استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء الطويل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2020, 03:26 AM

الطيب عبدالرازق النقر
<aالطيب عبدالرازق النقر
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء الطويل

    03:26 AM September, 09 2020

    سودانيز اون لاين
    الطيب عبدالرازق النقر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    يكفي أن ننظر لهذه السيئات التي كانت تقترف والتي كانت تسعى إليها الإنقاذ ما استطاعت حتى نفهم سر مكوثها كل هذه المدة، فهي لم تكن تحجم عن اتخاذ أي شر، أو سلوك أي غلظة تجعلها تطنب في الحكم وفيه تطيل، فهي قانعة مطمئنة أنها لن تطاع وليس إلى طاعتها من سبيل إلا إذا واجهت مجتمعها بهذا الاستبداد، ولم يتخذ الاستبداد في عهدها شكلاً واحداً، بل كانت تقدم عدة صور منه، فكان هناك الاستبداد السياسي، والاستبداد الديني والاستبداد الاجتماعي والاستبداد الثقافي، ويتمثل استبدادها السياسي في أنها لم تتيح للأحزاب السياسية سوى الصبر والاحتمال، فهي لم تكن مطلقاً كلفة بالأخذ والرد والحوار، ففلسفتها لم تكن تتسع لتحمل هذا الإثم الثقيل، هي لا تستطيع إلاّ أن تتحمل القمع وتعين عليه، لأجل ذلك رأيناها تئد على الديمقراطية كل أمل، وتقطع عليها كل طريق، ومرد كل هذا أنها كانت تخشى أن تعرضها الديمقراطية للغرق ويتفكه الناس بموتها، ولماذا تخاطر وتغامر ببسط كنف الديمقراطية ما دام الحياة ميسرة لها كأحسن ما يكون اليسر، مهيأة لمقاصدها كأفضل ما تكون التهيئة، فلتمضي إذن على ما هي عليه ممعنة في التشاؤم من نجاعة الديمقراطية ويائسة من ود الأحزاب، وقانطة من روح العدل الذي لن يجر عليها سوى المصائب والنكبات، أما استبدادها الديني فيتمثل في أنها قدمت نفسها طيلة هذه الثلاث عقود التي بقيت فيها على سدة الحكم وهي حامية للدين ووصية على المجتمع، مع أن الشيء الذي لا يحتاج إلى تعمق ولا تمحيص ولا أناة أن الإنقاذ لم تكن تحفل بالدين، ولا تتحرج في انتهاكه، ولا تتحفظ في مخالفته متى ما تعارض مع مصلحتها، لم يكن الدين غير حل لاستيعاب تطلعات مجتمعها المسلم، ولكنها انتهت به إلى أقصى مراقي العنف، وأوشكت أن تهيئه للانصراف عند قلوب الشباب اليافع، لقد عبثت الإنقاذ بالدين ما شاء لها العبث، وأفسدت منه ما شاء لها الفساد، ويكفي أنها استخدمته كمركبة أيديولوجية وثبت بها على السلطة، وصاغت منه أداة لخطاب لا تدري مدى نجاعته في خارطة الكليات الربانية أفنى الشباب في جنوب البلاد ومهّد لانفصالها.

    أما الاستبداد الاجتماعي للإنقاذ فقد أقام في العاصمة القومية أولاً ما طاب له المقام ثم طاف بعدها في آفاق السودان البعيدة، ولم تمضي عدة أعوام من بزوغها حتى كان مستقلاً بكل شيء، متصرفاً في كل شيء، لقد ظهر من غير لبس أو إبهام أن حكومة الإنقاذ لم تذعن لداء، وتستكين لمرض مثل إذعانها لعنصرية بغيضة التهمتها التهاماً، والعنصرية التي ظفرت بالإنقاذ وظهرت عليها مردها اعتقادها بأنها لن تلقى القوة والحدة والأيد إلا من القبائل العربية وأنها لن تستوفي نصيبها من الحزن والألم إلاّ من القبائل الأفريقية التي لا تغفر لها خطيئة، أو تعفو لها عن ذنب، أو تتجاوز لها عن سيئة، وما دام أن هذه القبائل قد بلغت من تعنتها ما كانت تريد، فلا بأس على الإنقاذ أن تتخفف من مودتها الزائفة، وأن تستريح من الحركة ومن الكلام، وأن تجعل الأسنة هي التي تتحدث، وأن تسرف في قذفهم بالدانات والمدافع في آخر كل نهار، وأول كل ليل، وألا تتوقف هذه الدانات وهذه المدافع حتى تراهم صرعى أو ممزقين أشلاء في خفق هذا اللهب المتصل.

    لقد اصطنعت الإنقاذ مع هذه القبائل ما يصنعه الغلاة المترفون الذين ينعمون بشقاء البائسين، فهي لم تسعى قليلاً أو كثيراً أن تستأثر بعاطفة هذه القبائل أو تؤثر في نفسها، فهي لم تكن معنية بذلك، بل كانت معنية بأن تستأصل هذه القبائل التي تستهدف حكمها الذي تخاله رشيداً وأن تجلب مكانهم قبائل عربية لا غبار عليها لا تخون الإنقاذ ولا تستطيع أن تخونها، قبائل مهيأة للحركة والنشاط البدني الحاد لصد كل من يرمي ذهاب ريح الإنقاذ، وأن تتفجر غيظاً ولا ترد غيظها إلى القصد والاعتدال إذا سعت جهة ما أن تزدري الرئيس البشير أو تقلل من مكانته، وقد امتلأت أيادي هذه القبائل بما شاء الله أن تمتلئ به من ذهب ونقود من هبات المشير البشير، هذا غير العناية والإلطاف التي كان البشير نفسه يخص بها زعيمها فتكفي الرتب والأنواط التي ملأ بها كتفيه وصدره وهو الذي لم يتخرج من تلك الكلية الحربية التي تخرج منها قائده، فالفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير "بحميدتي" لم تطأ أقدامه الكلية الحربية إلاّ بعد أن حاز على تلك الرتب، وأنى له أن يلج مصنع الرجال وعرين الأبطال وهو الذي لم يكمل المرحلة الابتدائية، لقد نال قائد الجنجويد الفريق أول حميدتي ما نال لأنه دافع عن قائده ونظامه في رشاقة وترفع، ولأنه كان هو جنده محبين للحرب متهالكين عليها، ولأنهم لا يقفون عند جماعة من البسطاء العزل يمكن أن يحصيهم العدد في قرى دارفور وتخومها إلا وأبادوها دون أن يرتد لهم طرف طالما تلك هي رغبة فارسهم الجحجاح في القصر الجمهوري.

    والاستبداد الثقافي الذي مارسته طوال حكمها المأفون، فرضته الإنقاذ في غير مشقة ولا جهد، والعلة في ذلك أنها وجدته قائماً فمضت في تأثيله وترسيخه، ولم تسعى الإنقاذ أن تستشعر هل رضي الناس عن هذا النهج واعجبوا به أم لا، كما لم تهتم بتاتاً بتلك الأسئلة التي تنهال باستمرار عبر الوسائط الإعلامية عن عدم جدية الدولة في توظيف هذا التنوع الفريد الذي يحظى به السودان، ولماذا تصر على فرض الثقافة العربية دون مثيلاتها، فهناك ثقافات أخرى سبقت بعضها حتى الثقافة العربية في هذه الديار مثل الثقافة البجاوية في الشرق والنوبيين في الشمال والفور والنوبة في الغرب والدينكا والشلك والنوير في الجنوب والفونج والبرتا في وسط السودان وأقصى جنوبه الشرقي، إن الحقيقة التي تتطلب التصريح على التعريض أن ثقافة نهر النيل العربية التي عانى الناس من تسلطها طغت على ثقافات أخرى جديرة بالدرس وقمينة بالاهتمام، ولعل عدم التوازن في الفرص وطغيان ثقافة على أخرى يخبرنا عن حجم التمزق الاجتماعي المدمر الذي عانى منه السودان، ولعل هذه الأفضلية التي كانت توليها حكومة المشير البشير وما سبقتها من حكومات للثقافة العربية دون رصيفاتها من الثقافات الأخرى مصدراً للخصومة بين الأعراق التي كانت تشعر بالكثير من الغبن والامتعاض للتهوين بثقافتها وعدم تسليط الضوء عليها، وقضية الثقافة في السودان التي كثر فيها القول، واشتد فيها الجدال كانت بعض الجهات النافذة تبرر عدم اهتمامها بالعديد من هذه الثقافات لما في أغلبها من جهل وخطل وخرافة وشعوذة، ولأن الكثير منها يتعارض مع قيم الإسلام ولب الإسلام.

    وعن سر بقاء الإنقاذ كل هذه المدة هو مدى حرصهم على الحكم وتشبثهم به، وتسخير الحياة بكل كائناتها ومكوناتها لدعم حكمهم واستدامته، مستخدمين في ذلك كل الوسائل المادية والمعنوية والكمية والكيفية التي يذخر بها السودان وإنسانه، ولعل من أهم الظواهر التي رسخت لحكم الإنقاذ بعد تطبيق نظام التمكين الذي أقصى كل من لا يدين لها بالولاء، وجعل المناصب العليا التي تتخذ طابع الحساسية قاصرة على سدنتها ومشايعيها، وبخلاف أنها جعلت التقديم للكلية الحربية تلك المؤسسة التي تتولى في الغالب مقاليد البلاد حكراً على منتسبيها، أهم من كل هذا تلك الجماعات التي هيمنت الإنقاذ على وعيها، جماعات أكثر راديكالية وعنفاً لا تتوانى عن الزود عن بيضة الإنقاذ والدفاع عنها بكل ما أوتيت من قوة، وقد اعتمدت الإنقاذ على هذه الجماعات في استنهاض دعوتها وتعميمها، وقد غضت الإنقاذ عن الشروط الصارمة لعضوية هذه الجماعات فجعلتها متاحة للجميع، وتعمدت أن تصبغ هذه الجماعات بالصبغة العسكرية، وأن تكرسها ضد حركات مسلحة تنظر إليها الإنقاذ بمنظار العداء، لقد وطدت حكومة البشير في حنايا هذه الجماعات أنها وحدها فقط التي تمثل الإسلام والحق، وغيرها يمثل الكفر والضلال، لقد "أنشأت تنظيمات وأجهزة موازية لأجهزة الدولة، مثل الدفاع الشعبي والأمن الشعبي والشرطة الشعبية، وهي كيانات مسلحة بميزانيات مستقلة تمول من الدولة وتقتصر عضويتها على أبناء الجبهة، وقضوا على النقابات المستقلة، وأنشأوا حزبا جديدا هو حزب المؤتمر الوطني الذي ظل حاكما طوال العقود الماضية، وكانوا قادته والممسكين بكل مفاصله. وأعدوا العدة للبقاء في الحكم إلى آخر الزمان، أو كما قال قائلهم: إلى نزول سيدنا عيسى من السماء، في إشارة إلى اقتراب ظهور المهدى المنتظر في آخر الزمان. وهذا يشبه ما كان يقول به بعض قادة التنظيم الإخواني في مصر بأنهم سيحكمون لـ 500 عام، قبل أن تسقطهم ثورة 30 يونيو بعد عام واحد فقط".[1]

    ولعل التحليل الملتزم المستقيم يتطلب منا أن نذكر أيضاً خطاب الحركة الإسلامية الذي أكمل تجربة المحنة إلى نهايتها، لقد أفلح هذا الخطاب في تأجيج قدر عظيم من الشعب السوداني الذي اعتقد في هذه الحكومة الثيوقراطية وآمن بها، رغم أنها لم تحقق التكافل الاجتماعي لجميع أبنائه، ولم تتوق إلى تحقيق هذا الهدف، لقد نجحت أن تجعل الإنقاذ من شعبها شعب معاد للغرب، وأن توجه أيديولوجيته لأيديولوجية تتوافق مع مفهوم العروبة رغم أن الكثير من عناصره وسلالاته لا تمت للعروبة بصلة أو تصل إليها بسبب، لقد ربحت الإنقاذ الكثير من تعزيز هذه الأيدلوجية ونهبت الكثير من ريعها، ولكنها في المقابل خسرت الكثير مع كرور الأيام فقد خسرت الجنوب الذي فضح سياساتها الفاشلة وأظهرها بأنها تواجه مجتمعها بمنطق الحرب، كما أسهم جبروتها وقمعها وبيوت الأشباح وإيوائها لكل منبوذ ومطارد من قبل الغرب المتسلط في استنزافها الأمر الذي دفعها إلى التراجع والتقهقر. شيء آخر ضمن لنظام الإنقاذ أن تبقى كل هذه العقود هو شريحة الشباب وأعنى بالشباب الشباب المنتمي لها، فقد انساقت في إرساء دعائم الخير والبذل لهذه الفئة التي تدافع عن قصدها وتوجهها، ولم تتركه مثل لداته للتدهور والمعاناة، فهو الذي يتحمل وحده وتتحمل إرادته تبعة الزود عنها، فهو يدافع في بسالة حدة الجموح عليها، ويتخطى مضطراً ثبات الصورة الكلية للمجتمع الذي بات في التفاتات ذهنه، وقناعات ضميره يترقب الخلاص، لقد قدمت الإنقاذ لهذا الشباب الموالي كل ما يحتاجه من أجل مجابهة الحياة بكل عنائها وبلائها، وتعهدته بالتعليم والتدريب والرعاية ومكنته من الوصول إلى مراتب لم تنعقد آماله لنيلها.

    وعن بقاء الإنقاذ الطويل في دائرة الضوء يقول بروفيسور الطيب زين العابدين الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي رحمه الله:" أن عصبية الجيش السوداني تجاه النظام باعتباره جاء بانقلاب عسكري فضلاً عن وجود حزب منظّم خلفه يضم عدداً مهماً من المثقفين والكوادر المدرّبة، كلها مثّلت عوامل لبقائه في الحكم كل تلك الفترة، فضلاً عن استخدام النظام لنفوذ الدولة لتوطيد حكمه وإشراك القوى الأخرى، إضافة إلى براغماتية سلوكه وتغيير طروحاته من مرحلة إلى أخرى وفق الظروف والمتغيرات".[2] وهناك أسباب أخرى لا يمكن أن نغفل عنها مثل هزال المعارضة التي نجحت الإنقاذ في استقطابها بالإغراءات المالية وبالحقب الوزارية، لم تكن المعارضة ذات شوكة لا تطال بل كانت لقمة سائغة للإنقاذ وليس في حديثنا هذا عن هذه المعارضة الهشة أي عدائية أو تجريح ولكنها حقائق نسردها بكل تجرد وحياد، ومن الأسباب التي أضعفت من قوة هذه المعارضة عسف الإنقاذ الذي لم يتيح لها أن تلتقي بقاعدتها العريضة في المساجد أو الميادين العامة، كما لم تكن لهذه المعارضة أي رؤية ثاقبة تكفل لها وأد النظام وتداعيه، والشيء المخزي أن جموع هذا الكيان لم يسعى أقطابه لنبذ خلافاتهم ويتوحدوا ضد نظام لم يجنوا منه سوى الخيبة والإحباط، أمر آخر لا يستطيع أحد جحده أو إنكاره هو أن هذه المعارضة التي لم تكن قوية أو حاسمة لم يكن لها فكر منهجي واضح المعالم يُمْكِن الناس من أن يتحلقوا حوله، ويؤمنوا به، ويتهالكوا عليه، وفي الجهة الأخرى كنا نبصر فكر يعمل بكل وعي وتدقيق لتذويب حدة السخط، وتغيير نمط التذمر، ويستمر في توليد صراعه الفكري الملتحف بالدين والذي يضمن له القوة والتأييد، لقد بقيت الإنقاذ ردحاً من الزمان معتمدة على عقائد عاطفية بحتة استطاعت أن تكفل لها البقاء ولكنها شوهت من جوهرها، وأقعدت منطلقاتها، وحدّت من طاقاتها.

    إن من المهم أن نعيد النظر بعمق وتدبر في مسيرة حكم الحركة الإسلامية، وألا يمنعنا الولاء والانتماء من نقل صور حية وواضحة لا تجافي الحق تبرهن أن الإنقاذ لم تحقق العدل وتبني أركانه، وأنها بطشت بالتيارات الفكرية المختلفة ولم تسعى أن تفحم وتحاور تلك التيارات وقواها الفاعلة، وأنها ضحت بأصوليتها الدينية وقناعاتها المبدئية من أجل أن تستمر وتيرتها في الحكم وأنها بررت لنفسها ما لا يجوز باسم الدين، وأنها كانت تجنح كثيراً إلى القوة من أجل إسكات صوت معارضيها، كما أنها لم تحافظ على تماسكها وانغمست في متاهات الحرب والصراع.

    الطيب النقر







                  

09-10-2020, 03:37 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: الطيب عبدالرازق النقر)

    Quote: مقال يستحق القراءه
    الصحفى الاسلامى
    عمار محمد ادم يصرخ
    ويصدح بالمسكوت عنه
    https://top4top.io/
    كل الاناشيد، كل الكتب، كل المحاضرات، تتحدث عن المسلمين فى العالم. سيد قطب يقول عقيدة المسلم جنسيته. وكتابات ابو الاعلى المودودى او ابو الحسن الندوى كذلك. لاقيمة للرموز الوطنية فى فكرهم او حتى للتاكا او الاماتونج اوجبل مرة او المهدية الا سنار باعتبارها كانت دولة اسلامية..
    اثرت الجبهة الوطنية التى عارضت مايو فى بعضهم وتوزع الباقين بين مجموعات ذات ثقافة عروبية يمثلها على عثمان. واخرى غربية يمثلها الترابى. وامريكية يمثلها عدد من المبعوثين مثل سيد الخطيب والكرنكى واكثر من مئة وخمسين من الكوادر المهمة. واخرى كانت مصرية الاشواق. وكنا انا واخرين نمثل المجموعة الايرانية..
    وحينما حكموا كان المحك الابرز ازمة الوطنية عند الاسلاميين وهذا هو ماتوصلت اليه بحمد الله نتيجة تفكير اكثر من عقد من الزمان وكنت اسال لماذا حدث هذا وهو ماعبر عنه الطيب صالح من اين اتى هؤلاء؟

    اذن فان اصل الفكرة لا يعترف بالحدود الجغرافية. ومن هنا فان فصل الجنوب يعتبر استراتيجية للاسلاميين حتى لا يشكل عقبة امام قيام دولة اسلامية فى الشمال. واحتلال حلايب لا يعنى لهم شئ لذلك لا بد ان يفكر الناس فى الكيفية التى يفكر بها الاسلاميين اذن فنحن امام خلل اساسى فى طريقة التفكير ومن ثم التحليل والوصول الى نتائج .

    لم يدر بخلد الاسلاميين ابدا ان يصلوا الى السلطة بمثل هذه السهولة لذلك فان الطريقة التى وصلوا بها الى السلطة جعلتهم فى وضع اشبه بالاستهتار فى تعاملهم معها بل وفكروا فى التوسع الاستراتيجى الذى اصبح من بعد وبالا عليهم. اذن فان طريقة الوصول الى السلطة هى التى حددت كيفية الاستمرار فيها. ودون اى مقدمات وجدوا انفسهم يقررون فى اكبر الامور واخطرها ولا احد يعترض عليهم، لذلك استسهلوا الامور واصبحوا فى وضع اشبه بالاستباحة للبلاد. و يبدو ان الاخرين قد الجمتهم المفاجأة كذلك فوقفوا مشدوهين لا يحركون ساكنا بتجاه ما يحدث ومما زاد الامر سوء خروج المعارضة والتى أصبحت تلعب خارج الحلبة واصبح السودان منتهك باشخاص ما كان الواحد منهم يحلم بدخول ذلك المبنى ناهيك ان يكون مديرا عليه وبجرة قلم يتخذ القرارات فى الامور العظام ولديه مكتب فخم وسكرتيرة وحرس وسيارة وسائق والاموال تجرى بين يديه ولاتسأل ماذا كان هذا الشخص قبل ذلك.

    ذلك الشخص ليس مهووسا دينيا كما يعتقد البعض ولكنه محروما اجتماعيا وبعضهم قد يكون منبوذا اجتماعيا ويجعل من التنظيم هوية له ومصدر رزق وانتمائه للتنظيم يمنحه شرعية اجتماعية ما كان يحلم بها تجعله فى مستوى اجتماعى غير حقيقى ويترتب على ذلك تبعات اخرى وقد ينبت عن اصله وينقطع عن اهله ويعيش حالة من الانفصام ما بين واقعه وحقيقته ويظهر هذا الانفصام فى محكات المال والسلطة والزواج.

    غالبا ما يتم تجنيد الاخ المسلم فى فترة مبكرة من العمر ويوضع فى قالب تنظيمى يشكل شخصيته ويحجبه عن اى مؤثرات اخرى فيتحقق العقل الجمعى او قل سلوك القطيع فيكون رد فعلهم تجاه الاشياء واحد يضحكهم امر واحد ويحزنهم كذلك امر واحد يعطون شرعية داخلية لفعل ما بغض النظر عن المقاييس العامة الاخرى يعظمون الزنا مثلا وشرب الخمر واليسر ولكنهم فى قضايا المال الامر مختلف وحتى فى التعامل مع الاجنبى مثل ذلك المهم ان يكون ضد اعدائهم التقليديين حتى وان كان ضد الوطن!!

    يتخيرون فى التجنيد المتفوقين اكاديميا او الملتزمين سلوكيا من الاشخاص المهذبين مثل اولئك الذين يمنحون جائزة الطالب المثالى ويتجنبون الشفوت والتفاتيح والراسطات واغلبهم لا علاقة لهم بكرة القدم وعالمها او السينما والمسرح وعامة الفنون ولربما يكون لهم موقف دينى من التشكيل والغناء وما الى ذلك وتحول ذلك بمرور الايام الى موقف نفسى حتى من بعد ان جاءت فتاوى تبيح ذلك ولكن لايمكن ان يقف اخ مسلم ليغنى فى المسرح ولكنه قد يفتتح الحفل بايات من الذكر الحكيم.

    لذلك حينما جاءوا الى السلطة كانوا اشخاصا منغلقين على انفسهم لا يعرفون الناس ولايعرفهم الناس ولايدركون جوانب الحياة المختلفة وقد واجهوا عزلة اجتماعية كاملة جعلتهم يزدادون انغلاقا على انفسهم وحاولوا ان يدخلوا الحياة كلها فى التنظيم ويحولون مؤسسات الدولة الى مكاتب تنظيمية حتى يستطيعون ان يتعاملوا معها فهم لا يعرفون غير طريقة واحدة فى التعامل مع الاشياء وقد يريحون انفسهم بعض الشىْ بذلك ولكنهم اذوا الناس ايذاء شديدا واتعبوهم تعبا لا حد له( وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)

    الاسلامى يعتقد انه وكيل الله فى الارض هو لايقول ذلك ولكنه فى قرارة نفسه مقتنع به وينظر الى الاخرين انهم على ضلال حتى وان بدا فى تعامله معهم على غير ذلك لذلك فانه يظهر ما لايبطن ويحس باستعلاء زائف يعطيه الاحساس انه متميز لذلك تبدوا الابتسامات الصفراء المتكلفه وطريقة السلام المصطنعة والتكلف فى كل شى ويبدوا الاسلاميين لبعضهم البعض فى احسن صورة ولا يظهرون عيوبهم ونقاط ضعفهم لبعضهم البعض ويتحدثون بشكل يزينون لبعضهم ما يفعلون ويتجنبون ويحذرون نقاط الخلاف ويستخدمون العبارات الدينية اثناء الحديث.

    بعد المصالحة الوطنية تم سحب الاسلاميين من الحياة العامة وحشروا فى المؤسسات الاسلامية كانوا معلمين وعمال وموظفين ومهندسين فظهر بنك فيصل اولا ثم المركز الاسلامى الافريقى ومنظمة الدعوة الاسلامية وتوابعها دانفوديو والوكالة الاسلامية الافريقية للاغاثة ولجنة مسلمى افريقيا والامومة والطفولة ثم مدارس المجلس الافريقى ثم جاء بنك التضامن والشمال والشركات التابعة لبنك فيصل العقارية والشركة الاسلامية للاستثمار والوصيد ثم شركة التنمية الاسلامية ولجنة مسلمى افربقبا الكويتية وهلم جرا كل ذلك قبل الدولة فاصبح الاخ المسلم يعمل فى مؤسسة اسلامية وبيته بقرض منها وسيارته وحتى زوجته من الاخوات المسلمات وابنائه فى المدارس الاسلامية لذلك فلابد ان يكون اخا مسلما كل الحياة وكنت قد نسيت ان اذكر شركات التامين الاسلامية وبنك البركة وكل الافرع فى الولايات ودول الجوار.وهكذا تمت تعبئة الاسلاميين فى تلك المؤسسات دون ان توضع لهم مواد حافظة فتخمروا وتخمرت الحياة بهم من بعد. هنا لابد ان اذكر ان الاسلاميين فى الجيش لهم خصوصيتهم .

    سيكلوجية الاخ المسلم ليس فيها الاحساس بالاخرين اصلا الا ان يكون منهم ولا احد منهم مطلقا يفكر فى الناس وليست لديهم رؤية فكرية تجاه ذلك فهم منغمسون فى ذواتهم ومنشغلون بمجتمعاتهم المغلقة ويجدون مبررا لذلك ان تمكين الدين هو الاصل ويركزون على مظاهر التدين كالصلوات الجماعية فى الوزارات او صيام الخميس والاثنين او التلاوة الجماعية او الزواج الجماعى ولكن كيف تدار امور البلاد والعباد ومصالح الناس وحقوقهم فان ذلك لا يدخل فى دائلرة اهتمامهم مطلقا ويهتمون كذلك جدا بمظاهر السلطة والمواسم والبرتكول والحشم والسيارات وعربات النجدة معتقدين ان ذلك ضرورة لتحقيق هيبة السلطة والتى ان لم تتحق بذلك فلابد ان تتحقق بالقوة والترهيب والترغيب لذلك فانهم لا يتورعون اصلا فى المال العام يبذلونه فى الداخل والخارج يسدون به نقصا فى الاحترام والتقدير والمحبة لايجدونه .

    مفهوم السلطة بمعناها الحقيقى لم يتوفر لدى نفسية الاخ المسلم فهو يمارس السلطة وكانها امر تنظيمى ويعتقد ان الذى يحكم هو التنظيم والتنظيم وجود هلامى غير محدد يتحثون عنه بقدسية واحترام فيقولون التنظيم قرر كذا وكذا واذا سالتهم من اوما هو التنظيم لا يكلفون انفسهم مجرد عناء التفكير لذلك فان الجميع يعتبرون انفسهم خدام للتنظيم والذى كان سابقا مؤسسة تتكون من مجلس شورى منتخب من المؤتمر العام وقد انتخب قيادة تنفيذية الا ان هذا الوجود تم حله فى اجتماع شهير فى منزل عبد الله سليمان العوض حينما دعا الترابى مجلس اشورى الذى يتكون من تسعين شخصا كلهم من العاصمة لدواعى التامين والسرية اجتمعوا حتى وقت متاخر من الليل واقنعهم الترابى وجماعته بحل التنظيم لخصوصية المرحلة الجديدة من بعد الانقلاب العسكرى وذلك لتكوين تنظيم جديد واسع يضم الذين جاءت بهم الانقاذ وقام مجلس الشورى بالفعل بحل التنظيم واعطى الترابى تفويضا لانشاء التنظيم وقد وزعت لهم المصاحف وانصرفوا واستمر الترابى بذاك التفويض ما شاء الله له ان يستمر الا ان ان اعضاء مجلس الشورى المنحل لما طال بهم الانتظار ولم يتم تكوين التنظيم الجديد اجتمعوا مرة اخرى الا ان الترابى رفض المجىْ اليهم الا بعد الحاح وجاءهم ليقول لهم باى صفة تجتمعون فقد قمتم بحل التنظيم واعطيتمونى تفويض لم تحددوا مداه وقد اقبلوا على بعضهم يتسالون اذا كنا قد حللنا التنظيم فهل من حقنا اعادته واخرون يقولون انه ليس من حقنا فى مجلس الشورى حل انفسنا وانما ذلك من صلاحيات المؤتمر العام الذى اتى بنا وتركهم الترابى فى هذا الجدال البيزنطى وانصرف ليعلن بعد مدة عن قيام الحركة الاسلامية السودانية والتى كان دكتور مصطفى ادريس وغازى صلاح الدين بعض من وضعوها واصبح احمد عبد الحليم سفير السودان فى مصر رئيسا لمجلس الشورى العام والفريق عباس مدنى رئيس مجلس شورى العاصمة!!!!!!!!

    وهكذا ظل الاسلاميون يعكفون على صنم لهم اسمه التنظيم ياتمرون باوامره وينتهون بنواهيه يقدمون ارواحهم فداء له وهم لايدركون ماذا يدور فى الدهاليز ويصمت الذين يعرفون خوفا من الفتنة ويظل الولاء للتنظيم على حساب الولاء للاسرة والمجتمع فكل العمر للتنظيم اعتقادا منهم انه يقودهم الى الجنة حتى الذين يعملون فى الادوار القذرة مثل التجسس وغيره يعتقدون انهم يتقربون بذلك الى الله تعالى ولديهم من النصوص ما يبررون به ذلك لاوهنالك ثقافة الفتوى التى تصدر من اشخاص معينين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا!!وبالتعود والتراكم اصبح هنالك وضع ثابت (system)تتحرك فيه الاشياء بالية كاملة لا يتاثر بمن بقى او ذهب حتى ان كان الامين العام والذين يحاولون العمل خارجه يلوصون ويعرضون خارج الدارة.

    هذا الوجود الذى اسمه التنظيم الذى لا يعرف له راس من قعر لم يستطيع المؤتمر الوطنى ان يلغيه ولا الحركة الاسلامية السودانية التى اسسها الترابى ولاحتى الاخيرة التى اسسها على عثمان ولا المؤتمر الشعبى هذا الوجود احاضر الغائب لا يجد غالب الاسلاميين معنى لوجودهم دونه فهو كل حياتهم يتمسكون به والا فاين يذهبون بعد هذا العمر الطويل فيه وكثيرا ما ينفجر بعضهم باكيا حينما يواجهون بالحقيقة ولجا كثير منهم للتصوف فهو احيانا يعتبر منقذا فى مثل هذه الظروف الا انهم لا يتدرجون التدرج الطبيعى فى طريق التصوف وانما يريدون ان يكونوا فى التصوف على طريقة التنظيم!! فكانت قناة ساهور الفضائية واذاعة الكوثر وهيئة ازكاء نار المجاذيب واتجهوا الى التصوف يفسدونه كما قد افسدوا الحياة العامة.

    انا لا اتمد نظرية المؤامرة لانها ليست علمية لانها تقوم على تهيوءات وخيالات ولا تستند على معلومات ومعايشة يومية وانا لم انقطع عن الاسلاميين اجتماعيا حتى هذه اللحظة وهم يبوحون لى بما فى صدورهم وعلى اعلى مستوياتهم وكثيرون يتعاطفون معى ولا يستطيعون ان يبوحوا بما بحت به على طريقة الحلاج والجنيد حينما صرخ الجنيد حينما قتل الحلاج ولما سال قل انه يعتقد كما الحلاج الا انه باح وكتمت !! اما الذين ظلوا يجرحوننى دائما فلا املك قدرا من التسامح يجعلنى قادرا للرد عليهم.

    الصدمة القاسية والكبيرة التى تلقتها قاعدة فى الانقسام المزعوم لم يراعى مشاعر القواعد التى وصفها يوسف عبد الفتاح انها اصبحت مثل قطيع الغنم بالليل الذى هبت عليه الاعاصير وضربته المطرة فاصبح يجرى فى كل الاتجاهات ولايعرف له هدف اما القيادة فقد كانت تلاحقها دائما عقدة الاخوان المسلمين مع عبد الناصر او الشيوعيين مع النميرى فحبكت تلكم الحبكة فى ذلك الوقت الحرج لانقاذ ما يمكن انقاذه وفى ظنهم انهم يفعلون ما فعله الخضر بالسفينة وقد يحتاج الزملاء الى بعض الثقافة الاسلامية ليفهموا ما ارمى اليه!!الا ان الحبكة لم تكن فى مذكرة العشرة ولكن كانت فى اربعة رمضان!!! وكان ةهذا مانشرته هنا باسم اللعبة القردية.

    يظل الاسلامى يبحث عن الشيوعى دائما حتى ان لم يجده فلابد ان يتهم احد بالشيوعية او العلملنية لا ن الحركة الاسلامية اصلا رد فعل وكل ادبياتها ليس ضد عدو محلى ولكنه عالمى حتى الشيوعيين السودانيين يواجهون بالمواقف العالمية الاسلاميون عالميون يحبون الامور العالمية لذلك لم تكن لهم رؤية سياسية محلية اورؤية لمشكلة الجنوب او قضايا الهوية او الموقف من الحركة العمالية الا بالقدر الذى ينافسون به الشيوعيين فهم يستلمون النقابة العمالية ليس من اجل قضايا العمال ولكن حتى لا يسطر عليها الشيوعيين ومثلا جمعية الموسيقى فى المدارس حتى لا يستغلها الشيوعيين وةبذلك فهم حركة سلبية وظلت تمارس هذا الدور وهى فى الحكم مما انعكس سلبا على الحركة السياسية وهم يقومون بتقطيع اوصالها والحركة النقابية واتحادات الطلاب حتى سيطرتهم على اتحادات الكرة!!

    ‏‫Adil amin
                  

09-10-2020, 03:44 AM

الطيب عبدالرازق النقر
<aالطيب عبدالرازق النقر
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: adil amin)



    وقفت على هذا المقال من قبل ..مراجعات الإسلاميين ووقوفهم على طللهم البالي شرا لابد منه
                  

09-10-2020, 03:45 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: adil amin)

    لميت في خضر ولي لسه ؟؟
    خلي الولولة علي المنافقين اهل الرجس ايتام الترابي ديل ....
    الاخوان المسلمين مشروع ماسوني يخدم البنك الدولي ودول الاقليم القذرة الناهبة لموارد السودان
    هذا هو الذى ابقى الانقاذ مع استهبال المعارضة المستمر حي الان
    حثالة بن خلدون في الزمن الامريكي ديل مشكلة السودان
    لو ما انتهت الدولة المركزية ومتلازمة ناس الخرتوم المحاصصة الرخيصة
    ورجعت الفدرالية السودان ده ما بتصلح ابدا ولازلنا مع نفس الناس والفشل
    الدول الزحت البشير فقط وابقت الانقاذ هي سبب تعاسة السودان والسودانيين
    والاخوان المسلمين ما دين الزول يموت يقابل بيه رب العالمين
    احسن تشوف ليك ختمية او انصارية او قبة شيخك في القرية سيبك من كعوك المركز ده
    Quote:
    شوف الثورة تزحنا من العرب المزيفين ومخلفات الاسترقاق التركىً والخلافة العثمانية المزيفة وإزيالهم فى السودان ايدولجيات المركز دي الشيوعي والبعثي والناصري انقلاب ١٩٦٩ وأيتام الترابي الكيزان والسلفيين انقلاب ١٩٨٩
    وليس الاستمرار في تراهات قحت وحزب الامة
    نطلع من عالم العرب القبيح والمبتزل
    بي علم الاستقلال١٩٥٦ فقط وليس علم مايو١٩٦٩
    https://top4top.io/
    نرجع الاقاليم وتلغى والولايات
    باسس جديدة
    انتخاب حاكم الإقليم وبرلمان الاقاليم
    ثم
    انتخاب برلمان المركز
    ثم رئيس جمهورية
    بى دستور. ١٩٧٣ ومساعدة المحكمة الدستورية في دستور ٢٠٠٥ونلغى قوانين ١٩٩١ الوسخة ونبدلا
    بى قوانين ١٩٧٤
    نتكامل مع دولة جنوب السودان بي الحريات الأربعة
    اي تسكع في الدول دي
    مضعية وقت وعمالة ما في ليها داع مصر السعودية الامارات
    تركيا قطر

    دي الثورة وااااااااااااااااااااضحة ما فاضحة
    وهسة سيرك جوبا اسال منه تراجي مصطفي
                  

09-10-2020, 04:27 AM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 10410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: adil amin)

    نقر الدمازين انت جيت يا بطة .

    لا يختلف اثنان في ان عمر البشير فاسد و قاتل و مجرم و ديكتاتور
    لكن من صنع عمر البشير هو الهالك الترابي
    و أسوأ سنوات النظام كانت ايام وجود الترابي في الحكم
    ايام اعلان الجهاد على كثير من قبائل السودان و حرب الجنوب و غيرها
    اذا كنت صادقاً يا بطة لماذا لم تكتب مقالك هذه ايام فورة عصابتكم
    و وجودكم في النظام ؟
    انت عارف كانو حيكتلوك او اقل حاجة يقطعو منك العلف

    تباً لك ايتام الترابي

    عدولي يا دفعة استلم المقاولة دي انا ما بحب اخوض في الوحل
    تصحى ليهو الساعة ستة بتوقيت الحوثيين هو في ماليزيا الساعة عندهم بتكون 11
    بكون فطر و ملا كرشتو .. طرشو الفطور
    و مبروك عليك الليلة يا نعومة :)
                  

09-10-2020, 04:48 AM

الطيب عبدالرازق النقر
<aالطيب عبدالرازق النقر
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: خضر الطيب)



    هاهاهاهاهاهاهاهاها والله ضحكتني خضوري اللدن

    لا والله ما فطرت شوية جبنة وكاسة نيسكافيه كلاسيك

    أنا كالعادة مساهر خضوري المهفهف ولم انخمد بعد

    لسيت الإنقاذ وحدها التي جنت على الشريعة وأساءت إليها

    الترابي أراد أن يرجع الناس إلى الإسلام ففيه حل لجميع مشاكلهم وليس في هذه الدعوة جريرة كما أراد أيضا أن تستمر الإنقاذ في الحكم بعد أن تستوفي مجالس الشورى وصناديق الاقتراع

    عاين يا حضوري دا حديث يستعصى على طاستك أن تفهمه أحسن خليك في الهيافة وسعيك لأن تستوفي خصال الجمال كلها أو أكثرها بس يا ريت ما تتجاوز حدود الدين والعرف

    سمح خضوري اللدن

    صحيح انك شساذج إلى أقصى حدود السذاجة أنا من بدري قاعد انتقد حكومة السجم دي من 2011 في الانتباهة السودانية

    خليك في العناية ببشرتك وبجيضماتك وسيبك من شهر ما عندك فيهو نفقة
                  

09-10-2020, 08:22 AM

عمر سعيد علي
<aعمر سعيد علي
تاريخ التسجيل: 08-20-2015
مجموع المشاركات: 885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: الطيب عبدالرازق النقر)

    Quote: الترابي أراد أن يرجع الناس إلى الإسلام ففيه حل لجميع مشاكلهم وليس في هذه الدعوة جريرة


    اخونا الطيب النقر . .
    وكأنما الناس كانو كفار قبل الترابي . .
    يا الطيب هذا الحزب لم يكن سوى لمة (حبان) سايقاهم عاطفة دينية حتى لو كانو صادقين في نشرها لم يكن ليحدث ذلك بهده الطريقة . .
    ياتو اسلام ده البرجع ليه الناس بالتشريد و(الصالح العام) والاعتقال والتعذيب والتعالي على الخلق وفظاظة القول والفعل . .
    فكما زكرت في مقالك فلم يكن لهم استراتيجيه سوى تخريب ما لدى الغير لكي يبقو الوحيدين في الساحة . .
                  

09-10-2020, 10:33 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: عمر سعيد علي)

    كوز ماليزيا.

    أختشي
                  

09-12-2020, 03:42 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: Deng)

    Quote: الترابي أراد أن يرجع الناس إلى الإسلام ففيه حل لجميع مشاكلهم وليس في هذه الدعوة جريرة كما أراد أيضا أن تستمر الإنقاذ في الحكم بعد أن تستوفي مجالس الشورى وصناديق الاقتراع


    شوف المسخرة ما بتنفع اوعك تحتقر ذكاء ووعي الناس في البورد
    ما في اذكي من السودانيين في العالم
    والعفن الدمر السودان ده ما سودانيين اصليين من الاساس
    طيب جاوب
    الختمية والانصار والجمهوريين والطرق الصوفية ديل مجوس ولي هندوس
    الترابي الساقط والمنافق نفذ مشروع البنك الدولي الابادة ونهب الموارد
    خلي اللف والدوران
    طبعا يا خضر محهز ليه لاركيس محرقني ليه شهر
    Quote: قتصاد الكعوك
    صلاة الشكر لتصدير البترول 1999..

    https://top4top.io/
    الإمام في المقابر السامري الترابي الذى صنع لهم عجل له خوار مرتين نميري والبشير
    الصف الأول دا كلو في سجن كوبر😂😂.
    الصف التاني في تركيا😒☹️😂
    وقروش البترول في ماليزيا ودبي

    محاضرة صوتية :اقتصاد الكعوكمحاضرة صوتية :اقتصاد الكعوك
                  

09-12-2020, 03:54 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استبداد حكومة الإنقاذ الوطني وسر البقاء ا (Re: adil amin)

    اخر انذار لي خضر ودينق البوست ده منطقة علميات
    ولحدي هسة مشروع الترابي ماشي في السودان مع مقاطيع ق حت وعقاب مايو المعفنين
    والامر فضحو ابراهيم منعم منصور فقط ومضي الي جنات النعيم ان شاء الله
    https://top4top.io/

    قال يعلمنا الاسلام حثالة ذى ده
    ياخ محمود محمد طه مهندس مساحة كان ممكن يكون ملك عقارات واغني اغنياء السودان لو تاجر في الاراضي كان بقى ذى ترامب
    مات فقير بيت ما عنده ساكن في غرفة 3×3 متر في الثورة الحارة الاولي بيت طين حق اخو مختار محمد طه ابو بتول مختار
    وخلف مكتبة جبارة في النت ومتممدة خارج السودان وبدو الناس في السودان يعرفوه
    يجي يقول ليك الترابي يعلمنا الاسلام وساكن في المنشية ويلهط في في طعام بني امية ذى البعير الاجرب
    واذا امتلات البطنة ذهبت الفطنة
    والله عمري كله ما لاقاني جمهوري من تلاميذ محمود ساقط اطلاقا
    وما لاقاني تلميذ كوز من تلاميذ الترابي محترم ابدا ابدا ابدا
    لا في البورد ده ولا السودان
    والله الترابي ده با نقر وداكم صراط جهنم عديل
    احسن تفوق وتتبرا منو قبل يوم التغابن
    انتو ما بتقرو قران ولي شنو ؟؟
    انتو خليتو صيام الاثنين والخميس وتجويد سورة النمل ولى شنو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de