هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة القهر المعنوي وماسوشيّة اللّذة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2021, 04:08 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة القهر المعنوي وماسوشيّة اللّذة !!

    03:08 AM December, 12 2021

    سودانيز اون لاين
    awad hassan-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هترشات عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة القهر المعنوي وماسوشيّة اللّذة !!
    ...............................................................................
    تتسبب بعض الأيديولوجيات الدوغماتيقية (dogmatic) في تمجيد القبح عند الكثير من معتقديها وذلك بعدائها السافر الظاهري أو المستتر للجسد فيما يتعلق برؤيتها الإدعائية المبتذلة والمختزلة له على أنه مكمكن الخطيئة الإنسانية وذلك من خلال إطلاق صفات القذارة النجاسة ، الدنس ، الرّذيلة ، العار، العورة .. ألخ وتمجيد مايعرف بالرّوح كشئ أولي ميتافيزيقي متعالي (transcendental) يُفهم على أنه مستقل عن المادة وعصي علي المعرفة الحسية .
    ................................................................................................ .
    من منظور أكسيولوجي (axiology) نقدي ، تكتسب بعض المفاهيم والقيم الأخلاقية ، بما فيها الجمالية ، نوعاّ من الإبهام (ambiguity) والغموض والقذف بها خارج سياقها المادية وإعتبارها نتاج معاني لكيانات فائقة خارج الطبيعة والتاريخ ، كما الإعتقاد بأنها هبة وموهبة خاصة تحفل بها الكثير من اليوتوبيات الميتافيزيقية ( الله جميل يحب الجمال .. الجمال الإلهي .. جمال الحور العين .. سحر هاروت .. جمال جنّيات البحر .. ألخ ) والتي ترى هذا العالم بما فيه من حسي وقيم ومفاهيم ليس سواء عالم زائل أو ظل لعالم مثالي متعالي خارج الإدراك والخبرة الحسية الإنسانية . وسبب ذلك من وجهة نظري ما يتعلق بطواعية هذه القيم و طابعها التجريدي وحساسيتها المرنة للتأويل ، مما يجعلها قابلة للإنفصال والبتر عن نبتها الموضوعي كما تبدو لنا في الكثير جراء محاولة فهمنا لها . تساعد علي ذلك قدراتنا الذهنية في التأليفات والترميزات والتركيبات الخيالية والإيهام في صنع وصياغة تلك المفاهيم والقيم ، من خلال تصورات وإمتثالات ظواهر الواقع وإنعكاساتها علي وعينا . تلك المفاهيم لها دورها التواصلي الإجتماعي المشترك ، كما لها دورها أيضاً في إشباع نهمنا المعرفي الثقافي كذلك طموحنا الفكري والنفسي بل أيضاً إرضاءً لأنانا النرجسية ونزواتها من خلال شحن محمولات ومدلولات هذه القيم والمفاهيم فكرياً ومعنوياً نفسياً . إن أمتلاكنا للحواس وكذلك ( الذهن ..العقل) كملكة للتفكير وفعاليته الديناميكية مع الواقع من خلال مراحل تطورنا البيولوجي الفكري والنفسي ، ساعد في نماء قدراتنا علي الخيال حيث أتاح لنا إكتساب الكثير من الخبرات علي تجريد الواقع وصنع مفاهيم ورموز هي في واقع الحال ليست إلا واقعنا الحسي مصاغ بطريقة أخرى في مفاهيم وتعابير ورموز وقيم أخلاقية . كما تساعدنا أذهاننا وقدراتنا الخيالية علي فعل التأليف والترابط والحل والتفكيك بين مانراه في الواقع وبينما يتشكل في وعينا وفق التصورات من تلك المفاهيم والرموز . من هذا المنطلق يمكننا القول بأننا نصنع الواقع ونسميه بأسماء نبتدعها ، بل ننظمه بما يكفل لنا التعامل مع هذا الواقع كما مع أنفسنا ، تساعدنا حواسنا وأحاسيسنا وحساسيتنا بالربط والحل علي تفاعلنا مع الظواهر المادية بشتى معطياتها. تلك الظواهر تنتقل من خلال حواسنا في شكلٍ غامضٍ إلي أذهاننا ، حيث تُتَرجم إلي تصورات ورموز ومفاهيم وقيم عقلية مجردة ، نختزنها في الذاكرة كي نستعيدها من جديد إثر حدث جديد من خلال التشابه ، التماثل ، التزامن ، العليّة ، السّببيّة ... يجدر بنا هنا أن نشير مانعنيه بالتصورات (perceptions) أي الصور الحسية المعممة للظواهر التي ترد إلي أذهاننا دون فعل مباشر من الحواس . تلعب أحوالنا السيكولوجية دوراً هاماً من خلال إنطباعاتنا (impression) طموحاتنا رغباتنا شهواتنا وكل ما يتعلق بنا من جملة غرائز لتحقيق ذلك .
    عليه ، وتبعاً لما أوردناه أعلاه ، يتبدى لنا مفهوم الجمال ، أننا بصدد ( حالة ) عن صفة لبِنيَة تصوّرية تركيبية (constructive) بيولوجية سيكولوجية ، يكمن محمولها (predicate) تركيبياً خارج ذاتها ، بمعني غير تحليلي ، أي بإعتبار أنّ كلمة (جمال) لا تعني شئ غير إنعكاس تجربتنا الحسية العينية مُبتدَعة سياقياً في مفهوم معيّن ومحدد من خلال تشكيلنا وبنائنا لمجوعة عدة عناصر من التجربة الحسية في سياق وحدة بنية لغوية تمت صياغتها بقدرتنا على أنتاج ما يتوافق مع طموحات ورغبات ودوافع ذواتنا الفكرية النفسية . بمعني أخر نحن نبلور ونسمي عناصر الواقع المادي فكرياً أي كانت فيزيائيتها ، بل نعتقد ذلك في ما نتصوره ويصل أذهاننا من خلال ماتنقله لنا حواسنا وحساسيتنا من الظواهر مترجمة بواسطة أذهاننا . وهنا قد يتبادر لنا السؤال الفلسفي عن ما إذا كنّا نعرف الشئ معرفة حقيقية في ذاته أم معرفة فقط ما يبدو لنا ظاهرياً ؟ وهل التفكير في الشئ ومعرفة هذا الشئ في ذاته أمراً واحداً ومؤكداً ؟ . بمعنى آخر ، هل أننا نعرف فقط مظهر الشجرة المنقول لنا بواسطة بصرنا إلي عقولنا وليس في ذاتها ؟ وهل لدينا طرق معرفية أخري نملكها غير قدراتنا المتواضعة الحسية والعقلية ونشاطاتها في واقع الحال مما هو متاح تجاه المعرفة بشكل عام ؟ . قطعاً إنّ إشتراكنا ككائنات حيّة بشرية في طبيعتنا التشريحية البيولوجية التركيبية المشتركة تفرض علينا أيضاً الإشتراك في المعرفة أي كانت وكذلك توافقنا في الكثير من الأحكام القيمية والأخلاقية ، خلافاً لتشريحات بيولوجية لكائنات أخرى لها نظاماً أخر .
    إذاً مامعنى الجمال ؟
    إنّ إحساسنا في الوهلة الأولي أننا نفهم الجمال ، أو نظن أننا نفهمه بحكم العادة والترديد السائد عنه . في حقيقة أمر ما أعتقده ، أنّ الجمال كمقابل للقبح أي كان ، ليس مفهوماً إدراكياً فطرياً قبلياً ( prior) يولد به الإنسان تجاه مصنفات الطبيعة كإجمالي بين ماهو جميل وما هو قبيح ، بل يمكننا القول أنّ هناك أستعداد ذهني نفسي موروث يهيأنا لذلك الإدراك من خلال تفاعلنا المستمر مع الطبيعة . نحن نقول هذا خير وذاك شر، هذا جيد وذاك ردئ ، هذا إنسان وذاك حيوان ، هذا جبل وتلك شجرة ..ألخ . إذاً نحن الذين نصنّف ، نرتب ، نعدل ، ننظم الطبيعة ، بل نخلق الطبيعة بما أوتينا من خيالٍ خصبٍ منتجٍ مبدعٍ له قدرة علي معرفة السببية والمُسبَّب ، العلية والمعلول ، المعية والتوالية ، التزامن والتعاقب ، التوقع ، التنبوء ، الخيال ، الأحلام ،الأوهام ...ألخ . نحن نستطيع الحديث عن الحاضر ، نسترجع الماضي ونتنبأ بالمستقبل . إذاً نحن نفلسف الحياة بمعني أننا نفكر وكل فكرة هي فلسفة ، لذا نخلق أفكارنا وقيمنا وأخلاقنا ورموزنا ومفاهيمنا و( جمالنا ) ألخ . لذلك مالجمال في أخر الأمر ليس شيئاً أخر غير فكرة ومفهوم قيمي أستاطيقي أخلاقي ترجمة للطبيعة الحسية الموضوعية . إبتدعنا هذه الترجمة بوحي من قدرتنا الذهنية التركيبية الخيالية نعبر به عن حاسة وإحساسات وحساسية وفق شعور معين تحت ظرف إنفعالي تأثيري إزاء واقعة أو حدث ما معّين . تعمل قدراتنا الحسية ( البصرية ) مصحوبة بإنفعالنا إزاء مانراه لافتاً من قوة وشدة تفاصيل مختلفة في الأشياء ، خلافاً عن مانراه معتاداً ومألوفاً . مثال ذلك ، شدّة بروز تقاطيع وتفاصيل وتناسق وإنسجام جسد المرأة التي نطلق عليها صفة جميلة . ما أعنيه بالشدّة هنا ماتفرضه علينا قوى إختلاف شكل ودرجات مانراه ، كما في درجات اللون والصوت واللمس والشم ، كذلك في تفاصيل فيما نراه وتأثير ذلك علينا حسياً ونفسياً . مثلما هنالك لون حار جازب هناك لون بارد باهت وصوت عالي وصوت ضعيف باهت ، هنالك جسد لافت التفاصيل قصاد جسد آخر عادي باهت التفاصيل لا يلفت ولا يستثير حواسنا ، غرائزنا ورغباتنا . يحفل الفن والأدب والشعر بصفة خاصة كما نعلم ، وكمثال لما نعنيه سابقاً عن القوة والشدّة ، بالكثير عن مدح تفاصيل جسد المرأة الجميلة إبتداءّ من الشّعَر، الوجه ، العينين ، الشفتين ، العنق ، الصدر، الخصر، الأرداف ، الساقين ... ألخ وكل ماهو متناسق ( جمالياً ) وغير متوفر عند المرأة التي نطلق عليها ليست جميلة تلك الصفات المذكرة . إذ نسوق بعض الأمثلة علي ذلك في أقوال بعض الشعراء " فرعِ بانٍ إذا مشا لعب الردف بالحشا " للشاعر خليل فرح ، " لها فخذين حولهما كفل يجازب خصرها نهد " شاعرها كما يقال دقلة المنبجي ، " الردف كسول بعينو وجيدو يسبي ظبي " الشاعر محمد بشير عتيق ، "هركولة فنق درم مرافقها كأن أخمصها بالشوك منتعل " الشاعر الأعشى ، " بعاد حلماتك من كتفاكا (العنق الطويل عند المرأة )" الشاعر محمد ود الرضى ، " الساق خرعبة منعمة فطوق الحجل ينسد (حسناء رخصة ناعمة) الشاعر دقلة المنبجي ، " هزاز صدرو ميّل فدع الخصر النحيل " الشاعر صالح عبد السيد أبو صلاح ...الخ . وقد يصل الوصف أحياناً إلي ماهو محظور كما في " لها هنٌ رابٍ مجسّته وعر المسالك حشوه وقد ..إذا طعنت طعنت في لُبدٍ وإذا نزعت يكاد ينسد) عن وصف دعد لدقلة المنبجي ... والأمثلة كثيرة في هذه المجال . يجدر بنا هنا أن لاننسى أيضاً النظرة الجمالية لجسد الرجل وتفاصيله بالنسبة لرؤية المرأة الجمالية كالوسامة ، الطول ، العضلات ، الرشاقة ، القوة ... ألخ ولو أنه محكوم عند المرأة بالتابو (taboo) أي تحريم البوح في الكثير من المجتمعات التقليدية . يعمل جمال الجسد كمحفز للإنتباه بالنسبة للطرفين الرجل والمرأة ، ثمَ إنبراء ما نطلق عليه التهيوء والإثارة لشهوتنا أو رغبتنا من خلال مزاجنا النفسي كإنعكاس لدافع غريزي ، إستجابة غائية لطاقة نفسية . تلك الطاقة والتي تتمثل في تلك الشهوة أو الرغبة متوشحة رؤيتنا للجمال مدفوعة أيضاً بحب لإمتلاك ذلك الجمال . وقد تكون رؤيتنا الجمالية هذه في كثيرمن أحوالها متأثرة أيضاً بتجاربنا وخبراتنا الذاتية أوالموضوعية أو خاضعة لمنظور ومقاييس إستاطيقية (aesthetical) إجتماعية عامة وموروثة . من هذا المنطلق نرى أن قضية الجمال قضية نسبية تركيبية بمعني أن محمولها خارج ذاتها كما أشرنا سابقاً ، يرجع حكمها للخبرة والتجربة الإنسانية . وقد يكون حكمنا حكماً إجمالياً علي الجمال ، وقد يختلف من فرد إلي فرد ومن مجتمع لمجتمع أخر حتي في داخل محيط البئة الواحدة .
    يتسم الجمال عادة بطابعه الإيجابي الأخلاقي من خلال تأثيره السيكولوجي المريح السعيد علي أمزجتنا ومشاعرنا الإنسانية وبما يمنحنا من متعة
    ولذة روحية ، كما أن له دور إيجابي معرفي أيضاً في تطور ذوق فرد والمجتمع . إضافة لما ذكرناه أعلاه عن الجمال بشكل عام ، وفيما يتعلق به من سلوكيات جسدية نفسية غريزية ، يلعب الجمال دوراً سلطوياً قاهرأ وقامعاً وكابتاً للآخر، كما يلعب دوراً في الخضوع والإستسلام له ، من منطلق فهمنا للغرائز كسلطة موروثة خاصة بنوعنا الحيواني وكإستجابة لغايات معينة لها نفوذها في تسير سلوكنا الجسدي النفسي من خلال رهبة إفتتان وأسر ( captivation ) لشعورنا بسيطرة ذلك الإحساس الذي يتملّكنا إزاء مانراه جميلاً . نحس بسلطة الرغبة تدفعنا فيزيائياً ونفسياً تجاه الجمال . نحس صراعنا النفسي من خلال تلك الرغبة في الإمتلاك وبين كبتها . يشكل الكبت معني للقمع . نحس بالضعف والخضوع أحياناً وبشكل لا إرادي لذلك الشخص ذو السلطة الجمالية . من وجهة نظر أُخرى يمكن أن يؤدي الجمال بصاحبه إلي (النرجسية ) اي مغالاة الشخص الجميل في حب ذاته ، كما يحكى عن الفتي الإغريقي نرجس الذي تعود إليه أسطورة النرجسية ورؤية صورته الجميلة في الماء . كما يمكن أن يكون للجمال دور سلبي سادو- ماسوشي (sado-masochism) في بعض الحالات القصوى ، كالتلذذ بحب تعذيب الآخرين وحب تعذيب الذات الجميلة نفسها من منطلق سلطة التعالي والغرور والتمنع والقمع والإزداء المعنوي من سيادة الجمال علي الآخر وعلي ذاته . و في نفس الوقت يمكن للجمال أن يكون عبئاً ثقيلاً علي صاحبه بسبب الخوف من فقدان ذلك الجمال وفقدان إهتمام الآخرين به بعد زواله .
    للموضوع بقية ...
    عوض شيخ إدريس حسن







                  

12-12-2021, 05:43 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)

    حبيبنا عوض سؤال يطرح نفسه:-
    هل الجمال حسى ام معنوى ام الاثنين معا؟
    تحياتى
                  

12-12-2021, 06:26 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: صديق مهدى على)

    تحياتي الصديق العزيز صديق مهدي
    كلمة حسي (مادي ) لها علاق بحواس الإنسان وهي التي لها صلتها المباشرة بالواقع المتعدد أي كان إنسان ، زهرة ، شمس قمر ...ألخ إنما التأثير المعنوي (النفسي ) لا يتأتي بدون وجود حواس ..
    (عليه ، وتبعاً لما أوردناه أعلاه ، يتبدى لنا مفهوم الجمال ، أننا بصدد ( حالة ) عن صفة لبِنيَة تصوّرية تركيبية (constructive) بيولوجية سيكولوجية ، يكمن محمولها (predicate) تركيبياً خارج ذاتها ، بمعني غير تحليلي ، أي بإعتبار أنّ كلمة (جمال) لا تعني شئ غير إنعكاس تجربتنا الحسية العينية مُبتدَعة سياقياً في مفهوم معيّن ومحدد من خلال تشكيلنا وبنائنا لمجوعة عدة عناصر من التجربة الحسية في سياق وحدة بنية لغوية تمت صياغتها بقدرتنا على أنتاج ما يتوافق مع طموحات ورغبات ودوافع ذواتنا الفكرية النفسية . )
                  

12-12-2021, 04:34 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)

    شكرا الاخ الحبيب الفنان التشكيلى الرقيق وشكرا على ردك الجميل طيب لماذا اطلقت كلمة جمال على كل شئ يريح النفس
                  

12-12-2021, 04:43 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: صديق مهدى على)

    شكرا الاخ الحبيب على رحابة صدرك فعلا بوستك جميل عبارة عن مراة كل من الخاصة والعامة ممكن ان يرى نفسه فيه سؤال اخر :-
    ما رايك فى بيت شاعر المهجر ايليا ابو ماضى الذى كتب :-
    والذى نفسه بغير جمال
    لا يرى فى الوجود شيئا جميلا
    يرى الشوك فى الورود
    ويعمى ان يرى فوقها
    الندى اكليلا
                  

12-13-2021, 02:15 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: صديق مهدى على)

    (ما رايك فى بيت شاعر المهجر ايليا ابو ماضى الذى كتب :-
    والذى نفسه بغير جمال
    لا يرى فى الوجود شيئا جميلا
    يرى الشوك فى الورود
    ويعمى ان يرى فوقها
    الندى اكليلا ) quote
    أكيد هذا كلام كبير عميق وأنيق عن الجمال .. من يتشبع بقيم الجمال قد لا يعرف القبح إطلاقاً
    أعتقد الشاعر الفيلسوف جبران خليل جبران ، له أيضاَ أراء كثيرة إيجابية عن فحو الجمال ومعانيه ...
                  

12-14-2021, 00:42 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)


    مرحباً يا مرحبا بالكتابة الطاعمة

    أدناه بوست يحلق في الفضاء روحه دورته في المنبر من عدة سنوات

    في كنف الجمالفي كنف الجمال
                  

12-14-2021, 02:19 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Sinnary)

    تحياتي وتقديري عزيزي سناري
    (في كنف الجمال) quote
    مررت علي البوست وقصيدة أمل دنقل الشهيرة ( المجد للشيطان ....)
    حقيقة بوست رائع ومفيد يصب بشكل أخر في نفس فكرة ومفهوم الجمال
    يمكنني نقله هنا لإثراء الأفكار والنقاش لو سمحت لي بذلك
    أكرر تحياتي وتقديري
                  

12-14-2021, 03:18 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)

    تفضل أخ عوض ولعل في ذلك تحفيز للبورداب لتوسيع النقاش في مسائل الجمال والأخلاق
    وسأعود بعد الدوام لإشكالية أصل القيم
    لا سيما وانني تناولت في بوست آخر مسالة الروح وحقيقتها
    ومسائل الميتا وإشكاليتاها الوظيفية والمصلحية
    للأسف بوست في كنف الجمال وقف ولم يكتمل وهو في سطره الأول
    فربما تتاح لنا الفرصة لإكماله هنا دون أي يحرف هذا مسألة بوستك
    الرئيسية عن أصل القيم الجمالية والأخلاقية ووظائفها

    (عدل بواسطة Sinnary on 12-14-2021, 03:21 PM)

                  

12-14-2021, 07:51 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Sinnary)

    في كنف الجمال
    (أود أن أستدرك بأن هذا البوست أخصصه لكثير من الأفكار والرؤي التي تتعلق بالنظر إلي الجمال
    في كافة أشكاله الرسم، الشعر ، الطبيعة ألخ ..كيف نظر المفكرون والمدارس الفكرية لهذه الجماليات
    برضو بطل سؤال عن حدود هذا النظر ... هل حدوده جمالية، أخلاقية،إجتماعية، دينية، أم...
    ما ضرورة أو شرعية لجان التحكيم في الأعمال الفنية
    وطبعاً المسألة بترتبط برضو بأجناس القراءة والتأويل للعمل الفني والجمالي
    وبسلطة المأول فما هي هذه الأجناس وتلك السلطة
    أبتدر هذا البوست بسؤال عن أبيات شعرية تبدو في حدودها الشعرية المجردة جد رائعة
    لكنها تتقاطع مع مسلمات دينية
    الأبيات الشعرية أخذتها عن المقطع الأول من قصيدة كلمات سبارتكوس الأخيرة لأمل دنقل والذي يقول فيه:

    ********************
    المجد للشيطان .. معبود الرياح
    من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
    من علّم الإنسان تمزيق العدم
    من قال " لا " .. فلم يمت ,
    وظلّ روحا أبديّة الألم !

    ********************

    تمنياتي بمشاركة المعنيين بالجمال في المداخلات المتنوعة بالبوست )
    ........................................................................................
    البوست المشار له ب ( في كنف الجمال ) خاص بألأخ سناري .أراه محفزأ للحوار والنقاش . كما أن له صلة بشكل ما آخر عن موضوع الجمال .....
                  

12-14-2021, 09:46 PM

Hamid Elsawi
<aHamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)

    شكراً عوض و ضيوفه الكرام
    سوف أعود للتعليق لاحقاً و لكن اسمحوا لي ان أنقل اكم
    قصيدة تميم البرغوثي و بصوته الآن

                  

12-14-2021, 09:48 PM

Hamid Elsawi
<aHamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Hamid Elsawi)

    تميم البرغوثي
    “كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
    قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
    بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
    ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
    يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
    ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
    جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
    في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
    قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
    فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
    هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
    دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
    إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
    أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
    الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
    والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
    في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
    أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
    والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
    إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما

    مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
    وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
    كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
    يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما
                  

12-14-2021, 11:39 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Hamid Elsawi)

    تحياتي وتقديري عزيزي Hamid Elsawi
    (فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
    هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما) quote
    القصيدة رائعة حقاً .. لفت نظري بصفة خاصة الأبيات أعلاه من قصيدة البرغوثي
    هناك مشكلة عن معني ومفهوم الجمال بشكل عام ، ذلك تقليدياً فيما أراء بحكم ما نسمعه ونقرأه من تعريفات سائدة مكررة ،
    أعتقد أننا نحتاج إلي إعادة النظر حول ذلك بسبب تغيرات حياتنا في شتى المجالات مما يفرض تغيّر في مفاهيمنا منها القيم الجمالية ..
    سوف آتي لذلك لا حقاً ..
                  

12-14-2021, 10:16 PM

Ahmed Yassin
<aAhmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)

    نفس جميلة في جسد جميل هو المثل الأعلى للجمال
    قول لتلستوي
                  

12-15-2021, 00:05 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Ahmed Yassin)

    ان الله جميل يحب الجمال
    فى رائى هذه جملة تستحق الوقوف
                  

12-15-2021, 01:39 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: صديق مهدى على)

    طيب عشان نخت الكورة واطا
    عندما كنت أعمل بالسعودية صادفت تشدداً دينياً لم أعهده من قبل
    كان المجتمع متفق على حرمة الغناء
    ويرى أن الطرب عند تلاوة القرآن أو الإستماع إليه يفوق طرب الإستماع إلى الغناء
    هل هذا صحيح؟ (بغض النظر عن الحكم الديني في الإستماع للموسيقى)
    إذا الإستماع للغناء حاجة متجاوزة دينياً
    لماذا ننطرب بدرجة المبالغة أحياناً عندما نستمع لموسيقى أو لحناً أخاذاً؟
    هل هذا البطرب هو فطرة الله فينا أم شيء تعلمناه؟
    وبالتالي يمكننا ببساطة التخلص منه
    نجي للأخلاق
    من وين جاتنا الأخلاق
    الناس الما بتسرق ممكن تكون بتعمل كدا عشان شنو؟
    هل عشان طبيعتا كدا؟ أم لأنها ولدت في مجتمع السرقة فيه عيب كبير؟
    ولا خوفاً من القانون وعقوبته؟ أم خوفاً من الله والنار؟
    أظن دا سؤال شهي للحوار الفلسفي المعقد دا
    والسؤال بصيغة تانية
    انت ما بتعمل ما عرفه المجتمع او القانون او الدين على أنه الغلط ليهإحتراماً لياتو في ديل؟
    ولا ليهم كلهم؟
    وأيهم أقسى عقوبة عندك إذا تم تجاوز حدوده
    الوجوديين وديل جماعات فلسفية غربية بيروا إنه الوجود بيسبق الماهية
    يعني الإنسان ما عربية بيولد ومعاه كتلوج حياته (زي ما بحصل عندنا)
    عندنا الشافع بيولد ودينه محدد مسبقاً وحدوده الأخلاقية حددها مسبقاً قبل ولادته أبواه ومجتمعه والقانون والدين
    الوجوديين ضد دا ومع حرية إختيار الإنسان للحاجات دي كلها (والإسمها ماهيته أو هويته المتعددة الأبعاد)

    (عدل بواسطة Sinnary on 12-15-2021, 01:50 AM)

                  

12-15-2021, 06:28 AM

احمد عمر محمد
<aاحمد عمر محمد
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Sinnary)

    الاخ سناري
    مداخلتك الأخيرة دي فيها اكثر من مسلك لكن ممكن اقول ان الحاجات اللي ذكرتها تدور حوg نقطة واحدة وهي النقطة الجوهرية. انا راح اختار طريق في الاخر هو الاتجاه الديني في تعليقي وهو ان الانسان ليس كاملا ولكن الشارع علمه ان ينشد الكمال من خلال بعض المفاهيم التي يتحرك فيها. وحيث ان الانسان هو مجموعة غرائز وكل غريزة لها ما يشبعها لاجل ذلك جُعلت بعضُ القوانين التي تحكم هذه الغرائز الانسانية فمتى ما ارتقى الانسان درجة في العمل بها بدأ اسمى واجمل ولمس هو ذلك في نفسه وكذلك من حوله لمسوا ذلك فيه معنويا وحسياً، ومتى ما طغت عليه نفسه الانانية فأخذ في التجاوز لاشباع غرائزه الغير منتهية بدأت اوراق التوت التي تستره تتساقط فتبين عورته للأخرين ويوصف باقبح الالفاظ واما الاخر فيوصف برجل مثالي وذو اخلاق وهذه هي التي جاء رسولنا صلى الله عليه و سلم لاكمالها، و فيما يبدو ان كل دعوة الانبياء بجانب التوحيد وعبادة رب العباد كانت تغرس في الامم التي ارسلت فيها هذه الميزة وهي ميزة الاخلاق التي تجعل من الانسان يبدو جميلا حسيا ومعنويا او هكذا اعتقد يبدو الامر، حيث تترفع نفسه عن الاشياء التي تحط من قدر الانسان ويبدو جميلا في اخلاقه وخلقه. والموضوع جميل يحتاج للكثير من الشرح متلى ما تواردت خواطر اخرى.
    تحياتي لك ولصاحب البوست و الاخوة المتابعين

    (عدل بواسطة احمد عمر محمد on 12-15-2021, 06:46 AM)

                  

12-15-2021, 03:21 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: احمد عمر محمد)

    في رد سريع على صديقنا أحمد عمر التي تدور حول نقصان الإنسان على الكمال ودور الدين في رسم الصراط المستقيم للسلام الإجتماعي للبشرية
    حأكتفي هنا ببيان أن هنالك فريقين رئيسيين في النظر لمسألة الأخلاق
    الفريق العلمي
    والفريق الديني
    الفريق الديني يرى كما قال ان الإنسان مخلوق ينقصه الكمال لكنه يتوق إليه
    لهذا دخلت المجتمعات عبر التاريخ في حروب دموية ومظالم إجتماعية أوصلتها لحالة من الفوضى كادت أن تهلك الحرث والنسل والناس جميعاً
    فأرسل الله أنبياءه بتشريعات فيها قواعد تنظيم هذه المجتمعات وإعادتها لجادة الطريق بعد أن وصلت إلى نقاط مسدودة ووضع حوافز وعقوبات
    في هذه التشريعات للناس لتحفيزها ما عرفته الرسالات السماوية بالخير والنفع وردعها عن فعل ما عرف بأنه شر وضر
    وهذا معروف لعامة الناس المؤمنين بمختلف الأديان الإبراهيمية
    العلم ينظر للأخلاق كمجموعة من الحلول البيولوجية والثقافية للمشاكل التي واجهت الناس عبر التاريخ
    ووصلت المجتمعات لما تعرفه هي بالمبادىء الأخلاقية عن طريق التجربة والخطأ
    فحافظت المجتمعات على القيم التي أثبتت بالتجربة نجاحها في تطور المجتمعات وحفظت أمنها أو حققت مصالح سلطاتها
    تقول النظرية العلمية أن الأخلاق تتطور بيولوجياً وإجتماعياً (عن طريق الجينات وذاكرة الناس)
    والبقاء للأفضل فيها
    العالم أوليفر كيري Oliver Scott Curry
    يقسم الأخلاق إلى 7 أنماط تعاونية
    ذلك من خلال دراسته الأنثروبولوجية هو وفريقه الأكاديمي ل60 مجتمع
    جونثان هايت Jonathan Haidt
    دشن نظرية تعرف باسم الأساس الأخلاقي
    وعدد فيها 5 أسس أخلاقية يقول أن المجتمعات أنتجتها خلال تطورها
    وهنا حاول التوصل لما هو مشترك بين الناس في مجتلف الثقافات والمجتمعات والأديان
    هذه الأسس تشمل
    1) العاية ومنع الآدى 2) العدالة في التبادلات والمقايضات 3) الولاء للمجموعة 4)إحترام السلطة 5)الطهارة والورع

    هنالك رؤى تنظر إلى أن الأقتصاد هو البنية التحتية للأخلاق ووفقاً لشكل الإقتصاد السائد في المجتمع تحدد الفئة التي
    تتحكم فيه ( إنتاج الناس وفائضه) في إنتاج الأخلاق التي يجب أن يتبناها ذلك المجتمع وهذا يتفق مع نظرية نتيشة عن إرادة القوى
                  

12-16-2021, 03:46 AM

عبدالغني محمد الحاج

تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 320

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: Sinnary)

    الحاجة المقتنع بيها جداً في موضوع الأخلاق دا إني ما شفت حاجة بتقلب سلوك الإنسان 100% زي الدين
    أكان إسلام ولا مسيحية ولا غيرهم
    يكون الزول كتّال كتلا ولا مدمن ولا صاحب سوابق وفجأة يوم تلقاه لسبب ما في الجامع
    من اللحظة ديك سلوك البني آدم دا بنلاحظ إنه بتغير مية في المية
    هل كان ضايعة ليه نفسو ولقاها في الرجوع لي الله . الله أعلم
    بالنسبة لموضوع الجمال والجسد والتحاريم الدينية المتعلقة بالجسد
    أوافق أن فيها كبت للحرية، وقد يشتم منها عدم رأفة بالبني آدم المرهف عاشق الجمال
    والمشكلة إنه الزول الغني ممكن يمتلك 4 نسوان
    ويغير ويبدل زي ما عايز، وكله وفق الشرع
    والمفلس قد يبلغ ال40 وما يتزوج، فدي مسألة عاوزة نظر
    أها زي دا فمسألة المعاينة للأجساد والإستمتاع بيها على الأقل بيطلع منها بشيء من المتعة بدل قد القفة
    ولكن برضو كدا لو أطلقت المسألة للغرايز الدنيا بتخرب
    أنا ما عارف مجتمعات العرايا النائية أو القديمة قدروا يضبطوا ويكيفوا شهوة الجسد دي كيف
                  

12-16-2021, 05:52 AM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: عبدالغني محمد الحاج)

    عن الأخلاق من مقال سابق لي في الفيسبوك
    القيم الأخلاقية :-
    لتأكيد أستفادتنا من ما أوردناه من سرد لنظريات المعرفة أعلاه ، هدفنا من ذلك هو كيفية إتخاذ الموقف النقدي العميق الذي يمكن أن يساعدنا في تحليل ظواهر ومعطيات الواقع ، من خلال أستخدام أدوات معرفية علمية وليست ميتافيزيقية تمكننا من مقاربة لفهم معرفي موضوعي للموضوعات التي تهم حياتنا وكيفية التعاطي معها ، كموضع الأخلاق الذي يهمنا هنا في هذا الحيز .
    تصف الكثير من النظريات والأفكار المعرفية أنّ الأخلاق هي ( منظومة من القواعد والسلوكيات والآداب والتقاليد والعادات والأعراف .. ألخ والتي يتعارف عليها أفراد المجتمع كسلطة عليا تشكل وتسيّير حياتهم ، لها موضوعيتها بنفي الطابع الشخصي وتحد من حريته المخالفة لهذه المنظومة ، ترسم للفرد منذو ميلاده في المجتمع المعيّن .)
    إذاً سؤالنا كيف تتكون هذه المنظومة الأخلاقية ؟ من أين أستمدت جذورها ؟
    لماذا التمايز والإختلافات في الأخلاق بين المجتمعات أو حتي بين أفراد المجتمع الواحد ؟
    من أين نمت وكيف تكونت فكرة الخير والشر كمفاهيم أخلاقية ؟ بمعني هل فكرة الخير والشر فطرية بيولوجياً في دماغ الإنسان أم أنها مغروزة فيه من الخارج بتعليمات عقائدية دينية ؟
    هل هناك جزء خاص في الدماغ الإنساني مسؤل خصيصاً عن فكرة الخير والشر؟
    هل كل مانتخذه من قرارات أخلاقية مرتبط بالدماغ فعلاً أم أنه مرتبط بشئ أخر ؟
    هل كان للمجتمعات البدائية أخلاق أي كانت مما جعلها تستمر كجذور لحاياتنا الآن ؟
    هل كان للمجتمعات البدائية حياة إجتماعية أخلاقية تتشارك وتتقاسم فيها ما تنتجه الطبيعة آنذاك ؟
    هل كان الأب والأم في المجتمعات البدائية المشاعية يقومان بأعباء أسرية إجتماعي أخلاقية ؟
    علي كل هذه الأسئلة وبمساعدة ما أوردناه أعلاه عن نظريات للمعرفة نستطيع أن نجيب بما لدينا من معطيات معرفية تمّ إختبارها أن الأخلاق في مفهومي الخير والشر هي نتاج طبيعي تاريخي مادي تطوري في مسيرة الإنسان مرتبط بتتطوره من خلال وعيه الذاتي والموضوعي ، من خلال صراعه البقاء مع الطبيعة ومع نفسه ومع إنسان آخر وليست منزّلة من أي قوة خارج حيّز الطبيعة . أيضاً تتطور وفق ما أنتجه الأنسان من أنظمة إقتصادية سياسية إجتماعية ثقافية.. ألخ . لذا فهي تتفق أو تختلف من مجتمع لآخر بل قد تتوازى أو تتقاطع حتي بين أفراد المجتمع الواحد وفق المصالح الفردية والإجتماعية والثقافية .. ألخ . لذا نري أن منظومة الأخلاق قد تتطور إلي ما يمكن أن يصير إلي إيجابي يفيد وقد تتبدل وقد تتحول وقد تتقولب بل وقد تنهار بشكل سريع متواتر وملحوظ ...
    مثال لذلك يمكننا أن ننظر إلي مسألة العبودية من وجهة نظر أخلاقية وكيف تغيرت هذه النظرة في عالمنا الحديث خلافاً لما كان سائداً قديماً
                  

12-16-2021, 06:25 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: awad hassan)

    Quote: يتسم الجمال عادة بطابعه الإيجابي الأخلاقي من خلال تأثيره السيكولوجي المريح السعيد علي أمزجتنا ومشاعرنا الإنسانية وبما يمنحنا من متعة
    ولذة روحية ،


    عزيزي عوض
    تحية طيبة وشكرا على البوست المحفز للتفكير.

    إضفاء بعد أخلاقي للجمال هو فكرة منافية على نحو ما للأخلاق وأعتقد انها قد تكون انعكاسا ( او أن لها جذور متعلقة ) لمفهوم (او بمفهوم) التعالي وتصورات التفوق العرقي من خلال نمذجة مقاييس الجمال على مقاييس العرق الأبيض ومن ثم ربطها بابعاد أخلاقية كمان :)
                  

12-16-2021, 09:16 PM

awad hassan
<aawad hassan
تاريخ التسجيل: 01-28-2007
مجموع المشاركات: 770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هترشات .. عن الجّمال الجّسدي بين ساديّة ال� (Re: محمد حيدر المشرف)

    عزيزي المشرف ... شرفت البوست بحضوركم الأنيق وتعليقكم الحصيف .. كل التحايا والتقدير ..
    (إضفاء بعد أخلاقي للجمال هو فكرة منافية على نحو ما للأخلاق وأعتقد انها قد تكون انعكاسا ( او أن لها جذور متعلقة ) لمفهوم (او بمفهوم) التعالي وتصورات التفوق العرقي من خلال نمذجة مقاييس الجمال على مقاييس العرق الأبيض ومن ثم ربطها بابعاد أخلاقية كمان :)quote

    إشارة إلي حديثكم في المقتبس أعلاه ... صحيح أن هناك من ربط أو يربط نمذجة ومقاييس الجمال أخلاقياً بتفوق العرق الأبيض في الثقافة الأوربية ومن تماهي مع نظرية تشارلس داروين (التطور والإرتقاء ) أي بأنّ الجنس الأبيض أكثر تطوراً وأرتقاءاً جسدياً جمالياً وفكرياً ومعنوياً من الأجناس الأخري بمافيها ذو اللون الأسود ..
    عن ربط الجمال بالأخلاق .. أشير هنا إلي أقوال الناقد الأدبي الروسي ومؤسس علم الجمال الواقعي بلنسكي فيساربون ( وحدة الجمال والأخلاق قانون موضوعي يظهر في الحياة ... الجمال شقيق الأخلاق .. الصور السلبية تثير مشاعر الإستنكار الأخلاقي والإحتقار التي نحسها عنما ندرك ما هو قبيح ودنئ .. وحدة الجمالي والأخلاقي هي أساس الدور التربوي ..)
    في حديثي عن جمال الجسد وكما ورد في إقتباسكم أعلاه ( يتسم الجمال عادة بطابعه الإيجابي الأخلاقي .....) أري من الضروري وضع الإعتبار لعبارة ( عادة ) فيما تعني ( بشكل عام ) بعيدة عن أي تصنيف يؤدي بها إلي نمذجة أو تخصيص عرقي ، إنطلاقاً من النظر إلي مفهومى عن الجمال عامة .. ثم أنني لم أشر في مسار البوست إلي ما يمكن أن يفهم تصنيفاً عنصرياً ، بل تحدثت عن جمال الجسد وفق منظور نقدي تحليلي مادي أكثر منه أخلاقي (عليه ، وتبعاً لما أوردناه أعلاه ، يتبدى لنا مفهوم الجمال ، أننا بصدد ( حالة ) عن صفة لبِنيَة تصوّرية تركيبية (constructive) بيولوجية سيكولوجية ، يكمن محمولها (predicate) تركيبياً خارج ذاتها ، بمعني غير تحليلي ، أي بإعتبار أنّ كلمة (جمال) لا تعني شئ غير إنعكاس تجربتنا الحسية العينية مُبتدَعة سياقياً في مفهوم معيّن ومحدد من خلال تشكيلنا وبنائنا لمجوعة عدة عناصر من التجربة الحسية في سياق وحدة بنية لغوية ... )
    أكرر تحياتي وتقديري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de