أصبح الشارع السوداني يُصدَم بإكتشاف جرائم الكيزان في كل صباح يومٍ جديد بدراما أنسته وباء الكورونا بمفاجأة من العيار التقيل حتى غدا مؤشر السرقات (والخم) في المال العام والأراضي تعدى الأصفار ودخل حيز اللامعقول وغير المستوعب عقلاً منذ أن عرف السودانيون مفردة سرق واختلس ونهب وهمبته وكانت حينها في حدود الإستيعاب العقلي حتى جاء دور بعض الزوجات ربات البيوت اللآئي كنّ يعارضن ويتحاشين إستحواذ الحرام وأكل الزقوم الى أن جاءت هند التقانة في عهد الكيزان التوسعي الفاسد فأساءت الى هذا الإسم العربي العريق بأسوأ فعل في ظلامية العهد المباد، تفاجأت ساحة المتابعة والرصد الشعبي بفساد يطلُ من سيدة أخرى وما هي بسيدة، فساد فسادها وولغ شأواً مترهلاً من ما حملته ، تجاوز حد الكوزنة وتخطته بقفذةٍ نوعية كشفت ما وراء ستار عفة الأمومة ونقاء البيت من أكل السُّحت جعل الباحثين في الألقاب يجِدون في المصطلحات العامية بأحدث من كلمة (كوزنة) حتى يتماشى مع الفعل القميئ وجرأة التطاول والمبالغة في السرقة والإفساد فأنسانا جائحة الكورونا وسادت رسائل التواصل تبحث وتسأل من هي هند..!! التي تجاوزت ظلامية اللامعقول وشغلت كل رسائل التواصل في الداخل والخارج ، ولم تفيق المجالس من الصدمة إلا وتتهيأ لتسونامي كاسحة أخرى وكانت هذه المرة بطلتها إمرأة ربما تساوت مع وداد بابكر حظاً في ولغ الفساد، فأصبحت منافساً لكرتي عدداً في الأراضي والبنايات والفلل، مما أثقل كاهل محمد نجيب مزيداً من الأعباء ، وقد تَنْكُرْ الكنداكات السودانيات أنها ليست من جنسهم، وبائعات الشاي قد يمِطْنَ اللثام عن ذكرها إشمئذاذاً من فعلتها عفةً وشرفاً... فأكل كسرةٍ ناشِفَةٍ من كِسْرِ بيوتهنّ بماءٍ وبصلٍ أحلى لديهُنَّ من طعمِ العسلِ ..، يحِفُهُنَّ شبابٌ غَضٍ هم من ذلك الطّودُ إعتصاماً وشرفاً وزهواً .. وتحيتي ..
04-19-2020, 02:58 PM
محمد مختار جعفر محمد مختار جعفر
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 4927
حاشية : من كان منا يتخيل أو فالنقل يتوقع فسادا بهذا الحجم من الخم !!!!!؟ قال أحد الذين إنسلخوا منهم ، عندما سؤل عما يفعلوه الكيزان ، قال: باختصار ولا أطيل .. ، هؤلاء القوم لايخشون عاقبة أفعالهم دنيا وآخرة وقد أعمى الكسب الحرام أبصارهم وأصبحوا صم بكم عمي فهم لا يفقهون .. الآية : فلما نسوا ما ذكروا به فحتنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغته فإذا هم مبلسون الآية 44 .. وهذا هو الذى وقع على الكيزان وأصبحوا مطاردين بأعين الخلق يتنقلون في البلدان التى تحميهم من القبض والمحاكمة وعين الله لا تنام فابقوا في مخابئكم وغدا لناظره قريب ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة