|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: صديق مهدى على)
|
تحياتي الصديق العزيز صديق مهدي كلمة حسي (مادي ) لها علاق بحواس الإنسان وهي التي لها صلتها المباشرة بالواقع المتعدد أي كان إنسان ، زهرة ، شمس قمر ...ألخ إنما التأثير المعنوي (النفسي ) لا يتأتي بدون وجود حواس .. (عليه ، وتبعاً لما أوردناه أعلاه ، يتبدى لنا مفهوم الجمال ، أننا بصدد ( حالة ) عن صفة لبِنيَة تصوّرية تركيبية (constructive) بيولوجية سيكولوجية ، يكمن محمولها (predicate) تركيبياً خارج ذاتها ، بمعني غير تحليلي ، أي بإعتبار أنّ كلمة (جمال) لا تعني شئ غير إنعكاس تجربتنا الحسية العينية مُبتدَعة سياقياً في مفهوم معيّن ومحدد من خلال تشكيلنا وبنائنا لمجوعة عدة عناصر من التجربة الحسية في سياق وحدة بنية لغوية تمت صياغتها بقدرتنا على أنتاج ما يتوافق مع طموحات ورغبات ودوافع ذواتنا الفكرية النفسية . )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: صديق مهدى على)
|
شكرا الاخ الحبيب على رحابة صدرك فعلا بوستك جميل عبارة عن مراة كل من الخاصة والعامة ممكن ان يرى نفسه فيه سؤال اخر :- ما رايك فى بيت شاعر المهجر ايليا ابو ماضى الذى كتب :- والذى نفسه بغير جمال لا يرى فى الوجود شيئا جميلا يرى الشوك فى الورود ويعمى ان يرى فوقها الندى اكليلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: صديق مهدى على)
|
(ما رايك فى بيت شاعر المهجر ايليا ابو ماضى الذى كتب :- والذى نفسه بغير جمال لا يرى فى الوجود شيئا جميلا يرى الشوك فى الورود ويعمى ان يرى فوقها الندى اكليلا ) quote أكيد هذا كلام كبير عميق وأنيق عن الجمال .. من يتشبع بقيم الجمال قد لا يعرف القبح إطلاقاً أعتقد الشاعر الفيلسوف جبران خليل جبران ، له أيضاَ أراء كثيرة إيجابية عن فحو الجمال ومعانيه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Sinnary)
|
تحياتي وتقديري عزيزي سناري (في كنف الجمال) quote مررت علي البوست وقصيدة أمل دنقل الشهيرة ( المجد للشيطان ....) حقيقة بوست رائع ومفيد يصب بشكل أخر في نفس فكرة ومفهوم الجمال يمكنني نقله هنا لإثراء الأفكار والنقاش لو سمحت لي بذلك أكرر تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Sinnary)
|
في كنف الجمال (أود أن أستدرك بأن هذا البوست أخصصه لكثير من الأفكار والرؤي التي تتعلق بالنظر إلي الجمال في كافة أشكاله الرسم، الشعر ، الطبيعة ألخ ..كيف نظر المفكرون والمدارس الفكرية لهذه الجماليات برضو بطل سؤال عن حدود هذا النظر ... هل حدوده جمالية، أخلاقية،إجتماعية، دينية، أم... ما ضرورة أو شرعية لجان التحكيم في الأعمال الفنية وطبعاً المسألة بترتبط برضو بأجناس القراءة والتأويل للعمل الفني والجمالي وبسلطة المأول فما هي هذه الأجناس وتلك السلطة أبتدر هذا البوست بسؤال عن أبيات شعرية تبدو في حدودها الشعرية المجردة جد رائعة لكنها تتقاطع مع مسلمات دينية الأبيات الشعرية أخذتها عن المقطع الأول من قصيدة كلمات سبارتكوس الأخيرة لأمل دنقل والذي يقول فيه:
******************** المجد للشيطان .. معبود الرياح من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم " من علّم الإنسان تمزيق العدم من قال " لا " .. فلم يمت , وظلّ روحا أبديّة الألم !
********************
تمنياتي بمشاركة المعنيين بالجمال في المداخلات المتنوعة بالبوست ) ........................................................................................ البوست المشار له ب ( في كنف الجمال ) خاص بألأخ سناري .أراه محفزأ للحوار والنقاش . كما أن له صلة بشكل ما آخر عن موضوع الجمال .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Hamid Elsawi)
|
تميم البرغوثي “كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما ! ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Hamid Elsawi)
|
تحياتي وتقديري عزيزي Hamid Elsawi (فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما) quote القصيدة رائعة حقاً .. لفت نظري بصفة خاصة الأبيات أعلاه من قصيدة البرغوثي هناك مشكلة عن معني ومفهوم الجمال بشكل عام ، ذلك تقليدياً فيما أراء بحكم ما نسمعه ونقرأه من تعريفات سائدة مكررة ، أعتقد أننا نحتاج إلي إعادة النظر حول ذلك بسبب تغيرات حياتنا في شتى المجالات مما يفرض تغيّر في مفاهيمنا منها القيم الجمالية .. سوف آتي لذلك لا حقاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: احمد عمر محمد)
|
في رد سريع على صديقنا أحمد عمر التي تدور حول نقصان الإنسان على الكمال ودور الدين في رسم الصراط المستقيم للسلام الإجتماعي للبشرية حأكتفي هنا ببيان أن هنالك فريقين رئيسيين في النظر لمسألة الأخلاق الفريق العلمي والفريق الديني الفريق الديني يرى كما قال ان الإنسان مخلوق ينقصه الكمال لكنه يتوق إليه لهذا دخلت المجتمعات عبر التاريخ في حروب دموية ومظالم إجتماعية أوصلتها لحالة من الفوضى كادت أن تهلك الحرث والنسل والناس جميعاً فأرسل الله أنبياءه بتشريعات فيها قواعد تنظيم هذه المجتمعات وإعادتها لجادة الطريق بعد أن وصلت إلى نقاط مسدودة ووضع حوافز وعقوبات في هذه التشريعات للناس لتحفيزها ما عرفته الرسالات السماوية بالخير والنفع وردعها عن فعل ما عرف بأنه شر وضر وهذا معروف لعامة الناس المؤمنين بمختلف الأديان الإبراهيمية العلم ينظر للأخلاق كمجموعة من الحلول البيولوجية والثقافية للمشاكل التي واجهت الناس عبر التاريخ ووصلت المجتمعات لما تعرفه هي بالمبادىء الأخلاقية عن طريق التجربة والخطأ فحافظت المجتمعات على القيم التي أثبتت بالتجربة نجاحها في تطور المجتمعات وحفظت أمنها أو حققت مصالح سلطاتها تقول النظرية العلمية أن الأخلاق تتطور بيولوجياً وإجتماعياً (عن طريق الجينات وذاكرة الناس) والبقاء للأفضل فيها العالم أوليفر كيري Oliver Scott Curry يقسم الأخلاق إلى 7 أنماط تعاونية ذلك من خلال دراسته الأنثروبولوجية هو وفريقه الأكاديمي ل60 مجتمع جونثان هايت Jonathan Haidt دشن نظرية تعرف باسم الأساس الأخلاقي وعدد فيها 5 أسس أخلاقية يقول أن المجتمعات أنتجتها خلال تطورها وهنا حاول التوصل لما هو مشترك بين الناس في مجتلف الثقافات والمجتمعات والأديان هذه الأسس تشمل 1) العاية ومنع الآدى 2) العدالة في التبادلات والمقايضات 3) الولاء للمجموعة 4)إحترام السلطة 5)الطهارة والورع
هنالك رؤى تنظر إلى أن الأقتصاد هو البنية التحتية للأخلاق ووفقاً لشكل الإقتصاد السائد في المجتمع تحدد الفئة التي تتحكم فيه ( إنتاج الناس وفائضه) في إنتاج الأخلاق التي يجب أن يتبناها ذلك المجتمع وهذا يتفق مع نظرية نتيشة عن إرادة القوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Sinnary)
|
الحاجة المقتنع بيها جداً في موضوع الأخلاق دا إني ما شفت حاجة بتقلب سلوك الإنسان 100% زي الدين أكان إسلام ولا مسيحية ولا غيرهم يكون الزول كتّال كتلا ولا مدمن ولا صاحب سوابق وفجأة يوم تلقاه لسبب ما في الجامع من اللحظة ديك سلوك البني آدم دا بنلاحظ إنه بتغير مية في المية هل كان ضايعة ليه نفسو ولقاها في الرجوع لي الله . الله أعلم بالنسبة لموضوع الجمال والجسد والتحاريم الدينية المتعلقة بالجسد أوافق أن فيها كبت للحرية، وقد يشتم منها عدم رأفة بالبني آدم المرهف عاشق الجمال والمشكلة إنه الزول الغني ممكن يمتلك 4 نسوان ويغير ويبدل زي ما عايز، وكله وفق الشرع والمفلس قد يبلغ ال40 وما يتزوج، فدي مسألة عاوزة نظر أها زي دا فمسألة المعاينة للأجساد والإستمتاع بيها على الأقل بيطلع منها بشيء من المتعة بدل قد القفة ولكن برضو كدا لو أطلقت المسألة للغرايز الدنيا بتخرب أنا ما عارف مجتمعات العرايا النائية أو القديمة قدروا يضبطوا ويكيفوا شهوة الجسد دي كيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: عبدالغني محمد الحاج)
|
عن الأخلاق من مقال سابق لي في الفيسبوك القيم الأخلاقية :- لتأكيد أستفادتنا من ما أوردناه من سرد لنظريات المعرفة أعلاه ، هدفنا من ذلك هو كيفية إتخاذ الموقف النقدي العميق الذي يمكن أن يساعدنا في تحليل ظواهر ومعطيات الواقع ، من خلال أستخدام أدوات معرفية علمية وليست ميتافيزيقية تمكننا من مقاربة لفهم معرفي موضوعي للموضوعات التي تهم حياتنا وكيفية التعاطي معها ، كموضع الأخلاق الذي يهمنا هنا في هذا الحيز . تصف الكثير من النظريات والأفكار المعرفية أنّ الأخلاق هي ( منظومة من القواعد والسلوكيات والآداب والتقاليد والعادات والأعراف .. ألخ والتي يتعارف عليها أفراد المجتمع كسلطة عليا تشكل وتسيّير حياتهم ، لها موضوعيتها بنفي الطابع الشخصي وتحد من حريته المخالفة لهذه المنظومة ، ترسم للفرد منذو ميلاده في المجتمع المعيّن .) إذاً سؤالنا كيف تتكون هذه المنظومة الأخلاقية ؟ من أين أستمدت جذورها ؟ لماذا التمايز والإختلافات في الأخلاق بين المجتمعات أو حتي بين أفراد المجتمع الواحد ؟ من أين نمت وكيف تكونت فكرة الخير والشر كمفاهيم أخلاقية ؟ بمعني هل فكرة الخير والشر فطرية بيولوجياً في دماغ الإنسان أم أنها مغروزة فيه من الخارج بتعليمات عقائدية دينية ؟ هل هناك جزء خاص في الدماغ الإنساني مسؤل خصيصاً عن فكرة الخير والشر؟ هل كل مانتخذه من قرارات أخلاقية مرتبط بالدماغ فعلاً أم أنه مرتبط بشئ أخر ؟ هل كان للمجتمعات البدائية أخلاق أي كانت مما جعلها تستمر كجذور لحاياتنا الآن ؟ هل كان للمجتمعات البدائية حياة إجتماعية أخلاقية تتشارك وتتقاسم فيها ما تنتجه الطبيعة آنذاك ؟ هل كان الأب والأم في المجتمعات البدائية المشاعية يقومان بأعباء أسرية إجتماعي أخلاقية ؟ علي كل هذه الأسئلة وبمساعدة ما أوردناه أعلاه عن نظريات للمعرفة نستطيع أن نجيب بما لدينا من معطيات معرفية تمّ إختبارها أن الأخلاق في مفهومي الخير والشر هي نتاج طبيعي تاريخي مادي تطوري في مسيرة الإنسان مرتبط بتتطوره من خلال وعيه الذاتي والموضوعي ، من خلال صراعه البقاء مع الطبيعة ومع نفسه ومع إنسان آخر وليست منزّلة من أي قوة خارج حيّز الطبيعة . أيضاً تتطور وفق ما أنتجه الأنسان من أنظمة إقتصادية سياسية إجتماعية ثقافية.. ألخ . لذا فهي تتفق أو تختلف من مجتمع لآخر بل قد تتوازى أو تتقاطع حتي بين أفراد المجتمع الواحد وفق المصالح الفردية والإجتماعية والثقافية .. ألخ . لذا نري أن منظومة الأخلاق قد تتطور إلي ما يمكن أن يصير إلي إيجابي يفيد وقد تتبدل وقد تتحول وقد تتقولب بل وقد تنهار بشكل سريع متواتر وملحوظ ... مثال لذلك يمكننا أن ننظر إلي مسألة العبودية من وجهة نظر أخلاقية وكيف تغيرت هذه النظرة في عالمنا الحديث خلافاً لما كان سائداً قديماً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)
|
Quote: يتسم الجمال عادة بطابعه الإيجابي الأخلاقي من خلال تأثيره السيكولوجي المريح السعيد علي أمزجتنا ومشاعرنا الإنسانية وبما يمنحنا من متعة ولذة روحية ، |
عزيزي عوض تحية طيبة وشكرا على البوست المحفز للتفكير.
إضفاء بعد أخلاقي للجمال هو فكرة منافية على نحو ما للأخلاق وأعتقد انها قد تكون انعكاسا ( او أن لها جذور متعلقة ) لمفهوم (او بمفهوم) التعالي وتصورات التفوق العرقي من خلال نمذجة مقاييس الجمال على مقاييس العرق الأبيض ومن ثم ربطها بابعاد أخلاقية كمان :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
عزيزي المشرف ... شرفت البوست بحضوركم الأنيق وتعليقكم الحصيف .. كل التحايا والتقدير .. (إضفاء بعد أخلاقي للجمال هو فكرة منافية على نحو ما للأخلاق وأعتقد انها قد تكون انعكاسا ( او أن لها جذور متعلقة ) لمفهوم (او بمفهوم) التعالي وتصورات التفوق العرقي من خلال نمذجة مقاييس الجمال على مقاييس العرق الأبيض ومن ثم ربطها بابعاد أخلاقية كمان :)quote
إشارة إلي حديثكم في المقتبس أعلاه ... صحيح أن هناك من ربط أو يربط نمذجة ومقاييس الجمال أخلاقياً بتفوق العرق الأبيض في الثقافة الأوربية ومن تماهي مع نظرية تشارلس داروين (التطور والإرتقاء ) أي بأنّ الجنس الأبيض أكثر تطوراً وأرتقاءاً جسدياً جمالياً وفكرياً ومعنوياً من الأجناس الأخري بمافيها ذو اللون الأسود .. عن ربط الجمال بالأخلاق .. أشير هنا إلي أقوال الناقد الأدبي الروسي ومؤسس علم الجمال الواقعي بلنسكي فيساربون ( وحدة الجمال والأخلاق قانون موضوعي يظهر في الحياة ... الجمال شقيق الأخلاق .. الصور السلبية تثير مشاعر الإستنكار الأخلاقي والإحتقار التي نحسها عنما ندرك ما هو قبيح ودنئ .. وحدة الجمالي والأخلاقي هي أساس الدور التربوي ..) في حديثي عن جمال الجسد وكما ورد في إقتباسكم أعلاه ( يتسم الجمال عادة بطابعه الإيجابي الأخلاقي .....) أري من الضروري وضع الإعتبار لعبارة ( عادة ) فيما تعني ( بشكل عام ) بعيدة عن أي تصنيف يؤدي بها إلي نمذجة أو تخصيص عرقي ، إنطلاقاً من النظر إلي مفهومى عن الجمال عامة .. ثم أنني لم أشر في مسار البوست إلي ما يمكن أن يفهم تصنيفاً عنصرياً ، بل تحدثت عن جمال الجسد وفق منظور نقدي تحليلي مادي أكثر منه أخلاقي (عليه ، وتبعاً لما أوردناه أعلاه ، يتبدى لنا مفهوم الجمال ، أننا بصدد ( حالة ) عن صفة لبِنيَة تصوّرية تركيبية (constructive) بيولوجية سيكولوجية ، يكمن محمولها (predicate) تركيبياً خارج ذاتها ، بمعني غير تحليلي ، أي بإعتبار أنّ كلمة (جمال) لا تعني شئ غير إنعكاس تجربتنا الحسية العينية مُبتدَعة سياقياً في مفهوم معيّن ومحدد من خلال تشكيلنا وبنائنا لمجوعة عدة عناصر من التجربة الحسية في سياق وحدة بنية لغوية ... ) أكرر تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|