الخطر الحقيقي! زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2020, 12:48 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخطر الحقيقي! زهير السراج

    12:48 PM April, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الخطر الحقيقي!
    On أبريل 15, 2020
    0
    مشاركة

    مناظير – زهير السراج

    * أخيرا حزمت اللجنة العليا للطوارئ أمرها وقررت فرض الحظر الكامل بولاية الخرطوم اعتبارا من يوم السبت القادم، تفاديا للسيناريو الخطير الذى توقعه مركز النماذج الرياضية للأمراض الوبائية بكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة لانتشار فيروس الكورونا في دول القارة الأفريقية ومن بينها السودان، وأوصى باتخاذ تدابير وقائية صارمة على رأسها تكثيف عمليات الفحص لعزل المصابين والمخالطين، والتباعد الاجتماعي والتزام قواعد النظافة والصحة العامة ..إلخ وإلا فإن العاقبة ستكون وخيمة !

    * أخطر ما جاء في المؤتمر الصحفي الذى عقدته اللجنة العليا وأعلنت فيه فرض الحظر الكامل، حديث وزير الصحة الدكتور (أكرم على التوم) عن النقص الكبير في مواد الفحص ووسائل الحماية الشخصية للأطقم الطبية مثل الأقنعة الواقية والنظارات والقفازات ..إلخ الأمر الذى يمكن ان يؤدى إلى عجز النظام الطبي عن القيام بدوره في الوقاية والعلاج، فكيف يمكن لطبيب أو ممرض أو عامل طبى ..إلخ تقديم العناية المطلوبة للمرضى بدون أن تتوفر لديه وسائل الحماية الشخصية، وحتى لو افترضنا أن كل العاملين في المجال الطبي قرروا التضحية بأنفسهم والعمل بدون استخدام وسائل الحماية الشخصية، فإلى متى سيكون بإمكانهم الاستمرار في ذلك، ومن سيحل محلهم إذا أصيبوا بالمرض؟!

    * من جانب آخر، كيف ستتصرف الدولة وتتخذ الإجراءات المطلوبة لتشخيص وعزل وعلاج المرضى ودرء خطر الوباء، إذا نفذت مواد الفحص ولم تعد وسائل العلاج كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى؟!

    * إن أخطر ما تواجهه دول العالم الآن بما فيها أكثر الدول تقدما ليس الوباء فقط، وإنما انهيار النظام الصحي وعجزه عن القيام بالدور المطلوب منه في اكتشاف المصابين وعزلهم وعلاجهم .. ولقد رأينا وسمعنا في المؤتمرات الصحفية التي يعقدها رؤساء الدول وكبار المسؤولين أن معظم الحديث يتركز حول الكادر البشرى والإمكانيات المتوفرة من وسائل الفحص والحماية الشخصية وأجهزة التنفس وادوات ومواد العلاج الأخرى ..إلخ، وهو مصدر القلق الأساسي في كل الدول بسبب الضغط الشديد الواقع على المستشفيات والاستهلاك العالي للمواد التي لا تستطيع أكثر الدول مقدرة على توفيرها دعك من الدول الفقيرة، ولقد أشار الدكتور أكرم في حديثه الى نقطة مهمة جدا وهى أنه من الصعوبة أن تجد دولة في الظروف الحالية تعطيك ما تريد حتى لو كان لديك المال، وهو درس للعالم يتعلم منه أن الانفاق الضخم على السلاح والجيوش العسكرية قد آن له أن يتوقف، ويجب ان تكون الأولوية القصوى للبحث العلمي والتعليم والصحة، بعد أن وضح جليا أن العدو الرئيسي الذى يتربص بالبشرية ويحاول القضاء عليها هو الغباء الذى يجعلها تتسابق مغمضة العينين على السلاح وتضخيم الجيوش على حساب الغذاء والتعليم والصحة، ولا تستفيق إلا عندما يهجم عليها ميكروب صغير ويكشف غباءها وجهلها وعجزها!

    * ومن المؤسف انطلاق حملات التشكيك والتضليل والتجهيل التي يتبناها البعض لنفى وجود المرض او التقليل من خطورته والاستهتار به، والسخرية من حملات التوعية والإرشاد، والاجتهاد في نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة عن عمد او عن جهل، والاسهام في تفاقم الأوضاع وتهديد حياة الناس وتحميل الدولة فوق طاقتها بتحمل اعباء اضافية في العلاج كان من الممكن تفاديها أو توجيه الجهود والأموال التي تُنفق عليها الى أشياء أخرى، ولكنه الغباء عندما يقترن بالجهل فيعمى القلب ويزيغ البصر ويلقى بالإنسان في التهلكة !

    * هنالك الآن واقع جديد فرض نفسه علينا بانتقال الوباء الى مرحلة الانتشار المجتمعي التي لن تتوقف إلا إذا وصل الوباء الى قمته قبل أن يتراجع، وليس هنالك من سبيل لتقليل الخسائر سوى التقيد الصارم بالإرشادات والإجراءات الوقائية والالتزام بالتعليمات التي تصدر من السلطات، والتعاون بين الجميع لتفادى المشاكل والأزمات خلال فترة الحظر الكامل!

    * ويبقى القول أنَّ من الخطأ تحديد ساعات محددة في اليوم يُرفع فيها الحظر لتمكين المواطنين من قضاء حاجياتهم (كما جاء في المؤتمر الصحفي للجنة الطوارئ الصحية)، الامر الذى سيؤدى لحدوث حالة من الاكتظاظ والزحام الشديد يمكن ان تكون اشد وبالا في نشر الوباء من عدم الحظر نفسه، بالإضافة الى حدوث مشاكل اخرى مثلما حدث في بعض دول العالم، وأقترح بديلا لذلك أن تقتصر فترة الحظر على ثلاثة أيام فقط تكون بمثابة فترة اختبار، تقرر بعدها اللجنة العليا كيفية التعامل مع الموقف، مع انزال القوات النظامية لمنع التجمعات بعد انقضاء الأيام الثلاثة وتطبيق قانون الطوارئ على المخالفين!
    الجريدة






                  

04-15-2020, 02:57 PM

حسام الدين حمودة
<aحسام الدين حمودة
تاريخ التسجيل: 02-16-2020
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخطر الحقيقي! زهير السراج (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: * ومن المؤسف انطلاق حملات التشكيك والتضليل والتجهيل التي يتبناها البعض لنفى وجود المرض او التقليل من خطورته والاستهتار به، والسخرية من حملات التوعية والإرشاد، والاجتهاد في نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة عن عمد او عن جهل، والاسهام في تفاقم الأوضاع وتهديد حياة الناس وتحميل الدولة فوق طاقتها بتحمل اعباء اضافية في العلاج كان من الممكن تفاديها أو توجيه الجهود والأموال التي تُنفق عليها الى أشياء أخرى، ولكنه الغباء عندما يقترن بالجهل فيعمى القلب ويزيغ البصر ويلقى بالإنسان في التهلكة !

    كلام في الصميم ،،،،

    الحظر هو حظر طبي وليس حظر أمني ،،، لذلك يفترض أن يفهم العسكريون أن وزارة الصحة هي من تقرر من يسمح له بالمرور ومن يمنع وعدد ساعات الحظر ،،، ويجب أن يكون واضحاً بأن الطبيب يحتاج فقط لبطاقته الطبية للمرور في أي وقت ،،،
    الشيئ الثاني تجربة السعودية مهمة في فرض الحظر وهي تجربة ناجحة وناجعة في منع التزاحم وخلق ندرة في المواد الغذائية أصلا هي غير موجودة ،،،
    مثلاً يمنع الخروج لمدة 24 ساعة بدون تصريح ،،،
    بصرح فقط للأطباء ، ويصرح بفتح البقالات ومحلات المواد الغذائية والمطاعم وبعض الجهات المهمة بتصريح واضح المعالم .
    كل يوم من الساعة 6 صباح الى الساعة 3 عصراً يسمح بالحركة المحدودة في الأحياء من والى محلات الأغذية والبقالات والمطاعم والأفران ومحلات الغاز وما شابه ذلك
    إغلاق كل الأنشطة التجارية الأخرى والمدارس والشركات الخاصة وأي شيئ ما بيبيع أكل ،،،
    يسمح بالتوصيل للمنازل للأكل والأغذية وأي بضائع ذات طبيعة غذائية
    لماذا لا نطبق هذا الأسلوب وفيه نوع من الحرية المؤقتة ويمنع التجمع ويمنع الذعر من الندرة
    الإغلاق الكامل مشكلة ،،، يجب أن يكون هناك شيئ من المرونة المحسوبة
    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de