(سيمدُّون أيديهم لنقيِّدها)‏:قصيدة محمد المكي ابراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2020, 07:39 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(سيمدُّون أيديهم لنقيِّدها)‏:قصيدة محمد المكي ابراهيم

    07:39 AM April, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تحية للشاعر المجيد محمد المكي ابراهيم

    و هكذا يطل علينا من جديد فارس القرطاس و القلم


    مرحى بالألق القديم ألق الاكتوبريات ‏

    ‏( مرحبا اكتوبر الاخضر مرحى)‏

    ‏(و من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش و ينتصر)‏

    ها قد جاء ليذكرنا بأن:‏

    ‏(كان اكتوبر في امتنا منذ الازل)‏

    ‏(كان خلف الصبر و الأحزان يحيا)‏

    ‏(صامدا منتظراً حتى إذا الصبح اطل)‏

    و هاهو يعود من جديد متلفعاً ثوب الثورة

    الثورة التي تغنى بها في الاكتوبريات

    حين اشجى مسامعنا و حواسنا و ضمائرنا ‏

    ثم رحل مع الايام ليعود ممتطيا جواد ابريل ‏

    و زخم ثورة الثوار البواسل ‏

    و النساء الامازونيات

    هي قصيدة تسجل امجادنا ‏

    بأحرف مكللة بالدماء ‏

    و مزخرفة بالنور و البهاء

    و مباركة بدموع أمهات الشهداء ‏

    قصيدة و هي سطر في شموخ ‏

    أسماء أبطالنا و شهدائنا ‏

    تستحق بذلك ان تُعَلّق كوسام

    في صدر الأمم الباسلة ‏

    و في لوحة الشرف العالمي






                  

04-07-2020, 07:49 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (سيمدُّون أيديهم لنقيِّدها)‏:قصيدة محمد ا (Re: محمد عبد الله الحسين)


    سيمدون أيديهم لنقيدها .. بقلم: محمد المكي براهيم

    سجِّلوا في دفاترِكم ‏
    انني اتنازلُ عن حِصتي في الطحين
    وعن حصتي في الوقود
    وعن حصتي في غبار الوطن .‏
    طائعا اتنازل عنها لأجل الطفولةِ والعُشبِ ‏
    والقفزاتِ الكبيرةِ نحو النجوم القصية ‏
    حيث لا جوع او مرض او مهانة
    وحيث الدساتير مكنونة في المصارف
    في غرفِ الكنز ‏
    حيث يكون الدخول عليها حراما على الحلل العسكرية
    خذوا ما تبقى من المائدة :‏
    النساء النضيرات والعملة الوافدة
    والحشيش الذي تتعاطون سرا
    والنفاق الذي تتعاطون جهرا
    خذوا ما تريدون وا نصرفوا
    واتركوني أشيد لي وطنا فوق انقاض هذا الهراء.‏
    راح أبناء جيلي لجنتهم او جهنمهم ‏
    والبنات اللواتي بكينا بابوابهن تحولن جيلا قديما
    وتقولون لي : لا يجوز التغزل في جَدة سبقتنا الى عالم النسل ‏
    أبناؤها الآن معنا أو بجانبنا او مع طرف آخر ‏
    يخوضون مستنقع الموت والقتل ضد طغاة عواجيز أو ضدنا
    والطغاة العواجيز لا يولدون كما يولد الناس بل يصنعون ‏
    يصنعون اذا بلغوا الأربعين او اذا بلغوا رتبة الكولونيل ‏
    عندها يتلقون بعض الدروس السريعة في الرقص والابتسام
    ومن البرمجيات تأتي بقية تعليمهم
    برمجيات مغروسة في الذراع وفي البطن او في الدماغ
    بعدها يؤخذون الى غرف الصقل حيث ينبطحون عرايا فينتزعون خصوبتهم ‏
    ويعطونهم طاقة الجنس والاشتهاء
    فقد وجدوا ان كون الرئيس عقيما يقارب كون الرئيس عظيما
    فنحسبها غلطة في الهجاء
    ثم ينتزعون مشاعرهم كلها ما عدا حاسة الخوف :‏
    خوف الطريدة في ظلمة الغاب إذ هي تسمع خشخشة الموت ‏
    في كل هبة ريح
    وفي كل همسة عشب لصاحبه او أخيه ‏
    قبل ان يقضموا قضمة فبل ان ينهشوا نهشة
    يتحقق ضباطهم أي ضباطهم وضع السم فيها
    ما نسميه نحن التوجس يدعونه حاسة الامن
    وانا ضامن لك ان الشوارع اخطر مما تظن
    انها تتذكر كل حكايات أيامنا المجفلة ‏
    من قتيل الى قاتل لقتيل جديد ‏
    وقاتله بالضرورة أسم جديد يضاف الى القائمة
    كم أضعنا من الوقت في البحث عن ميتة الشهداء لأنفسنا
    كم اضاعوا من الوقت في قتلنا.‏

    انني لست ضد التقاتلِ - فلنقتتل
    بالكلام وبالفكر واللكمات الخفيفة
    مثلما في ملاكمة الاولمبياد
    حيث يحتسبون النقاط ولا يأخذونك بالضربة القاضية

    وهمو لا يكفون عن ضربنا ‏
    في زنازينهم يشتمون اباك وامك
    بل يشتمون الاله الذي يدعون محبته ‏
    والذي نهضوا لانقاذه من براثننا الجاهلية

    نحن لا نحسن القتل ‏
    لسنا بلاشفة او دواعش
    وخوفا من القتل نعفو ونصفح عمن ينادي بتقطيع أوصالنا
    كل ذلك كي نخرجَ للناس في هيئة الانبياء ‏
    وفي هيبة الأولياء وفي رقة الشعراء ‏
    زُهدُنا يتمدد من كِسرة الخُبزِ الى ‏
    جُبة الصُوف إلى ‏
    شهوة القتل والسحل خلف إمام جديد

    انتظر
    إن قنبلة الغاز ليست الاعيبَ ناريةَ تبهج الناظرين
    وهي لا تتدحرج ملفوفة في غلاف الهدايا
    بل تفح فحيحا كما الافعوان.‏
    الشوارع ليست لنا ولا نحن ابناؤها
    حين ندخل تغلق بعض الحوانيت أبوابها - يتجمد ماء الشهامة فيها ‏
    وتظل تراقبنا مقشعرة الجلد خائفة ان نهشم لوح الزجاج المصفح
    او نمد يدا لنخربش سيارة عابرة ‏
    والبيوت التي فتحت نفسها لتخبئنا صلبوا أهلها ‏
    واستباحوا حماها.‏
    الشوارع ليست لنا ولا نحن أبناؤها
    نحن ابناء المدارس والبيوت المتاخمة. ‏
    وفي أوقات سابقة كانت الشوارع مملوكة للمشردين واطفال الشمس
    ‏ ولكنهم كبروا واصبح بعضهم يعملون ‏
    عند سلطات الامن لقاء بعض النقود ‏
    واصبحوا يتلثمون لإخفاء ملامحهم من ‏
    عيون امهاتنا وعن أيديهن التي دأبت ‏
    على التصدق عليهم ببقايا طعام البارحة
    بالتجربة والخطأ وعن طريق الكر والفر
    ‏ أصبح أولادنا قادرين على امتلاك الشوارع لبرهة من الزمان ‏
    قبل ان تقتحمها عليهم هراوات الشرطة وشاحناتها
    يقيمون متاريس متنقلة لتأمين المداخل ‏
    وقبيل انسحابهم منها يشعلون الحرائق
    ‏ في الإطارات القديمة تاركين للهبها ودخانها ‏
    ان يعلن للآخرين اننا كنا هنالك ‏
    وانسحبنا بخسائرنا وجرحانا
    ‏ فنحن نعمل وفق قوانين تلزمنا بعدم الرد على العنف بالعنف
    اسألوا الشباب فهم اكثر دراية وتجربة
    سلوا هذه الجميلة كيف تدخل دار ابيها ‏
    وأعضاء جسمها تئن تحت الكدمات والسجحات
    سلوا ولدا عاد للبيت مضروبا داميا ‏
    وروى كيف بسطوه في قاع حافلتهم البوكس
    وشوهوا ظهره وذراعيه
    إلا ان ضحايانا كلهم من الشباب الذين
    ‏ تنمو جلودهم من جديد وتتحول
    ‏ كدماتهم الى سجل تاريخي لما كان

    هذه سنة الكون
    أن يتفتح ورد وفي موسم الصيف يذبل شيئا فشيئا ‏
    ثم يولد ورد جديد
    إن ما تشهدون من الورد نحن غرسناه ‏
    نحن سقيناه ‏
    واليوم هب ينافح عنا
    فاذكروا انه ليس من العدل ان تفصلوا الورد عن غصنه
    وعن ِشوكه وبتلاته

    معنا الآن سرب النساء البواسل
    سرب البنات الامازون إذ يتلقفن قنبلة الغاز طازجة ‏
    ثم يبعثنها وهي ملفوفة في الدخان لمن ارسلوها.‏
    بعد حين سينجبن جيلا جديدا
    ويدربنه على السير نحو النجوم القصية
    الى حيث لا جوع أو مرض أو مهانة
    الى حيث يلمع في الأفق بيرقنا من جديد
                  

04-07-2020, 09:50 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (سيمدُّون أيديهم لنقيِّدها)‏:قصيدة محمد ا (Re: محمد عبد الله الحسين)


    من غير محمد المكي ابراهيم يستطيع أن يستطنق الكلمات في لهاتها و أن يخاطب الأحاسيس في الخواطر:‏


    هي خمسون عاما مضت مثلما يومضُ البرقُ مرت ‏

    وها أنتِ لا زلتِ خضراءُ ، زهراءُ، حسناءُ

    ‏ اثوابُ عرسك زاهية وطوالعُ سعدك اكتوبرية

    ‏ اخرجي يا جميلة من ُظلمةِ القبوٍ ‏

    سيري إلى البهوِ حيث المعازيمُ ينتظرون ‏

    وحيث الكمنجاتُ ترفعُ أقواسها بالتحية

    ‎. ‎المعازيمُ ينتظرونك كي يبدأ الرقصُ

    ‏ فانطلقي من صفوفِ الشباينِ عبر‎... ‎


    و من غيره سيغني لحبيبته الخلاسية

    الله يا خلاسيه

    ‏ يا حانةٌ مفروشةٌ بالرمل

    ‏ يا مكحولة العينين

    ‏ يا مجدولة من شعر أغنية

    يا وردة باللون مسقيّه

    ‏ بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت

    ‏ يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين

    ‏ يا بعض زنجيّه يا بعض عربيّه ‏

    وبعض أقوالى أمام الله ‏‎***‎

    ‎ ‎من اشتَرَاكِ اشترى فوح‎ ‎‏ أي شدو هذا يا شاعري العزيز



                  

04-07-2020, 09:52 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (سيمدُّون أيديهم لنقيِّدها)‏:قصيدة محمد ا (Re: محمد عبد الله الحسين)


    بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت


    الله يا خلاسيه

    يا حانةٌ مفروشةٌ بالرمل

    يا مكحولة العينين

    يا مجدولة من شعر أغنية

    يا وردة باللون مسقيّه

    بعض الرحيق أنا

    والبرتقالة أنت

    يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين

    يا بعض زنجيّه

    يا بعض عربيّه

    وبعض أقوالى أمام الله

    ***

    من اشتَرَاكِ اشترى فوح القرنفل

    من أنفاس أمسيه

    أو السواحل من خصر الجزيرة

    أو خصر الجزيرة

    من موج المحيط

    وأحضان الصباحيّه

    من اشتراك اشترى

    للجرح غمداً

    وللأحزان مرثيه

    من اشتراك اشترى

    منى ومنك

    تواريخ البكاء

    وأجيال العبوديه

    من اشتراك اشترانى يا خلاسيه

    فهل أنا بائع وجهى

    وأقوالى أمام الله

    ***

    فليسألوا عنك أفواف النخيل رأت

    رملاً كرملك

    مغسولاً ومسقياً

    وليسألوا عنك أحضان الخليج متى

    ببعض حسنك

    أغرى الحلم حوريه

    وليسألوا عنك أفواج الغزاة رأت

    نطحاً كنطحك والأيام مهديه

    ***

    ليسألوا

    فستروى كلُ قمريه

    شيئاً من الشعر

    عن نهديك في الأسحار

    وليسألوا

    فيقول السيفُ والأسفار.

    ***

    يا برتقالة

    قالوا يشربونك

    حتى لا يعود بأحشاء الدفاق رحيق

    ويهتكون الحمى

    حتى تقوم لأنواع الفواحش سوق

    والآن راجوا

    فظلّ الدن والإبريق

    ظلت دواليك تعطى

    والكؤوس تدار

    ***

    هزّى إليك بجذع النبع

    واغتسلى

    من حزن ماضيك

    في الرؤيا وفي الإصرار

    هزّى اليك

    فأبراج القلاع تفيق

    النحل طاف المراعى

    وأهداك السلام الرحيق

    الشرق الأحمر

    والنعمى عليك إزار

    نجرى ويمشون للخلف

    حتى نكمل المشوار

    ***

    طاف الكرى بعيون العاشقيك

    فعادوا منك بالأحلام

    ما للعراجين تطْواح

    وليس لأطيار الخليج بغام

    النبعُ أغفى وكلّ الكائنات نيام

    إلا أنا

    والشّذى

    ورماح الحارسيك قيام.

    ***

    متى تجاوزتهم

    وثباً إليك أجئ

    شعرى بليل

    وحُضنى بالورود ملئ

    فلتتركى الباب مفتوحا

    وحظى في الفراش دفئ

    ولتلبسى لى غلالات الشذ ى

    وغناء النبع والأشجار

    فلى حديث طويل

    مع نهديك في الأسحار

    يا برتقاله

    ساعات اللقاء قصار

    تأملينى في الصباح أطلْ

    البحر ساجٍ

    وتحفافُ النخيل غزل

    وبركة القصر بالنيلوفر ازدحمت

    والنحل أشبع كاسات الزهور قبل

    واننى الآن أزهى ما أكون

    وأصبى من صباى

    ومكسياً من النور الجديد إزار

    تأملينى فإن الجزر أوشك

    - إنى ذاهب-

    ومع المدّ الجديد سآتى

    هل عرفتينى؟

    في الريح والموج

    في النوء القوى

    وفي موتى وبعثى سأتى

    فقولى قد عرفتينى

    وقد نقشت تقاطيعى وتكوينى

    في الصخر والرمل ما بين النراجين

    وإنى صرت في لوح الهوى تذكار

    والآن

    ***

    لا شابعاً من طيب لحمك

    أو ريّان منسكب نهديك أمضى

    فأوعدينى أن ستدعونى

    الى فراشك ليلا آخر

    وتطيليه علىّ بشعرك

    في زندى

    ***

    ولونك في لوني وتكوينى

    فنيتُ فيك فضمينى

    الى قبور الزهور الاستوائيه

    الى البكاء

    واجيال البعوديه

    ضُمّى رفاتى

    ولفّينى بزندك

    ما أحلى عبيرك

    ما أقواك

    عاريةً وزنجيه

    وبعض أقوالى أمام الله.



    -
                  

04-08-2020, 05:21 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (سيمدُّون أيديهم لنقيِّدها)‏:قصيدة محمد ا (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و هذه الأبيات من قصيدة(هايدي) في ديوانه الأول أمتي:

    لك يا هايدي يجوع القلب و الساعد و الزند الخجول

    لك يا افعي من البوق تغذّت و الطبول

    لك يا اخصب دورات الفصول

    لم يزي مشتعلاً ، منفعلاً مضطرماً هذا الفؤاد

    لك من دقاته الكبرى نصيب

    لا يزالناشراً الوية الترحيب و الود القديم

    لك يا هايدى يدوم الحب و الود القديم

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 04-08-2020, 05:25 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de