خطاب الجمهويون ضد المرأة: مازن سخاروف في الرد على عادل عبدالعاطي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2021, 04:21 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب الجمهويون ضد المرأة: مازن سخاروف في الرد على عادل عبدالعاطي






                  

07-25-2021, 04:22 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب الجمهويون ضد المرأة: مازن سخاروف في ا (Re: عبدالله عثمان)

    خطاب الجمهوريين العدائي تجاه المرأة، أم تحيز عادل عبد العاطي ضد الجمهوريين؟ رد (1) .. بقلم: مازن سخاروف

    النار من مستصغر الشرر: عادل عبد العاطي والتدليس في التاريخ – والجهل لا يشفع له
    هذا المقال كتبته بعد أن أطلعت على مقالة للسيد عادل عبد العاطي بعنوان “الطائفة الجمهورية والخطاب المعادي للمرأة (1)”, نـُشرت بتاريخ 17 يوليو 2021 بموقع سودانايل. مادة المقال كما فهمت أراد لها صاحبها القول بإن محمودا والإخوان الجمهوريين يحملون ويبشرون بخطاب معاد للمرأة وجائر في حقها. إلى هنا, فليس هناك ما يثير الاستغراب, فلعادل حق انتقاد الجمهوريين سواء كانت حججه مقنعة أم غير ذلك. لكن الذي استدعى انتباهي ضمنما قرأت من المقالة, هذه الجزئية, إقتباس:
    =============================
    أما في موضوع تعدد الزوجات فالجمهوريون ايضا يتراجعون هنا حتى عن اصدقائهم البهائيين، الذين منعوا التعدد بشكل كلي
    ==============================
    البهائيون, لمن لا يعرفهم طائفة شديدة الإرتباط بالإنجليز ومصالح الإمبراطورية البريطانية. كما أن لها تاريخا في الشقاق والفتنة في بلاد فارس, إيران حاليا, كما في العراق وغيرها من الأمصار تشمل بلادا في آسيا الوسطى. فسلفهم البابيون خرجوا بفتنة لم يسبق مثلها في البلاد إنتهت بإعدام زعيمهم الذي تولى كبر أمرهم “الباب”. وهم, أي البهائيون “طوروا” الفكرة إلى رسالة عالمية للملعنة*؟ لماذا “ملعنة”؟ لأن أهدافهم تلتقي مع أهداف الإمبراطورية البريطانية في استغلال وحرف الحركات الدينية عن طريق تبني دعوة ظاهرها الوفاق والسلم العالمي عن طريق فكرة انسانية في حوار الأديان. لكن باطنها وللأسف هو التمكين للإستعمار الأوربي, والإمبراطورية البريطانية تحديدا لاختراق الأمم وحكمها.
    هناك حركات إجتماعية شتى تتحدث عن فكر عالمي “لكل الإنسانية”: الماركسية مثلا عالمية. لكن الفرق الجوهري بين الماركسية والبهائية, أن الأولى ضد الإستعمار والثانية متماهية معه. والأدلة على تورط الطائفة البهائية كجماعة في خدمة الإستعمار واضحة ومذكورة في المراجع والدراسات التاريخية. على سبيل المثال فقط, إقتباس:
    “عدد البهائيين في فلسطين 158. (الـ) سير عباس أفندي عبدالبهاء ساح في أوربا وأمريكا كثيرا لنشر دعوته وتم جعله KBE في الرابع من ديسمبر من عام 1909م (أي فارسا قائدا بـ (مقام) الإمبراطورية البريطانية, إضافتي, سخاروف(1)), لخدمات جليلة قام بها للحكومة البريطانية (2)”.
    المصدر, مرشد كتاب فلسطين, حرّره هاري تشارلْز لوك مساعد حاكم القدس, وإدورد كيث-روتش, السكرتير الأول لحكومة فلسطين؛ قدّم له المبجل سير هربرت ساميول, لندن, 1922, ص.59
    The handbook of Palestine, Harry Charles Luke, B.Lr1r., M.A., Assistant Governor of Jerusalem And Edward Keith-Roach Assistant Chief Secretary to the Government of Palestine (Ed), with an Introduction by the Right Hon. Sir Herbert Samuel, P.C., G.B.E.
    High Commissioner For Palestine, London, 1922
    قد ينبري المتحججون فيقولوا “ياخ سير ده لقب ساي, يُعطى للأدباء والشعراء والمدنيين والعسكريين؛ شنو إمبراطورية وقيامة”. أهم شيئ أنني بيّنتُ تفصيل اللقب (راجع الهامش رقم 1 أدناه), وارتباط المسمى بالإمبراطورية البريطانية؛ كما أبين هنا أيضا الجهة وراء العطاء: وزارة الخارجية البريطانية التي تقوم بإذاعة وترتيب منح الألقاب لخدام الإمبراطورية ” في الأيام الأخيرة من كل عام شمسي” (الديمقراطية والتحيز, مازن سخاروف, ص.64). لكن المهم هو “طبيعة الخدمات” التي يؤديها الشخص للإمبراطورية جنبا إلى جنبا مع اللقب كمكافأة للخدمة. ما الذي أداه البهائيون في (فلسطين وغير فلسطين) لصالح الإستعمار “في مرحلة مبكرة” من احتلال البريطانيين لها؟ الكتاب المرشد الذي اقتبسنا عنه ليس في جانب منه سوى دعاية لأمجاد مزعومة لليهود في فلسطين (راجع على سبيل المثال القسم المختص بالحفريات Excavations في الكتاب). لكن فيما هو أشمل من ذاك ولم يذكره الكتاب فنجد الدور الإستخباري للبهائيين في جمع المعلومات وتأجيج الفتن بإرادة الإمبراطورية. هذا سفر يستلزم بحثا منفردا. لكنني في هذا الموضع أكتفي بذكر حقيقة تاريخية: عبد البهاء فارس الإمبراطورية كان جاسوسا لصالح بريطانيا في حربها التي انتزعت فيها فلسطين من الخلافة العثمانية. كان من خسته وخيانته ينقل الأسرار العسكرية للبريطانيين حتى اكتشف العثمانيون أمره فأرادوا دق عنقه, ولم ينقذه إلا دك حوافر جيش الجنرال اللنبي لأسوار عكا والقدس (3). أختصر وأقول, لنا في التاريخ عبرة وقدوة في بيان الإختلاف بين سيرة “المهدي” السوداني, والمهدي الإيراني, أي بهاء الله مندوب الإستعمار (ومن بعده إبنه حسين أفندي عبد البهاء). فالأول “ود الرجال” سماه البريطانيون المتمهدي حنقا عليه, وكان بينهما ملاحاة وعلقة تلو العلقة من حملات استعمارية غازية ودم العديد من جنرلات وضباط الإمبراطورية الذين قُتل بعضهم شر مقتل وأهين بعضهم الآخر إهانة شخصية لن ينساها أحدهم حتى الممات**. أما الثاني, فقد قصصت من شر نبئه عليكم ذكرا.
    The moral of the story, when it comes to Mahdism and Mahdis, one needs to separate the patriotic Mahdi (necessarily against British occupation) from the FRIENDLY MAHDI working for the British!
    المشكلة, إذن ليست في العالمية التي تنادي بها البهائية, بل في الأجندة وراء عالمية الفكرة. من العجيب والغريب أن الأستاذ محمود وتلاميذه الجمهوريين الذين هم زملاؤنا في الكفاح ضد الإستعمار, يتجرأ عادل عبد العاطي على أن يصفهم بأنهم أصدقاء البهائيين. وفي هذا شبهة تدليس في التاريخ تلحق بعادل عبد العاطي تشير عن جهل أو سوء غرض منه عن شبه يثير الغثيان بين الجمهوريين الوطنيين والبهائيين مناديب الإستعمار. لكن سواء لم يؤدّ عادل عبد العاطي واجبه المنزلي في استذكار التاريخ, أو هو يتعمد تشويه الجمهوريين, فالنتيجة واحدة. وسؤالي له, هل ما خضتَ فيه منبعه خطاب الجمهوريين “العدائي” تجاه المرأة, أم بالأحرى تحيزك تجاه الجمهوريين؟
    تقميش:
    الجزئية التي ذكرها عادل عبد العاطي عن منع البهائيين لتعدد الزيجات حمالة أوجه. فالبهاء الكبير, أي بهاء الله جمع بين الزوجات مثنى وثلاثا رسميا (وهناك من يذكر رابعة غير رسمية). أما منع التعدد للبهائيين, فقد جاء به إبنه الجاسوس “السير” عبد البهاء وليد الإنجليز. هذا في النظرية. لكن في التطبيق عند البهائيين, فهناك كلام أتدثر بالحشمة الأكاديمية فأعرض عن ذكره.
    هذا هو جاسوس الإنجليز الدعيّ الذي أراد عادل عبد العاطي مقارنته بالأستاذ محمود وتصوير الجمهوريين كأصدقاء للبهائيين سيئي الذكر. لماذا؟ محمود محمد طه الرجل الشريف والمناضل الراكز الذي وهو في غياهب سجن الإنجليز قال مثل يوسف تصبرا, “ربِّ السجن أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه” (من قوله تعالي من سورة يوسف). كلما زيفوا بطلا, قلتُ قلبي على وطني (الفيتوري).
    كان يمكن لمقالة عادل أن ينتج عنها فرضية حوار جيد حول ما يتبناه ويطرحه حول خطاب الجمهوريين نحو المرأة, ولكنه أساء التقدير و”جابها وارمة” من “قولة تيت”. ما هكذا تورد الإبل يا كُتاب يا بتاعين العلام والمدارس.
    للحديث تكملة.
    مازن سخاروف
    الهوامش
    ————————–
    * البابيون انقسموا إلى أزلية (أتباع كبيرهم مرزا يحيى “صبح الأزل”, الذي كان خليفة زعيم الفتنة, أي “الباب”) وبهائية (أتباع أخي مرزا يحيي, مرزا حسين علي, الذي سمى نفسه البهاء؛ إبنه حسين أفندي عبد البهاء هو المذكور في الإقتباس عن “مرشد كتاب فلسطين). ولا خير في هؤلاء في تقديري ولا أولئك. الحديث عن فساد البابيين والبهائيين في الأرض يتطلب الخوض في تحريف للتاريخ على يد كثيرين مثل المتشيخن محمد عبده حين تحدث عن “فتنة ببعض البلاد الشرقية” – دون أن يسميها, أي البلاد, أو يفضح الملاعين وراءها, أي الفتنة– والمتأفغن جمال الدين, وتلك حجية أخرى نتركها لمقال آخر.
    ** مثل كتشنر الذي إهانته على يد فرسان المهدية جاءته في “دبُره” مرغما على تذكرها كلما مشى للمرحاض. وتلك حجية أخرى.
    (1) الذي جاء في النص الإنجليزي الأصل عن اللقب الذي أنعُمَ به على زعيم البهائيين (من بعد موت أبيه) عبدالبهاء هو K.B.E الذي يذكر بعد إسم الشخص الحائز عليه (لكن إذا أريد أن يذكر قبل اسم الشخص, فيقال “سير” فلان, مثلا سير عبدالرحمن المهدي, سير علي المرغني, والد محمد عثمان المرغني، , سير عبدالبهاء, وهكذا حين يأتي ذكر المخلصين من خدام الإمبراطورية). نستطرد عن اللقب KBE:
    فهو اختصار لـ Knight (Commander) of (the order of) the British Empire كما ترجمناه. وأدناه أورد النص الإنجليزي لأصل الإقتباس أعلاه:
    “The number of Baha’is in Palestine is 158. Sir ’Abbas Effendi ’Abdu’l Baha had travelled extensively in Europe and America to expound his doctrines, and on the 4th December, 1919, was created by King George V. a K.B.E. for valuable services rendered to the British Government in the early days of the Occupa-tion.”
    بصدد “مقام” الإمبراطورية راجع كتابنا الديمقراطية والتحيز, ص. 64
    (2) مرة أخرى ألفت نظر القراء إلى الفرق بين حكومة بريطانيا العظمى Government of Great Britain, والحكومة البريطانية, أي The British Government, وتفصيل ذلك باختصار أن المفردة الثانية, أي “الحكومة البريطانية” صلاحياتها فوق صلاحيات ما تعبر عنه المفردة الأولى. فالثانية, وباختصار كذلك تعني الإمبراطورية البريطانية المسؤولة عن رعاية مصالح بريطانيا في كل أنحاء العالم (إضافة للمخابرات والأمن), ويمثلها رسميا المكتب الأجنبي, أو وزارة الخارجية البريطانية. إذن وزير الخارجية البريطاني هو “الجوكر” الذي لا يسري عليه ما يسري على بقية الوزارء في التشكيلة الوزارية, لأنه ببساطة يتبع لوزارة مستقلة عن حكومة بريطانيا العظمى, ومؤتمرة بأمر حكومة أخرى تسمى الحكومة البريطانية التي ليست سوى إحدى المترادفات للإمبراطورية البريطانية التي لا تزال الشمس في القرن الحادي والعشرين غير غائبة عنها ولكن أكثر الناس لا يعلمون ويعتقدون بأنها شيئ من الماضي. هذه الإزدواجية الخطيرة في السياسة البريطانية تحدث عنها المؤرخ الأمريكي إي سي نوث في كتابه “الإمبراطورية المدينة: الطبيعة الإنفصامية للحكومة البريطانية؛
    E. C. Knuth, The Empire of the City: The Jekyll/Hyde Nature of the British Government, 1944
    قد يتساءل المرء, ما ماهية الحكومة البريطانية والإمبراطورية البريطانية إذن بعد تبيان الفرق؟ الإمبراطورية البريطانية عبارة عن شركة خاصة (شركة عديل كدة) إسمها شركة لندن The London Corporation. ولندن, “قول واحد” مدينتان؛
    مثلما, “قول إتنين” عمدة لندن عمدتان (فأحدهما الذي يسمى Mayor of London هو العمدة الصغير الذي “لا يحل ولا يربط إلا في الحدود مثل البريطاني الباكستاني صادق خان؛ أما العمدة “الكبارة” الذي يسمى The Lord Mayor (of London), فهو “رئيس الشغلانة” و”كبير القعدة” والمدير التنفيذي عمليا لشركة لندن, ومن ثم الحكومة البريطانية)؛ مثلما, “قول تلاتة” الحكومة البريطانية حكومتان. لندن مدينتان, لندن الكبرى أو
    Greater London, ولندن “المدينة” أو The City, التي هي منطقة صغيرة في عمق لندن بها رئاسة “الجهاز” الإمبراطوري, ولها شرطة خاصة بها كانت في الماضي وقبل إنشاء جهاز الشرطة تسمى بالمليشيا, واليوم تسمى The City of London Police, وهو جسم من القوات النظامية لا يتبع لجهاز الشرطة البريطانية (ربما يدرك القراء الآن لماذا في السودان جيشان رسميان, فالإمبراطورية تحكم العالم بمبدأ التناقض). ولندن “المدينة” هي المنطقة الوحيدة في المملكة المتحدة التي ليس للبرلمان البريطاني “سيادة” عليها. فشن قولكم؟
    (3) يذكر كل ذلك حفيد عبد البهاء, “شوقي أفندي” في مذكراته, التي تُرجمت من الفارسية إلى الإنجليزية بعنوان نعوذ بالله منه: “الله مر من هنا”. كبرت كلمة تخرج من أفواههم. جاء في مذكرات شوقي أفندي بشأن عمالة جده وحماية الإنجليز له, إقتباس, ترجمتي, وما بين الأقواس إضافتي, إلا أن يذكر غير ذلك صراحة:
    ==============================
    ليس هناك حاجة للخوض في الخطوات الحثيثة التي قام بها المؤمنون الإنجليز (لا هل يقصد بـ”المؤمنون” مؤمنين بالمسيحية أم اليهودية – لورد كيرْزْن مثلا كان يهوديا؛ تابع القراءة, البهائية, أم حتى الصهيونية؛ في تقديري هذه إشارة للإيمان بـ”مهندس أعظم” للكون, وهي إشارة ليس مقصودا بها الله عز وجل كما قد يعتقد الكثيرون, بل, هي إشارة “لابسي المريلة” إلى إبليس, والعياذ بالله, إضافتي, سخاروف), والذين حانما اطلعوا على الخطر المحدق بعبد البهاء سعَوْا لضمان إنقاذه؛ بصدد الإجراءات المستقلة حيث أُطلع اللورد كيرزْن وآخرون في الحكومة البريطانية (المقصود هنا التشكيلة الوزارية British Cabinet, سخاروف) على الحالة الحرجة في حيفا؛ حول التدخل الفوري من لورد لامنقتٌن, الذي كاتب وزارة الخارجية فورا (إنظر الحاشية رقم 2 أعلاه, كما الحاشية رقم 4 أدناه عن الدور التخابري والأمني لوزارة الخارجية البريطانية, سخاروف) “لشرح أهمية وضع عبد البهاء”؛ حول المرسول الذي بعث به وزير الخارجية اللورد بلفور***؛ حول اليوم الذي وصل فيه المكتوب إلى الجنرال ألنبي معطياه إياه تعليمات بمنح “كل الحماية والإعتبار لعبد البهاء, لأسرته وأصدقائه”؛ حول البرقية التي بُعثت من بعدُ من ذلك الجنرال بعد الإستيلاء على حيفا, إلى لندن معلمة “أخبر العالم أن عبد البهاء حيٌّ يُرزق”؛ حول الأوامر التي أصدرها ذات الجنرال إلى القائد العام المسؤول عن العمليات في حيفا “لضمان سلامة عبد البهاء, ومن ثَمّ إعاقة النية الصريحة للقائد العام التركي (وفقا للمعلومات التي وصلت هيئة المخابرات البريطانية – كما في الأصل, سخاروف) بـ “صلب عبد البهاء وعائلته على جبل كارمل” إذا قُدّر للجيش التركي الإنسحاب مجبرا من حيفا والتقهقر شمالا”. أنه الإقتباس.
    ============================
    المصدر:
    God Passes By, Shoghi Effendi, e-book, Project Gutenberg, 2006 [1927]
    الحفيد عبد البهاء يمضي في كتابه المذكور ليتحدث بكل وقاحة عن السنوات التي مرت بين “تحرير فلسطين” على “يد القوات البريطانية ورحيل عبد البهاء”. تماما مثل وقاحة وقوة عين الجلابة الذين أتحفونا في مقرر التاريخ بـ”سقوط الخرطوم” على يد المهدية, و”الفتح الإنجليزي المصري” على يد كتشنر. الدرس المستفاد أن عملاء وجواسيس الإمبراطورية جاهزون “لإفساد خطط الحكومات”, مثلما فعلوا لإنقاذ جاسوسهم البهائي في فلسطين, ومن قبله تخليص حفيد جاسوس وخائن آخر هو ونستون تشرشل من جنوب أفريقيا أثناء حرب البور (البور وليس البوير كما وردت في كتاب التاريخ في المدرسة). إذ أن جون تشرشل هو أحد أجداد ونستون تشرشل. جون تشرشل خان ملِكَه جايمس الثاني ووطنه معا, حين جاءت جيوش المرتزقة بعمل إنزال في نوفمبر 1688 قبالة السواحل الإنجليزية, حين ولى الدبر وهو قائد أهم مكون للجيش الإنجليزي ومستشار الملك “الأمين”. وهذا في انقلاب أبيض على الشرعية يسمى في تاريخ بريطانيا المزور بالثورة الأبية The Glorious Revolution.
    خيانة تشرشل الكبير تمت التستر عليها بالأمس بعمليات جراحية لتجميل ما لا يمكن تجميله من قِبَل كوكبة من المرتزقة المحترفين منهم تشرشل الصغير نفسه, أي ونستون تشرشل؛ تماما مثلما تم التستر على خيانات الباشبوزق فتصبح قبيلة البعض منهم في بعض كتب التاريخ و”بقدرة قادر” “القبيلة السودانية الوحيدة التي قاومت الغزو التركي”. ما أشبه الليلة بالبارحة. ستقول ألسنة الذباب قصيدة وسيعتلي ذئب الجبال المنبرا (محمد عبد الباري). على أية حال, تفصيل حدوتة تشرشل الصغير بإذن الله في سلسلة مقالات تالية عن “الرجل غير المناسب: الفساد في السودان كنموذج أصغر لنظيره في بريطانيا”. رابط الجزء الثاني:
    https://sudanile.com/archives/141942https://sudanile.com/archives/141942
    *** بلفور الملعون هو صاحب الإعلان الشهير الشهير بجعل وطن قومي لليهود في فلسطين في عام 1917 – عطاء من لا يملك لمن لا يستحق, كما هو لسان حال من لا زال بقلبه ذرة من ضمير, سخاروف). لكن هذا الإعلان سبقه صفقة قذرة “تحت الطربيزة” تشهد على فصولها دهاليز ما يسمى باتفاقية سايكس- بيكو (مارك سايكس البريطاني وفرانسواه جورج بيكوه الفرنسي) في عام 1916.
    (4) الموقع الرسمي للحكومة البريطانية يذكر الأمن القومي والمخابرات ضمن مسؤوليات وزير الخارجية:
    https://www.gov.uk/government/ministers/foreign-secretary
    هناك جزئية إضافية عن تبعية جهاز مخابرات إم آي سكس تحديدا لوزارة الخارجية البريطانية حسب “الترتيب الدستوري”. وسأتركها كتمرين للقارئ.
    =
    [email protected]
    أ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de