أمواج من البشر، أم سيول بشرية تصنع النصر؟؟!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2021, 11:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمواج من البشر، أم سيول بشرية تصنع النصر؟؟!!!

    10:31 AM December, 01 2021

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر





    Quote: أمواج من البشر، أم سيول بشرية تصنع النصر؟؟!!!
    1 ديسمبر، 2021
    2
    فيسبوك تويتر
    د. أحمد عثمان عمر
    د. أحمد عثمان عمر المحامي

    د. أحمد عثمان عمر

    فوضنا أمرنا للشارع الممدود صوب القصر
    اقسمنا لن نتراجع حتى النصر
    و الرصاص الرصاص الرصاص
    و الموت المؤكد بين ثانية و أخرى
    و حملنا حبنا الحاقد
    حزمة من هتاف و أغاني

    هكذا سارت شوارع شعبنا في الثلاثين من نوفمبر ٢٠٢١م، تؤكد إصرارها على صنع التغيير، و تهتف بمدنية الدولة، غير هيابة للغاز المسيل للدموع الذي يطلق بكثافة في شارع القصر. فالجماهير امتلكت شوارعها، فملأت شارع القصر و شارع السيد عبدالرحمن و جميع شوارع وسط الخرطوم، في منظر مهيب و فريد، و رغم ضخامة الحشد، استمر تدفق السيول البشرية. هذه المليونية التي واكبتها مدني و دنقلا و العديد من مدن السودان الاخرى، أكدت حقيقة واحدة ، هي أن شعبنا قد اتخذ قراره و لن يتراجع ابدا، بأن دولته دولة مدنية رغم انف الانقلابيين. أصبحت شعاراته ثابتة ” الثورة ثورة شعب و السلطة سلطة شعب و العسكر للثكنات” و ” يا برهان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة” و ” الشعب يريد اسقاط البرهان”، و هي كافية لارسال رسالة واضحة رافضة لاتفاق برهان و حمدوك، و رافضة لاي شراكة مع العسكر، يرغب فيها من يرفضون الشراكة مع الانقلابيين فقط، و يتركون الباب مواربا للشراكة مع عسكر آخرين، ارضاءا للمجتمع الدولي المستفيد من هذه الشراكات المعادية لشعبنا، و إحساسا بالعجز عن صنع التغيير، مع عدم ثقة في شعبنا و شوارعه الحاضرة، الواثقة من نفسها و من قدرتها على انتزاع سلطتها خالصة من العسكر، و تقديم من يمثلها و يحكم بإسمها من بين روادها صناع التغيير الثوري.

    فالانقلاب الآن في مأزق، بالرغم من أنه قد عين رئيسا للقضاء بصورة غير دستورية، و أعاد وكلاء النيابة و المستشارين المفصولين من قبل لجنة إزالة التمكين إلى وظائفهم، و يسعى لإعادة النظر في كل قرارات اللجنة المذكورة، و يمهد لتمكين رئيس وزرائه من هيكلة مؤسسات الدولة لخدمة مشروعه و مشروع المجتمع الدولي المعاديين لشعبنا. و ذلك لأنه لم ينجح حتى الآن في كسر إرادة الشعب، أو تفتيت وحدته الشاخصة لبناء دولة مدنية لا يشارك العسكر في حكمها بأي صورة من الصور. فلا القمع المفرط نجح في جعل الشارع يتراجع، و لا محاولات رئيس وزراء الانقلاب لخلق لجان مقاومة على مقاسه، أو محاولات قائد الدعم السريع خلق لجان موازية، نجحت هي الأخرى. و واكب ذلك الفشل فشل ذريع في تسويق عملية إعادة تعيين منسوبي نظام الإنقاذ في مواقع حساسة، التي فضحت طبيعة الانقلاب و جوهره الرامي للحفاظ على مكتسبات التمكين.

    كذلك ستبوء بالفشل، محاولة إحداث شرخ بين جماهير شعبنا في الداخل و أبناءهم المغتربين في الخارج، التي بدأت السلطة الانقلابية حملتها الصحفية بصددها و دشنت كتاباتها إحدى الصحفيات، التي طالبت المغتربين بالعودة للبلاد هم و أولادهم للتظاهر ، بدلا من البقاء في النعيم و تحريض أبناء الوطن في الداخل للتظاهر و الموت.

    و ما سكتت عنه هذه الصحفية هو السؤال الأساسي: لماذا يموت ابناؤنا في السودان و هم يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر و من الذي يقتلهم؟ هذا هو الفيل الذي في الغرفة. اذا لم يكن هناك مجرم يقتل المتظاهرين و كان المتظاهرين مسموح لهم بممارسة حقهم الدستوري في التظاهر، فما هي المشكلة في تشجيعهم لممارسة حقهم الدستوري؟ كان على هذه الصحفية أن ترى المشكلة بوضوح، لا أن تقلب الصورة لتمرير وجهة نظر تخذيلية تخدم الشمولية و القمع عبر محاولة تقسيم قوى الثورة.

    فوق ذلك عليها أن تعرف أن السودانيين في الخارج و أسرهم ليسوا في نزهة، فغالبيتهم الساحقة طردها نظام المخلوع البشير عبر القمع السياسي و النهب الاقتصادي خلال فترة التمكين، فعاشوا في الغربة مرغمين. و هم وحدهم من يعيلون أسرهم الممتدة في الداخل بعد الانهيار الاقتصادي الذي سببته الإنقاذ، و تحطيمها للتعليم و الصحة و إفقارها لـ ٩٠٪ من الشعب السوداني، و لهم مصلحة حقيقية في الثورة و التغيير، لينصلح حال اهلهم في الداخل، و يستطيعوا هم تسيير حياتهم و حياة أسرهم في الخارج ، فيصبحوا داعمين لأهلهم كما كانوا في السابق لا عائلين مباشرين.

    و لا بد أن نتساءل محقين: هل على المغتربين تحمل تبعات سياسات النظم المستبدة في السودان، و الصمت تجاه ما تفعل، و تركها لتنفرد بأهلهم في البلاد لتقتلهم و تنهبهم، و تعير المغتربين بعدها في حال قاوموها و طلبوا من اهلهم مقاومتها؟ أي منطق سقيم هذا و اي صحافة هذه؟ هذي صحافة و منطق يليقان بالتمكين و دولة الإنقاذ و امتداداتها الخربة.

    اما شعبنا العظيم في الداخل، فقد اختار السيول البشرية المتجهة نحو القصر، و ابناؤه في الخارج اختاروا دعمه بالمسيرات الضاغطة، و الصحافة الحرة الواثقة، و المال اللازم للصمود، و التضامن العالمي من الشرفاء، و حتى بإستشهاد بعض ابناءهم الذين كان لهم في الشهادة نصيب، كالشهيد محجوب و الشهيد مطر و غيرهم.

    كل المحاولات الهادفة لتسويق الإنقلاب و من قبلوا تعويمه و العمل معه و تحت إشرافه كموظفين ، لن يكتب لها النجاح، و محاولات خلق شرخ بين الداخل و الخارج مصيرها الفشل الحتمي. و لن يكون أمام هذا الانقلاب الا المزيد من القمع المفرط حتى يؤوون أوان سقوطه، و يستلم الشعب سلطته ليحطم جهاز دولة التمكين، و يبني جهاز دولته المدنية، لينجز تحوله الديمقراطي. و هذا نراه قريباً، و يراه أعداء شعبنا بعيداً، و الحكم بيننا و بينهم الشوارع التي لا تخون.

    و قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله!!!

    ٣٠/١١/٢٠٢١






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de