(سالمة يا سودان) ..بعودة الأخوان !؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2020, 09:16 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(سالمة يا سودان) ..بعودة الأخوان !؟!

    09:16 PM September, 12 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الأجندة القطرية وراء إغاثة متضرري الفيضانات
    الخرطوم – نشوة أحمد الطيب

    نتيجة لاختفائها طوال فترة التغيير التي طرأت على السودان بعد أن كانت اليد اليمنى لنظام الإنقاذ المُباد والداعم الأول لجماعة الإخوان المسلمين بكافة مدارسهم ومأوى وملجأ للبعض منهم، ها هي تتصدر المشهد السوداني بحملتها الضخمة التي وصفها البعض بالموجهة تحت شعار (سالمة يا سودان) بتبرعات قاربت لـ90 مليون ريال لدعم السودان في كارثة السيول والفيضانات التي حلت به و قد اختلفت فيها الآراء ما بين طبيعي و مُفتعل و لا وجود للحقيقة الحاسمة، و بعودة دولة قطر للمشهد السوداني بهذه الحملة الإعلانية عادت التساؤلات مرة أخرى ..
    ما الأغراض الحقيقية ورائها؟ أي ثمن سوف يدفعه السودان مقابلها؟ ما الملفات العالقة لدولة قطر وقد تمررها حكومة السودان بعد هذه الحملة؟ وهل تسعى قطر لاستعادة موقعها القديم في ظل التنافس الإقليمي للسيطرة على السودان؟ وهل سوف تقف هذه الحملة عائقاً بين السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب؟ أم أنها إنسانية فقط؟.



    حملنا هذه التساؤلات إلى منضدة أشخاص ذوي خبرات في تحليل الموقف السياسي والشأن الدولي و قد خرجنا بالإفادات التالية :

    قال الدكتور عبد المنعم همّت المراقب السياسي مؤسس رئيس مركز الوعي للدراسات والبحوث إن على العالم احترام خيار الشعب السوداني بأنه ليس بوابة خلفية يلج منها الصراع الإقليمي و الدولي و أكد همت أن وجود الإسلاميين خطر على الإنسانية لأنهم يقسمون العالم إلى دار سلام و حرب.
    و أوضح أن الإسلام السياسي هو العدو الأكبر للإنسانية مضيفاً أن الجبهة الإسلامية بكافة مدارسها (وطني، شعبي، عدل ومساواة) لم تكن في يوماً مع السودان، وقال لـ(ديساب) إن الشعب السوداني سوف يقبل أي دعم دون شروط ومصالح و بدوافع إنسانية وأن كل جهة أو نظام يريد تقديم يد العون للسودان دون أن يأخذ في مقابلها أضعاف ما يعطي سوف يتقبلها الشعب الثائر.

    و أكد همت أن السودان الآن في الوسط بين ضغوطات محورين أساسيين يبحث كل منهما عن مصالحه الإقليمية والدولية و إنجاز تحالفاتهم الخاصة على مستوى الأرض لتحقيق مستويات من التمثيل داخل السلطة، و وأشار إلى أنه على المستوى الخارجي يريدون أن يكون السودان داعم لهم ويشكل أي من أنواع العمق الإستراتيجي مستقبلاً.

    و أضاف همت أن السودان إذا أراد إنتاج ثورة حقيقية عليه التعامل مع الواقع بندية في قبولا الدعم غير المشروط أو الرامي لأغراض و أجندة خفية، وأكد أن الإسلاميين في السودان وغيره يشكل وجودهم خطورة على العالم أجمع و يشكل خطورة على الواقع الاجتماعي قبل السياسي فأفكار الحركة الإسلامية بكل مدارسها تصب في مصلحة العداء للإنسانية، مشيراً إلى أن حركة الإخوان المسلمين الدولية موجودة الآن ولديها مركز وتحرص على تشكيل صفوف خاصة بها من التحالف العسكري الذي كان يمثله الإسلاميين و الذين فقدوا وجودهم على الأرض و أصبحوا في حالة البحث عن مأوى و قد وجدا ذلك المأوى في مدينة جوبا و منها إلى الخرطوم، وهم التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وقد كان من أكبر الداعمين لهذا التنظيم في كل النواحي هو السودان من مركز ومأوى وتجميع لكل الإرهابيين في الخرطوم وكانوا متحركين في لقاءاتهم و اجتماعاتهم يتقدمون في فعل المصائب ويدفع الشعب السوداني الآن ثمن ذلك،سواء أن كان حادثة المدمرات أو تفجير السفارتين و كل الأعمال الإرهابية التي وجهت أصابع الاتهام فيها إلى السودان يدفع ثمنها الشعب من تقطيع لحمه وهو حي، و أكد همت أن أمريكا غير حريصة على انجاز ديمقراطية في السودان بشكلها الكامل ففي حالة تركها للوضع (بين بين) فهو الوضع الأفضل لها وإذا حسمت الموضوع لصالح المدنيين لن يكون لديها إمكانية لممارسة الضغوطات والإستراتيجية الأمريكية تقوم على وجود التناقض من حيث وجود حريات للإسلاميين وتضييق شكلي عليهم ووجود المدنيين بجانب الضغط عليهم من المكون العسكري حتى تستطيع اللعب على الحبل الأقوى بفوز إحدى المكونات المتصارعة باستلامها للسلطة عبر تمثيل شكلي، ولن تتخلى أمريكا عن الإسلاميين بأي حال من الأحوال فسياسة (الجزرة والعصا) هي السياسة الأمريكية الأساسية التي تعمل بها الآن و ما يقوي وجود الإسلاميين هي الحكومة الأمريكية عبر مراكزها الموجودة في الدول العربية ولا نريدها أن تنقل بصراع الخليج إلى مقرن النيلين.

    و دعا الدكتورعبدالمنعم همت المراقب السياسي مؤسس و رئيس مركز الوعي للدراسات والبحوث كافة الدول سواء أن كانت قطر أو تركيا أو أمريكا بإعادة كافة علاقاتها مع السودان باحترام خيارات الشعب السوداني المتمثلة في عدم قبول الإسلاميين مرة آخري و بأن نكون دولة مستقلة لا تميل إلى المحاور و أننا دولة فيها من القدرات والموارد البشرية والمادية بنسبة عالية جداً تمكننا من أن نكون دولة ذات وزن ونملك ندية في حالة الاستفادة من هذه الموارد سوف نتفوق على هذه الدول، رافضاً التعامل مع السودان كبوابة خلفية لكل من يريد تصفية حساباته الخاصة من خلال السودان وشعبه، و أشار همت إلى أن الوضع الحالي للبلاد تسبب فيه نصف الثورة التي لم تزيل الإسلاميين إزالة كاملة لما وجدت من يتفاوض معها الآن من موقع الموازنة (الجزرة والعصا) ووجود الإسلاميين حتى داخل التفاوض عائق ومشكلة ولن نسمح بتواجدهم مرة أخرى.

    و في سياق متصل أوضح محمد عكاشة الكاتب المحلل السياسي أن دولة قطر أحد الداعمين الأساسيين لنظام البشير وتوجهاته الإسلامية والتي تتمثل في عدد من الاتفاقيات وأجندة العمل فيما يتعلق بدور دولة قطر في مسألة السلام، وهذا من خلال اتفاق الدوحة لسلام دارفور الذي رعته و مولته الدوحة بالإضافة إلى أن دولة قطر كانت تحاول أن تُوجد نفوذ في السودان بناءً على سياسة المحاور الإقليمية بالنظر إلى مواقف بقية الدول.

    مضيفاً أن قطر حاولت توسع من وجودها أكثر وارتباطاتها بنظام البشير من خلال زيارة الشيخة موزة برئاستها لمؤسسة (صلتك) لدعم التعليم في ولايات دارفور وبعض الولايات التي تشهد نزاع إضافة لتبنيها زيارة الشيخة موزة للترويج السياحي للآثار السودانية وقد كان أيضاً من الأهداف الخفية لدولة قطر لإثارة مصر فيما يتعلق بمسألة الآثار وإعطاء بعد إعلامي بأن الحضارة السودانية هي الأصل، مشيراً إلى أنه على الرغم من كل الاتفاقات والتقارب والتمويل الذي تم لكافة الأنشطة القطرية في السودان وكل هذه العناصر لا تعني بأي حال من الأحوال أن المساعدات التي قدمتها قطر لإغاثة أهل السودان المتضررين من السيول والفيضانات لا تخرج من الإطار الإنساني،مؤكداً أن دولة قطر بعد سقوط نظام البشير لم تسع لتأييد التحول الجديد على الرغم من أنها بادرت بإبعاث وزير خارجيتها أول أيام الثورة و تم إرجاع طائرته من الجو نظراً لا للتجاذبات بين المكون العسكري والمدني آنذاك .

    و أوضح عكاشة أن قطر طوال فترة الحكومة الانتقالية لم تبادر بأي اتجاه لاستدامة العلاقات القديمة القائمة على مصالح معينة وظلت العلاقة بينها وبين السودان في إطار العلاقات الدبلوماسية في صورتها العادية .

    و أكد عكاشة من خلال إفاداته أن حكومة حمدوك توجهاتها السياسية والدبلوماسية قائمة على الندية والمصالح المشتركة بين دولة السودان ودول العالم وهي في هذا الصدد لا تستنكر قبول الدعم المادي والمعنوي من الأشقاء العرب دون اشتراطات مسبقة ودون الانحياز إلى سياسات المحاول الإقليمية والدولية و دون أن يكون السودان منطلقاً لأي أعمال أو أجندات لأي دولة من دول العالم.

    و في ذات السياق أكد عضو منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) و الناطق الرسمي باسم مجلس الاتحاد العالمي السوداني خضر عطا المنان أن دولة قطر تعتبر واحدة من مخالب التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وهو تنظيم يملك إمكانيات مهولة جداً فمعظم قادة هذا التنظيم موزعون في عدد من الدول الأوروبية تحت مظلة اللجوء السياسي ومعظم الوسائل التي كانوا يستخدمونها لجمع المال وسائل غير مشروعة منها غسيل الأموال و النهب الذي كان يأتيهم من الدول التي قدموا منها كقادة ، مضيفاً أن هذا التبرع السخي من دولة قطر لدعم متضررين السيول والفيضانات في السودان ما هي إلا محاولة منها لتبييض وجهها الذي إسود خلال الثلاثون عاماً بدعمها غير المحدود لجماعة الإخوان المسلمين في السودان و هو مكسب كبير لها وهي دولة صغيرة تسعى لأن تلعب دوراً محورياً في المنطقة لإمكانياتها المادية وهي السبب في إرباك العلاقات بين الدول الخليجية الست فهي تحتضن هذا التنظيم العالمي برأس الفتنة فيها الدكتور يوسف الغرضاوي الذي يرأس ما يسمى بالاتحاد العالمي للإخوان المسلمين ،مشيراً أنه لا يوجد ثمن يدفعه السودان في مقابل هذه الحملة و إنما هو التكالب الإقليمي على السودان نسبة لموقعه وثرواته المهولة و ضعف الإدارة فيه مما جعل السودان في موقع التنافس الإقليمي كما أنه يوجد تكال دولي عليه .

    و أكد خضر من خلال حديثه الخاص أن مشكلة دولة قطر تكمن في أنها تعمل دون تخطيط معتمدة على إمكانياتها المادية وقناة الجزيرة فهي الذراع الإعلامي الضارب في المنطقة لما تملكه القناة من إمكانيات تعادل دولة في ذاتها وما تلعبه من دور خطير تجاه هذه القضايا ، و أوضح أنه لا توجد علاقة بين حدثي الحملة القطرية و رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، مضيفاً أن دولة قطر تلعب دور قذر جداً اعتمادا على ماضيها ثم دوراٍ آخر على الصعيد الاقتصادي ساعية من خلاله لعدم فقدها مكانتها الإقليمية معتمدة على أنها كانت المقر لاتفاقية سلام دارفور فهي قد دفعت المليارات لعصابة الإخوان المجرمين التي كانت تحكم السودان من أجل إقامة سلام عادل و دائم في إقليم دارفور منطقة النزاعات والحروب و قد فشلت في هذا الجانب تماماً ثم جاءت الثورة وقضت على بقية أحلامها في هذا المجال لذا فهي الآن تسعى بقدر الإمكان أن يكون لها وجود في السودان بأي ثمن كان وهذا هو السر في تكالبها و اندفاعها لأن تكون في مقدمة الدول التي تدعم السودان في هذه الظروف التي يمر بها من كوارث سيول وفيضانات ، وختم خضر حديثه قائلاً : أن قطر تظل العدو الأول للديمقراطية في السودان و العدو الأول للشعب السوداني نسبة للدور الذي قامت به خلال الثلاثون عاماً الماضية وليعلم الجميع أنها كانت الداعم الأول والأساسي بل حتى بعد نجاح الثورة قد أصبحت قبلة لكثير من عناصر الإخوان المجرمين الذين كانوا يتواجدون في السودان من صحافيين و إعلاميين و باحثين و أساتذة جامعات يحتمون بقطر الآن وهم في مواقع متقدمة جداً فيها






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de