|
+عبد الله الطيب مُحيطٌ بلا شَطانٍ ونفائسُ الدَّرِّ في أحْشائه كامنةٌ+
|
09:47 AM April, 07 2022 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر
+ ألا رحم الله عبدالله الطيب وجزاه الله عنَّا خيراً بقدرما أجزل من عطاءٍ لا ينضب ومن علم لا ينفدن وغاص في بحور الفصاحة من نحوٍ وصرف وعَروضٍ ما بذل به مهر بنت عدنان غالياً، و شكَّل من فنار إشعاعٍ عم بنوره الآفاق بما فاق تقاقيب نار المجاذيب. و نحن إذ تعمدنا إطلاق اسمه على عواهنه مهملاً هكذا بدون ألقابٍ علميةٍ، فلا علَّامةَ ولا بروفسور و لا حتى دكتورَ، إ نما لكونه أمتعَ إبداعاً و اًطول باعاً من كل ذلك ؛ وايَّ ما صفة منها إذا أردنا أن نسبغها عليه لوجدناها منه أشبه بحال فتى قريش المدلل/ مصعب بن عُمَير لم يترك مصعب عند مقتله إلا نمرةً من إهاب كبشٍ ،جلبوها وأرادوا تكفينه بها، فكانوا إذا غطوا رأسه كشفت عن ساقيه ، و إذا غطوا رجليه انحسرت عن رأسه. ود ال ح ي ش ان ال ت ل ات ة مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: +عبد الله الطيب مُحيطٌ بلا شَط نفائسُ الدُ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
الا رحم الله العالم العلامة بروف عبدالله الطيب تشبع باللغة العربية الفصحة مع احترامه للعامية السودانية لجته بها جدته لوالدته عن طريق بلحة مضغطها ورطبتها بريقها لتكون اول طعام يدخل بطن المرحوم البروف عبدالله الطيب وقبل السابعة ارسلته والدته ليروى ظمائه من خلوة اجداده المجازيب فنشأ فى حضانة لغوية دينية لذا عندما كبر حب اللغة العربية وحبته الا رحم الله العالم العلامة بروف عبدالله الطيب وشكرا ليك يا اصيل دائما تذكرنا باشياء جميلة جزاك الله عنا كل خير ورمضان كريم يكفى المرحوم بروف عبدالله الطيب ملأ اسماع كل سودانى صغير وكبير فى الحضر والريف بل اشبع اذانهم بتفسيره المبسط للقران الكريم بتلاوة قارئ محبوب لاهل السودان الا وهو المرحوم صديق احمد حمدون عبر اذاعة ام درمان الا رحمهم الله جميعا رجالا قدموا ما يفيد لاهل السودان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: +عبد الله الطيب مُحيطٌ بلا شَط نفائسُ الدُ (Re: صديق مهدى على)
|
يرحم الله البروف ويتقبله قبولا حسنا زوجته سبق ان اثارت زوبعة بمقال تحت عنوان " من هو مصطفى سعيد بطل «موسم الهجرة إلى الشمال»؟ من ضمن ما جاء فيه (كشاهدة على زمن الرواية وأبطالها عايشت الحقبة التي تستوحي منها الرواية في السودان كما في لندن
Quote: يرجح ان مصطفى سعيد الأكاديمي هو شخصية «متكوّنة» من ثلاثة أعضاء في دفعة السودانيين النخبة الذين اختيروا بعناية، وأرسلوا بواسطة الحكومة السودانية عام 1945 لجامعات المملكة المتحدة، وكلهم يمثلون شخصيات بطولية في الوعي الوطني الباكر للسودانيين، أحدهم هو د. سعد الدين فوزي وهو أول سوداني يتخصص في الاقتصاد بجامعة أكسفورد، حيث تزوج فتاة هولندية محترمة ومخلصة وليست شبيهة بالفتيات في الرواية، وحصل على درجة الدكتوراة في العام 1953، وعاد الى السودان، حيث شغل منصبا أكاديميا رفيعا الى أن توفي بالسرطان عام 1959. ولكن قبل ذلك التاريخ في الخمسينات حصل عبدالله الطيب على درجة الدكتوراه من جامعة لندن في اللغة العربية وعيّن بعدها محاضرا في كلية الدراسات الأفريقية والشرقية بالجامعة نفسها، وقبلها بعامين تزوج من فتاة إنجليزية، ومرة أخرى ليست شبيهة بصور فتيات الرواية.
إذا هنا مزج الطيب صالح الشخصيات الثلاثة: سعد الدين وحصوله على شهادة بالاقتصاد من أكسفورد والدكتور عبدالله الطيب وتعيينه محاضرا في جامعة لندن. أما الشخص الأكاديمي السوداني الثالث الذي اقتبس الطيب صالح جزءاً من شخصيته لتمثل الصفة الثالثة عند مصطفى سعيد وهي «الدون جوان، الى حد ما، فهو الدكتور أحمد الطيب. هذا الرجل كان جذابا وشخصية معقدة ومفكرا رومانسيا، وكما حال الأكاديميين من جيله شغله الصراع النفسي بين حياته الحاضرة وإرثه القديم، كما كان مجروح العواطف ومهشما بالطموح السياسي ومنافسات الوظيفة لجيله. وكطالب يافع فإن أحمد الطيب كان معجبا جدا بـ د.هـ. لورنس وفكرة «الحب الحر»، ومن المحتمل أنه عند ذهابه الى إنجلترا كان يضع في ذهنه ونصب عينيه إمكانية إقامة علاقات رومانسية مع الفتيات الإنجليزيات. ولكن أول رحلة له للمملكة المتحدة كانت عام 1945-46 وهي فترة قصيرة، ولكن زيارته الثانية عام 1951-1954 أنجز فيها درجة الدكتوراه في الأدب العربي وتزوج من سيدة بريطانية. وقد فشل هذا الزواج والتقي أحمد بزوجة سودانية لطيفة والتي لحد ما تشابه حسنة- ولكن أحمد الطيب لم يستقر في زواجه، كما هو متوقع، وانتهت حياته في السودان فجأة وبطريقة غامضة ومأساوية. وهو بكل تأكيد معروف تماما الى الطيب صالح، وكان يعيش في لندن عندما ذهب إليها الكاتب لأول مرة. |
طبعا ده كان إسقاط عجيب منها انتقده العديد من النقاد بحكم ان الرواية ليست (تاريخية) وأن شخصية مصطفى سعيد شخصية متخيلة بل حتى الطيب صالح نفسه رد على مزاعمها دي
Quote: هناك من ربط بيني وبين شخصية مصطفى سعيد في موسم الهجرة انا مصطفى سعيد ولست مصطفى سعيد. انا هو لأنه نبع من اوهامي وتخيلاتي ولكني انا لست هو وهو لا وجود له وثنى ذلك اذا افترضنا وجوده فهو مختلف عني ان العالم الذي اصوغه ليس متجرداً وانا مأخوذ به واسعى فيه الى موضوعية المؤرخ الى حد اني احس بقربي من المؤرخين من علماء الاثار وابحث في الكومة عن البقايا والشظايا لكنني مهما حاولت التجود فإنني سأظل ذاتياً في التعبير عن افكاري ووجهة نظري في العالم في اوقات معينة وبالتالي ما اكتبه يصبح شخصياً اخاطب من خلاله العقل العربي بصيغة اخرى غير صيغة المؤرخ واقول ذلك من دون ادعاء اكتب لاشترك في الحوار الحوار الذي يدور الآن الذي دار من قبل النصر الاساسي في الادب هو حوار الكاتب مع ذاته ومع من حوله ومع من سبقه والكاتب ليس معلقاً في الهواء انه حوار المتعة الذي اجده في الكتابة والذي يوجد بكثرة في طيات روايتي موسم الهجرة. |
Quote: وفي ندوة قاعة الصداقة " عملت السيدة الفاضلة زوجة أستاذنا الراحل عبد الله الطيب قضية طويلة حول أن مصطفى سعيد واحد في متعدد ، وعددت أسماء سودانيين ذهبوا إلى لندن منهم الدكتور سعد الدين فوزي ، جمال محمد أحمد ، الدكتور أحمد الطيب ، وعبد الله الطيب زوجها ، فقلت لها يا سيدتي والله لم أفكر في هؤلاء الناس ، هذا محض خيال " . |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|