الشاعر والاديب والناقد الدكتور - عز الدين هلالى- وداعا - توثيق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2020, 01:50 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر والاديب والناقد الدكتور - عز الدين هلالى- وداعا - توثيق

    01:50 PM June, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    الكيك-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عز الدين هلالى - رجل مجتمع - اديب وشاعر - فقدناه .

    معالى ابوشريف

    ويا له من فقد / كان خبر رحيله بالامس هو هو الخبر الذى وقف عنده كل من عرفه وعرف فيه تلك الخصال النبيلة التى عرف بها لم اصدق الخبر فى بداية لحظة القراءة وتمنيت ان يكون مثله مثل تلك الاشاعات التى تعود نظام الانقاذ البائد اطلاقها من وقت لاخر لعكس اتجاه الراى العام نحو جهة اخرى والابتعاد عن ما يشغله فى الساحة الانية من ازمات وحقائق ماثلة فيلفت النظر نحو شخصية مهمة يعرفها الناس مثلما فعل مع شاعرنا الراحل ابوامنة حامد عندما كان هو التجربة لمثل هذا الخبر المؤلم فى بداية عهد الحكم الذى كان يجرب فى اليات لفت انتباه الراى العام تمنيت ان يكون مثل هذا الخبر الموروث من عهد كلنا نكرهه ونكره اساليبه تلك التى كانت ولا تزال غريبة على مجتمعنا السودانى الذى نقول عليه المجتمع السمح الذى شوهوه بمثل هذه الافكار الشيطانية تمنيت مثل هذا عندما قرات فى تلك اللحظة نبا انتقال اخ وعزيز وصديق عرف بسمو ومكارم الاخلاق ورجل مجتمع من الطراز الاول .

    عرفت عز الدين هلالى بمصر عندما كان مبعوثا للدراسات العليا وكان رجلا نشطا معنا فى ذلك الوقت مشاركا بمجاضراته القيمة فى معظم المناسبات التى كان الطلاب بمصر يقيمونها وخاصة احتفالات الاستقلال واكتوبر والمناشط الثقافية المختلفة وتواصلت المعرفة والعلاقة عندما وجدته بدولة الامارات يعمل فى وزارة التربية والتعليم الا ان ما وثق تلك العلاقة اكثر هو اللقاء اليومى بيننا فى النادى السودانى ابوظبى توطدت تلك العلاقة اكثر وازداد تقاربنا معا كاصدقاء وكجالية ومرتادين للنادى حتى مع اسرته وابنائه الذين كانوا جزءا عزيزا من اسرة النادى..

    لا استطيع ان احكى ما فعله عز الدين فى الجانب الثقافى او الاجتماعى فهى افعال لا تحصى ولن يستطيع احد ان يعددها فهى اعمال خالدة خلدها صدقه وروحه السمحة وشفافيته وصراحته وكان يتمنى ان يعكسها فى وطن احبه و كان مختطفا من جماعة دينية متطرفة كان يمقتها حلم بما كان يتمناه وتحقق بثورة ناجحة وكان فرحا بها وحريصا عليها حتى اخر رسالة له بعد الكورونا اللعينة وكان متفائلا بزوالها لتعود للحياة طبيعتها وللثورة وشبابها مجدهم الذى حققوه وقبل ان ينطلق بجناحيه نحو ما يريد طار بهما نحو جنة عرضها السموات والارض هناك مكانه الطبيعى تعجل لها حيث الجزاء من جنس العمل وما اعظمه من عمل ..

    لا استطع ان اواصل لان دموعى تغلبنى

    اواصل






                  

06-10-2020, 01:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر والاديب والناقد الدكتور - عز الدي� (Re: الكيك)

    الشاعر والمسرحي الدكتور (عز الدين هلالي) يعود إلى الوطن .. بقلم: عبد الله الشقليني

    نشر بتاريخ: 21 تشرين2/نوفمبر 2011
    الزيارات: 4544
    الشاعر والمسرحي الدكتور (عز الدين هلالي) يعود إلى الوطن .


    (1)
    كفكف دموعك سيدي ،
    فاليوم نأمل أن يكون آخر أحزانك وأنت تفارق الأحبة على الطرف الآخر من الدنيا . ها هو أنت قد وجدت أنك في صفحات دفاتر الذين تُحبهم ، وقلّبت الصفحات ، ورأيت حلماً رسمته معهم، وقصراً بنيته في حقولهم، وشممت بين الصفحات عطرهم، وبقايا الورد المكتوب الذي أهديتهم، والتمست على الصفحات دموعهم حين نبشتَها المحاجِر وقرأت بين السطور وعودهم وانتهت بك الصفحات إلى قرار عنك يبعدهم ،دون مشيئتهم ،
    فنعم الوطن الذي تخطو إليه ..
    (2)
    افتقد "منتدى السودان الفكري" طوابير من الذين قدموا إسهامات واضحة للعيان ، فهذه سنة الحياة ، يَبقى الأضياف في المهاجر بقدر السماح الذي يجدونه هناك ، لحين تتيسر العودة إلى الوطن . فأكثر من مائتي محاضرة تم توثيقها ورقياً وبعضها رقمياً وهي متوفرة لدى المنتدى ،تمّ تقديمها منذ منتصف العام 2006 وإلى تاريخه تحُف بالدراسات الاجتماعية والثقافية المتنوعة .منها الهندسية والإدارية والاقتصادية والتاريخية والدينية والشعرية والأدبية والموسيقية ، وكانت الأوجاع الوطنية همّ كل من ينتمي للسودان ، الغّلاب أهله جميعاً بالحنين ، يرضعونه من أثداء أمهاتهم .
    (3)
    رحل عنا إلى دار البقاء الدكتور "عبد المنعم بله " ،أسكنه المولى فسيح جنانه الباسقات ، وغادرنا سربٌ من أبناء المهاجر إلى الوطن .افتقد ألق المنتدى المهندس/ مختار عثمان واللواء (م) /عبد الله محمد حسن جلك والأستاذ / إبراهيم الطاهر والدكتور سيد سليمان ( نتمنى له الشفاء العاجل ) والأستاذ / "علي صدِّيق" في الطريق ، والكثير من أبناء الوطن وبناته الأوفياء . قدموا جميعاً إسهامات ثقافية طيبة خلال رحلة "منتدى السودان الفكري " منذ المبتدأ وإلى تاريخ اليوم ، محاضرات ثريّة وتفاعل حواري أسهم في تقديم دراسات تأخذ من العلم منهاجا ومن الوطن أنموذجاً حياً للدراسات المُقَارنة ، ورفد الحِراك الثقافي بالدماء التي تنحر الجُروف مثلما يفعل النهر العظيم الذي يجري لأكثر من اثنتي عشرة ألف سنة . ها هو النهر العظيم واهب العطايا ، ورازق الأصدقاء والأعداء فُسحة كي يعيشوا الحياة ، لا أن يكرهونها . الآن تململ من فعل بعضنا !.
    (4)
    نستودع السودان الدكتور (عز الدين هلالي ) متمنين له أن يجد بيتاً وعزاً بقدر إسهاماته السابقة في أرض الوطن وإسهاماته التي خلفها في أرض المهاجر، وأن يسهم مثل كل الوطنيين الشرفاء ومع الكثيرين في السعي الدءوب لإخراج الوطن من مآزق ما كان لها أن تكون لولا انعدام الإبداع
    السياسي والثقافي
    الدكتور عز الدين هلالي ،و في بعض الوفاء له ، كرمه" منتدى السودان الفكري "، وهو الذي ساهم بالقدح المُعلى ضمن أعضاء المنتدى المتميزين في المشاركة بالمحاضرات والتقديم والحوار البناء المُثمر والحضور الدائم ، والمشاركة في أعمال السكرتارية التنفيذية ولجنة المؤسسين من المشرفين على أعمال المنتدى .وكذلك كرمه" منتدى الإبداع بأبو ظبي " وكرمته" إدارة نادي السودانيين بأبو ظبي" ، وكرمته" رابطة مشجعي الهلال"، وكرمه الكثيرون . وكانت أرض الإمارات من قبل قد كرمته بالجوائز ، وهو يلقي في بطونها الثقافية نثير إبداعه الأكاديمي والدراسات والمباحث والشعر ، فعمِل زماناً في التدريس بجامعة الإمارات في مدينة العين ، وكان في وظيفته اختصاصياً في المسرح المدرسي لدى وزارة التعليم بالإمارات . وقد أوفى الراحل الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان "مؤسس دولة الإمارات بقصيدة رثاء كانت الأفخم الأكثر جزالة وسلاسة وشاعرية ، إذ نحتت الوفاء للذين يعرفون قدر مكانة العظام في تواريخ الأمم .
    (5)
    هو أكاديمي وباحث ومسرحي فنان وشاعر .من خريجي المعهد العالي للموسيقى والمسرح . نال بكلاريوس الاجتماع في السودان ، ونال ماجستير . في سوسيولجي المسرح في مصر، ونال درجة الدكتوراه في المسرح من جمهورية مصر العربية وشارك في العديد من المسرحيات هناك . عمِل رئيساً لقسم المسرح بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح إلى حين قدومه للإمارات في منتصف التسعينات .محاضر سابق بجامعة الإمارات المتحدة في العين . وخبير في التربية المسرحية ومستشار إعلامي في وزارة التعليم الاتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة.عضو جمعية المؤلفين والملحنين العالمية بباريس .عضو نقابة المهن السينمائية بمصر .عضو اتحاد الممثلين السودانيين . عضو و مؤسس باتحاد شعراء الأغنية السودانية . عضو اتحاد الفنانين العرب وحائز على شهادة تقدير من جمعية فناني الجيزة 1988 .حاز على جائزة الدولة في السودان لأكثر من مرة سينارست حائز على جائزة المسلسلات في السودان عن مسلسل( حبيبتي لماذا نحن بالذات؟ ) . ساهم في التأسيس للمسرح المدرسي بموريتانيا ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة .مُعد ومقدم برامج في تلفزيون وإذاعات السودان ومصر. له عدد من المؤلفات في المسرح عامة وفي المسرح المدرسي خاصة ، وكتاباته عن المسرح المدرسي هي من المراجع العربية التي لا غنى عن الباحثين في الاطلاع عليها والاسترشاد بها .حائز على عدة شهادات تقدير من ( أيام الشارقة الثقافية ) لعدد من الدورات . مؤلف ومخرج مسرحي
    (6)
    من مؤلفاته للتلفزيون والمسرح :

    - مسلسل ( حبيبتي لماذا نحن بالذات ؟)
    - مسلسل ( وكان لقاء ) 1978
    - مسلسل ( ترحيل النبض) 1983
    - مسرحية ( طار فوق حي المطار ) 1984
    - مسرحية ( انقلاب للبيع ) 1987 والتي كانت نبوءة في الكتابة المسرحية ، نبّهت للانقلاب على السلطة الذي تم بعد عامين من تنفيذ تلك المسرحية .
    - كتاب : المسرح السوداني – الخبر والمبتدأ – مصر 1989
    - كتاب : مسرح الإمارات ( الحاضر والمستقبل ) دراسة بالاشتراك مع آخرين - دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة 1994
    - دراسة : رحلة النقد المسرحي من النص إلى العرض – 2002 – أبوظبي
    - جماعات ومحاور المسرح المدرسي
    - المسرح المدرسي رؤية جديدة 2011- دراسة
    (7)
    من دواوينه الشعرية :

    ( عرضحالات البلد ) شعر درامي 1977
    دعاء الخروج من الزنزانة
    رباعية الحزن النبيل
    عالم غلط وأشياء أخرى
    قصائد لم يغنها " مصطفى سيد أحمد "
    بوح العاشقين
    وكتب شعرية أخرى .

    (8)

    تحت الطبع :

    - المسرح في رياض الأطفال
    - للسينما حكاية – دراسة
    - كلام ليها – شعر
    - ما تيسر من سيرة الحب – شعر
    - لماذا الآن يا وفاء – مجموعة قصصية
    - المسرح المدرسي لماذا وكيف ؟ - دراسة
    - الأنشطة التربوية والتعليم الذاتي – دراسة
    - الله كريم علينا – شعر
    - مفاهيم في السينما والمسرح والفنون الموسيقية – دراسة

    تحت التأليف :

    - الضرورة الكونية – دراسة في الحتمية التاريخية والحتمية الفنية للدراما في العالم
    (9)
    شاعر وملحن وله عُدة مؤلفات تُبث من إذاعات الوطن العربي وبعض الإذاعات العالمية ، وله أغنيات يتغنى بها كبار المطربين في السودان وشبابهم منها :
    - ( طبع الزمن) ألحان وغناء المطرب صلاح ابن البادية
    - ( قول النصيحة) ألحان الماحي سليمان وغناء المطربة زينب الحويرص
    - ( إنتي ليَّ ) ألحان وغناء يوسف الموصلي .
    - ( الحجروك عليَّ ) ألحان وغناء يوسف الموصلي
    - ( النضارة ) ألحان ناجي القدسي وغناء المطرب التاج مكي
    - ( على وين ) ألحان الماحي سليمان وغناء المطرب حمد الريّح
    - ( سَمحة الصُدَفْ ) ألحان حسن صالح وغناء محمود عبد العزيز
    - ( مَسافتِكْ ) ألحان يوسف الموصلي وغناء محمود عبد العزيز
    - ( قُرْبِكْ ) ألحان يوسف الموصلي وغناء محمود عبد العزيز
    - ( سِكةّ نديّة ) ألحان يوسف الموصلي وغناء علي السقيد
    - ( الغرام أسرار ) ألحان عبد الله الكردفاني وغناء علي إبراهيم
    _ ( الوّحيدُو ) ألحان الماحي سليمان وغناء نادر خضر
    (10)
    نرجو في هذه السانحة والعجالة أن نتقدم له بجزيل الشكر والعرفان لما قدم من إسهامات ثقافية نيّرة ، وقد رفد منتدى السودان الفكري بالعديد من المحاضرات والمشاركات ، وبسَفره للوطن ، يفتقد المنتدى قامة سامقة وجهداً خلاقاً ووجها نيراً من أوجه منتدى السودان الفكري ، نتمنى له بقاء كريماً في الوطن ، لعل الوطن في تعقيد حالته من أثر ضجيج الفوضى الخلاقة التي تم تنفيذها بيد بعض أبنائه، أن ينتبه وينتبه الذين هُم هناك ، إلى تلك الكنوز المعرفية والثقافية التي تعود تباعاً من المنافي بالتجارب والخبرات. نتمنى له كل توفيق في حياته القادمة .وله منا وإنابة عن شعبة الموسيقى بنادي السودانيين بأبوظبي وما قدمه من إسهامات في نشاطاتها وإنابة عن الجالية السودانية عامة ومنطقة أبوظبي خاصة وقد قدم أنموذجاً للمثقف الذي يسهم في العمل العام المبدع، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان بالفضل الذي طوق أعناق الجميع .

    (11)
    بهدوء غادرنا الدكتور" عز الدين" أبوظبي إلى السودان وبمغارته فقدت الإمارات والجالية السودانية هناك وجهاً مُضيئاً من الأوجه الثقافية والشِعرية . في كل المنابر كان الدكتور ذلك الوجه الذي تستحق الجالية السودانية أن تفاخر بأنه كان ضمن رصيدها في المهاجر .حاول الكثيرون اللحاق بطائر السفر ، منهم من لحِق ، ومنهم من لم يلحق . وفقدي ّ الشخصي ليس له مثيل ، فهو الصديق ، وهو الرفيق وهو القريب . تعونا رفقته الحَسنة ، وتعودنا الحوار والنقاش الذي يُطوّر ، واللمسات الإنسانية الحانية ، وهو يطوق بها الجميع . تجده في أحلك اللحظات باسماً .
    تحية ورقاء له حيثما يكون .

    عبد الله الشقليني
    21-11-2011
    abdalla shiglini [[email protected]]
    ////////////
                  

06-10-2020, 02:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر والاديب والناقد الدكتور - عز الدي� (Re: الكيك)

    الهيئة العربية للمسرح
    رحيل المسرحي السوداني د.عز الدين هلال
    إعلام الهيئة العربية للمسرح 2020-06-08 عين على المسرح العربي اضف تعليق




    رحل عن عالمنا صباح اليوم الاثنين 8 يونيو 2020 المسرحي والأكاديمي والشاعر السوداني د.عز الدين هلال.. كان د.عز الدين هلالي قيد حياته، واحدا من المهمومين بقضايا المسرح… ومن الأكاديميين البارزين في المجال النقدي والتنظيري، له العديد من المساهمات الفكرية والمعرفية والتي أفاد منها الطلاب والمهتمين بالشأن المسرحي السوداني والعربي… وتعرفه المحافل العلمية داخل السودان وخارجه، وكان له حضوره المتميز في المشهد الثقافي العربي. والدكتور هلال قاص وشاعر أيضا، كتب عدة قصائد تُبث من إذاعات الوطن العربي وبعض الإذاعات العالمية، وله أغنيات يتغنى بها كبار المطربين في السودان وشبابهم …

    د.عز الدين هلال من خريجي المعهد العالي للموسيقى والمسرح . نال بكلاريوس الاجتماع في السودان ، ونال ماجستير في سوسيولجي المسرح في مصر، ونال درجة الدكتوراه في المسرح من جمهورية مصر العربية وشارك في العديد من المسرحيات هناك . عمِل رئيساً لقسم المسرح بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح إلى حين قدومه للإمارات في منتصف التسعينات .محاضر سابق بجامعة الإمارات المتحدة في العين . وخبير في التربية المسرحية ومستشار إعلامي في وزارة التعليم الاتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة.عضو جمعية المؤلفين والملحنين العالمية بباريس .عضو نقابة المهن السينمائية بمصر .

    هو عضو اتحاد الممثلين السودانيين . عضو و مؤسس باتحاد شعراء الأغنية السودانية . عضو اتحاد الفنانين العرب وحائز على شهادة تقدير من جمعية فناني الجيزة 1988 .حاز على جائزة الدولة في السودان لأكثر من مرة سينارست حائز على جائزة المسلسلات في السودان عن مسلسل (حبيبتي لماذا نحن بالذات؟). ساهم في التأسيس للمسرح المدرسي بموريتانيا ممثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة. مُعد ومقدم برامج في تلفزيون وإذاعات السودان ومصر. له عدد من المؤلفات في المسرح عامة وفي المسرح المدرسي خاصة ، وكتاباته عن المسرح المدرسي هي من المراجع العربية التي لا غنى عن الباحثين في الاطلاع عليها والاسترشاد بها .حائز على عدة شهادات تقدير من ( أيام الشارقة الثقافية ) لعدد من الدورات . مؤلف ومخرج مسرحي

    من مؤلفاته المسرحية :
    – مسرحية ( طار فوق حي المطار ) 1984
    – مسرحية ( انقلاب للبيع ) 1987 والتي نبّهت للانقلاب على السلطة الذي تم بعد عامين من تنفيذ تلك المسرحية .
    – كتاب : المسرح السوداني – الخبر والمبتدأ – مصر 1989
    – كتاب : مسرح الإمارات ( الحاضر والمستقبل ) دراسة – دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة 1994
    – دراسة : رحلة النقد المسرحي من النص إلى العرض – 2002 – أبوظبي
    – جماعات ومحاور المسرح المدرسي
    – المسرح المدرسي رؤية جديدة 2011- دراسة
    من دواوينه الشعرية :

    ( عرض حالات البلد ) شعر درامي 1977
    دعاء الخروج من الزنزانة
    رباعية الحزن النبيل
    عالم غلط وأشياء أخرى
    قصائد لم يغنها ” مصطفى سيد أحمد ”
    بوح العاشقين
    وكتب شعرية أخرى .
    من مؤلفاته التي تُبث من إذاعات الوطن العربي وبعض الإذاعات العالمية، منها :


    – ( طبع الزمن) ألحان وغناء المطرب صلاح ابن البادية
    – ( قول النصيحة) ألحان الماحي سليمان وغناء المطربة زينب الحويرص
    – ( إنتي ليَّ ) ألحان وغناء يوسف الموصلي .
    – ( الحجروك عليَّ ) ألحان وغناء يوسف الموصلي
    – ( النضارة ) ألحان ناجي القدسي وغناء المطرب التاج مكي
    – ( على وين ) ألحان الماحي سليمان وغناء المطرب حمد الريّح
    – ( سَمحة الصُدَفْ ) ألحان حسن صالح وغناء محمود عبد العزيز
    – ( مَسافتِكْ ) ألحان يوسف الموصلي وغناء محمود عبد العزيز
    – ( قُرْبِكْ ) ألحان يوسف الموصلي وغناء محمود عبد العزيز
    – ( سِكةّ نديّة ) ألحان يوسف الموصلي وغناء علي السقيد
    – ( الغرام أسرار ) ألحان عبد الله الكردفاني وغناء علي إبراهيم
    _ ( الوّحيدُو ) ألحان الماحي سليمان وغناء نادر خضر
                  

06-10-2020, 02:03 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر والاديب والناقد الدكتور - عز الدي� (Re: الكيك)

    كتب عبدالوهاب هلاوى لصديقه المرحوم عزالدين هلالى قبل وفاته:

    هلالي ...
    عبدالوهاب هلاوي ...

    يا هلالي يا اخ .. ما تبطل الحركات تقوم ..
    شفت البلد نايمه وخلاص .. قررت
    يا مساهر تنوم ..

    عاجباك يعني الرقده ..
    يا اخ بطل دلع ..
    وشن الوجع ..
    ما نحن من خلقونا ناس ..
    اصحاب وجع ..
    وما من ركع ..
    وشن لينا نحن بلا الهموم ..
    يا هلالي يا اخ ..
    ما تبوظ اعصاب النسيم ..
    ما تسهر الليل والنجوم ..

    واجعك شنو .. هل دي البلد ..
    ام ده الغنا ..
    ام دي الظروف المحزنه ..
    انا نفسي اهمس للطبيب .. شوف يا الحبيب ..
    القصه مافي الاكوسجين
    القصه في الزول الهجين
    يصحي وينوم ..
    ما بين بيوت الطين .. وبين ضي النجوم
    يا هلالي يا اخ ..
    ما تبطل الحركات تقوم ..
    خلاك شنو تلازم الشجن ..
    خلاك شنو تحب الوطن ..
    كان يا اخ تحب عند اللزوم ....

    تشخيص شنو ..
    ورقدة شنو ..
    لي زول معذبو موطنو
    ما سمعت اصلا يا زمن .. طبع الزمن ..
    ما سمعت بي انسان ..
    وعندو مرض وطن ..
    ولما الحلم يصبح بعيد ..
    وكان عندو زي حبل الوريد ..
    هل من مزيد ..
    يا حب وطن ..
    بتخلل الروح والبدن ...

    وبكره بتطيب .. صدقني يا صاحبي الحبيب .. بكره بتطيب ..
    وعلي حرفك النادي الخصيب ..
    بكره البلد .. زييك تطيب ..
    بس تاني حاسب يا ظريف ..
    ما تكون شفيف ..
    في دنيا ما بتعرف شفيف ..
    خليك بس .
    نص من ملايكه ..
    ونص بشر ..
    وما تلقي شر ..
    بس تاني مره عليك جمالك ..
    يا لطيف ..
    عليك ظلالك .. ياوريف ..
    خليك بس نص في الارض ..
    والباقي طيف ..
    في لجة الموج المخيف ..

    عبدالوهاب هلاوي ...الي صديق العمر عزالدين هلالي .. في وعكته الطارئه..
                  

06-11-2020, 04:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر والاديب والناقد الدكتور - عز الدي� (Re: الكيك)

    في اتحاد الكتّاب بأبوظبي
    احتفاء بالطيب صالح بمناسبة عام على رحيله


    الراحل د. عزالدين هلالي يبتدر الحديث
    كتب: سلمان كاصد:
    (صحيفة الاتحاد، أبوظبي الملف الثقافي)
    أحيا اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي مساء أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني في أبوظبي ذكرى رحيل الروائي السوداني الطيب صالح (1929 - 2009) بمرور عام على وفاته، بأمسية استذكارية.
    وشارك في الأمسية الاستذكارية الاحتفائية المخرج والكاتب المسرحي والشاعر السوداني الدكتور عزالدين هلالي والكاتب الصحفي والمترجم والدبلوماسي السوداني فخرالدين كرار والأديب عبدالله الشقليني وسط حضور عدد من الأدباء والكتّاب والشعراء والصحفيين وأبناء الجالية السودانية.

    قدم للأمسية الشاعر عزالدين هلالي بكلمة لخصت أهم مفاصل عبقرية الطيب صالح وإنجازاته على مستوى الرواية وقال “إن صالح كان يمازج بين الوعي واللاوعي في الكتابة، هذا بالإضافة إلى أنه وصاف بارع ومتخيل لم يسبقه أحد إلى ابتداع هذه العوالم التي جاء بها، وهو في أعماله قد مازج بين واقعية الحياة وواقعية الأدب فاعتمد الصنعة في أعلى تجلياتها ولهذا كان الشكل الروائي لديه ابتكار خاص به”.
    وتطرق هلالي إلى أهم المفاصل التي حفلت بها شخصية الطيب صالح وهي “ذهابه إلى أوروبا وهو في سن الـ23 عاماً حاملاً معه مبادئ العروبة والإسلام والزنوجة وتحويله الواقع الحياتي إلى واقع روائي وحاول أن يفكر بشكل فني في علاقة الأسفل بالأعلى أي الجنس بالعقل أي الجنوب بالشمال ثم ارتباط الموت لديه بالتطهير بماء النيل”. وقرأ هلالي شخصية مصطفى سعيد بطل رواية الطيب صالح “موسم الهجرة للشمال” بشكل نقدي.
    من جانبه قدم عبدالله الشقيليتي مداخلته التي أطلق عليها “عام على رحيل الطيب صالح” وقال فيها “كان الكاتب الراحل صاحب ثقافة عميقة ومتنوعة وله إطلاع واسع باللغتين العربية والإنجليزية على علوم اللغة والفقه والسياسة والفلسفة وعلم النفس وعلم الأجناس والأدب والشعر والمسرح والإعلام”. وأضاف “في الصفحتين التاسعة والأربعين والخمسين من سفره “منسي إنسان نادر على طريقته” سرّب الطيب صالح قبساً من سيرته الذاتية ولمحات من رؤاه النقدية وهو يتحدث عن الكاتب صاموئيل بيكيت”.
    وأشار المحاضر إلى أن الطيب صالح كان “يدقق مسودات نصوصه كاتباً ومحرراً ومخرجاً لأعماله في ثوبها الروائي، لا يستعجل النشر، فجلوسه للكتابة في مكتبه يشبه مجالس العُبّاد في خلواتهم”.
    من جهة أخرى أكد فخر الدين كرار في مداخلته أنه التقى الروائي الطيب صالح في بريطانيا ثم في قطر وعاش معه فترة طويلة.
    وأضاف “ان من الأمور المعروفة في السودان أن السودانيين أهل ارتحال وبسبب هذا الارتحال توّلدت بينهم صلات دموية وأواصر قربى وبذلك انشد السودان بعضه لبعض، وربما بسبب هذا الأمر توّلدت صلتي بالطيب صالح عندما أكتشف أنني أمت له بصلة الرحم”.
    وفصل كرار في أمور ثلاثة وهي أولاً عبقرية الطيب صالح في الرواية العربية بسبب عدم ترفعه عن شخصياته التي قدمها في أعماله الروائية وانتقالاته العجيبة بين البيئة المحلية ذات الخصوصية السودانية إلى لغة رقيقة تمثل عالم أحياء لندن. وأشار إلى أن الطيب صالح قدم السودان إلى العالم بلغته وطقوس أهله وعاداتهم التي بدت في الرواية كما هي في الواقع. والجانب الثاني كان صالح حريصاً على التواصل مع محيطه العربي إذ تجد صداقاته ممتدة في كل ركن من أركان هذا المحيط. والجانب الثالث صلته بأفريقيا وكان لا يلزم الصمت في أغلب ما يحصل من أحداث في السودان أو الوطن العربي أو أفريقيا، وأكد أن أعماله قد ترجمت إلى أكثر من 30 لغة.
    والطيب صالح وُلد في قرية كرمكول شمال السودان وتوفي في لندن وأكمل دراسته في جامعة الخرطوم وتخصص في الأدب وغادر إلى بريطانيا فدرس الشؤون الدولية.
    أصدر “موسم الهجرة للشمال” و”عرس الزين” و”مريود” و”ضو البيت” و”دومة ود حامد” و”منسي” وتعد رواية “موسم الهجرة للشمال” من أفضل 100 رواية في العالم.
                  

06-11-2020, 04:30 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر والاديب والناقد الدكتور - عز الدي� (Re: الكيك)


    https://youtu.be/-SN8SwhFoqghttps://youtu.be/-SN8SwhFoqg
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de