حول الفشقة وحلايب بلا معايير مزدوجة .. بقلم: د. النور حمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2020, 09:10 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول الفشقة وحلايب بلا معايير مزدوجة .. بقلم: د. النور حمد

    08:10 PM December, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حول الفشقة وحلايب بلا معايير مزدوجة .. بقلم: د. النور حمد

    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 29 كانون1/ديسمبر 2020
    الزيارات: 182


    صحيفة التيار 29 ديسمبر 2020
    لا مشاحة إطلاقا في مسؤولية قواتنا المسلحة عن تفكيك البؤر الاستيطانية الإثيوبية في منطقة الفشقة في حدودنا السودانية الشرقية، وتنظيف المنطقة من سيطرة العصابات، التي هي عصابات أجنبية تنشط خارج حدود بلادها. بل لقد تأخر هذا العمل بأكثر مما ينبغي بكثير. فقد ظلت العصابات المسلحة الإثيوبية تعيث فسادا في هذه الرقعة من الأراضي السودانية، على مدى عقود طويلة، ظللنا نسمع خلالها ، وباستمرار، عن مقتل مزارعين سودانيين بواسطة هذه العصابات. ولقد كادت منطقة الفشقة التابعة للسودان، وفقا لما تثبته الخرائط الدولية، أن تصبح أرضا إثيوبية بوضع اليد. ولا بد أن نعترف أن الإتجار بالأراضي من جانبنا، نحن السودانيين، قد أسهم في مفاقمة هذه الحالة الاستيطانية الأجنبية. فقد درج كثير من ملاك الأراضي في منطقة الفشقة على إيجار أراضيهم للمزارعين الإثيوبيين، منذ عقود كثيرة، لقاء أسعار مرتفعة، يبدو أنها كانت الطعم الذي أسأل لعاب هؤلاء المزارعين . فقد وجدوا، فيما يبدو، أن تأجير تلك الأراضي للإثيوبيين، أدر للربح لهم من لو انهم زرعوها. وواضح أن في هذه الممارسة الخاطئة تفريطا في السيادة الوطنية. ولابد أن بعض التنفيذيين الذين تعاقبوا على إدارة تلك المناطق منذ عقود طويلة يعلمون هذه الممارسة الخطيرة. لكنهم غضوا عنها الطرف نتيجة للغفلة وضعف الكفاءة واللامبالاة تجاه المخاطر المترتبة عليها، أو ربما لوجود فساد إداري، وقفت وراءه الرغبة في التكسب بالحصول على نسب من تلك الإيجارات. وإلا كيف يسمح لمزارعين أجانب بالزراعة في الأراضي السودانية من وراء ظهر الدولة المركزية؟
    حسنا أن وصل الجيش السوداني إلى الخط الحدودي الفاصل بين السودان وإثيوبيا وإحكم سيطرته على المنطقة. ونرجو ألا يكون في هذا ما يشعل حربا مفتوحة بين البلدين الجارين. وأتمنى أن تتفهم إثيوبيا ما جرى، ولا تتجه نحو مواجهة عسكرية، وتفوت بذلك الفرصة على كل من يريد أن يستثمر بخبث في هذه الأحداث. كما ينبغي أن نوقف نحن من جانبنا نزعات دق طبول الحرب، وإثارة روح العداء بين الشعبين. فالأمر ليس أكثر من فرض الدولة السودانية سيطرتها على أرض هي أرضها بموجب الوثائق الدولية، وقد ظلت مستباحة بغير حق، وتتحكم فيها مليشيات أجنبية مسلحة سلاحا بعضه يدخل في عداد الأسلحة الثقيلة. وحتى هذا اللحظة لم تدق إثيوبيا طبول الحرب ضد السودان، رغم مما يقال أنها حشدت قواتها على الحدود.
    كان الأفضل في تقديري أن يتم إجراء فرض السيطرة على تلك الأرض السودانية من غير فرقعة إعلامية. هذا إن كان لابد من فرضها في هذا التوقيت بالذات، لأي اعتبارات تتعلق بالظرف المواتي. ومن الضروري قفل الباب على من يحبون الصيد في الماء العكر، خاصة مجندي المخابرات المصرية في وسائط التواصل الإجتماعي. الذين نشطوا الآن في إيغار الصدور وتأجيج الفتنة، وتصوير الأمر وكأن الجيش السوداني قد سحق الجيش الإثيوبي. وكذلك إغلاق الباب على القوى الخارجية في الإقليم، والقوى الداخلية، التي ترى أن في إشعال حرب خارجية للسودان فرصة ذهبية لكي يستولي الجيش على السلطة، ويقضي على كامل استحقاقات الثورة، والوثيقة الدستورية، جملة وتفصيلا، بحجة حماية أمن البلاد.
    مع أنني أقف بالكامل مع حقنا في استرداد أراضينا، إلا أن شعورا مبنيا على عديد الملابسات يتملكني، وهو أن في حدوث هذه الهبة، في هذا التوقيت، ما يريب. ولسوف تظهر الأيام المقبلة صحة هذا الشعور من خطئه. يضاف إلى ذلك، فإن مما يفاقم الريبة، في هذه الهبة العارمة للسيطرة على الفشقة واستئصال البؤر الاستيطانية منها، أن صمتا كاملا يسود فيما يتعلق باحتلال حلايب بواسطة مصر منذ عام 1995. هذا على الرغم من أن حلايب التي ظلت تابعة للسودان منذ ترسيم الحدود في بدايات القرن العشرين، وقد جرى احتلالها عسكريا بواسطة مصر ردا على محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك، وجرى رفع العلم المصري عليها واستتبعت تماما للإدارة المصرية. وقد شرعت مصر منذ احتلالها في استغلال ثرواتها المعدنية والسمكية والسياحية وغيرها. بل قامت بمحاولات جادة لمصرنتها والإغداق على وجهاء العشائر فيها، وعلى عموم مواطنيها السودانيين، تحبيبا لهم في التبعية لمصر. فلا ينبغي إطلاقا أن يكون لنا معياران فيما يخص الاعتداء الأجنبي على أراضينا. ومسألة حلايب واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج منا إلى تحريك الجيوش، وإنما اللجوء إلى التحكيم الدولي، فالخرائط الدولية في جانبنا. فما الذي يبرر هذا التراخي المتطاول في هذا الشأن؟ فهل يا ترى أصبح القطر السوداني منصاعا بالمطلق للإرادة المصرية، حتى فيما يتعلق بسيادته على أراضيه؟






                  

12-31-2020, 00:27 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الفشقة وحلايب بلا معايير مزدوجة .. بقل� (Re: Yasir Elsharif)


    مسألة الفشقة: حقائق وتساؤلات !! .. بقلم: دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه

    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 30 كانون1/ديسمبر 2020
    الزيارات: 279





    [email protected]
    أتابع في أيامنا هذه كل ما ينشر في الصحف والأسافير عن مسألة الفشقة. وأحرص كذلك على متابعة الندوات التي تعقدها قنواتنا الفضائية بشأن هذا الموضوع المهم. ومن خلال ما سمعت وقرأت عنَّ لي أن أبدي الملاحظات التالية:
    1
    ضبط المصطلحات: يوجد في فقه الحدود مصطلحان دقيقان لا ثالث لهما. وهما تحديد الحدود Delimitation وتخطيطها Demarcation. إن تعبير «ترسيم» الذي يكثر استخدامه ويبدو رشيقاً لا محل له في فقه الحدود. وفي واقع الأمر ليس له معنى محدد أو حتى متعارف عليه.
    2
    يتم تحديد الحدود عبر اتفاقيات ثنائية. أو قد يتمخض عن قرار تحكيمي أو قضائي، بمعنى أنه يتم على الورق والصحائف. وقد يسبق التحديد أو التوصيف الورقي عملية استقصاء ميدانية للتعرف على الحدود المراد تحديدها. حدث هذا بالنسبة للحدود السودانية - الإثيوبية في العام 1901 حيث كُلف ميجور قوين بالقيام بهذا الاستقصاء. ورافقته لجنة سوادنية - إثيوبية مثلنا فيها الشيخ عوض الكريم ود زايد شيخ خط الشرق وسيد قبيلة الضباينة. وإلى آل زايد ينسب القدح التراثي المشهور. تخبرنا وثائق عام 1906 بأنه تقع ضمن هذه المشيخة قبيلة الحمران التي كانت تشغل المنطقة من جنوب نهر ستيت إلى جبل اللُّكدي. وإلى هذه القبيلة تنتمي الحسناء «تاجوج» الأسطورة.
    3
    إن اتفاقية 15 مايو 1902 بين الحكومة البريطانية والإمبراطور منليك حددت الحدود ورقياً وبالوصف العام في المادة 1 من الاتفاقية. وبموجب الفقرة الثالثة من المادة الخامسة من النص الانجليزي تصبح الاتفاقية نافذة عندما يُخطر الإمبراطور منليك بتصديق ملك بريطانيا. وقد سلم ممثل بريطانيا في أديس أبابا هارنجتون بنفسه تصديق الملك إدوارد إلى منليك في 28 اكتوبر 1902. واصبحت الاتفاقية نافذة في ذلك التاريخ.
    4
    منذ ذلك التاريخ البعيد وإلى يومنا هذا لا تزال اتفاقية عام 1902 لتحديد الحدود، صحيحة ونافذة. ولم يحدث في التاريخ البعيد أو القريب أن طعنت إثيوبيا في صحة أو نفاذ هذه الاتفاقية. بل إن إثيوبيا أكدت التزامها بهذه الاتفاقية في يوليو / أغسطس 1955، وفي يونيو 1957، وفي يوليو 1972. وفي خلال إجراءات لجنة تحديد الحدود بين إثيوبيا وإريتريا المكونة من خمسة من كبار المتخصصين في القانون الدولي ومن فطاحل فقه الحدود، قبلت إثيوبيا في العام 2002 كنقطة نهاية لحدودها في الغرب مع إريتريا، نقطة تلاقي خور الرويان مع نهر ستيت. وهذه النقطة هي أيضاً نقطة تلاقي ثلاثي لحدود الدول الثلاث: السودان وإثيوبيا وإريتريا. وكان قد حددها في الأصل ميجر قوين في العام 1903، عندما بدأ تخطيط الحدود بين السودان وإثيوبيا بموجب اتفاقية 1902.
    5
    تخطيط الحدود Demarcation هو تنفيذ الحدود على الأرض وتوضيحها بعلامات بارزة. وهو ما قام به قوين في العام 1903 حيث حدد نقطة البداية عند تقاطع خور الرويان مع نهر ستيت. ومن ثم اتجه جنوباً وقام بوضع 37 علامة حدود Beacons. وبعد انفصال الجنوب أصبحت حدود السودان مع إثيوبيا، تنتهي عند تلاقيها مع الحدود الجنوبية لولاية النيل الأزرق. أما باقي خط اتفاقية 15 مايو 1902، فهو يمثل الآن حدود إثيوبيا مع دولة جنوب السودان.
    وفي 18 نوفمبر 1903، وبناء على تعليمات وزير الخارجية البريطاني لورد لانسداون، سلم القائم بالأعمال البريطاني في أديس أبابا كلارك، الإمبراطور منليك نسخة من تقرير قوين عن تخطيط الحدود والخريطة المصاحبة له.
    6
    في العهد المايوى صدر في العام 1971 قانون تطوير منطقة الفشقة. ومما يؤسف له حقاً أن هذا القانون قد اتخذ مهجوراً. أدعو إلى بعث هذا القانون حياً. ويكون ذلك بعد تطويره وتحديثه لجهة التكوين والصلاحيات. في المقام الأول وقبل كل شيء يأتي في التعمير ربط منطقة الفشقة بالحواضر والقرى بجسور وطرق تظل سالكة في كل الفصول. فمنطقة الفشقة تتقاطع فيها مجارٍ مائية كثيرة وبذلك يتعذر الوصول إليها في فصل الخريف، بينما يكون ميسوراً من الهضبة الإثيوبية.
    7
    هناك تساؤلات مشروعة ينبغي أن تُطرح بشأن أراضي منطقة الفشقة، وطبيعة الحقوق فيها. هل صدرت عن حيازات أهلية أو قبلية؟ أو ملكيات تم توثيقها بموجب قوانين تسوية الأراضي وتسجيلها؟ وهل لدى أصحابها صكوك رسمية تثبت ذلك؟ ثم مسألة إيجارات الأراضي في الفشقة للأجانب -وربما بيعها لأجانب – هل كان يحكمها قانون؟ أم كانت تتم خارجه؟ وهل كانت السلطات الحكومية في المنطقة أياً كان تكييفها على علم بكل بذلك؟ هذا مع أن هؤلاء الأجانب هم في الغالب متجاوزون وبدون تأشيرات أو تصاريح دخول للأراضي السودانية. ولا يبدو بأن هناك مراكز شرطة سودانية أو ما يعبّر عن سلطة الدولة السودانية في المنطقة، ناهيك عن غياب نقاط التفتيش الحدودية.
    8
    إن التعدي والتغول الإثيوبي على أراضي السودان وبهذه الكثافة والانتشار والاستدامة لا بد أن يكون قد تم وترسّخ خلال عقود من الزمان. الأمر الذي يثير شبهات تواطؤ وتقصير وربما فساد على المستوى الأهلي أو المحلي أو القومي.
    9
    كنت قد اقترحت، واقترح اليوم وغداً تشكيل لجنة تقصي حقائق على أعلي مستوى ممكن، تُمثّل فيها كافة الجهات المدنية والنظامية ذات العلاقة حتى نتبيّن من تقريرها: كيف سقط قطاع كبير من أراضي الدولة في أيادٍ أجنبية بكل سلاسة ويسر وبتخطيط وترتيب ظاهر لا خفاء فيه؟ ومن هي الجهة أو الجهات المسؤولة عن ضياع الفشقة بكل هذا القدر من اللامبالاة؟
                  

12-31-2020, 05:31 AM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الفشقة وحلايب بلا معايير مزدوجة .. بقل� (Re: Yasir Elsharif)

    العديد من الممارسات فاقمت الازمة في منطفة الفشقة وهي
    موضوع الايجار الذي ظلت تمارسه الاحهزة الرسميه والشعبيه
    وتطور الامر لمرحلة البيع في بعضها من مواطنيين سودانين
    وجهات رسمية بما فيها الجيش في ازمنه العفله والزراعة
    بالشراكة بين السودانيين الرسمين والشعبين مع الاثيوبين كماحدثتي
    بعض الاثيوبين ولكن الجميل في مسالة الازمة الاثيوبية
    السودانية ان الجهات الرسمية في اثيوبيا تعترف بان
    الارض سودانية عكس الحالة المصرية التي حدث لها
    تمصير بالكامل لذا البحث عن حلول ودية ودبلوملسية
    هو المدخل لحل الازمة بدلا عن التصعيد
                  

12-31-2020, 05:52 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الفشقة وحلايب بلا معايير مزدوجة .. بقل� (Re: حسن ادم محمد العالم)

    Quote: وأتمنى أن تتفهم إثيوبيا ما جرى، ولا تتجه نحو مواجهة عسكرية، وتفوت بذلك الفرصة على كل من يريد أن يستثمر بخبث في هذه ال


    مافهمت النور حمد لي ماسك العصاية من النص
    مرة يقول ان حاس ان الموضوع ما طبيعي في نهاية المقال
    ومرة يناشد الحكومة الاثيوبية
    الوضع المختلف من بداية مقاله لدق طبول الحرب
    ودعم العمل العسكري في منطقة مافيعا نزاع عسكري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de