|
Re: د. النور حمد يكتب: وقدة الشغف بالتغيير (Re: عبدالله عثمان)
|
تمامة المقال نقلا من صفحة النور في الفيسبوك:
وإلا، فلنقرأ على روح ثورتنا الفاتحة.
Quote: لقد فاضت مشاعر الشعب السوداني، في ثورة ديسمبر، بصورةٍ أثارت إعجاب العالم. وقد برز ذلك، كأبهى ما يكون، في فترة الاعتصام، التي استمرت، بنفسٍ واحدٍ، لعدة أشهر. غير أن الثورة، نتيجةً لعوامل مختلفةٍ، فرضها قصور الواقع، انتهت إلى مساومات. ودخلت الثورة، من بعدها، في دائرة العمل الروتيني. خبت وقدة الشغف، وضعف توهج الحلم، وانصرف الناس عن روح العمل، والبناء، إلى سفسطة السياسة المعهودة، وإلى المناورات، والمماحكات. وبرز نهم الوجاهة، وحب المال، وما إلى ذلك، من ضروب الخساسة، المعهودة في السياسة السودانية. شاخت الثورة في شرخ شبابها، فشحبت، وأخذت تسلك درب الهمود. لابد من ثورةٍ داخل الثورة، تبعث طاقة التجاوز، وتذكي وقدة الشغف بالتغيير، وإلا، فلنقرأ على روح ثورتنا الفاتحة. |
أرجو من الجميع كتابة مقترحاتهم لإنجاز ثورة داخل الثورة. يا ريت لو النور يكتب في مقاله القادم مقترحاته.
سلام يا عبد الله وشكرا لك وللنور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. النور حمد يكتب: وقدة الشغف بالتغيير (Re: Yasir Elsharif)
|
والله العمي بصائر الجمهوريين في البورد والسودان ده المشكلة ...الكبيرة للفجر الكاذب الجديد ده ... والثورة السودانية حا جات ده انقلاب قامت به مخابرات دول الجوار عشان تحافظ علي مصالحا واستغلو جماعة مايو 1969 ق ح ت مع الجنرالات المدجنين مصريا عشان نصل للطريق المسدود وده واتجاوزنا مشاريعنا الوطنية ورموزنا الوطنية اللحقيقية واعلام الفكر السوداني د جون قرنق ورؤية الوسودان الجديد والاستاذ محمود محمد طه الثورة الثقافية والشباب النغيب بارا الناصريين زي ساطع الحاج والبعثيين ذى السنهوري ديل رموزهم عبدالناصر وصدام حسين حتي علم الثورة بتاع مايو والمجاملة اللذجة هي التي اقعدت السودان 64 بعد الاستقلال الملهم الجماهيري ما شرط يكون حي وكلنا شفنا ماركس مات بتين وثورتو سادت العالم بتين لانه جون قرنق والاستاذ محمود عاشو نظيفين وماتو نظيفين و90% من الشباب ما عارفين قيمتهم لحدي الان https://top4top.io/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. النور حمد يكتب: وقدة الشغف بالتغيير (Re: Yasir Elsharif)
|
لو وضع لنا المثقف الضليع د. النور ، تواريخ افذاذ النهضة على المستوى الانسانى الواسع ، والمستوى الوطنى الضيق ، لعرفنا اننا بصدد الموجة الثانية ( بحسب تقسيمات عالم الاجتماع الامريكى الفين توفلر فى تقسيماته الفريدة ) * الموجة الاولى الزراعية والثانية الصناعية ، تقبل الانسان الفذ الفريد ، قائد ومهلم جموع الشعوب التى لا تعى ولا تدرك ، على هيئة رسول او نبى او ثائر او مصلح دينى ، او مخترع لمصباح كهربائى او هاتف الخ. لكن مع الموجة الثالثة لا مجال للفرد ، بل هى المؤسسية فى كل مكان. فى المعمل هى التى تحكم وتبحث عن مضاد فيرس وتتشابك مع غيرها من المؤسسات. وفى سيناريو فيلم ، فان ورشة العمل هى التى حلت محل الكاتب الاوحد للنص وفى ادارة حزب سياسى ، حلت المؤسسية محل القائد الذكى صاحب الكاريزما والمنقذ لشعبه. فانتظار مهدى منتظر ، تراث دينى متخلف ، الحل فى النهوض المؤسسى الجماعى عبر تحالفات واسعة فضفاضة لمختلف القوى المدنية. لن يمر على السودان رجال مثل "نهرو" ، و "لينين" ، و "ماو" .. ببساطة شديدة لان الموجة الثالثة طرحت آلياتها الجديدة ، المؤسسة التى لا تقدس ولا تعتق وتؤمن بالاحلال والابدال. .......... * الاشارة لكتاب : The third wave
| |
|
|
|
|
|
|
|