الاولويات المقلوبة مرة أخرى يا النور حمد- بقلم: صديق الزيلعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2021, 02:55 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاولويات المقلوبة مرة أخرى يا النور حمد- بقلم: صديق الزيلعي

    01:55 AM July, 21 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ا
    لنور حمد مثقف سوداني شجاع، لا يهاب طرح رأيه، مهما خالف المعهود والمقبول عند الناس. وهي خلصة طورها من خلال الفكر الجمهوري. ولكن الشجاعة في ابداء الرأي والاستعداد الرصين للحوار العقلاني، ليسا صكا جاهزا بصحة أو معقولية ما يطرح من رأي. عند اعلان النظام المباد لانتخابات 2020 كتب السر سيد أحمد مقالا داعيا للمشاركة فيها كخطوة أولى في برنامج ممرحل لاستعادة الديمقراطية. وكان النور من أكثر المتحمسين لذلك. وكتبت عندها سلسلة من المقالات في الرد على تلك الاطروحة، وكانت بالعناوين الآتية: الحوار حول الانتخابات والالويات المقلوبة (1) ، الحوار حول الانتخابات والاولويات المقلوبة : مناقشة أطروحات الداعين (2) ، الحوار والاولويات المقلوبة: لماذا ضعف صوت النقابات؟( 3)، الحوار الأولويات المقلوبة: هل ستعلب النقابات أي دور في التغيير القادم؟(4)، الحوار والاولويات المقلوبة : منظمات المجتمع المدني والصمود في وجه العاصفة (5) ، الحوار والاولويات المقلوبة: احزابنا هل جديرة بقيادة التغيير القادم؟(6) ، الحوار والاولويات المقلوبة: نشطاء الخارج والامساك بجمر القضية (7)، الحوار والاولويات: وحدة المعارضة وضرورة التفكير خارج الصندوق ( 8). خلاصة المقالات لا للانتخابات.. نعم للانتفاضة. واثبت شباب ونساء وشعب السودان صحة تلك الاطروحة، وذهبت فكرة المشاركة لركن منسي من تاريخ بلادنا.
    ضحت الاسافير بلقاء إذاعي للصديق النور حمد داعيا فيه للحوار مع الإسلاميين. ورغم ان الخبر كان مختصرا، وحتى لا اغمط النور حمد حقه في طرح رأيه الكامل، أقدم ملاحظات أولية:
    • لم يعرف لنا النور ما يقصده بالاسلاميين: هل أعضاء الحركة الإسلامية وكل التيارات التي خرجت منها، ولكنها تتفق معها في الرؤية الفكرية؟
    • هل يقصد التيارات الأخرى كأنصار السنة وحزب التحرير وتيارات الجهاد؟
    • أم يقصد الطرق الصوفية، بتياراتها المختلفة؟
    • ما هي اجندة الحوار المقترح، وهل تتعلق بإنجاز التحول الديمقراطي، ومشاركة الاسلامويين فيه، بشكل علني، بدلا عن أذرعهم التي تخرب كافة خطوات الإصلاح؟
    مضمون وتوقيت الطرح بجعلنا نميل لان المقصود هو أولئك من حكموا السودان ثلاثين عاما، مهما اختلفت تسمياتهم؟ إذا كان يقصد هؤلاء، فانه يناقض نفسه، لأنه قال انهم يتآمرون ويخربون تحولنا الديمقراطي. فهل يطالبنا النور حمد بالحوار معهم لنجاحهم في التخريب، مما يعطي لهم الفرصة لتخريب بشكل أكبر، بل وإعادة سيطرتهم الكاملة.
    هل خلال تحكم الاسلامويين على بلادنا، منذ يومهم الأول وحتى إزاحة البشير، التزموا باي حوار أو اتفاق أو معاهدة مع أي فئة أو جماعة؟
    سأحكى هذه الحادثة، وكنت أحد المشاركين فيها، وهي واحدة من عشرات الأمثلة التي توضح التزام الاخوان بالحوار والمواثيق. مارس الاخوان كافة اشكال العنف والتخريب، بعد فوز قوى التمثيل النسبي بقيادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في أكتوبر 1979. ووصل الصراع نقطة الانفجار المسلح. تدخلت الدولة المايوية وإدارة الجامعة وكونت لجنة وساطة بقيادة عبد الله احمد عبد الله رئيس مجلس إدارة الجامعة آنذاك وبمشاركة عدد من الأساتذة الكبار منهم ابوسليم. وكنا، في قوى التمثيل النسبي نشكل اغلبية مقاعد المجلس الاربعيني ، والاخوان كانوا اقلية. وخلال اجتماع طويل استمر طيلة الليل، وكان الترابي يتصل من منزله ليتابع ما يجري. وتوصل الاجتماع لاتفاق، وقام مدير الجامعة بتكليف موظف لطباعته ليوزع في الصباح على الطلاب. وفي حوالي الخامسة صباحا، وقف المعتصم عبد الرحيم، وكان رئيس الاتحاد في الدورة التي سبقتنا، ليقول للاجتماع، الذي استمر طيلة الليل، انه غير مكلف بإجراء أي حوار أو اتفاق، ثم خرج ومعه فريقه. وفي حوالي الثامنة صباحا أصدر إبراهيم عبد الحفيظ بيانا باسم قائد كتائب المجاهدين، يعلن انهم ليسوا طرفا في أي اتفاقات تمت. ثم بدأت الاستعراضات العسكرية والتي انتهت بالصدام المسلح مع الطلاب.
    يا صديقي النور: هل فئة تقوم بمثل هذا الفعل الشنيع، وبدعم مباشر من قيادتهم، يمكن الاتفاق معها؟ أين ذهبت كل الاتفاقات مع حركات دارفور والتجمع الوطني الديمقراطي، ومجموعات السلام من الداخل الخ؟
    لقد قامت ثورة ديسمبر لإبعاد الاسلامويين من السلطة. ولإيقاف تخريبهم لكافة مناحي الحياة في بلادنا، واسترجاع ما أخذوه بالباطل، ولتفكيك منظماتهم العسكرية والأمنية والاقتصادية تماما. ثم نمضي في طريق إقامة ديمقراطية مستدامة، لا يملك فيها أي تنظيم حق استغلال الدين في العمل السياسي.
    هنا يجب الوضوح، اننا لا ندعو لمكارثية سودانية، تدين الآخر بناء على الهوية. بل نريد حكم القانون وانتزاع كل ما اخذ بالتمكين من وظائف وشركات وعقارات الخ. ولن يدان من هو غير مجرم أو مشارك ومتستر على جريمة.
    أتوقع ان تتلاحق هذه الدعوة للحوار، وتلتحم معا في مشروع واحد يدعو للانتخابات لإنها تعطي المشروعية لمن يحكم، وهي دعوة حق اريد بها باطل. نعم الانتخابات في كل العالم هي الشكل الأفضل لاختيار الحكومات. ولكنها تتم في دول مستقرة. فكيف ودولتنا تم اختطافها لمدة ثلاثين عاما، وتم تحطيمها تماما، واستلمنا حطام دولة. وفي الجانب الآخر، من حطموها، لا تزال دولتهم العميقة تمارس سلطتها، ولا زالوا هم اساطين المال والسوق والاعلام، والجيش، والأجهزة العدلية، والمدنية. دولة تمت إزاحة الملايين من سكانها من قراهم، دولة ليس بها احصائية سكانية موثوق بها. وتحت هذه الظروف القاهرة تأتي دعوات الحوار والانتخابات. جوهر العملية الانتخابية هي الصراع الحر الديمقراطي المتكافئ، فهل هذا واقع بلادنا الراهن.
    أما إذا كان النور يريد حوارا على المستوى النظري حول قضايا نظرية مجردة، فهذا حق مكفول له وللآخرين، فقط بعيدا عن محاولة حرف الانتقال الديمقراطي، ويكفي الانتقال الديمقراطي ما به من تحديات كسيطرة العسكر، والأحزاب المكنكشة في قيادة المجلس المركزي للحرية والتغيير، والتفلت الأمني، والازمة الاقتصادية الطاحنة، وإصلاح المنظومة العدلية، وتوحيد الجيوش والمليشيات في جيش واحد بعقيدة قومية سودانية.
    التحدي الأساسي والأهم، الذي يواجه كل الأكاديميين والمثقفين والنشطاء السياسيين وكوادر الخدمة المدنية والعسكرية في بلادنا، هو ان تنجح تجربة الانتقال الحالية، لإنها المرة الرابعة والأخيرة، وإذا فشلت، لن يكون بعدها السودان كما نعرفه حاليا. فهلا ارتقي ذلك الجمع المتميز لقبول التحدي.






                  

07-21-2021, 02:57 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاولويات المقلوبة مرة أخرى يا النور حمد- (Re: زهير عثمان حمد)



    عندما يكتب صاحب (العقل الرعوي) عن امنياته ويتناسى الشعب .. بقلم: عبدالرحيم ابايزيد
    [email protected]

    ربما يرى كثيرون أن مثل هذه الدعوات لا تستحق الردود ويجب إهمالها لكني اختلف في أن من يطلقون هذه التصريحات والدعوات يجب الرد عليهم ومناقشتهم ومناقشة اتباعهم وهو جزء من تثبيت الثورة واستمرارها وشق دروبها في التغيير الجذري الذي يجب أن يشمل كل شي بمن فيها الشخصيات التي فرضها الواقع فالحفر للثورة يكون بهذه الطريقة بتبخيسها والتقليل منها واخفاء شعاراتها والبحث لمكان في المنصات لاعدائها.
    دعوة دكتور النور حمد للمصالحة مع الإسلاميين ليست بالجديدة فالرجل ترك المهجر وعاد الي السودان قبل سنوات في عهد الإسلاميين وبدأ ينادي بالانتخابات وترك المعارضة والقبول بالآمر الواقع .
    هكذا تفكير يجرد الإنسان من صفة المفكر لأنه مبني على طمس الحقائق ومحو التاريخ البشري ومحاولة تناسي النتائج وتستدعي مراجعة درجاته العلمية ومدى أهليته لتلك الدرجات .
    القرب من الاسلاميين في السودان مخيف لأنهم اجرموا في حق الشعب السوداني كثيرا وهولاء هم الإسلاميين الذين يتحدث عنهم الدكتور النور حمد تاريخهم ملئ بالجرائم التي لم يتم اكتشاف معظمها والقرب مخيف لان النور حمد ومن سماهم لا يريدون الذهاب الي الإسلاميين لوحدهم وليست لهم الشجاعة لفعل ذلك بل يريدون الجميع يصالح معهم لكنهم يرغبون أن يثبتوا لجهة ما يعتقدون فيها أو يحسون بالذنب تجاه بعدهم منها يريدوا أن يثبتوا لها أنهم منهم وأنهم واحد كلهم من نفس الدين .. ولا نستغرب ولا تستبعد ما يمكن أن يفعله الإسلاميون ونذكر دوما مقولة الاستاذ الشهيد محمود محمد طه واصفا الإخوان المسلمون ( أنهم يفوقون سؤ الظن )
    الدكتور النور حمد لم يقل أو يدعوا الإسلاميين للاعتراف بجرائمهم ولا للإعتذار للشعب السوداني ولا نقد تجربتهم بل يدعو للتعامل معهم ويدعوهم لدخول المساومة ، وهو يعلم تماما أنهم لا امان لهم لكنه يدعوهم للمصالحة بعد كل هذا الشك منه هو المفكر لماذا ؟ (ويجب أن يكونوا صريحين وليس ورقة مكشوفة وأخرى مكفية ) وكأن النور حمد هو صاحب السودان ومن يمتلك السودان أو من اتى محمولا بانتخابات وحاز على غالبية الاصوات الناخبة .
    ويشير في تصريحه الي مبادرة رئيس الوزراء حمدوك التي يمرحلها النور حمد ويدخل في مراحلها المصالحة مع الإسلاميين لكنه يقول على أن حمدوك يرى الوضع النفسي للسودانيين الان لا يسمح بذلك ليؤكد النور حمد أن المساومة قادمة قادمة فقط ينتظر حمدوك الوضع السايكلوجي للشعب السوداني حتى يتقبل المصالحة . ومن المعلومات المغلوطة التي يذكرها النور حمد في تصريحه هذا والذي يجعلني أرى دناوة الرجل وميله للإسلاميين في السودان والعمل من أجل عودتهم الي الساحة ذكره أن حزب المؤتمر الوطني ( حزب الإسلاميين ) محظورا من النشاط خلال الفترة الانتقالية الحالية بينما القانون حظر حزب المؤتمر الوطني ولاجرامه في حق الشعب لمدة عشرة سنوات فما هو الغرض من إيراد معلومة مغلوطة بهذا الشكل واظنه يعلم أن الجرائم التي ارتكبها المؤتمر الوطني في السودان وخارجه تضع الحزب في مصاف الفاشية والنازية فالقتل في دارفور والنيل الأزرق والمجازر المتواصلة لا يكفي من مارسوها عقابا لمدة ٤ سنوات والتي لا اظنها في ظل الوضع الحالي تكفي لمحاكمتهم .
    يعطر دكتور النور حمد مقاله بمقولة أن السياسية فن الممكن والتي يستخدمها للدفاع عن مشروعه في التسوية لأجله ولأجل الإسلاميين اما بقية الشعب يقول لهم أن الثورة أدت وسبقت السياسيين وان الثورة ولدت يتيمة، هذا تقييم وتحقير للثورة وإحباط بمجهودات وتضحيات الشعب وقواه السياسية بل إصرار على إثبات وإقناع الناس بأنه من الأجدى كان المصالحة مع النظام وخوض الانتخابات كما كأن ينادي الدكتور حمد وهذا تاريخ مكتوب وموجود ومدون في الصحف .
    فالثورة يا دكتور ولدت بقيادتها لكن الإسلاميين وأتباعهم وأعوانهم قتلوا قادتها أمام أعينكم ومازلتم تدافعون عنهم وتريدونهم للجلوس معكم لانكم تعتقدون فيهم . هذه هي الحقيقة فقادة الثورة تم قتلهم واصطيادهم بتوجيهات قادة الإسلاميين فمن هم الإسلاميين الذين تودوا مصالحتهم ومساومتهم اي منهم علي عثمان ،البشير ،نافع ،كرتي ،عوض الجاز ، ام بقية تنظيم الحركة الإسلامية.
    التصريح فيه حقيقة واحدة لكنها أتت في سياق الدفاع عن الإسلاميين وهو الدعوة إلي الابتعاد عن المحاور وهو يعلم تماما أن المحاور تدعم أبعاد الإسلاميين فهذا التصريح يصب في مصلحة الإسلاميين والتقرب لهم ودعم المساومة ويتناسى خطر المحاور على قرار البلد السياسي والسيادي والتدخلات السافرة في الشؤون الداخلية وليس مجرد فتن كما أشار الدكتور.
    الثورة السودانية مستمرة في انجازاتها رغم العثرات والتراجعات ومحاولات جرها إلي الوراء ودماء قادتها لن تضيع هدرا واهما من ظن أننا سننسى من قتل عبدالعظيم وعبدالحميد وكشة ومطر وعباس فرح وعثمان ووليد ومطر وصحبهم ومن سبقوهم ومن بتر ايادي الثوار ومن فقع أعينهم ومن ثكل أمهاتهم ولن ننسى مجازر نيرتتي وتابت والجنينة والابيض والفاشر والمعسكرات ولن ننسى مجازر فض الاعتصام أمام القيادة العامة والتي أيادي الإسلاميين والغة فيها دون شك ولا يصح أن يفلت مجرم من العقاب وما اقذر المساومات التي ترخص الدماء والأرواح في ثورة سلمية شعارها حرية سلام وعدالة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de