|
Re: هل يمكن أن نتعلم من تجربة بتسوانا ؟؟؟ (Re: Nasr)
|
هاك المقال دا من مدون موريتاني -------- بوتسوانا.. ثغر إفريقيا الباسم محمد ولد سيديي 1/8/2017
هناك بعيدًا، على تخوم رأس الرجاء الصالح، فنّدت بوتسوانا التقارير الاقتصادية والدراسات التنموية التي أجمعت على أن لا أمل يرجى من تلك البلاد وأهلها، ولا مهرب لهم من كماشة الفقر والمرض ولعنة الجغرافيا التي حبستهم في منطقة لا تتجاوز مساحة ولاية تكساس، ولا تطل على أي مسطح مائي. عندما ضربت الأزمة الاقتصادية أسواق العالم، وهزت موازين الدول بشكل غير مسبوق، نهاية العقد الماضي، كانت بوتسوانا تسير في اتجاه معاكس لكل التوقعات، وتقفز من قارب البلدان المهددة بالإفلاس إلى سفينة الدول الأسرع نموا، في تحول أبهر المحللين الماليين ولفت انتباههم إلى هذا البلد الذي كانت المنظمات الصحية العالمية تتوقع أن يموت نصف سكانه خلال عقدين بسبب الانتشار الوبائي الكبير لمرض نقص المناعة الإيدز.
لم يكن سبب هذا التحول، المفاجئ للبعض، اكتشاف حقل نفطي ضخم أو افتتاح منجم جديد للماس والذهب، بل بني على قرارات حكومية جريئة اتخذتها سلطات غابورون، ركزت أساسا على الحد من الفساد الإداري ومحاربة الرشوة في المؤسسات الرسمية، ولتتخيل حجم هذا التطور يكفي أن تعلم أن المواطن البوتسواني انتقل دخله السنوي من 70 دولارا في السنة بعد استقلال البلاد، إلى أكثر من 16 ألف دولار سنويا اليوم بفضل قرارات إدارية لم تكلف الدولة سنتاً واحداً.
خلطة التقدم والازدهار أبسط مما يروجه طباخونا ذوو النياشين. إنها كثير من العدالة، وابتعاد تام عن أي مستوى من الفساد، ومقادير مناسبة من التعليم والصحة، تقدم على طبق من الكرامة. هذا التحول الإداري صاحبته رؤية اقتصادية وتنموية قاعدية واضحة المعالم، سعت إلى بناء دولة أنهكها الفساد وانتشار الجهل والمرض، وركزت على التعليم الابتدائي والثانوي، وتقديم رعاية صحية مجانية عالية المستوى للمواطنين، ومنح أراض زراعية مستصلحة للشباب والأسر التي تقطن الريف. والتركيز على بناء بنية تحتية متينة تستخدم أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الاتصالات والخدمات اللوجستية، وتبني اقتصادا سياحيا مختلفا عن الدول المجاورة.
بوتسوانا تصنف اليوم من قبل مجموعة موديز كاقتصاد عالمي واعد، وتأتي في المرتبة الأولى إفريقيا على سلم الشفافية ومكافحة الفساد، وتمكنت من الحد من انتشار الإيدز بشكل كبير، بتوفير علاجات كاملة للمصابين والتوعية بسبل الوقاية من المرض. وتؤكد الدراسات أن نمط الحياة فيها أصبح يضاهي نظيره في تركيا وتايلاند. واستقطبت عاصمتها عددا كبيرا من الشركات التقنية والتجارية الكبرى، منها اتش بي للكومبيوترات، وبنك باركليز، وشركة تيفاني وغيرها.
لم تستعن حكومة بوتسوانا بالسحر للخروج من مغارة التخلف، ولم تعلن -كما يفعل حكامنا- عن خطط خمسية وعشرية، ولم تدشن رؤية استراتيجية لما بعد القرن الحادي والعشرين، لا تساوي غالبا قيمة الورق الذي كتبت عليه، بل أعادت النظر في السبيل الأمثل للاستفادة من الموارد المتاحة وتطوير أداء الاقتصاد بالاعتماد على المواطن وحده.
فخلطة التقدم والازدهار أبسط مما يروجه طباخونا ذوو النياشين. إنها كثير من العدالة، وابتعاد تام عن أي مستوى من الفساد، ومقادير مناسبة من التعليم والصحة، تقدم على طبق من الكرامة.
محمد ولد سيدي صحفي ومدون موريتاني
وركز معاي علي المقطع دا "وتمكنت من الحد من انتشار الإيدز بشكل كبير، بتوفير علاجات كاملة للمصابين والتوعية بسبل الوقاية من المرض. وتؤكد الدراسات أن نمط الحياة فيها أصبح يضاهي نظيره في تركيا وتايلاند. واستقطبت عاصمتها عددا كبيرا من الشركات التقنية والتجارية الكبرى، منها اتش بي للكومبيوترات، وبنك باركليز، وشركة تيفاني وغيرها."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن أن نتعلم من تجربة بتسوانا ؟؟؟ (Re: Nasr)
|
نصر، سلام ..
Quote: يا بريمة ناس عيانيين قدر العيا دا حققوا كل هدا التقدم قطع شك يجب أن نتعلم منهم
شفاهم الله جميعا |
في هذا اليوم 28 نوفمبر 2020 .. تعداد بتسوانا هو 2,370,762 نسمة .. شيل منهم نسبة 82% تجد الاصحاء 426738 نسمة هؤلاء الأصحاء نسبة الأصابة وسطهم 20.3% في العام .. القوي العاملة تعادل 15% .. يعنى حوالي 65011 نسمة هى القوي العاملة .. نسبة الأصابة وسط النساء 56% ..
سكان أمبده في أم درمان أكثر منهم .. أنت تتكلم عن بلد تعتبر ضيعة في السودان ..
هذا بلد مشاريعه الأقتصادية التنموية خاطئة .. بلد فيه أنهيار للتعداد السكاني .. ما ممكن تنمي الموراد .. مفروض تنمي الفرد .. تعليم وصحة هو ما ينقص بتسوانا ..
كان أقتراحي في عام 2010 م هو أن يدخلوا الأسلام .. ويتلزموا تعاليمه .. كمخلص لهم ضد الأيدز .. وتغير الثقافة السائدة .. وتبني ثقافة بديلة .. العروبة ..
هذا شعب يمر بمنعطف تأريخي خطير .. شعب بقاءه مهدد ..
الله يكون في عونهم ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن أن نتعلم من تجربة بتسوانا ؟؟؟ (Re: Biraima M Adam)
|
Quote: سلام نصر شكرا لاشراك المقال و نتمني ان يبدأ السودانيين التفكير الصحيح نحو بناء دولة. |
ول أبا الهبيب محجوب، مشكلتنا ليس كمثل مشكلة بتسوانا .. بتسوانا شعبها ليس له مشكلة هوية قومية .. ليس لهم مشكلة حروب تهدد بقاء دولتهم .. ليس لهم مشاكل حدودية ... وليس لهم مشكلة إعادة إعتبار Redemption .. لم يسترق بعضهم بعضاً .. لم يقتل بعضهم بعضاً .. ولم يحارب بعضهم بعضاً ..
حلولنا يجب أن تكون نابعة من ذات أرضنا .. وتراثنا .. وقيمنا وموروثاتنا .. لا تبحثوا عن أي بقعة أخري .. الحل بين جنباتنا .. قبول بعضنا البعض .. قبول تنوعنا .. العدل .. والمساواة وقتل النعرات العنصرية بين مواطنينا ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن أن نتعلم من تجربة بتسوانا ؟؟؟ (Re: Biraima M Adam)
|
القصة ما قصة دولة صغيرة ولا كبيرة ما في دول أصغر منها وبرضو فاشلة وفي دول كبيرة زي السودان وبرضو فاشلة
العبرة في المناهج المتبعة والسياسات ومقاربة الواقع
ولاية الشمالية كلها أقل من مليون وعندها دخل ياما من دهب وزراعة وبرضو متخلفة .... وحتي لو إنفصلت وبقت دولة براها برضو الفشل راجيها
في نخب في أفريقيا دي (زي غينيا الإستوائية كلهم أقل من نص مليون وعندهم بترول كميات) في نخب كاتلة الجدادة وخامه البيض كله وفي نخب بتوزع الثروة بينها وبين شعبها
نحن أبتلينا بنخب كان سبيلها لإكتناز الدهب والفضة هو كسير التلج للحكومات العسكرية ليفتحوا لهم أبواب الفساد كان مات شحاد قدام الفيللا من الجوع ما شاغلهم كتير الأهم نكح ما طاب لهم النساء والقناطير المقنطرة من الدهب
| |
|
|
|
|
|
|
|