الاديب الراحل محمد الماغوط والحقيقة المرة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2020, 11:55 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاديب الراحل محمد الماغوط والحقيقة المرة

    11:55 AM July, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    adil amin-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عندما تخرج الثورة عن مقتضي الظاهر وتصبح نسخة مكررة ومدمرة من رواية انيمال فارم وببنفس الادوات
    وتنتقل من بلد الي بلد ونفس النتائج
    https://top4top.io/

    الله يرحم سوريا ....






                  

07-20-2020, 11:59 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاديب الراحل محمد الماغوط والحقيقة المر� (Re: adil amin)

    https://top4top.io/

    لعبة الامم
                  

07-20-2020, 12:00 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاديب الراحل محمد الماغوط والحقيقة المر� (Re: adil amin)

    https://top4top.io/
                  

07-20-2020, 12:05 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاديب الراحل محمد الماغوط والحقيقة المر� (Re: adil amin)

    Quote:
    حدث في معرة النعمان

    عادل الامين

    الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 11:20
    المحور: الادب والفن

    https://top4top.io/





    نهض من ضريحه التليد و نضى التراب عن جسده والغبار عن ملابسه ولحيته الكثة ،حدق في الأفق عند شروق الشمس وشهق في دهشة وردد في نفسه "إني أبصر..إني أبصر !!..هل يعقل هذا؟!" أدهشه العالم الغريب حوله ،البيوت المدمرة والجدران المحترقة ونظر إلى ضريحه مرة أخرى والى التمثال المقطوع الرأس عن كثب ،سار في تثاقل نحو بيت أبو باسل وتقدم بهدوء وقرع الباب،سمع خطوات متوجسة خلف الباب وجاءه صوت أبو باسل العميق..
    - من هناك؟!
    - أنا أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي
    انفتح الباب واطل وجه مذعور تغمره الدهشة لرجل في العقد الخامس من عمره ،دخل المعري إلى ردهة الاستقبال،كانت أم باسل تعد طعام الإفطار بينما باسل يجلس عن كثب يقلب في كتبه المدرسية، أما أماني فظلت تحدق في حزن من النافذة إلى الفراغ الممتد عند أطراف مدينة معرة النعمان وتعبث بأصابعها في عصبية بأطراف ثوبها الأبيض الجديد..كان هناك تلفاز يضج بالإخبار عند الركن القصي للصالة ..جلس على الطاولة ونظر حوله في البيت ورائحة طلاء الجدران تملا خياشيمه..نظر إلى التلفاز
    - ما هذه ؟.. هل هي العين السحرية التي كانت في ألف ليلة وليلة زمان؟!
    جلس أبو باسل قبالته في تبجيل..
    - إنها أمر كذلك ينقل لنا الأخبار ونعرف ما يدور في العالم حولنا وعننا
    نظر باسل إلى الضيف في فضول طفولي
    - كيف ترى ذلك وقد قال أبي انك أعمى ؟!
    التفت إليه المعري باسماً في ود
    - أيها العقرب الصغير..إني أبصر وما كنت يوماً أعمى
    سبحان من قسم الحظوظ فلا ملامة*** أعمى وأعشى وذو بصر وزرقاء اليمامة..
    ثم أردف
    - لماذا لم تذهب إلى المدرسة اليوم؟؟!!
    - لم تعد هناك مدارس وقد أضحت مدرستنا ثكنة للجيش السوري الحر..
    - خسارة عظيمة أن لا تذهب إلى المدرسة هذا العام يا باسل ..
    اكتمل إعداد الطعام في المائدة وجاءت أماني وجلست في شرود حزين ثم وضعت أم باسل الخبز و طبق الخضار والزيتون أمام المعري وجلست جوار ابنها،نظر باسل إلى طبق الضيف
    - لماذا لا تعطيه لحم يا أمي؟
    - إني لا آكل اللحم يا بني.. إني نباتي وهذا ادعى لصفاء الروح وأذكى للجسد
    ثم التفت إلي أبي باسل
    - لقد جددتم البيت هل لديكم مناسبة سعيدة؟..
    رد أبو باسل في حزن
    - كنا نزمع تزويج أماني هذا العام من ابن عمها أكرم الذي يقيم في أمريكا
    - أمريكا؟؟!!
    - انه بلد يقع خلف بحر الظلمات تم اكتشافه حديثا ولكن توجد وسائل سريعة تطير في الهواء الآن..تنقل الناس إلى البلاد ما كانوا بالغيها إلا بشق الأنفس..
    - بساط الريح !!
    - انه أمر أشبه بذلك..
    فجأة ارتفع صفير وضجيج وهدير كالرعد يمزق كبد السماء وانطلقت المدافع تدوي في الخارج..نظر المعري إلى الوجوه الممتقعة حوله في ذهول..
    - ما هذه الرعود والبروق التي تخطف الأبصار وتصم الآذان ولا أرى أمطار من النافذة..
    رد أبو باسل في اشمئزاز
    - هذه أسلحة هذا الزمان..إنهم يتقاتلون في الخارج
    - ما الأمر إذا؟!
    - شاهده في العين السحرية أمامك..إنهم يقولون "الشعب يريد إسقاط النظام"
    - أي شعب هذا وأي نظام ذاك !!..
    - اسمعهم في العين السحرية أمامك" يقولون أن عدد النازحين أضحى أربعة مليون مواطن سوري"..لقد مارسوا حقهم الانتخابي بأرجلهم..فراراً من هذا الجحيم المزدوج ..
    وأردف أبو باسل مواصلا حديثه في مرارة ..
    - مدن يضربها الزلزال
    وأخرى بالطاعون تموت
    والطاووس بلا خجل
    يظهر عورته للناس*..
    بان التفكير العميق على المعري وكأنما تذكر أمراً جللاً
    - من المأفون الذي قطع رأس التمثال في الخارج؟!
    ردد باسل الصغير في صوت خافت
    - طيور الظلام !!
    ضحك المعري في مرارة ثم أردف ساخراً
    - إنها الفوضى الخلاقة فعلا..إنهم المتسللون عبر العصور..قتلة صديقي أبي الطيب المتنبي ،قوادين التتار ..اعرفهم جيداً..
    رددت امانى
    - نحن ننتظر الموت هنا..
    نظر إليها المعري في أسى
    - لا لن يموت احد هنا.. سنرحل جميعاً إلى بغداد
    حدق الجميع فيه في دهشة يشوبها الارتياح
    وأردف ناظرا إلى أماني
    - وسيتم زواجك هناك..هي جهزوا العربة التي تجرها الخيول
    نظر إليه الجميع وضحكوا..
    - لدينا عربة نصف نقل تعمل على الوقود
    بدت الدهشة على وجه المعري وسرعان ما تجاوز الأمر وأيقن أنها أمر عجاب كالعين السحرية والأسلحة المروعة التي تخطف الأبصار وتصم الآذان في الخارج.
    - إذا هيا بنا..
    بدا الجميع في إعداد نفسهم للرحيل وحملوا القليل من الأمتعة والكثير من الزاد وفي خارج كانت السيارة نصف النقل القديمة قد تم تسخينها للرحلة الطويلة..ركب أبو باسل وأم باسل وأماني في الغمارة وركب المعري وباسل في الخلفية مع الحقائب وتحركت العربة متسللة بين الخرائب في رحلة الخروج من الجحيم...تاركتاً معرة النعمان تواجه يوماً عصيباً آخر..
    ******
    اقتربت السيارة المنهكة التي يكسوها الغبار من بوابة الحدود العراقية، ترجل أبو باسل من السيارة وهو يحمل الأوراق الثبوتية واقترب من الجندي وكان يدور بينهما حوار شاق..قفز المعري من خلفية السيارة وهو يمسك بيد باسل واقترب منهما ..

    - السلام عليكم يا أخا العرب..
    نظر الجندي إلى العجوز في دهشة
    - عليكم السلام
    - أنا أبو العلاء المعري.. هل تعرفني ؟!!أم انك لم تقرا رسالة الغفران !! وأنت في هذه الأرض اليباب..التي يضجر من نفسه فيها الضجر..
    انفجر الجندي ضاحكا ويبدو انه استمرأ الأمر العجيب
    - وكيف اعرف انك أبو العلاء المعري ؟
    - تبا لك ألا ترى إني أعمى
    نزع النظارة السوداء وحدق بعينيه النافذتين إلى وجه الجندي الذي أصابته القشعريرة ثم اخرج كيس به دنانير ذهبية ولوح به أمامه وانسابت الدنانير من العصر العباسي الذهبية تخطف الأبصار مع أشعة الشمس الغاربة بين يدي الجندي وحدث شيء ما،تحدث الجندي في جهاز الاتصال وانفتحت البوابة..
    عاد الرجال إلى السيارة،وتحركت في توجس وعبرت البوابة وابتعدت شرقا إلى داخل العراق..نظر المعري في أسى إلى الأفق الغربي الدامي حيث شارفت الشمس على الغروب وهو يربت على رأس باسل الذي تملكه النعاس في حضنه..وكان يتمتم..
    - إنما هذه المذاهب أسباب لجلب الدنيا للرؤساء
    كالذي يقوم بجمع الزنج في البصرة والقرمطي بالإحساء..
    ...............
    هوامش** :قصيدة الطاووس للشاعر العراقي البياتي
                  

07-21-2020, 04:07 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاديب الراحل محمد الماغوط والحقيقة المر� (Re: adil amin)

    Quote: ابوالعلاء المعري وثقافة المجتمع المدني

    عادل الامين

    الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 07:45
    المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن







    بمناسبة الاحتفال بمرور خمس اعوام على موقع الحوار المتمدن
    دراسة تاريخية ادبية اجتماعية لعلها تجيب اسائلتنا الراهنة


    أبو العلاء المعرى وثقافة المجتمع المدني
    كما أسلفنا في هذا المنتدى إن هذه الأمة لم تكن يوما معطوبة فكريا،إن هناك رجال حملوا مشاعل النور عبر العصور..إلا أن سياسة التهميش والتغييب المتراكمة عبر السنين..واتباع(كل هماز مشا بنميم عتل بعد ذلك زنيم) هو الذي قادنا إلى السقوط المدوي والإفلاس الحاضر
    **********
    دعا الفيلسوف/الشاعر أبو العلاء المعرى إلى احترام العقل وتمجيده كأداة معرفية حقيقية..رفعت الإنسان من مصاف الحيوان درجات..وجعل العقل هو أداة المعرفة للتوصل للحق والهدى
    آيها الغر أن خصصت بعقل
    فاسألنه فكل عقل نبي
    **********
    انتقد المعرى المذاهب وعرى دورها في تفكيك نسيج المجتمع العربي/الإسلامي..واعتبرها معاول هدم وليس عوامل توحيد..رغم نعيق زعماؤها وثقافتهم الصوتيةالانشائية غير العلمية..قال أما المذاهب فهي التى أضعفت الدين أفسدت اليقين..حيث وظفت في خدمة الرؤساء
    إن هذه المذاهب أسباب*** لجلب الدنيا إلى الرؤساء
    كالذي قام بجمع الزنج***في البصرة والقرمطى بالاحساء
    ************
    دعا المعرى الشفيف إلى تجاوز العنصرية ودعا إلى دولة المواطنة المتساوية وامتد حسه الوطني من المحيط إلى الخليج آنذاك..قبل أن ينعق بها دعاة الوحدة العربية الشوفينية المأزومة ألان
    لا يفخر الهاشمي على ***امرئ من آل بربر
    فالحق يحلف ما على***عنده إلا كقنبر
    والأمام على كرم الله وجهه ليس في الاعتبار الإنساني افضل من خادمه قنبر..ولاالعربى افضل من الهاشمي..والدعوة للمساواة ة بين البشر دعت لها كل الأديان ونادى بها الإسلام..قال الله تعالى(يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكروانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير)
    ولكنها من فم أبو العلاء ومن عقله ووجدانه لها طعم خاص..
    *************
    أما رؤية المعرى للطغاة والطغيان فهي تشبه رؤية أي ليبرالي شريف معاصر..كانوا في نظره أهون من بعوضة واحقر من ذبابة..فقد اصبحوا وفى عصره كل همهم(قطع السبيل على الضعيف)..ومهاجمة النساء(ولم يعفو النساء من الهجوم)..وطبعا ذلك بمساعدة رجال الدين
    يسوسون الأمور بغير عقل***فينفذ أمرهم ويقال ساسة
    فأف من الحياة و أف منى***ومن زمن رآسته خساسة
    أكد المعرى ومن منظوراقتصادى بعيد المدى امتد إلى عصرنا هذا..ليس على الشعب أن يدفع الضرائب والمكوس ويتحمل فساد الحكام
    وارى ملوك لا تحوط رعية*** فعلام تؤخذ جزية ومكوس
    بحسه الحضاري السابق لعصره إن الملك أو الرئيس تجب طاعته إذا كان يحوط الرعية بعنايته وينفق عليها ما دفعته في شكل مشاريع وتنمية وضمان اجتماعي
    وقد دعا المعرى إلى اشتراكية مبكرة أو توزيع عادل للثروة
    لو كان لى أو لغيري قيد أنملة***من البسيطة خلت الامرمشتركا
    ****************
    أما المدلسين من بطانة الحكام من اللذين يزينون لهم باطلهم من انتهازيين ورجال دين باعوا دينهم بدنياهم فقد أسهب المعرى في وصفهم باقزع الصفات إلى درجة وصمهم بالعهر
    كذب الذي سمى الملك قاهرا***نحن الازلة والمليك القاهر
    وكذلك يدعى طاهرا من كله***نجس ويفقد في الأنام الطاهر
    **********
    لم ارض رأى ولاة لقبو***ملك بمقتدر وآخر قاهرا
    هذه صفات الله جل جلاله***فالحق بمن هجر الغواة مظاهرا
    كم قائم بعظاته متفقه***في الدين يوجد حين يكشف عاهرا
    لقد دعا المعرى إلى ثورة يمكننا أن نعتبرها ثورة ثقافية لتخلص الناس من أمثال هؤلاء ولكنه رمز لها بالطوفان
    والأرض للطوفان مشتاقة*** لعلها من درن تغسل..
    *****************
    هذا غيض من فيض بحر علوم أبو العلاء المعرى..إذا وزن بميزان مفكرين العصر لرجحت كفة المعرى ولو جئنا بمثلهم مددا..لو كان هذا الرجل المستبصر يعيش في زماننا..لا ضحى فارسا لا يشق له غبار فى معركة حوار الحضارات أو صدامها..
    هذا هو أبو العلاء المعرى ولو تفندون!!
    (المرجع:فىسبيل موسوعة فلسفية،أبو العلاء المعرى،الأستاذ خليل شرف الدين،دار مكتبة الهلال،بيروت)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de