون البيرة والوسكي والشري ، في هذا الجزء من الشارع يقف شامخاً الجامع الكبير وتحيط به من جهتي الشرق والشمال مجموعة مكتبات شُيدت من الزنك وبداخلها المعروض من كتب الفقه والسنة والسيرة النبوية العطرة مثل الأجرومية وألفية إبن مالك وحياة محمد ورجال حول الرسول و(جزء عم )(وجزء تبارك) وغيرها من شاكلة الكتب الدينية ومن أشهر أصحاب هذه المكتبات العم محمدين والعم موسي وعلي حِبال مربوطة أمام هذه المكتبات وعلي عناقريب الهباب نجد السِبح تتألق بمسمياتها المختلفة ( عُناب، بابنوس ،الكوخ ،أبوقلنجة ، فضيلة ، أبونقوي، إرما، تقس، الكهرمان وأشهرها اللالوبة ( الألفية) وكأني بصوت الفنان عامر حمد الأمين ينادي علي جاردها في إحدي حفلاتة : ود البجرد الألفية الليلة طاري الجية وللطواقي أيضاً طُلابها والناس بمختلف أمزجتهم في الشراء فمنهم من يُفضّل العُشري ومنهم من يحب خيط الشرايط وهناك من يهوي الصيني وطواقي الزريبة وآخرون يحبون الأسطُبّة الملونة وألأنصار يفضلون أم قمبور ، أما الغالب الأعم فيشتري طواقي الضعين وهي الأعلي سعراً بينهم ومازال الشارع يعرض سِم الفار والطِبل المُجلّدة وكراتين السجاير والبواكي المعروضة بشكل ملفت ومميز. المتجهين شرقاً من بار نيكولا يجدون علي شمالهم الجزارة ( كارنا) وهي كما الفرقة تحتاج لوقفة طويلة نعود لها بالتفصيل في مقال قادم بإذن الله أما جنوب الشارع ففيه مبارك السماني للأحذية والصنادل وأحمد دقق وصيدلية دقق وقت أن كان أنصار حزبه يهتفون له أيام الإنتخابات : (دقق دقق لينا يحقق) ثم مطعم قدري وقدري هو محمد الحسن قدري نديم الشعراء والأدباء سيد وحدباي والأمي وقاسم بريمة والمساح وقد خصص يوماً في داره من كل اسبوع يلتقي فيه الشعراء المذكورين وهو أيضاً أحد مؤسسي جمعية أصدقاء الحقيبة، يلي مطعم قدري مطعم أولاد أبيض ( جودة وفتحي) ثم دكان تاجر الأسلحة والزخاير أبوزيد عثمان وكان في الدكان سيد أحمد سرالختم وابراهيم أبو الحسن يليهم ضريح ود درو . وعبوراً لشارع سوار الدهب شرقاً تقابلنا صيدلية الخواجة اسكندر ( صيدلية الخواجية) ونظارات عثمان بيرو وقد كان شراكة بين شركة قولدن بيرج وحامد كرار (نظارات كردفان) وهو أول محل بصريات بالأبيض وكان معهم خلف الله محمد حامد صاحب محل بصريات الأمل حالياً حيث كانت كل الفريمات والعدسات تأتيهم من أوربا من إيطاليا وفرنسا وإنجلترا و كان الناس يلبسون بالماركات البيرسول والسافيلو قبل أن يتجه الإستيراد شرقاً لأسواق الصين والهند ودبي ، أما صيدلية عثمان مكي (أبوعَجل) الوطنية فمازالت تواصل عطاءها و لافتتها تنير المكان ، لوكس الحلواني الأجمل هو الآخر مازال يواصل مشوار العطاء ويعجّ بزواره من محبي الباسطة والبسبوسة والتستيف وكعب الغزال والصباعات المحشوه بالكاستر والفول المدمس وزجاجات الحليب ( ماتديك الدرب) . سينما كردفان متنفس المدينة وملتقي الأصدقاء كانت أفيشات أفلامهاتجعل كل من يمر أمامها يلتفت لمعرفة فيلم اليوم وأفلام الإسبوع فقد كانت ثقافة العامة من الناس كبيرة من خلالها ومن معرفة نجوم الأفلام ونجيماتها والنشرة الأوربية التي تقدم مابين الدور الأول والتاني ومحبي الأفلام يتسابقون للوصول للدار والوقوف في أول الصف أيام الأفلام الجماهرية هنديةً كانت أو من أفلام الكابوي والكراتية زمن برسلي قبل أن يأتي ال ( سواري) علي الخيل لتنظيم الصفوف من أمام شباك الشعب واللوج ومنع الفوضي أيام الزحام فقد كان الناس مولعون بها وعرفوا الكثير من الأسماء الشريف وترنتي وعشة باريخ وهيما ميلان ومارلين مونرو وفاتن حمامة وسعاد حسني وفريد شوقي وفرانك سيناترا ووو وشاعت وقتها النغمة اللطيفة بين الشباب ( أها ياصحبي هندي ولا باستة ) . من خلال الشاشة الكبيرة التي كان يقف علي إدارتها عباس بركية ويذيع إعلاناتها العم أحمد كديرو وبدرجاتها المختلفة الشعب واللوج الذي كان مخصصاً للأسر بمنح بطاقات إكرامية للشرطة والجيش ـــ زمن الأخلاق الطيبة والنفوس النظيفة والجمهور الراقي الذي لاتسمع منه لفظاً نابياً أو فعلا قبيحاً إلا فيما ندر ــ وكان يقاطعون المشاهد الآكشن بالإنفعال معها والتصفيق والصفير تعبيراً عن الإعجاب وتختم عادةً نهايات الأفلام بصفقة كبيرة. قبل الخروج وإطفاء الأنوار . كانت بالسينما الدرجة الأولي والبلكونة والسيدات و بوفية السينما لعمنا الحاج الحضري و الأفلام كانت اسبوعياً تأتي من مؤسسة الدولة للسينما من الخرطوم عن طريق السكة حديد في جوالات من الخيش وتمبرمج المؤسسة للسينماء أفلام الإسبوع أو الشهر . هذا بعض ماكان داخل السينما أما خارجها فكانت هناك كافتريا العم بله ( أبو ظريف المدينة الأخ ياسر بله) وكافتريا كبكبانة ومحل الجعيلي للأسماك وبركية للراديوهات وكان فيه من الشباب علي حيدر ( الباحش) وعامر الفاضل وبدرالدين مستور. وثلاثتهم الآن من كبار المهندسين بالمدينة. بعدهم محمد عثمان للنظارات ثم دكان العماري ومحمد نور صاحب البراويز وفي معروضه صورة للموناليزا وصور لفريقي الهلال والمريخ العاصميين و كمال عبدالوهاب والفاضل سانتو وعلي قاقرين ومصطفي النقر وحموري وسامي عزالدين وفي أعلي الرف عبده الشيخ ( الريفيرا) ومنصور بشير تنقا وبجوار محمد نور يجلس صديقة الشيخ السماني الرياضي المطبوع والمحبوب وبستان الرياضة الذي يجتمع عنده كل اهل الرياضة وفي ناصية السينما توجد( مكتبة الجماهير) لصاحبها العم بشير خليفة الرجل الذي ساهم كثيراً مع الأعمام محمد علي طاهر وعبدالله الإنسان والدكتور الفاتح النور في تثقيف إنسان هذه المدينة ففي مكتبتة كل أنواع الكتب والمجلات وجل مثقفي المدينة وأدبائها كانوا يلتقون عنده وكنت شخصياً أشتري منها مجلة الشرق الأوسط ومجلة بناء الصين ثم تحولت المكتبة لكشك للمرطبات ( مرطبات التبلدي) و كان سبيلا يشرب منه كل المعارف والأصدقاء كرماً ونبلاً من أهله حتي خفنا عليهم من ال فلس. شمالاً من صيدلية الخواجية عماري وادي النيل عبدالله عجيب للبلح واستريو المنصوري ، إستريو النجوم وفاروق أبوحسنين للوابرات واللسترات الإنجليزية ثم بنك الخرطوم وفيه الرمز مصطفي التماري الموظف الوحيد الذي لم ينقل من البنك من لحظة تعيينه موظفاً فيه وحتي وصل لمدير عام لفروع الغرب من تندلتي حتي الجنينة وتحكي الطرفة وصفاً للفترة الطويلة التي مكثها التماري في البنك أن أحد التلاميذ قد سُئل عن إسم البنك المقابل لسينما كردفان فكان رده: ده بنك التماري😂😂 يلي بنك الخرطوم بنك باركليز والذي تحول لبنك التنمية ثم للسوق الحُر ثم عاد أخيراً بإسم الثروة الحيوانية . شرق البنك تلاجة الموز ( عصام عباس )وعباس سرور الترزي الشاعر وإستديو الجيلي زين العابدين زمن الصور الأبيض وأسود ، قهوة محمد حسين سنجك ثم قهوة زهرة أفريقيا بعالمها المختلف وشخوصها الجميلة وشاي اللبن بالنعناع والقهوة أم جنزبيل وسمّار القهوة وروادها ومرتاديها وأمسياتها الرائعة يليها دكان النور ترير ثم الفندق الحدث آنذاك ( فندق جون) لصاحبة مكي حسين جون والذي تم إفتتاحة في العام 1976 وهو التالت من حيث الإنشاء بعد فندقي لبنان والبان جديد وكان الأجمل حينها تنزل به كل الفرق الفنية وكبار الشخصيات الزائرة للمدينة وبالسؤال عن سر تسمية اسم الفندق بجون فقد حكي لي إبنه حسين أن والده كان يذهب لخلوة القبة بالزي الأفرنجي وكان في الخلوة إبراهيم سلامة ومكي شنتوت فقام إبراهيم سلامة قال ليهم : هوي ولدكم الزي خواجة جون ده تاني مايجيني وسار عليه الإسم ، ودكاكين الفندق أصحابها هم أحمد مهدي العوني، عبد الكريم يوسف، عبدالماجد قريود ، محمد عيسي الشايقي أما شرق الفندق فنادي الخريجين وبيوت الموظفين التي منح أحدها لفرقة الشباب الموسيقية للتبريف فيه أما من مكتبة بشير خليفة لجهة الشرق فلم يكن هناك سوي توتو كورة والسور الجنوبي لبنك السودان والمجلس البلدي وهنااااااك في أقصي الشرق تقف منارة أخري من منارات العلم والأدب ( مكتبة البشري) لصاحبها الأستاذ/ محمد يوسف العشا ومابين بيوت الموظفين والمكتبة وبنك الدم لم نكن نري غير عمدان الغداء المتجهة للمستشفي في مودة وتراحم بين الأهل والجيران وخطابات الود المحمولة للبوستة وابتسامات الود المتبادلة بين الماره وأخيراً مهما اجتهدنا فلن نقدم الصورة كما هي ومهما اجتهدنا فستسقط بعض الأسماء الجميلة سهواً فسامحونا عليها و تبقين في القلب وتبقين كل الحب مدينتي الأبيض ناصر قاسم عثمان بريمة
04-19-2022, 02:58 PM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483
Quote: لبلوم يصدح (بجدي الريل أبوقزيمة )وعبدالقادر سالم يغازل المحبوب ب (الله الليموني البرتكان الناير )وأبّا يساءل فتاتةالبنية مالكي زعلانة مالكي ..أنا قلبي من رادكي ماعشق بلاكي وصديق عباس ينادي علي كباره يشاورو الرمالي ... وعلي رصيف الإنتظار ل(فردتها).. تدندن أم بلينا السنوسي برائعة أحمد هارون (أرحموني ياناس وحِنو عليّا ..أنا في جواركم لوتدرو بيا)
جميل جميل الحبيب حامد والتحية للمبدع بريمة على نقل هذه الصورة الجميلة هذه الاغاني ترجعنا الى عنفوان الشباب في السبعينات ايام الغزو الكردفاني الناعم للفن السوداني وأصبح كردفان في اللاشعور مرتبط بجمال الطبيعة والفن والغادة الحسان مقال في غاية الروعة والابداع
يا ريت حبيبنا كبر يحضر ويجعل كل البوست كردفاني وكمان بريمة
تحياتي الجميل حامد .. مع انني لم أكمل المقال ولكن الاعجاب دفعني للكتابة ثم أعود للقراءة
04-19-2022, 03:43 PM
النذير بيرو النذير بيرو
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 215
الأخ حامدوالتحية عبرك لناصر سرد بديع هل تصدق انا كنت أقرأ في النصده وحسيت انو انا في الأبيض...هذا السرد تطابق تماما مع احداثيات مدينة كوستي نفس الملامح والألفة الازقة والشوارع..لذلك تراني مولعا ومشدودا بها..زكريات الأماكن ياحامد لها وقع خاص .نوستالجيا الحنين...سلامات النذير..
Quote: هط من الفنانين كل ٌينتظر دوره في التبريف . في الركن الشمالي للفرقة أساطين الغُنا الشعبي فتاح وحيدر واللمين الجخيس وصديق رفاعة والهادي و كانوا هم من جاءوا الدار أولاً وتبدأ الرميات مع كشكشةالرق وأصوات الشايلين( الكورس ) وفتاح زمانه يخاف من سفر المحبوب ونسيانه له فينادي عليه : (يامسافر إدلا وسيب السفر يلا أنا خايف تنساني أنا في يوم بالمرة )وحيدر يحكي حكاية الليل
اكيد الأجيال الجديدة من ناس كردفان عموما والأبيض خصوصا، ما حيعرفو أسماء المبدعين ديل الآن لكن ليهم حضور راسخ في دواخل جيل السبعينات تحديدا
فتاح عباس اعتزل الغناء فجأة في منتصف السبعينات وهو موجود الآن في ودراوة حيدر محمد أحمد توفى لرحمة الله في التسعينات الهادي محمد حسن برضو اعتزل الغناء في نفس الفترة واشتغل بالتجارة في ام درمان
ويمكن اخونا ناصر نسى رابع المجموعة دي وكا معاهم في نفس الفترة في فرقة فنون كردفان وهو الفنان عبد الله مساعد
عبد الله برضو كمان اعتزل فجأة والآن بمارس التجارة وبقى مؤذن في واحد من مساجد ودراوة
لغاية الآن ما معروف سبب الاعتزال المفاجئ للمجموعة دي وفي نفس الفترة تقريبا الوحيد منهم الاستمر بعدهم هو حيدر محمد أحمد
وكلهم كانو مطربين حقيقيين ومجيدين وناس الأبيض العاشو الفترة دي اكيد ممكن يكلمونا عنهم بشكل أفضل
04-20-2022, 09:38 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
حامد..حبابك يا صديق.. والتحية عبرك للشاعر ناصر قاسم عثمان بريمة ، والتحية موصولة للأصدقاء الحضور والمتابعين.. ناصر هو ابن شاعر كردفان الكبير قاسم عثمان بريمة ، وكليهما يتميز بذاكرة دقيقة والوصف المفصل لظواهر قد يعدها الناس عادية ولا تلفت النظر.. الشاعر الكبير قاسم عثمان بريمة يكتب عن تفاصيل كردفان بصورة اشبه بالكاميرا الديجتال..لدقة الوصف..والشاعر ناصر يكتب عن مدينة الأبيض بنفس الخاصية الجميلة..
بعد اذنك نضيف قصيدتين للشاعر ناصر قاسم عثمان بريمة..
تحياتي كبر
04-20-2022, 09:48 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كتب علي عبد الوهاب عثمان: يا ريت حبيبنا كبر يحضر ويجعل كل البوست كردفاني وكمان بريمة
ول ابا علي عبد الوهاب عثمان..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب ، وكتر خيرك على الثقة.. في شباب معانا هنا في المنبر اعرف وافضل مننا ، لأنهم يعرفون الأبيض جيدا..ويعرفون والد الشاعر ناصر قاسم ، وهو شاعر كردفان الكبير المرحوم قاسم عثمان بريمة.. الشباب دكتور احمد القرشي ، والأستاذ عبد المنعم خليفة ، والأستاذ الفاتح ميرغني..جمعهم خيط ابتدره احمد القرشي في سنة 2010 موجود في ارشيف المنبر وكان في عزاء رحيل الشاعر قاسم..وفيه حكايات ومعلومات جميلة عن الشاعر والمكان..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حامد الغبشاوي
علي عبدالوهاب عثمان
النذير بيرو
حيدر حسن ميرغني
osama elkhawad
أبوذر بابكر
Kabar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست