حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. بقلم: طاهر عمر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2021, 09:28 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. بقلم: طاهر عمر

    08:28 AM January, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. بقلم: طاهر عمر

    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 08 كانون2/يناير 2021
    الزيارات: 178


    فيما يتعلق بمسألة المناهج و اعتراض رجال الدين و تدخل حمدوك بمحاولة إرجاء الأمر الى مرحلة تشاور يشارك فيها رجال الدين بمختلف مشاربهم من صوفية و سلفية و طائفية و غيرهم يتضح الامر جليا بأن النخب قد تفجأت بثورة ديسمبر و هذه المفاجئة ستستمر لزمن طويل تؤثر على سير الحياة على طريقة ابداع شارلز ديكينز في قصة مدينتين و خاصة في مقدمتها التي قد وصفت حالة الأرجحة التي كانت تسيطر على حركة المجتمع.
    و كل الخوف أن يكون حمدوك مشابه للنخب السودانية و قد رأينا كسادها الفكري و خاصة في مجابهتها للحركة الاسلامية خلال عقود هيمنتها على السودان و قد رأينا كسادهم الفكري في لقاء نيروبي الذي نظمه خالد التجاني النور كاسلامي قد خدع كل من كمال الجزولي و النور حمد و رشا عوض و عبد العزيز حسين الصاوي و غيرهم كثر و رأينا حينها التوفيق الكاذب لكمال الجزولي في مسألة توفيقه و تلفيقه في غياب تفكير نقدي يتحدى تهافته. و لكن من أين لنا بتفكير نقدي في ظل نخب مازالت لا تجيد التفكير خارج مجال الدين سواء كان دين سماوى أو دين بشري كالشيوعية؟
    و رأينا النور حمد في فكرة المؤالفة بين العلمانية و الدين و في الآونة الأخيرة رأينا جراءة الشفيع خضر و فكرة المساومة التاريخية بين يمين غارق في وحل الفكر الديني و يسار رث غارق في ايمانه بالمطلق و فكرة انتهاء الصراع الطبقي و انتهاء التاريخ و قد رأينا الحاج وراق في نداءه لمهادنة الطائفية و مهادنة النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية التي هرب منها ثم يدعو لمهادنتها و رأينا حيدر ابراهيم علي في انبهاره بفكرة لاهوت التحرير كل من ذكرناهم و أفكارهم التي يسيرون تحت ظلها لم تكن غير ظلال الفكر الديني الذي لا يمكن تجاوزه بغير التفكير النقدي.
    و كيف يأتي التفكير النقدي و ما تزال نخبنا في محاورة و مداورة مع نفسها لكي تتصالح مع أصنامها الذهنية و من هنا يستمر الدوار في دائرة تفكير مفرغة و محكمة الاغلاق و لا يمكن كسرها و الشب عن طوقها بغير تحطيم الأصنام الذهنية التي يعبدها من ذكرناهم في أعلى المقال من نخب سودانية. مشكلة النخب السودانية فيما يتعلق بالتفكير الديني أنها كالسائر في نومه يزعمون أنهم من رواد عقل الأنوار و في نفس الوقت تجدهم تحت نير التقديس و التبجيل نتاج الايمان التقليدي.
    لذلك لا تستغرب أيها القارئ في حيرة حمدوك و محاولته اشارك رجال الدين في مسألة المناهج و نحن نسأل حمدوك كيف يستطيع فاقد الشئ أن يعطيه؟ رجال الدين في السودان من أبخس أنواع رجال الدين و أكثرهم تخلف و لا يريدوا أن يفهموا أن مسألة الوطن لم تعد مسألة دينية و أن ظاهرة المجتمع البشري و ما يغشاها من تحولات عبر الظواهر الاجتماعية قد تجاوزت مرحلة أن يكون للدين دور بنيوي على صعد السياسة و الاجتماع و الاقتصاد و لا يمكن أن يكون غير ذلك و حمدوك أدرى بذلك و إلا لماذا وقّع مع عبد العزيز الحلو على فصل الدين عن الدولة؟
    و لماذا قبل باتفاق جوبا مع الحركات المسلحة و من ضمنه عدم السماح بالمتاجرة بالدين فيما يتعلق في مسألة ترسيخ فكرة العيش المشترك؟ محاولة حمدوك في مسألة ارجاء المناهج توضح بجلاء كيف تقدم شعبنا على نخبه الفاشلة و توضح تأخر النخب السودانية و تدني مستوى وعيها بمسألة التغيير مقارنة بشعب أنجز ثورة ديسمبر المجيدة بشعار حرية سلام و عدالة و هو شعار الليبرالية السياسية.
    و في ظل الليبرالية السياسية لم تعد الميتافيزيقا أرض معركة و قد أصبح على حمدوك الذي يتحدث عن التحول الديمقراطي أن يفهم بأن مسألة فصل الدين عن الدولة قد أصبحت ممر إلزامي لانجاح التحول الديمقراطي و عليه أن يفهم أن مسألة الدين مسألة فردية في زمن انفتاح العالم على بعضه البعض. كيف يريد حمدوك أن يتحدث عن الحداثة و العقلانية و الانسانية التاريخية التي لا تشغلها غير فكرة الحرية و العدالة و لا يكون كل ذلك بغير فصل الدين عن الدولة؟ و بغير فصل الدين عن الدولة لا يمكن أن نتحدث عن مسألة التحول الديمقراطي في السودان.
    كيف يريد أن يتحدث عن فكرة التسامح و هو يحاول مشاركة رجال الدين من كل شاكلة و لون في مسألة المناهج و لا يمكنك التحدث عن التسامح ما دام الدين يلعب دورا بنيويا على أصعدة السياسة و الاجتماع و الاقتصاد و هذا يخص ظاهرة المجتمعات البشرية و مسألة صراعها في مسألة ترسيخ فكرة العيش المشترك و لم تكن بغير ابعاد الدين أي دين من أن يلعب دور بنيوي على صعد السياسة و الاجتماع و الاقتصاد.
    مشكلة حمدوك لا تنفصل عن ميوعة النخب السودانية التي أقعدتها عن المسير مع خطوى مواكب البشرية المتسارعة و انعتاقها من العقل القديم عقل فلسفة التاريخ التقليدية التي قد انتهت في العالم الحديث منذ أيام الثورة المهدية التي نجد لها أتباع بين النخب السودانية حتى الآن كنخب لا تستطيع أن تتجاوز أصنامها الذهنية.
    و من يكون أسير فلسفة التاريخ التقليدية كحال النخب السودانية و حمدوك من ضمنهم يكون كالسائر في غباش فلسفة التاريخ التقليدية و لا تتوقع منهم غير التوفيق و التلفيق الكاذب المتجلي في محاولة حمدوك لارجاء مسألة المناهج حيث وضح أن حمدوك لا يريد أن يفارق خط النخب السودانية و اتقانها للترقيع في وقت قد أصبحت فلسفة التاريخ الحديثة تضع في الرف و تبعد كل ترقيعي من قائمة من يفهمون مسألة الشرط الانساني و لايكون ذلك بغير فصل الدين عن الدولة و توضيح ذلك من أسهل الأمور.
    نقول من أسهل الأمور لأن مسألة دولة الارادة الالهية قد تجاوزها عقل البشرية بفكرة الدولة الأمة و هاهي فكرة الدولة الامة قد تجاوزتها الدولة الحقوق و هذا هو الأفق الجديد الذ تتصارع فيه أفكار الفلاسفة و علماء الاجتماع و الاقتصاديين الآن في جميع انحاء العالم و السودان لم يعد جزيرة معزولة عما يدور حول العالم.
    فعلى النخب السودانية و حمدوك في المقدمة أن يعلموا بأن البداية الصحيحة بأن يكونوا على مستوى فكري يدرك ما يشغل نخب العالم فيما يتعلق بكيفية رصد التحولات في المفاهيم من أجل ترسيخ فكرة العيش المشترك و على النخب السودانية أن تنتبه حتى لا تكرر أخطاء نخب مؤتمر الخريجيين لأنه عندما اقتحموا أي بعد انهيار مؤتمر الخريجيين ميدان العمل العام لم يكونوا على مستوى وعي نخب العالم المتقدم و النتيجة نلمسها الآن في كساد النخب السودانية الحالية و عجزهم من الخروج من وحل الفكر الديني و ها هو حمدوك يقع اسير تحت نيره بمسألة ارجاء المناهج.
    و لا غرابة في أن يقع حمدوك أسير تحت نير منطق فلسفة التاريخ التقليدية لأن كل أحزابنا في السودان أحزاب طائفية و حركة اسلامية و نسخة الشيوعية السودانية في نظر فلسفة التاريخ الحديثة أحزاب ضد الحداثة و عقل الأنوار و هذا يعاكس لما يروج له كثر بأن الشيوعية السودانية ذات صلة بالحداثة و هذه واحدة من المضحكات المبكيات و لا تفوت على نخب العالم المتقدم و لكنها قد أصبحت عندنا في السودان من النكات البايخة في اعتقادهم أن الشيوعية ذات علاقة بالحداثة و عقل الأنوار وبمثل هذه المضحكات غابت العقلانية من سماء فكرنا السوداني و لمعت نجوم الترقيعيين.
    و كل الخوف أن يكون حمدوك قد فقد القدرة على تجاوز عقل النخب السودانية في كساده العظيم عقل لم يتجاوز حقول التفكير الديني و نجده يمتد كخط لوثة فكرية من أقصى اليسار السوداني الرث الى أقصى يمين اليمين السوداني الغارق في وحل الفكر الديني و دليلنا على ذلك ألم يتحدث محمد ابراهيم نقد عن علمانية محابية للأديان في حوار الدولة المدنية؟ لذلك كان صدى صوته في أفكار من ذكرناهم في أعلى المقال و هم كمال الجزولي النور حمد و الصاوي و الحاج وراق و الشفيع خضر و حيدر ابراهيم علي و السبب في ذلك غياب فكر ينتصر للعقلانية و الانسانية التاريخية و مسألة العدالة و الحرية التي يجسدها الفكر الليبرالي.
    و للأسف لم نجد أدبيات الفكر الليبرالي في فكر من ذكرنا لذلك نجدهم قد رموا أنفسهم في التيه و هو فكر وحل الفكر الديني و الشيوعية عندما تملّكهم الضلال عن عقل الأنوار و الحداثة و الانسانية التاريخية التي لا تتحقق بغير الليبرالية السياسية و من ذكرناهم في شك من أمرها و رغم ذا يتحدثون عن التحول الديمقراطي أم يقصدون ديمقراطية غير ديمقراطية فكر الليبرالية السياسية ألم أقل أنهم ما زالوا تحت نير فلسفة التاريخ التقليدية؟ لذلك يطربون لحوار الدولة المدنية لمحمد ابراهيم نقد في محاباته للأديان و محمد ابارهيم نقد مخلص لاستاذه عبد الخالق في محاولاته مهادنة وحل الفكر الديني من قبل محاولة محمد ابراهيم نقد و كان ذلك منذ منتصف ستينيات القرن المنصرم.
    نقول للشعب السوداني و هو من قام بالتغيير و شعاره حرية سلام و عدالة و ليس النخب و لا القادة و لا المفكريين بأن الانسانية التاريخية تنبني على فكرة الحرية و العدالة و لا يكون ذلك بغير مجتمع منبني على الأخلاق و ليس على الدين فمسألة ارجاء المناهج لكي يشارك فيها رجال الدين مسألة فارغة المحتوى لأن فاقد الشئ لا يعطيه. اما أنت ايها الشعب السودان فأنك مصدر السلطة و قمة السيادة ألم تكن معركتكم مع رجال الدين و فكر الحركة الاسلامية و ثمرتها المرة الانقاذ؟
    ان البشرية لم تفارق الجهل و الفقر و المرض الا بعد مفارقتها لوحل الفكر الديني و لا يكون ذلك بغير العلمانية و فصل الدين عن الدولة لأن العلمانية هي شقيقة الدولة الحديثة من أم حاضنة و هي العقلانية و عندما نقول فصل الدين عن الدولة فلا تفكر في أننا ندعو للإلحاد أبدا و لكن لأن زماننا زمن الحداثة يصبح للفرد مستوين من الاجتماع مجتمع بين الفرد و ربه لا يسمح فيه لتجار الدين و وعاظ السلاطيين للتدخل بينه و ربه و مجتمع يصطرع فيه مع المجتمع اننا في زمن قد أصبح الدين داخل الدولة و ليس العكس حيث كانت الدولة داخل الدين منذ زمن دولة الفونج و مرورا بالمهدية و أخير في الانقاذ الثمرة المرة للحركة الاسلامية السودانية و قد تحطمت أفكار فيلسوفها الخايب تحت قوة ثورة ديسمبر المجيدة.
    [email protected]






                  

01-09-2021, 03:32 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. (Re: Yasir Elsharif)

    بكل تأكيد, الأستاذ طاهر عمر, و سواه, أحرار في التعبير عن
    ذواتهم. نحن نعيش في عصر ثورة المعلومات التي جعلت
    الحصول عليها, و ما تحدثه من إستننارة أمرا ميسورا.
    و من واقع قرائتنا لهذا المقال " الدغري " يتضح لنا أن كاتبه
    يتبنى الفكر الليبرالي العلماني دونما مهادنة. و أراه يتوافق
    مع جل ما ينادي به الآن البروفيسور على عبدالله النعيم.
    ا`فتنا الكبرى التي قعدت بدولتنا: السودان عن اللحاق
    بركب الأمم المتقدمة إقتصاديا و تكنولوجيا لا علاقة لها
    بالانغلاق الفكري الضيق و نبذ ما سواه, مثلما يفعل
    كاتب هذا المقال و ما سواه ممن يتوهم اختلافها الفكري معه.
    و المناهج التعليمية في مرحلة ما قبل الدراسة الجامعية
    ينبغي أن تكون وسطية و توافقية تدعو لمكارم الأخلاق
    ,للمواطنة الحقة, و توفر المعلومة العلمية و الأدبية الحديثة.
    لا مشاحة أن د.عمر القراي كان ثائرا بارزا و مناهضا شجاعا,
    بقلمه و لسانه, ضد النظام البائد. لكني لا أعلم إن كان هو
    الأكثر تأهيلا تقنيا حتى يعين مديرا للهيئة العامة للمناهج؛
    و هذا المنصب, لعمري, بالغ الأهمية و الحساسية. لكنه,
    في تقديري, كان خفيف العقل, محبا للأضواء, متعصبا لرايه,
    متزمتا في فكره, و مكثرا من التصريحات المثيرة للجدل ,
    مما حدا بخصومه السياسيين لتأليب الرأي العام السوداني
    الغيور على دينه ضده. و القشة التي قصمت ظهر بعير
    ثقة الراعي: حمدوك, في مرءوسه: د. القراي هي
    إختيار الأخير بنفسه للوحة مايكل أنقلو الخادشة للحياء
    و المثيرة للجدل الفقهي و إصراره لأن تكون ضمن منهج طلاب
    الصف السادس في مرحلة الأساس. كنا نظن أن آفة التزمت
    الفكري حكرا على كثير من " الكيزان ", لكنها للأسف
    علة مستفحلة لدى كثير من المثقفين و قادة الرأي السياسي
    في السودان, بمختلف ألوان طيفهم: يمينا و يسارا. كاتب هذا
    المقال يروج لفكرتي العلمانية و الليبرالية و يعتبرهما, من وحيث
    كتاباته, قرا`نا منزلا, القراي يكثر من إبداء ديباجته الفكرية في
    الكثير من أقواله و يحسبها هي الحق المبين, و سياسي آخر
    من قيادي قوى الحرية و التغيير: التاج اسماعيل, حاكم إقليم
    النيل الأبيض, يبدو كذلك متزمتا في موقفه السياسي المناهض
    لقرار تجميد المناهج, من واقع مقاله المنشور في الوسائط الاجتماعية.
    الليبرالية, العلمانية, الفكر الجمهوري ليست حقائق مبرأة من العيب
    و لا تقبل المحاججة. و هذه هي مصيبتنا الكبرى في مثقفين
    و قادة الرأي فينا. مشكلتنا, نحن الشعب السوداني, ليست
    في غياب أو ضعف التنظير, بل في كثرته و تعصب من يحمل رايته:
    مؤتمرات سلام, حوار, وطني, و مؤتمرات اقتصادية؛ و ملفاتها
    محفوظة و متوفرة لدينا, تتغير الحكومات, و تتبدل محتويات تلك
    الملفات تبعا لذلك, و لا نرى تغيرا ملموسا في واقعنا الاقتصادي البائس.
    . خذ مثلا ملف الكهرباء, حله معروف في زيادة التوليد الكهربائي. لكننا
    لا نزال نواصل غوغائيتنا, و لا تزال القطوعات الكهربائية متواصلة.
    نحن عامة الشعب السوداني نعاني من شظف العيش, نعاني
    من قلة المأكل, ضعف و شح الإنتاج الكهربائي و المائي, و من التخلف
    في التكنولوجيا و البنية التحتية, و قد فرض علينا رئيس
    " ظله ميت ", لا يحمل رؤية للتغيير, و يظن أن العبارات التفاعلية
    من قبيل: " سنعبر ". هي كافية لاحداث تنمية اقتصادية ملموسة
    و توفير لقمة عيش و حياة صحية و كريمة للمواطن السوداني.
    نحن نعلم أننا نملك مقومات النماء, من أراض واسعة صالحة للزراعة,
    و موارد معدنية و طبيعية ثرة, و ثروة حيوانية هي الأولى في أفريقيا,
    لكننا نعاني من شح الإنتاج الزراعي, بشقيه الخضري و البستاني,
    و ثروتنا الحيوانية تصدرها حية, و دولة مثل مصر تعيد تصدير ثروتنا
    الحيوانية مذبحة و تكسب من تلقاء ذلك عملات صعبة هائلة.
    رئيسينا المسجلين, و وزرائهم, يحكمون غالبا من مكاتبهم, و ليس
    من ميادين الانتاج. و مشاريعناالزراعية و الصناعية الكبري تحتاج
    لإعادة تأهيل و استنفار الشباب للعمل بها, لكن لا حياة لمن تنادي.
    و المصيبة الكبرى أن قادتنا يظنون أن العبء الأكبر لحل المشكلة
    الاقتصادي يأتينا من الخارج في شكل قروض أو اعفاءا`ت,
    و في سبيل ذلك هم مستعدون لبيع مبادئ الوقوف مع العدل
    و التطبيع مع دويلة الكيان الصهيوني المحتلة لبلاد كنعان.
    تنقصنيا الرؤية السياسية الحصيفة, التخطيط السليم,
    الغيرة و الوحدة الوطنية, و استنفار الطاقات و الموارد
    لبناء الوطن, و ليس التنظير الكثير و المضارب بعضه بعضا

    طارق الفزاري
    ود زينب





                  

01-09-2021, 08:09 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. (Re: wedzayneb)

    أستطيع القول أصالة عن نفسي كإنسان حر و مواطن سوداني,أن د. القراي المدير القومي للمناهج المستقيل, ود. التوم, وزير التربية و التعليم الجالس تحركهما منطلقات و أيدلوجيات سياسية و فكرية موغلة في اللبرلة, لذا قام د. القراي بدس سمه في دسم مقرر التأريخ للصف السادس في مرحلة الأساس, أعني بذلك: لوحة مايكل أنقلو بعنوان: قصة الخلق, و إطلاع وزير التربية و التعليم د. محمد الأمين التوم عليها, و من ثممصادقته و موافقته له في دسيسته هذه. أتضح ذلك لي بعد قراءة تقرير الأساتذة والدكاترة واضعي مقرر التاريخ للصف السادس في مرحلة الأساس بأنهم لم يدرجوا هذه اللوحة في المقررالمعني, و أن د. القراي هو الذي وضعها من خلفهم. يبدو لي أن ذلك قد حدث بالتوافق مع المسئول الأول في الوزارة: د. محمد الأمين التوم. فقد شاهدت مساء اليوم برنامج الحوار الوطني عبر الفضائية السودانيية, تلفزيون السودان,, و الذي يعده و يقدمه مدير الفضائية الأستاذ لقمان أحمد مساء اليوم حول: " زوبعة " المناهج التعليمية وما صاحبها من تجميد و من ثم استقالة المدير القومي للمناهج, د. القراي. كان د. التوم ضمن الضيوف الموقرين, و فوجئت به يدافع عن وضع اللوحة في مقرر الصف السادس في مرحلة الأساس و يبرره. في تقديري هذه اللوحة غير مناسبة بتاتا ليقرر التأريخ في الصف السادس بالمدا
    طارق الفزاري
    ود زينب

    (عدل بواسطة wedzayneb on 01-09-2021, 08:22 PM)
    (عدل بواسطة wedzayneb on 01-09-2021, 08:22 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de