قديم فى تأريخه.. 2014، و لكنها ذات الفكرة الى يحلم بها المصريون، شراء اراضى سودانية و الإستيطان فى السودان.. نفس خطة اليهود فى فلسطين.. فهل يبيع السودانيون اراضيهم للمصريين؟ الشعب السودانى يحتاج الى حماية الدولة.. فهو شعب بسيط و أمى فى معظم الأقاليم، و لم يختلط بالحضارة.. و بنياتهم الجسمانية لا تتيح لهم العمل الشاق لسنين طويلة.. عكس جيراننا.. فإن فتحنا لهم أبوباب شراء الأراضى فإنه بعد 30 سنة فقط سيكونون مواطنين مؤثرين و ربما أغلبية.. بالهجرة و التملك و الولاادة.. تانى نبقى فى سككان الجامعة العربية لحقوقنا و الأمم المتحدة و (القضية السودانية)!! و عييييك.
سيادتك «عايز» مزرعة من 10 إلى 120 فداناً، فى أجود منطقة، وبالضمانات القانونية، وبسعر 200 دولار للفدان؟ اخطف رجلك إلى مبنى السفارة السودانية (3 ش الإبراهيمى بجاردن سيتى)، قدم طلباً على ورقة بيضاء بدون تمغة، باسم الفريق أول (عبدالرحمن سر الختم) سفير السودان بالقاهرة، واطلب المساحات التى ترغب فى تملكها.. ويمكنك تأسيس شركة لتحصل على أى مساحة حتى مليون فدان! فى السودان 230 مليون فدان قابلة للزراعة.. هناك الأرض مستوية، والخصوبة 100% من ترسيبات طمى النيل، والمياه تحت أقدامك.. إخواننا السودانيون جذبوا من مصر خمسة مليارات دولار (شركة القلعة- شركة النهر- شركة الكوميسا)، وغيرهم من العرب والأجانب للاستثمار فى الزراعة.. الخلاصة: أن كل الدول «النايمة» و«المتخلفة» (فاقت) وقررت وبدأت... إلا نحن «مأنتخين»، والنظام فى «غيبوبة» ورئيس الحكومة «عاجز» عن تغيير 3 وزراء (واحد دمر الزراعة، والثانى فاشل فى إنقاذ التعليم، والثالث صاحب خاتم سليمان باع واشترى لنفسه وأعلنها على الهواء مباشرة). والسؤال: ماذا ننتظر من «مجتمع» فاقد الثقة فى الحاضر، والأمل فى المستقبل.. «مجتمع» تأكد له أن القادم أسوأ (انفجار سكانى مرعب، 60% تحت سن 30.. ومياه النيل فى طريقها للندرة، وبلد يستورد 60% من أكله وشربه...). والحل: «طلعت حرب» جديد.. يدعو المصريين بالداخل والخارج، والبنوك والصناديق المحلية، والهيئات الحكومية.. إلى تأسيس «شركة عملاقة» برأسمال 100 مليار جنيه، تشترى 10 ملايين فدان بالسودان.. لماذا؟ 1- لأن تعدادنا فى 2085 سيصبح 320 مليون نسمة (اقرأ تقرير «الفاو» للأغذية والزراعة). 2- أن «ربع» الدلتا سيغرق تحت مياه المتوسط أو ستصبح ملوحة التربة مانعة للزراعة. 3- والأخطر.. أن «دول المنبع».. إذا استمرت فى عمليات التنمية الزراعية بالمعدلات التى بدأت، فكل التقارير تؤكد أن مياه النيل لن تصل أبعد من أسيوط!! فهل هناك من يهمه الأمر.. أم أن الصراع على «الكرسى الكبير» سيشغلنا عن مستقبلنا فنواجه مصيرنا المحتوم؟ (هذا نص من مقالى المنشور فى «المصرى اليوم» بتاريخ 9/11/2009، وعليكم قراءته مرتين لأنه يخص مستقبلنا). صباح الخير سيادة الرئيس.. «إذا كانت تكلفة استصلاح «مليون فدان» فى مصر (حسب التصريحات الرسمية) 150 مليار جنيه، والمؤكد أن مياه النيل ستقل، ولن تكفى استخدامات البشر عندما نصل إلى 320 مليون نسمة (بعد 70 سنة).. فلماذا لا نؤسس شركة مساهمة مصرية بـالـ150 مليار (اللى هيروحوا فى الرمال) ونشترى 10 ملايين فدان بالسودان وإثيوبيا ونزرع كل سنة مليوناً بمحاصيل استراتيجية، نحن نشتريها الآن من الخارج (مصر تستورد مواد غذائية سنوياً بأكثر من 15 مليار دولار)، يعنى هأصرف 150 مليار أستصلح بها مليون فدان على مياه جوفية ونيلية هتنقص هتنقص، وأظل أستورد كل سنة غذاء بـ100 مليار كمان؟ واقتراحنا: بالمائة والخمسين مليار جنيه هنزرع هناك ونوفر كل سنة 20، 30 ، 40، 50 ملياراً من استيرادنا من القمح والفول والزيت والعدس واللحوم والدخان.. الخ.. والأربعة ملايين فدان اللى حيلتنا «ننام عليهم» مع مياهنا الجوفية، وهذه ستكون أفضل هدية للأجيال المقبلة.. يا ريس.. إذا كان ولا بد.. لماذا أدفع 150 ملياراً وعندنا مليون فدان جاهزة (55 ألف فدان غرب القوصية- حتى منفلوط + 24 ألف فدان بوادى كركر + 29 ألفاً بوادى عربة بالعياط + 12 ألفاً فى أبوسمبل، والآبار موجودة + 148 ألف فدان امتداد ترعة الحمّام «رية تكميلية مع الأمطار» + 175 بوادى اللقيطة + 280 ألف فدان غرب كوم أمبو جاهزة بالموافقات + 130 ألف برأس سدر + 140 ألف فدان لها 25 مأخذاً تم عملها على ترعة السلام ببئر العبد).. مليون فدان جاهزة، ولن أنفق عليها مليماً.. بالعكس أبيعها بكرة، لأضيف إلى ميزانية الدولة 20 مليار جنيه + أقنن الـ700 ألف فدان وضع اليد المنزرعة بزراعة جادة وليس بها مخالفات، ويدخل الموازنة كمان 10 مليار جنيه = 30 ملياراً لن يكلفونى سوى ورق أزرق لزوم عقود التمليك + تسوية قانونية تحفظ حق الدولة مع كل المخالفين، ومن بنوا منتجعات = 10 مليارات يعنى ممكن أجمع 40 مليار بكرة الصبح + (متأخرات هيئة التعمير 31 مليار لدى الناس) + الـ750 ألف فدان لـ «د.فاروق الباز»، نبيعهم بـ15مليار = 85 ملياراً، نؤسس بها شركة مصرية عملاقة للزراعة فى أفريقيا، (وممكن للهيئات الحكومية والبنوك والأفراد المساهمة بـ85 زيهم مثلاً!! باختصار: الـ150 ملياراً.. أذهب بها فوراً إلى منابع النيل.. لأوفر مياهى الناضبة، وأحجز مكاناً قبل أن يستحوذ عليها الصينيون والعرب والخواجات.. وأستثمر للأجيال المقبلة، وللأجيال الحالية.. وإلا هنصرف فلوسنا، ونخلّص مياهنا، وبعد 30، 40، 50 سنة سنترك الأحفاد عطاشى، والأرض فى منابع النيل تكون خلصت. عموماً: أتعشم أن يلقى هذا «الاقتراح» أهمية ويتم دراسته بعناية فائقة.. قبل ما تقع الفاس × الراس.. ونرجع نقول يا ريت اللى جرى ما كان، وتلعننا الأجيال المقبلة. أكرر.. العالم كله يذهب الآن إلى «المنابع» ليؤمّن غذاءه وشرابه، ولم يعد أحد سوانا ينتظر أن تأتيه المياه.. لأنها لن تأتى.. خلاص.. بح! صدق أو لا تصدق: فى غياب الرئيس راح «الجهابذة» يحفروا فى توشكى آبار هتكلف الدولة ملايين.. وسايبين عشرات آلاف الأفدنة صحراء جرداء لم تزرع حول الترع المملوءة بالمياه «متروكة للبخر».. وما فائدة أكبر محطة رفع فى العالم؟ اسأل أى تلميذ هيقول لك: ازرع الـ300 ألف فدان حوالين الترع أولاً، وبفلوس الآبار وغيرها.. اعمل خدمات ومساكن تجذب الشباب.. مش كده ولا إيه؟ أكرر: استصلاح مليون فدان بهذه الطريقة، وبنفس «العقليات» هيغرقونا فى توشكى «مكرر»، والسؤال: هيه توشكى بقت «مقررة» علينا؟ يا سادة.. اصنعوا «نماذج» جديدة ناجحة ومبهرة، مع إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومساءلة كل من ورطونا. ونستكمل الثلاثاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست