تطبيع السودان مع إسرائيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2020, 08:40 AM

سعاد تكة
<aسعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تطبيع السودان مع إسرائيل

    08:40 AM September, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    سعاد تكة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تطبيع السودان مع إسرائيل

    ما زال مسلسل العقوبات والضغوط الأمريكية علي السودان لرفع اسمه من القائمة السوداء ما زال يتجدد علي حسب المصالح الأمريكية....
    والسؤال الذي يطرح نفسه ... ماذا بعد التطبيع؟
    هل ستفي أمريكا بوعدها برفع اسم السودان من قائمه الدول الراعية للإرهاب؟ وهل ستتم الاستجابة لكل مطالب السودان؟ ام هي لعبه أخرى من الاعيب أمريكا علي السودان؟
    وذكرتني هذه الاحداث بالمقال الذي كتبته في صحيفه الخليج الإماراتية في صفحه قضايا بتاريخ 25 يناير 2011 __ قبل انفصال الجنوب



    هل ستوفي أمريكا بوعدها للسودان؟


    نشر بواسطة سعاد تكة في سودان سفاري يوم 25 - 01 - 2011


    في بداية القرن الحادي والعشرين كان العالم على أعتاب تنافس شديد بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على من سيسطر على العالم، إذ كانت الولايات المتحدة تعتقد بسيطرة إمبراطورتيها على العالم كما جاء على لسان مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أن (الولايات المتحدة دولة لا نظير لها ولا غنى عنها)، ولكن هذه الآمال تحطمت بعد ضربة الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001م، إذ عملت أمريكا على وضع سيناريو إعادة لرسم الخرائط السياسية في الشرق الأوسط، وسعت إلى تفكيك النظام العربي، واتجه تركيز بوش الابن إلى الدعوه إلى التغيير في الشرق الأوسط، ودخلت أمريكا العالم العربي من بوابة العراق لإجراء هذه التغيرات في العالم العربي والاسلامي، وهذا ما كتبه الكاتب الأمريكي روبرت كراوتمهمر، والمعنى نفسه أكده مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ويليام بيرنز .
    شنت أمريكا هجوماً عنيفاً على الدول الإسلامية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول في ما أسمته ب"الإرهاب الإسلامي"، هذا الهجوم الذي تحول إلى أداة وسبب للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وإجبارها على الانخراط في الحرب ضد الإرهاب، وأخذوا مسمى (محور الشر)، حددوا دولاً بعينها هي العراق وإيران وسوريا وليبيا والسودان وكوريا الشمالية ومنظمات المقاومة العربية خاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ونالت معظمها نصيبها من العدوان الأمريكي، حيث غزت أفغانستان عام 2002م لإسقاط حكم حركة طالبان وهزيمة تنظيم القاعدة . . وغزت العراق عام 2003م، وليبيا وإيران وسوريا تعرضت للحصار الاقتصادي، وتعرض السودان لنوع آخر من الغزو والحصار وهو التقسيم والتفكيك والإرهاب المعنوي، ممثلاً في المحكمة الجنائية والقرار الصادر في حق الرئيس عمر البشير، هذا القرار الذي أرادت أن تسكت به صوت البشير .
    فتجديد الحديث عن العقوبات الأمريكية الاقتصادية على السودان قبل (10) أسابيع من الاستفتاء على مصير جنوب السودان ما هو إلا نوع من الضغوط السياسية على الحكومة السودانية لإجراء الاستفتاء في موعده المحدد بغض النظر عن الاستعداد للاستفتاء وحسم كل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب التي حتماً ستكون مصدر صراع بين الدولتين بعد الانفصال، وكنوع من العقوبات الذكية التي تهدف إلى إضعاف حكومة الخرطوم وخلق فوضى فيها لمصلحة الحركات الأخرى المعادية للحكومة والداعمة للمصالح الأمريكية، وقد قالها الأمين العام للحركة الشعبية: إنه برفع العقوبات عن السودان لن تكون هناك وسيلة ضغط على المؤتمر الوطني بالتقدم في مساري الاتفاقية وملف درافور، هذه الاتفاقية التي وجدت رعاية كاملة من أمريكا من دعم مالي ومعنوي لاختيار خيار الانفصال، وهذا ما أكدته الحركة الشعبية بأن واشنطن تضخ أموالاً كبيرة لتحقيق الانفصال، وقد قال إزيكيل لول جاتكوث ممثل الحركة في الولايات المتحدة الامريكية إن واشنطن تكثف جهودها لمساعدة الجنوب على الاستقلال عن الشمال، خاصة بعد تصريح الرئيس البشير بأن الحكم في الشمال سيكون بالشريعة الإسلامية بعد الانفصال .
    فليكن الانفصال ولكن!!


    وماذا عن العقوبات الاقتصادية؟ هل ستلغي الديون التي تراكمت وتزايدت بالفوائد حتى أصبح كل جنين يولد مدان بما يقارب ال 1000 دولار أمريكي؟
    وبعد تحديد نصيب كل من الشمال والجنوب من الديون، حتماً ستلغي ديون الجنوب . . . فماذا عن ديون الشمال؟
    لقد وعدت أمريكا بفك الحصار الاقتصادي على السودان إذا مر الاستفتاء بسلام، وقد مر بسلام، فهل ستوفي أمريكا بالوعد؟ أم هو وعد سيذهب أدراج الرياح كما سبقه من الوعود؟

    المصدر: الخليج 25/1/2011


    انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.








                  

09-25-2020, 09:45 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تطبيع السودان مع إسرائيل (Re: سعاد تكة)

    الاستاذة سعاد .. تحياتي
    أمريكا معروفة لا تفي بوعودها من الصعب تصديقها
    ولكن مع الانتخابات وحاجة ترامب للاضواء واللوبي اليهودي
    ربما تكون هناك نتيجة
    ولأهمية امريكا لا بد من التقارب معها ..
    بدون أمريكا .. لا دولار لا حوالات لا استثمار ... إ لخ

    تحياتي الاستاذة
                  

09-26-2020, 09:17 AM

سعاد تكة
<aسعاد تكة
تاريخ التسجيل: 08-12-2020
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تطبيع السودان مع إسرائيل (Re: علي عبدالوهاب عثمان)


    لابد ان نكون حاسمين في المفوضات

    ولابد من ان نضمن المقابل أولا ... وليس كما حدث في فصل جنوب السودان



    وامريكا عاملة الفه على العالم ... وبرفع الحظر عن السودان ستتفتح عي العالم

    عذبونا الله لا يكسبهم خير
                  

09-26-2020, 09:36 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تطبيع السودان مع إسرائيل (Re: سعاد تكة)

    حبيبنا على عبد الوهاب،
    أمريكا أكبر الدول التى تفى بمعاهدتها.. لكن الحكومة السابقة كانت تقبل الوعود الشفوية وليست المعاهدات المكتوبة.. والوعود الشفوية غير ملزمة قانوناً.. وأعطى ستين حق ليخلفوا وعود أو أى كلام شفوى.
    الإنقاذ بدل أن يطلبوا مفاوضات مع الحكومة الأمريكية كانوا يدخلون بباب النسوان (يتقبلون مع المخابرات الأمريكية دون الحكومة).. السبب هو أن السياسة كانت تسيطر عليها الأجهزة الأمنية، وقوش هو الذى كان يسيطر,,
    لذلك كان يجتمع بأجهزة الأمن الأمريكية من سى اى ايه الى أف بى أى.. ببساطة لأنه رجل أمن ولا يستطيع الكلام مع الحكومة.. وهذا الوضع الشاذ وقع فى جرح للحكومة الأمريكية.. فهى تستفيد مما يقدمه لها
    من معلومات وملفات دون الإلتزام بأى شئ.. هذا هو نفس النهج الذى تسير عليه الحكومة الحالية.. لو أصرت على القنوات التى يحددها البروتوكول وطلبوا أن أى إتفاق يكون مكتوب ومعلن فى مؤتمر صحفى، فإن
    الأمريكان سيحترمون الحكومة..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de