الشيوعيون قوة اللون الأحمر والسماء ملبدة بالغبار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2020, 08:26 PM

عبدالله محمد احمد بلة
<aعبدالله محمد احمد بلة
تاريخ التسجيل: 01-21-2010
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعيون قوة اللون الأحمر والسماء ملبدة بالغبار

    07:26 PM December, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله محمد احمد بلة-كوستي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الشيوعيون قوة اللون الأحمر والسماء ملبدة بالغبار
    صديق دلاي
    لا أحد يستطيع الطعن في أهلية الحزب الشيوعي من حيث ريادته في العمل الثوري او إدعائه بانه الأكثر أصالة في مقاتلته الإنقاذ منذ الانقلاب وحتي السقوط ولا أحد يغالط الشيوعيين في قوة التنظيم وجسارة أفراده في حدوده الضيقة والمتواسعة مع تيارات قريبة لمزاجه ولا أحد يستطيع مقاومة الاساليب اليسارية في العمل الجماهيري من حيث درجة التأثير والتبديع في الإخراج وملء الفراغات في زمن وجيز والتقدم بكل شئ نحو الهدف الكبير ولكن بعد عامين من وهج الثورة هل تغيرت أمور مهمة ينبغي للحزب في رحلته بالعودة للشارع ان يعيد فيها القراءة بعد المزاكرة والتركيز
    لعلك تتفق معي أيها القارئ الكريم رصد الكراهية المتبادلة بين الإسلاميين واليساريين بكونها منتج لا مفر منه ومتقارب السمات وهي تنظيمات تتحكم فيها الرؤية والسقوف , وكلاهما يتعامران بعضوية مثقفة وفريدة وكلاهما بدرجات متفاوتة يؤذيهم الإفراط الذي لابد منه قدرا بالمقاس حينما تحركوا من أرض مشتركة من حيث التأسيس في إعادة صياغة إمور الوطن والجمهورية علي مقاسهم , يريد الاسلاميين حجة دينية ان تسود و يريد اليسار العريض حجة إشتراكية وديمقراطية ان تسود وتلك مغالطات مركزية تترك الظلال لفهم محتويات صراع هذه الايام
    بعد سقوط الإنقاذ لم يتردد صراخ الاسلاميين لحظة واحدة بان الشيوعيين هم القضاء والقدر في كل المسألة واظن أن الثورة المضادة لديها الاصرار والتاكيد علي خطورة الشيوعيين علي المجتمع السوداني ولكن فات عليهم أن التغيير في ربوع الدنيا حرك ليس فقط المبادئ بل حتي المسلمات الكبيرة في حياتنا صارت بخطئ متسارعة الي التغيير في الملامح والمحتويات ولذلك من الصعب اعتماد الحجة الواهنة في استمرار تهمة الأخرين بالشيوعية كوصمة عار كما كانت توزع قبل نصف قرن للتخويف والتهديد من تنبيذ المجتمع , و لم يعد السلاح ماض وليس به ذلك البارود القاتل وعلي الاسلاميين ومن أجل إثراء ساحات النقاش بنشاط خلاق مختلف وتقدمي كجزء من مطلوبات مراحل التحول الديمقراطي كما يجب تغيير أدوات قتالهم بتوقيت مزاج الجماهير التي تحركت فعلا تجاوبا مع روح الحياة في العالم من حولنا من ثورات في الاقتصاد والفكر والادب والفلسفة وكل العلوم تقريبا علي هدئ تيار العلمانية بنسخه المنتجة من أمريكا وحتي افغانستان الفقيرة والمرهقة من الحروب والوعي ثمة تغيير يتجلي هنا وهناك
    بعيدا عن فشل الحكومة الحالية في توفير اساسيات الشعب السوداني من خبز ومحروقات وغاز , لابد من (تفهمنا) حاجة الحزب الشيوعي لملء الفراغ العريض بعد سحب الاسلاميين من السلطة عن طريق ثورة ديسمبر لانهم الأكثر تنظيما وقدرة علي تقليب الأوضاع وحتي الاسلاميين من منازلهم يحلفون بالطلاق وغير الطلاق ان الحزب الشيوعي هو الحزب الحاكم والشيوعي من بياناته ملتزم بالمنفستو المعلن وهو يرفض العسكر والهبوط الناعم وسرقة الثورة حتي أعلن خروجه الواضح من الحاضنة السياسية ليتهم الحرية والتغيير بتحريف كتاب الثورة والتماهي مع المجلس السيادي وبسرعة أختار المبدئيين , التحالف مع الحلو والمهنيين لتعرية الأخرين امام التاريخ ونشط الحزب بذكاء شديد علي الارض لتقوية حجته السياسية وهو يعلم وجوده الحقيقي بين الجماهير النوعية مثل شباب المقاومة والكوادر المبدئية المثقفة كأغلبية تفعل ما تشاء لو دعي الداعئ كما اعلن حاليا التصعيد الثوري المفتوح منطلقا من عطبرة في إشارة رامزة الي تحديد قوة اللون الأحمر في سماء ملبدة بالغيوم حيث الازمات في كل مكان سياسية واقتصادية وأمنية حتي خاف البعض علي جذوة الثورة في النفوس بعد فشل الحاضنة والحكومة في التحرك من صفر الانقاذ البائدة الي خطوة واحدة نحو الحلول الممكنة , ويعتبر الكادر الشيوعي دائما مقتدر علي تحريك الشوارع التي لا تخون أنئذ من يرسمون لها الدرب والطريق , وتظل الاسئلة مفتوحة الي فراغ حائر , لماذا اعلن الحزب مبكرا تردده العمل التعامل مع حركات الكفاح المسلح وهي عائدة للعمل السياسي وهي بالطبع اقرب للعمل مع اليسار العريض لو كشفنا الضوء فالذي يجمع بينهما بعد خزلان الحركات الدافورية من وعد الحركة الاسلامية بتحريرها من السودان القديم , خاصة ذات الصبغة الاسلامية وعموم التدين الدارفوري وبالرجوع الي تاريخ الأزمة المسكوت عنها في النسخ العنصرية والجهوية جعل التوجه الي الحركة الاسلامية والإنقاذ العريضة بكونها باعثة للأمل لانهاء السودان القديم المسؤل ظنا او حقا عن كل خسارات الهوية الهشة ودرجات المواطنة ويكفئ حالات بولاد وخليل نموزج انتهي الي الحرب نحو المركز الظالم كما تقول تلك العقول الجماعية وعلي ذلك يتأسس البحث عن خيار يناسب دعم التحرر الضروري وبالفعل كان وما زال اليسار يمثل المكان المناسب لانجاز كل انواع التحرر من الاضطهاد ولكن النتائج غريبة فكلا الطرفين اليسار والجماهير المضطهدة ظلا في خصومة غريبة و ظلا علي مسافة متباعدة وتنافر واضح
    كان الحزب الشيوعي دقيق في مواقفه وبمجرد التوقيع علي سلام جوبا وعودة حركات الكفاح المسلح للعمل السياسي اختار الشيوعي الخروج من الحكومة التي ستدخل فيها الحركات باثقال حقيقية والسؤال ما الذي يتخفي وراء الخصومة بين اليسار والشيوعيين مع حركات الكفاح المسلحة في النسخة السياسية , نسخة التفاعل والبحث عن التشابه للعمل المشترك وكلاهما يحتاجان لبعضهم البعض , فاليسار في التنظير والإدعاء انسب من يبني للمضطهدين أمالا وتعويضا وحجة وحركات الكفاح أفضل مكان لتجريب المنفستو الشيوعي بجماهير متحمسة لاسباب عميقة وحقيقية ويظل الاستفهام حائرا امام خصومة غريب وغير مبررة
    ...طبعا ...
    لا أحد يستطيع التنبؤ لكشف طبيعة تفكير اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي وهي متمسكة بملء الفراغ السياسي , ماذا ستفعل وأمامها تحديات صعبة لتنجز في خريفها المستحق كل ما هو مطلوب سيما وان السيد حمدوك بالخلفية القديمة لم يعد يشرف إدعاء الحزب وصارت الحاضنة تخصم من رصيدها في الشارع الثوري , الإدخار الحقيقي للحزب , وليست الليلة كالبارحة فالسماء الثورية ملبدة بظنون مؤسفة والكل اكتشف المحاصصة في أفئدة الجميع ومدي أهمية السلطة للأحزاب السياسية وهي تقود الثوار والجماهير الي مبتغاها أولا , وقبل أن تاتي الانتخابات يرغب الشيوعيين السيطرة علي المفاصل للحركة الحرة في المستقبل المنظور فهل هذا ما زال ممكن والأيام حبلي واظنها ام المعارك من كسر العظام الي فرض القوة بكل الوسائل وقد حزم الحزب امره بالخروج من الحاضنة والتوجه الي الشارع لإعادة إنتاج نفسه يصحح أخطأ الشركاء ويملأ الفراغ بمحتوياته بقسم الثورات(تبت يدأ المستحيل) ينبه التحالفات القادمة الي حجم المؤامرة داخل فكرة (مجلس شركاء الانتقالية) ورئاسة البرهان له سيما وان الحرية والتغيير بدأت تعيد ترتيب نفسها مستفيدة من نوايا سياسية لها ظلال كثيفة بعد الإعلان الواضح بنقل الحاضنة الي جهة أخري تحدد البوصلة والهدف فهل هذا ممكن والايام حبلي تتكفل بطرح النتائج






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de