الحكومة تعتمد قرارات ما بعد الاعتكاف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2021, 04:08 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة تعتمد قرارات ما بعد الاعتكاف

    04:08 AM June, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أصدر مجلس الوزراء السوداني السبت حزمة قرارات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية والعلاقات الخارجية وتنفيذ اتفاق السلام، بعد اجتماعات مغلقة استمرت ثلاث أيام.
    وترمي القرارات التي تقرر أن تنفذ بشكل فوري الى تخفيف وطأة الضغط على السودانيين جراء ارتفاع أسعار السلع الغذائية وشح الأدوية وقطوعات الكهرباء المستمرة.
    وراجع الاجتماع المغلق للحكومة أداءها في الفترة الفائتة، حيث أقر وزير رئاسة مجلس الوزراء بأن التقييم خلص الى أن العمل خلال الفترة الماضية كان "أقل من الطموح".



    وقرر مجلس الوزراء، حسب بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت؛ تقديم منحة شهرية تبلغ 10 مليارات جنيه إلى العاملين بمؤسسات الدولة تُخصص النسبة الأعلى منها للدرجات المهنية الأدنى اعتبارًا من يوليو المقبل.
    كما قرر الاجتماع وفقا للوزير خالد عمر الذي تحدث في مؤتمر صحفي ليل السبت استمرار الدعم الحكومي للدواء وغاز الطبخ والكهرباء والدقيق، علاوة على البدء الفوري في حملات لمراقبة وضبط الأسعار في الأسواق.
    ونوه الى أن شملت كذلك إدخال مليون أسرة تحت مظلة التأمين الصحي بتمويل من وزارة المالية وديوان الذكاة، وتوسيع قاعدة برنامج ثمرات ليصل عدد المستفيدين لثلاث ملايين شخص خلال شهرين.
    وتنفذ الحكومة برنامج ثمرات ليكون بديلا عن الدعم الذي رفعته عن بعض السلع والخدمات وهو مشروع يمنح 30 دولار لكل أسرة مكونة من 6 أفراد بما يُعادل 13 ألف جنيه تقريبًا.



    وقال الوزير إن من بين القرارات التي اجيزت خلال الاجتماع تسليم الذهب الذي يُضبط في التهريب والعملات التي تُستخدم في المضاربة إلى بنك السودان المركزي مباشرة دون الرضوخ لأي استثناءات.
    وقرر مجلس الوزراء إيقاف الاستيراد من الموارد المحلية للعميل، مع عدم السماح بالاستيراد من غير الإجراءات المصرفية وعدم قبول أي تسوية في هذا الشأن.
    وأشار بيان المجلس إلى التوجيه بالبدء الفوري في إكمال مشروع كهرباء قري 3، وهي محطة يتوقع أن تنتج 450 ميغاواط للشبكة القومية، إضافة إلى توفير الموارد لصيانة المحطات الحرارية لتوفير 250 ميغاواط قبل نهاية العام الجاري.



    وتخطط الحكومة لتوقيع عقودات مشاريع توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
    وقال البيان إن حكومة الانتقال تخطط لطرح 5 آلاف وظيفة في مدخل الخدمة بالعاصمة والولايات.
    محور الأمن
    وأعلن البيان عن دعم الجيش في إعادة انتشاره داخل الأراضي السودانية في الحدود الشرقية، إضافة لدعم قوات الشرطة لتتمكن من بسط الأمن.
    وانتزع الجيش أكثر من مليوني فدان من أخصب المساحات الزراعية كانت قوات ومليشيات إثيوبية تضع يدها عليها طوال 26 عامًا.
    ووجه مجلس الوزراء بالإسراع في مناقشة وإجازة قوانين جهاز المخابرات العامة والشرطة والأمن الداخلي، إضافة لتوفير الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق السلام.
    وكشف البيان عن تكوين آلية وزارية لإجراء إصلاحات على جهاز المخابرات العامة الذي يخضع لسيطرة مزدوجة من مجلسي الوزراء والسيادة.
    وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك طالب، الثلاثاء، بمنح الحكومة التنفيذية مزيدًا من الصلاحيات على جهاز المخابرات العامة وتغيير رؤساء إداراته.
    تقشف حكومي
    وقرر مجلس الوزراء تخفيض حصص الوقود للسيارات الحكومية بنسبة 20%، وبيع كل السيارات الحكومة الفائضة في مزاد عام تُوظف أموالها لدعم القطاع الصحي.
    كما أقر إعادة هيكلة وتخفيض ميزانيات السفارات والقنصليات والملحقيات بنسبة 25%، وتقليل تكلفة المشاركة في المهام الرسمية الخارجية لجميع المؤسسات بنسبة 50%.
    وألغى مجلس الوزراء مخصصات شاغلي المناصب الدستورية ووكلاء الوزارات ورؤساء الوحدات الحكومية، كما قرر دمج وإعادة هيكلة الهيئات والشركات الحكومية.
    وأعلن البيان عن عقد مؤتمر قومي للعلاقات الخارجية قبل نهاية العام الجاري لوضع استراتيجية للعلاقات متوافق عليها.
    والثلاثاء، اشتكي حمدوك من تعدد مراكز اتخاذ القرار في العلاقات الخارجية، داعيًا لضبط ذلك.
    وفي مجال السلام، قالت وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار خلال المؤتمر الصحفي إن المجلس قرر توفير الموارد اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. علاوة على معالجة مشاكل شرق السودان بكل أبعادها بمشاركة كل الأطراف.
    وجمدت الحكومة بصورة غير معلنة تنفيذ مسار الشرق الوارد في اتفاق السلام، نظرًا لرفض مكون قبلي تنفيذه.
    سودان تربيوننشر في سودان تربيون يوم 26 - 06 - 2021
    أصدر مجلس الوزراء السوداني السبت حزمة قرارات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية والعلاقات الخارجية وتنفيذ اتفاق السلام، بعد اجتماعات مغلقة استمرت ثلاث أيام.
    وترمي القرارات التي تقرر أن تنفذ بشكل فوري الى تخفيف وطأة الضغط على السودانيين جراء ارتفاع أسعار السلع الغذائية وشح الأدوية وقطوعات الكهرباء المستمرة.
    وراجع الاجتماع المغلق للحكومة أداءها في الفترة الفائتة، حيث أقر وزير رئاسة مجلس الوزراء بأن التقييم خلص الى أن العمل خلال الفترة الماضية كان "أقل من الطموح".



    وقرر مجلس الوزراء، حسب بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت؛ تقديم منحة شهرية تبلغ 10 مليارات جنيه إلى العاملين بمؤسسات الدولة تُخصص النسبة الأعلى منها للدرجات المهنية الأدنى اعتبارًا من يوليو المقبل.
    كما قرر الاجتماع وفقا للوزير خالد عمر الذي تحدث في مؤتمر صحفي ليل السبت استمرار الدعم الحكومي للدواء وغاز الطبخ والكهرباء والدقيق، علاوة على البدء الفوري في حملات لمراقبة وضبط الأسعار في الأسواق.
    ونوه الى أن شملت كذلك إدخال مليون أسرة تحت مظلة التأمين الصحي بتمويل من وزارة المالية وديوان الذكاة، وتوسيع قاعدة برنامج ثمرات ليصل عدد المستفيدين لثلاث ملايين شخص خلال شهرين.
    وتنفذ الحكومة برنامج ثمرات ليكون بديلا عن الدعم الذي رفعته عن بعض السلع والخدمات وهو مشروع يمنح 30 دولار لكل أسرة مكونة من 6 أفراد بما يُعادل 13 ألف جنيه تقريبًا.



    وقال الوزير إن من بين القرارات التي اجيزت خلال الاجتماع تسليم الذهب الذي يُضبط في التهريب والعملات التي تُستخدم في المضاربة إلى بنك السودان المركزي مباشرة دون الرضوخ لأي استثناءات.
    وقرر مجلس الوزراء إيقاف الاستيراد من الموارد المحلية للعميل، مع عدم السماح بالاستيراد من غير الإجراءات المصرفية وعدم قبول أي تسوية في هذا الشأن.
    وأشار بيان المجلس إلى التوجيه بالبدء الفوري في إكمال مشروع كهرباء قري 3، وهي محطة يتوقع أن تنتج 450 ميغاواط للشبكة القومية، إضافة إلى توفير الموارد لصيانة المحطات الحرارية لتوفير 250 ميغاواط قبل نهاية العام الجاري.



    وتخطط الحكومة لتوقيع عقودات مشاريع توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
    وقال البيان إن حكومة الانتقال تخطط لطرح 5 آلاف وظيفة في مدخل الخدمة بالعاصمة والولايات.
    محور الأمن
    وأعلن البيان عن دعم الجيش في إعادة انتشاره داخل الأراضي السودانية في الحدود الشرقية، إضافة لدعم قوات الشرطة لتتمكن من بسط الأمن.
    وانتزع الجيش أكثر من مليوني فدان من أخصب المساحات الزراعية كانت قوات ومليشيات إثيوبية تضع يدها عليها طوال 26 عامًا.
    ووجه مجلس الوزراء بالإسراع في مناقشة وإجازة قوانين جهاز المخابرات العامة والشرطة والأمن الداخلي، إضافة لتوفير الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق السلام.
    وكشف البيان عن تكوين آلية وزارية لإجراء إصلاحات على جهاز المخابرات العامة الذي يخضع لسيطرة مزدوجة من مجلسي الوزراء والسيادة.
    وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك طالب، الثلاثاء، بمنح الحكومة التنفيذية مزيدًا من الصلاحيات على جهاز المخابرات العامة وتغيير رؤساء إداراته.
    تقشف حكومي
    وقرر مجلس الوزراء تخفيض حصص الوقود للسيارات الحكومية بنسبة 20%، وبيع كل السيارات الحكومة الفائضة في مزاد عام تُوظف أموالها لدعم القطاع الصحي.
    كما أقر إعادة هيكلة وتخفيض ميزانيات السفارات والقنصليات والملحقيات بنسبة 25%، وتقليل تكلفة المشاركة في المهام الرسمية الخارجية لجميع المؤسسات بنسبة 50%.
    وألغى مجلس الوزراء مخصصات شاغلي المناصب الدستورية ووكلاء الوزارات ورؤساء الوحدات الحكومية، كما قرر دمج وإعادة هيكلة الهيئات والشركات الحكومية.
    وأعلن البيان عن عقد مؤتمر قومي للعلاقات الخارجية قبل نهاية العام الجاري لوضع استراتيجية للعلاقات متوافق عليها.
    والثلاثاء، اشتكي حمدوك من تعدد مراكز اتخاذ القرار في العلاقات الخارجية، داعيًا لضبط ذلك.
    وفي مجال السلام، قالت وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار خلال المؤتمر الصحفي إن المجلس قرر توفير الموارد اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. علاوة على معالجة مشاكل شرق السودان بكل أبعادها بمشاركة كل الأطراف.
    وجمدت الحكومة بصورة غير معلنة تنفيذ مسار الشرق الوارد في اتفاق السلام، نظرًا لرفض مكون قبلي تنفيذه.






                  

06-28-2021, 03:33 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كتب من مقالات بعد الاعتكاف (Re: زهير عثمان حمد)

    مقالات ما بعد الاعتكافقرارات مجلس الوزراء.. هل تنجح في معالجة أزمة البلاد؟
    نجدة بشارةنشر في الصيحة يوم 28 - 06 - 2021
    اعتكفت الحكومة الانتقالية في اجتماعات مغلقة وخلوة وزارية، ونوايا خالصة لحل إزمات السودان بطاقمها الوزاري (ثلاث ليال)، استعرضت خلالها التحديات الماثلة وخرجت بقرارات عاجلة خاطبت خلالها معاناة الشعب عبر خمسة محاور وموجهات عامة، لحل أزمات السودان بشقيها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ولعل الاجتماعات المغلقة لم تكن الاولى حيث سبق واعتكفت الحكومة بداية مارس من العام الجاري، وأصدر مجلس الوزراء قرارات مشابهة، بعضها لم ير النور حتى الآن.
    وبالمقابل بتساءل متابعون عن هذه القرارات والمحاور الخمسة هل ستكون الدواء الناجع لمشاكل البلاد أم مجرد إعادة لإنتاج سياسات سابقة.
    المحاور الخمسة
    اشتملت هذه القرارات على خمسة محاور أساسية، محور الاقتصاد، وأهمها:
    استمرار الدعم الحكومي للدواء وغاز الطبخ والكهرباء والدقيق.



    تقديم منحة شهرية قيمتها 10 مليارات جنيه لكل العاملين بالدولة، وغيرها من القرارات الاقتصادية.



    وثانياً محور السلام، وشمل استئناف الحوار المباشر مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو في أسرع فرصة ممكنة، وتوقيع اتفاق إطاري بما يدفع قضية الوصول لاتفاق سلام شامل بالبلاد، والاستمرار لحث حركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور بالانضمام لعملية السلام.
    أضف إلى ذلك توفير الموارد اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان. وضمان تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
    المحور الثالث: اهتم بقضايا الأمن، حيث أوصت القرارات على دعم ومساندة قوات الشعب المسلحة في إعادة انتشارها داخل الأراضي السودانية بالحدود الشرقية لحفظ أمن وممتلكات المواطنين بالمناطق الحدودية.
    أضف إلى ذلك دعم قوات الشرطة بكل المُعينات والإمكانيات اللازمة لتمكينها من بسط الأمن وسيادة حكم القانون.
    الإسراع بمناقشة وإجازة القوانين اللازمة.
    رابعاً: محور العلاقات الخارجية:
    حيث حث على تكثيف الجهود في قضية سد النهضة بما يحقق مصالح السودان في سلامة مواطنيه وموارده ومنشآته المائية.
    والدعوة الى عقد مؤتمر قومي للعلاقات الخارجية قبل نهاية العام بهدف بناء استراتيجية علاقات خارجية متوافق عليها.



    أضف إلى ذلك الوفاء بالالتزامات المالية لبعثاتنا الخارجية، ومراجعة وإعادة هيكلة البعثات بالخارج.
    خامساً: قضايا الانتقال الديموقراطي: عبر
    العمل مع كل الأطراف لضمان تشكيل المجلس التشريعي خلال أقل من شهر، الفراغ من إعداد مشروعي قانوني مفوضية الانتخابات ومفوضية صناعة الدستور خلال شهر كحد أقصى، الفراغ من إعداد مشروع قانون مجلس القضاء العالي خلال شهر كحد أقصى. أضف إلى ذلك دعم لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وتوفير الموارد اللازمة لها للقيام بمهامها.
    مفتاح الحل
    وصف وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي حمزة بلول القرارات التى اتخذها مجلس الوزراء بأنها خضعت لنقاشات مستفيضة وبحثت عدداً من القطاعات الثلاثة للمجلس. وأشار الى أن محور الأمن خضع لنقاش بين مجلس الوزراء بأكاديمية الأمن بسوبا والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام وناقش خلالها كافة القضايا بالبلاد، مبيناً أن القرارات غطت جميع الموضوعات، معرباً عن توقعه أن تشهد فترة الستة أشهر القادمة تغييراً كبيراً في الوضع الاقتصادي بالبلاد. وقال: جميع الاجراءات المتخذة تشير إلى حدوث انفراج في الأيام القادمة.
    في المقابل، قال رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، إن القرارات التي أطلقها مجلس الوزراء مؤخراً هي المفتاح لحل كل القضايا الخلافية في السودان، مؤكدا أنها "تتناول كل التحديات بشفافية كاملة."
    وأكد أنها جاءت "في الوقت المناسب وتناولت الخلفية الأساسية للمشكل السوداني والتحديات الأساسية التي تواجه الانتقال خاصة القضايا الاقتصادية والأمنية وقضية العدالة الاجتماعية وإصلاح مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والتصدي لمعاش الناس وتكملة مؤسسات الدولة في مقدمتها المجلس التشريعي إضافة إلى قضية السلام وتسوية مساره".
    مسكنات
    وصف القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار في حديثه ل(الصيحة) قرارات مجلس الوزراء بالمسكنات والمهدئات وقال إنها جاءت متأخرة وبعد أزمة طويلة، وأن القرارات محاولة لمعالجة الأزمة، وأردف بأن نوعية هذه القرارات تأثيراتها مؤقتة، وقال إن أسباب الأزمة تعود إلى ان المكون المدني والعسكري انحرفا عن مسار الثورة، وطالب بالعودة الى برنامج الثورة الأساسي بالذات فيما يتعلق بالمشاكل الاقتصادية، وفي ما يلي تسريع تشكيل المجلس التشريعي واستكمال العدالة، قال كرار إن الوثيقة الدستورية منذ البداية منحت رئيس الوزراء هذه الصلاحيات الواسعة، وأردف: الحكومة المدنية تلكأت وتباطأت في أمر تكوين التشريعي، وكأنما هنالك سوء نية في اكمال هياكل المجلس التشريعي والمفوضيات، وقال إن هنالك أجندات وتقاطع مصالح داخلية وخارجية. وأردف: حتى إن الشعب قال كلمته وسيخرج مجدداً لإصلاح المسار.
    الجدية
    من جانبه رأى القيادي السابق بتجمع المهنيين، والمحلل السياسي د. إبراهيم حسب الله، إن قرارات مجلس الوزراء مجرد محاولة لامتصاص مطالب الشارع، حيث أعطت أهمية لزيادة المرتبات، ومنح للعاملين، إضافة إلى استعجال تكوين المجلس التشريعي ومفوضية الانتخابات، وقال إن القرارات تجاهلت قانون النقابات، وأردف بأن هذه القرارات عبارة عن تخدير واستهلاك سياسي، وقال إن الحديث عن التشريعي لم يكن جديداً حيث سبق وتحدث حمدوك عن ذات الوعود التي سبق وأطلقت، وأردف: نتمنى أن تكون هنالك جدية حقيقية لتنفيذ هذه القرارات.
    آليات التنفيذ والمحك
    أجاب القيادي بالاتحادي الديمقراطي القطب يس عمر حمزة: وضعت الحكومة برنامجاً لكن المحك في تنفيذ برنامجها الذي وضعته والأهم أن تتحدث الحكومة عن الآلية التي تستطيع بموجبها إنفاذ ذلك البرنامج الطموح حتى لا يتحول إلى إمانٍ وردية صعبة التحقيق… وأردف: ليس من الصعب وضع البرامج ولكن عقبات التنفيذ هي التي تحول دون التنفيذ. وقال: كان على الحكومة أن تتحدث عن كيفية (تنفيذ البرنامج) وأن تلزم كل وزارة بوضع برامجها حتى يستطيع الناس أن يحاسبوا الوزراء وفق مدة زمنية محددة حتى لا تمتد الفترة الانتقالية إلى ما لا نهاية، وأشار يس: نتطلع أن يخرج علينا كل وزير ببرنامج بأعجل ما تيسر قبل نهاية الأسبوع الأول من الشهر الجاري والمدى الزمني للتنفيذ قبل وقت كافٍ قبل نهاية الفترة الانتقالية حتى تسهل محاسبته غير ذلك لا وقت لدينا نضيعه في الاستماع إلى أحلام ورديه عصية على التنفيذ.
                  

06-28-2021, 03:35 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كتب من مقالات بعد الاعتكاف (Re: زهير عثمان حمد)

    معتصم أقرع
    ملاحظات أولية حول الجوانب الاقتصادية في بيان مجلس الوزراء 2021/06/270 معتصم اقرع


    لفت نظري في بيان مجلس الوزراء الصادر في 26 يونيو 2021 القرار بتقديم منحة شهرية قيمتها 10 مليار جنيه لكل العاملين بالدولة، غير خاضعة للضرائب. بافتراض عدم وجود خطأ مطبعي البيان يقول ان المنحة شهرية ما يعني انه سيتم صرفها كل شهر بتكلفة سنوية قدرها 120 مليار جنيه أو ما يعادل حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي أو 13% من قيمة الإيرادات الحكومية. المنحة تعني ارتفاع تكلفة الأجور بنسبة 48% مقارنة مع المبلغ المقدر في الموازنة بمبلغ 252 مليار جنيه. أضف الِي ذلك ان قرار مجلس الوزراء قرر أيضا بدء إجراءات استيعاب 5 ألف موظف وموظفة بالعاصمة والولايات بمدخل الخدمة المدنية وهذا يعني مضاعفة إضافية لتكلفة الأجور والمرتبات. ولا تتوقف المهزلة هنا, فالبيان وتصريحات الوزراء عنه تعد بمراجعة شاملة للاجور وتحسينها في موازنة 2022 حتى ينبسط الشعب رب رب. وأول ما يتبادر الي الذهن الاقتصادي، أو الحس السليم العادي، هو السؤال عن مصدر الموارد الحقيقية لتمويل هذا التوسع الهائل في الصرف الحكومي. ونعيد هنا ما ذكرناه قبل عام عن حماقة زيادة المرتبات بنسبة 569% بلا موارد والذي نجم عنه تموليها بصناعة التضخم عبر طباعة الكاش وقد اثبتت الأيام صحة ما ذهبنا اليه من ان غول التضخم سيلتهم الزيادات ويترك العاملين في الخدمة العامة في أوضاع أسوأ. فهل تعيد الحكومة تكرار استسهال الحلول الاسترضائية المجزأة قصيرة النظر التي تفاقم المشكلة؟ والأخطر من ذلك، أن التوسع في الصرف الذي لا يصاحبه زيادة نظيرة معتبرة في الموارد الحقيقية لا يقف عند الأجور. فقد ورد في البيان حزمة وعود يترتب عليها تفاقم الصرف الحكومي بدرجات مخيفة، منها: – توسيع قاعدة تطبيق برنامج ثمرات لتصل إلى 3 مليون أسرة (متوسط حوالي 15 مليون مواطن) خلال شهرين. – توفير الموارد اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان. – البدء فوراً في إدخال مليون أسرة تحت مظلة التأمين الصحي بتمويل من وزارة المالية وديوان الزكاة. – زيادة رأسمال برنامج سلعتي من 2 مليار جنيه لعشرة مليار جنيه لزيادة رقعة وصول المستفيدين من المشروع بمختلف الولايات. – توفير التمويل اللازم لمدخلات الزراعة بالقطاع المروى والمطري التقليدي وشبه المُمَيْكن عن طريق محفظة البنوك ووزارة المالية. – البدء فوراً في إكمال مشروع كهرباء قري 3 والذي يتوقع أن يضيف للشبكة القومية ما يعادل 450 ميغاواط. – توفير الموارد اللازمة لصيانة جميع المحطات بما يضمن أن يضيف للشبكة القومية ما يعادل 250 ميغاواط على الأقل، قبل نهاية العام. – إعادة تأهيل مساحة المشاريع المروية بما يضيف 100 ألف فدان إلى المساحات الحالية. – الشروع فوراً في حفر 500 بئر لمياه الشرب بكل ولايات السودان بالتركيز على المناطق المتأثرة بالحرب. لا شك ان معظم الأهداف المذكورة أعلاه جيدة ولا خلاف عليها ولكن الإدارة السليمة للاقتصاد تختلف عن تأليف قائمة اماني لا يصحبها تحديد موارد التمويل. ولو كانت التنمية ممكنة بإصدار قرارات وردية بدون تحديد مصادر التمويل لما كان هناك شعب فقير ولا كان هناك اقتصاد متوعك. في الجانب الاخر، نلاحظ ان قرار مجلس الوزراء دعا لتقليل بعض بنود الصرف الحكومي. لاحظ ان تنفيذ هذه التخفيضات كاملة لا يمكن المراهنة عليه ولكن حتى لو تم تنفيذه بنسبة 100% فإنه لن يغطي سوي كسرا صغيرا من الزيادة في الصرف الناجمة عن الأماني السندسية أعلاه. ورد في البيان: قرر مجلس الوزراء خفض الصرف الحكومي بتطبيق السياسات التالية: – تخفيض تكلفة المشاركة في المهام الرسمية الخارجية لكل الوحدات الحكومية بنسبة 50% – تخفيض حصص الوقود للسيارات الحكومية بنسبة 20%. – حصر كل العربات الحكومية الفائضة وبيعها بالدلالة العامة على أن يوظف الجزء الأكبر من عائدها للقطاع الصحي (الأدوية وتأهيل المستشفيات). – تخصيص عربات الدفع الرباعي للمأموريات فقط. – تخفيض ميزانيات السفارات والقنصليات وميزانيات الملحقيات بنسبة 25%. – إلغاء مخصصات كل شاغلي المناصب الدستورية ووكلاء الوزارات ورؤساء الوحدات في عهد النظام المُباد، ومراجعة القرارات المتعلقة بتلك المخصصات. – دمج وإعادة هيكلة الهيئات والشركات الحكومية بما يحقق خفض الصرف الحكومي. يبدو ان الحكومة قد أصابها قلق من ارهاصات مواكب 30 يونيو فأصدرت حزمة الأماني أعلاه لامتصاص جزء من الغضب الشعبي المتفاقم الذي نجم عن تآكل المداخيل مع ضربات التضخم الجامح إضافة الي اهدار العدالة بسلحفائية عمل لجان التحقيق في مجزرة الاعتصام وغيرها. ولكن للأسف ان الحلول السريعة غير المدروسة تأتي بنتائج عكسية كما اثبتت تجربة رفع المرتبات العام السابق بلا موارد حقيقية والتي غذت التضخم الذي قارب 370% في الشهور الأخيرة الشيء الذي ادي الي تراجع شعبية الحكومة وتململ الشارع السياسي، وها هي الحكومة تحاول امتصاص غضب الشارع وان تداويه بالتي كانت هي الداء. ان اهم قضية تواجه الاقتصاد السوادني حاليا – أي اهم قضية وطنية – هي ضرورة لجم هذا التضخم الانفجاري لأنه يهدد وجود الأمة فلا يمكن ان يصمد وطن بلا اقتصاد يلبي ادني حاجات المواطن، واي محاولة اصلاح اقتصادي قبل القضاء علي غول التضخم هي حرث في بحر لجي لا يقبل عليه عاقل. ولكن القضاء على التضخم وإيقاف نزيف الجنيه يستحيل قبل ان تكف الحكومة عن طبع العملة بلا حساب وبدون السيطرة على عجز الموازنة بترشيد الصرف الي ادني الحدود وزيادة الموارد برفع الكفاءة الضريبية وزيادة الإنتاج بإزالة كل الكوابح التي تهزم المنتج الحقيقي وتكافئ الرأسمالية الطفيلية والبيروقراطية المدنية والعسكرية. ولكن للأسف فان التوسع في الصرف قبل توفير الموارد، المترتب علي بيان مجلس الوزراء، سيضيف الزيت إلى حرائق التضخم وستنخفض جراءه قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية وهذا يعني ان موظفي الخدمة العامة واغلبية الشعب سينتهي بهم الأمر مرة اخري الِي أوضاع أكثر فقرًا من قبل لأن التضخم سيؤدي إلى تآكل دخلهم الحقيقي ويدفع الأجور الحقيقية، محسوبة بقوتها الشرائية، إلى مستويات أقل مما هي عليه. نكرر انه لا اعتراض علي زيادة المرتبات ولا الصرف على التنمية والسلام ولكن ان تعفي الحكومة نفسها من توفير موارد حقيقية ينتهك ابسط قواعد الحوكمة السليمة. وقد اقر بنك السودان ووزارة المالية لاحقا، بعد فوات الاوان، بان زيادة المرتبات السابقة بنسبة 569% قد تم تمويلها بطباعة النقود ووصفها بنك السودان المركزي بأنها “سم وضع في كوب عسل، يمول بالاستدانة من البنك المركزي” أي بطباعة العملة بعد ان وصفه أكاديميان محترمان (د. علي محمد الحسن، ود. حسب الرسول عباس البشير) “بالجناية الكبرى او أم الخطايا للحكومة الانتقالية” ثم وصفه اتحاد العمل بأنه “اتجاه اعمي وخاذوق”. فهل نحن على أعتاب جناية وخازوق آخر أشد حدة؟ معتصم أقرع

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de