وغباء ضياء الدين اكثر غبنا-فتح الرحمن عبد الباقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2020, 07:17 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وغباء ضياء الدين اكثر غبنا-فتح الرحمن عبد الباقي

    07:17 PM October, 31 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ابتلى الشعب السوداني منذ الاستقلال بقيادات تدير البلد وكأنه مؤسسة صغيرة تمتلكها بنسبة 100% وليست حتى شركة صغيرة تمتلك 95% من اسهمها ،لتجد من يحاورها ويناقشها بنسبة ال 5% ومعارضة تعارض البلاد ولا تعارض من يحكم البلاد ، ولهذا السبب درنا وسط دائرة مغلقة ومتاهة متعبة معقدة بدون أبواب .منذ الاستقلال في العام 1956 وحتى تاريخه ، واصبح حالنا من سيء الى أسوأ
    ما دعاني للكتابة اليوم هو مقال الاستاذ / ضياء الدين بلال بصحيفة السوداني بعنوان مثير ( الاسلحة الغبية ) وأمثال الاستاذ / ضياء لا يحتاج الى عنوان مثير للفتت انتباه القارئ لقراء مقاله وقبل قراءة موضوع المقال لم اتوقع ان السيد ضياء سيتحدث عن هذه الاسلحة والتي هي مردودة عليه ، ولم اتوقع ان الرمد قد عمى عينيه بالكامل واصبح لا يرى وربما لا يسمع ، والذي كنت اتوقع منه أن يرى بعين السوداني الاصيل
    ربما ان الرمد الذي اصاب عينيه لم يجعله يرى كيف تعامل الصحفي عمار محمد ادم برمي المايك بكل سوء ادب في وجه الاستاذ / عمر قمر الدين ضمن الندوة التي نظمتها صحيفة التيار باسم ( كباية شاي ) ولم يحترم الحضور ولا المكان الذي جمعه ، واكد لنا بانه غير جدير بالعيش بمبادئ الثورة حرية سلام وعدالة ، واكد بانه لا يستحق الحرية ولا يعرف معناها ومغزاها بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا في موضوع النقاش ورؤيته فيه
    لم يكن السودان يوما ملكا للتيارين السياسيين المتناحرين الآن تيار فقد السلطة بعد أن ركب جوادها ، وذاق حلوها ولم يذق لها مرا يوما ، وأدار البلاد كمؤسسة خاصة وتصرف في شؤونها بالحكم بغير ما انزل الله رغم ادعائه ذلك ، واصبح يتباكى اليوم على التطبيع مع اسرائيل ويلهث ويجرى تاركا كل مبدأ راكبا لكل جواد ليسقط قبل الوصول ويبحث عن غيره ،لا يهم مالك الجواد ولا لونه ولا اسمه وبين معارضة كان وزير الخارجية المكلف اليوم أحد أذرعها والذي ادلى بشهادته أمام الكونغرس وادى ذلك اضافة الى مجموعة عوامل اخرى الى فرض عقوبات على نظام البشير وعلى دولة السودان ، والذي تضرر منه ابن السودان والمواطن السوداني البسيط ،ولم يتضرر منه البشير ولا أعوانه هنا لا يهم المعارضة غير اسقاط نظام البشير ، وتتساوى عندنا الحكومة والمعارضة ، في ركوب الجواد أي جواد ، ونتيجة لانعدام الوطنية حكومة ومعارضة اصبح هذا هو حالنا ومآلنا
    دعونا نتناول اسلحة ضياء الدين التي وصفها بالغباء ونسكت عما سكت هو عنه ، من تصرف غير لائق من الصحفي عمار محمد ادم ، ولو استمر في مقاله لفضح عقلية المعارضين وافتخارهم بان العقوبات على السودان كانت بتخطيطهم لكان المقال والمقام حاضرين ، ولكان القصف على هذه الجبهة قويا ومؤديا للغرض ، ولسكت الجميع ولم يتحدث الحمار ، ولما احتجنا لكتابة هذه السطور
    تحدث ضياء الدين عن امثلة تشفي اليسار من قيادات الحكومة السابقة وحالات العداء مع امثلة من قيادات الانقاذ ، وهنا يكمن عدم دهاء الرجل فهو لم يتحدث عن غباء اليسار في ادارة دولاب الدولة بنهج الثورة ، ولم يحاكمهم بمبادئهم من الحرية والسلام والعدالة ، ولنرى الامثلة التي ضربها
    اولا عندي وخامسا بمقاله ليتناول ان اليسار يعادي دكتور مأمون حميدة لإلحاق الضرر به ، ليذرف دموع التماسيح على ضحايا جامعة الدكتور مأمون حميدة وليتحدث حديثا مبطنا عن خسائر مأمون حميدة المادية وليست خسائر الطلاب من الحكومة الحالية ولنذكرك بمقال سابق لك بتاريخ 2/7/2018م تحدثت عن عدم رضا دكتور مأمون حميدة من الصحافة وقتها لأنها فقط تحدثت عن قصور وشكاوى وتصوير لسوء الخدمات ومجدت الرجل بتجفيف المستشفيات الكبيرة من مستشفى الخرطوم والعيون وغيرها وبناء مستشفياته هو ، ليفسح المجال له وسط الخرطوم وتتوزع الخدمات الحكومية خارج الخرطوم ، لو تحدثت هنا واوردت مثالا يدل على عداء الحكومة الحالية لبعض قادة القطاع الصحي المؤهلين وطردهم من العمل لسكت ووافقتك الراي ، ولو تحدثت عن تردي احوال القطاع الصحي لوافقتك ولكن ان تدافع عن رأسمالي مثل الدكتور حميدة انتفخت جيوبه وحساباته في عهد الانقاذ فليس من الحصافة ربط ذلك بالغباء والذكاء وان تدافع عن طلاب موجودون داخل الخرطوم وما اكثر الجامعات بالخرطوم حيث يمكن استيعابهم جميعا ببقية الجامعات فعلى ماذا التباكي على رفيق العمر د / ماموم حميدة
    المثال الثاني للأسلحة الغبية الدكتور عبد الحليم المتعافي وهو من صحابة الانقاذ وما أدراك ما صحابة الانقاذ ألم يتهمه الاستاذ عثمان ميرغني علنا عبر قناة النيل الازرق حينما استضافه الطاهر حسن التوم وتناولته انت بعمودك اليومي ،الم يتهمه برشوة بخصوص مصنع سكر مشكور المتعافي الذي عرف الجميع دوره في التقاوى الفاسدة والمبيدات الحشرية والذي وصفته سابقا بانه لا يمارس السياسة كطق حنك ، لا علاقة لي بالمتعافي لاذكر مساوئه او محاسنه ولكنك لو ادرجت الغبن والانتقام من اشخاص غيره لقبلنا وصف الغباء في هذه الناحية ، وان الحكومة قد انتقمت منه لتجويع مزارعي ام جر
    اما الاسلحة الغبية الاخرى فللاسف انت ترى بعين اصابها الرمد ، فلم ترى في قرار وزارة التربية والتعليم اقفال بعض المدارس الخاصة ، وتصوره بانه تشريد لهؤلاء الطلاب وتصوره بان وزارة التربية والتعليم قد حرمت هؤلاء الطلاب الابرياء من التعليم فتلوي عنق الحقيقة وتصور من يقفل ابواب هذه المدارس بالمحتل الغاصب عديم الضمير عديم المعرفة وقد وصفته بالغبي المنتقم . ولكن دورك كصحفي ان تنقل للقارئ اسباب ومبررات وزارة التربية والتعليم في اقفال هذه المدارس ، وهنا تضع الصورة كاملة وربما اقتنع القارئ بما اوردته من قرائن الى الصورة التي تعبت في ايصالها اليه وربما لم يصفوه بالغباء فقط .
    بلوانا في السودان ليست فقط في حكومة عميلة ومعارضة خائنة ، ولكن بلوانا الكبرى في تحييد الاعلام بكل اصنافه ، في فقدان اعلامنا لبوصلة الحق والفضيلة والامانة والمهنية ، في فقدان اعلامنا الى الحيادية وكلمة الحق ، في توجيه الاعلام لخدمة الحزبية والجهوية والاغراض الشخصية الضعيفة ، وفي عنفوان الانقاذ تحدثت في اكثر من مقال عن هيبة الاعلام بكل انواعه المقروء والمرئي وسرعة تأثير المرئي والمسموع وانه السلطة الاقوى ، فلو نزع الاعلاميون ثيابهم الحزبية والجهوية وكان السودان همهم الاول والاخير لما احتجنا الى اصلاح الساسة ولكان ساستنا كما نحب ولوصل صوت المواطن البسيط الى اعلى قمة في الدولة
    مكة المكرمة
    31/10/2020






                  

10-31-2020, 07:20 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وغباء ضياء الدين اكثر غبنا-فتح الرحمن عبد (Re: زهير عثمان حمد)

    (الأسلحة الغَبِيّة)!
    ضياء الدين بلال
    -١-
    على (كباية شاي) بالزميلة صحيفة “التيار”، تحدّث وزير الخارجية المُكَلّف الأستاذ عمر قمر الدين، حديثاً مطولاً لعدد محدود من الحضور.
    بعض ما قاله قمر الدين، أثار جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي.
    سنترك حديثه – غير المنطقي – عن حصول السودان على مليون دولار يومياً من عبور الطائرات الإسرائيلية!

    ولن نُعلِّق على تشبيهه – غير المُوفّق – في وصف عملية التطبيع بمقدمات الزواج (الخطبة وفتح الخشم) وما يتبع ذلك من نهايات سريرية!

    -٢-
    دعونا نُركِّز على ادّعائه العريض وزعمه الواسع: بأنّ العقوبات الأمريكية على السودان كُتبت بأيديهم السمراء!
    نعم، غريبٌ هذا الرجل، يفتخر بما يجدر الاستحياء منه!!!
    العُقُوبات الأمريكية ألحقت الضرر والأذى بالدولة السودانية وشعبها، أكثر من النظام السابق ورُمُوزه!
    العُقُوبات تَسَبّبت في انهيار الاقتصاد، وتدهور كل القطاعات الحيوية التي تحتاج اليوم مليارات الدولارات حتى تعود إلى سيرتها الأولى.
    اليوم وبعد سقوط نظام الإسلاميين، لم يستطع قمر الدين ومن معه محو ما كتبه بيده – حسب ادّعائه – برفع العُقُوبات عن كَاهِلَ الشعب، إلا بتكلفة مادية ومعنوية وأدبية باهظة.
    ومع ذلك الرفع الباهظ الثمن، يحتاج السودان إضافة للمليارات الدولارية، حقباً زمنية مُتطاولة لإزالة آثارها العميقة من جسد الاقتصاد وُروح الشَّعب.

    -٣-
    ما قاله قمر الدين – بافتخارٍ غير حَصيفٍ – هو نموذجٌ لطبيعة العقلية المُعارضة التي لا تُفرِّق بين كيان الدولة وشخوص حُكّامها!
    حتى بافتراض جواز استخدام قوة الخارج في الضغط على الخصوم السياسيين لإنهاء دورة حكمهم.
    كان بالإمكان في سياق مُواجهة سُلطة الإنقاذ أن يسهم قمر الدين ومن معه في تصميم عُقُوبات ذكية.
    عُقُوبات تستهدف قيادات ورموز السُّلطة، دون إلحاق ضرر بمصالح الشعب.

    -٤-
    للأسف العقلية الانتهازية التي كانت تُعارض بذلك السُّفُور المُفضي للخسائر الفادحة التي تُصيب الأبرياء، الآن تُدير الدولة بذات الطريقة الهوجاء، غير المُكترثة لمصالح الأبرياء والمُستهترة بأوجاعهم!
    التفكير والعمل على الإضرار بالخُصُوم السِّياسيين، بغض النظر عن الخسائر المُترتِّبة على المُواطنين ، هو أشبه بالقصف العشوائي على المناطق المدنية!

    ٥-
    خُذ مثالاً:
    الحكومة في حالة عداءٍ مع دكتور مأمون حمّيدة، وتُريد إلحاق الضرر به، لا يعنيها كثيراً ضحايا ذلك الصراع من طلاب جامعته ومرضى مستشفى الأكاديمي والزيتونة!
    الآن أكثر من خمس دفع طلابية بكلية الأسنان بجامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا، سيُحرمون من إكمال دراستهم والمستشفى الأكاديمي متوقف عن العمل، بسبب الرغبة في فَشّ تلك الغبينة السِّياسيَّة!

    خُذ مثالاً ثانياً:
    رغبة الحكومة في مُعاقبة دكتور عبد الحليم المتعافي، ترتّبت عليها خسائر فادحة لستة آلاف مزارع بالنيل الأبيض، مُضافاً إلى ذلك، تهديد زراعة القمح في الموسم الشتوي، بمُصادرة التقاوى المُنتجة وطحنها بالقوة الجبرية(أكل التيراب) ،نكايةً في المتعافي!

    خُذ مثالاً ثالثاً:
    وزارة التربية بولاية الخرطوم، أغلقت عددا من المدارس الخاصة ، عقاباً لإداراتها، دُون مُراعاة لمستقبل الطلاب والتلاميذ ودُون ترتيب أوضاعهم!

    صور رجال الشرطة وهم يغلقون بكل غلظةٍ مدارس الصغار بالطبل والجنازير، وجدت إستهجانا واسعاً.
    بل في إحدى المدارس تَمّ ذلك الإغلاق قبل خُرُوج المُعلِّمين والطلاب والعُمّال من حَرَمَ المدرسة(الجو جوا، والبرا برا)!

    مَن يفعلون كل ذلك بهذا المُستوى من الغَباء والقسوة، هم تلاميذ نُجباء في مدرسة الحاجة (البصيرة أم حمد)!

    -٦-
    نعم، لا بُدّ من وجود قدرٍ من الذكاء والحكمة والإحساس بالآخرين أثناء مُعاقبة الأفراد والجهات.
    التكنولوجيا الحديثة تُبدِع في تصميم الأسلحة الذكية، التي تُصيب الهدفَ في ذاته دُون إلحاقِ الضَّرر بغير المراد.
    كذلك الأدوية الذكيَّة تُستخدم في علاج الأمراض الخطيرة، وتُعدُّ بطريقة تُمكِّنها من تجنُّبِ الإضرار بالخلايا السليمة، في رحلة استهداف الخلايا المريضة.
    وكذلك العُقُوبات الذكيَّة في السِّياسَة الدوليَّة، الهدفُ منها حصر آثار العُقُوبات في نطاقٍ مُحدَّدٍ دُون المَسَاس بِمَن هُم خَارج دائرة العُقُوبة.

    أخيـــراً –
    عندما تُؤدِّي المُقدِّمات إلى نتائج مُناقضة للأهداف، فإنَّ الأمر يحتاج إلى إعادة فحص الفكرة في الأساس، ومُراجعة أدوات التنفيذ.
    عندما تكون الآثار الجانبيّة للدواء أكثر خُطُورةً من المرض، فلا بُدَّ من توقيف خُطة العلاج، وإضاءة الإشارة الحمراء لتغيير المسار وطريقة التطبيب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de