إلى أين تقودنا شلة المزرعة ؟ الصحفي عباس محمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2020, 05:26 PM

محمد عبد السلام
<aمحمد عبد السلام
تاريخ التسجيل: 08-24-2006
مجموع المشاركات: 84

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى أين تقودنا شلة المزرعة ؟ الصحفي عباس محمد

    05:26 PM July, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد السلام-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    شبكة اسافير الاخبارية
    لن اتوقف عن الحديث عن الشلة التي تتحكم بمفاصل حكومة الثورة والتي نطلق عليها اصطلاحا (المزرعة) ، وذلك ليس لانني استهدفهم على المستوى الشخصي ، ولكن كلما تصاعدت الأزمات في الوطن اكتشف الجميع ان الشلة وراء كل الاشكالات التي تمسك بخناق البلاد حاليا، وذلك لاسباب منطقية ساحاول عرضها هنا
    لنحلل معا أسباب التدهور في سيرة ومسيرة البلاد منذ انتصار الثورة.
    عملت جاهدا للبحث في مسيرة شلة (أاديس) ودراسة بعض منشوراتها لتقويم او محاولة فهم قدرات هذه الشلة على التصدي للمسؤولية التي انبرو لحملها من خلال تخطيط دقيق قادهم في اخر المطاف الى التحكم بمفاصل الحكومة.
    وحسب المعلومات المتاحة لدي فإن المجموعة الاساسية في الشلة قد تخلقت قبل سنوات طويلة .. اذ أن معظمهم أعضاء سبق وان التحقو بالحزب الشيوعي السوداني وغادروه في أزمنة مختلفة و بأسباب متعددة، وظلت العلاقات الشخصية، و بعض الشباب منهم إختارو العمل تحت لافتة مجموعة سياسية شبابية قبل أن يغادروا منها إلى مكاتب الوزراء، وبمرور الزمن تشكل لدى المجموعة طموح بلعب أدوار اكبر في المجال العام رغم فقدانهم المظلة السياسية التي كانو ينشطون تحتها .
    سأكتفي بالاشارة إلى بعض النماذج من قيادات المزرعة ومحاولة تفكيك اسلوب تفكيرهم للاجابة على أسئلة الواقع المحبط وكيف وصلنا إلى هذا الحال المزري .
    وقع اختياري على الدكتور عبد الله حمدوك والدكتور الشفيع خضر والشيخ خضر والدكتور صلاح العوض كنماذج للحالة القيادية لشلة المزرعة، هذه المجموعة غادرت الحزب الشيوعي بشكل يختلف قطعا عن القيادي الراحل الخاتم عدلان الذي قدم نقدا نظريا وعمليا عميقا لمسار الفكر والتطبيق الماركسي غض النظر عن اتفاقك او اختلافك حول الرؤية والدافع .. هذه المجموعة خرجت والسلام كما سنتبين لاحقا.
    من ناحية فكرية أظهرت المجموعة حماسا منقطع النظير لنموذج الدولة التنموية، وهو مفهوم يقوم على لعب الدولة دور رئيسي ومسيطر في القطاع الاقتصادي بهدف تحقيق التنمية ، وذلك من خلال تقوية القطاع العام والجهاز البيروقراطي للدولة وامساكه بمفاصل الامور وتبني المجموعة لهذه الرؤية الاقتصادية يؤكد انهم ما زالو على اشتراكيتهم مع كثير من الارتباك الفكري ناتج عن ضعف تكوين أساسي للغالبية التي لم تستند الى خلفية اكاديمية او ثقافة حزبية متينة بل ويبدو ان نشاطهم السياسي الحزبي كان بين محطات العمل التنظيمي والنقابي والسياسي المحلي وبالتالي لم تكن لهم القدرات الفكرية المؤهلة للادوار التي رسموها لانفسهم في المجال العام، لهذا نجد أن المجموعة تلقفت نظرية الدولة التنموية بحماس طفولي وتولى احد مفكري الشلة الدكتور صلاح عوض عمر نشر كتيب صغير الحجم بعنوان ( الدولة التنموية الديمقراطية)، على اساس انها الانسب لحكم السودان، وجاء الدكتور حمدوك من اديس ابابا في نهايات العام 2017 إلى الخرطوم ليقدم في قاعة الشارقة مبشرا بكتاب صديقه و يحاضر في ورشة عن الدولة التنموية وينادي بتبني النموذج الكوري الجنوبي، وقد كتب حمدوك نفسه مقدمة كتيب صلاح عوض موقعا تحت اسمه بوظيفته في الامم المتحدة ولم يجد صفة خبير في مجال ليصف بها نفسه ! والاغرب من ذلك ان حمدوك قال في ذات المقدمة عن الدول التنموية (.. أن تمثل الدولة الجميع ، أن تمتلك منظورا مؤسسيا طويل الأجل يسمو فوق أي رمز سياسي أو قائد بعينه ).. لا أدري لماذا طافت في ذهني اكبر حملة شكر في التاريخ نالها شخص قبل ان يبدأ عمله حتى .. كل امكانيات الشلة والدولة تم تكريسها لانجاح حملة شكرا حمدوك ولم ندري ساعتها لماذا ؟ .. والى الان لم نجد من الرجل ما يستحق الشكر .
    بشكل عام كتيب صلاح عوض لايوجد فيه جهد ولا اضافة حقيقة لباحث عن معرفة، فاذا تجاوزنا مقدمتي حمدوك وشمس الدين ضوء البيت_رئيس تحرير الحداثة_ ، فسنجد امامنا مقتطفات عن تعريف الدولة لدى ابن خلدون وجون لوك وهيغل وغيرهم .
    واذا واصلت في القراءة فستجد تعريفات التنمية وبعدها الديمقراطية واخيرا حديثا مبتسرا عن مفهوم الدولة التنموية مع ايراد بعض النماذج ، وحتى كوريا التي يعتنقون نموذجها جميعا تأتي في سياق مختصر ومقارنة رقمية سطحية .
    ستفارق الكتاب دون ان تفهم لماذا كتب وطبع اصلا، الغريب في الامر أن المؤلف في مقدمة كتابه الصغير يطالب النخب بالتخلي عن الخمول النظري والكسل المعرفي !!!
    وفي ذات الاتجاه الترويجي للمشروع نشر الشفيع خضر مقالا في ٢٠١٨، في صحيفة القدس العربي عن الدولة التنموية الديمقراطية، وبعد ان سرد التعريفات قفز مباشرة إلى أنها تمثل النموذج الملائم للسودان! وبالطبع لم يشرح الشفيع ولا من سبقوه من الشلة كيفية الوصول الى نظام ديمقراطي مستقر.
    الشفيع نفسه كان يناير الماضي هو نهاية عهده بعد خلاف حاد بينه و بين الشيخ خضر وقف فيه حمدوك موقف المتفرج ليخرج الشفيع الهواء الساخن متهما حمدوك بالكذب في نفيه علمه بلقاء البرهان نتنياهو و يخرج بعدها الجيش متحديا و يكتفي حمدوك بالصمت، ما يشير الى ان المجموعة على علاتها لا تملك عنصر تماسك .
    كما قلت في البداية تتميز هذه الشلة بالخفة في التعامل مع القضايا الكبرى وبثقة الجاهل في التصدي لأعقد الملفات دون أدنى خبرة، تكالبت هذه الشلة لتقود البلاد ولا يوجد في ذهن دهاقنتها غير بعض الافكار التي لم يتم بحثها ولا تطويرها اطلاقا ، فقط نجاحهم في مجالات اخرى في الحياة صور لهم قدرتهم على التفكير الابداعي وادارة دفة التعقيدات السياسية ، فالنقابي الثري صلاح العوض حقق بعض النجاحات في مجال الاعمال ويمتلك شركة زراعية ذات اسم لا بأس به في سوق العمل ومزرعة فخمة في اطراف مدينة بحري استضافت ارقى الفنانين العرب، كما تستضيف اللقاءات الاساسية للشلة ، ولكن في الجانب الاقتصادي المتخصص لا يدري شيئا عن التنمية و لا الموازنة ، أما الشيخ خضر فلا يوجد له سجل حافل بالنجاح كرجل اعمال رغم نشاطه الوافر ودخوله المجال مبكرا، ورغم هذا يمتلك ثقة متناهية بقدرته على العبور بالبلاد اقتصاديا وسياسيا خلال أشهر بسيطة استنادا الى دهائه (المفترض) فقط ، مشفوعا بمجموعة من التنظيم الشبابي سابق الذكر الذين يحتلون طاولات مكتب رئيس الوزراء و بعض القيادات الوسيطة في الأحزاب ممن أصبح ولائهم للشلة هو الأكبر .
    واذا قرأنا استقالة البدوي الاخيرة بتمعن نجد أن الرجل اشتكى من تغول الشيخ خضر على الملفات الاقتصادية رغم انه لا يمكن المقارنة بين الرجلين من ناحية الكفاءة و التأهيل المعرفي .. أما حمدوك فيبدو أن ميزته الاساسية التي جعلته يستمر في الامم المتحدة هي حذره الدائم وعدم مصادمته لأي جهة قوية كانت ام ضعيفة.
    بكل جدية أقول إن هؤلاء الأربعة يعدون الأفضل في الشلة التي تتولى حكم البلاد وهم بحسب المعطيات التي أمامنا لا يمتلكون القدرات الفكرية أو السياسية للتصدي للقضايا التي تكاد تعصف بالبلاد .. واصبحنا في حيرة لا ندري إلى اين تقودنا هذه الشلة.
    قبل المغادرة
    الشلة أو المجموعة المسيطرة ليست نادي به عضوية دائمة للجميع فبعض الناشطين يعملون بحسن نية أو بجهل في دعم المشروع و بعضهم لديه المقابل، كما لدى العديد من قيادات الوسيطة في الأحزاب طموحاتها في السلطة التي تتعجل تحقيقها فتفتح لها الشلة الباب واسعا بتحالفات مرحلية و يمكنكم جميعا معرفة الأسماء المعنية، أيضا يمكننا ان نساعد في فك هذه الشفرات في حلقات قادمة.
    ---
    ⛔ المرة القادمة نبحث عن القيادات الوسيطة والحلفاء ورجال المال والأعمال الآخرين.. هدفنا (الديمقراطية أولا 😌)
    حكومة المزوعة






                  

07-21-2020, 06:13 PM

عمر سعيد علي
<aعمر سعيد علي
تاريخ التسجيل: 08-20-2015
مجموع المشاركات: 885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى أين تقودنا شلة المزرعة ؟ الصحفي عباس � (Re: محمد عبد السلام)

    ياها بلدنا وثورتنا وحكومتنا ماشه بالطريقة دي ولا الكلام ده فيه مبالغة ؟
    يعني الكيزان طبقو فينا نظرياتم وهسي الدور على ناس المزرعة يتعلمو فينا الحلاقة . .
    اتمنى واحد يجي يقول لينا الكلام ده ما حاصل . .
                  

07-21-2020, 08:05 PM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى أين تقودنا شلة المزرعة ؟ الصحفي عباس � (Re: محمد عبد السلام)

    أنا في الموضوع ده عندي أسئلة ما لاقي لها إجابة من مدة حول " فرضية الشلة المزرعة"
    القاد العملية السياسية بعد الثورة هو قوى إعلان الحرية و التغير، و بالوصف الوارد في المقال اعلاه ، فهم شلة رباعية ليس الا فكيف تسنى لها ان تفرض سطوتها على القرار السياسي في وسط قوى إعلان الحرية و التغير؟
    السؤال الثاني
    عطفا على السؤال الأول من أين لرباعية كما وصفها الكاتب بالشلة كل تلك القوة المؤثرة في القرار السياسي؟

    السؤال الثالث
    أيضا ارتبط عضوي بالسؤالين السابقين، إذا كان فعلا فرضية نفوذ "الشلة"، بهذا القدر لماذا حمدوك يتفذ برنامج من صنع قوى إعلان الحرية و التغير و ليس برنامج الشلة، علما بأن حمدوك في تصريح مباشر إجابة على سؤال مغتربي السعودية الذين التقى بهم ذكر في معرض إجابته عن سؤال عن لماذا لم يتم الإعلان عن برنامج الحكومة الإنتقالية الاسعافي، قال "قوى إعلان الحرية و التغير لم تسلمني البرنامج حتى الان"؟

    السؤال الرابع
    في ذات السياق الموضوعي للأسئلة السابقة، إذا صحت فرضية قوة نفوذ "الشلة" لماذا لم ترشح وزراء اخرين و اكتفت بترشيح حمدوك إذا صحت فرضية أن "الشلة" تبسط سيطرتها على المشهد السياسي بهذه القوة؟
    ملاحظة: الدكتور صلاح عوض عمر ليس بالضحالة التي يتحدث عنها كاتب المقال فضلا عن انه سياسي قديم مخضرم و اعتقل عشرات المرات منذ عهد نميري و في عهد عمر البشير أيضا، فلماذا اختزل الكاتب خبرة و نضال و اسهامات الرجل في كتيب كما أورد و نشاط الشلة ؟
    و للحديث بقية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de