أسباب لوثة العداء المتصاعدة للحزب الشيوعي السوداني(كلمة الميدان )

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2020, 06:39 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسباب لوثة العداء المتصاعدة للحزب الشيوعي السوداني(كلمة الميدان )

    06:39 PM July, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    elsharief-Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    💢 *أسباب لوثة العداء المتصاعدة لحزبنا!.*

    برزت في الساحة السياسية بشكل واضح وسافر، ظاهرة الهجوم المركز على الحزب الشيوعي ومحاولات تشويه مواقفه السياسية المعلنة، وتسفيه آرائه ولي عنق الحقائق حول تاريخه في محاولة لقراءات مبتسرة ومنتزعة من سياقها للأجيال الجديدة التي لم تُتح لها الفرص للتعرف والوقوف على تاريخ الحزب الشيوعي، ضمن تاريخ الحركة الوطنية بأكملها وتاريخ البلاد السياسي، وذلك بحكم متواليات مصادرة الديمقراطية وعدم إتاحة وتوفر الفرص للتعريف بالتاريخ السياسي للبلاد، بعيداً عن تغبيش الوعي الجمعي للأجيال، ومصادرة حقها في أن تتعرف عليه دون تشويه أو تغبيش وتزوير.
    وقد نشطت الدوائر المعادية للحزب وبرنامجه السياسي هذه الأيام في محاولات إبعاده بكل الامكانيات عن لعب دوره التاريخي في هذه المرحلة الحساسة وطرح رؤاوه حول مجمل الراهن السياسي، ونرصد ملامح المحاولات الجارية لمثل هذا التشويه المقصود، في عدة محاور أهمها ما برز من صراع داخل تجمع المهنيين، الموقف من مفاوضات السلام الجارية في جوبا، الادعاء بتمدد الحزب وتكويشه على كامل مقاعد الحكم الانتقالي، رغم مواقفه المعلنة الرافضة للمحاصصة، والشواهد على ذلك متعددة، منها دعواته المبكرة لضرورة الابتعاد عن التأثير الأيدولوجي وتسييس الخدمة المدنية، موقفه المعلن حيال الترشيح لمناصب الولاة وكيفية اختيارهم، وكذا الموقف من كيفية اختيار أعضاء المجلس التشريعي وغيرها كثير.
    ونجد أن كل تلك المواقف يتم التعامل معها بابتسار وتهجم ضمن برنامج متكامل ومعد ومتفق عليه في إطار الحملة المنظمة ضد الحزب وضد برنامجه المعلن من القضايا. ونعلم أن كل ذلك يصب في وجهة العمل من أجل إبعاد الحزب وقطع الطريق أمام مساهماته السياسية والمتواضعة في تبصير قوى الثورة وتنبيهها للمخاطر التي تواجه مسيرتها في سبيل تشكيل أوسع جبهة تحالفات سياسية للوقوف سداً منيعاً ضد عودة نظام ملالي الانقاذ البغيض الذي نجحت الجماهير عن طريق وحدتها في خلعه والحاقه مذبلة التاريخ.
    ضمن ذلك نرصد تلك المحاولات التي تقوم بها بعض القوى التي تدعي الانتماء لمعسكر وصفوف حزبنا عند تبنيها للهجوم على خط الحزب المعلن والتركيز على نقد سياساته التي يعبر عنها في صحيفة الميدان، حيث يتم تناولها من منطلق العداء الخفي للحزب وصحيفة الميدان معاً!، سواء عبر "كلمة الميدان" المعبرة عن خط الحزب السياسي، أو المقالات الرصينة لعضويته وأصدقائه، المحرفة من مضامينها بتشويهها وإعادة تقديمها بقراءات مبتسرة منزوعة من سياقاتها الحقيقية وتفريغ محتوياتها ومقاصدها الصحفية، ولي عنق حقائق ما يرد بها، كمساهمة متقدمة في التهجم على الحزب وعلى سياساته. وما يؤسف له هو نشر بعض ذاك "النقد" غير المؤسس عبر وسائط التواصل الاجتماعي وبعيدا عن منابر الحزب الرئيسية، في مجافاة حقيقية تجانب تقاليد الأعراف الصحفية المتعارف عليها في أوساط "الصحفيين والكتاب"، إن كان الغرض هو حقيقة خدمة خط الحزب وتبصيره بالسالب في مجرى نشاطه السياسي العام، خاصة بالنسبة للمرتبطين بالحزب ومنابره "الاعلامية" ووسائطه "التنظيمية"!.

    في نهاية المطاف يعلم حزبنا الاصطفاف الجديد داخل قوى الثورة المضادة لتيارات وقوى سياسية معزولة في تحالفها المعلن والمستتر مع بقايا النظام السابق ـ والذي يركب حالياً موجة الحرص على الثورة وبرنامجها ـ من أجل إقصاء الحزب تحديداً وتقليل دوره وشل قدراته ضمن التهجم على قوى الثورة الواسعة في التأثير على الشارع السوداني، لتكتمل لهم إمكانيات التسلل لمواصلة سياسات مصالح الطفيلية الاسلامية ودفاعاً عن ما "لهفوه" من سرقة ونهب واختلاس مقدرات الشعب والوطن ومواصلة نهج التصفيات البدنية والقتل والسحل خارج نطاق العرف والدين والأخلاق والانسانية، والسيطرة على مجريات الأمور في الراهن السياسي الحساس. وهي القوى المعادية لحزبنا وشعبنا وقواه الحية.
    لقد خبر حزبنا وعبر سنوات من التجارب والمعارك الصغيرة والكبيرة من التي عركتنا، "لوثة" العداء المرتبطة دائماً وأبداً بالعداء لأماني وأحلام شعبنا المشروعة ،، ولكن للحزب وجماهيره ترسه الصاحي أيضاً، ضمن ترس الحراك الثوري لجماهير ديسمبر المجيدة!.
    _____
    الميدان 3682،، الأربعاء 1 يوليو 2020م.






                  

07-01-2020, 07:00 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب لوثة العداء المتصاعدة للحزب الشيوع� (Re: elsharief)

    الشريف
    لك التحية
    ولحبال حزبك
    المرخية
    لا بعرف ديوان
    ولا تكية
    بعرف التعالى
    والعنجهية
    أحسن ليهو
    يهدأ شوية
    ويركز فى مصلحة
    الوطن المنسية
                  

07-01-2020, 08:01 PM

عبد الله حسين

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب لوثة العداء المتصاعدة للحزب الشيوع� (Re: صديق مهدى على)

    لوثة العداء للحزب الشيوعي تأتي من جهتين ..

    الجهة الأولى هي بعض أفراد البرجوازية الصغيرة التي تصرخ في الأسافير وتصب جام غضبها وفشلها وإحباطها على كل شيء ما عدا نفسها، وتركز بالتحديد على الأحزاب وما تسميه التحزب، وهي لا تريد أن تفهم أن لا ديمقراطية بدون أحزاب، وأن من يهاجم الأحزاب باستمرار ليس سوى شمولي، وبدل من الشكوى المستمرة عليهم أن يخطوا خطوة إيجابية، وأن يؤسسوا أحزابهم وتنظيماتهم، لتحقيق ما فشل فيه الآخرون، فإضاءة شمعة خير من لعن الظلام، وكتابة رواية أو قصيدة أفضل وأهم من مليون نقد يقدم لها، وينال الحزب الشيوعي الجزء الأكبر من سخطها، لدرجة أنه إذا بصق الحزب الشيوعي، يكون ذلك موضوع للنقاش، وكما قال نقد ذات مرة عندما سأله صحفي بأن الأحزاب تقف عائق أمام الشباب، رد نقد للصحفي بأن ( مافي زول ماسك زول من كرعينه )، وبالفعل فإن شباب ثورة ديسمبر العظيمة قد انطلق بكامل عنفوانه وأنجز ثورته العظيمة، متخطياً الشكوى والتذمر الذي يملأ الأسافير، والمضحك أن من يدعون أنهم ديمقراطيين وليبراليين ومدافعين عن حقوق الإنسان، يعلفون من عفن كرشة الكيزان ويصفون الحزب الشيوعي بالحزب العجوز، وهو ليس أكبر من غيره من الأحزاب بالطبع، وإنما هي فقط المكاواة المسكينة، وهو وصف ينم جهل وتمييز وسب عديل، فأبي وأمي وأباك وأمك وخالك وعمك وكل كبار السن هم من ( العجايز )، بل أنت ذات نفسك سوف تصير عجوزاً وتسقط أسنانك ذات يوم، فهل نرميهم ونرميك في الكوشة، وهل سوف يأتمنك أحد هؤلاء ( العجايز ) أو أحد من أهلهم على حياتهم أو حقوقهم، إذا أصبحت يوماً في موقع رسمي أو وظيفي في الدولة يمس حياة هذه الفئة ؟، قال ليبرالية قال.
    أما الجهة الثانية فهي الخصم العاقل والموضوعي، إذ أن عدائه للحزب للشيوعي ينطلق من مصالح طبقية واجتماعية تقف على النقيض من برنامج الحزب الشيوعي، وهذا صراع موضوعي يحل بالوسائل السلمية في الدولة الديمقراطية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de