قصة حب لشاب سوداني - خارج السودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 12:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2020, 09:11 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة حب لشاب سوداني - خارج السودان

    09:11 AM July, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن أحمد السعادة-المملكة العربية السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر





    نظرات :


    بعدت الشقة بينه وبين إخوته ففلت من سنتهم؛
    آخر العنقود تربى كيفما شاء.
    شب وسيم الوجه بهي المظهر في بنية بدنية رياضية.
    دمث الجانب كريم اليد واللسان.
    دعته ثقته المسرفة في قدراته إلى هجر مقاعد الدراسة قبل
    أن يتحسس آخر العقد النظيم، فهو يكره القيود
    ويحب الانطلاق والطيران.
    عبست زراعته في أول موسم له بعد دخوله سوق العمل؛ فاتجه
    إلى أقربائه في نيالا وعمل معهم بالتجارة .. نجح فيها إلا أن عائده
    منها لا يلبي طموحه الوثاب،ولا يملك رأس المال الذي يدر عليه أرباحًا
    فيستغني بها. هزه القلق فخرج من المدينة باحترام البرامكة وتبرأ من كل كمكلي.
    شجاعته في المغامرة جعلته لا يرتدع من التجارب الجديدة مهما كانت ..
    ثم أدمى الدنيا وأدمته.
    خاض في الخطايا دون يبلغ لجتها .. من كان بلا خطيئة فليرميه بحجر.
    وقت صلاة الفجر وقت الصحو من النوم. أما رمضان فلا تلاعب
    فيه فأصل الفتى متجذر في العبادة.
    وإن تأتى له الاستقرار لاستقام ففؤاده يحن إلى الرشاد.
    مجتهد في تثقيف قريحته وإذا سنح له التعارف فسيخلب
    القلوب ولا يبالي بالعقول.
    جلس في مقعد وسطي من غير حساب وكان أول من ركب في صباح جميل
    ذي غيمة طويلة في طقس بارد وهو يفيض بحرارة باطن الأرض وظاهرها.
    امتلأت أكثر المقاعد فالتفت لمن هَم أن يحل بالمقعد المجاور له فإذا الجنة والنار ..
    فتاة فتانة صدمته.
    آمنتُ بالله.
    وهي تجلس خُيِّل إليه من سحرها أن طرف شعرها الأسود الطويل لمس كتفه
    فاختلط عليه الليل والنهار وجهل بأيِّهما ساعته.
    ونسي الله فلم يغض البصر، ولم يتب عن استراق النظر.
    ولو كان عقاب النظرة حد ضرب لكان خليقًا أن تخطَّفه السياط
    وهو يتلوى في عالم الشهادة.
    تحمل شنطة صغيرة وتطالع كتابًا.
    لو أدرس معك لفاح مني النبوغ وتنافس على تكريمي الشرق والغرب.
    وفي تلفت مكر حلَّق نظره عابرًا على الركاب كمن يريد أن يرتكب جرمًا
    بمغافلة الرقباء فارتد مضطربًا كأنما كل عين لمحته أفشت نيته.
    خرس ولم يمس بنت شفة. كَلَّ لا يقدر على شيء ولئن تحلى بالأدب خير من السفه.
    أين الكرامة يا جدي؟ ولا عليك فقد توسدت التراب.
    أين العبد الصالح فأرجوه لتُخرق لي الأسباب؟ .
    لو أملك من أجنحة الملك ريشة، لو كنت عفريتًا من الجن، لو أدركت من علم الكتاب
    حرفًا لأخذتك يا وردة الضياء وعرجت بك إلى حاجة السارة أمي فتسعد بسعدي.
    يا رب ..
    آلآن أذكر الله ذكر المخلصين؟.
    يتأرجح برقًا بين حقب ماضيه وحاضر برهته فتعثر في امتطاء الروح نحو الحياة
    فضاق عليه الزمان والمكان، ولعبت به الوساوس ..
    تدِل في بلادها وبلادي أخرى.
    حُق لها التشاغل وحُق لي التجاهل.
    يمطرني العذاب وتغشاها السكينة، فلتهنأ بالسلامة.
    ماذا أقول لها؟ وما الذي بيني وبينها؟ وما الذي يحول؟.
    لم تسلِّم من حياء لا خيلاء لا تليق بها وإن خامرتها المفاتن وما أبعدها عن سوء السريرة ..
    أيقنت ذلك بحدس لا يخذل في النساء.
    أسلم عليها؟ لا جديد، كل يسلم، هذه حتى قتيلها يقرئها السلام وهو يُحتضر.
    متى تنزل سأنزل خلفها وليكن ما يكون، قدر الله وما شاء فعل.
    سأنزل ولو أعلق على حبل المشنقة.
    لا أستطيع لمس الشمس ولا القمر.. سأقول كلمة واحدة.
    وعند حركتها الرشيقة استعدادًا للنزول زُلزل وفقد جأشه من فرط الفجاءة
    ونزل معها ولكن بنظرات لهفى وتعرى من الندم على فوات محطته.

    عبدالرحمن السعادة














                  

07-24-2020, 02:38 PM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب لشاب سوداني - خارج السودان (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)


    لو أملك من أجنحة الملك ريشة
                  

07-24-2020, 03:20 PM

عبدالغني محمد الحاج

تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب لشاب سوداني - خارج السودان (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    واصل هذا الحكي المشوق يا سعادة
                  

07-25-2020, 10:51 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب لشاب سوداني - خارج السودان (Re: عبدالغني محمد الحاج)


    الأخ عبدالغني محمد الحاج

    حبابك وشرفت
    لا أراك الله إلا ما يعجبك

    تحياتي
                  

07-28-2020, 09:49 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حب لشاب سوداني - خارج السودان (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    لو كنت عفريتًا من الجن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de