|
Re: المدعو صلاح مناع الشيوعيين لا ينتظرون إذ� (Re: elsharief)
|
نشرت صحيفة الميدان الصادرة صباح اليوم تحت عنوان (الإختشوا ماتوا) هذا الخبر أدناه :
(وجه صلاح مناع عضو لجنة إزالة التمكين في اجتماع ضم مجموعة من الصحافيين بإبعاد كوادر الحزب الشيوعي من النقابات، واعترض المجتمعون بشدة ونبهوا مناع بأنهم لن يقبلوا الاملاءات والشروط من أيه جهة.. حقيقة الإختشوا ماتوا!! ________ *_الميدان 3770،، الثلاثاء 16 مارس 2021م_*)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المدعو صلاح مناع الشيوعيين لا ينتظرون إذ� (Re: elsharief)
|
المدعو صلاح مناع اولا تحتاج ان تغتسل جيدا وتقراء تاريخ الشيوعيين لتأسيسهم للعمل النقابي، علها تستفيد منه فى تصريحاتك الصبيانية تصريح النظام المباد لان المدرسة واحده ———————————————————————————————————————————————————— عبدالخالق محجوب يكتب عن رفيق درب نضاله الشفيع احمد الشيخ مقتطف من دفاع عبدالخالق محجوب امام المحكمة العسكرية (ثورة شعب) لقد اكتسبت واخواني الكثير من التجارب بالتصاقنا بنضال شعب مصر وعمال مصر المكافحين الاشتراكيين هناك ، واقر في اعتزاز انني لم ابخل في يوم من الايام بتلك التجارب على وطنى ،بل اننى انتهزت أول فرصة للعطلة المدرسية للحضور للسودان وتقديم خبرتي ومعرفتي المتواضعة لبنى وطني ، انني اذكر بالفخر ان على راس تلك الاعمال التى اسهمت فيها مساعدة الطبقة العاملة السودانية في بناء منظاماتها عام ١٩٤٧ فقد عشت فترة في مدينة عطبرة خلال ذلك العام وعاصرت تكوين أول منظمة نقابية سودانية هي (هيئة شئون عمال السكة حديد ) وكانت تلك بحق فترة عزيزة في حياتي لن انساها فقد عرفت فيها من كثب استقامة وشرف ورجولة عمال السودان ،ولمست بيدي حيوية الطبقة العاملة السودانية ، وقوتها وانها الطبقة الوحيدة التى تحمل بين يديها مستقبل السودان الزاهر استقلال معزز واشتراكية سمحة وعرفت كل هذه القيم الوضاءة والمعاني السامية في قائد كبير هو الشفيع احمد الشيخ الذى بنى لعمال السودان مجدا مشرقا سيظل كذينيك رغم السحب فالسحاب امره لزوال والشمس باقية مابقيت الكواكب لقد اثمر الجهد الذى بذل عام ١٩٤٧ وشيد عمال السودان نقاباتهم بالتضحية والبذل ،وكل مؤرخ منصف لابد ان يذكر أن اساس الديمقراطية الحديثة في بلادنا ارتكز ويرتكز على حيوية النقابات العمالية السودانية في سبيل الاستقلال مؤكدا ان عمال السودان اكثر الطبقات بذلا وتضحية في سبيل الاستقلال ،دفعوا ضريبته سجنا وحرما من الرزق ودما مراقا يمثله العامل الشهيد قرشي الطيب الذي ضربته قنابل المستعمرين في عطبرة عام ١٩٤٨ .ان قادة النقابات العمالية الذين خاضوا نضالا طويلا شاقا منذ عام ١٩٤٧ وتكونت شخصياتهم في التنظيم النقابي واكتسبوا تدريبا في النظم الديمقراطية ،ساهموا بنصيب وافر في الدفاع عن استقلال السودان في الداخل وعلى نطاق عالمي حيث اكتسبوا لبلادنا اصدقاء اقوياء في مختلف البلدان في العالم الاشتراكي وبلدان اوربا الغربية ، فكانوا بذلك خير سفراء للسودان ، اليس فخرًا للسودان ان يحتل منصب نائب الرئيس لاكبر منظمة عمالية عالمية اتحاد النقابات العالمي ، الذى يسهم بقدر وافر في استقرار السلام العالمي -ان يحتل هذا المنصب السيد الشفيع احمد الشيخ عامل السكة الحديد السوداني الذي كان ضمن الطليعة الاولى النقابية عام ١٩٤٧!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المدعو صلاح مناع الشيوعيين لا ينتظرون إذ� (Re: elsharief)
|
من أرشيف الحزب (ثورة شعب )
عبثا حاولوا تحطيم الحزب الشيوعي
عندما انعقد المؤتمر الحادي والعشرون للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي في فبراير عام ١٩٥٩ وارتفع صوت الشيوعي ابراهيم زكريا من فوق منبر المؤتمر ليفضح الديكتاتورية ويدينها ، أخذ حكام ١٧ نوفمبر يهذون ، وصرح طلعت فريد للصحفيين بانه ، من المؤسف ان ينخدع حزب شيوعي مثل الحزب الشيوعي السوفيتي بأكذوبة وجود حزب شيوعي سوداني ، فلا يوجد حزب من هذا النوع في السودان إطلاقًا لكن الحقيقة شئ والكذب المفضوح شئ اخر . فالحزب الشيوعي كان علي رأس قائمة المنظمات التي تقرر تحطيمها وتصفيتها والقضاء عليها ، وذلك إدراكًا من الرجعيين وسادتهم المستعمرين لحقيقة ان الحزب الشيوعي السوداني حزب مناضل شجاع مقدام يدافع بجرأة وصلابة عن مصالح الطبقة العاملة والجماهير الكادحة . ورغم الادعاء بان لاوجود للحزب الشيوعي السوداني فان اولي الحملات التي كرست لتصفية الحركة الديمقراطية بعد انقلاب ١٧ نوفمبر وجهت لاعضاء ذلك الحزب ومؤسساته. ففي يوم الاثنين ٢٤ -١١ ، بعد أسبوع من الانقلاب اعتقل المناضل الشيوعي حسنين حسن في الأبيض بتهمة تكوين حزب شيوعي سري ، وفي نفس اليوم أنذرت جريدة ( الميدان) لانها طالبت بإطلاق سراح عبدالرحمن كبيدة و زملائه الذين سجنوا بتهمة التمرد في نهاية عام ١٩٥٧. وفي يوم ٢٧ -١١ قام البوليس باعتقالات واسعة شملت عشرين شخصا من بينهم بابكر محمد علي وحسن الطاهر زروق ومأمون محمد الأمين وسمير جرجس عزالدين علي عامر . وفي يوم ٢ ديسمبر عطلت جريدة الميدان . وفي ١٨ ديسمبر اعتقل ١٤ شيوعيًا في جريدة الطليعة بينهم الشفيع احمد الشيخ ومحمد ابراهيم نقد ومحمد احمد عمر وشاكر مرسال وطه علي محمد وغيرهم . وقدم هؤلاء المناضلون لأول محاكمة عسكرية سرية يقف أمامها مدنيون في تهم سياسية ، وانتهكت فيها بفظاظة حرمة العدالة واصدرت المحكمة بتوجيه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة رغم معارضة أغلبيه أعضائها من الضباط الشبان أحكامًا شديدة . وقد تمت اعتقالات في مدن السودان المختلفة منذ الأيام الأولي للانقلاب ، كل ذلك حدث قبل ان يقف ابراهيم زكريا ويدين الدكتاتورية من فوق منبر المؤتمر الحادي والعشرين للحزب الشيوعي السوفيتي في فبراير ١٩٥٩ ، ان حملاتهم المحمومة المجنونه تكشف عن تقديرهم الواقعي لصلابة حزبنا و ثوريته . والواقع ان الحزب الشيوعي السوداني رفض بالطبع ان يحل نفسه ، وفي غمرة ضجيج اجهزة الإذاعة وبيانات عبود والدبابات والعربات المصفحة التي تذرع الشوارع وعليها جنود متجهمًون ، اجتمع المكتب السياسي للحزب في مساء ١٨-١١-١٩٥٨ وقرر انقلاب ١٧ نوفمبر انقلاب رجعي ، وأنه بتلك الطبيعة سينعزل حتمًا من الشعب ، وأنه ضعيف وان الواجب مقاومته وذلك عن طريق جبهة من القوى الوطنية الديمقراطية داخل الجيش وخارجه ، وعلي هذا الأساس رفع الحزب الشيوعي ، لا راية الاستسلام ، وإنما راية النضال دفاعًا عن الديمقراطية والاستقلال ومصالح الشعب . وهذا هو السبب في ان الحزب الشيوعي تعرض لأبشع أنواع التنكيل والاضطهاد ، فدخل أعضاؤه السجون والمعتقلات ووقفوا أمام المحاكم العسكرية والمدنية يضعون الدكتاتورية العسكرية في قفص الاتهام ويهزأون بها و بسجونها ووسائل إرهابها ، وظل الشيوعيًون في المواقع الأمامية لخط النار يفضحون الحكم الأسود وعدوانه علي الديمقراطية وتفريطه في استقلال البلاد وتخريبه لاقتصادياتها ، كما يفضحون جرائمه وفضائحه وفساده وقد استحق الشيوعيًون غضب الطغمة العسكرية وسخطها . في يوم ٢٤ نوفمبر ٥٩ نقلت وكالة أسوشيتدبرس مقتطفات من تصريحات أدل بها الفريق عبود قوله لمندوب جريدة الأخبار المصرية ، نسبت الجريدة الي عبود قوله ( أن الشيوعية هي عدوى الدول وقال ان الحكومة السودانية وضعت خطة للقضاء علي الشيوعية في السودان ) و جاء في تلك التصريحات ، ان الشيوعيًون كانوا يقفون خلف كل مؤامرة ضد نظام الحكم الحالي , وقال انهم تغلغلوا في الماضي في أوساط العمال والفلاحين ولكنهم فشلوا وهم يعملون الان أوساط الطلاب وسيفشلون .... وقال عبود ان الشيوعية العالمية توجه لنشاطها في الوقت الراهن نحو أفريقيا جنبًا الي جنب مع الاستعمارية العالمية ، لتسخير الدول الأفريقية والسيطرة عليها عن طريق مبادئها الهدامة ، وقال ان الزعماء الأفريقيين يستطيعون القضاء علي الشيوعية قضاء مبرمًا إذا اتحدوا جميعا في محاربتها ، وقال ان الشيوعيين قاموا بتوزيع منشورات في ١٧ نوفمبر تهدف الي تخريب احتفالات العيد الأول للثورة السودانية .... واتهم الرئيس عبود الشيوعيًين بالاشتراك في المؤامرة التي جرت اخيرا للإطاحة بنظام الحكم الحالي في بداية هذا الشهر . لقد اعلان عبود عن عدائه للحزب الشيوعي السوداني ، ولم يكن ذلك في حاجة الي اعلان ، وهدد وهو القابض علي سلطان الجيش و البوليس والقضاء والسجون والرزق بانه سيقضى على الشيوعية ، ولكن تهديداته هذه تهديدات اعوانه ومستشاريه ، ذهبت كلها ادراج الريح ، وبقيت حقيقة ساطعة لا يمكن إخفاؤها وهى ان الحزب الشيوعي خرج من المعركة بعد تركيز كل قوى جهاز الدولة عليه خرج وهو أقوى مئات المرات عن ذي قبل . لقد واجه خمسة وعشرون من الشيوعيون النفي الي ناقيشوط في أقصى الجنوب وواجه عشرات من الشيوعيًين المحاكم العسكرية منها والمدنية السرية منها والعلنية ، وواجه مئات الشيوعيًين الاعتقال في ظروف سيئه بعضهم لفترات قصيرة وبعضهم لفترات طويلة ، وواجه مئات من الشيوعيين عسف التشريد من العمل وتحديد الإقامة والتبليغ للبوليس كل أسبوع ومضايقات التفتيش ، ومع ذلك بقي الحزب الشيوعي شامخًا كالطود يزداد مع الأيام تجربة ومنعة وقوة . لقد لفقت القضايا ضد قادة الحزب ، كما حدث بالنسبة للأستاذ عبدالخالق محجوب ورفاقه وعذب قادة الحزب كما حدث للأستاذ حسنين حسن في الأبيض ، وجند البوليس المخصوص بالآلاف كل ذلك لتحطيم قلب الحزب وتكسير مقاومته ، وتحمل الحزب خسائر في آلات الطباعة والممتلكات الشخصية لأعضائه ولكن ذلك لم يزد أعضاءه الي التفافًا حول رايته وإخلاصًا لمبادئه . لهذا عبثًا كانت جهود الديكتاتورية الجاهلة ، والذين يشكون اليوم أو يحاولون ان يشككوا الجماهير الشعبية في الدور الطليعي الذي قام به الحزب الشيوعي السوداني عليهم أن يقرأوا هذا الكتاب جيدًا ، والذين يظنون اليوم انهم يستطيعون محو الحزب ومحو كفاحه عليهم ان يتذكروا جهود الحكم العسكري البائد ومصيره الشائن
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المدعو صلاح مناع الشيوعيين لا ينتظرون إذ� (Re: elsharief)
|
إلي السيد صلاح مناع-- ~~~~~~~~~ استنادا علي توجيهك المنتشر والذي تطالب قيه(بإقصاء الشيوعيين) عن النقابات-- أقول:- * من الأهمية بمكان-وقبل إصدار التوجيهات-الإطلاع علي تجربة ومسار الحركة النقابية في السودان؛ والتي تتمتع بأصالة وخصائص واجبة الاحترام؛ مهما اختلفت المذاهب الفكرية؛ والانتماءات الحزبية-حيث يتوج هذا التوجه الشعار الديمقراطي؛ بسيط الكلمة-عميق المعنى والذي صاحب الحركة النقابية السودانية(لكل حزبه والنقابة للجميع). وهذا الشعار (لا ينسخ ولا يطمس معالم الفوارق الفكرية-ولا يعني تسطيح القضايا-ولكنه شعار يعرض؛ وبموضعية؛ نقاط التقاء المصالح وترسيخ وحدة وديمقراطية الحركة النقابية). لذا المتوقع-ومن منطلق المسئولية-أن نطلع ونستوعب قبل أن نطلق التصريحات (الاقصائية). *ثم، وبحكم عضويتك في لجنة تفكيك(تمكين) النظام المندحر؛ والذي كانت سمته الأساسية(إقصاء الآخرين)-فمن غير المنسجم أن تؤدي هذه المهمة وانت تمارس (الإقصاء)-فالإقصاء هو العنصر الأساسي (للتمكين)- وهذه ازدواجية في المعايير. *ثم أن الحزب الشيوعي لا ينتظر كروت سماح لممارسة نشاطه في الساحة وفي جميع مناحي الأنشطة؛ والجماهير ترفض(الاقصاء) والإملاءات، وكذلك تدرك من هو الذي يقف بل يدافع عن مصالحها. * وانطلاقا من إرث الحركة النقابية جلست جميع الأجسام بمشاريع قوانينها؛ وبمختلف توجهاتها؛ وصاغت(القانون الموحد2020 بمن فيهم مندوب(حزب الأمة) الذي تنتمي إليه- ولم يمارس اي من المشاركين الإقصاء او عزل الآخر، مستوعبين تماما(أن النقابة للجميع)؛ فمن المستغرب هذه الازدواجية. * ولا احتاج للتذكير بالقادة النقابيين الذين أسسوا ورسخوا الحركة النقابية في السودان وقدموا التضحيات بكلما هو غالي-حد تقديم أرواحهم فداء لسيادة الديمقراطية وحكم القانون-فتاريخ الحركة النقابية خير شاهد، وتاريخ السودان مدون في وجدان جماهير الشعب السوداني؛ وعلي رأسهم جماهير العاملين. *أخيرا اقول:- إن المد الجماهيري مازال متقدا وسط كل فئات المجتمع-بمن فيهم قطاعات العاملين والذين يسعون بهمة لا تفتر لاسترداد إرثهم النقابي الحر الديمقراطي؛ مستندين علي الإرادة الجماعية-مدركين تماما أن قيام النقابات هو صمام الأمان لاستكمال مهام الثورة العظيمة والعميقة في نفس الوقت. فلنرتقي جميعا لمستوى الوعي الجماهيري للعبور بالوطن إلي بر الأمان. فائزة ابراهيم نقد 18/مارس/2021
| |
 
|
|
|
|
|
|
|