السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعليق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2020, 08:27 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعليق






                  

12-20-2020, 08:34 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: إعادة قراءة
    يهدف هذا المقال إلى تقديم قراءة عامة لتاريخ السودان(سلطنة سنار) في الفترة الواقعة بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر. وسوف يستعرض المقال لهذا الغرض ما ورد من تحليل ل:جاي سبولدينق في كتابه(عصر البطولة في سنار) الذي يتناول تاريخ السودان ضمن إطار جواره الإقليمي كما سنرى في هذا المقال فيما يلي أدناه. كما يتضمن المقال عرضا لبعض ما ورد في المقاربات ذات الصلة والتي تناولت تاريخ مصر وعلاقة ذلك بموضوعات الحداثة والرأسمالية في مصر في الفترة بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر. ويجيء الاهتمام بهذا الموضوع من واقع ندرة الموضوعات والتحليلات التي تناولت علاقة السودان بالحراك والتغييرات التي تجري في المنطقة بشكل عام وفي مصر بشكل خاص خلال الفترة المذكورة..كما ينطلق هذا المقال ينطلق من حقيقة مؤداها أن العلاقة بين مصر والسودان كانت تشهد طوال فترات التاريخ تفاعلاً وتأثيراً متبادلاً، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لموقع السودان كظهير مجاور لمصر وكذلك لموضعه ضمن مجال التأثير المباشر لما يحدث في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط عموماً.
    الملاحظ أن الفترة بين القرن السادس عشر والتاسع عشر من تاريخ مصر قد حظيت بكثير من الاهتمام، ويرجع ذلك للأهمية الجيوسياسية والتاريخية لمصر، و للأحداث السياسية والعسكرية والمتعاقبة على فترات تاريخية مختلفة. وقد تجلّى ذلك الاهتمام في العديد من الوثائق والكتابات التي توثق لتفاصيل الحياة وللحراك المجتمعي ولتاريخ مصر في تلك الفترة، وقد لا نبعد النجعة إن زعمنا أن كثيرا مما كتب في تلك الفترة عن مصر يتضمن معلومات ومؤشرات يمكن أن تكون هادةً لفهم ‏تاريخ السودان(دولة سنار)، وهذا هو الهدف من هذا المقال.
    ذكر جاي سبولدينق في كتابه (عصر البطولة في سنار)اتفاقه مع بعض الأفكار ممن سبقه من مفكرين حول العلاقة بين الإسلام والرأسمالية في مصر في القرن الثامن عشر، وهو ما سنتخذه مدخلاً لمناقشة العلاقة بين تاريخ السودان(دولة سنار) وبين تاريخ مصر في نفس الفترة المذكورة. وذلك استناداً على أن تلك التحليلات والأفكار التي تستبطن الجدل حول الرأسمالية والحداثة الغربية، ستلقي الضوء على بعض الجوانب في تاريخ السودان، ليس في إطار حدوده الجغرافية فقط، بل كذلك في امتداداته الإقليمية
    فيما يتعلق بكتاب عصر البطولة في سنار فإن الاهتمام به يرجع وترجع قيمة التحليلات الواردة في هذا الكتاب لكونه حوى أفكاراً مبتكرة واستبصاراتٍ تستحق التأمل، كما أنها تفتح الباب لإعادة قراءة تاريخ السودان في ضوء رؤية جديدة تربطه بجواره الإقليمي. كما أن الكتاب استند في تحليلاته على عدة مصادر متنوعة وقاعدة بيانات عريضة تزيد من قيمة وموضوعية التحليل.
    إن الأفكار والمقاربات ‏المفسِّرة لتاريخ مصر في الفترة المشار إليها، تجيء كذلك في إطار الجدل الفكري حول‏ السردية الغربية وما يرتبط بها من مفاهيم ومقاربات، خاصة أن السردية الغربية ظلت هي المقاربة المحورية المهيمنة ولفترة طويلة على التحليلات المفسرة للتاريخ ‏ والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، إلا أن برزت فيما بعد أطروحات جعلت من صحة و شمول مسلمات السردية الغربية ومفاهيمها، موضع شك وتساؤل كبير.
    وكان من ابرز تلك الأطروحات كتابات مدرسة (المركز والهامش) التي تفسر تفوق الغرب وتحقيقه للفوائض المالية الضخمة من خلال العلاقات التجارية غير المتكافئة بين الشرق والغرب، ومن خلال السيطرة على الأسواق و على هوامش وأطراف العالم. وفي هذا الإطار كانت كتابات
    ‏إيمانويل فالرشتاين صاحب نظرية النظام العالمي الحديث(The Modern World System)،‏ من بين الانتقادات البارزة للسردية الغربية. فقد انتقد فالرشتاين ضمن نقده لسيطرة الرأسمالية الغربية والمركزية الأوربية، باعتبار أنها عملت على صياغة النظريات الاجتماعية (منذ ‏العصر ‏الوسيط وحتى منتصف ‏القرن الماضي)، لتبرير ‏دور الغرب الأوربي في استعمار الشرق والسيطرة عليه. وفي نفس السياق أضافت المساهمات النوعية لرواد مدرسة (ما بعد الاستعمار) مثل فرانز فانون وهومي بابا، وجياتري سبيفاك، بُعداً جديداً نحو كشف دور الاستعمار الغربي، قديمه وحديثه.
    ثم ظهرت من بعد ذلك كتابات إدوارد سعيد النقدية حول الاستشراق ، لتضيف بعدا جديدا لنقد السردية الغربية من خلال نقد الاستشراق الذي رآه (أسلوباً من التفكير المستند على التمييز الأنطولوجي، والابستمولوجي بين الشرق والغرب) كما ينظر إليه باعتباره مؤسسة جمعية للسيطرة على الشرق و( كأسلوب للهيمنة على الشرق و إعادة هيكلته والتحكم فيه. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بالرغم من الأفكار الموحية والمحفزة لإدوارد سعيد، حول الاستشراق الغربي وما أحدثته من شك في مسلمات السردية الغربية، إلا أن أفكاره تلك لم يجد ما تستحقه من اهتمام لدى النقاد والمفكرين في العالم العربي والشرق الأوسط مثل ما وجدته في الغرب وفي آسيا، في الهند واليابان تحديداً.
    من جانب آخر من جوانب الجدل المخالف لرية السردية الغربية وفكرة تفوق الغرب ظهرت بعض الأطروحات التي تتناقض بشكل بيِّن مع فكرة تفوق الغرب، أو بالأحرى تتعارض مع فكرة تخلف الشرق. وقد اتخذت بعض من تلك الأطروحات من مصر نموذجا لتحليلاتها، التي تتمحور حول نفي تخلف مصر، والقول بفكرة حدوث نهضة فكرية وتطور محلي في مصر تحقق من خلالها نهوضاً قائماً على إمكاناتها ومواردها المحلية أكثر من كونه اعتمد في ذلك على الخارج.
    وكان من بين الذين ذهبوا إلى هذا الرأي الدكتورة نيلي حنّا، أستاذة التاريخ المصرية، التي قالت بحدوث نهضة رأسمالية وتطور اجتماعي ذات طابع محلي خلال الفترة العثمانية، وتؤكد نيللي حنا أن الحكم العثماني لم يكن ‏استعمار أجنبياً، بل كانت فترة نهوضٍ محلي وانبعاثٍ قومي في مصر قام على كاهل التجار والحرفيين الرأسمالية المحلية، ووجود طبقة وسطى رأسمالية نمت وتطورت بفعل تطورت التجارة والارتباط ‏بالأسواق العالمية. وتذهب نيللي حنا إلى أن مصر قد برزت في تلك الفترة كنموذج للازدهار والشهرة التجارية الباذخة من خلال علاقاتها التجارية ‏مع الخارج، مثلها في ذلك مثل نظرائها الآخرين مثل إسطنبول، والهند، وغيرهما .
    في حقيقة الأمر لم تكن نيللي حنا أول من ذهب إلى فكرة حدوث نهضة مصرية محلية، بل سبقها في ذلك مكسيم رودنسون في كتابه الموسوم‏‏(الإسلام والرأسمالية، 1966)‏ ، وكذلك بيتر غران في كتابه(الجذور الإسلامية للرأسمالية)‏ ، والذي أتبعه لاحقاً بكتابه الأخير(صعود ‏الأغنياء) أو (صعود أصحاب النفوذ). وترى تلك التحليلات التي اتى بها كل من مكسيم رودنسون وبيتر غران, حيث يرى غران أن مصر شهدت في الفترة بين القرن السابع عشر والتاسع عشر نهضة فكرية جاءت عقب حدوث نمو اقتصادي محلي وتراكم للثروة لدى ‏الطبقات العليا في مصر، بفعل الخراج والجزية والغنائم ، تكوَّن من خلاله فوائض اقتصادية ورأسمالية ذات جدوى.
    وفي وقت لاحق عضّد بيتر غران نظرته المناهضة للسردية الغربية وتخلُّف الشرق ‏بوجهة نظره التي وردت في كتابه (صعود ‏الأغنياء أو أصحاب النفوذ)، والتي أوضح فيه أن الأغنياء وأصحاب ‏النفوذ يقومون(كما حدث في مصر)، وكما يحدث في أي مكان ‏في ‏العالم بخلق طبقة من الأغنياء تمارس نفوذها من خلال السيطرة وكذلك الاستحواذ ‏على الفائض الرأسمالي.
    و بالطبع لا يفوتنا أن نشير للفكرة المبكرة لماكس فيبر، والتي وردت في كتابه(الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية)، والتي حاول فيها الربط بين التأثير الديني للبروتستانتية وبين النمو الرأسمالي، وقد ألهمت تلك الفكرة الكثيرين من بعده. وليس بعيدا عن فكرته تلك رؤيته وجهة نظره المؤيدة لفكرة تقدم الغرب، وكذلك تماهيه مع فكرة المركزية الأوربية، حيث أرجع فايبر ذلك التقدم إلى العقلانية وروح العمل والتفكير ‏الجماعي في الغرب ،
    فاذا أمعنا النظر في تاريخ السودان في الفترة المذكورة من خلال التحليلات التي سبق أن قدمها رودنسون وغران وكذلك استناداً على التحليلات سبولدينق الواردة في كتاب(عصر البطولة في سنار) حول تاريخ السودان في تلك الفترة. سنحاول هنا تتبع بعضا من تلك الخيوط التي تربط بين التحليلات التي أوردها سبولدينق، وبين تلك التي استقاها أو اتفق فيها سبولدينق مع ما قدمها بيتر غراي ومكسيم روبنسون. وفي هذا السياق يؤكد سبولدينق ضرورة الأخذ بمفاهيم من سبقوه لمعالجة تجربة تاريخية، حيث يقول مبرراً استشهاداته بتحليلات خلاف تلك المتعارف عليها: (بالنسبة لبعض الموضوعات مثل علاقات التبادل التجاري في سنار تبدو المقارنة خارج نطاق التجربة الأوربية مفيدة) . وفي نفس هذا الاتجاه نجد سبولدينق يستشهد كذلك بأفكار كل مكسيم رودنسون، وبيتر غراي في قوله بأن العوامل التي دمرت سنار كانت عوامل رأسمالية ظهرت(تحت ستار الإسلام) ودعم ذلك بما كتبه إيمانويل فارليشتاين، في نظريته (نظم العالم) ليبرر اعتبار سنار في تحليله ضمن النظام العالمي ذي العلاقات غير المتكافئة. وغير بعيد عن ذلك، نجد أن سبولدينق يتفق ،كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه، مع ما أشار إليه إيمانويل فالرشتاين إلى عدم جدوى دراسة أي مجتمع ككيان بنيوي منفصل ‏من أجل فهم ديناميات ذلك المجتمع، أي بمعنى ضرورة التعرف على العوامل والتأثيرات الخارجية ووضعها في ‏الاعتبار من أجل فهم تلك الديناميات، وذلك ما فعله سبولدينق في كتابه المذكور.
    ‏‏في إطار تحليله نجد أن سبولدينق في قوله بارتباط سلطنة سنار بالنظام الرأسمالي العالمي ذي العلاقات غير المتكافئة مستشهداً في ذلك بأفكار إيمانويل فالرشتاين في نظريته (نظم العالم)، القائلة بارتباط الشرق و الغرب في علاقات تجارية و اقتصادية غير متكافئة. حيث يقول سبولدينق في هذا الصدد أن الحراك الذي جرى في السودان كان يحمل في باطنه بذور التغيير، وفق(عوامل رأسمالية، تحت ستار الإسلام) مما أدى ذلك إلى بروز أدوار أكثر دينامية لطبقة رجال الدين والتجار على مستوى السلطة والمجتمع. وهي الفكرة المحورية ل:جاي سبولدينق، حول الأدوار التي لعبها رجال الدين والتجار، باعتبارهم أن رجال الدين على وجه الخصوص، كانوا يمثلون طلائع التغيير وحملة الأفكار المستحدثة، في سبيل التغيير الاجتماعي والاقتصادي في السودان في تلك الفترة.
    بالإضافة لما تقدم نجد أن اختيار سبولدينق الفترة بين القرن السابع عشر والثامن عشر من تاريخ السودان لتحليله متوافقة إلى حد كبير مع الفترة الزمنية التي اختارها بيتر غراي في تحليله لتاريخ مصر، مما يجعل تحليل سبولدينق متساوقاً في نتائجه مع المقدمات التي أفترضها، والتي أشرنا إليها سابقاً. ومما يضع هذا التصور في إطاره المنطقي المقبول أن الفترة الزمنية التي اتخذها سبولدينق كمرجع لتحليله هي نفس الفترة التي شهدت التحولات في كل من مصر وسلطنة سنار، خاصة أن سودان سلطنة سنار في تلك الفترة كانت تربطه مع مصر علاقات قوية ومتشابكة في اكثر من اتجاه، حيث كانت تلك العلاقات تشمل، تبادل البضائع والسلع، وتواتر سير القوافل ، وحركة التجار، وطلاب العلم بين البلدين، كما شهدت وفود العديد من العلماء ورجال الدين والتجار من مصر إلى السودان.
    ومما يضيف لتحليل سبولدينق بعدا أكثر واقعية وقيمة هو تبنّيه لأسلوب تحليل المحتوى، والذي اعتمد فيه على فحص العديد من الوثائق التاريخية المختلفة المتوفرة عن تلك الفترة. وقد أتاحت له تلك المادة الغنية من المصادر والإحالات بناء تسلسل منطقي للحراك والديناميات وربطها بصعود رجال الدين في السودان من تنافسهم وصراعاتهم وتحالفاتهم مع التجار والمتنفذين في ذلك الوقت.
    لابد هنا من الإشارة إلى نقطة جوهرية في تحليل جاي سبولدينق، وهي التي أشرنا فيها إلى التقائه مع فالرشتاين في ضرورة استصحاب العوامل الخارجية عند تحليل التغيرات الاجتماعية وغيرها لأي مجتمع، حيث مزج سبولدينق في تحليه بين الواقع المحلي للمجتمع و بين تفاعلاته وتأثره بالعوامل الخارجية، واصفاً في ذلك تجاوب المجتمع مع تلك التغييرات العميقة من خلال سيرورتها وزخمها إلى أن تحقق التغيير.
    من بين الأفكار المبتكرة والتي وردت في كتاب عصر البطولة هي فكرة صعود أصحاب النفوذ أو الأغنياء ليقودوا التغيير من خلال سعيهم للحصول على العائدات الاقتصادية، علماً أن تلك الفكرة بلورها بيتر غران لاحقاً في كتابه الموسوم(صعود أصحاب ‏النفوذ، أو صعود الأغنياء)‏، والتي أكد فيها، أن مقاربة صعود الأغنياء وأصحاب النفوذ، تصلح تماماً لتفسير التاريخ.
    في الختام من خلال هذا العرض العام لكتاب (عصر البطولة في سنار) حول تاريخ السودان(سلطنة سنار)، وفي اطار تماهيه مع بعض الأفكار التي تحاول تقديم رؤية جديدة لعلاقة الشرق والغرب تختلف عما وقر في الفكر العالمي فترة من الزمن ليست قصيرة يمكننا أن نخرج ببعض الاستنتاجات المهمة. من بين تلك الاستنتاجات أنه بالرغم من أهمية العوامل التأثيرات المحلية وخصوصيات المجتمعات المحلية لفهم التاريخ والديناميات المحركة له، إلا أننا لا يحق لنا أن نغفل دور العوامل والمؤثرات الدولية والإقليمية. وهذه النقطة الأخيرة هي التي تيسر إمكانية نعيد قراءة تاريخ السودان في تلك الفترة من خلال تأثير الظروف الإقليمية، والتي يجب عدم إغفالها ..
    وهكذا نجد انفسنا متفقين مع ما خطه بول روكفور لتفسير، وفهم التاريخ:( نحن لا نعيد كتابة التاريخ نفسه، بل نكتب تاريخا آخر لكننا نستطيع دائما مناقشة الاثنين)، وكذلك قوله:(أن التاريخ يرفض أن يكون مدونات وسرديات كبرى سالفة ومركزية) ، فالتاريخ بالتالي كتاب مفتوح، قابل بشكل دائماً لإعادة القراءة ولإعادة التأويل.
    مراجع:
    1-بيل اشكروفت وأخرين(2010)،دراسات ما بعد الكولونيالية: المفاهيم الرئيسية، المركز القومي للترجمة ،القاهرة، مصر.
    2- بيتر غراي(1979)،(الجذور الإسلامية للرأسمالية، مصر 1760 - 1840)‏، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، القاهرة، مصر.
    3- بيتر غراي(2018)،صعود أهل النفوذ‏،المركز القومي للترجمة، القاهرة، مصر.
    ‏‏4- جاي سبولدينق( 2010 )، عصر البطولة في سنار، هيئة الخرطوم للصحافة والنشر، الخرطوم، السودان.
    5-جنات بلخن(2014)،السرد التاريخي عند بول ريكوار، منشورات الضفاف، الرباط، المغرب.
    6- مكسيم رودنسون، (الإسلام والرأسمالية، 1966)‏


                  

12-20-2020, 07:32 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فوق
                  

12-21-2020, 04:20 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اذهل من تعليق او تصويب؟
                  

05-29-2023, 07:34 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سبحان الله تفاجأت بهذا البوست.... ما متذكر إنه كتبته هنا...أظن قبل 3 سنوات..

    لقيته فجأة و أنا باقتبس ما كتب حول كتاب "صعود أهل النفوذ" أو "صعود الأغنياء" الترجمة الحرفية للعنوان..

    للمفكر الأمريكي بيتر غران..

    ..اهتديت لبيتر غران من خلال جي سبولدينق في كتابه عصر البطولة ..

    ما دام اتفتح البوست تاني سأعود لأعلق واسأل هل هذه المقاربة تطيح بمقاربة المركز والهامش؟

    الغريبة في خضم الهرجلة و عدم الترتيبا ومشغوليات المكتب لم تبعد عني فكرة أهل النفوذ .. وكنت ناوي

    افتح بوست بعنوان إلى أي حد استطاعت فكرة صعود الأغنياء/ أهل النفوذ أن تفسر التغييرات... حتى في السودان

    الحالي أكثر من فكرة المركز والهامش التي هي وصفية و استاتيكي ة أكثر منها ديناميكية أو بالأصح فهي

    لا تفصح عن الجانب الديناميكي كما ينبغي..

    يا ريت من لديه وجهة نظر مخالفة بالذات أو معارضة أو وجهو نظر للتصحيح يدلي بها.. لأننا جميعا نتعلم...

    ووجهة نظري هذه ليست نهائية... هي مجرد انطباع عابر...لربما هناك نظرة أعمق..

    والدعوة مفتوحة للقراء للدخول إلي من خلال البريد الاليكتروني إن شاء.
                  

05-29-2023, 07:42 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    العنوان بجيب لي بعض الناس ارتيكاريا

    في زول سمعني قلت بشاشا؟

    تحياتي للأخ بشاشا الذي فهمته مؤخرا ....لكن بعد معافرة وعجاج قايم..

    له التحية رغم كل شيء.... فهو رقم لابد منه في المنبر..للتوازنات على الأقل...وليحدثنا عن أجدادنا و حبوباتنا..,

    وعن كيمت...عاشت كيمت اخت بلادي الشقيقة لزم.
                  

05-29-2023, 07:53 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)


    The Rise of the Rich: A New View of Modern World History – February 10, 2009
    by Peter Gran (Author)

    الترجمة الحرفية للعنوان صعود الأغنياء... ولكن المترجمة المصرية "سحر توفيق" رأت أت تترجمها صعود أهل النفوذ...

    لمبررات رأتها هي أو دار النشر أو من استشارتهم..

    بيتر غران مكث في مصر سنوات طويلة...فالهه ذلك تأليف كتاب كان له وقع كبير وهو الجذور الإسلامية للرأسمالية بيتر جران -

    وهو في اعتقادي أنه الهم سبولدينق في تحليله لأسباب التغيرات العميقة في سلطنة سنار..
                  

05-30-2023, 01:37 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    يازميل،
    انتا بتنظر، بتتعامل مع اعداءنا عبر القرون، كجيران لانو منطلقك عروبي، والكارثة كلها هنا.
    اذن ورينا في الأول هل تؤمن انو السودان دولة عربية، والسودانيين عرب، والاهما، ماطبيعة علاقة جمهورية السودان بي "مصر"؟
    أو قبل ده، مامعني حداثة، أو دخلنا شنو بي مفاهيم حداثة، اللي لامعني لها خارج اطار الثقافة الانجبتا اطلاقا!
    هذا خاص بالثقافة الارية، اي الاوربية، أو يكفي كدليل من استعمرونا، استعبدونا كانو هم "مستنيري" نعم "حداثي"، نعم "تقدمي" أوربا!
                  

05-30-2023, 06:06 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: Bashasha)

    هلا يا زميل وألف مرحب

    أسئلتك صعبة يا مان...( يا مان دي حقتننا يا مستعبد يا آري)؟؟ ههههههه

    أسئلتك خارج المقرر .... لكن بنحولها للجنة المختصة

    الاعتزاز بالثقافة المحلية شيء جميل...ما عندنا فيه كلام...لكن...

    الثقافة وكل الانتاج المادي و المعنوي هي انتاج بشري اتاحه الله لنا نغرف منه ما شئنا ونترك ما شئنا..

    أعتقد أننا لسنا وحدنا في هذا الكوكب...

    شكرا على المرور
                  

05-30-2023, 06:29 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ياعزيزي،
    مافاهم يعني شنو، ماوحدنا في هذا الكوكب؟

    مجرد وجود اخرين معانا في ذات الكوكب، مبرر انو نجدع اشياءنا في التراش، ونتبني ثقافة الاخرين فقط لانهم احتلو وعينا؟

    سؤالي محدد:
    هل نحنا، عرب ام لا؟

    في رايك، ماهي طبيعة علاقتنا بالمصريين؟

    او تاني مامعني حداثة؟

    قنا ليك، بالنسبة لينا لامعني اطلاقا لي مفهوم "حداثة"، "استنارة"...الخ بالنسبة لي امثالنا لانو المفاهيم دي خاصة حصريا بالثقافة الانجبتا، والا ورينا يعني شنو "حداثة" بالنسبة لينا؟

    بالنسبة للثقافة، المعناها اسلوب حياة المجموعة البشرية المحددة، في فهم بشاشا، وطبقا لي شيخنا انتا ديوب:

    هناك ثقافتنان لاثالث لهما:

    1) افريقية، اصلها السودان ثم كمت الاضحت "مصر"..و
    2) لا افريقية، وهذا يشمل كل غير الافارقة، اي بني قوقاذ، لو ساميين، اسيويين، او اوربيين.

    كلهم ثقافتم واحدة، نعم تاريخيا كانت بدوية، رعوية، ذكورية، مادية، باختصار.

    اما نحنو في المقابل فثقافتنا كانت حضرية بي معني اسلوب حياة مستقرة، علي ضفاف النيل، اساسا الزراعة، نعم اموية، والاهما روحانية.
                  

05-30-2023, 09:32 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: Bashasha)

    سلامات الأخ بشاشا

    أسئلتك دي قلت ليك خارج المقرر...

    وتاني لأنه الرد عليها اتكرر كتير مني ومنك ومن غيرنا...

    لكن فيما يتعلق بالحداثة سأرد عليك لاحقا...

    مع تحياتي
                  

05-30-2023, 04:16 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وقسما، مافاهم يعني شنو، خارج المقرر!!

    معقولة؟

    اتعقدتا لما سالناك، رايك في موضوع نكتة، عروبة السودان؟

    زي ماقال شاعر الحلمنتيش، في زمنا، في كلية غردون في الثمانينات:

    انا، اتعقد؟
    بزح جمبك، واذيد الخلطة، تسبيكا!!!

    انتيه عزيزي القاري، لي مفهوم "خلطة" و"اختلاط" العروبي، الكيزاني، الذكوري، وهذا في ثمانينات القرن الماضي!
                  

05-31-2023, 07:09 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ومصر وجدل الحداثة الغربية: للتعلي (Re: Bashasha)

    طبعا رأيت من الأفضل أن ابتعد عن تناول السؤال الأبدي: هل نحن عرب؟

    لأنه أصبح سؤالا لا معنى له في ظل التواصل الفعلي في أرض الواقع ..والعبور اليومي للحدود ..و التعامل اليومي بين الجنسيات

    في أرض المهاجر.. وفي السياحات و الهجرات واللجوء....فأصبح السؤال لا محل له من الإعراب.

    خير دليل على تهاوي إدعات النقاء العرقي والتقوقع خلف نظريات تعلي من شأن الإثنيات الصافية هو ما أفرزته الحروب من نزوح ولجوء والتجاءات..

    ****لم يتوقف السودانيون ليطرحوا على أنفسهم السؤال الأزلي : أنذهب لأرض مستعبدينا ؟ولم يطلبوا أوراق حضارتهم التي اغتصبها

    الجماعة....بل دخلوا طواعية و لم يتوقفوا و لم يسألهم أحد..

    وهذا في الحقيقة ما كان يحدث من آلاف السنين من السودان إلى خارجه و من الدول الأخرى إلى السودان...

    *** أكثر اللحظات سخرية هي اللحظات هي عندما يعلو الواقع على النظريات الفلسفية و الإدعاءات النظرية...

    وهنا دعونا نذكر ماركس بالخير..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de