سلام مربع دبورنا ود ياسين ياخي بوعد اشر علييك.
وكتين تشيل هم الكلام وترميهو زى عضما قديم لعين الشمش
و تغني في جواك حزن ... خوف الملام وتنادي للناس يا بشر ...
شليل وينو .. شليل وين راحجيبوهو من عمق الظلام تصبح
حروفك زي طلاسم محتاجة.. تعويذة سكات بت المنى.
+علا أبشرك لأنو أنا مشكلتي أعوص منك محتاجة فرمتة
و إعداة ضبظ المصنع يلا قرب تعال شاف مصيبك جارك.
فأنامشكلتي الكتابة الواحدة دي آي والله لأنها باقية لي سلواي
ديدني وملاذي كالكلب إن تحمل علي أكتب أو تتركني أكتب و
بذكر ليك تعليق سابق على حالتي إنو ود البادية دا هل هوزول
واحد بيكتب براه ولاعبارة كم واحد" So Many In One"
+ ما أتوهمه في نفسي أنى محبٌ للنخاع
لقراءة كل ما يُكتب تقريباً ولا أكاد أتصورني على
هيئةِ ما سوى أني أقرأ.. نعم إني أقرأ وأقرأ، كما أتنفس
تحت الماء و قرأت و تأثرت كثيراً بما قرأت و سمعت ورأيت.
ولا أطفئ شمعداني ذات ليلة قبل أن أتحسس انفعالاتي و أقيس توازن
مشاعري ، فتتلاقح أفكاري و تتشابه أبقاري و تتمازجفي نظري حنابل
أمطاري؛ و تمر لحظات و كمان ساعات كلما ترتاح نسمة على هدب
الدغش و تنوم .. و أنا مساهر في عز الليل ! قبل أن يتسلل النعاس
ليدغدغ أهداب جفوني و يصارع أحداقي.. ثم أغدو و كلي توقٌ
للبوح بكل ما لحتى في خاطري من أشياء و أبدأ بملاواة الكيبورد
و هرش فروة رأسي كي تُساقط لي كلاماً شهياً.. لكني
أتوقف فجأةً لأعيد قراءة ما كتبت برؤية قارئ
سواي .. فإذا شتان ما بينه و بين
ما أطبقت عليه جفوني ..ونمت.
+ لست أدري ماذا يكون.. و ماذا أقول
لقلب توله وبات ينزف..في أنين حســرات
لحظاتٍ تولت.. في وجـلْ كصدَى يطيـر مضيعاً عبــر
السـنين و قد تلاشى عمري مني مرتين؛ و ضل عن همسي
طريقه بين شفاهي و بين طبول آذان السامعين!! فربما لم تكن
نداءاتي شيئاً أكثر من بيت قصيدٍ مشنوقٍ في رفوف خزانات المنافي،
لا شيء أكثر من جرح دنياي الذي يأبى أن يندمل، من كل مشاويري
التي لم تكتمل .. لا شيء أجمل من صباحاتي التي لم تتنفس بعد،برائحة
يقيني و نبوءة شيء في عُرْي صمتٍ لا يعرف الانفصام .كل ما تنطوي
عليه لفافة وصيتي، أن يُنحتَ نعشي بعبارة ً مفادها: أن رجائي
قدرحل بحطام بضع إنسانٍ يجرجر أضغاث أحلامٍ ثِقالٍ.
و قدعاش رحَّالاً من و إلى غيابات الانتظار!!
و من مطارٍ يرسلني طرداً طريداً إلى آخر مطارٍ!!
لن في النهاية ظنيت إني لقيت الحل براي:
إنو لامن لقينا الفيكن خلاس أنعرفت، لا بتقرو
لينا و لا بتكتبو لينا. لا بتدونا فندكن .. ندق و نديكم
و لا تخلونا نديكم فندكنا تدقو تدونا. ترا بقينا نلجأ لناس
سراي الليل. ديل عبارة عن مخلوقات غريبة كدي قاد يجن تحت
جنح الضلام تلقاهن عاملات زحمة متل صقور الرمة فوق بوستانك
(المهجورة). مع إنك خليتن أمبارح: ضبانن ينوني ، المشاهدات عبارة
عن(سِفِرْ)كبير والمداخلات بابو هانكلي تجي الصباح تلقاه آخر لايكات.
دا الكان بيحصل بالظبط مع الجماعة المغضوب عليهم زي حلاتي كدي،
مما أثار حفيظة أخوانا نفاجية ود مدني ، ناس ود المطامير و وكيل أعماله،
التنين (نفاخ النار)، و سواح و صاحبوعاشق الترحال. فقالو الزوار ديل
أبدن موش حقيقيين، فغايتو يكونو شوية بلطجية من عفاريت الجن
و جكسات من بنات إبليس. فقلنالم مرحبتين حبابن بنيات إبليس
و هو نحنا لااقيين؟! قاللولي: بس أوعة تتشالق تقول:(بسم الله)
يقومو يفرتقو يخلو خشمك ملح ملح يا بتاع الملحوتي إتا.
حاشية:
معليش يا أحمد دي دي مداخلة مترية عيار"يوقا"عشان
تشغل بيها نفسك تقعد تعد حروفا مرارن و تكرارن.