الأستاذ محمود محمد طه: سخاروف رادا لعادل عبدالعاطي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2021, 06:45 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه: سخاروف رادا لعادل عبدالعاطي






                  

08-25-2021, 06:47 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: سخاروف رادا لعادل ع (Re: عبدالله عثمان)


    الأخبار
    منبر الرأي
    الرياضة
    أعمدة
    الثقافية
    بيانات
    تقارير
    المزيد
    سودانايل مجتمع سودانايل الصحفي
    سودانايل

    الرئيسية منبر الرأي المزيد من المقالات ديمقراطيون بلا دمقراطية (1 الأول): تعثر الموضوعية والأخلاقية النقدية عند عادل عبد العاطي .. بقلم: مازن سخاروف
    25 أغسطس, 2021 25 أغسطس, 2021
    المزيد من المقالات
    ديمقراطيون بلا دمقراطية (1 الأول): تعثر الموضوعية والأخلاقية النقدية عند عادل عبد العاطي .. بقلم: مازن سخاروف
    رئيس التحرير: طارق الجزولي رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي25 أغسطس, 202125 أغسطس, 2021
    249المشاهدات
    (1) أ. الطبع يغلب التطبع: فكر “التبخيس” عند عادل عبد العاطي يفضح ضعف الملكة البحثية عنده
    هذا المقال كتبته بعد أن أطلعت على مقالتين لعادل عبد العاطي, الأولى بعنوان ” في نقد الممارسة السياسية للجمهوريين (١ من ٥)”, نـُشرت بتاريخ 12 أغسطس 2021 بموقع سودانايل, ومادة المقال كما فهمت هي مزعمة صاحبها “بتزييف (لـ)التاريخ السياسي” على يد الجمهوريين.
    أول ما لفت نظري هو إصرار عادل على وصف الجمهوريين بالطائفة (1). وما يبدو أنه يستكثر عليهم إسمهم الرسمي “الحزب الجمهوري” الذي شهد مولد كيانهم السياسي وحسب في عام 1945, وهو ذات الإسم الذين يُعنونون به الكتب والمقالات والمحاضرات الصادرة عن رئيسهم وأعضائهم. عادل أيضا يتجاهل الإسم الآخر الذي يسمون به أنفسهم, أي “الإخوان الجمهوريين” (عدلوا إسم الحزب إلى “حزب الإخوان الجمهوريين). إذن الجمهوريون في كل الفترات حزب سياسي وليسوا جماعة دينية. لكن مسلك عادل لا يضير الجمهوريين أكثر مما يضير عادلا. فمسلكه يظهر استخفافه بالآخر ويقدح في جدية نقده؛ لأن الإستخفاف المشار إليه قد لا يقتصر على التقليل من قدر الآخر وحسب, بل يتعداه (كما يبدو جليا في حالة عادل عبد العاطي) إلى تبخيس إنتاج وإنجاز الآخر. أو بعبارة أقصر, العجز التام عن رد الفضل لأهله. هذه مشكلة في رأيي على الأقل غير قابلة للحل. وهي آفة الفكر المتحيز حتى أذنيه, والذي تتلبسه شبهة الغرض تلبّس من غلب شرُّه خيرَه بافتراض أحسن النوايا حسنا.
    أما في مقالته الثانية فقد بلغ التحيز وهوى النفس الأمارة بالسوء من عادل عبد العاطي أن شكك في عماد فكرتهم الجمهورية بطرحِ فرضية لا تنقصها الجسارة وتتساءلُ إن كان الجمهوريون قد سرقوا فكرتهم من البهائيين (2). المشكلة أن السؤال لم يكن سوى عنوان عريض واعد ببحث لم يتم (هل لضعف القدرات البحثية؟). فليس هناك إستنطاق واحد-لواحد للفكر المدعَى سرقته (الجاني) من الفكر المسروق منه (المجني عليه) بالإقتباس الصريح؛ فعادل يضع الإقتباس بين أقواس, أولا دون ذكر صريح لمصدره , لا في متون النص ولا حواشيه (3). ثم إن استدلالاته مثل ” وربما سرق منهم الجمهوريون هذه الفكرة وعدلوها فيما يسمي بالشريعة الفردية …”؛ و” ربما من هذا ايضا اخذ الجمهوريين تقيتهم حيث سكتوا عن عبود طوال 6 سنوات وايدوا نميري خلال 13 عاما”؛ و” من هنا غالبا اقتبس محمود محمد طه فكرة الاشتراكية الديمقراطية والتي ربطها مع الحرية الفردية المطلقة ” و”يمكن أن يكون” (إنظر الفقرة ج أدناه). هذا ليس سوى إسقاط لهمهمات وهواجس الكاتب على النص دون قدرة على الإقناع.
    (1) ب. بالونات عادل عبد العاطي النقدية: حالة الماتدور لخمس ثوان
    نحْوُ عادل هنا هو تأملي يميل إلى التكهن*, أكثر مما هو “فرضية علمية” تكتسب احتمالية “معقولة” بحجج وتسلسل مقنع يسوقه الكاتب – ناهيك عن موافقتها لما في العنوان من تهمة كبيرة في حق محمود محمد طه والجمهوريين. فعادل عبد العاطي لم يُثر مزعمته (وكما قلنا تبدو كفرضية تساؤل من حيث الصياغة وحسب, لا من حيث الحجج) بحذر وتؤدة الأريب, فيقول مثلا (المقالة الثانية) بإن الجمهوريين “إقتبسوا” فكرتهم عن البهائيين, أو “استلهموها” عن أولئك, أو “تأثروا” بهم. فطرحُه لمزعمته يرفع سقف المسؤولية التي تنتظره بإقامته للحجة على الجمهوريين في زعمه. لكنه نحا نحو الجسور المُبادئ بأمر ليس في طاقته لاحقا الإستمرار فيه كما ينبغي له. بدأ بهيئة “مأتادور” عتيد عازم على جندلة ثوره؛ لكنه (وللأسف) ما لبث أن رأى ثوره رأي العين فأدرك العاقبة وآثر السلامة, متسللا من حلبة النزال عائدا إلى مكانه الطبيعي بين النُظارة كـ “لاين مان” يعلق من “المصاطب الجانبية”. بدأ (كما يبدو) من مقام نقدي عال مبشرا بالكثير ثم “هبط” في دائرة العادي, بل المخيب للآمال, غير واع أنه أثار مسألة كبيرة لم يكن في همته على قدر تناولها من بعد ذلك. فخاض فيها خوض من اقترح في مسألته ومزعمته ما هو أهون من السرقة بكثير. لا نستطيع من ضعف ما يقترحه عادل من تكهنات إلا أن نتكهن مثله بأنه ربما (؟) أراد في “محاولته النقدية” أن يصف الجمهوريين مثلا بالماكافيللية في الممارسة السياسية, ويرميهم في صياغة فكرهم وأيديولوجيتهم بسرقتها عن غيرهم ثم نسبها إلى أنفسهم دون حياء؟ يمكن لأي ناقد أن يتكهن بأي شيئ يريده. لكن إن لم يستطع نقل ما يزعمه من حيز تكهنات, بل وتخرصات إلى فضاء نقد معقول الحُجة, كفؤ في حد المقبول الأدنى, فليس لنا سوى اقتراح عنوان الفقرة, هذه حالة الناقد الماتادور لخمس ثوان. وكما يقول المثل “ألمي حاااار ولا لعب قعونج”.
    (1) ج. خلط الأوراق: نظارات عادل عبد العاطي في خطر
    يقول عادل في مقالته الثانية: “وحدة البشرية ووحدة الالوهية هي تعبير ملطف عن وحدة الوجود والتي أيضا يؤمن بها الجمهوريون وان كانوا لا يقولون بها بشكل واضح. هذا التشابه بالتأثر بالصوفية وأفكارهم عن وحدة الوجود مع عدم الجهر بهذه الفكر يمكن أن يكون عاملاً مشتركاً أو فكرة مسروقة من البهائية”(4).
    لن أطالب عادل هنا بسرد مراجعه, فقد إقترحت مسبقا أنه فشل في واجبه الأكاديمي. حسبي القول إن بالإقتباس أعلاه خلط للأوراق لدرجة قف تأمّل. فـ”قلبة الهوبة” في القفزة من وحدة البشرية إلى وحدة الوجود ليست إلا من “شطحات” خيال عادل عبد العاطي على حساب الدقة في تحليل ذهنه للأشياء. لأن وحدة البشرية يمكن أن تكون سياسية أو دينية (أو حتى “مسألة فلسفية”). فإن كانت سياسية, فهذا ما لم يناد به الجمهوريون (إنظر بعد قليل بالقسم “د” حديث “الحكومة العالمية”). إما لو كانت دينية فوحدة البشرية عند الجمهوريين ورئيسهم محمود محمد طه, هي برسالة من روح القرءان – تُعرض على الجميع للقبول بها (إن شاؤوا). أي رسالة يجتمع حولها البشر بالتصديق. بينما هي عند البهائيين ليس توحيد التصديق بل تجميع كل الموجود على ما فيه من اختلاف: “مسيحي على وثني على كلو”(5). فهو أكثر منه مهرجانا للأديان (وئام أديان) منه أي شيئ آخر. فهو مهرجان “بهائي” يجمع الأديان قبل وليس بعد إستبعاد ما بها من اختلاف يقطع باستحالة توحيدها مسبقا في دين واحد. بكلمات أخرى هذه مسألة فلسفية تتيحها في حالة البهائية هوامش المكافيلية البهائية لإلتقاء الأضداد. وهي يمكن أيضا أن تكون مسألة فلسفية في حالة الجمهوريين, لكن مع إضافة أنها مقترنة بمسألة فقهية تشترط الإسلام أو رسالة التوحيد في الإسلام قبل توحيد ما هو غير مسلم مع غيره. هذا الكلام يحتاج لشرح التفاصيل والإستدلال بالنصوص, لكنني شرحت العام الذي, لولا خلط عادل عبد العاطي لرآه الأعمى وانتهينا.
    (1) د: إغفال القائل والمناسبة: “الحكومة العالمية” تذهب بالبقية الباقية من نظر (أو أخلاقية) عادل عبد العاطي
    إقتباس من: “٧/من مباديء الديانة البهائية (تأسيس محكمة عالمية لفصل الخصومات بين الدول.) – ربما من هذه تم اخذت الطائفة الجمهرية فكرتها عن الحكومة العالمية.” (6)
    عادل كالعادة يبدو أنه يستمرئ إقتطاع العبارات من النصوص دون ذكر مصادرها. فهو ينسب العبارة للجمهوريين إما آثما بظنه وتسرعه دون التحقق, أو لؤما بدسها عليهم, دون ذكر “القائل والمناسبة”. البحث التاريخي يبين أن العبارة ليست من صنع الجمهوريين في الفعل. وإنما ردة فعل نشأت في ظروف الرد على جزئية محددة من خطاب طرف آخر. إذ أن المكسيكي, الراحل جايمي تورِس بوديت أمين عام أسبق لمنظمة يونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتعليم, العلوم والثقافة) قام في عام 1952 بتقديم خطاب وتقرير الى الدورة السابعة لمؤتمر المنظمة (7), قام بعدها محمود محمد طه رئيس الحزب الجمهوري بالرد عليه في مقال بصحيفة صوت السودان في فواتيح (حسب تقديري) عام 1953 (8)
    الذي حدث أن السيد الأمين العام إقتبس عنه محمود ما يلي في سياق رد طويل لا مجال له هنا (المصدر مذكور في الهامش وللقارئ الإطلاع عليه كاملا), قائلا, إقتباس:
    ================
    ثلاثة أمور وردت في تقريركم .. وسيلتان وغاية .. وأما الوسيلتان فإحداهما: ((التعليم الجديد)) .. وثانيتهما النظام العالمي الذي أشرت إليه إشارة بعيدة بعبارة ((خطة مشتركة)) .. في قولك: (( .. بل أن تضع خطة مشتركة .. في العالم دون أن تنال من سيادة أمة .. فهي بذلك تستوحي المبادئ العالمية، وتقيم صرح السلام على أسس مستقرة قويمة))
    =====================
    أنه الإقتباس الأول. هذه خلفية الخطاب لأمين اليونسكو, والتي بينها محمود بيان من يقطع الشك في أي لبس في “منو قال شنو”, ومضى ليقول, إقتباس ثان:
    ===================
    ((.. فأنت تريد أن تنجب الإنسان الحر، الذي يعيش في مجتمع عالمي.. وأنت، لكي تحقق ذلك، تريد نظاما، دوليا، مشتركا، وإن شئت فسمه حكومة عالمية.. وتريد، إلى ذلك، نوعا جديدا من التعليم.. هذا ما تريد.. ولا عبرة عندي بهذا الحذر الذي تبديه، عند الحديث عن الحكومة العالمية، بقولك: ((دون أن تنال من سيادة أمة))، فإنه حذر دوافعه يمكن أن تلتمس في هذا الحرص الشديد الذي يطالعك في تمسك كل أمة بسيادتها الداخلية – وإلا فإنك تعلم، كما أعلم، أن الحكومة العالمية لا تقوم إلا على الحد من سيادات الأمم.
    ======================
    على ضوء ما تقدم, عادل عبد العاطي دفعه سوء ظنه ليقوّل محمودا مالم يقله, فوقع في شر أعماله. محمود لم يؤوّل تقرير الأمين العام وعباراته “حمالة الأوجه” وحسب, بل بيّن الخطل الأساسي في ما حسبه عادل عبد العاطي “دليل الإدانة” فأطار إتزانه. عادل قام بربط وهمي بين الحكومة العالمية عند محمود الذي وضح تناقضها, والحكومة العالمية عند البهائيين صنيعة الإستعمار الذين دعَوا إليها (9). وكما لفتنا نظر القارئ, فمقال محمود محمد طه ردا على أمين اليونسكو العام طويل واحتوى أجزاء أخرى نذكر في اقتضاب أنها تُفصُل ما ينقص الهيئات العالمية إن تسنى لها الحياة كحكومة عالمية .. فـهن “بينها وبين الكمال ما بين الحكومات الوطنية الحاضرة وبين الحكومة العالمية ..” (مقال محمود بصحيفة صوت السودان, سبق ذكره). محمود لم يبين فقط الثغرات المفاهيمية في الإصطلاح “الحكومة العالمية”, بل المآزق التشريعية والعدلية والسياسية والعسكرية في تلك الإشارة البعيدة من أمين اليونسكو. ولا تلحق به شبهة ظن عادل “”٧/من مباديء الديانة البهائية (تأسيس محكمة عالمية لفصل الخصومات بين الدول.) – ربما من هذه تم اخذت الطائفة الجمهرية فكرتها عن الحكومة العالمية.” بل هو في الأعم والأشمل يفند لمن يعقل “الحكومة العالمية”, أيا كان مصدرها, البهائية أو أمين اليونسكو!
    الخلاصة:
    عادل عبد العاطي هنا قد يكون ضحية سوء ظنه. ولم أشقُق قلبه لأقول ارتد عليه سهمه “من سوء نيته”, لكن “الجواب ظاهر من عنوانه” في تجربتنا مع عادل في إلقاء الإتهامات جزافا دون وازع أخلاقي للإثبات بمهنية, أو الرجوع لفضيلة الحق بالإعتذار. فهو ليس متحيزا وحسب كما أسلفنا في بداية المقال, بل يبدو كذلك متكبرا ليس من طبعه الرد على من ينتقدون منهجه الخاطئ والمتحامل. وهذه الفاجعة في الديمقراطيين بلا ديمقراطية في عجزهم عن “الحد الأدنى” بتمثيل الآخر كما يصوغ ويقدم فكره, وليس إسقاطهم عليه أو الحجب منه لتحقيق مكسب. الذي يبدو أن لدى البعض فهما انتقائيا وأنانيا للديمقراطية ينادي بها حين تناسبه, فتكون “الحرية لنا خالصة من دون غيرنا”, وهو ما يمثل انفصاما في فهم الممارسة الدمقراطية (10)
    أخيرا:
    (1) هـ. تزييف الجمهوريين للتاريخ؟ أم تسرع عادل عبد العاطي في الحكم (مجددا)؟
    بصدد مزعمة عادل عبد العاطي في مقالته الأولى, سأدع ذلك لحلقة قادمة بإذن الله من سفرنا هذا, وبعنوان: “ديمقراطيون بلا ديمقراطية (1 الجزء الثاني)
    الهوامش
    ————————-
    (1) في صدارة أولى مقالاته تلك يضع عادل العنوان ” الطائفة الجمهورية وتزييف التاريخ السياسي”.
    (2) عادل عبد العاطي, “هل سرقت الطائفة الجمهورية أفكارها من الديانة البهائية ؟!” نشر بسودانايل بتاريخ 14 يوليو 2021
    (3) الكارثة أن عادل في شرح أحد مصادر بحثه يقول, ” المعلومات مختصرة عن البهائية اخذناها من هذا المصدر”؛ ثم يضع مشباكا لصفحة على موقع ويكيبديا. المشكلة أن النقل والإقتباس من عدة مواضع “اختصره” وتصرف فيه عادل بإجمال دون تفصيل الموضع الذي جاء منه النص في كل مرة, كما يستدعي العرف والدقة الأكاديمية. والأنكأ أنه جاء برابط لموقع ويكيبديا – وهو موقع رغم وُثوبِه عاليا في صدارة نتائج محركات البحث, إلا أن هناك إجماعا في قواعد المألوف في الجامعات وأروقة جمهورية أكاديميا أنه مرجع لا يعتد به في الكتابة والبحث. هذه من البديهيات لدرجة أن “العارفين” لا يحتاجون توصية للإمتناع عن ذكر ويكي كمصدر أكاديمي. هذه “عيبة” أكاديمية في حق عادل (إن لم نقل فضيحة حقيقية) تظهر جهله بأبسط “أعراف” الإستدلال البحثي.
    * ولنا الحق في أن نقول, تكهنا بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.
    (4) “هل سرقت الطائفة الجمهورية ..”, عبد العاطي (المقالة الثانية) مصدر سابق.
    (5) البهائية كانت في تهافتها نحو إجتماع الأديان و”الوحدة الدينية” (راجع الإقتباس أسفله) مثل إمرأة تستعر شهوة لتبديل عشاقها في مخدع النوم. شوقي أفندي حفيد عبد البهاء (زعيم البهائيين) تباهي بذلك أي تباهٍ قائلا في كتابه المعنون بعنوان غريب, “الله مرّ من هنا”, إقتباس:
    ==============
    ولا يجب أن يُغفل الذكر عن مساهمة الممثلين لتلك الجاليات البهائية الجديدة, سواء بصفة رسمية أو غير ذلك في النشاطات والفعاليات لشتى أنواع المؤتمرات, الجمعيات واللقاءات والتي انعقدت في بلاد مختلفة في أوربا, آسيا وأمريكا لتنمية الوحدة الدينية, السلام, التعليم, التعاون الدولي, المحبة بين الأعراق, والأهداف الإنسانية الأخرى. عن طريق منظمات مثل مؤتمر بعض الأديان الحية في الإمبراطورية البريطانية , المنعقد في لندن في عام 1924, رابطة الأديان العالمية المنعقدة في ذات المدينة في عام 1936, المؤتمر الكوني للإسبرانتو المنعقد كل سنة في كل عواصم مختلفة بأوربا .. (يمضي شوقي أفندي ليعدد منظمات لا حصر لها ولها عدد, سياسية ومثقفاتية ودينية أيضا من ضمنها “المعاهدة الأولى لمؤتمر الأديان بمدينة كالكتا, إضافة سخاروف) .. بمثل أولئك المنظمات وغيرهن تم بذر علاقات بشكل أو آخر والتي ضربت عصفورين بحجر مظهرة كونية وشمولية الدين البهائي ومد الأواصر الباقية بينهن وفسيفساء الهيئات المديرة لنظام ذلك الدين.
    المصدر: شوقي أفندي في مذكراته, التي تُرجمت من الفارسية إلى الإنجليزية, 2006 (1927)
    ============
    نستطيع أن نرى جليا مما سبق فقط أن البهائية مشروع ديني سياسي يقفز خارج الحدود الأممية, على خلاف الحزب الجمهوريين الذي يحدد المصلحة الوطنية حتى فوق “العلاقات الشقيقة” بين الأقطار (على سبيل المثال الموقف الوطني لمحمود محمد طه والجمهوريين من مسألة مياه النيل). مشروع البهائية إذن يميع الحدود بينما ما هو ديني وسياسي في إطار مصالح إستعمارية إستقطابية تحت أقل قاسم مشترك (مثل العولمة تماما). في ارتباط البهائية بالإستعمار بأدلة ومراجع, إنظر مقالنا في الرد على عادل عبد العاطي, ” خطاب الجمهوريين العدائي تجاه المرأة، أم تحيز عادل عبد العاطي ضد الجمهوريين؟ رد (1)”, بموقع سودانايل (وهناك من نشره في مواقع أخرى) بتاريخ 18 يوليو 2021.
    (6) عبد العاطي (المقالة الثانية) مصدر سابق.
    (7) من الصعب جدا الحصول على نص الخطاب (غير متوفر), لكنني استطعت تحديد سنة وشهر تاريخ الخطاب (من وثيقة للأمم المتحدة) الذي قـُدّم في أي من ثلاث مناسبات محددة متعلقة بمؤتمر اليونسكو السابع المشار إليه. وأنتظر تنويرا بهذا الشأن أنشره في نسخة أحدث لهذا المقال.
    (8) إعدادالإنسان الحر, خطاب إلى الدكتور توريز بوديت مدير عام منظمة اليونسكو, الخرطوم, 1953, جريدة صوت السودان. أعيد نشره في “الكتاب الأول من سلسلة رسائل ومقالات محمود محمد طه, موقع الحزب الجمهوري” (الفكرة). طبعا لم يكلف عادل عبد العاطي نفسه أن يذكر أيا من ذلك, فهو مثل “ليمونة في بلد قرفانة”, يصطاد ما يظنه أخطاءً ثم يأتي بما يقتطعه من مظانه بعد أن يسقط هواجسه عليه. عادل غير العادل, أو الرجل الذي ينفخ بالوناته النقدية جاااااااهزة “للطرشقة”.
    (9) هذا متفق عليه. فقد دعا شوقي أفندي حفيد عبد البهاء في مطبوعة عن رسائله عن الأفكار البهائية إلى العالمين إلى حكومة عالمية, أو Commonwealth of Nations بحلول النصف الثاني من الثلاثينات. ورأينا أن البهائية متماهية مع الإستعمار تماهي الشيئ وظله. فلم تمر سوى سنوات معدودة على دعوة حفيد مؤسس البهائية المشار إليها قبل أن تظهر أول منظمة عالمية هي عصبة الأمم أو The League of Nations, التي قدر لها الفشل, وأهم مساهميها الإمبراطورية البريطانية.
    (10) من مفارقات السياسة السودانية, حيث أن شعار “الحرية لنا ولسوانا” للدمقراطيين الأمناء في الممارسة الدمقراطية نادى به محمود محمد طه في جريدة الجمهورية. فتأمل.
    ====
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de