المهيرات عاشقات الأرض ِالسلام إنهن ثُريات السماء تخطينا بالصبرِ لَظًى الجِمارٌ فتنهد الصُبحِ فوق الأجفان وازاحه العتمة من صدرِ الأماني لم يبلغن الحزنِ بكاءَ إن صبرهن سوا إنه الفقد ضنأ إنه مهراً بما يجيشُ بنا كلُ حلماً يعيشُ كي يرَأَّى يثقب الظلمة لنُبِصًرَ ما بِنا ُونُغني لصبح مهما طال العناء إن خطف الطاغية ضنأ سنملأ الأفاق بمزيدً منهما ليتفتقَ الصبحِ في أجَمَل ما نرَأَّى ونضئ الليل بألف روحَ لنا كشموع تُشعلُ فنرَأَّى أنه الواقع إن امتلأ فضاق بالقهر والبلاء هذه الحياةُ لنا نُفَتُقَها بِوَرَدِ حينما نُلدُ ضَنَأ لا تسالونا كم إحتملنا الضنى الأهوال والحزن يتربع بِدارنا والسجون تبتلع أبناءنا تختلس أرواحهم دون عناء لقد نزرت لوطنى ضنأ بكل إسم نبتت الأرحام به ليضئ الطرقات وفقما كيفما تهوى الحَوَاسُ لنا أنا كل أمً تُقَدم فَلذَة من نورِ ضنأ يهمسُ للأفاق ويلعب بثرى فيثورُ مصادماً هذا العناء لنبلغ وطناً كله لنا أنا من حرضتُ إبناً طفلي الذي لم يبلغ السنة ليروي بدمه عطش الثرى كل ما تَرَوَهُ هو منى انا لقد لقحته بزمناً مضى وزمناً يأتي لنا ليعودُ الوَردُ لصباحاتِ ليس لهذا الأنا ليس قد وَلأ فمضى كمضي المسافات حينما تتشقق الأرضِ فتنبت مابها وسقيته بثدي الذي يرَأَّى فغدأ شهيداً يشهد يسكب المَزن لنا لا تسألوني . . . فهو فداء هذا الذى يسكن في مُقَلتَيِنَا قد حُفَرَ في قلبي وطن نَمَسَأ ونُصَبِحَ به معاً فنلوذُ فيه دون عناء وفقما تبتغي الروح وتشتهي بسلام نأمن فيه بَعَضَنَا نفرشُ الالحانِ إِبَتِغَاءَ المُنَى للقادمين مننا وكُلنا سنجودُ بأجمل مّا لنَا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة