الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين: لاعب كرة وطبيب أسنان ومذيعة فرارا من طالبان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2021, 02:36 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين: لاعب كرة وطبيب أسنان ومذيعة فرارا من طالبان






                  

08-30-2021, 02:36 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية ا (Re: عبدالله عثمان)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    *ماذا ينتظر العالم اليوم من طالبان*
    جبريل محمد الحسن

    دخل الأمريكان أفغانستان قبل عشرين عاما واطاحوا بحكم طالبان ونصبوا حامد كرزاي رئيسا.. تراجعت طالبان إلى الجبال تقاتل وتقاوم من هناك.. وطيلة هذه الفترة لم يستطع الأمريكان ولا الحكومة الوطنية من القضاء على طالبان لأسباب متعلقة بطبيعة المنطقة وأخرى قبلية وحزبية ويقول بايدن لا يمكن أن يبقى الأمريكان والى الأبد في أفغانستان يحاربون من أجل حماية الحكومة الوطنية ولهذا سيقرر الانسحاب منها ..
    ويصرح ايضا: تناقل أربعة من الرؤساء الأمريكان هذه القضية كل رئيس يسلمها للآخر ولكني لن انقلها لرئيس من بعدي.. لذا قرر الانسحاب النهائي منها وهو يعرف جيدا أن طالبان ستستلم الحكم في كابل لضعف الحكومة الوطنية.. ولكن حتى لا تتكرر ١١ سبتمبر مرة أخرى وتتم محاسبة الرئيس بايدن وحزبه من الرأي العام الأمريكي ومن الجمهوريين قرر أن يجري صفقة مع طالبان تعاهده بأنها ستكون مختلفة عن طالبان الماضي وأنها ستحافظ على العهود والمواثيق العالمية وحقوق الإنسان والمرأة وستكون عضوا في المنظومة الدولية والا تدعم الإرهاب والإرهابيين والا تعتدي على أمريكا، كل ذلك نظير خروج أمريكا من افغانستان ..
    ووفقا لهذه الخطة جرى إطلاق سراح زعيمهم عبد الغني برادار الذي كان معتقلا لمدة ٨ سنوات بعد أن تم الاتفاق معه على تنفيذ الخطة الأمريكية القطرية الكيزانية في الانسحاب الأمريكي والعمل على تكوين حكومة قومية تشمل كل الاتجاهات في أفغانستان.. وأرسل بارادار إلى قطر ليترأس وفد طالبان في مفاوضات السلام مع الأحزاب الأخرى.. استمر الحوار من عام ٢٠١٨حتى دخول طالبان كابل ولم يثمر شيئا فقد كان الهدف الأساسي لطالبان من هذه الاجتماعات هو كسب الزمن حتى ترتب أوضاعها في الاستيلاء الآحادي على افغانستان.. وكان طبيعيا الا يثمر اللقاء نتاجا ايجابيا وكل الأحزاب تختلف اختلافا جذريا مع طالبان، وتكوين حكومية قومية بات من المستحيلات..
    انسحب الأمريكان ودخلت طالبان كابل قبل الموعد المتوقع والمعلن من الأمريكان ودون أن تطلق عليهم طلقة واحدة من الجيش الأفغاني.. ولم تستعمل الأسلحة المتطورة جدا التي منحها الأمريكان للجيش الأفغاني وبات يخشى من استيلاء طالبان عليها لأنها ستستعملها لتقوية نفوذها في المنطقة كما صرح بايدن..
    وما أن دخلت طالبان القصر الرئاسي وتأكد هروب الرئيس الأفغاني مع أسرته إلى دولة الامارات حتى هرولت جموع المواطنين إلى مطار كابل للخروج من أفغانستان.. فإن اعرف الناس بطالبان هم الأفغان أنفسهم فقد كانت لديهم معهم تجارب قاسية مليئة بالفظائع والممارسات الوحشية إبان حكمهم للبلاد.. وتدافع الجموع نحو المطار باعداد هائلة يتركون بلادهم لطالبان.. وقرر دكتور الأسنان أن يغادر أفغانستان بأي اسلوب ولو متمسكا بعجلات الطائرة العسكرية الأمريكية التي ألقت به من السماء أشلاء ولكن يبدو ان ذلك كان أهون عليه من البقاء مع طالبان.. وكذلك فعل لاعب كرة القدم الافغاني.. وبلغ عدد الذين تم نقلهم من مطار كابل حتى اليوم ١١٤٨٨ شخصا..
    طالبت طالبان النساء العاملات بالبقاء في منازلهن لمصلحتهن الأمنية كما زعمت .. وحقيقة ما يخاف النساء في أفغانستان من شيء كما يخفن من طالبان؟؟ .. أما مذيعة التلفزيون فقد صارحها احد اعضاء طالبان بقوله لها: نحن لا نسمح للمرأة بالحديث من خلال الإذاعة فكيف سنسمح لها بالحديث في التلفاز وطالبها بالبقاء في منزلها..
    ويصرح متحدثهم ذبيح الله مجاهد من القصر الرئاسي ردا على احد الصحفيين بأنهم سيعطون المرأة مساواة تامة مع الرجل وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.. ولكن الشريعة لا تعطي مساواة تامة للمرأة مع الرجل وهو يعرف ذلك ولكنه فقط يراوغ ويداهن في المرحلة ..
    واضح ان طالبان مستعجلة في إخراج الأمريكان من أفغانستان حتى يخلو لها الحكم للبلاد واعلان الدولة الإسلامية .. ولن تلتزم بتعهداتها الدولية وبايدن يعرف ذلك جيدا ويصرح بأنه لا أحد يثق في طالبان ويجب عليهم، اي طالبان، أن يطبقوا ما يقولون ويطبقوا شروطنا المتفق عليها معهم وبذات القول يصرح رئيس وزراء بريطانيا وانجلينا ميركل ..
    ومن قال ان لطالبان عهدا وميثاقا؟؟.. فهي قد سمحت وسهلت للإرهابيين بتفجير نفسيهما في ساحة المطار لا غيرها باعتبارها الجهة الوحيدة التي لا يوجد فيها غير الأمريكان والافغان الذين لا يرغبون في العيش مع طالبان.. فهي محاولة منهم في الضغط لاستعجال خروج الأمريكان.. وامعانا في استعجال هذا الخروج فقد صرح اردوكان أن طالبان عرضت عليه أدارة مطار كابل بدلا من الأمريكان ولكنه لم يرد بعد..
    ستعود طالبان بأسوأ مما كانت عليه في الماضي.. فقد تعلمت في العشرين عاما الماضية الكثير من الحيل والمراوغات.. فهي قد تقبل ببعض الممارسات المؤقتة حتى تقوى حكومتها وتستقر، ولن تطول تلك المدة، ثم تزيل القناع وتكشف عن وجهها الحقيقي..
    كانت طالبان في الماضي تزرع وتتاجر بالحشيش الممنوع عالميا وتعتمد عليه رسميا في ميزانية الدولة، وهو ممنوع عالميا لأضراره البالغة على عقل الإنسان.. وهي تعرف ان الخمرة التي تعتبر غير محرمة ولا ممنوعة عالميا، غير مسموح دينيا حملها أو بيعها في الدين الإسلامي، دع عنك شربها فكيف يكون حكم الدين مع الحشيش الممنوع ومحرم عالميا زراعته وبيعه وتعاطيه .. ولكن طالبان تفعل ذلك دون مبالاة برأي الدين أو مراعاة القوانين الدولية.. فهل هذه جماعة يمكن أن يثق فيها العالم ويبرم معها المواثيق والعهود؟؟ وهل من لا يحترم حتى الدين الذي يدعي أنه يحارب من أجله وباسمه، هل ينتظر منه احترام دين من يرى انهم كفرة ومشركين؟؟!! .. وصدق من قال: مخطىء من ظن يوما أن للثعلب دينا..
    هذه لعبة لعبتها قطر، حاضنة الاخوان المسلمين، وجازت اللعبة على أمريكا التي لا تعرف شيئا عن فقه التقية الذي يمارسه الكيزان، اذهب انت الى القصر رئيسا وانا اذهب الى السجن حبيسا.. وفقه هذه الجماعة هو الاستعداد للتعاون الكامل حتى مع الشيطان للوصول إلى السلطة.. ويجوز عندهم الكذب ونقض العهود والمواثيق وممارسة كل ما هو مخالف للدين وللأعراف الدولية في سبيل الوصول إلى هدفهم الوحيد وهو السلطة ..
    ولكن فليعلم العالم أن طالبان المقبلة هي صنيعة أمريكية بامتياز، كما كانت داعش من قبل أيضا صنيعة أمريكية .. وتحاول أمريكا اليوم أن تجمل وجهها أمام العالم بأنها اتفقت معهم على الالتزام بتعهدات ومواثيق لتجعل منها دولة حضارية تنتظم في ركب المنظومة الدولية، ولهذا قررت الانسحاب من أفغانستان وتركت لهم الطريق ممهدا للاستيلاء على كابل، وتكوين حكومة الدولة الإسلامية، ولكن طالبان بعد ذلك خدعتها ولم تلتزم. . ولكي تهيء أمريكا العالم لقبول هذا الأمر الواقع يصرح بايدن بأن لا أحد يثق في طالبان.. فلماذا وثقت إذن انت فيهم وانسحبت من أفغانستان وتركت ظهر الحكومة الوطنية مكشوفا؟؟ .. ولماذا لم تتدخل وكنت انت تراها تزحف نحو كابل والحكومة عاجزة عن صدها؟؟..
    وسوف تتحمل أمريكا مستقبلا وزر كل الجرائم والحروبات التي سوف تسببها طالبان في المنطقة وفي العالم كله.. ولن يقبل العالم من امريكا دفاعها بانها اتفقت مع طالبان لتكوين حكومة قومية متحضرة ولكنها نقصت العهود والمواثيق..
    فمن المؤكد أن لأمريكا هدفا بعيدا في ايجاد حكومة دينية متخلفة تزعزع الأمن والسلام في المنطقة، كما فعلت بداعش من قبل، والتي أدخلت العالم العربي كله في حروبات وانقسامات كادت أن تمحو بها الدول العربية من الخارطة العالمية..
    وهي الآن تخطط لتمثيل نفس السيناريو مع إيران وباكستان وما جاورها من الدول الإسلامية، وذلك بتأجيج نار الخلافات بين طالبان وتنظيم الدولة خراسان، وبين الجماعات الإسلامية في روسيا والصين وباكستان وبين السنة والشيعة.. وبذلك تصبح تلك المنطقة مكان صراعات دينية ملتهبة، وستنشغل روسيا والصين بهذا الصراع الذي يدور بالقرب من ساحتهم وقد يتمدد احيانا داخل بلدانهم وذلك باشتراك بعض الجماعات الإسلامية المحسوبة عليهم ، وسوف تعمل أمريكا بكل ما في وسعها لتقوية طالبان حتى لا تضعف أمام تلك الجماعات، مما يدعو روسيا والصين وإيران للتدخل بعمق حتى توقف هجمات طالبان.. وستكون أوربا في تلك اللحظات مشغولة بتدفق اللاجئين عليها من هذه الدول، مع تزايد انتشار الحركات العنصرية بها الرافضة لاستضافة هؤلاء اللاجئين .. ويومئذ ستجلس أمريكا تتفرج من بعد على انهيار روسيا والصين وإيران أمام استنزاف الحروب الدينية المستعرة في المنطقة..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de