سد النهضة: حلول افريقية لقضايا افريقية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2020, 02:01 PM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سد النهضة: حلول افريقية لقضايا افريقية

    02:01 PM July, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    Ibrahim Idris-Denver
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رأي مقتضب (38)
    سد النهضة العظيم
    حلول افريقية لقضايا أفريقية بين سندان ومطرقة ثلاثة تيارات.

    بين ثلاثة تيارات حول سد النهضة يأتي هذا الرأى في محاولة فهم التطورات و إرجاع المواقف لمصادرها في إطار التأكيد على المُخرجات في مقابل من يدفعون للدفع عكس حركة التاريخ المعاصر التي ترتكز على سياسة الممكن و تفهم - التطورات الكمية و النوعية - للدول الثلاثة و مصالح شعوبها .

    - التيار الأول : يشير بل يؤكد أن سد النهضة مشروع يستهدف حق الدولة المصرية في مياه النيل و الإتفاقيات الدولية التاريخية حول توزيع حصص المياه النيل بين دول المنبع و المصب نراقب الان موقفه الداعي لنقضْ اتفاقية المبادئ الموقع بين الدول الثلاثة في الخرطوم عام 2015 وما تصريح الاستاذ / ايمن نور الأخير غير تمثيل لهذا التيار .

    - التيار الثاني : وهو تيار يتهم الإتفاقيات الدولية التاريخية بأنها إتفاقيات إستعمارية لم تُشارك فيها دول المنبع بل فُرضة عليهم شروط تفقدهم السيادة في مياه النيل.

    - التيار الثالث : هو التيار الذي ينظر لخلفية الرؤيتانّ بأفق التغيير و البحث عن التوازن لمخرجات تعمل على فكرة تعزبز المصالح التنموية و الوقائية و الإرشادية الملزمة في إطار سيادة الدول و تقديم المصالح المستركة. بل أظهر هذا التيار قمة نجاحه بالتوقيع على إتفاقية المبادئ عام 2015 حيث يعمل قادة الدول الان و طاقمهم - الفني و القانوني الأن- برئاسة من هُم اهلاً بالإختصاص العلمي و الفني و المعرفة اللذين يُجاهدون و بمثابرةّ مُضنيهّ، من أجل التوصل لإتفاقياتّ إقليمية تُعزز لِفكرة الحلول الافريقية.

    - هنا تكمُن الفِكرة الجوهرية للمعالجة التاريخية المعاصرة لأزمة تعني شعوب حوض النيل و القرن الافريقي و التي أفرزت بعقد #مؤتمر_قمة_افريقية_مصغر برئاسة دولة جنوب افريقيا لتضمن تجاوز معضلات التيارات السابقة و تغليب وجهة نظر التيار الثالث من خلال النظرة الثاقبة للقضايا القانونية و الفنية.

    - الرائع في هذه الأزمة الطاحنة و التي راهن فيها التيار الاول و الثاني على حتمية فشل التيار الثالث ، أن القادة الأفارقة للدول الثلاثة و عبر منظتهم المستركة - الإتحاد الأفريقي - إحتكموا لنصوص إتفاقية قانونية تحت المادة العاشرة و التي تنص على تعريف الإطار و الأداة للحل من مواد اتفاقية المبادئ الموقعة من رئيسان و رئيس لمجلس الوزراء عام 2015 :
    المادة رقم 10- مبدأ التسوية السلمية للمنازعات:
    إذ " تقوم الدول الثلاث بتسوية منازعاتهم الناشئة عن تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق بالتوافق من خلال المشاورات أو التفاوض وفقاً لمبدأ حسن النوايا. إذا لم تنجح الأطراف في حل الخلاف من خلال المشاورات أو المفاوضات، فيمكن لهم مجتمعين طلب التوفيق، الوساطة أو إحالة الأمر لعناية رؤساء الدول/رئيس الحكومة. الأمر الذي توصلوا فيه القادة بالإنفاق لإرجاع أمر الخلاف لمكتب رئيس الإتحاد الافريقي لمشاركتهم و بعض القادة الافارقة.
    "
    - السؤال المهم هنا و ببساطة و موضوعية دون الضجيج و الإستباق، و الترهل الفكري و البحث الإنتقائي للحلول نجده لمن يُعول على المادة العاشرة في لقاء القمة المصغر الأخير لبعض القادة الأفارقة #بهيئة_مكتب_رئاسة_الاتحاد الأفريقي [عبر الفيديو]

    و برئاسة الرئيس/ سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا الذي يشغل الان برئاسة الإتحاد الافريقي و بحضور ومشاركة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي و رئيس وزراء إثيوبيا الدكتور / أبي أحمد و رئيس وزراء السودان الدكتور/ عبد الله حمدوك بجانب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.

    - تم الإتفاق مبدئياً
    #لمواصلة_المفاوضات بل التركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة #اتفاق_قانوني_ملزم بشأن قواعد ملِئَّ وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة #اتفاق_شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث، فيما يخص استخدام مياه النيل وتوقيع إتفاق شامل.

    - هنا نجد أن ماراثون المفاوضات و الجولات الخاصة بالقضايا التي توصلت لها اللجان الفنية و القانونية قد أشرفت على الخطوط النهائية التي سوف تقطع بها جهيزة "صوت كل خطيب" من التيارات التي تناقض في اطروحاتها، ومساراتها وافقها للمادة العاشرة من إتفاقيات المبادئ لعام 2015 بين الدول الثلاثة.

    - اليوم و في هذه اللحظة من تاريخ التفاوض و الحوار بين قيادات الدول الثلاثة و طاقمهم من وزارات الري و القانونيون و المستشارين المختصون في وزارت الخارجية حول قضية المياة و مشاريع السدود و الطاقة و برامج التنمية و السلام بين الشعوب.

    - نؤكد لهم بأن ما توصلوا له من نور في نهاية هذا النفق الافريقي، لهي لحظة دقيقة وتاريخية ضمن لحظات قادمة هامة في تاريخنا كأفارقة من دول و شعوب و منظمات و أصحاب رأي و مشورة، بنجاحهم و الإستثمار الجاد والفعلي من نتائج هذه الإتفاقية المنتظرة ، حتماً في الأسابيع القادمة ستصلون لإتفاقية تاريخية تُخلد لمجد افريقيا الجديدة.

    دنفر ولاية كولورادو 23 يوليو 2020
    إبراهيم إدريس
    دار آدال للدراسات والثقافة و النشر






                  

07-24-2020, 04:58 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سد النهضة: حلول افريقية لقضايا افريقية (Re: Ibrahim Idris)

    Quote:
    لتيار الأول : يشير بل يؤكد أن سد النهضة مشروع يستهدف حق الدولة المصرية في مياه النيل و الإتفاقيات الدولية التاريخية حول توزيع حصص المياه النيل بين دول المنبع و المصب نراقب الان موقفه الداعي لنقضْ اتفاقية المبادئ الموقع بين الدول الثلاثة في الخرطوم عام 2015 وما تصريح الاستاذ / ايمن نور الأخير غير تمثيل لهذا التيار .- التيار الثاني : وهو تيار يتهم الإتفاقيات الدولية التاريخية بأنها إتفاقيات إستعمارية لم تُشارك فيها دول المنبع بل فُرضة عليهم شروط تفقدهم السيادة في مياه النيل. - التيار الثالث : هو التيار الذي ينظر لخلفية الرؤيتانّ بأفق التغيير و البحث عن التوازن لمخرجات تعمل على فكرة تعزبز المصالح التنموية و الوقائية و الإرشادية الملزمة في إطار سيادة الدول و تقديم المصالح المستركة. بل أظهر هذا التيار قمة نجاحه بالتوقيع على إتفاقية المبادئ عام 2015 حيث يعمل قادة الدول الان و طاقمهم - الفني و القانوني الأن- برئاسة من هُم اهلاً بالإختصاص العلمي و الفني و المعرفة اللذين يُجاهدون و بمثابرةّ مُضنيهّ، من أجل التوصل لإتفاقياتّ إقليمية تُعزز لِفكرة الحلول الافريقية.


    الأخ إبراهيم إدريس

    تحياتى

    ذكرت ثلاث تيارات:
    الأول يمثل موقف مصر وحرصها على مصالحها ..
    (بينما لا تشمل التيارات الثلاث موقف يمثل موقف سودانى يحرص على مصالح السودان وهذا تيار موجود)

    التيار الثانى الذى يتهم الإتفاقيات الدولية التاريخية بأنها إستعمارية (هو تيار أثيوبى)،

    والتيار الثالث الذى يوفق بين رؤية التيارين الأول والثانى بحثا عن توازن لمخرجات بفكرة تعزيز المصالح التنموية والوقائية والإرشادية (الملزمة فى إطار سيادة الدول وتقديم المصالح المشتركة).
    هو تيار متماهى مع التيار الثانى (الأثيوبى) ربما من أسبابه سياسة فرض الأمر الواقع التى إنتهجتها أثيوبيا بالبدأ والإستمرار فى بناء السد دون موافقة السودان ومصر، ودون الإيفاء بشروط دولية بتقديم دراسات فنية ملزمة عليها تقديمها واهمها:

    (1) دراسة سيناريو إنهيار السد ما حجم أضراره (2) الأضرار البيئية للسد

    هاتنا الدراستان أثيوبيا ملزمة بتقديمهما قبل أن تدق فأساً لبدأ إنشاء السد. ولكنها لم تفعل. ولها تاريخ فى ذلك ببناء عدة سدود بدون إخطار أحد. ولكن الفارق هنا أن السد عملاق وعلى النهر الرئيسى (النيل الأزرق) وفى موقع قرب الحدود السودانية.

    أما عن ترك الأمر للمختصين والفنيين، فهذا أيضا ما تريده أثيوبيا ، خاصة الفنيين السودانيين هم من عهد النظام البائد المدحور نظام البشير. وقد تنازل نظام البشير ولجنته الفنية الفاسدة عن حقوق أساسية ودعموا السد الأثيوبى. عليهم شبهة فساد كبيرة تتجلى كل يوم.

    كما أن رئيس وزراء السودان بعد الثورة حمدوك فقد صدرته أثيوبيا للسودان، من المجهول أصبح رئيسا لحكومة الثورة، فى كل الأمور أثبت فشله، ولكن فى ملف سد النهضة عمل على الغتغتة فبعد الثورة يفترض مراجعة سد النهضة من أوله، ولكنه ووزيره الفاسد أغمضا أعينيهما وإستكملا ملف السد الموروث كما هو .. فالوزير متورط منذ عهد البشير، ولكن لا عذر لحمدوك المستورد من أديس أبابا غير أنه عميلها! وزير الرى يتحدث وأخيه (الفاضل) نصبا أنفسهما مفوضين بل ومالكين للسودان يهبان أراضيه الزراعية ، يتحدثا بلسان أثيوبيا عن شراكة بين الدول المياه من أثيوبيا والأرض الزراعية من السودان، والصناعة من مصر!

    أما عن إسطوانة إتفاقيات المياه الإستعمارية التى تطلقها أثيوبيا، فهذا هراء وزيف. تتحدث عن إتفاقية 1959 بين السودان ومصر فلم تكنا مستعمرتين كانتا آنذاك دولتين مستقليتين، والإتفاقية ميزتها أنها وثقت لكمية المياه الفعلية التى تصل السودان ومنها ما يعبر لمصر. تقاسمهما المياه بنسب حددتها الإتفاقية أمر يخصهما ولا يضير أى دولة من دول المنبع. فاأفتفاقية وثقت لكمية المياه لحق تاريخى معترف به فى القوانين الدولية. كما أن ما نصت عليه الإتفاقية بشرط موافقتهما على أى مشروع جديد على النيل تقييمه أى دولة من دول حوض النيل، هذا يتسق مغ القوانين الدولية للمياه والتى صدرت بعد هذه الوثيقة. أما عن إتفاقية عام 1902 بين السودان وأثيوبيا، فأثيوبيا كانت دولة مستقلة غير مستعمرة ووقع ملكها منليك بإرادته.، والسودان مثلته حكومة السودان المستعمر، ولكن كل الإتفاقيات الدولية الحدودية ووللمياه هى سارية المفعول، وهذا أيضا إعتمتده منظمة الوحدة الأفريقية بالإعتراف بها وبحدودها. وإتفاقية 1902 كانت بشأن الحدود والمياه.

    فالأمر ليس بهذه البساطة وكلام الأحلام المعسول وحسن النوايا. كيف نثق فى أثيوبيا إذا هى لم تبدأ المشروع بحسن النوايا وخرقت القوانين الدولية وتعاملت بفرض الأمر الواقع؟ كيف نثق فيها وهى تقول أن المياه أمر سيادى لها وأنها تمتلك مياه هذه الأنهار مخالفة كل المواثيق والنظم الدولية؟ وكيف نثق فى لجنة فنية وزيرها بكل بساطة يتنازل عن حق السودان فى المياه ويوافق أثيوبيا أن المياه مياهها؟ كيف نعيش على أحلام فوائد ونغض الطرف على مهددات كارثية مثل فى حالة تصدع أو إنهيار السد أو تمرير مياه زائدة لأخطاء تشغيلية قد تؤدى لطوفان يمسح السودان؟ كيف نوافق على سد مثله مثل أى سد عملاق فى العالم أثبتت التجارب العملية أنها تتسب فى دمار البيئة وملوحة التربة الزراعية وفقدان الثروة السمكية وتجفيف المياه الجوفية؟ أضرار بيئية حتمية تقضى على أسباب الحياة بالسودان النيلى ستلعنا عليها الأجيال القادمة؟

    (عدل بواسطة نادر الفضلى on 07-24-2020, 07:21 PM)
    (عدل بواسطة نادر الفضلى on 07-24-2020, 09:08 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de