الأمن: آخر خط دفاع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2021, 08:48 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمن: آخر خط دفاع

    07:48 PM September, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    * حالة من عدم اليقين يشعر بها المواطن السوداني في كل ربوع البلاد؛ مع تواتر الأخبار عن حالات التفلت الأمني في الولايات وفي العاصمة الخرطوم. المواطن الذي قَنِعَ من إصلاح الوضع الاقتصادي المتردي ولم يعد لديه سوى أن يكون آمناً لا يخشى الموت في أي لحظة تحت سنابك المليشيات أو 9 طويلة أو الاقتتال القبلي وغيرها من مظاهر الانفلات الأمني التي تشهد عليها وسائل الإعلام وتنقلها يومياً لتزيد من عدم الشعور بالأمان حتى داخل البيوت.
    * ما يجبر الناس على الصبر على الوضع القاتم اليوم، هو حرصهم على الأمن، خوفهم أن تنفلت وتخرج الأمور عن السيطرة وإلا لخرجوا للشوارع شاهرين هتافهم مثلما فعلوا مع نظام الإنقاذ البائد.
    * كان الاتفاق المعلن بين المفاوضين على ورثة البشير ، بعد ١١ أبريل ٢٠١٩م، هو القبول بالمنظومة الأمنية (الجيش، المخابرات، الدعم السريع) لتكون الضلع الثاني من السلطة الانتقالية والمبرر الأساسي كان مساهمة المنظومة الأمنية في حفظ أمن البلاد ومنعها من الانزلاق نحو الفوضى، وهكذا قبلت قوى الثورة، قوى الحرية والتغيير والثوار، بهذه الصفقة: السلطة مقابل الأمن.
    * مرّ عامان وتعددت أشكال الانفلات الأمني في العاصمة الخرطوم وفي الولايات، حتى لم يعد في جسد الوطن جزء لم يدميه الرصاص، واتضح، اليوم، أن الصفقة خاسرة إذ لم تحصل قوى الثورة على الأمن وفقدت السلطة الحقيقية.
    * الآن، حصلنا على معادلة جديدة غاية في الخطورة وستقودنا إلى منحدر مخيف. المكون المدني يٌحَمِل المنظومة الأمنية مسؤولية الفشل الأمني الذي يخيم على البلاد، و المنظومة الأمنية تبدو وكأنها توظف الانفلات الأمني في إطار مخطط استراتيجي يمهد الطريق لسيطرة كاملة على السلطة في ما يعرف بالنموذج المصري – انقلاب السيسي على حكومة مرسي – وهو سيناريو يطل كل مرة – كاللعنة – على المسرح السياسي السوداني ثم يختفي فترة ويعود مرة أخرى.
    * هذه المعادلة – توظيف الانفلات الأمني لإظهار المكون المدني في السلطة الانتقالية فاشلا – معادلة خطيرة جداً وغير مأمونة العواقب لكل الأطراف، لأن السودان ليس مصر. السودان بلد هش تتنازعه الجهوية والقبلية والعنصرية والفقر و المليشيات. وليس مستبعداً أن تفلت الخيوط من صاحب هذه اللعبة الخطرة وتتدحرج البلاد كلها فيما يشبه الحرب الأهلية الدامية.
    * الأمن آخر خط دفاع تبقى، وعلى المنظومة الأمنية أن تكف عن اللعب بالنار.

    محمد المبروك
    صحيفة اليوم التالي






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de