جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2020, 03:00 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي المهدي

    03:00 AM September, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    adil amin-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نحن قلنا الثورة تغيير وليس اعادة تدوير من الاول يا بعاعيت مايو 1969 وايتام بابكر عوض الله
    والحصة النظافة وبي المؤسسات وليس بي الترهات
    وان الثورة تفعيل
    دستور 2005
    والمحكمة الدستورية
    والمراجع العام
    والاعلام الحر وتحترم وعي الشعب
    ترجع الاقاليم وتطور دستور 1973 وتلتزم بي قوانين 1974
    والانتخابات بي الفيش والتشبيه والشعب مصدر السلطات
    حاكم اقليم +برلمان اقليم
    ثم
    برلمان مركز
    ثم رئيس الجمهورية
    مع حكام الاقاليم المنتخبين يشكلون مجلس الراسة
    بتكون مشيت في حثالة بن خلدون بالاستيكة ونظام يونيو والانقاذ اللما كل ساقط ومتدني اجتماعيا ولا يمثل السودان ولا السودانيين
    والحقيقة الاهم
    المخبرات المصرية وراء كل قتل الرموز الوطنية السودانية الحقيقية بواسائل مختلفة وبي وادواتا الرخيصة في السودان الموجودة حتي الان
    وكل الانقلابات دي وراها مخابرات اقليمية ودولية وللدول الناهبة للسودان بعد الاستقلال
    انقلاب
    1958
    1969
    1989
    2019
    والثورة السودانية "المهدية الثالثة " لم تاتي السودان
    https://top4top.io/






                  

09-05-2020, 03:21 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    Quote: خر مذكِّرة وجهها الإمام الهادي المهدي إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر
    الحياة – لبنان 30/5
    https://top4top.io/
    حصُلت الحياة على نُسخة من المُذكِّرة التي كان قدد وجهها الزعيم السوداني (الإمام الهادي المهدي) إلى الرئيس جمال عبد الناصر بتاريخ27/كانون الأوّل/1969م ، أي قبل أربعة أيّام من ذهاب الرئيس المصري إلى الخرطوم لحضور الإحتفال بعيد إستقلال السودان في أوّل كانون الثاني سنة 1970م .وهذه المذكِّرة تلقى ضوءاً ساطعاً على حقائق العلاقات بين مصر والسودان ، وما إعتورها من أخطاء من الجانب المصري ، وما تميّزت به من خدمات من الجانب السوداني إلى الجانب المصري ، والمُذكِّرة تكشف سرّاً هامّاً من أسرار الحملة على الجزيرة أبا ،
    وهذا هو نصُّ المُذكِّرة : -
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سيادة الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهوريّة العربيّة المُتّحِدة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ، هذه كلمات فرضت علينا مسؤوليتنا تجاه وطننا وقومنا أن نكتبها إليكم راجين أن تمنحونا من الإهتمام بقدر ما يستحقّه السودان لديكم من إحترام ، وبقدر ما تودّون له من خير وعِزّة في حاضره ومُستقبله .
    يا سيادة الرئيس :
    إن العلاقة بين بلدينا كان يمكن ، بالعقل والعدل والحكمة أن تكون أفضل مما هي عليه الآن ، طوال تاريخ الجوار ، وعلى عُمق أُخوّة الإسلام وبإملاء المصالح القوميّة للشعب السوداني والشعب المصري ،فما من أحد راشد يتمنّى أو يعمل على إهدار حّرمة الإخاء الإسلامي أو يمزِّق صلات الجوار أو يضيع المصالح القوميّة لقومه ،إلاّ أن أخطاء خطيرة وقعت في
    تاريخنا الحديث وأصابت هذه العلاقة بمساوئ وأضرار كثيرة وعميقة تخطّت جراحات المشاعر إلى إنزال الضرر بالمُقوِّمات القوميّة والمصالح الحيويّة لوطننا ،فالتسلُّط التركي المصري ، ثم الحُكم الثنائي (الإنجليزي المصري) وما أدّى كلّ ذلك إلى قتال طاحن مع السودانيين وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء (عشرة آلاف شهيد من الأنصار في معركة كرري وحدها ، وسياسة القمع والتعالي على السودانيين التي إتّسمت بها تلك الفترة المُظلمة) . وردّة الفعل السودانيّة ضد كل هذه السياسات ، وهي ردّة فعل إستمرّت حتّى إستقلال السودان ، هذه السلسلة من المآسي المُحزِنة ألحقت بالعلاقات بيننا هزّات لم تقتصر آثارها على جيل واحد من السودانيين ،وكان يمكن -بعد ذلك كلّه- أن يتدارك العقلاء الأمر ويضعوا العلاقات في إطارٍ أسلم ، من مراعاة المصالح والإحترام المُتبادل ،وهُنا إسمح لنا – يا سيادة الرئيس – بأن نكون أكثر صراحة وأدق تحديداً لما نقول ،أن العلاقة بين بلدينا – بعد الإستقلال – لم تكن كما ينبغي لها من المتانة والثقة ، وكما لم نكن مسؤولين عن الأخطاء التي حدثت من قبل فإننا اليوم لسنا مسؤولين عن الأخطاء التي وقعت بعد الإستقلال بعد الإستقلال ، أخذ مبعوثكم إلى السودان والمُكلّف من قبلكم بالإشراف على العلاقة مع السودان وهو السيّد صلاح سالم ، أخذ يُعاملنا بروح الماضي الأليم حتّى أن كثير من السودانيين الحادبين على حُسن الجوار ومُستقبل العلاقات تساءلوا لماذا يُعاملنا إخوتنا في مصر بروح الحُكم الثنائي ؟ ولمصلحة أي الطرفين منّا يجري هذا ؟ وكان نتيجة لهذه التصرُّفات ، أن توتّرت العلاقات من جديد .
    وحوادث الحدود في حلايب كانت بإستفزاز من جانبكم ، وهي حوادث كانت ستقود إلى حربٍ حقيقيّة بين البلدين ، ولكن الله سلّم .
    في عام 1958م ، ألغي إنقلاب عسكري الحياة الدستوريّة في بلادنا ، وصادر حُرّيّات المواطنين، فلم تلبثوا أن أعلنتم إعترافكم وتأييدكم وتشجيعكم لذلك الإنقلاب ، وكانت هذه الخطوة من جانبكم صدمة ومُفاجأة للوطنين الأحرار وأصحاب الوزن الحقيقي في البلاد .
    في تلك الفترة غير الشرعيّة سارعتُم بتعديل إتّفاقيّة مياه النيل ، ووُقِّعت إتّفاقيّةجديدة مُجحِفة بالسودان سواء من حيث الأموال وأوّقات سدادها الطويلة ، أو من حيث كمِّيات المياه المُتدفِّقة إلى الشمال على حِساب المُزارِع السوداني وأرضه ، ووقّعتُم تلك الإتّفاقيّة ، وأنتم
    تعلمون أن الحُكم الإنقلابي غير مُفوّض من قِبَل الشعب لإبرام تلك الإتّفاقيّة التي أدّت – إلى جانب ذلك الإجحاف – إلى تشريد الأُلوف من المواطنين السودانيين من وادي حلفا . وطوّحت ثورة شعبيّة (إكتوبر 1964م) بالحُكم العسكري ، وردت أمور البلاد إلى الشعب ليدفع إلى الحُكم من يريد بإرادته الخالصة عن طريق إنتخابات حُرّة .
    أثناء فترة ما بعد إكتوبر ، حدثت في بلادنا مُحاولات شتّى لإرجاع شعبنا إلى قبضة الحُكم الدكتاتوري ولكنّها فشلت ، والذي يهمُنا هنا أن المسؤولين عن السُلطة التنفيذيّة عن الوطن تأكِّد لديهم أن مُخابراتكم كانت وراء تلك الإنقلابات .
    إن بلادنا – يا سيادة الرئيس – لم يقتصر نشاطها السياسي تجاهكم – وبعد الذي حدث – على الجانب السِلبي وحده (التغاضي عن الأخطاء والإساءات والمظالم) ، ولكنّها كانت إيجابيّة في مواصلة جهودها لتهيئة جوانب لدعم العلاقات وتحسينها وتقويتها .
    ففي أثناء حرب السويس 1956م ، وضعت بلادنا نفسها تحت تصرُّفكم مشاركة في المعركة ، وقياماً بالواجب وتعبيراً عن الخلق السوداني الأصيل .
    وفي حرب يونيو 1967م سارعت بلادنا إلى الوقوف إلى جانبكم بكل ما تمتلك من إمكانات ، قطعت العلاقات مع امريكا وبريطانيا حسب ما أعلنته من مُشاركة هاتين الدولتين الفعليّة في المعركة لصالح إسرائيل ، وأرسلت بلادنا رجالها المُقاتلين إلى الجبهة وإستقبلت طائراتكم بعد الإنقضاض الإسرائيلي على سلاحكم الجوّي ورصدت ثروتها الحيوانيّة لتغذية الجُند وإطعام المُشرّدين .
    وفي ذيول المعركة ، أدركت بلادنا مدى الأضرار التي لحقت ببلادكم من جرّاء العدوان ، فرأت أن لا بُد من القيام بواجبها للحد من تلك الأضرار وسع الطاقة ، ومن ثم نشطت في الدعوة إلى مُؤتمر قِمّة عربي يُعقد في الخرطوم .
    وتعلم - ياسيادة الرئيس أكثر من غيرك – أن السودان هو الذي أقنع الدول العربيّة الغنيّة بمُساعدتكم ، وهو الذي قام بالدور السياسي في عقد المُؤتمر ، وفي إنجاح المُؤتمر المُتمثِّل –بصفة خاصّة- في الدعم المالي لكم والذي بلغ حتّى الآن نحو 400 (أربعمائة مليون جنيه إسترليني) ، والسودان هو الذي أنهى في نفس المُؤتمر المُشكلة الدامية التي أهدرت جهود مصر البشريّة والماديّة بضع سنين ، وهي مُشكلة اليمن .
    ولا نريد أن نحصي أعمالنا ، ولا نمُن على مصر بما قدّمناه ، فإن ّ أيّاً من هذه الأُمور لا يتّفق والخلق السوداني .
    إننا نذكر ذلك لنوضِّح مدى المُفارقات الكبيرة والمُحزنة بين ما يقدمه السودان من خير وبر، وما يتلقاه من شر وعقوق.
    أن الظروف وضعتنا بين موقفين:
    إما أن نسكت عن هذه المظالم ونتجرع المذلة في صمت، فنخون بذلك ربنا وإنسانيتنا وقومنا ووطننا، وإما أن نتكلم ونعارض ونرفض بحزم كل محاولة لإزلالنا والسيطرة علينا.
    ولقد أخذنا الموقف الثاني لأنه هو الموقف الطبيعي والأنسب لتاريخنا وأخلاقيات أهلنا، فوق أنه هو الموقف الحق.
    في خمسة وعشرين مايو(أيار) 1969م، قامت جماعة من الضباط الشيوعيين والناصريين بإنقلاب، فألغت الدستور وصادرت الحريات وسجنت الناس، ولا تزال تمارس طيشها في كل مرافق البلاد، وتأكيدنا أنكم قد إشتركتم في تدبير هذا الإنقلاب سلفا في إجتماع عقد في القاهرة بين سيادتكم وبابكر عوض الله وعبدالكريم ميرغني-كان سفير العهد الديمقراطي في بلدنا وشخص رابع هو نفسه الآن من ضحايا الإنقلاب. وبمرور الأيام تنكشف الحقيقة وتنفضح إذ إنهال عونكم على الإنقلابين بشكل ملفت، خاصة في مجال الامن والإستخبارات ثم كانت الخطوة الخطيرة التي أقلقت كل سوداني وهددت حاضره ومستقبله، ففي هذه الأيام كثر الحديث عن الوحدة ونشط العمل لها من جانبكم ومن الطقمة العسكرية هنا.
    وهذا أمر خطير ووخيم النتائج، وهو السبب المباشر في كتابة هذه المذكرة إليكم، ولا نمتلك في هذا الموقف إلا أن نصارحكم بموقفنا.

    يا سيدي الرئيس:
    أن أحدا منا لا يرفض الوحدة كمبدأ ومعارضتنا ترتكز على جملة أسباب نذكر أهمها:-
    1 أن الأنظمة العسكرية هي أنظمت دكتاتورية وغير شرعية ولا تملك تفويض من الشعوب يمكنها من الإقدام على عمل خطير كهذا.
    2 أن لدينا مشاكل محلية خاصة بوحدة قطرنا فالسودان يعج بأجناس شتى، وصهر هذه الأجناس بشريا، وضبط المناطق التي يعيشون فيها جغرافيا يحتاج لوقت طويل ونعتقد أن الحديث عن الوحدة اليوم لا يساعد على هذا الإنصهار وعلى الوئام القومي في بلادنا بل أنه يثير سودانيين غير عرب، خاصة وأن الوحدة التي يتحدثون عنها تنطوي على نسب عنصر عربي، ولقد صدق الواقع ما ذهبنا إليه حيث حمل الجنوبيون السلاح من جديد وعادت المشكلة الحادة التي تهدد الوطن بالفرقة والتمزق.
    3 أن الوحدة التي تذهبون إليها تنطوي على إهدار لمصالح السودان وأن هي إلا حل لمشاكل نظامكم الخاصة على حساب السودان. فوحدتكم تعني أول ما تعني تهجير مليون ونصف مليون مصري إلى السودان، وهذا العدد هو الذي هاجر من بورسعيد والقنال وسبب للحكومة المصرية مشاكل في السكن والبطالة إلى جانب التذمر السياسي.
    وتعني وحدتكم تعديل إتفاقية مياه النيل مجددا لكي تأخذ بلادكم ما تشاء من مياه النيل، غير عابئة بمصالح الزراع السودانيين وتعني أن يظل السودان سوق محتكر لبضائع مفروضة عليه فرضا وتعني الإستيلاء على محاصيلنا بأرخص الأسعار، وتبدت بوادر هذه النقطة بالذات في أقدام وزارة تجارتكم على شراء كميات من قطننا بسعر رخيص كي تبيعه بسعر أعلى مستأثرة بالفروقات، بينما مصر مصدرة للقطن وإنتاجها منه مقدار إنتاجنا ثلاث مرات.
    4 أن الوحدة أمنية لدى الشعوب والإرتجال في تحقيقها إنما هو إجهاض لها وتخييب لآمال الشعوب فيها. وأي مخلص لوحدة حقيقية لا يظهر إخلاصه لها إلا في حمايتها من المغامرة والمجازفة ( وحسب الناس تجربة ما حدث في وحدة سورية ومصر واليمن. فإن شعوب هذه البلاد تفضل الآن الانفصال على وحدة مزيفة شوهاء. ونحن لا نريد لشعبنا أن يكفر بالوحدة إلى الأبد إذ يرى هذا التزييف والتشويه.
    يا سيادة الرئيس:
    إنني بإسم المعارضة في بلادنا وهي الشعب كله بإستثناء الشيوعيين والموصومين بعدم الولاء للوطن، أرفض أي إجراء أو إقرار يخضع السودان لسيطرة غير سيطرة أبنائه تحت أي شعار.
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أبا في 18 شوال 1389هـ 27 ديسمبر 1969م.
    المفـتـقـر إليـه تعـالى
    الهادي عبدالرحمن المهدي

    ‏‫Adil amin

    من قتل السيد الهادي المهدي اراد ان يدمر حزب الامة وكيان الانصار ويلوث حزب الامة بي الاخوان المسلمين ويقضي علي الوحدة الوجدانية للشعب السوداني والمجتمع السوداني ويروج تاريخ مزور عن المهدي والمهدية
    وايضا ان رموزها
    وهو نفسه الذى قتل كل الرموز الوطنية في السودان عبر العصور حتي تظل حثالته ممسكة بالسلطة والثروة في الدولة المركزية التي يعاد انتاجها بااستمرار وبي نفس الناس
    تم قتل الهادي المهدي غيلة والشهود موجودين بعد استسلامه الامن السوداني في الكرمك
    وقامت حثالة بن خلدون بتشويهو اعلاميا بوضع زجاحات خمور في بيته بجعله رمز متهتك وديني مزيف
    وشهادة علي شمو موجودة
    وهذه ايضا رجس من عمل المخابرات المصرية وادواتها الرخيصة في السودان وموجودة حتي الان
    والله يا شباب الغفلة لو ركزتو علي دستور 2005 و المحكمة الدستورية وعلم الاستقلال وشارع البلدية مش القيادة العامة
    ومحاكمة كل الانقلابات كما قال الشهيد علي محمود حسنين
    كنتو حكمتو المرحلة انتو مش الموقوذة والنطيحة والمتردية وما اكل السبع خدم المشاريع المشبوهة والدولة الناهبة
    وادواتها الرخيصة المفضوحة في السودان في قحت المستهبلة
    والمحاصصة الانتهازية الوصلت لي سيرك جوبا
    والساقية لسه مدورة
    من قتل السيد الهادي المهدي ؟؟؟؟
    يوم تجي فعلا سلام حرية عدالة " الحقيقية "
    ثلاث لا يمكن حجبها للابد
    الشمس والقمر والحقيقة
    الضباب الذى ينشره ذى ناس ساطع وسنهوري وصديق يوسف واعلانهم الدستوري القبيح والفطير وجعل الانقاذ بس هي سنو بول لن يستمر ولن يحجب مخازي مايو ابدا 1969
    الثورة تراجع كل الانقلابات دي وراها منو وليه وما هو حجم الاضرار
    ومن افسد السياسة في السودان بعد الاستقلال من الدول الاقليمية ؟؟
    افتحو ملف عبدالناصر
    واقرو مذكرات محمد نجيب
    لينتهي الرضاعة من الشطر الميت الذى يسمي مصر ام الدنيا ووهم السودان امتداد جغرافي لمصر واقليات المركز المشوهة التي تخدم هذا الوضع البغيض حتي الان

                  

09-05-2020, 03:24 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    عادل امين انت شايت وين؟
                  

09-05-2020, 03:44 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    مقال عمار ده مهم جدا
    اقروهو كويس
    عشان اوريكم ق حت دي شنو
    Quote: مقال يستحق القراءه
    الصحفى الاسلامى
    عمار محمد ادم يصرخ
    ويصدح بالمسكوت عنه
    https://top4top.io/

    كل الاناشيد، كل الكتب، كل المحاضرات، تتحدث عن المسلمين فى العالم. سيد قطب يقول عقيدة المسلم جنسيته. وكتابات ابو الاعلى المودودى او ابو الحسن الندوى كذلك. لاقيمة للرموز الوطنية فى فكرهم او حتى للتاكا او الاماتونج اوجبل مرة او المهدية الا سنار باعتبارها كانت دولة اسلامية..
    اثرت الجبهة الوطنية التى عارضت مايو فى بعضهم وتوزع الباقين بين مجموعات ذات ثقافة عروبية يمثلها على عثمان. واخرى غربية يمثلها الترابى. وامريكية يمثلها عدد من المبعوثين مثل سيد الخطيب والكرنكى واكثر من مئة وخمسين من الكوادر المهمة. واخرى كانت مصرية الاشواق. وكنا انا واخرين نمثل المجموعة الايرانية..
    وحينما حكموا كان المحك الابرز ازمة الوطنية عند الاسلاميين وهذا هو ماتوصلت اليه بحمد الله نتيجة تفكير اكثر من عقد من الزمان وكنت اسال لماذا حدث هذا وهو ماعبر عنه الطيب صالح من اين اتى هؤلاء؟

    اذن فان اصل الفكرة لا يعترف بالحدود الجغرافية. ومن هنا فان فصل الجنوب يعتبر استراتيجية للاسلاميين حتى لا يشكل عقبة امام قيام دولة اسلامية فى الشمال. واحتلال حلايب لا يعنى لهم شئ لذلك لا بد ان يفكر الناس فى الكيفية التى يفكر بها الاسلاميين اذن فنحن امام خلل اساسى فى طريقة التفكير ومن ثم التحليل والوصول الى نتائج .

    لم يدر بخلد الاسلاميين ابدا ان يصلوا الى السلطة بمثل هذه السهولة لذلك فان الطريقة التى وصلوا بها الى السلطة جعلتهم فى وضع اشبه بالاستهتار فى تعاملهم معها بل وفكروا فى التوسع الاستراتيجى الذى اصبح من بعد وبالا عليهم. اذن فان طريقة الوصول الى السلطة هى التى حددت كيفية الاستمرار فيها. ودون اى مقدمات وجدوا انفسهم يقررون فى اكبر الامور واخطرها ولا احد يعترض عليهم، لذلك استسهلوا الامور واصبحوا فى وضع اشبه بالاستباحة للبلاد. و يبدو ان الاخرين قد الجمتهم المفاجأة كذلك فوقفوا مشدوهين لا يحركون ساكنا بتجاه ما يحدث ومما زاد الامر سوء خروج المعارضة والتى أصبحت تلعب خارج الحلبة واصبح السودان منتهك باشخاص ما كان الواحد منهم يحلم بدخول ذلك المبنى ناهيك ان يكون مديرا عليه وبجرة قلم يتخذ القرارات فى الامور العظام ولديه مكتب فخم وسكرتيرة وحرس وسيارة وسائق والاموال تجرى بين يديه ولاتسأل ماذا كان هذا الشخص قبل ذلك.

    ذلك الشخص ليس مهووسا دينيا كما يعتقد البعض ولكنه محروما اجتماعيا وبعضهم قد يكون منبوذا اجتماعيا ويجعل من التنظيم هوية له ومصدر رزق وانتمائه للتنظيم يمنحه شرعية اجتماعية ما كان يحلم بها تجعله فى مستوى اجتماعى غير حقيقى ويترتب على ذلك تبعات اخرى وقد ينبت عن اصله وينقطع عن اهله ويعيش حالة من الانفصام ما بين واقعه وحقيقته ويظهر هذا الانفصام فى محكات المال والسلطة والزواج.

    غالبا ما يتم تجنيد الاخ المسلم فى فترة مبكرة من العمر ويوضع فى قالب تنظيمى يشكل شخصيته ويحجبه عن اى مؤثرات اخرى فيتحقق العقل الجمعى او قل سلوك القطيع فيكون رد فعلهم تجاه الاشياء واحد يضحكهم امر واحد ويحزنهم كذلك امر واحد يعطون شرعية داخلية لفعل ما بغض النظر عن المقاييس العامة الاخرى يعظمون الزنا مثلا وشرب الخمر واليسر ولكنهم فى قضايا المال الامر مختلف وحتى فى التعامل مع الاجنبى مثل ذلك المهم ان يكون ضد اعدائهم التقليديين حتى وان كان ضد الوطن!!

    يتخيرون فى التجنيد المتفوقين اكاديميا او الملتزمين سلوكيا من الاشخاص المهذبين مثل اولئك الذين يمنحون جائزة الطالب المثالى ويتجنبون الشفوت والتفاتيح والراسطات واغلبهم لا علاقة لهم بكرة القدم وعالمها او السينما والمسرح وعامة الفنون ولربما يكون لهم موقف دينى من التشكيل والغناء وما الى ذلك وتحول ذلك بمرور الايام الى موقف نفسى حتى من بعد ان جاءت فتاوى تبيح ذلك ولكن لايمكن ان يقف اخ مسلم ليغنى فى المسرح ولكنه قد يفتتح الحفل بايات من الذكر الحكيم.

    لذلك حينما جاءوا الى السلطة كانوا اشخاصا منغلقين على انفسهم لا يعرفون الناس ولايعرفهم الناس ولايدركون جوانب الحياة المختلفة وقد واجهوا عزلة اجتماعية كاملة جعلتهم يزدادون انغلاقا على انفسهم وحاولوا ان يدخلوا الحياة كلها فى التنظيم ويحولون مؤسسات الدولة الى مكاتب تنظيمية حتى يستطيعون ان يتعاملوا معها فهم لا يعرفون غير طريقة واحدة فى التعامل مع الاشياء وقد يريحون انفسهم بعض الشىْ بذلك ولكنهم اذوا الناس ايذاء شديدا واتعبوهم تعبا لا حد له( وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)

    الاسلامى يعتقد انه وكيل الله فى الارض هو لايقول ذلك ولكنه فى قرارة نفسه مقتنع به وينظر الى الاخرين انهم على ضلال حتى وان بدا فى تعامله معهم على غير ذلك لذلك فانه يظهر ما لايبطن ويحس باستعلاء زائف يعطيه الاحساس انه متميز لذلك تبدوا الابتسامات الصفراء المتكلفه وطريقة السلام المصطنعة والتكلف فى كل شى ويبدوا الاسلاميين لبعضهم البعض فى احسن صورة ولا يظهرون عيوبهم ونقاط ضعفهم لبعضهم البعض ويتحدثون بشكل يزينون لبعضهم ما يفعلون ويتجنبون ويحذرون نقاط الخلاف ويستخدمون العبارات الدينية اثناء الحديث.

    بعد المصالحة الوطنية تم سحب الاسلاميين من الحياة العامة وحشروا فى المؤسسات الاسلامية كانوا معلمين وعمال وموظفين ومهندسين فظهر بنك فيصل اولا ثم المركز الاسلامى الافريقى ومنظمة الدعوة الاسلامية وتوابعها دانفوديو والوكالة الاسلامية الافريقية للاغاثة ولجنة مسلمى افريقيا والامومة والطفولة ثم مدارس المجلس الافريقى ثم جاء بنك التضامن والشمال والشركات التابعة لبنك فيصل العقارية والشركة الاسلامية للاستثمار والوصيد ثم شركة التنمية الاسلامية ولجنة مسلمى افربقبا الكويتية وهلم جرا كل ذلك قبل الدولة فاصبح الاخ المسلم يعمل فى مؤسسة اسلامية وبيته بقرض منها وسيارته وحتى زوجته من الاخوات المسلمات وابنائه فى المدارس الاسلامية لذلك فلابد ان يكون اخا مسلما كل الحياة وكنت قد نسيت ان اذكر شركات التامين الاسلامية وبنك البركة وكل الافرع فى الولايات ودول الجوار.وهكذا تمت تعبئة الاسلاميين فى تلك المؤسسات دون ان توضع لهم مواد حافظة فتخمروا وتخمرت الحياة بهم من بعد. هنا لابد ان اذكر ان الاسلاميين فى الجيش لهم خصوصيتهم .

    سيكلوجية الاخ المسلم ليس فيها الاحساس بالاخرين اصلا الا ان يكون منهم ولا احد منهم مطلقا يفكر فى الناس وليست لديهم رؤية فكرية تجاه ذلك فهم منغمسون فى ذواتهم ومنشغلون بمجتمعاتهم المغلقة ويجدون مبررا لذلك ان تمكين الدين هو الاصل ويركزون على مظاهر التدين كالصلوات الجماعية فى الوزارات او صيام الخميس والاثنين او التلاوة الجماعية او الزواج الجماعى ولكن كيف تدار امور البلاد والعباد ومصالح الناس وحقوقهم فان ذلك لا يدخل فى دائلرة اهتمامهم مطلقا ويهتمون كذلك جدا بمظاهر السلطة والمواسم والبرتكول والحشم والسيارات وعربات النجدة معتقدين ان ذلك ضرورة لتحقيق هيبة السلطة والتى ان لم تتحق بذلك فلابد ان تتحقق بالقوة والترهيب والترغيب لذلك فانهم لا يتورعون اصلا فى المال العام يبذلونه فى الداخل والخارج يسدون به نقصا فى الاحترام والتقدير والمحبة لايجدونه .

    مفهوم السلطة بمعناها الحقيقى لم يتوفر لدى نفسية الاخ المسلم فهو يمارس السلطة وكانها امر تنظيمى ويعتقد ان الذى يحكم هو التنظيم والتنظيم وجود هلامى غير محدد يتحثون عنه بقدسية واحترام فيقولون التنظيم قرر كذا وكذا واذا سالتهم من اوما هو التنظيم لا يكلفون انفسهم مجرد عناء التفكير لذلك فان الجميع يعتبرون انفسهم خدام للتنظيم والذى كان سابقا مؤسسة تتكون من مجلس شورى منتخب من المؤتمر العام وقد انتخب قيادة تنفيذية الا ان هذا الوجود تم حله فى اجتماع شهير فى منزل عبد الله سليمان العوض حينما دعا الترابى مجلس اشورى الذى يتكون من تسعين شخصا كلهم من العاصمة لدواعى التامين والسرية اجتمعوا حتى وقت متاخر من الليل واقنعهم الترابى وجماعته بحل التنظيم لخصوصية المرحلة الجديدة من بعد الانقلاب العسكرى وذلك لتكوين تنظيم جديد واسع يضم الذين جاءت بهم الانقاذ وقام مجلس الشورى بالفعل بحل التنظيم واعطى الترابى تفويضا لانشاء التنظيم وقد وزعت لهم المصاحف وانصرفوا واستمر الترابى بذاك التفويض ما شاء الله له ان يستمر الا ان ان اعضاء مجلس الشورى المنحل لما طال بهم الانتظار ولم يتم تكوين التنظيم الجديد اجتمعوا مرة اخرى الا ان الترابى رفض المجىْ اليهم الا بعد الحاح وجاءهم ليقول لهم باى صفة تجتمعون فقد قمتم بحل التنظيم واعطيتمونى تفويض لم تحددوا مداه وقد اقبلوا على بعضهم يتسالون اذا كنا قد حللنا التنظيم فهل من حقنا اعادته واخرون يقولون انه ليس من حقنا فى مجلس الشورى حل انفسنا وانما ذلك من صلاحيات المؤتمر العام الذى اتى بنا وتركهم الترابى فى هذا الجدال البيزنطى وانصرف ليعلن بعد مدة عن قيام الحركة الاسلامية السودانية والتى كان دكتور مصطفى ادريس وغازى صلاح الدين بعض من وضعوها واصبح احمد عبد الحليم سفير السودان فى مصر رئيسا لمجلس الشورى العام والفريق عباس مدنى رئيس مجلس شورى العاصمة!!!!!!!!
    وهكذا ظل الاسلاميون يعكفون على صنم لهم اسمه التنظيم ياتمرون باوامره وينتهون بنواهيه يقدمون ارواحهم فداء له وهم لايدركون ماذا يدور فى الدهاليز ويصمت الذين يعرفون خوفا من الفتنة ويظل الولاء للتنظيم على حساب الولاء للاسرة والمجتمع فكل العمر للتنظيم اعتقادا منهم انه يقودهم الى الجنة حتى الذين يعملون فى الادوار القذرة مثل التجسس وغيره يعتقدون انهم يتقربون بذلك الى الله تعالى ولديهم من النصوص ما يبررون به ذلك لاوهنالك ثقافة الفتوى التى تصدر من اشخاص معينين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا!!وبالتعود والتراكم اصبح هنالك وضع ثابت (system)تتحرك فيه الاشياء بالية كاملة لا يتاثر بمن بقى او ذهب حتى ان كان الامين العام والذين يحاولون العمل خارجه يلوصون ويعرضون خارج الدارة.

    هذا الوجود الذى اسمه التنظيم الذى لا يعرف له راس من قعر لم يستطيع المؤتمر الوطنى ان يلغيه ولا الحركة الاسلامية السودانية التى اسسها الترابى ولاحتى الاخيرة التى اسسها على عثمان ولا المؤتمر الشعبى هذا الوجود احاضر الغائب لا يجد غالب الاسلاميين معنى لوجودهم دونه فهو كل حياتهم يتمسكون به والا فاين يذهبون بعد هذا العمر الطويل فيه وكثيرا ما ينفجر بعضهم باكيا حينما يواجهون بالحقيقة ولجا كثير منهم للتصوف فهو احيانا يعتبر منقذا فى مثل هذه الظروف الا انهم لا يتدرجون التدرج الطبيعى فى طريق التصوف وانما يريدون ان يكونوا فى التصوف على طريقة التنظيم!! فكانت قناة ساهور الفضائية واذاعة الكوثر وهيئة ازكاء نار المجاذيب واتجهوا الى التصوف يفسدونه كما قد افسدوا الحياة العامة.

    انا لا اتمد نظرية المؤامرة لانها ليست علمية لانها تقوم على تهيوءات وخيالات ولا تستند على معلومات ومعايشة يومية وانا لم انقطع عن الاسلاميين اجتماعيا حتى هذه اللحظة وهم يبوحون لى بما فى صدورهم وعلى اعلى مستوياتهم وكثيرون يتعاطفون معى ولا يستطيعون ان يبوحوا بما بحت به على طريقة الحلاج والجنيد حينما صرخ الجنيد حينما قتل الحلاج ولما سال قل انه يعتقد كما الحلاج الا انه باح وكتمت !! اما الذين ظلوا يجرحوننى دائما فلا املك قدرا من التسامح يجعلنى قادرا للرد عليهم.

    الصدمة القاسية والكبيرة التى تلقتها قاعدة فى الانقسام المزعوم لم يراعى مشاعر القواعد التى وصفها يوسف عبد الفتاح انها اصبحت مثل قطيع الغنم بالليل الذى هبت عليه الاعاصير وضربته المطرة فاصبح يجرى فى كل الاتجاهات ولايعرف له هدف اما القيادة فقد كانت تلاحقها دائما عقدة الاخوان المسلمين مع عبد الناصر او الشيوعيين مع النميرى فحبكت تلكم الحبكة فى ذلك الوقت الحرج لانقاذ ما يمكن انقاذه وفى ظنهم انهم يفعلون ما فعله الخضر بالسفينة وقد يحتاج الزملاء الى بعض الثقافة الاسلامية ليفهموا ما ارمى اليه!!الا ان الحبكة لم تكن فى مذكرة العشرة ولكن كانت فى اربعة رمضان!!! وكان ةهذا مانشرته هنا باسم اللعبة القردية.

    يظل الاسلامى يبحث عن الشيوعى دائما حتى ان لم يجده فلابد ان يتهم احد بالشيوعية او العلملنية لا ن الحركة الاسلامية اصلا رد فعل وكل ادبياتها ليس ضد عدو محلى ولكنه عالمى حتى الشيوعيين السودانيين يواجهون بالمواقف العالمية الاسلاميون عالميون يحبون الامور العالمية لذلك لم تكن لهم رؤية سياسية محلية اورؤية لمشكلة الجنوب او قضايا الهوية او الموقف من الحركة العمالية الا بالقدر الذى ينافسون به الشيوعيين فهم يستلمون النقابة العمالية ليس من اجل قضايا العمال ولكن حتى لا يسطر عليها الشيوعيين ومثلا جمعية الموسيقى فى المدارس حتى لا يستغلها الشيوعيين وةبذلك فهم حركة سلبية وظلت تمارس هذا الدور وهى فى الحكم مما انعكس سلبا على الحركة السياسية وهم يقومون بتقطيع اوصالها والحركة النقابية واتحادات الطلاب حتى سيطرتهم على اتحادات الكرة!!

    ‏‫Adil amin

    ده مش عباس مدني الذى ارتبط اسمو بي حادثة اغتيال السيد الهادي المهدي 1970؟
    السودان لم يعرف اجرام الدولة قبل الاستقلال ؟
    جاء اجرام الدولة مع الانقلابات والمخابرات المصرية وادواتها في السودان
    المفضوحة حتي الان
                  

09-05-2020, 03:59 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    Quote: شاهد عيان يروي تفاصيل اغتيال الامام الهادي
    عبد الوهاب همتنشر في الراكوبة يوم 31 - 08 - 2010

    الجزء الاول
    خريف الخرف يغشى هيكل
    عبدالوهاب همت..لندن
    [email protected]
    موجة من الغضب عمت قطاعات كبيرة من السودانيين نتيجة للمعلومات الكاذبة التى ادلى بها السيد محمد حسنين هيكل حول الوقائع المتعلقه باحداث الجزيرة ابا فى اواخر مارس 1970 والتى افضت الى مقتل الامام الهادى عبد الرحمن المهدى فى مدينة الكرمك السودانية المتاخمة للحدود الاثيوبية .من خلال قناة الجزيرة في برنامج تجربة حياة ويبدو أن ادارة تلفزيون الجزيرة تبث كلما يرد في البرنامج باعتباره حقائق لايأتيها الباطل لامن خلفها ولامن أمامها.ودونما اخضاعها الى أي نوع من الرقابه أوالتحري, خاصة وأن مصدر المعلومه مصري الجنسيه.
    والسيد هيكل اراد لي عنق الحقيقة على الطريقة المصرية وراح يسرد حقائق لا علاقة لها بالواقع والشهود احياء حيث ذكر بان الامام الهادى الهادي المهدي مات مسموما نتيجة لاكله (منقة ) وفى مدينة كسلا فى جهل صارخ بابجديات الجغرافيا. والاخطر في الامر أن هذه المعلومات سيتم اعتمادها كحقائق تأريخيه مسلم بها وستصدر في كتب كما يفعل السيد حسنين هيكل لتوثيق معلوماته.
    سعيا وراء كشف المعلومات الحقيقية في وقتها وبمجهود مقدر بذلته الاخت ايمان الكونتي في السودان استطعت الاتصال بالمسئول الاول وشاهد العيان والمتهم بعد يومين من بث قناة الجزيرة لتلك الحلقه التي تحدث فيها الاستاذ محمد حسنين هيكل وأورد فيها معلوماته المغلوطه.
    وقد أبدى الرجل روحا طيبه واستعدادا تاما لتقديم كل المعلومات التي يعرفها وقال أنه ينوي اصدار كتيب يحكي فيه تفاصيل ماتم في تلك الايام.
    عقب اجراء الحوار معه ولرغبته في نشر الحوار في احدى الصحف العربيه اتصلت بالاستاذ طلحه جبريل والذي تكرم مشكورا بايصال الحوار لجريدة الشرق الاوسط في 19 يونيو 2010 وبعدها اتصلت بالسيد عيدروس عبدالعزيز والذي أبدى حماسه لنشر ملف كامل عن الحادثه بعد أن تصلهم بعض التحقيقات عن طريق مراسلهم في الخرطوم. وظللت اتابعه عن طريق الهاتف وظل يؤكد لي كل مرة أن نائب رئيس التحرير قد وافق على نشر الحوار لاهميته ولكنه في الاخير لم يكلف نفسه بالاعتذار وربما اراد نائب رئيس تحرير الشرق الاوسط الا يضع السيد هيكل أمام الحقائق المجردة .
    هذه المقدمه كان لابد منها حتى لاينظر الى المادة باعتبارها مادة قديمه.
    في نفس سلسلة الحوارات أجاب السيد الامام أحمد المهدي على أسئلتي مشكورا كذلك فعل الاستاذ مهدي ابراهيم مستشار السيد رئيس الجمهوريه رغم ضيق وقته.وستنشر الحلقات تباعا فلهما الشكر.
    سعادة العميد شرطة مختار طلحه محمد رحمه من مواليد مدينة بربر ولاية نهر النيل.
    حاصل على دبلوم الشرطة ودبلوم كلية المعلمين ودبلوم ادارة الشرطة من جمهورية المانيا الاتحاديه
    حامل وسام الشجاعه.
    عمل ضابطا للشرطه في كل من مدني الكرمك وتوريت وجوبا ويامبيو وبورتسودان وعطبرة.
    ترك العمل في الشرطه بناء على رغبته بالمعاش الاختياري.
    اخر وظيفه تقلدها في الشرطة كانت مدير لشرطة مديرية النيل.
    تفرغ بعد نهاية عمله في الشرطه للنشاط الادبي والثقافي في مدينة عطبرة وله تحت الطبع كتاب (قرأت وسمعت وشاهدت) ومجموعه قصصيه تحت اسم (ميلاد جديد)
    العميد معاش مختار طلحه محمد رحمه اوضح الاتى : انه وفى شهر مارس 1970 ونتيجة لمعلومات كانت تصلهم عن وجود مهربين يقومون بادخال السلاح من معسكرات المعارضه السودانيه في اثيوبيا الى السودان عن طريق مدينة الكرمك الحدودية ومن ثم تصل هذه الاسلحه الى الجزيرة ابا معقل الانصار وبعض القوى المناوئة للنظام المايوى والمحسوب على الحزب الشيوعى (حينها). كانوا يقومون بعمليات رصد دقيقة عن طريق بعض العيون والعملاء المزدوجين والذين تمكننا من العمل عن طريقهم لاختراق المعارضة السودانية .
    في يوم الاثنين 31 مارس 1970 تحركت ومجموعة من العساكر لتمشيط تلك المنطقة ولم تكن لدينا اي معلومات على ان الامام الهادى المهدى المهدي يمكن ان يعبر عن طريق الكرمك وكنا نلقي القبض على كل المشتبه فيهم ونرسلهم الى مدينة مدني وتكون تهمهم بان هناك شكوكا تدور حولهم في تهريب اسلحة.
    في نفس اليوم وصلتنا معلومات من مراقب الطرق في الكرمك بان هناك أفرادا يرتدون جلاليبا بيضاء ويحملون معهم حقائب, وهذا المنظر غير مألوف بالنسبه له بل وقال لي أنه على يقين أنهم يهربون الاسلحه , طلبت منه أن يذهب معي للمكان الذي أوصفه لي لكنه رفض تحت دعاوي التعب فقمت على الفور مصطحباً مجموعة من رجال البوليس واتجهنا الى البحث عنهم في الاماكن التي توقعنا أن نجدهم فيها, علمنا من سكان قرية اونسة أن الأشخاص المعنيين نزلوا من عربة لوري ماركة اوستن كانوا يستغلونها وبدأوا في التحرك صوب الأراضي الاثيوبية وقد كانوا في حالة اعياء وعطش شديدين اضافة الى أنهم لا يعرفون الحدود لذلك تعثروا في الوصول الى الحدود وطلبوا من سكان القرية أن يعطوهم ماء للشرب وقد ادخلوهم الى خلوة القرية وشاهد أهل القرية أن هؤلاء الناس يحملون اسلحة في ايديهم. وقد كانوا في قمة التعب والارهاق . وبدأوا في التحرك سيرا على الاقدام للدخول الى الاراضي الاثيوبيه, علما بأن منطقة العبور تبعد حوالي 3 كيلومترات.
    ويقول الملازم( حينها) مختار طلحة انه تحرك تجاه المكان الذي ارشده اليه شباب القرية بعد أن نزل من عربته ومعه مجموعة مكونة من 7 عساكر لوعورة الطرق هناك ولصعوبة دخول العربات الى بعض المناطق وعلمت بأن العدد كبير حسب ما ذكروه لي و عن طريق الوصف استطعت وبمعاونة جنودي في القاء القبض على المجموعة الاولى وهي كانت مجموعة الاخوان المسلمين وهم محمد محمد صادق الكاروري وعز الدين الشيخ وعبد المطلب الجزولي علما بأنهم كانوا في حالة اعياء وعطش شديدين اضافة الى عدم معرفتهم بجغرافية المنطقه.ومن المؤكد بأن سائق عربتهم كان يعرف الطرق لكنه أغفل عائدا لانه كان خائفا.
    من هم العساكر الذين رافقوك؟
    المرحوم عبيد كمبال والشاويش عشانا والشاويش رمضان سعيد والشاويش عباس محمد عباس ومحمد الامين ووداعه سيداحمد والسائق عبدالرحمن.
    وبعد أن القينا القبض عليهم قلت لسكان القرية انه كان في مقدوركم قبض هذه المجموعة واحضارهم لنا في المركز لأن عددهم بسيط لكنهم اوضحوا لي بأن هناك مجموعة اخرى وعددهم كبير فقمت بترك قوة مكونة من اثنين من العساكر مع المقبوض عليهم وتحركت في رفقة 5 عساكر لاحضار البقية وكنا نركض خلفهم للحاق بهم وتعبنا من كثرة الركض ونزلت في خور رملي صغير لاتخاذه كساتر دفاعي و لاخذ قسط من الراحة لان مهمتنا لم تكن سوى السيطرة على مهربي السلاح لاالدخول معهم في أي شجار وبعد فترة بسيطة سمعت صوت وعندما رفعت راسي شاهدت مجموعةمن الناس تجلس تحت ظل شجرة وهي على بعد حوالي200 متر تقريباً وعرفت انها المجموعة المهربة للاسلحة والتي يجب علينا ان نلقي القبض عليها, ولم يكن يدر بخلدي بانهم قادمون من الجزيرة أبا وطلبت من العساكر المرافقين لي بعدم التحرك وقررت الظهور لوحدي لأنهم عندما يشاهدونني سيعتقدون انني اقود قوة كبيرة وليس 5 اشخاص فقط وظهرت لهم من على البعد وقلت لهم بأن البوليس يحيط بكم من كل الاتجاهات وعليكم بالقاء السلاح فوراً وقد وجموا ونجحت خطتي وطلبت من العساكر التحرك نحوالمجموعة, في هذه اللحظات بدأت هتافات غريبة حيث كانوا يرددون الله أكبر... ولله الحمد .... الله أكبر ولله الحمد وأنا حقيقة اندهشت وهذه هي المرة الاولى التي نقبض فيها على مجموعة من مهربي السلاح فيهتفوا في وجوهنا ولكن هذه الهتافات لم تشتت تفكيرنا بل تقدمنا نحوهم وحاصرناهم حيث طلبنا منهم القاء السلاح ارضاً وبدأوا في اخراج سلاحهم وعندماشعروا بصغر حجم قوتنا بدأوا في المقاومة والعصيان وقلت لهم لا داعي للمقاومة ونحن كقوة بوليس لدينا حق الدفاع الشرعي ويمكن أن نطلق عليهم الرصاص تعطيلاً أو قتلاً, هذا الحوار كان يتم مع تلك المجموعة ومن المحتمل ان من كان يتحدث معي هو الفاضل بن الامام الهادي وكل ما كنت اعتقد انني كنت اخاطب مجموعة من مهربي السلاح وقلت لهم لا داعي من المقاومة ونحن لا نود ان نخلق اي صراع معكم, ولكن في الاخير رفع أحدهم صوته قائلاً (يا اخوانا لا تستعملوا القوة نحن هنا ومعنا الامام الهادي المهدي) هذه الجملة التي سمعتها كانت لحظة مفصلية بالنسبة لي وقد تلاشى الامر الذي كان يدور في راسي والان امامي الامام الهادي المهدي الذي اعرفه, وفكرت في أن هذا الشخص هو امام الانصار وسيكون دوري هو القاء القبض عليه واخذه الى منزلنا ومن ثم ساوصله الى الدمازين عن طريق عربة ومن هناك ساذهب معه بطائرة هلوكبتر الى الخرطوم هذا بالضبط ما فكرت فيه في تلك اللحظات وانه لن يحدث مطلقا اطلاق نار بيننا ويجب علي ان أعامله بالشكل الذي يليق به وبمكانته كامام للانصار وبهذا الاحساس ركضت في اتجاه الامام الهادي المهدي لاصافحه واعرفه بنفسي لانه سبق وأنا كنت قد التقيته من قبل اضافة ان والدي كان انصارياً بل ووكيلاً للامام في مدينة بربر وهذا اعطاني احساسا كاملا بالامان, ولكن وبكل اسف عندما مددت يدي لاصافحه يبدو انهم ونسبه لرهبة تلك اللحظات تصوروا انني اود اطلاق الرصاص عليه وأنا لم أكن أحمل مسدساً لأن مسدسي وقع مني اثناء مشاجرتي مع الفاضل بن الامام الهادي المهدي علماً بأن هذه المسافة كانت تقدر ما بين 3 الى 4 امتار وكما تخيل أن مدي ليدي تجاهه لم يكن بصدد مصافحته انما بصدد ضربه برصاص المسدس, وكان رد فعل الامام ان دفرني وانا في ذلك الوقت كنت ضعيف البنية ووقعت على الارض ووقع هو من فوقي ودار صراع بعدها وأنا ملقى على الارض بيني وبين ابنه الفاضل ونحن في الارض نتصارع في تلك اللحظات تخلص مني الامام الهادي بقوة بعد أن رفسني برجله ورجع الى الخلف واتخذ لنفسه ساترا وراء الاشجار وجلس في حالةقيام للضرب واضعا ركبتيه على صدره ويده اليمنى في فتحة القميص حتى تمكن من اخراج مسدسه, انا لم اكن اراه بشكل جيد

    اكبر منافق ومدلس للتاريخ اتحفته فضائية الجزيرة بي برنامج مع هيكل لينشر الاكاذيب عن السودان
    حائك الفرعون عبدالناصر
    هيكل
    هل يعقل شخص يمجد الطغيان والطاغية عبدالناصر يكون مفكر ؟؟؟؟
    العايز يعرف عبدالناصر وحثالته ويعرف المزيف هيكل
    يقرا مذكرات محمد نجيب
    اي زول في الساحة السياسية الان عمرو اقل من 30 سنة او 40 سنة ما قرا مذكرات محمد نجيب يمشي يقراها
    دي الحلقة المفقودة في الدارونية السياسية السودانية البغيضة
                  

09-05-2020, 04:21 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    طبعا دي شهادة جندي بفطرة طيبة
    ولازال هناك شهود اخرون
    اذا فتح ملف ملابسات التدخل المصري الذى بدا من احداث الجزيرة ابا ولم نيتهي اصلا بسلسلة الاغتيالات والمحاكماات المشوهة التي لم تنتهي حتي الان
    هذا هو شكل الدولة البوليسية والانتهازية التي ظلت تفرضها مصر علي السودان حتي الان
    وناتي للجانب القذر في القصة
    تشويه سمعة السيد الهادي المهدي وشهادة علي شمو
    https://top4top.io/

    الموت سبيل الاولين والاخرين
    نعتبر السيد الهادي مات بي المنقة كما قال الساقط هيكل في فضائية الجزيرة التي تمارس التغييب بوسائل مبهرة
    ولكن مقتل الرموز الوطنية السودانية اتربط بي عمل اعلامي حقير وممنهج ومستمر
    اشانة السمعة
    عبدالخالق محجوب لاحقا
    محمود محمد طه
    والامر ماشي باستمرار
    لافراغ المجتمع وجدانيا وعزله من قيمه وحضارتو وحعله يقبل بي الحثالة كنخب سياسية حقيقية
    والامر ده مستمر حتي الان
    عشان كده ما عايزين
    محكمة دستورية للفيش والتشبيه
    ولا مراجع عام لاستعادة حقيقية لثروات الشعب السوداني المنهوبة في الخارج اولا
    وما عايزين اعلام حر يصالح المسنين ديل مع نفسهم قبل الموت
    والاعتذار للشعب السوداني واعتزال السياسة
    ولا زالو يهرولون الي الخارج ويلهثون حتي الان
    والطوفان شغال
                  

09-05-2020, 11:31 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    الاستاذ عادل
    اليك مقالاتي الثلاث التي كتبتها في مقتل الامام الهادي ورابطها
    كان ذلك في اكتوبر ٢٠١٠ تحت عنوان
    ولتعرفنهم في لحن القول
    لعل فيها مساهمة ايجابية
    Quote: ولتعرفنهم في لحن القول: اغتيال السيد الإمام الشهيد الهادي المهدي .. بقلم: علي الكنزي

    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 11 تشرين1/أكتوير 2010
    الزيارات: 6441
    بسم الله الرحمن الرحيم
    من أبواب متفرقة
    [email protected]


    1-2
    اللحن في الحديث أو الكلام عند أهل الأدب هو صرفه إلى ما هو محمود. أما المعنى الثاني فقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنكم تختصمون إليَ ولعل بعضكم ألْحَنُ بحجته من بعض، فمن قضيتُ له بحقِ أخيه شيئا بقوله فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها" وللحن الذي عناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرمي، وهو ذهاب الكلام إلى خلاف جهته، فكلام الإنسان يدل على ما يخفيه صدره، وسنرى.
    جزا الله عنا الأستاذ محمد حسنين هيكل خير الجزاء، فقد استفزنا بشطحته التاريخية بقوله أن الشهيد السيد الأمام الهادي عبدالرحمن المهدي قد مات مسموماً في كسلا، لأكله قطعة (منقة). فلولا تلكم الشطحة لبقت الحقيقة مخفية في غياهب الجب إلى يوم الدين. وصدق من قال: "إن الله يُمْهِِل ولا يُهْمِل". فقد قيض الله للأمر الصحفي النابه الأستاذ عبدالوهاب همت الذي لم يقعده بعده عن الوطن عن البحث عن الحقيقة وردها لصوابها واصولها وجذورها، فادلى دلوه، وبحث عن شهود الحدث داخل السودان، وعزم على إعادة التحقيق في ملف قضية اغتيال السيد الأمام الهادي المهدي وكان له ما أراد.
    لحسن طالعه جاء في مقدمة محاوريه مع شهود عيان حسب ما صنف ووصف في الحوار (سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة). فنشرت حوارته بجريدة أجراس الحرية وسودانيزاولاين بلغن من العدد خمس وهن صاعدات.
    من هو محمد أحمد المهدي؟
    الحس الصحفى جعل من الأستاذ عبدالوهاب همت محققاً جنائياً دون ترتيب منه أو نية مسبقة، فأزاح بعض ما تراكم من الأتربة العالقة بقضية ما زال الكثير من جوانبها غائباً ومغيباً وغامضاً، مما يستدعي مواصلة البحث والتنقيب حتى تنجلي الحقيقة مسفرة، ويكون تدوين التاريخ صادقاً.
    حَسْبُ الأستاذ عبدالوهاب همت أن بحثه قاده لوقائع غابت حقيقتها عنا نحن سواد الناس، وعن أنصار حفيد أمامنا الأكبر محمد أحمد المهدي، الذي أراد أستاذه ومعلمه (الأستاذ محمد شريف نور الدائم) أن يهجوه شعراً، ناكراً عليه ومستنكراً منه قوله بأنه المهدي. فإذا بتاريخ الأدب والشعر يخلد المدح ويرمي بالقدح جانباً. فتذهب القصيدة كلها في طي النسيان، ولم يبق منها إلا تلكم الأبيات التي تجعل من المهدي عبداً لله متميزاً ومتفرداً في تعبده وخضوعه وخشوعه لربه. والقليل من الأبيات التي بقت من القصيدة تكشف لنا سمو خلقه، وعلو همته، وتواضعه، وكرمه، حتى أن القارئ ليعجز أن يجد له من ند، فيحسب أن المهدي صحابيٌ أتى متأخراً عن زمانه وأقرانه.
    فانظر قارئ العزيز لقول الأستاذ محمد شريف نور الدائم وأحكم بعدها بما تريد. ولعله من المناسب أن أبين للقاري نكته وردت في شطر البيت الأول، استخدم فيها الأستاذ محمد شريف كلمة "زع". وأهل التصوف كثيراً ما يرمزون للأعداد بالأحرف، فحرف الزاء يعني العدد سبعة وحرف العين يعني العدد سبعين. وفي هذه الرمزية يريد الأستاذ محمد شريف أن يقول أن محمد أحمد أتاه في عام 1277 هجرية.
    لقد جاءني في عام "زع" لموضع على جبل السلطان في شاطئ البحر
    يروم الصراط المستقيم على يدي فبايعته عهداً على النهي والأمر
    فقام على نهج الهداية مخلصاً وقد لازم الأذكار في السر والجهر
    وأفرغ في جهد المحامد عمره فرقيته جهلاً بعاقبة الأمر
    أقام لدينا خادماً كل خدمـة تَعُزُ على أهل التواضعِ في السير
    كطحنٍ وعوسٍ واحتطاب وغيره ويعطي عطاء من لا يخش من الفقر
    كم صام كم صلى كم قام كم تلا من الله مازالت مدامعة تجري
    وكم بضوء الليل كبر للضحى وكم ختم القرآن في سنة الوتر
    لذلك أسقى من منهل القوم شربة بها كان محبوباً لدى الناس في البر
    لله درك يا مهدي، هذا قول من يريد زَمُكَ، فكيف بمن يريد مدحك؟ (... يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا).
    ذلك كان أباه وجده، فآتيني يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة بأب وجد مثله؟ كبرت كلمة تخرج من أفواهكم وأنتم تبشرون عصبة مايو وإن شئتم قل عصابة مايو في الزمن الغابر التي لم تتوان أن تكشف عن وجهها الشيوعي الكالح الذي تعلوه غبرة وترهقه قتره، اؤلئك هم ... ولك أن تتم بما بدا لك.
    من مهازل الزمان أنه لم يمض على مقتل الإمام أشهر معدودات حتى بلغ بأهل مايو السفور والغرور أن لا يروا عوجاً ولا حرجاً في الاحتفال بالعيد المئوي لميلاد (لينين) ومن قلب مدينة أمدرمان، وباسم السودان وأهل السودان، ومن خلال أجهزة الإعلام المرئية منها والمقروءة والمسموعة وأغفلوا مولد المصطفى نبي الهدى الذي تزامن مع ميلاد (لينين) إله الإلحاد الحديث، فبذكر "لينين" سَبَحَتْ تلكم القلوب، أفعلى قلوبهم أقفالها؟
    أنتم وقاتل الحسين:
    كأني أراكم يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، مهرولاً لِتُبَشِرَ عصبة مايو بأنكم قَتَلْتُمْ الإمام ومن كانوا معه ظلماً وعدواناً. فأين ستبوءون بها (يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) سورة غافر آية 52. فبعد أن قضيتم ومن معكم، على السيد الأمام الهادي، فإذا بكم تبعثون ببرقية حسب ما ورد في حواركم مع الأستاذ همت، ساعتها كأني أراك ممسكاً بقميصك الذي قد من دبر، وأنت تهرول مدبراً نحو البريد لتزف بشارتك، راقصاً طرباً في الطريق لفعلتك التي فعلت ولستَ عليها من النادمين. فمثلكم ومن آزركم، كقاتل الحسين بن علي سلام الله عليهما، فقد كان هو الآخر فرحاً بما اقترفت يداه، طمعاً في جائزة يزيد بن معاوية. أما أنتم فبجائزة مايو "الشيوعية" أشد فرحاً، تبتغون عرض الحياة الدنيا، وقد نلتموها "وسام الشجاعة". ولشدة ذهول عصابة مايو بما أنجزتم، فقد أصبح تكريمكم بوسام الشجاعة كيل يسير، فزادوكم كيل بعير، ترقية ثم إبتعاث لألمانيا. أليس كذلك يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة؟ هو كذلك فها أنت تقولها غير وجلٍ. فانظر لقولكم بافواهكم فالحق يظهر في فلتات اللسان:
    "بعد تلك الأحداث تمت ترقيتي ونقلي إلى مدينة يامبيو في جنوب السودان حفاظا على حياتي وقد كرمني الرئيس نميري بمنحي وسام الشجاعة وقد قلدني له السيد ابيل ألير نائب رئيس الجمهورية. كان هناك رأي أن يتم نقلي للعمل في سفارة السودان في الجزائر ولكن رأى البعض أن وجودي في السودان أأمن لي من العمل خارج السودان. ومن يامبيو تم نقلي إلى توريت في الاستوائية ومنها نقلت إلى بورتسودان وبعد ترقيتي تم ابتعاثي إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية لمدة عامين". الله، الله يا لمصيبة السودان، فقد عشنا زماناً يُكرم فيه من سمح بقَتْلِ أسيره؟!!!
    لنعد لبشارتكم التي زففتموها لمساعد مدير الشرطه بمدني وهي تقول: (أهنئكم بنجاح بوليس نقطة الكرمك في القبض على الامام الهادي ورفاقه .قف الأمام الهادي عطلناه قف). سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، هل كان الأمام نشالاً حتى يتم القبض عليه؟ يا لسوء مفرداتكم الفقيرة من الأدب والحياء وتنزيل الرجال منازلها. ها أنتم تنكرون قولكم: (عدو الله) ولم تنكروا قولكم: (القبض)، عجبي! الذي يقبض هو المجرم الهارب. فهل كان أمامنا مجرماً؟ وهل كان هارباً؟
    أتعلم يا سعادة العميد شرطة معاش أن السيد الإمام الهادي المهدي ليس له رفاق! فالرفاق بالعدوة القصوى وأمامنا ومن معه كانوا بالعدوة الدنيا، فأفهم! أتدري من هم أصحاب العدوة القصوى؟ ألا تستحي يا سعادة العميد أن تقول: "عطلناه" أتقى الله يا رجل! فقد قتلتموه شر قتله؟ وبعد ذلك تريدون أن تجعلوا منه "معطلاً" ! كبرت كلمة تخرج من افواهكم إن تقولون إلا كذباً. أسمعت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في من كذب، إن لم تسمعه فهاأنذا أردده على مسامعكم: "إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً". سعاد العميد معاش شرطة، ستعلمون غداً من الكذاب الأشر.
    سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، بعد تلكم الجريمة التي يهتزُ لها عرش الرحمن، لم يدر بخلدكم وخيالكم حسب ما جاء في حديثكم مع محاوركم الصحفي النابه الأستاذ همت إلا "صورة طائرة الهليوكوبتر وهي تقلكم مع جثمان الأمام، وتحلق بكم في السماء لتحملكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، حيث يقيم أتباع إله ذلك النظام السياسي (لينين) أليس كذلك؟ هو كذلك وإن أبيتم ذلك.
    كل هذا رغبة منكم أن تجدوا من سدنه ذلك الإله (لينين) التكريم والتبجيل الذي تستحقونه لما اقترفتهوه وسمحتم للآخرين باقترافه ونسيتم أنكم تمثلون شرطة السودان التي هي براء من فعلتكم التي فعلتم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
    سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، في مقالي اللاحق يوم الأثنين القادم إن شاء الله سأعدد لكم لماذا أبرئ شرطة السودان من فعلتكم التي فعلتم أنتم ومن معكم، بل أربأ لأي شرطة في بقاع الكون قاطبة أن ترضى من منتسبيها أن يسمحوا بما سمحتم للآخرين الأقدام عليه. وموعدنا صبح الاثنين القادم، أليس الصبح بقريب؟

    http://213.246.110.126/index.php/منبر-الرأي/915-3-5-5-2-2-7-5/19704-[/lefthttp://213.246.110.126/index.php/منبر-الرأي/915-3-5-5-2-2-7-5/19704-[/left]
                  

09-05-2020, 11:37 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: ولتعرفنهم في لحن القول 2-3 !! .. بقلم: علي الكنزي
    سودانيلنشر في سودانيل يوم 19 - 10 - 2010

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من أبواب متفرقة
    [email protected]
    اغتيال السيد الإمام الشهيد الهادي المهدي
    2-3
    شرطة السودان منكم براء:
    وعدتكم سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، في مقالي السابق أن أبين لكم لماذا نبرئ شرطة السودان براءة الذئب من دم ابن يعقوب، من فعلتكم التي فعلتم.
    الأمر جد يسير، فشرطة السودان التي عرفناها والتي تعرفونها خير منا لا تقتل أسيرها، ولا تسمح لأي جهة كانت أن تقتله ولو غدراً. وشرطة السودان التي خبرناها لا تسمح لأحد من خارج سربها أن يتسلم زمام أمرها ويقود منسوبيها مهما علا شأنه أو عظم شأوه، دع عنكم أن يكون مفتش حكومات محليه يدعى (أحمد حسين بامسيكا) على حد قولكم، ذاك الذي ذهبتم إليه وأبلغتموه بفعلتكم التي فعلتم، وجاء يصحبكم متأبطاً شراً (مسدس) ليتيقن من موت الإمام بأم عينيه، وإلا فسيقضي عليه قضاءً مبرماً كما قضى على اسيركم سيف الدين الناجي وسنرى كيف تم له ذلك، لأن هذا ما كان مطلوباً منكم تنفيذه، بتعليمات شفهية جاءتكم من نميري على حد قولكم.
    كنتم سعادتكم في حضرة مفتش الحكومات المحليه المدعو (أحمد حسين بامسيكا)،كتلميذ صغير يدخل قاعة الدرس لأول مرة، منتظراً إشارة الانطلاق من أستاذه. فإذا بالنجوم التي ترصع كتفيكم وتزيينها، تتحول بقدرة (بامسيكا) إلى ودعتين وديعتين. فعندما أتيتم مرافقين له ولا أقول مرافقاً لكم لمكان الحدث ليرى بأم عينيه عظيم إنجازكم والإمام مضرجاً بدمائه، حياً أم ميتاً هذا ما لم تبينه لنا في حوارك. ساعتها كان سيف الدين الناجي ممسكاً ومحتضناً إمامه على صدره ودماء الأمام تسيل على جسديهما الطاهرين، حتى أن المشاهد لا يستطيع أن يفرق من المصاب منهما؟! فمصيبة الناجي في تلكم الساعة كانت أعظم مصيبة. ولكن المدعو (بامسيكا) لا يقدر مشاعر البشر وإنسانيتهم، فيأمر سيف الدين بالوقوف، غير عابئ بأن سيف الدين كان في تلكم اللحظات أحوج لمن يواسيه ويضمد جراحه النفسية وجراح إمامه الجسدية، لا لمن يٍَتَأمْرُ عليه، لأنه في كون وعالم أخر بعيداً عن ما يجري حوله. فالرجل شُلتْه هول المصيبة وهو يرى إمامه المفدى مضرجاً بدمائه. فكأني به يخاطب نفسه معاتباً: " ليتني كنتُ أنا المسجي بدمائ، فددتك روحي ونفسي يا إمام".
    سعادة العميد أتدري لماذا لم يستجب الانصاري سيف الدين الناجي لاوامر من أتيتم به؟ لأنه من أهل الوفاء! وأهل الوفاء منا نحن معشر أنصار الأمام المهدي، يعز علينا أن نلقي بإمامنا على الأرض استجابة لأوامر كل من يمشي على قدمين دع عنك بامسيكا. فإذا (ببامسيكا) تأخذه العزة ويغضب لنفسه لعدم استجابة سيف الدين له، فيطلق ثلاثة رصاصات متتاليات من مسدسه على صدر الناجي حسب روايتكم. فسطوة بامسيكا كبريائه وسلطته جعلت من يحمل نجوماً على كتفيه وديعاً كالحمل، فكيف لا يستجيب لأمره الناجي؟ لذا على الناجي أن يتحمل وزر عصيانه، ففرعون زماننا يؤدب كل من يعصى له أمراً (مفتش الحكومات المحلية بجلالة قدره) بالموت الزعاف. ولدهشة (بامسيكا) ورغم الرصاصات الثلاث التي أطلقها من بعد ثلاث أمتارٍ ما زال الأنصاري الوفي محتضناً إمامه. يا لها من شجاعة وصبر واقدام!!! أنحن في بدر يا هؤلاء؟! أم نحن في أحد يا هذا؟! لا والله لا لهذه ولا تلك، فهذا شرف لا ندعيه، ولكنا نحن معشر الأنصار تلاميذ صناديد أحد الذين صمدوا والتفوا باجسادهم حول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يزودون عنه، أما أهل بدر فهم من أنصار النبي، ونحن أنصار من انتصر للنبي.
    سبحانك ربي في غفلة من الزمن أصبح بامسيكا مفتش الحكومات المحلية قائداً لمجموعة من رجال الشرطة السودانية وعلى رأسهم ضابط برتبة ملازم يدعى (مختار طلحة محمد رحمة). وأمام هذا الملازم يفرغ (بامسيكا) ثلاث رصاصات متتاليات من مسدسه على صدر سيف الدين الناجي الذي لا يبعد عنه لثلاث أمتار، وسعادة الملازم مختار طلحة محمد رحمة واقف يترقب كجلمود صخر لا حراك له. أأنت من شرطة السودان التي نعرفها؟ لا والله لا.
    فإذا برصاصات بامسيكا الثلاث لا تردي سيف الدين قتيلاً، ربما لأنها أخطأت هدفها، فمن أطلقها كان مرتعداً وخائفاً ومنفعلاً، فسقط بعضها أو جلها أو كلها على جسد الإمام المسجي على صدر سيف الدين، فمات نتيجة ذلك أو مات قبل ذلك، فنحن لا ندري حقاً متى مات الإمام؟ ويظل سيف الدين جالساً وممسكاً بإمامه لا يهزه الرصاص، ولا يخيفه الموت! والأخر المرتجف ربما سقط المسدس من بين يديه من هول ما رأى من شجاعة وثبات الأنصاري، فلم يستطع مواصلة اطلاق نيرانه! أي لوحة هذه التي صورتها لنا يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة وأنتم تدلون بأقوالكم للصحفي النابه عبدالوهاب همت؟
    ساعتها جن جنون المدعو (بامسيكا) وأمتلأ خوفاً ورعباً من هول ما رأى. فقد راى صموداً ووفاءً يجعل جريحاً بثلاث رصاصات في صدره صامداً لا يتزحزح، ومتعلقاً وممسكاً بجسد أمامه. يا له من وفاء عجيب! هل نحن في مؤته ومشهد جعفرالطيار يتكرر؟ أتعرف يا سعادة العميد قصة جعفر الطيار في مؤته؟ ولماذا لقبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالطيار؟ إليك قصة أبطال الملاحم: في مؤتة كانت الراية لزيد بن حارثة رضي الله عنه، فلما إستشهد، تولى القيادة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فقطعت يده اليمنى فابتدر الراية بيسراه، فقطعت هي الأخرى، فحمل الراية بين عضديه إلى أن استشهد، فحملها عبدالله بن أبي رواحة.
    ونعود لمفتش الحكومات المحلية (بامسيكا) المرعوب من جعفر الثاني (الناجي) وصموده، فيأمر من هم تحت أمرتكم يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، وبإرادتكم - إن كانت لكم من إرادة نصيب - تنازلتم عن القيادة لبامسيكا مفتش الحكومات المحلية. فإذا ببامسيكا يطلب من أحد جنودكم – الذي جعلتم منه نكرة، وهو أحق أن يُعْرف لموقفه البطولي والمهني والإنساني – طالباً منه أن يطلق رصاصة الرحمة على اسيركم الجريح سيف الدين الناجي، فيرفض الشرطي الأبي الانصياع لأمره.
    هذا شرطي من شرطة السودان التي نعرفها ونعتز به وبأمثاله من الرجال، فهو يعرف مهامه، وممن يتلقى الأوامر، وعلى من ينفذها، فهو الجدير بالوسام والترقية والأبتعاث لا أنتم.
    هذا الفهم الأصيل للجندية والشرطية ومستحقاتها زاد من جزع وفزع (بامسيكا) حتى كادت أن تنحبس أنفاسه ويموت رعباً. فها هو أمام رجلين يعصيان له أمرا، الناجي المضرج بدمائه ودماء إمامه، والشرطي المجهول. فيأمر في اضطراب وخوف وهلع جنديا أخر جعلت منه علماً وأعطيته اسماً (وداعه سيد أحمد) وهو أحق أن يُجْهلْ، فيرضخ المسكين لأمر (بامسيكا)، ويطلق رصاصة الرحمة على الجريح الأسير سيف الدين الناجي، فتصعد نفسه المطمئنة إلى بارئها راضية مرضية، تشكو جوركم وجور (بامسيكا) وجور (وداعة سيد أحمد)، وتطلب القصاص حيث تلتقون في (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمِّهِ وَأَبِيه* وَصَاحِبَتِهِ وَبَنيه) سورة عبس آيه 34، 35، 36. يومها لن ينفعكم يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة التذرع بقولكم المنسوب لنميري أن الأوامر أتتكم منقولة منه شفاهة وهي تقول: "أدفنوهم حيث قتلتموهم ولا تغادروا منهم أحداً".
    أهذه حجة تلقي بها ربك يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون؟! أنسيت قوله: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) سورة النساء آية 93، والله كأني اراكم في العذاب مشتركون. وسنرى عجباً في مقالي اللاحق يوم الاثنين القادم، فما أكثر عجائبكم يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة.
                  

09-05-2020, 11:47 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: ولتعرفنهم في لحن القول: اغتيال السيد الإمام الشهيد الهادي المهدي 3-3 .. بقلم: علي الكنزي

    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 26 تشرين1/أكتوير 2010
    الزيارات: 6987
    بسم الله الرحمن الرحيم
    من أبواب متفرقة
    [email protected]



    أوضحنا في مقالنا السابق كيف تنازل سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، ليعطي القيادة في غفلة من الزمان لمفتش الحكومات المحلية (أحمد حسين بامسيكا) ليجد نفسه قائداً لمجموعة من رجال الشرطة السودانية وعلى رأسهم ضابط برتبة ملازم يدعى (مختار طلحة محمد رحمة). فإذا بملازم الشرطة يصبح ملازماًً لبامسيكا وليس ملزماًً له. فما كان من بامسيكا إلا أن يفرغ ثلاث رصاصات متتاليات من مسدسه على صدر الأسير سيف الدين الناجي، وسعادة الملازم اقف يترقب كجلمود صخر لا حراك له. ولكن يظل الناجي ممسكاً ومتمسكاًً بإمامه، مما أذهل بامسيكا فتملكه الخوف والرهبة والرعب، فطلب من أحد جنود سعادة الملازم شرطة مختار طلحة محمد أن يقضي على الناجي. ولكن ذلك الشرطي الأبي البطل رفض الانصياع والاستجابة لأوامر مفتش الحكومات المحلية. فلم يجد مفراً إلا أن يأمر شرطي أخر يدعى (وداعة سيد أحمد)، فأطلق رصاصة الرحمة على الناجي، فمات شهيداً.
    ولا تجهزوا على جريح:
    سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، سؤال برئ، أعلى هذه الرزية منحت "وسام الشجاعة" أم على تلكم البلية تمت ترقيتكم، أم على هذه وتلكم الجنية تم ابتعاثكم لألمانيا؟ وبعد كل ذلك اراكم تمدون اعنقاكم تطاولاً وبحثاً عن الشهرة، فتشترطون على الأستاذ عبدالوهاب همت نشر حواركم في أحد الجرائد العربية الواسعة الانتشار " الشرق الأوسط"؟ أتدري يا سعادة العميد معاش شرطة أن قاتل عمر مشهور، وقاتل علي مشهور، وقاتل الحسين مشهور. أتريدون أنتم أن تصبحوا مشهورين أمثالهم؟!!! "... كذلك يضرب الله للناس أمثالهم". اطمئن سعادة العميد شرطة معاش مختار طلحة محمد رحمة، فسيخلدكم التاريخ. ألم تكنوا شهوداً يوم قتل إمام الأنصار الشهيد السيد الهادي عبدالرحمن المهدي؟ ألم تكونوا حضوراً يوم قتل أسيريكما سيف الدين الناجي ، ومحمد أحمد مصطفى حسن ذلك الشيخ الذي قارب السبعين من العمر؟ ألم يجهز الشرطي وداعة سيد أحمد أحد جنودكم على الجريح الأسير سيف الدين الناجي وأنتم حضوراً تنظرون وتنتظرون؟ ليت الصحفي النابه عبدالوهاب همت سألكم: هل أجهز بامسيكا على الجريح الأمام الشهيد الهادي المهدي عندما أطلق رصاصاته الثلاث على صدر الناجي المحتضن لجسد إمامه؟ ربما أخطأت الرصاصات هدفها وأصابت الأمام في مقتل، أو ربما كان الأمام هو المستهدف؟!!
    أسئلة حائرة أن لم تجيب عنها هنا، فستجيب عنها هناك. أتدري ما هناك؟ هناك يوم لا ينفع الترافع فيه بوسام الشجاعة، ولا برتبة عميد بالمعاش، ولا ببعثة ألمانيا ولا الأوامر التي أتتكم شفاهة من رئيس مجلس الثورة حينها العقيد جعفر نميري. يوم يجمع الناس ليوم الجمع فتوفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون.
    سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، لقد ألحقتم ومعاونكم الشرطي وداعة سيد أحمد بجهاز الشرطة عار وسبة لن ينمح أثرها حتى تعاد محاكمتكم فقد أخللتم بشرف المهنة في تنازلكم عن القيادة لمن لا يسئحقها، وعجزتم عن حماية رهائنكم واسراكم وجرحاكم، وتأتي ثانية سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة لتعترف بأن أسيركم محمد أحمد مصطفى حسن خال الإمام الهادي، ذلك الشيخ الهرم الذي أقترب من السبعين تحمله سليماً مُعافْاً، فإذا به يعدم في الطريق وبطلقة تستقر في ظهره في غفلة ودناءة وخسة، ودون تحقيق أو محاكمة كأنه كلب مسعور؟ ثم لا ترى حرجاً في أن تجهر بما حدث؟! سعاد العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، قل لي بربكم ما الفرق بينكم وبين امرأة بني إسرائيل التي أدخلها الله النار في هرة، حبستها حتى ماتت، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض. فلا أنتم تركتم هذا الشيخ ينجو بنفسه مع ابن أخته وأمامه الشهيد الأمام الهادي المهدي من بطش حاكم ظالم، ولا أنتم وفرتم له الحماية وهو اسيركم. وكان أمركم فرطا، وبعد هذا أتريد أن تقنعنا بأنكم كنتم تؤدون واجبكم؟ عجبي سعادة العميد معاش، إن لم تستح فأفعل ما شئت! أنسيتم وصية نبينا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم التي يرددها دائماً على مسامع جنوده قبل كل غزوة أو سرية أو معركة قائلاً: " لا تغدروا، ولا تغلوا، ... إلى أن يقول: ولا تجهزوا على جريح، ولا تدخلوا دارًا إلا بإذن أهلها"، أم نسيتم قصته مع اسامة بن زيد وهو يردد عليه " أقتلته بعد أن قالها يا أسامة! أشققت قلبه يا أسامة!".
    يا سعادة المعيد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، استناداً على ما جاء في حواركم مع الأستاذ همت، أشهد الله أنكم سمحتم (لأحمد حسين بامسيكا) أن يطلق النار على حبيسكم واسيركم سيف الدين الناجي، الذي ربما أصابت طلاقته الإمام الجريح في مقتل، وسمحتم لأحد جنودكم (وداعه سيد أحمد) أن يطيع أمر رجل ليس له على شرطة السودان ولاية ولا وصاية، فيعطي أوامره لأحد جنودكم طالباً منه الأجهاز على جريح هو وديعة عندكم. وفرطتم في الشيخ الهرم محمد أحمد مصطفى حسن وسمحتم لآخرين بقتله وبغدر وخساسة برصاصة انطلقت من وراء ظهره فاردته قتيلاً كالكلب المسعور. كما اشهد الله أنكم ضربتم عرض الحائط بما عرضه عليكم الإمام ومن معه منذ بداية اللقاء فقد جنحوا للسلم ولم تجنحوا له. وها أنتم تقولون وبعظمة لسانكم للصحفي النابه الأستاذ همت، أن أحدهم رفع صوته قائلاً: "لا يا أخوانا لا تستعملوا القوة نحن هنا ومعنا الامام الهادي المهدي". أليست هذه الجملة وحدها "لا تستعملوا القوة" دليل على رفع الراية البيضاء التي تدعو للسلم والسلام، والتي وصفتموها قائلين: "أنها لحظة مفصلية بالنسبة لي فقد تلاشى الأمر الذي كان يدور في راسي والان امامي الإمام الهادي المهدي الذي اعرفه". أتدري الأمر الذي كان يدور في رأسكم؟ عالم الغيب والشهادة يدري بما كنتم به تتربصون.
    سعادة العميد معاش شرطة في قولكم لَحْنٌ:
    سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، إن في قولكم (لحن)، فقد استدرجكم الصحفي النابه الذكي الأستاذ عبدالوهاب همت في بحثه عن الحقيقة، وجعلكم تدلون بمعلومات كانت مخفية عنا فإن لم تنكروا الإدلاء بها فإنها كفيلة بإعادتكم إلى قفص الاتهام مرة أخرى، متظلمة منكم هذه المرة قيادة الشرطة السودانية لما الحقتمهوه بسمعتها من سوء. فمثلكم يستحق التجريد من "وسام الشجاعة" والرتبة العسكرية، ويودع السجون. أما آل المهدي وآل سيف الدين الناجي، وآل محمد أحمد مصطفى حسن، فلا علم لي إن كانت هذه المعلومات بحوزتهم ساعة تقديمكم للمحاكمة!
    يكاد المريب أن يقول: "خذوني"
    أما أنا يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة لن ترتجف لي شفاه، أو يهتزُ لي قلم في أن أقول لكم: "يكاد المريب أن يقول خذوني"!
    هل تريد يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة أن تصبح بطلاً بأشلاء الضحايا؟!!! أم تريد أن تبرز لنا محاسنكم وانضباطكم المهني الذي لا يجاريكم فيه أحد، وأنتم تبينون للأستاذ همت أنكم لم تدعون كبيرة ولا صغيرة من الغنائم المالية والعينية والوثائق إلا وأحصيتموها في كشف دقيق. ابتداءً من السيف ذو المقبض الذهبي، ومروراً بالعملات الأجنبية، وانتهاءً بالنقود الورقية حتى فئة الخمسة وعشرين قرشاً تم حصرها وتشميعها وختمها أمام لجنة مكونة من عدة أفراد.
    يا لك من حفيظ أمين على خزائن الأرض، مفرط، مهدر للأنفس. أنسيت قول الله ( ... انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ...)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجلٍ مسلم".
    مالي وأنا أكتب هذه الفقرة الأخيرة من المقال الأخير، يمر بخاطري قصة ذلك الحاج المعتمر وهو يسأل عبدالله بن عباس في داخل الحرم، عن قتله لذبابة وهو محرم، هل من فدية عليه؟ ولنباهة ابن عباس سأل السائل: من أي البلاد أنت؟ فأجاب من العراق، فقال له ابن عباس: "عجبا لأمركم يا أهل العراق، تقتلون الحسين ابن بنت رسول الله وتجزون رأسه الشريف، وتأتون لتسألونني عن حرمة قتل الذبابة في الحرم؟!"
    فعجباً لأمركم يا سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، تقتلون الأنفس الزكية كأنها كلاب مسعورة، وهي أسيرة وجريحة عندكم، ثم تأتون لتحصروا ما غنتم منها بدقة متناهية تسجل كل شاردة وواردة، لتقوموا بتسليمها لعصابة مايو أم للورثة؟ يا لطاهرة أيديكم الملوثة بدماء الأبرياء.
    سعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة، اسمع مني جاهراً: منذ ذلكم اليوم الذي قُتِلَتم فيه أمامنا ظَلماً وعدواناً، وإلى يومنا هذا لم ير السودان خيراً. ولن ير السودان خيراًً حتى يقام فيه العدل. ولن تقوم للسودان قائمة إن كان مثل سعادتكم لا يرى عوجاً فيما أتى! بل لا يرى حرجاً أن يجهر بما أقدم عليه! ثم تراه يمشي بين الناس وفي الأسواق أمناً مطمئناً لا يخاف العدل ولا القصاص؟! ففي القصاص حياة يا أولى الألباب. أما ضحاياكم فأراهم يدندنون حول ضميركم إن بقى في الكون من ضمير، محدثين دوياً كدوي النحل يُقلق حياتكم، ويؤرق مناكم، ويسرق طعم الملح من مذاقكم، مرددين قوله تعالى: "إنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد" سورة الفجر آية 14 - فاعلم إن ربك لبرمصاد، وأزيدكم قرآناً يتلى: " ... فقد خاب من حمل ظلماًًً".
    \\\\\\\\\\\
                  

09-06-2020, 03:48 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: Ali Alkanzi)

    الحقيقة مرة يا الكتزي
    شكرا علي الاضافة الثرة
    شوف قحبة عبدالناصر المفكر الفالصو هيكل قال في فضائية الجزيرة شنو عن ملايسات موت السيد الهادي وضلل العرب من المحيط الي الخليج
    عشان يبعد شبهة المخابرات المصرية وادواتها الرخيصة في السودان عن القتل المتعمد للسيد الهادي وغيره من الرموز الوطنية في السودان وباسايب مختلفة
    والشباب التائه منتظر من حثالة بن خدلون وسفلة ومجرمين مايو 1969 خدم المخابرات المصرية في 2020
    يحققو ليهم شعار حرية سلام عدالة وبي الاعلام الفطيس
    والمستمر حتي هسة
    وشوف هرولة مدني عباس مدني الرخيص للمصريين وحماية الشركات المصرية الناهبة للسودان
    وصرف البركاوي للشعب السوداني
    والبلد غرقانة وروحا مارقة وهو مسيطر علي اخطر وزارة تحمي الدول الناهبة والمفضوحة للسودان وزارة التجارة والصناعة
    بدل يمشي الصين عديل تنهض بي السودان ذى باقي العالم الثالث الافريقي
    ملطوع مع الحزب الشيوعي في عالم مصر ام الدنيا ونظاماا وسفارتا
    من هو مدني اليس هو ابن عباس مدني ودولة مايو البوليسية
    لحدي فضحا الخبير الاقتصادي الحر الشهيد ابراهيم منعم منصور
    وجو الشيوعيين الساقطين كلاب السفارات يقولو بعد سنة كاملة والنهب المستمر شكرا حمدوك فضحت شركات الجيش والامن
    ويستمر مسلسل منافقين مايو ووكلاء المخابرات المصريةوالبنك الدولي في السودان ومعاهم خدم عبدالناصر وصدام حسين
    والمحاصصة والاعلان الدستوري والهرولة وللهاث لتفكيك من تبقى من السودان دون حياء
    والله كلام السيد الهادي المهدي ده
    اكبر مشروع لثورة سودانية مهدية جديدة
    تحررنا من الاصر بتاع عقاب مايو ديل وايتام الترابي وكعووك المركز المزمن والمعفن ده
    لان السياسات لازالت نفسها والسوء ليس في الجنرالات فقط

    Quote:
    فيما يلي نص رساله إبراهيم منعم منصور
    https://top4top.io/
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد الرئيس برهان - السيد نائب الرئيس حميدتي:

    لا تكتم الشهادة

    1- الحديث عن ولاية وزارة المالية الإتحادية على المال العام – أمر بديهي ومن المسلمات.

    2- قيام وزارة المالية في كل عهودها – ما عدا سنة واحدة على ما أذكر في الديمقراطية الثالثة – بتلبية كل طلبات ومتطلبات الجيش السوداني حقيقة ثابتة. السنة التي إستثنتها هي السنة التي قام بها ضباط القيادة العامة الجنوبية بالتحفظ كرهائن على كل من وزير الدفاع والقائد العام بسبب النقص في إحتياجات القوات المسلحة وهي في حالة حرب بجنوب البلاد وقد تم معالجة الأمر إلاّ أنه فتح (بابا) لتدخل الجبهةالإسلامية في حياة القوات المسلحة عن طريق جمع (تبرعات) وتواصلات بين علي عثمان محمد طه وبعض الضباط مما لا مجال له الآن.

    3- وكما في الجيش فإن وزارة المالية الإتحادية لم تتوانى أو (تقصر) في تلبية كل طلبات أجهزة الأمن علىمختلف مسمياتها وواجباتها وأزمنتها.

    4- أخلص من هذا إلى أن كل ما تملك القوات المسلحة من أجهزة وعتاد وممتلكات و(شركات) مصدره وزارة المالية الإتحادية. وكما هو معلوم فإن القوات المسلحة على مختلف العهود لم تقم بـ (غزو) دولة أو الحصول على (غنائم) منها حتى تكون لديها ممتلكات خاصة بها وليس من أغراضها كما أعلم العمل في الزراعة أو الصناعة أو التجارة حتى يكون لها - رأس مال تستثمره في شراء المحاصيل واللحوم وتصديرها. أقول هذا وأنا أستصحب رأي العسكرية السودانية ممثلة في اللواء أحمد عبدالوهاب - طيب الله ثراه - ناصحا الرئيس جعفر نميري - رحمه الله - عندما قرر إنشاء مؤسسة عسكرية للزراعة وأخرى للتجارة بأن يوقف قيام المؤسستين لأنه أولا: هذا ليس من مهام الجيش في بلادنا، وثانياا: يدخل (الفساد) وسط كبار الضباط. وذكر له أنه كان في رحلة تفقدية في المدرعات الجنوبية ووجد قائد الحامية بملكال وهو برتبة عميد قد زرع (فول سوداني) بقي لحصاده أقل من شهر فأمره أن (يقلع) الفول قبل العاشرة صباحا وإلاّ يعتبر نفسه موقوفا ويسبقه إلى الخرطوم. فشلت كل الوساطات وقبل أن يسمح له بأن يستخدم (المساجين) ويدفع لهم (يومية) المثل. أوقف الرئيس نميري المؤسسة الزراعية وظلت حبرا على ورق وسمح للمؤسسة التجارية باستمرار نشاطها لفترة تسترد فيها أموالها من شريك أجنبي في تجارة السجائروبعض المقتنيات.

    5- أما جهاز الأمن فهو أيضا ليست لديه ثروة أو مصادر أموال من غير وزارة المالية الإتحادية وإذا كانتلديه تفاهمات متبادلة مع أجهزة بعض الدول فتكون في تبادل المعلومات وربما بعض الأجهزة التي ليست1لها قيمة (سوقية) تقوم بتسييلها إلى نقود حتى تستثمرها وتتاجر بها علما بأنه ليس من مهامها بخلاف (جمع المعلومات) دخول السوق ومزاحمة رجال الأعمال والإتجار في كذا وكذا.

    6- الشركات التي تخص الجيش والأمن وروافدها تدر أرباحا ولاشك وإلاّ لما استمرت تحت قبضتهم. فإذا كانت مسجلة بموجب قانون الشركات فإن وزارة المالية الإتحادية تستحق إيرادات في شكل ضرائبأرباح الأعمال. أما إذا كانت قائمة كمؤسسات بموجب قرارات جمهورية أو ما شابهها فإن كل ما تدر من عائدات تخص وزارة المالية وعلى الجيش أو الأمن وروافدهما أن يتقدم إلى المالية بطلب لتخصصله من العائدات ما يلي إحتياجاتها – وفي جميع الحالات لصاحب الولاية على المال - أي وزارة المالية – أن تقرر إن شركة ما خاسرة حسب تقرير ديوان المراجعة القومي ولا يمكن تقويمها أو أن أغراضها تتنافى مع مهام الجيش أو الأمن فيمكن أن تتصرف فيها بما تراه مناسبا بما في ذلك التصفية.

    7- قد تكون هناك شركة أو مؤسسة واحدة ذات صفة (إستراتيجية: عسكرية أو أمنية) لا تخضع لعوامل الربح أو الخسارة أو العودة إلى وزارة المالية فهذه تستثنى بطبيعة الحال.

    8- حتى الآن (يونيو 2020م.) فإن وزارة المالية الإتحادية ليس لديها سجل بعدد وأغراض شركات ومؤسسات هذه الجهات – وبالمثل ديوان المراجعة القومي وكذلك المسجل التجاري. خاصة وأن البعض لسبب أو آخر – مسجل بأسماء أفراد من هذا المرفق أو ذاك.

    9- قد لا تقبل جهة ما أن تسلم الشركات لأنها (ملكها) ولا يحق لوزارة المالية أن تدعي الولاية عليها: ولاية المالية على المال العام أساسها أن المال في الأصل في يد (الشعب) ويقيم الشعب حكومة يعهد إليها بمسئوليات يتطلب أداؤها وجود (مال) وبما أن (المال) في يد الشعب تنشيء الحكومة وزارة تعطيها الصلاحيات للحصول على المال من الشعب في شكل ضرائب ورسوم وأتاوات ... إلخ. ثم تعهد الحكومةإلى هذه الوزارة بتولي الصرف على مرافق البلاد المختلفة: منها الجيش والأمن لتحقيق اهداف من إنشائها. فإذا زاد المال من حاجة هذه المرافق فإنه لا يحق لها بأن تقوم بعملية (تجنيب) وتنشيء به شركات سواء من أهدافها أو غير أهدافها بدون موافقة صاحب الولاية على المال العام – وإذا لم تحصل الموافقة أو حتى العلم لا ينفي ذلك ملكية الوزارة أي ولايتها على هذا المال. هذا هو الأمر ببساطة:المال والعقار والشركات ... وكل شيء.

    10- عندما ذهب دكتور إبراهيم بدوي فور تعيينه يتحسس دور المجتمع الدولي والمانحين لدعم السودان كانصندوق النقد الدولي – كممثل للمجتمع المالي الدولي – صريحا معه وأعطاه (روشتة) هي تقرير يقول إن الأموال التي تمتلكها الشركات الأمنية تغطي ما ينتظره السودان من المانحين. لذلك يجب أيلولة شركات الأجهزة الأمنية إلى وزارة المالية. وإذا لم يتم ذلك أو لم يكفي أبدأ بالبديل وهوالدعم لتغطية جزء من الإحتياجات ثم اللجوء للمجتمع الدولي. غير أن رجال الفكر والتنظير السياسي والإقتصادي وهم على علم بالتقرير وقد إطلعوا على (الروشتة) كاملة إتجهوا مباشرة إلى (البديل) وظلوا يهتفون: الدعم (خط أحمر) ليس الدعم وإنما (أيلولة أموال الدولة التي لدى الشركات الأمنية إلى مكانها الطبيعي وهو وزارة المالية). البعض ركز هجومه على إبراهيم البدوي الذي أدى تحسسه لرأي المجتمع المالي الدولي إلى كشف الخط الأحمر. حزب الأمة القومي هو الحزب الوحيد – ومعه المفكر سعيد أبوكمبال هما اللذان وافقا بشرح موضوعي – على إلغاء الدعم – كبديل: إذ أن الآخرين: أحزابا ومفكرين وعلماء و... و... كل ما تحمله الألقاب لم يتطرقوا أبدا إلى أن المال موجود لدى الحكومة وأن المفاتيح لكل الخزائن بيدها. ولكن ذلك هو (الخط الأحمر) وليس (الدعم) الذي هو البديل فجعلوا منه الأصل. وروشتة الصندوق وهي الشركات الأمنية تجاهلوها وهتفوا ضدها (لا لروشتة) صندوق النقد ... وأوهمونا بأنها شر واستعمار في حين هي الخلاص دون أن نلجأ لأي جهة ولا للبديل: على الأقل ما كان لمواطن واحد أن يقف في صف خبز أو وقود أو إنتظارا لمواصلات أو عجزا لشراء دواء ... أو إرتفاعا لسعر الدولار وما تبعه من تداعيات في كل مناحي المعيشة والحياة. وهناك صحفي شجاع ظل يدعو دوما إلى أن السودان ليس فقيرا وكل رزقه واحتياجاته داخله ولكن من يستخرجها: شكرا محجوب عروةنقول لك نحن معك.

    11- الروشتة (المرفوضة) والتي هي الخلاص (الفوري) للمشاكل كل المشاكل (الفورية) نقول إن هذه الشركات وبأن (أرباحها) لسنة واحدة أو إذا لزم الأمر بيع بعضها يفك الضائقة (الإنسانية) قبل الإقتصادية المتمثلة في تعذيب الإنسان السوداني لشهور في الصفوف.. فأصبح كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول.

    الشركات المشار إليها وهي تخص القوات المسلحة والأمن والتصنيع الحربي ومنظمة الشهيد والخدمة الوطنية تضم وقد لا يكون على سبيل الحصر ما يلي: بترونيد للبترول - هجليج للبترول - الهدف - قصر الؤلؤة - الجزيرة للتجارة والخدمات - الراية الخضراء للنقل الجوي - الشركة السودانية للخدمات الجوية - البنك المصري السوداني (مناصفة مع جهاز المخابرات المصري) كيف هذا يا بنك السودان المركزي؟ جهاز مخابرات غير سوداني يكون في قلب الجهاز المصرفي؟. شركة تجارة عامة في دبي (مفهوم) - سوبا للمياه – أسهم بشركات الإتصالات – أسهم بشركات جياد (السيارات – الآلات – الأثاثات – الكيبلات - حديد التسليح) – سودومين للذهب – الدولية للتعدين – عاديات. أرباح جياد وحدها في سنة (وهي المعلنة) تذهلك. وهناك منظومة الشركات الدفاعية وتخص الجيش وحده:

    (1) مجموعة الإتجاهات المتعددة – مجمع سور – مجموعة شركات زادنا – أطلس

    (2) مجمع الكدرو للحوم.

    وهنا يحضرني أنه في أثناء الحرب العالمية الثانية إحتاج الجيش بقيادة المارشال مونتقمري إلى لحوم وطلب ذلك من حكومة السودان الإنجليزي المصري. كلفت الحكومة القطاع الخاص وقامت بذلك شركة رباعية من تجار الماشية (كردمان – صالح عباس – عبدالحميد المهدي – زين العابدين أبو قاضي) وليس شركة قوة دفاع السودان واعتمد عليها الجيش الثامن بإيقاف زحف المارشال روميل والنازية نحو مصر – ثم انفض سامرها وتركت السوق لأهل السوق. وإذا وجد من يحصي العدد فيكون قرابةالثلاثين. يكفي أن أرباح جياد في عام 2014م. كانت 360 مليار في السنة بمعدل مليار كل يوم – هل تدهورت الآن بعد 6 سنوات أم تقدمت؟. حتى إذا كانت في نفس الموقف يكفي لفك الضائقات التي في البلاد. صاحب الولاية على المال لا يعرف إليها طريقا.

    12- سيدي الرئيس: لا تكتم الشهادة: أصحاب العلم والألقاب والمعرفة والقيادة – بخلاف من ذكرت – لا يصارحونك بالحقيقة. جهاز الأمن الذي يفترض فيه أن يجمع المعلومات وينقل إليك معاناة المواطن على مدى شهور وأنه يمكنك بقرار منك أو توجيه لهذه الشركات أن تفض إعتصام الأسرة السودانية في الشارع (الأم في صف الرغيف – الأب في صف الوقود – الإبن أو البنت في صف الغاز). إذا كانت هذه الشركات التي تحت إمرتكم لا تملك من الفوائض ما يجعلها تقوم بذلك أرجعوها لصاحبها. صحيحأنها دفعت (2) إثنين مليار دولار لدعم الميزانية. هذا المبلغ بالكاد يفي باحتياجات صف الرغيف (لا الميزانية). همس المواطن قد يعلو – ولكن بكل أدب واحترام لرأس الدولة وتقديرا لدور الجيش في التغيير يصوب سهامه نحو البدوي وحمدوك حتى الآن. الجهاز مشغول بشركاته ولا أسامه داؤد.

    13- أختم حديثي بالقول للسيد الفريق نائب الرئيس حميدتي رئيس اللجنة الإقتصادية وأثني على جهوده في ملاحقة تجار العملة والمضاربة على السلع والخدمات ورموز النظام الماضي وألتمس منه أن تكون جهوده في الإتجاهين: القطاع الخاص والرموز – والخط الأحمر – إذ أرى ويرى معي المواطنون أن الجهود كلها تسير في إتجاه واحد. وأفسر حديثي بأن يطلب سيادته من جميع تلك المؤسسات والشركات (غير الإستراتيجية) أن تفتح دفاترها لديوان المراجعة القومي لنعرف كمواطنين ويعرف صاحب الولاية على المال العام موقفها المالي: هل إضافة أم خسارة للإقتصاد الوطني أم لصالح فئة معينة – وهل تساوي إضافتها للإقتصاد الوطني ااستمرار وجودها خارج وزارة المالية أو إتاحة الفرصة لصاحبالولاية أن يوظف المال في مجالات أخرى كدعم القطاع الزراعي أو الصحي أو العلم. كما أرى أن تشمل تقارير المراجعة القومية بعض الأنشطة التجارية التي دخلت فيها بعض الشركات والمؤسسات مزاحمة للقطاع الخاص في أسواق الحبوب الزيتية (السمسم والفول) واللحوم والصمغ العربي – بل وقد شاع أحيانا في المضاربة في العملة وشراء الدولار وهل تتمتع بإعفاءات جمركية و... و ... مما يطلعكم عليه (ناس السوق) لو جلست معهم هل صحيح قولهم (تفتكروا تركنا التجارة ودخلنا سوق العملة باختيارنا – حدث ذلك بعد أن وجدنا أنفسنا في سوق سلعي غير متكافيء مع شركات حكومية. وحتى فيسوق العملة نلاحق نحن التجار ويلقى علينا القبض وتخلو لهم السوق ولا أحد يسألهم). سيدي نائب الرئيس،أرجو أن تلاحق لجنتكم الجميع وابدأ من البيت. الحل داخل البيت قبل أن نتوجه للسوق أو العالم الخارجي.

    والله من وراء القصد.

    *إبراهيم منعم منصور*

    HBO: الشركات الأمنية غير الـ 650 شركة التي صدر بشأنها القرار الأخير.20 يونيو 2020م

    هل يوجد سوداني واعي ومحترم في هذه المرحلة يعول علي بعاعيت مايوالسفلة او ايتام الترابي الاكثر وضاعة
    والشعب كومبارس يتفرج فيهم والموية وصلت الحلق وهم ينططو كالقردة الخاسئين من بلد لي بلد حاصل فارغ
                  

09-06-2020, 04:05 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    منقول وما يعرفه د صلاح البندر ادهي وامر
    Quote:

    https://top4top.io/

    خلال الفترة من يناير 1990 والى 2006 صرفت *المخابرات العامة المصرية* مئات الآلاف من الدولارات على الحزب الشيوعي وكان الثلاثي المرحوم *التجاني الطيب بابكر* (توفي نوفمبر 2011) ودكتور *الشفيع خضر سعيد* (موجود الآن في القاهرة) والمرحوم *محجوب عثمان خير* (توفي اكتوبر 2010) هم الذين ينسقون عبر المرحوم *فاروق مصطفى ابوعيسى* (توفي أبريل 2020) الدعم المالي والعيني والتنسيق. وكان كل ذلك يتم في الخفاء حتى في قاهرة المعز. ولم يتجرأ أي سفير مصري او أي مسؤول مصري زيارة مقر الحزب الشيوعي في السودان منذ تأسيس الحزب في 1946.

    زيارة السفير المصري *اللواء حسام الدين قاسم عيسى مُسلم* تعتبر تاريخية. وهو من قيادات *جهاز المخابرات العامة* الذين انتدبوا الى الخارجية في مطلع 2002 وعمل قنصلا في الرياض وضابط تنسيق وارتباط مع *جهاز الأمن الوطني البحريني* (2003-2009) ثم انتقل الى القاهرة مساعدا لوزير الخارجية في *ادارة السودان* وشؤون حوض النيل قبل تعيينه سفيرا في الخرطوم في الاسبوع الاول من نوفمبر 2018. اللواء حسام مُسلم مع *اللواء أسامة محمود عبدالخالق* و *اللواء أبوبكر حفني محمود* اخطر خبراء مصر في شؤون حوض النيل وأفريقيا.

    ‏‫Adil amin


    من قل السياسيين المحترمين في السودان والمشاريع الوطنية
    https://top4top.io/

    عشان الشباب يبااري ناس ذى الترابي او بابكر عوض الله او ابوعيسي او ساطع او سنهوري او عبدالحي يوسف
    لحدي 2020
    وغضب الله متجلي في السودان
    وان الله لا يغير ما بقوم حتي يتغيرو ما بانفسهم
    قلنا ليكم كلام بسيط وواضح
    الماعايز السياسات الحقيرة لمصر ومن هم علي شاكلتها في الخارج ضد شعب السودان
    يرفع علم الاستقلال الاصلي في بيتو بس
    هسة دي صعبة ؟؟؟؟
    بعد داك المسار واضح
    الاوتاد الاربعة الفوق ديل
    والسودان العزيز برجع اولا برجوع دستور 2005 والمحكمة الدستورية فقط
                  

09-06-2020, 04:20 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    https://top4top.io/https://top4top.io/
    Quote:

    ولم يتجرأ أي سفير مصري او أي مسؤول مصري زيارة مقر الحزب الشيوعي في السودان منذ تأسيس الحزب في 1946.

    يا عيني يا عيني ده كان زمان هسة الحزب الازل يناقش سفير رجل مخابرات مصر عن ادق شئون السياسة السودانية الداخلية مثلا مسيرة 30 يونيو 2020؟؟؟
    وبرضه الشباب ما شايف ولا عايز يشوف ابدا غير الكيزان والشيوعيين بعد قام الاعلام الرخيص بتقبيح كل ما هو سوداني ومحترم في وعيهم رسالة السيد الهادي المهدي فصحت السياسة الحقيرة للمصريين حيال السودان ومستمرة حتي الان 2020 احياء ءحزب الامة نسخة السيد الهادي المهدي واجب المرحلة نزح من العالم العربي ونرجع دولة جنوب السودان
    ونتذكر مقولة الشهيد د حون قرنق
    المشكلة شنو نكون سودانيين بس ؟؟
    في حدود يناير 1956
    ومحمد نجيب زمات قال ما في مصري واحد بعرف حاجة عن السودان والسودانيين ولا عايز يعرف
    يعني هسة السفير ده عايز يورينا الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية مثلا
    والمسن صديق يوسف ده ما عارف سياسيات مصر عبر العصور في السودان
    كان يسلمو رسالة الهادي المهدي دي ؟؟؟

    (عدل بواسطة adil amin on 09-06-2020, 04:24 AM)

                  

09-06-2020, 04:29 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    ده فهم النخبة المصرية والعربية للسودان
    الدولة والحضارة
    https://top4top.io/

    مجرد فضاء جغرافي تتشرمط فيه مصر ودول الخليح
    والسبب النوع ده النوع المفنقس ده
    https://top4top.io/


    الشيوعي البعثي الناصري الكوز والسلفي
                  

09-09-2020, 04:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    رسالة السيد الهادي المهدي السياسية دي لي صنم المصريين والعرب هبل عبدالناصر
    ورسالة ابراهيم منعم منصور الاقتصادية لي حثالة المشاريع المصرية في لسودان
    كافية لثورة مهدية جديدة تحرر السودانيين من هذا الاصر العروبي المشين والمخذول
    يجب مراجعتا في الاعلام قدام الشعب يا سفلة مايو وايتام الترابي
    Quote: السياسي المحترم تاتي به الارادة الشعبية بالانتخابات ودي علمنا ليه كتتشنر من 1954 والفاتوس حرق القطيةا
    لسياسي الشر,موطة تاتي به المخابرات المصرية بي الانقلابات او المحاصصة الانتهازية
    ودخلت فيها الان 2020.... قطر والامارات اللوطية
    https://top4top.io/
    لو اي سياسي شر.موطة خت العمولات التي جعلته رخيس وقليل اصل
    في بنك السودان بدون حاجة للمحكمة الدستورية والمراجع العام
    الجنيه السوداني = 10 دولار
    الحثالة السياسية التي تحكم وتتحكم في السودان بي الدولة المركزية والانقلابات والمحاصصة مستمرة من 1958 الي الان 2020
    ونفس الناس ونفس الشرمطة
    نحن بغايا العصر.. كل حاكمٍ
    يبيعنا، ويقبض الثمن!!
    نحن جواري القصر، يرسلوننا
    من حجرةٍ لحجرةٍ
    من قبضةٍ لقبضةٍ
    من هالكٍ لمالكٍ
    من وثنٍ إلى وثن
    نركض كالكلاب كل ليلةٍ
    من عدنٍ لطنجةٍ
    من طنجةٍ إلى عدن
    نبحث عن قبيلةٍ تقبلنا
    نبحث عن عائلةٍ تعيلنا
    نبحث عن ستارةٍ تسترنا
    وعن سكن..
    وحولنا أولادنا

    ده ما رائيي بس راي كل شعراء العرب الفحول في دول الخليج التافهة
    البغايا بي اللغة العربية الفصحي والشر.موطة بي اللهجة السودانية الدارجة
    كل من يهرول الي مصر والامارات والسعودية شر.موطة علمانية
    كل من يهرول لقطر تركيا شر,موطة اسلامية
    ومن يهرول لامريكا والاتحاد الاوربي شر.موطة دولية
    الشعب مصدر السلطات فقط ودستور 2005 والمحكمة الدستورية
                  

10-23-2020, 04:41 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    البوست ده رفعتو ضر كده
    بالله تجي فتو بن سودا بتاعة المحكمة الجنائية الدولية
    واولياء الدم بتاعين الشهيد السيد الهادي المهدي ما سلموها ملف والدهم المغدرو
    الناس في السودان قالين المرة دي بس جاية للبشير
    والله المحكمة الجنائية االقاشرين بيها دبابين الترابي في دارفور ناس العدل والمساواة دي تجر كل الانقلابات وكل الجرائم
    واحتمال كبير تدين تركيا في جرائم الدفتردار الانتقامية
    ولله فرضة رحات علي
    اسلما ملف السيد الهادي المهدي
    الازهري
    عبدالخالق محجوب
    الشفيع احمد الشيخ
    كمان
                  

11-30-2020, 09:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    برنامج شهادات خاصة في الاذاعة
    مع الراحل الصادق المهدي
    محاولة لازالة اللبس المتعلق بتاريخ المهدية وحزب الامة
    الهمني ارفع هذا البوست
                  

05-23-2021, 04:22 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    لهذه الاسباب قحت لا تمثلني
    كل الجرائم المشينة في الساحة السياسية بعد الاستقلال وراها مخابرات اقليمية ودولية وادوات رخيسة في السودان
    البوست ده رفعتو ضر كده
    https://top4top.io/
    الكتل السيد الهادي المهدي والازهري وعبدالخالق والشفيع ومحمود محمد طه وجون قرنق هو نفسه القتل الشباب حول القيادة
    عشان بعاعيت مايو ديل يستحو شوية
    قحت لمة بلا مشروع ومن العار قعاد حزب الامة معاهم لحدي هسة حاصل فارغ
    البديل الديمقراطي والمؤسسي موجود

                  

07-04-2021, 04:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    هذا النوع من الجرائم لا يسقط بالتقادم
    معقول السيد الهادي المهدي ما عنده اولياء دم يردو ليه اعتبارو لحدي هسة
    ويفتحو ملفه ويفضحو الاكاذيب المصرية القذرة علي الاقل
    اي مقبوح جايف من بعاعيت مايو ديل الشيوعي والبعثي والناصري من اهل الخساسة في السياسة
    يجي مارق لينا في البوست ده بس
    عشان نعرف منو العهر السياسة في السودان لصالح المخابرات المصرية المجرمة ولا يزال
    كلب حر يؤدي نفس الدور بلا حياء
    واعلام قحت الرخيس اوضح مثال
    ولا زلنا مع التراب والعفن
    https://top4top.io/
                  

07-06-2021, 05:38 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    هيكل، مزور للتاريخ/علي الكنزي
    هيكل، مزور للتاريخ/علي الكنزي

    12/03/2012

    حجم الخط:

    محمد حسنين هيكل

    بسم الله الرحمن الرحيم من مدارات الحياة ما كنتُ راغباً العودة لهذا الأمر فقد أعطيته أقصى ما أملكُ من جهد وفكر، وهو أدنى ما يستحق من وفاء لأمام قُتل مظلوماً ومهضوماً وهو يذبُّ الشيوعية عن السودان ذباً. كان ذلك في الربع الأخير من عام 2010، كتب خلالها ثلاث مقالات تم نشرهن بصحيفة السوداني، عن اغتيال الشهيد بإذن الله الإمام الهادي المهدي، وألحقتها برابع بعد أشهر. ما حملني للعودة لهذا الحدث الجلل، هو إصرار الأستاذ والكاتب المصري المعروف محمد حسنين هيكل في طمس حقائق التاريخ في كتابه ” مبارك من المنصة إلي الميدان ” وأن حسني مبارك هو من خطط لقتل الإمام الهادي. هذا كذب صريح، وافتراء بينٌ، فبعض من شاركوا في اغتيال الأمام الشهيد بالقرب من الكرمك ما زالوا بين ظهرانينا، يمشون مطمئنين لا يخافون إلا أن يدركهم الموت، فيعرضون على ميزان عدل لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها. لحسن الطالع فإن الله قيض لهذا الأمر الصحفي النابه الأستاذ عبدالوهاب همت، فحاور أحد الشهود وفاعلي الحدث، وهو العميد معاش مختار طلحة محمد رحمة، في حلقات نشرت بصحيفة أجراس الحرية. فكان للأستاذ همت شرف السبق في التوثيق لحدث هام من تاريخ حياتنا المعاصرة، بصورة تجعل من المستحيل تزويره أو تحويره، حتى ولو أتى من قلم هيكل. استندت في مقالاتي الأربع على ما جاء في الحوار المنسوب للعميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة بصحيفة أجراس الحرية. وأجهدتُ نفسي بأن احلل ما قاله العميد معاش شرطة مختار، بصورة لم تشوبها عاطفة أو حمية، ووصلت لاستنتاج يُمكنُ منه أعادة العميد معاش شرطة مختار لقفص الاتهام مرة ثانية، اللهم إلا إذا أنكر ما قاله للصحفي النابه همت، أو ما قاله للصحفي يطابق ما قاله داخل المحكمة. وإني لاشك في ذلك. لأنه لو قال الذي قال أمام المحكمة لألحقت به عقوبة السجن وأوصت المحكمة بتجريده من رتبته العسكرية، ووسامه الذي كُرِمَ به. واليكم ما توصلت إليه: 1. كيف عجز ضابط الشرطة مختار طلحة محمد رحمة من إسعاف الأمام الهادي المصاب بطلقة في رجله هدفت لتعطيله؟

    2. كيف يترك الأمام ينزف دماً حتى الموت، متعللاً بأنه ذاهب إلى الكرمك لإحضار طبيب؟!!! إلا أنه جاء متأبطاً جزاراً للبشر يدعى محمد حسين بامسيكا ضابط الحكومات المحلية. وسنرى كيف أصبح بامسيكا جزاراً للبشر؟ 3. كيف عنا(*) لضابط الشرطة “مختار طلحة محمد رحمة” أن يتنازل عن مسئوليته المباشرة تجاه جنوده، ويترك الأمر لضابط مجلس حكومات محلية “بامسيكا” ويوكل إليه قيادة رجاله وفي حضوره؟ 4. كيف عجز ضابط الشرطة مختار طلحة محمد رحمة عن توفير الحماية لأسراه، الأمام الهادي المهدي، وسيف الدين الناجي، ومحمد أحمد مصطفى حسن؟ والأخيران قتلا تحت الأسر، أحدهما أمام عينيه وهو واقف يترقب. فقد قال بعظمة لسانه للصحفي النابه همت: “أن سيف الدين الناجي مات بعد أن أطلق عليه بامسيكا ثلاث رصاصات من قرب ولم ترديه قتيلاً، فطلب بامسيكا من أحد الشرطة أن يُجْهِز عليه، فرفض الشرطي الأول أن يفعل. فما كان من بامسيكا إلا أن طلب من الشرطي الأخر ” وداعة سيد أحمد” أن يقوم بذلك، فقضى عليه”.!! أما محمد أحمد مصطفى حسن، ذلك الشيخ الذي اقترب من السبعين، فقد قُتِل بطلقة من وراء ظهره وهو داخل العربة التي حملته لتودعه في حراسة بالدمازين؟! 5. الاحتمال الأرجح أن الأمام الشهيد لم يمت من كثافة الدم الذي نزفه من رجله، فمن كانوا برفقته ما أظنهم توانوا في إسعافه، والأرجح أنهم قاموا بربط الجرح بعمائمهم. وسنرى. 6. عرفنا أن هناك ثلاثة طلقات وجهت لسيف الدين الناجي من مسدس بامسيكا وفرغ المسدس من ذخيرته، مما أجبر بامسيكا الاستعانة بالشرطي وداعة سيد أحمد للقضاء على سيف الدين. أين ذهبت باقي طلقات مسدس بامسيكا؟ هذا يعني أن هناك طلقات تم إطلاقها من قبل ولكن على من؟
    7. أغلب الظن أن الأمام لقي مصرعه نتيجة إصابته بطلقات متعمدة أو طائشة من طلاقات مسدس بامسيكا التي لم نعرف أين ذهبت؟
    8. الاحتمال الأخر أن الطلقات المرتجفة التي أطلقها بامسيكا علي سيف الدين الناجي وهو جالس على الأرض يحتضن إمامه على صدره، إصابة الإمام في مقتل. 9. ما أظن أن سيف الدين كان يحتضن طوال الوقت جثماناً في صدره؟! ولو كان الأمر كذلك، لسارع ومن معه لستره والصلاة عليه قبل وصول هذا الجزار ومن معه. 10. لهذا فالاحتمال الأقوى أن يكون بامسيكا قد صوب طلقاته الأولى على الإمام، فهو المستهدف أصلاً، ثم جاء الدور على من كان شاهداً، وهو سيف الدين الناجي المحتضن إمامه الجريح، فتوجب تصفيته لتموت الحقيقة معه، ويصبح من بقى “شاهد ما شافش حاجة”. هذه جريمة ستبقى وخز يورق ضمير العميد معاش مختار طلحة محمد رحمة إلى أن يلقى ربه، لأنه قد خذل أسراه، وخذل الجهاز الذي ينتمي إليه، فلم يوفر الحماية المطلوبة في مثل هذه الأحوال لمن هم تحت أسره، كما أنه تنازل عن طوع ورضاً لبامسيكا وسمح له بقيادة أفراد الشرطة الذين هم تحت أمرته؟ بل وصل الأمر لما هو أسوأ وأضل، فلم يعترض على بامسيكا أن يحمل مسدساً معبأ بالذخيرة وهو يرافقه لموقع الحدث؟ كما أنه وقف يترقب وبامسيكا يطلق النار من مسدسه على الأسير سيف الدين الناجي حتى بلغن ثلاث حسب قوله، بل الأدهى وأمر، أنه عندما لم تصب الطلاقات سيف الدين الناجي في مقتل سمح لبامسيكا أن يعطي الأوامر لمعاونيه الواحد تلو الأخر أن يقضوا على جريح؟
                  

07-06-2021, 05:38 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: Ali Alkanzi)

    إني على يقين وثقة بأن شرطة السودان التي عرفناها لا تسمح لنفسها ولا لأحد غيرها بقتل أسيرها ولو غدراً، فما بالك بأسير جريح؟ كما أنها لا تسمح لأحد من خارج سربها أن يتسلم زمام أمرها ويقود منسوبيها مهما علا شأنه أو عظم شأوه، دع عنك أن يكون مفتش حكومات محليه يدعى (أحمد حسين بامسيكا) متعللاً: “أنه قد أتته تعليمات شفهية من نميري؟!!!” إلحاحي لإعادة العميد معاش شرطة مختار طلحة محمد رحمة لقفص الاتهام مرة ثانية لأن ذلك حق عام. فالإمام الشهيد ليس خاصاً بأسرته وبآل المهدي فحسب، بل هو رحم امتدت وشيجته لكل من آمن وناصر ثورة جده محمد احمد المهدي وقاتل معه وحرر السودان. وكاتب المقال فخور بهذا الإرث. فجدي لأبي (يس علي الكنزي) كان في كتيبة النور الكنزي أحد قواد جيش المهدية الذين كلفوا بفتح الخرطوم ودخلها من ناحية الجريف غرب. بل لم ينته جهاد جدي عند ذلك، فخرج مرة أخرى بكامل أسرته ( الزوجة وطفليه محمد وعلي) من الخرطوم جندياً تحت إمرة ود النجومي لفتح مصر، واستشهد في صرص مع قائده النور الكنزي. وعاد أبي وهو صبي صغير مع أمه وأخيه الأصغر علي يس إلى السودان بعد فك أسرهم، واستقروا بقرية الكنوز الواقعة بالقرب من الكوة على ضفاف النيل الأبيض (**) (***). من غرائب الصدف، وأنا انهي مقالي الرابع الذي كان تعقيباً لمقال نشر بجريدة السوداني لأحد زملاء لعقيد شرطة مختار يدافع عنه، كان ذلك مساء الثلاثاء 5 يوليو 2011 ، وقبل أن أدفع بذلك المقال لجريدة السوداني ليتم نشره في يوم الخميس 7 يوليو 2011، اطلعتُ في مساء ذلك اليوم على جريدة النيويورك تايمز NYTimes الصادرة في نفس اليوم فوجدتُ الخبر التالي الصادر من وكالة الاشوسيتدبرس: ملخص الخبر يقول: ” أن محكمة الاستئناف الهولندية (بهيغ) وجدت: أن هولندا مسئولة عن موت ثلاث ضحايا مسلمين من ألبوسنا تم قتلهم بواسطة الصرب في مجزرة صربرنتشا Srebrenica. كما ألزم قضاة الاستئناف الحكومة الهولندية بدفع تعويض لأقاربهم. ودعوى الشاكي تقول:” أنهم كانوا تحت حماية القوات الهولندية لحفظ السلام في صربرنتشا وعجزت عن حمايتهم”، ولم تشفع حجة محامي الدفاع من تبرئة الحكومة الهولندية من مسئوليتها بدعوى أن الجنود كانوا يمثلون الأمم المتحدة بالقبعات الزرقاء. هذا مما يفتح الباب أمام مطالبات أخرى لأسر ضحايا صربرنتشا. Srebrenica Victims Win Lawsuit Against the Dutch By THE ASSOCIATED PRESS Published: July 5, 2011 at 3:28 PM ET THE HAGUE, Netherlands (AP) — The Netherlands is liable for the deaths of three Bosnian Muslim men slain by Serbs during the 1995 Srebrenica massacre, appeals judges ruled in a civil suit Tuesday, ordering the Dutch government to compensate the men’s relatives. The case was brought by Hasan Nuhanovic, an interpreter who lost his brother and father, and relatives of Rizo Mustafic, an electrician who was killed. They argued that all three men should have been protected by Dutch peacekeepers. بعد هذا، أأمل أن يعود الأستاذ هيكل لرشده، ويصحح ما اختلط عليه؟ والأهم من ذلك كله أن يحيط القارئ علماً بمن قتل الأمام ومن معه؟ اللهم إني قد بلغت، اللهم فأشهد. * عنا هنا تعني الخضوع، ** انظر تاريخ حياتي لبابكر بدري الجزء الأول صفحة 50، *** ومقدمة كتاب مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المسمى بفتح العليم لمحمد يس علي الكنزي، المطبوع بمطبعة منديل بالخرطوم في سنة 1934.
                  

07-07-2021, 04:44 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: Ali Alkanzi)

    يا كنزي كفيت ووفيت
    هسة نحن في يوليو 2021
    سمعت بي جامعة الامام المهدي في النيل الابيض ودي حاجة كويسة جدا
    انا كحتاج جدا لتفيعل جناح الهادي المهدي في هذه المرحلة لنقل الانصار المحبطين بسبب التلوث الذى شاب فترة
    الاخوان المسلمين مع حزب الامة تحديدا الترابي الصادق المهدي الي حاب ثورة الوعي والبصيرة
    عشان نجمع كل السودانيين(الانصار )) مرفوعين اللراس واولاد الهادي المهدي كويسين وموجودين
    المهدية الثالثة هي واجب المرحلة لتزيل زبد الحثالات وادوات المخابرات المصرية الرخيسة في السودان
    اول مرة اشوف لي اعلام هذيل بدل يرقص ويغطي دقنو في السودان (حثالة المخابرات المصرية )
    عايز يرقص ويغطي دقن مصر والسعودية والامارات كمان في القرن 21 وعصر العلم والمعلومات
    ويحتقر وعي الملاييين من اهلنا الختمية والانصار في السودان
    لحدي ما فضحهم ابراهيم منعم منصور
    لو انت في السودان اطلق مشروع المهدية الجديدة من جامعة الامام المهدي طوالي وفعل شريحة حزب الامة جناح الهادي
    المهدي طوالي وافتح ملف مقتل السيد الهادي المهدي طوالي وتنقطع محل رقيقة
    الكتلة الديمقراطية والمهدية الثالثة قادمة في السودان بي الانصار والختمية والحركة الشعبية والجمهوريين
    سودن شبكتك وخليك سوداني
                  

12-18-2021, 04:18 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    الدولة مؤسسات ومن يقف خلف كل الانقلابات في السودان مفضوح
    وجود السودان في العالم العربي ضيع افضل ديمقراطية في افريقيا تركها الانجليز وحول السودان الي مذبلة للمخابرات المصرية
    والشركة القابضة و دخلت تركيا ودول الخليج التافهة ايضا
    ونفس الادوات الرخيسة في المركز من ا ول انقلاب لي اخر انقلاب
    حدد علمك من الان
    انت سوداني حر علم الاستقلال
    انت رخيس وخادم علم مايو
    https://top4top.io/
                  

02-17-2022, 10:13 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    شعار جقود في هذه المرحلة للكائنات المنحطة في البورد والسودان
    شعار الحمار بنجامين
    donkeys always live long
    عشان ما يرقص في راسنا بعثي ولي ناصري ولي شيوعي ويغطي دقنو
    دي حقائق بنعرضا مش راي
    الانقلابات رجس من عمل المخابرات المصرية
    وهسة الزمن فضح كل شيء
                  

02-17-2022, 10:28 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    تم رفع البوست 17 فبراير 2022 بعد عرف القاصي والداني المحركات القذرة لي ثورة تسقط بس دي
    والمتاهة الدخلو فيها بي وثيقة دستورية مضروبة وسلام جوبا الخبيث
    وبعد ده ما عايزين يجعو للقاعدة الصلبة
    دستور 1973 وقوانين 1974
    دستور 2005 والمحكمة الدستورية
    اقوى الجيش يا شباب 2022 ولي المحكمة الدستورية بعد تجربتكم المريرة مع الجيش والجنجويد 24 شهر حاصل فارغ
    ما يقولو ليكم ما في برنامج ومافي دسايتر كويسة في السودان تكنس الانقاذ والاخوان المسلمين الي مذبلة التاريخ
    وترجع كرامة السودان وشعب السودان صامولة صامولة
    https://www.0zz0.com
                  

12-30-2022, 04:19 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم نظام مايو1969:من قتل السيد الهادي الم� (Re: adil amin)

    مع تحيات حملة منو الطفا النور
    https://www.0zz0.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de