زميل المنبرمولانا الملك اعادة قراءة المشهد السياسي فى السوداني منذ ابريل 2019م تذكير ودعوة ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2022, 09:59 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زميل المنبرمولانا الملك اعادة قراءة المشهد السياسي فى السوداني منذ ابريل 2019م تذكير ودعوة ..

    08:59 PM January, 23 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء سيداحمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    Quote: زاحمت مخيلتي عديد الأسئلة وانا اطير مغادرا ارض الوطن الي مهجري البعيد جغرافيا القريب بوجداني الي ارض المحبة.
    معروف في علوم ومناهج العمل القضائي واساليب فض النزاعات ان التعرف على الخصوم وموضوع الخصومة والاطراف او الاسباب المحفزة لاستمراها ثم فضاء فرص الحلول المتاحة اهم العوامل الميسرة للوصول الي امكانية تسوية الخصومة..
    غير ان السؤال الذي مافتىء يزعجني ..
    ترى هل مورس خداع على الشعب السوداني العازم على التغيير ؟
    وان كان ..
    فمن هم الذين خدعوا ( بضم الخاء) ؟
    والذين خدعوه ؟
    ولمصلحة من؟
    في تقديري كل المكونات والواجهات المدنية والعسكرية مورس عليها قدر من الخداع.. باستثناء مجموعة عسكرية واحدة كانت الاستراتيجية تهدف لدعمها حتى تكمل سيطرتها حتى خاتمة مراحل التغيير ..
    لم تكن تلك الاستراتيجية من تلقاء هذه المجموعة العسكرية وحصاد افكارها..
    بل وفق ما وضعه الداعمين لهم من اصحاب المصلحة المشتركة في الجوار..
    من الضروري ان اعيد صياغة الوقائع والاحداث وارتبها - وان كانت معلومة لديكم - حتى يسهل بلوغ الخلاصات..
    * كان نظام الانقاذ ينفس انفاسه الاخيرة تحت ضرابات الثوار المتصلة عندما فكر نفر من صقور النظام بجدية التخلص من تبعات البشير وحكومته..
    * تحركت اللجنة الامنية للقيام بالادوار التمهيدية بطريقة براقماتية مستفيدين من حماس الشباب واصرارهم على التغيير ..
    فكانت ثغرة ( الدفرسوار ) التي عملوا على فتحها امام الثوار للاعتصام امام القيادة العامة..
    غير انكم سوف نلاحظون من الاحداث التي صاحبت الاعتصام وتبعته ..
    ان الغاية منه - اي الاعتصام - انجاز امرين او مهمتين..
    الاولى : منح الشرعية لقيادات القوات المسلحة لاعلان انحيازها للشارع كما جرت العادة ومن ثم التخلص من رؤوس الحكم..
    وتلك كانت منتهى غايات اللجنة الامنية اول المخدوعين ..
    لكي لا يتجاوز طموح شباب الثورة حدود تبديل الوجوه ويظل النظام مسيطرا على مفاصل الدولة..
    غير ان مهمة الاعتصام لم يكن لها ان تنتهي عند هذا الحد في نظر اخرين الي الجوار ..
    بل يجب لها ان تمتد لكي تساعد في اكمال انجاز المهام التالية في الخطوة الثانية:
    ١ - التخلص من الرتب القيادية العليا التي تصدت واعلنت الانحياز ( الفريق ابنعوف ورفاقه)
    ٢ - التخلص من المتشددين من ضباط الحركة الاسلامية المنضوين في عضوية اللجنة الامنية نفسها..
    وتلك كانت استراتيجية الراغبين في التخلص من سيطرة الاسلاميين وتجفيف وجودهم في هرم السلطة الانتقالية..
    على ان. تسفر هاتين المهمتين الي صعود مجموعة عسكرية مختارة بعناية يكون ضمنها قائد الدعم السريع..
    نجحت الخطة في مرحلتها الاولى وتسلم السلطة الخمسة الذين شكلوا المجلس العسكري..
    بعد استلام هذه المجموعة كان الظن الغالب ان يمضوا منفردين لفترة لا تزيد عن عامين مع رئيس وزراء مدني يعالج الاوضاع الاقتصادية ويفك الاختناقات ..
    و يعمل على تهدئة الشارع ..
    ثم يعود الوضع كما هو بوجوه جديدة..
    لان تلك هي الحالة الوحيدة التي تسمح لداعمي المجلس العسكري من تواصل سيطرتهم على التغيير المرتقب حفاظا على مصالحهم..
    هذا ماكان في ظن اوائل المخدوعين من انصار الانقاذ والاسلاميين من جهة..
    ومن اعدوا الخطة من دول الجوار..
    غير ان ضغط الثوار عرقل خطة الطرفين معا ..
    فاستدعت حالة التصعيد بين المعتصمين والمجلس العسكري الي تدخل الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الي ساحة الصراع كداعمين جدد للشوارع الثائرة..
    فاضطر اهل الخطة ابداء قدرا من المرونة اثر تضخم المظاهرات ..
    فدفعوا المجلس العسكري الي القبول بفكرة الشراكة التي خرجوا منها بمناصب في السيادي بما فيهم قائد الدعم السريع..
    هذا الوضع الذي وجد اصحاب المخطط من داعمي المجلس العسكري انفسهم فيه لم يكن ليرضيهم او ينهي طموحهم..
    فرتبوا من فورهم باحثين عن مخرج يفك قيد التزامهم بهذه الشراكة الثقيلة..
    فكانت امامهم عقبتان يجب تخطيهما..
    العقبة الاولى اعتصام القيادة العامة الذي اضحى عبءا ثقيلا يعيق وصولهم الي غايتهم..
    العقبة الثانية الجبهة الثورية وتواثقها مع قوى التغيير المدنية..
    كانت العقبة الاولى ( اعتصام القيادة) من اليسير عليهم تخطيها بما تحت يدهم من قوة عسكرية ضاربة..
    اما العقبة الثانية ( الجبهة الثورية) ..
    فهي في حاجة الي ترتيبات تعيد لحمة التقارب والثقة بينها وبين خصمها التقليدي الدعم السريع..
    وقد نجحوا في الضغط على قائد الدعم السريع بعد ان اصبح له موقع دستوري في الدولة لكي يقدم كل ما يلزم من تنازلات لاكتساب ثقة مجموعة الجبهة الثورية..
    ومن جهة اخرى يجب العمل على فك ارتباط الجبهة الثورية بمكوانات قوى الحرية وبذر الفرقة بينهم..
    فكانت خطوتهم الاولي الدفع بحميتي لكي يلتقي بقادة الجبهة الثورية بعيدا عن الخرطوم ويمهد طريق التسوية والابتلاع..
    من جهة اخرى تم القبض على وفد مقدمة الجبهة الثورية واعادتهم الي جوبا بغية ابعادهم من حاضنتهم المدنية قوى الحرية..
    للاسف نجحوا بعيدا في ذلك كما نجحوا في تسميم الاجواء بين قوى الحرية والحركة الثورية فانساق اليها الطرفان عن جهل او دراية..
    فتباينت المواقف بينهما دون بحث عميق عن الاسباب الجوهرية التي دفعت لذلك..
    فكان ذلك هو السب و المدخل لنقل مشاورات السلام الي خارج الخرطوم بعيدا عن مركز قوة قوى الحرية اي الشارع الثوري.. واصحاب المصلحة الذين تم تحيدهم بنقل مشاورات السلام الي الجنوب..
    بعد ذلك اصبح الطريق معبدا امامهم في الوصل لاتفاق سلام
    لم ينجز في حقيقته غير مصالحة وتسوية لايعرف مدى تماسكها وقدرتها على الاستمرار والاستدامة ..
    غير انها استانست الجبهة الثورية لتصبح الحلف المباشر للمجلس العسكري..
    بانجاز اتفاق جوبا لسلام السودان تبدت امامهم المرحلة الثالثة التي استدعت اجراء تعديل على الوثيقة الدستورية وتعديل هيكل الحكم ليستوعب القادمين الجدد..
    باتمام هذه المرحلة ضمن المجلس العسكري و حلفائه من دول الجوار قيام حلف جديد ..
    يجب ان يستثمر في التخلص من العبء الذي وضعته تدخلات محور الاتحاد الافريقي والقوى الاممية المتمثل في الشراكة مع القوى المدنية..
    لقد كانت مجموعة اتفاق جوبا بمثابة ( حصان طروادة) ..
    حيث عمل المجلس العسكري وداعمية من الجوار على تفعيله بغية التخلص من قوى الحرية وحكومتها المدنية قبل حلول الموعد المضروب في الوثيقة الدستورية لنقل السلطة للمكون المدني..
    فكان اعتصام القصر الخديج ..
    الشقيق غير الشرعي لاعتصام القيادة العامة..
    والشيك الذي يجب ان ترده مجموعة اتفاق جوبا للمجلس العسكري وداعميه مقابل التخلص من قوى الحرية والتغيير ..
    بغية الانفراد معا بحكم ما تبقى من المرحلة الانتقالية..
    اذن ما قام به البرهان في ٢٥ اكتوبر الماضي لم يكن سوى وضع اللمسات الرسمية الاخيرة..
    التي احال بها قوى الحرية الي المعاش الاجباري..
    حتى تكون السلطة مجددا وبكامل صولجانها للمجلس العسكري وسدنته..
    وليت هؤلاء السدنه يدركون قبل فوات الاوان ان دورهم ايضا مرحلي.
    السؤال الاخير
    هل سوف يتوقف الامر عند هذا الحد حتى نهاية المرحلة الانتقالية؟
    هذا في تقديري هو منظورهم ما لم تجد الثورة ما يؤهلها لانتزاع حقها المستلب.
    فهل يمكن على ضوء ما سلف ان تصل القوى المدنية الي ترياق ما يفسد هذا السم الذي سرى في جسد الوطن؟
    ليس امام قوى الحرية سوى هؤلاء الثوار الذين يقدمون التضحيات الجسام وما يمكن ان يستثمروا فيه من مؤازرة دولية توقف طموح داعمي المجموعة العسكرية من دول الجوار وقبل ذلك كله اتحاد الكلمة والموقف بين القوى المدنية.






                  

01-23-2022, 10:00 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زميل المنبرمولانا الملك اعادة قراءة المش� (Re: علاء سيداحمد)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de