عطش بالخرطوم وعجز يومي للمياه يبلغ قرابة المليون متر مكعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2021, 02:14 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عطش بالخرطوم وعجز يومي للمياه يبلغ قرابة المليون متر مكعب

    02:14 AM April, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تفاقمت في الأيام الماضية ، أزمة مياه الشرب ، بالعاصمة السودانية الخرطوم ،التي يلتقي فيها النيلان الأزرق والأبيض ، واللذان يشكلان لاحقاً نهر النيل ، الذي يُعد أحد اطول الانهار العذبة في العالم ، بصورة لم يسبق لها مثيل قريباً ، لدرجة أن بعض المناطق ، شهدت قطوعات امتدت لنحو أسبوع.

    تقرير: الفاضل إبراهيم

    وعرفت أحياء الصحافة والكلاكلة ، جنوب الخرطوم احتجاجات وإغلاق للطرق ، بسبب تذبذب وشح المياه.

    الأزمة ضربت مناطق لم يسبق لها أن عانت من الانقطاع بهذه الطريقة ، كاحياء الصحافة والنزهة والطائف ، فضلا عن المناطق التي تعاني أصلا من مشاكل في المياه بصورة كبيرة مثل أحياء الأزهري ، السلمة وجبرة والبراري والكلاكلات ، بالاضافة لمدينة الفتيحاب وأحياء الثورة بأمدرمان ، إلى جانب مناطق واسعة بشرق النيل والخرطوم بحري.

    ارتفاع سعر برميل المياه

    نتيجة للأزمة ، أضطر المواطنون لشراء المياه ، حيث يتراوح سعر البرميل بين (٥٠٠ -٧٠٠-١٥٠٠) جنيه ، بحسب المنطقة.

    و قال مواطنون لـ(التغيير) ، انهم مضطرون لانتظار المياه حتى الساعة الثالثة صباحا لملء البراميل.

    تخريب متعمد

    وعثر المواطنون في منطقة الفتيحاب ، بداية الأسبوع الحالي ، على كتل خرصانية داخل الخط الرئيسي للمياه ، الأمر الذي عده البعض عملاً تخريبياً متعمداً ، أدى لقطع المياه من مناطق الفتيحاب والمربعات ، وعادت المياه للمنازل بمجرد إصلاح العطل الذي تكرر خلال العامين الأخيرين في عدد من المناطق بامدرمان. وهو الامر الذي زاد من فرضية وجود عمل تخريبي منظم ، وهو ما لم ينفه مدير مياه الخرطوم ، والذي أشار إلى إمكانية وجود جهات مستفيدة من تعطيل وتوقف المياه دون ان يتهم جهة محددة.

    وأشار إلى وجود تنسيق بينهم والمحليات ولجان الخدمات لمراقبة البلوفة البعيدة عن الاحياء السكنية.

    وتصادف وجود مندوب صحيفة (التغيير) بمباني هئية مياه الخرطوم ، مع عدد من المواطنين المحتجين على انقطاع المياه بمنطقة السلمة جنوب الخرطوم ، حيث اكدوا ان ازمة المياه ، ظلت تراوح مكانها منذ شهر دون حلول ، وقالوا انهم يشربون مياه آبار ورغم ذلك يعانون من انعدام المياه ، الأمر الذي يضطرهم لشراء برميل المياه ب(٧٠٠) جنيه .


    مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم مامون عوض حسن مدير هيئة المياه يكشف الحقائق

    من جانبه ، أقر مدير هئية مياه ولاية الخرطوم ، مأمون عوض حسن ، بوجود مشكلة عطش في العديد من احياء العاصمة .

    ووصف حسن ، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين الأزمة بأنها (طاحنة) ، وقال: نعلم أن المواطنين ساخطين وغاضبين ، بسبب انقطاع المياه عن العديد من المناطق خاصة تلك التي تروي من المحطات النيلية ، لافتاً إلى أن الأزمة قديمة ومتوارثة منذ سنوات ، ولكن رقعتها اتسعت هذه المره لتضرب عدداً من الأحياء لأول مرة كاحياء النزهة والطائف.

    العجز بالأرقام

    كشف مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم ، عن نسبة عجز بلغت (٨٨٦.٩٣٠) متر مكعب يومياً ، حيث يبلغ الإنتاج (١.٨١٩.٣٢٢)متر مكعب ، فيما تبلغ الحاجة الفعلية (٢.٧٠٦.٢٥٢) مليون متر مكعب يومياً.

    سقف زمني للأزمة

    وفي رده على سؤال (التغيير) حول موعد انتهاء الأزمة ، حدد مدير هيئة المياه (٣) أسابيع لانتهاء الأزمة بدخول عدد من الآبار الجديدة للخدمة (٢٥) بئر بعضها سيدخل الخدمة قريبا بجانب الحلول الإسعافية بمد المناطق الاكثر حاجة للمياه بالتناكر بالاضافة لتأهيل الشبكات .

    غير أن مدير الهئية عاد وأشار إلى أن بعض الآبار الجديدة تحت التشييد ، تواجه مشاكل فنية ومالية يمكن التغلب عليها.



    تأثير سد النهضة علي المحطات النيلية


    و حول تفادي الآثار السالبة المتوقعه للملء الثاني والتخزين لسد النهضة الإثيوبي خلال شهري يوليو المقبل ، قال حسن ، إن الملء الأول تأثرت به المحطات النيلية في العاصمة والتي انحسرت عنها المياه.

    لكنه لفت إلى أن هنالك ترتيبات حالية بين الهيئة ووزارة الري وإدارة الخزانات والسدود لتلافي أي سلبيات يمكن أن تحدث في هذا الجانب ، من ضمنها تخزين كميات من المياه في خزان جبل أولياء.



    الاستعانة بالحرس القديم


    وأكد حسن ، استعانتهم ببعض المعاشيين لمعرفتهم بالخطوط القديمة ، خاصة في مناطق امدرمان.

    ولم يستبعد مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم ، فرضية التخريب في قفل بلوف المياه بمحطة الفتيحاب ، وقال: المستفيدون من انقطاع المياه كثر ، ربما اصحاب الكاروهات (عربات تجرها حمير) ، او حتى بعض العمال بالهيئة ، او ربما يكون هنالك عمل سياسي تخريبي ممنهج.



    اشتراطات


    ورهن مدير هئية المياه ، تحسن الامداد بقيام ثلاثة محطات نيلية جديدة مكتملة الدراسات في جنوب أمدرمان الصالحة وسوبا في المرحلة الثانية بجانب محطة الخوجلاب بشمال الخرطوم بحري.

    وأضاف قائلاً: إذا لم يتم تنفيذ هذه المشاريع ، ستظل الخرطوم تعاني من العطش ، مشيرا إلى رفع مقترحات بتمويل هذه المحطات عبر مؤتمر باريس في مايو المقبل.


    مدير الإدارة العامة للمصادر بهئية مياه الخرطوم ، خالد محمد حاج النيل
    تفاصيل الإنتاج بالأرقام


    مدير الإدارة العامة للمصادر بهئية مياه الخرطوم ، خالد محمد حاج النيل ، اكد في حديثه لـ(التغيير) ، أن مياه النيل حاليا في مستوى تشغيل الطلمبات.

    وقال إن بعض المحطات ، إنتاجها تجاوز الطاقة التصميمية وأخرى تناقصت ، مثل: محطة بحري طاقتها الإنتاجية (٣٠٠) الف متر مكعب في اليوم ، وتنتج حاليا (٢٨٤) الف متر مكعب في اليوم ، ومحطة المنارة مصممة لإنتاج (٢٠٠) ألف متر مكعب وتنتج فعليا (٢١٢) ألف وسوبا بإنتاجية (١٠٠) الف متر مكعب وتضخ (١١١) الف متر مكعب.

    وأشار إلى أن محطة المقرن طاقتها (١٣٥) الف وتنتج حالياً (١٠٨) الاف وسيتم اضافة (١٨) الف متر قريبا وجبل أولياء (٦٨) الف متر وتنتج حاليا (٥٥) الف متر مكعب.

    فيما تبلغ الطاقة التصميمية لمحطة شمال بحري لإنتاج (٤٠) الف متر وايضا بيت المال مصممة لـ(٢٧) الف متر وتنتج ذات الكمية ، فيما تنتج محطة توتي (٣.٧٠٠) الف من جملة (٤) الاف ، كما تنتج محطة الصالحة (٣٠) الف اكثر من الطاقة التصميمية ب(٢) الف.

    بالإضافة لمحطة الجريف بانتاجية (١١) الف ، علما بان طاقتها يمكن ان تصل ل(١٥) الف فضلا عن محطة الشجرة (١٤) الف متر.

    ونوه النيل ، إلى ان مجموع انتاج المحطات النيلية بحسب التصميم (٩٤٥) الف متر مكعب في اليوم ، فيما يبلغ الانتاج الفعلي (٨٩٤) الف متر مكعب يومياً ،وهنالك (٢٠) الف متر مكعب ، من المفترض ان تضاف خلال الايام القادمة.

    ولفت مدير مصادر المياه ، إلى وجود (١٧٨٧) بئر في العاصمة بعضها معطل ، لافتا إلى ان الآبار تحولت من حلول مؤقتة ، إلى حلول استراتيجية.






                  

04-27-2021, 02:55 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عطش بالخرطوم وعجز يومي للمياه يبلغ قرابة � (Re: زهير عثمان حمد)





                  

04-27-2021, 05:51 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عطش بالخرطوم وعجز يومي للمياه يبلغ قرابة � (Re: Asim Ali)

    الأخ الفاضل / زهير عثمان حمد
    لكم خالص التحيات

    أخي الفاضل نحن نتراجع في الخطوات بوتيرة تؤكد بأننا لا نملك إطلاقاً تلك النظرة البعيدة الثاقبة في كافة مجالات الحياة ،، ولا نعرف إطلاقاَ ذلك التخطيط المستقبلي السليم المتواصل ،، وأمخاخ هؤلاء المسئولين بدولة السودان لا تعرف إطلاقاً تلك المهارة والفراسة القوية التي تحتاط للأمر قبل وقوع الفأس فوق الرأس !! ،، وذلك المسئول السوداني بمنتهى البساطة والضحالة يغدو ويروح صباحاً ومساءَ ويظن أنه يؤدي واجبه على الوجه الأكمل ،، وهو في حقيقة الأمر يجهل كلياَ معنى ( الوجه الأكمل !!!! ) ،، ومن السهل جداَ للمسئول السوداني أن يبرر تلك الإخفاقات والفشل بحجة قلة الإمكانيات ،، ولكن نحن نعلم أن الكثير والكثير من دول العالم تعاني من قلة الإمكانيات ورغم ذلك فهي دول تخطط وتعمل بمنتهى المهارة والجدارة التي توجد وتخلق ذلك المستحيل المعدوم بأي حال من الأحوال ،, والمسئولون في تلك الدول لا يعتمدون كلياً على تلك الولولة والنحيب كما يفعل أبناء السودان .

    نحن في الثمانينيات من القرن الماضي كنا نتواجد بدولة السودان ،، وكان الناس حينها بالعاصمة السودانية يشربون المياه الوفيرة عبر المواسير التي كانت تمد المنازل دون انقطاع ،، وكانت أحوال المياه في البلاد تجري على ما يرام بفضل تخطيط ذلك المستعمر ( الخواجة ) ،، والذي كان يخطط للأمر بطريقة علمية سليمة تسبق وتقرن الإحصائيات السكانية المستقبلية المتوقعة وتحتاط ،، ثم جاء دور أبناء الوطن في إدارة شئون البلاد ،، ومن ضمنها شئون المياه ،، ومنذ تلك اللحظات بدأت خطوات التراجع في كافة مجالات الحياة بدولة السودان ،، والعجيب نحن حين سافرنا وتواجدنا في دول الخليج العربي في الثمانينيات من القرن الماضي وجدنا أن معظم المدن والأحياء والقرى في تلك الدول كانت لا تعرف شيئاَ عن إمدادات المياه في الدور والسكن ،، ولم تسمع شيئاً عن تلك ( المواسير ) التي تمد الناس بالمياه ،، بل كانت الأحياء والمناطق في دول الخليج تعتمد كلياً على مياه الآبار وعلى مواقع ( بيع المياه ) العذبة في القوارير ،، وكانت مياه الشرب شحيحة لديهم بذلك القدر ،، وحين كنا نقول لهم بأن المياه العذبة متوفرة بدولة السودان وأنها تتواجد في البيوت عبر الحنفيات والمواسير كانوا يتعجبون ويستغربون من ذلك كثيراَ ،، ولكن في سنوات قليلة فقط فإن تلك الدول الخليجية قد تمكنت من توفير المياه بأشكالها وألوانها بمنتهى الجدارة والمهارة ،، وقد وفرت تلك المياه العذبة في أرجاءها بطريقة قد أذهلت العالم ،، وذلك بالتخطيط السليم والمهارات العقلية الفائقة ،، وقد استعانوا بالخبراء وأهل الشأن الذين يقرنون النماء والتطور دائماَ وأبدا بتلك الإحصائيات السكانية المتوقعة لخمسين عاماَ مقبلة !! ،، وحالياَ لا يواجهون تلك المشاكل في مياه الشرب ،، إنما يملكون تلك المعالجات العملية السليمة في توفير المياه للناس رغم شح المياه العذبة في بلادهم ،، والبعض من تلك الدول توفر مياه الشرب للمنازل عن طريق الجدولة المؤكدة التي لا تسبب قطوعات المياه في مواعيدها بأي حال من الأحوال ،، ونحن في دولة السودان نملك تلك الأنهر ونملك تلك المياه الجوفية الوفيرة بالقدر الذي يحسدنا عليها الآخرون ،، وفي نفس الوقت لا نملك مثقال ذرة من تلك العقول الماهرة التي تخطط لتوفير تلك المياه للناس قبل حدوث الأزمات ،، بل ننام كالبهاء كالعادة حتى تتأزم الأمور ويشتكي الناس ويرفعون تلك الصيحات ،، في بلاد الخليج وفرة في العقول الماهرة وقلة في المياه ،، وفي دولة السودان وفرة في المياه وقلة في العقول الماهرة ،، وذلك هو الفرق بيننا وبين الناس في كافة أرجال العالم ،، فذلك المسئول السوداني لا يجيد في الحياة إلا تلك التبريرات الفارغة التي تجعل من قلة الإمكانيات ( شماعة ) في كل المواسم والعهود ،، والظاهرة العجيبة في دولة السودان أن المواطن يدفع قيمة المياه مقدماَ دون توفر تلك المياه !! ،، وفي نفس الوقت فإن قيمة المياه بدولة السودان ترتفع وتتزايد كل بعد فترة !! ,, وتلك الظاهرة تعد من أغرب الظواهر التي تقع فوق وجه الأرض ،، وهي ظاهرة تمثل قمة الظلم والإجحاف للناس في هذه البلاد المنكوبة المنحوسة .

    يردد البعض من هؤلاء المسئولين ( البلهاء ) عبارة : البهاء أن إكمال وتشغيل تلك المحطات المقترحة منذ سنوات هو الحل الناجع الفاعل ,, والشعب يقول لأمثال هؤلاء: ( كلا وألف كلا ) ،، فإن تلك المحطات المقترحة قد فات وقتها ،، فهي مجرد محطات كانت مقترحة لعلاج أزمات للمياه التي كانت قائمة في وقت من الأوقات ،، ولم تتمكن الدولة في إيجاد تلك المحطات في وقتها ،، وحالياً فإن الدولة في حاجة شديد لمحطات ومحطات المياه بعد تلك التوسيعات الكبيرة ،، أما تلك الحلول الناجعة الفاعلة فتتمثل في ذلك التخطيط العلمي السليم الذي يجاري حاجة الناس من المياه بموجب التعداد السكاني المتوقع لخمسين أو مائة سنة مقبلة ،، ذلك هو التخطيط السليم وليس تلك المعالجات الضحلة التافهة التي تعادل ( الأسبرو ) في تسكين الأوجاع المؤقتة !!!!! ،، ومع الأسف الشديد لا يوجد إطلاقاَ بدول السودان ذلك المسئول الماهر الذي يخطط من منطلق الإحصائيات المستقبلية المحتملة .، وتلك هي علة السودان منذ لحظة الاستقلال .

    وفي الختام لكم خالص التحيات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de