بكون قاصد يا حيدر يا أخوي أسرة الرئيس العوقة الدلاهة .. ديل عملوا عمايل لا ترضي دين لا ضمير شوف كم الاراضي والبنايات والمزارع والقصور البينزعوا فيها دي وده غير الاتدسه واتغتغت والاتباع .. قبل ان تصله يد لجنة ازالة التمكين ودي تاكد حتكون اضعاف اضعاف الاتقبض ديل كان بيغرفوا غرف .. قبحهم الله هم وقريبهم الدلاهة الذي .. باع آخرته بدنيا غيره لانه الاتسرق ده .. كله على قفاه هو لانه خلاهم يسرقوا .. وينهبوا باسمه وهو لا وريث له ..
05-08-2020, 09:42 PM
Arif Nashed Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 13693
الأخ الفاضل / حيدر حسن ميرغني التحيات لكم وللإخوة الفاضل
صدقني يا أخي الفاضل أن هؤلاء الناس في منظومة المثقفين السودانيين يعتبرون من أذكى الأذكياء دون جدال .. وكانوا يعرفون جيداُ تلك المواقف الموجبة السليمة .. وفي نفس الوقت كانوا يعرفون تلك المواقف السلبية القاتلة .. ومن الخطأ الجسيم أن نضع الجميع في سلة واحدة حين نجري الأحكام عنهم .. ولسان حالهم يقول : ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك طرائق قدداً ! ) .. فهؤلاء كان فيهم من يخلص للدين والعقيدة بنية صادقة .. وكان فيهم من يرائي ويتلاعب باسم الدين والعقيدة .. وكان فيهم ذلك المتسلق الذي يجيد التملق بدرجة المهارة .. وكان فيهم ذلك العفيف الذي ينفض يديه عن المائدة حين يرى الانحراف في المسار .. ولكن مع الأسف الشديد ففي السنوات الأخيرة لحكم تلك الجماعة تمكنت تلك الأطراف الانتهازية الفاسدة من السيطرة على كافة مقاليد الأحوال والأوضاع في البلاد .. وذلك في غياب ذلك القائد الأهبل الذي لم يكن يوماُ بمستوى القادة الأذكياء .. وقد أستطاع أن يتلاعب به هؤلاء المتسلقين على الأكتاف لدرجة المهازل .. هؤلاء المفسدين في زمرة تلك الجماعة أخيراُ تمكنوا من السيطرة التامة بالقدر الذي أسكت وأعجز تلك الأطراف الأخرى ( الصالحة والطالحة ) !! .
وسوف أحكي لكم واقعة تؤكد أن هؤلاء كانوا يختلفون في وجهاتهم تلك عن بعضهم البعض في النوايا والمقاصد كثيراُ منذ بداية الخطوات :
في ذات مرة تمكن أحد المتسلقين على أكتاف هؤلاء الجماعة أن يتحايل والحصول على دعم مالي من الدولة بحجة إنجاح مشروع إنتاجي وهمي لا تواكبه إطلاقاُ دراسات الجدوى .. واستطاع أن يجلب كبار الوزراء والمسئولين لساحة ذلك المشروع الوهمي .. ولكن هؤلاء الوزراء في ذلك الوقت كانوا يعرفون جيداُ من يخدع ويتحايل ومن يصدق النية !! .. وفي ذلك اليوم قالوا حكمة وعبارة عجيبة للغاية تؤكد أنهم كانوا بغاية الذكاء .. حيث قالوا لصاحب ذلك المشروع الوهمي المتملق وهم يضحكون : ( أحلبوها بشدة ما دمنا نحن نتمسك بتلك القرون للبقرة في المقدمة !!,, ولكن أعرفوا جيداُ فإن تلك البقرة سوف ترتد عليكم يوماُ وسوف تنالكم بقرونها تلك الحادة العصية !! ) .. وقد صدقوا في ذلك التكهن وفي تلك الفراسة الذكية العجيبة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة