|
Re: ليلة السبت في مدينة صغيرة (Re: عبد الحميد البرنس)
|
حولا دا تحليق عجيب. ساهرنا معاك سهر في ليلة الستردي للصباح. ياخ ليك القومة وانت تحمل أمانة الكلمة . والله جد يا استاذ برنس جعلتنا نصاب بالاعجاب والاحترام والتقدير لتفانينك في الكتابة المدهشة . .... بالجمبة كدي : الواحد رجع للسنة 1977 رجعتنا إلي جسر الفرزانا بيريج وعالم بروكلن والي ( جون ترافولتا) وقصة المحبة الربطت بين غرب الولايات وشرق الولايات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة السبت في مدينة صغيرة (Re: Osman Musa)
|
سلام البرنس
كتابة فخيمة كعادتك
اما بعد * لا تكاد أماندا ماران بون تتوقف عن الضحك وسط حيرة ديريك مولر. تلك الحيرة التي أخذت تحل، منذ دقائق، في أعقاب تلك الموجة الطاغية من الذعر. كل إنسان يرى أحيانا كائنه الفضائي الخاص. أما أنا فكائناتي الفضائية لا حصر لها لو لا رغبتي اللا نهائية تلك في تجنب الاستسلام للجنون كمسكن آخر لألم الخروج عن هذا العالم. لعل ذلك ما ضمن لي القدرة على البقاء خلال عبور دهاليز المنفى تلك الأكثر حلكة حتى الآن. سألني ديريك مولر المرتاب هذا يوما، وثمة حياء يطل من وراء نظارتيه الطبيتين، عما إذا كان لدى فتاتي أماندا ماران بون شقيقة ما أكبر منها عمرا. لم أخبر أماندا بما حدث بيني وبينه. كانت أماندا، ذلك الخليط البديع من بِيض وهنود حمر، في جزء منها غارقة في هواجسها تجاه كل ما له صلة بعِرقها الآخر الأبيض المتحدر إليها من جهة أمّها. وذلك السؤال لا يطرح عادة في كندا. قلت:
"لا، ليس لديها شقيقة أخرى، يا ديريك".
كما لو أنه أصيب بخيبة أمل لا نهائي.
قال مشيحا بوجهه ذاك صوب السقف:
"لا عليك".
لم أستطع مقاومة فضولي أكثر من ذلك:
"لِمَ تسأل، إذن، منذ البداية، يا ديريك"؟
قال ديريك في شرود مشوب بحياء ما:
"سألتك فقط من باب الفضول يا هاميد".
كان لديها هناك أكثر من شقيقة واحدة. *
كلما اغوص في ثنايا النص، يطل اسم ( أماندا ) ليعود بي القهقري الى شواطيء بحيرة جنيف
واصل هذا الألق
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|