جامعة الدول "العروبية" "إعادة تأسيس السودان الكبير"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2020, 07:09 PM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جامعة الدول "العروبية" "إعادة تأسيس السودان الكبير"

    07:09 PM March, 18 2020

    سودانيز اون لاين
    معاذ حسن-الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر



    جامعة الدول "العروبية" "إعادة تأسيس السودان الكبير"
    معاذ علي حسن
    مستشار قانوني و"زاعم"

    من نافلة القول أننا كسودانيين ولدنا بلسان عربي وثقافة عربية وان كنا زنوج اقحاح,
    كما انه في كثير من قبائل السودان يجري دم عربي لا يمكنك إنكاره وأصل عربي
    إن لم تعترف به فلا يمكنك أن تنكر تمسك من يدعونه به .
    وأزعم ان ذلك هو الحال في ما يعرف تاريخيا بدول "السودان الكبير"
    أو إفريقيا جنوب الصحراء من البحر الأحمر إلى المحيط.
    المؤكد ان عروبة السودانيين في "السودان الكبير" لسانا وثقافة وعرقا تواجه عقبات ازعم أنها تتلخص في مشكلتين:-
    الأولى: إنكار تلك العروبة مما يعرف بشعوب جامعة الدول العربية ,هذه الشعوب بلا استثناء تتعالى على السودان و ترى السودان الأسمر
    جسما غريبا وصوتا نشازا ,رغم إن حال كثير من هذه الشعوب مثل مصر وتونس وغيرها هو حال السودان تماما لجهة انتمائهم العربي,
    إلا انك لن تفلح أبدا في إقناع أحد بذلك, فالثقافة العربية رسخت لون وشكل للعربي بمواصفات لا تنطبق على شعوب السودان الكبير.
    منذ تكوين كيان جامعة الدول العربية ظلت دول مثل السودان وموريتانيا وجيبوتي في موقف المدافع عن عروبته في أروقة هذه الجامعة,
    وظل ممثلونا السمر في هذه الجامعة على الدوام في المقاعد الخلفية خافتي الصوت فهم ضيوف دخلاء غير مرغوب فيهم .وظل شعراؤنا
    ومثقفينا وكتابنا مهمومين بإثبات ذاتنا للآخر العربي .

    يظهر التعالي ويتجدد كلما حاول السودان أن يتعامل مع هذه الدول والشعوب بالندية, او يجهر بصوته , او يمارس حقا طبيعيا سياديا مشروعا
    , فالمفروض انك تابع لا ترفع صوتا ,والشواهد من تنمر قادة الجامعة العربية ومثقفيها على السودان عديدة تجل عن الحصر
    وقد زادت وتيرتها مؤخرا بعد أن ذهب الكبار من أهل الحياء وآلت الأمور إلى أجيال جديدة ,
    ووصل الأمر كثيرا الى الدعوة لطرد السودان من الجامعة العربية, اذكر من مواقف التنمر زيارة ادوغان المشهورة لسواكن وما تلاها
    ,وقرار السودان وقف استيراد الفواكه من مصر,ولقاء البرهان نتنياهو , وآخرها في أسبوع واحد موقف السودان من سد النهضة بالجامعة العربية
    وقرار إغلاق الحدود مع مصر بسبب "كرونا". ولأن (زمن الغتغته والدسديس انتهى) فان مستقبل وبقاء السودان في جامعة الدول العربية لن يطول كثيرا
    , وان طال فيسكون مع أذى كبير لا قبل لأجيالنا القادمة باحتماله, وهي أجيال حرة راكبة رأس.
    أما تنمر العوام والهوام من شعوب المنطقة العربية على السوداني فأمر يومي مستمر لم ولن يتوقف, وسترتفع وتيرته,
    فأنت أيها السوداني طيب حبوب محبوب بشرط أن تظل خاضعا خانعا,
    أما عندما تتشاجر أو تخاصم او حتى تختلف في وجهة النظر مع العربي فأنت ببساطة عبد زنيم ,
    ذلك التنمر والاستعلاء لا لعيب في السوداني ولكن لأن ثقافة العنصرية والتعالي متجذرة في أغلب الشعوب العربية,
    ولم ولن تنتهي لأجال عديدة قادمة, ولا تلام هذه الشعوب على أمر توارثته في جيناتها وهذه أحد سوءات الثقافة العربية ولعلها الوحيدة .

    المشكل الثاني الذي يواجه الانتماء العربي للسودانيين يتمثل في رد الفعل من السودانيين الذي ينسبون أنفسهم لأصل أفريقي ,
    وهو مع الأسف اشد وانكي من رد الفعل من الشعوب والدول العربية,
    فقد تمثل في إنكار عروبة السودانيين إنكارا مطلقا بل والتبرأ منها ومعاداة من يتمسك بها,
    وقد أريق دم كثير في جميع الصراعات السودانية انطلاقا من هذا الرفض, وانقسم السودان إلى سودانيين .
    من خلال المتابعة لاتجاهات حل المشكل السوداني و"معضلة العروبة" تجد السودانيين اتخذوا ثلاث طرق
    الأول :التعصب للانتماء العربي وإلغاء ما سواه , ولا شك أن ذلك طريق مسدود مقدود.
    الثاني: الاتجاه المضاد لانكار ذلك الانتماء ومناهضته لصالح الانتماء الإفريقي , وهو أيضا طريق مسدود مرفوض.
    الثالث : من ينادون بأن نظل (سودانيين فقط) بلا انتماء عربي أو أفريقي , وفي تقديري فان هؤلاء جهدهم كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء
    , فيسظل المشكل قائما مع طرحهم .
    ازعم - وأنا رجل كثير المزاعم- ان الحل يتمثل في طريق رابع .
    إن أزمة وسؤال الهوية في السودان هي نفسها في جميع دول "السودان الكبير" السودان شمالا وجنوبا وتشاد وارتريا
    و جيبوتي والصومال وموريتانيا وجزر القمر وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى ومالي والسنغال وتنزانيا والنيجر
    وغيرها من دول السودان الكبير.واللغة العربية هي اللغة اليومية
    في جميع هذه الدول بنسب متفاوتة والثقافة العربية الإسلامية هي الأوسع انتشارا فيها.
    لقد سعت هذه الدول للإجابة على سؤال الهوية بصور مفردة ولم تفلح أكثرها وظلت الصراعات الاثنية والثقافية دائرة .

    أزعم إن هوية هذه الشعوب واحده , ومشكلها متشابه , والحل يمكن في ان تختار دولها وشعوبها حل جماعي لمشكل الهوية
    بأن تتبنى فكرة إنشاء جامعة للدول العروبية تقوم على أنقاض "السودان الكبير" التاريخي , تجمع شتات شعوبه مرة أخرى.
    جامعة موازية لجامعة الدولة العربية التي اخذت تتحول شيئا فشيئا إلى نادي عنصري ,جامعة تقوم على اللغة والثقافة العربية
    توحد شعوب الهامش العربي ,تعزز ثقفتها في نفسها , تمكنها من الاعتزاز والاستفادة من مكتسباتها العروبية لما فيه خير ونماء شعوبها.
    تماس كل ذلك كحق تاريخي اصيل وليس منحة من احد .

    ان السودان مؤهل للقيام بدور ريادي في تأسيس هذا الكيان وأدعو وزيرة خارجية السودان ان تتبنى فكرة إنشاء جامعة للدول العروبية
    تقوم على أنقاض "السودان الكبير" التاريخي تجمع شتات شعوبه مرة أخرى ,والسودان مؤهل لهذا الدور لعوامل عديدة:-
    - السودان هو الدولة الوحيدة التي احتفظت بالإسم التاريخي للمنطقة , ولا تزال شعوب المنطقة تنظر للسودان كقائد منتظر.
    - اللهجة العربية السودانية هي السائدة والمفهومة في كثير من دول السودان.
    - الفن والثقافة السودانية ظلت هي السائدة في دول المنطقة ,وقد اكتسبت هذه المكانة والقبول بشكل تلقائي عفوي لدى هذه الشعوب
    ما يؤكد ان هذه الشعوب ترى نفسها في الشعب السوداني وتنتظر منه شيئا.
    - تشابه مشكلات المنطقة وهذه المشكلات تتجلى بوضوح اكثر في السودان فجميع شعوب هذه المنطقة تعاني من المشكل السوداني
    بشكل أو أخر المتمثل في ظلم وتعالي ذوي القربي من الدول والشعوب المنضوية لجامعة الدولة العربية .

    الأهداف من الجامعة:
    - قيام الجامعة على روابط الانتماء للثقافة واللغة العربية والتي هي مكون وكسب ورصيد لشعوب المنطقة من الجهل إنكاره او التخلي عنه, بل من الغباء التخلي عن مكتسب ثقافي تاريخي لهذه الشعوب.

    - لاستفادة من عنصر اللغة العربية والثقافة العربية كعامل موحد لشعوب المنطقة .
    - التصالح مع ذواتنا ومع ثقافتنا وتاريخنا ومستقبلنا ,والتأسيس لمفهوم جديد للانتماء العروبي يقوم على الثقافة واللغة بغض النظر عن العرق او الاثنية.
    - التعاون بين دول وشعوب الحزام السوداني اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وتجاريا .
    - تنقية الثقافة العربية لشعوب المنطقة من سوءات الثقافة العربية المتوارثة المتمثلة في العنصرية والاستعلاء .
    - تنقية الفقه الاسلامي والثقافة الاسلامية من سوءات العنصرية والتعالي.
    - إخراج شعوب المنطقة من دائرة التعصب الضيق للاثنيات الى فضاء عروبي واسع.

    انتهى كلامه رحمه الله






                  

03-18-2020, 07:28 PM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة تأ� (Re: معاذ حسن)

                  

03-18-2020, 08:09 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: معاذ حسن)

    مقال ارجو ان ينال حظه من القراءة والتعليق

    شمرا معاذ على هذا المقال

    دمتم
                  

03-19-2020, 07:40 AM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: ابو جهينة)



    الريس ابو جيهنه
    تحياتي يا استاذنا الكبير
    الفكرة تستحق المناقشة والترتيب بقاء السودان في جامعة الدول العربية لن يطول , وان طال فابشروا باذي كبير
    وعلى السودان قبل ذلك الخروج ترتيب فضاء جديد يناسب اشواق وتطلعات شعبه
    وان لا يكون الخروج من الجامعة العربية الوشيك انسلاخ من هوية ثقافية مهمة ما قد يخلق اشكاليات جديدة تضاف لمشكل الهوية القائم اصلا ,
    بل يكون فرصة لانطلاق جديد بلا عقد ولا تعالي
    وهي فرصة للسودان ليصبح دولة عظمي قائدة في الاقليم كما يستحق فعلا وكما هو مؤهل لذلك
    اسكن في المغرب في حي يكثر به المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء من موريتانيا ومالي والسنغال
    التقي بهم في المسجد وفي الحي ونتبادل الحديث واكتشفت ما يكنونه من ود لبلادنا وما يعرفونه من دقائق امورها عكس الفضاء العربي

    دهشت حقا من عدم وجود روابط مع هذه الشعوب التي تشبهنا كثيرا
    انشاء القذافي اثر زعل من القادة العرب منظمة الساحل والصحراء
    ولم يكتب لها النجاح لان ليبيا القذافي لم تكن القائد المناسب لذلك التجمع
    ولم تقم على روابط ثقافية وتاريخية
    ولكن الحال سيختلف مع السودان





                  

03-19-2020, 08:30 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: معاذ حسن)

    https://top4top.io/

    السودان دولة وحضارة ووبقعة جغرافية في مخيلة العرب والمصريين الانتهازيين
    اوجد اول حاجة هوية السودان الحضارية الكوشية الاصلية
    والدنيا صدام حضارات
    العرب الاصليين في اليمن والجزيرة العربية فرع من كوش اسماعيل ولد هاجر الكوشية ما محتاجين نكون تبع لعرب مزيفين ذى المصريين
    اليهود الاصليين فرع من كوش موسي عليه السلام ولد يو كابد الكوشية ما ضروري نطبع ما يهود مزيفين ذى نتهايهو دولة اسرائيل المزيفة
    جهل السودانيين ونخبهم المتثقفة والمسيسة بحضارة كوش التي يضج بها العالم وتغييبها العربي عنية و في الاعلام السوداني بتاع اقليات الشيوعيين والبعثيين والناصريين والاخوان المسلمين والسلفيين في المركز دي ازمة السودان
    السودانيين الكوشيين امتدادهم الحضاري امتداد مداري من جبوتي الي السنغال
    وليس عروبي من المحيط الي الخليج
    والازمة نفسية من الاساس
    يجب ان يعرف الاعلام السودني السودانيين في حدود ا1يناير 1956 بحضارة كوش موجودة في 700 فيدو
    والمرء حيث يضع نفسه
    السودان دولة وحضارة مصر دولة وحضارة والحبشة دولة وحضارة
    ونحن تائهين ومتوهين نفسنا حاصل فارغ وفقدنا جنوب السودان بدون سبب
    رؤية جيدة يا معاذ
    ارمي قدام بس
    وفعلا المحكات فضحت العرب تماما وفضحت جامعة الدول العربية الميتة سريريا من ولدت 1945
                  

03-19-2020, 08:34 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: adil amin)

    https://top4top.io/

    امشي اقنع ساطع الحاج الناصري والسنهوري البعثي وعلي الحاج الكوز وعبدالحي السلفي وصديق يوسف الشيوعي
    انه العرب العالمين فيها عرب وقاعدين في راسنا هم ذاتهم ما عرب

    والمرء حيث يضع نفسه
    الثورة الحقيقية ترجع الهوية الكوشية للسودانين في حدود 1يناير 1956 فقط وبي علم الاستقلال 1956 ومشروحة في البورد ده من 2001-2020 بالتفاصيل المملة
                  

03-19-2020, 08:54 AM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: adil amin)

    Quote: السودانيين الكوشيين امتدادهم الحضاري امتداد مداري من جبوتي الي السنغال
    وليس عروبي من المحيط الي الخليج

    استاذنا عادل امين اشكرك على قراءة المقال وتعليقك الثر الذي ساعود اليه

    اختلف معك في ان الامتداد السوداني في الوقت الحاضر يعد امتداد ثقافي "عروبي" بامتياز وتلك ابرز سماته واكتر ما يوحده
    ويجب ان ننظر "لعروبة اللسان والثقافة ) كحق لهذه الشعوب , وذلك ليس منحة من احد بل حق مكتسب
    وان تعمل هذه الشعوب على الاستفادة من هذا الحق في تكوين فضاء يناسب تطلعات شعوبها
    استمعت قبل ايام لشاعر من السنغال اسمه محمد جوب ينظم الشعر العربي كما يجب ان يكون
    لقد اهملت هذه الشعوب ثقافتها العربية حتى اصابها اضمحلال في بعض الدول
    وفي احياءها حياة لهذه الشعوب
                  

03-19-2020, 08:58 AM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: معاذ حسن)


    ق
    فل غارق في التيه .. محمد الأمين جوب
    كيلا أجر فراغا ،هل هناك يد ؟
    و حكمة في خضم الريح أستند!!
    كيلا اناجي بلا صوت أصيح به
    قد انتظرت طويلا والغياب غد
    لكي أدق طبول الدهر دون يد
    سامنح الوقت من أسرار ما فقدوا
    لأعزف الناي و النايات أفئدة
    غريبة لا تقف أيام تتقد
    نطقت قبل فما ملقى على جبل
    و قبل كف عليها الحب تتحد
    كما هناك عصافير الكلام فمي
    يفوح مسك المعاني خلفه الرغد
    ومذ تطامن بي أجراس قرطبة
    عتقت شعري طريقا ملئها المدد
    كما انتبهت لفانوس الخيال، و قد
    خيمت في الغيم بردا سقفه البرد
    لا وحي بعد انتهاء الماء لي قدر
    أمشي إليه و حلمي يعجن الزبد
    آخيت سرب المعالي أمطتي همما
    و دهشة في الثريا و المدى أحد
    أرسلت خارطة الأشواق و اتقدت
    نار المجازات و الآهات تتحد
    كما نغني بأسمال و أخيلة
    ألملم الليل حين الصبح يقتصد
    الليل قنصلة المعراج ،منطلق
    للراحلين وراء الغيم يعتمد
    أنا سليل سؤال قد من دبر
    على المداءات أغفو أيها الولد !!
    تلويحتي ملح شك لا انتهاء لها
    و ليس يفصح عني كل من رصدوا
    معي التآويل تجري بي و تذهب بي
    لا عاصم اليوم مهما طال لي أمد !!
    حاصرت كل فنون القول في لغة
    فجرتها ثم ترنو نحوها الأبد
    لي نخلتان على الدنيا و قافلة
    تمر فوق سراب الروح ننفرد
    و حكمة في وصايا الماء خط بها
    يد القلوب ولا يزجي به البلد
    لي معنيان على الذكرى مسجلة
    أن أصنع الفلك، أن أبقى فأجتهد
                  

03-19-2020, 09:03 AM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: معاذ حسن)

    تمبكتو ملكة السودان وأهم المدن التاريخية في جمهورية مالي غرب أفريقيا

    ''تمبكتو'' أو ''ملكة السودان'' كما كانت تدعى في الماضي أهم المدن التاريخية في جمهورية مالي بغرب إفريقيا وتكاد تكون نسياً منسياً بعد أن كانت ملء السمع والبصر خلال العصور الوسطى· وعرفها الرحالة من أوروبا إبان ازدهارها بالمدينة الغامضة حينا وبالمدينة الممنوعة أحيانا فقد كانت مركزا إسلاميا لا نظير له في مدن جنوب الصحراء·
    استقبلت تمبكتو قديما قوافل التجارة بين قلب افريقيا وشمالها العربي ومنها انطلقت أيضا جموع الدعاة والعلماء لنشر الإسلام بين القبائل الإفريقية الوثنية· ويستطيع زائر تمبكتو الواقعة على ضفاف نهر جوهيبا أو كما يسمى اليوم نهر النيجر أن يلمح في شوارع المدينة ومبانيها بقايا الازدهار الحضاري التي كانت عليه عاصمة مملكة السنغاي الإسلامية خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر للميلاد·
    وفيما بين القرنين الخامس والثامن الهجريين تحولت تمبكتو من مخيم متواضع إلى قرية مزدهرة بفضل موقعها المتوسط عند بوابة الصحراء الكبرى وعلى حدود الأراضي الخصبة وهيأ لها هذا الموقع ان تكون ملتقى للطرق القادمة من بلاد المغرب العربي والمتجهة إلى ممالك غرب إفريقيا مثل غانا ومالي·
    وساعد على ذلك النمو انتقال تجار مدينة ''جني'' المشهورة بتجارة تبر الذهب للإقامة بها ولحقهم أيضا تجار مدينة ولاتة او غانا كما يسميها العرب القدامى تحت ضغط الهجمات التي شنتها مملكة مالي ضدهم·
    وإلى الوافدين من ولاته يرجع الفضل في تحول تمبكتو من قرية إلى مدينة زاهرة ومنارة للحضارة والثقافة الإسلامية إذ كانت ولاته مهبطا للعديد من العلماء والفقهاء الذين وفدوا إليها من مصر وفزان وغدامس وفاس وغيرها من مدن الشمال الإفريقي·
    ومع تحول طرق التجارة الإفريقية إلى تمبكتو وفدت إليها بعض بطون قبيلة صنهاجة المغربية وفرضت مملكة المانديغ الإسلامية هيمنتها على المدينة·
    أشجار الذهب أينعت منارات علم
    لمع اسم تمبكتو في الشرق الإسلامي عندما انطلق منها كانكا موسى ملك المنديغ في طريقه لأداء فريضة الحج بمكة مارا بمصر إذ نسب علماء مصر وتجارها وأهل الحجاز الهدايا الذهبية التي أغدقها الحاج موسى عليهم إلى تمبكتو حتى رسخ لديهم ان بالمدينة وما جاورها ببلاد السودان أشجار تثمر ذهبا وكان من الطبيعي أن يصحب كانكا موسى معه في رحلة العودة عددا من علماء وتجار الشرق العربي·
    وترتبط رحلة الحاج موسى أيضا بواقعة إنشاء أول المساجد الجامعة الكبيرة في تمبكتو بأمر من الملك في عام 1325م وهو مسجد دجين جاريبير اي الجامع الكبير وقد كلف موسى الشاعر الغرناطي الملقب بالسهيلي والذي قابله بمكة بتصميمه والإشراف على بنائه وحول هذا الجامع تكونت النواة الأولى للعلماء والمفكرين المسلمين في تمبكتو·
    وبعد ذلك بحوالي قرن تبرعت امرأة ثرية من أهل تمبكتو ببناء مسجد آخر عرف باسم جامع سنكوري وتحول بعد وقت قصير إلى جامعة إسلامية تناظر الأزهر والقرويين تدرس بها العلوم الدينية والمعارف العامة·
    كما قام الشيخ محمد النهدي وهو من أصل مغربي بإنشاء مسجد ثالث حمل اسم سيدي يحيى أول شيوخ هذا المسجد وكان من الأولياء الصالحين وتعتبر هذه الجوامع الثلاثة المصادر الرئيسة للإشعاع الفكري في تمبكتو ومراكز يلتقي فيها وينطلق منها الكثير من العلماء واللغويين والمؤرخين والفلاسفة ووصلت شهرة البعض منهم الى بلاد المغرب·
    وحول هذه الجوامع نشأت في القرنين 15 و 16 للميلاد المدارس القرآنية التي وصل عددها لنحو180 مدرسة تضم 25 ألفا من طلاب العلم الذين وفدوا اليها من انحاء غرب افريقيا ليتلقوا دروسهم على نفقة الاوقاف التي رصدها اهل الخير من التجار والمحسنين·
    وشهدت تمبكتو أزهى فتراتها خلال حكم أسرة اسكيا محمد والذي امتد من عام 1493م الى 1591م فتضاعفت مساحتها واعتنى الملوك ببناء المنازل الجيدة واعادة تجديد المدارس القرآنية حتى ذاع صيت جامعة سنكوري وتسابق العلماء من مدن المغرب ومصر للتدريس في هذه المدارس·
    تقهقر المدينة
    بدأت تمبكتو تتقهقر تدريجيا منذ وقوعها في أيدي القادة العسكريين المغاربة اذ أدت صراعاتهم للسيطرة على البلاد إلى انتشار الفوضى وعمليات السلب والنهب ولم يفلح أهل تمبكتو والطوارق رغم بسالتهم في الذود عن المدينة فوقعت بايدي الفرنسيين عام 1893م·
    ومنذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960 وعناية الأهالي تبذل من أجل إعادة الحياة الى تمبكتو التي يفخر سكانها بأنها مدينة الـ 333 من الأولياء الصالحين حتى أنهم سجلوا هذه العبارة على لوحة كبيرة بارزة في أكبر ساحات وسط المدينة·
    تبعد تمبكتو عن نهر النيجر 15 كم وهي مدينة قارية تماما وموسم الأمطار بها لا يتجاوز الأشهر الثلاثة وأدت موجات الجفاف خلال ثمانينيات القرن الماضي إلى تدهور أوضاعها العمرانية ولجوء العديد من سكان المناطق الصحراوية المحيطة الى الاقامة على مقربة من ضفاف نهر النيجر ورغم ذلك فان مجمل أعداد السكان بمن فيهم اللاجئون لا يتجاوز الخمسين ألف نسمة وهو تقريبا نصف عدد سكانها في القرن16م·
    وينقسم السكان إلى قسمين رئيسيين أولهما سكان الشمال الذين يقومون برعي قطعانهم على مقربة من النهر وهم خليط من العرب والبربر والطوارق وتحتفظ كل مجموعة بلغتها الخاصة·
    والقسم الثاني هم أهل الحضر وأغلبهم من قبائل سنغاي ويعمل هؤلاء بالزراعة والتجارة والصناعات اليدوية· ورغم تراجع حركة التجارة التقليدية عبر الصحراء فان تمبكتو مازالت تستقبل عددا لا بأس به من قوافل الجمال المحملة بسلع هذه الانحاء، لاسيما الملح الذي يستخرج من باطن الأرض·
    ولتمبكتو ميناء شهير على نهر النيجر وعبر هذا الميناء تصل الى المدينة معظم احتياجتها من الوقود والسلع الغذائية ولا يتم اللجوء الى الطرق البرية المحدودة لنقل هذه الاحتياجات الا فى فترات جفاف النهر حيث تتوقف الحركة كليا فى هذا الميناء الذى يعرف باسم كيرا·
    عمائر تعكس الصلات الحضارية
    تعكس عمائر تمبكتو طبيعة الصلات الحضارية التى ربطت المدينة منذ القدم بمدن المغرب العربى· وتتجلى فيها ملامح هندسة معمارية أصيلة مطبوعة بالعادات والتقاليد الإسلامية ولا تخلو أيضا من سمات إفريقية خاصة تمليها الاعتبارات المناخية والبشرية فى هذه المنطقة القارية·
    ويرى المعماريون أن طراز تمبكتو استمد بالأساس من التقاليد المعمارية لمدينة ''جني'' القديمة حيث تحتل المساكن مساحات كبيرة وتتميز جدرانها بسمكها الكبير للتغلب على الحرارة المنبعثة من الشمس الحارقة وأيضا للاحتفاظ ببعض رطوبة الليل لتثبت فى أرجاء المنزل أثناء قيظ النهار· وتتعدد النقوش والزخارف داخل المنازل وعلى واجهاتها·
    وأبواب المنازل من الخشب الذى يقوم الحرفيون بتزيينه بقطع من المعدن، أما النوافذ فهي مرتفعة بشكل ملحوظ عن مستوى الأرض بغرض حجب سكان الدار عن أنظار المارة وايضا لضمان تهوية جيدة للمنزل·
    ويتميز تخطيط المنازل التقليدية باقترابه من المنزل الإسلامى المعروف فى الشرق ولاسيما بوجود قاعات الاستقبال على مقربة من المدخل مباشرة، وقد شيدت بكل منزل قاعة منفصلة خلف المدخل الرئيسى مباشرة وتلعب دور قاعة الاستقبال للرجال والضيوف الطارئين·
    وتبدو منازل تمبكتو من الخارج شديدة الشبه بالمدن المغربية الصحراوية ولكنها بحاجة الى اعمال كبيرة للصيانة والترميم وبخاصة المساجد الثلاثة القديمة التى طالما كانت عنوانا على مجد تمبكتو الغابر وسمعتها التى تجاوزت الافاق باعتبارها اغنى مدن العالم بالذهب والألماس

    منقول
                  

03-19-2020, 09:06 AM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: معاذ حسن)



    كتب عبد اللطيف الضويحي "كاتب سعودي " عكاظ

    لو أن جامعتنا، جامعة الدول العربية آمنت واعتنقت قناعة راسخة وهي أن أفريقيا هي العمق الإستراتيجي الحقيقي للوطن العربي، وأن الوطن العربي هو العمق الإستراتيجي لأفريقيا، ولو أن جامعتنا العربية الموقرة عملت بربع طاقة وحماس وإخلاص الاتحاد الأفريقي على تحقيق هذا الهدف، لما فقد الوطن العربي بوصلته ولما تشظى في انتماءاته وتمزقت أشرعة سفينته بين رياح تدفعها باتجاه المحور التركي أو المحور الإيراني وغيرهما من محاور إقليمية ودولية.

    إن الكوارث التي اقترفها حزب الإنقاذ بحق السودان وبحق السودانيين خلال العقود الماضية من مصادرة للسودان والسودانيين واختطاف لأهله، أثبتت أن السودان كان مصادرا كذلك من محيطه الأفريقي والعربي بنفس الدرجة والقدر. فليس مثل الغياب شيء لمعرفة حجم وأهمية الحضور.

    كان السودان ولا يزال جسرا مهما لتلاقح وعبور الثقافتين العربية والأفريقية إلى الضفتين، من خلال تنوعه الثقافي والاقتصادي والطبيعي والبشري، فكان غياب السودان عربيا وأفريقيا خلال العقود الماضية، دليلا راسخا على محورية وجوهرية السودان ليس للسودانيين والسودان فحسب إنما لأفريقيا والوطن العربي.

    لا أحد يلوم السودانيين والسودانيات الذين خرجوا بمئات الآلاف من مدنهم وقراهم بمظاهرات حضارية وضعت النظام في زاوية ضيقة وجعلت العالم كله يرى بأم عينيه هذا الشعب الراقي هذا الشعب العظيم هذا الشعب الذي لا يليق به نظام تآكل وتهاوى وتساقط، وأراد أن تتآكل وتتهاوى وتتساقط السودان معه في كل المآزق التي وضع نفسه بها.

    وبحجم العذابات التي عاناها السودانيون والسودانيات، جاءت فرحتهم مدوية بتوقيع الاتفاق التاريخي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي حيث امتزجت مع فرحة جيرانهم ومحبيهم، فرحة سمعها البعيد والقريب ورحب بها القاصي والداني. صحيح أن لا شيء يعوض الخسائر البشرية من قتل وتشتيت للعقول السودانية التي نزحت وهاجرت أو هجرت التي تكبدها السودانيون والسودان خلال العقود الماضية، لكن اللحظة التاريخية جاءت، وعندما تأتي اللحظة التاريخية، لا بد من استثمارها كاملة وحتى القطرة الأخيرة. فالرسائل التي وجهها قوى الحرية والتغيير شملت الجميع دون استثناء بما في ذلك عودة جنوب السودان الذي لا يكتمل جنوب بلا شمال ولا شمال بلا جنوب.

    إن الزخم الذي يعيشه المشروع السوداني يجب أن يستثمره السودانيون والعرب والأفارقة، لجعل السودان حلقة وصل حقيقية وصادقة في إحياء وإطلاق المشروع العربي الأفريقي على أن يكون السودان رأسه اقتصاديا وثقافيا وعلميا.

    السودان مؤهل أكثر من أي بلد أفريقي أو عربي لأن يكون في طليعة المشروع العربي الأفريقي، وأخذه إلى أبعد مدى، لأننا إذا كنا نؤمن بالتحالفات والتكتلات، فلن تجد أفريقيا أفضل من الوطن العربي للنهوض به ومعه، ولن يجد الوطن العربي أفضل من أفريقيا للنهوض معها وبها.

    لا يوجد حاليا ولا مستقبلا أفضل للعرب والأفارقة من المشروع العربي الأفريقي.

    أي تكتلات أو تحالفات يرمي لها الوطن العربي أو أفريقيا أو بعض دولها، لن تكون أفضل من تكتل عربي أفريقي، وخاصة إذا كان المنطلق هو السودان. ففي تجربتي الشخصية وبحكم عملي، لم أحضر اجتماعات لمنظمات الأمم المتحدة أو مؤسسات متخصصة أو البنك الدولي، إلا ويكون ربع إلى نصف الفريق من بينهم من الإخوة السودانيين.

    إن قَدَرَ الدول المتنوعة ثقافيا وعرقيا وطبيعيا بأن تقود العالم أو أن تتشظى حسب النظم التي تحكمها وتديرها، كلما انفتحت هذه الدول ذات الأبعاد التعددية على تعدديتها، تقدمت للأمام وقادت مجتمعها وأثرت بغيرها، وكلما مالت بكفتها بخلفيتها مع أحد تلك التنوعات، كان ذلك مؤشرا على الانحدار والانقسام والتقسيم.

    السودان اليوم يسدل الستار على حقبة مأساوية مظلمة، وينفتح على حقبة الحرية والديموقراطية والتعددية مع كل ما تتطلبه هذه المرحلة من مراجعة ومحاكمة للحقبة البائدة، ولذلك أرى السودان -بعد أن يتعافى ويجتاز فترة النقاهة- مؤهلا ومهيأ ولأسباب كثيرة بجانب الحقبة الجديدة، مثل موقعه وتنوعه الثقافي وتاريخه وموارده البشرية وموارده الطبيعية وعقول السودانيين والسودانيات بأن يقود تحالفا عربيا أفريقيا لإحياء المشروع العربي الأفريقي الذي طالما كان حلما، خاصة في هذا الوقت الذي تبدو فيه أفريقيا والوطن العربي على قارعة البحث بعد سنوات الخذلان من المستعمر الأوروبي والمستعمر الآسيوي والمستمعر الإقليمي المفترس.

    أيها العرب .... أيها الأفارقة.... ما حك جلدك مثل ظفرك، وإن التفكير الجاد ودراسة المشروع العربي الأفريقي كخيار إستراتيجي للكتلتين العربية والأفريقية، لن يؤدي إلا إلى حتمية واحدة وهي بناء تكتل اقتصادي عربي أفريقي قوي، ينسف كل المشروعات الأيديولوجية التركية والإيرانية والإسرائيلية التي تتوسع وتعتاش وتكبر على حسابكم.

    * كاتب سعودي
                  

03-19-2020, 09:22 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: معاذ حسن)

    Quote: اختلف معك في ان الامتداد السوداني في الوقت الحاضر يعد امتداد ثقافي "عروبي" بامتياز وتلك ابرز سماته واكتر ما يوحده
    ويجب ان ننظر "لعروبة اللسان والثقافة ) كحق لهذه الشعوب , وذلك ليس منحة من احد بل حق مكتسب


    اللغة مواعين لي المعاني كونو اكتب بالعربي لست عربي بي الانجليزي لست انجليزي بالفرنسي لست فرنسي
    انا هنا بتكلم عن الفضاء السياسي المشوه القاعد فيه السودان من بعد حشرنا الازهري في جامعة الدول العربية
    فضاء لا عاجبو لونك ولا شكلك ولا حضارتك ولا ثقافتك ولا فنك شايفك مامبو سوداني مع العلم في ادول الايقاد والحزام المداري جنوب الصحراء الفن السوداني والدراما السودانية ايضا مقدرة
    الانسان اهم من اللغة الناس كتبت بي اكثر من لغات العالم المهم ثقافتك شنو سودانية ولي عربية ولي عروبية دي ازمة المثقف السوداني
    انا بؤمن بالثقافة السودانية وبس
    والسودانيين بكتبو بي العربي والانجليزي الكتب
    وهم لا انجليز ولا عرب سودانيين بس
    وهسة تجاهل المثقثف السوداني للحضارة الكوشية دي اضل والعن زمات المثقف السوداني ام السياسي يكفيه عار فصل الجنوب
                  

03-19-2020, 09:42 AM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة الدول andquot;العروبيةandquot; andquot;إعادة (Re: adil amin)

    Quote: اللغة مواعين لي المعاني كونو اكتب بالعربي لست عربي بي الانجليزي لست انجليزي بالفرنسي لست فرنسي
    انا هنا بتكلم عن الفضاء السياسي المشوه القاعد فيه السودان من بعد حشرنا الازهري في جامعة الدول العربية
    فضاء لا عاجبو لونك ولا شكلك ولا حضارتك ولا ثقافتك ولا فنك شايفك مامبو سوداني مع العلم في ادول الايقاد والحزام المداري جنوب الصحراء الفن السوداني والدراما السودانية ايضا مقدرة
    الانسان اهم من اللغة الناس كتبت بي اكثر من لغات العالم المهم ثقافتك شنو سودانية ولي عربية ولي عروبية دي ازمة المثقف السوداني


    كلام جميل استاذ عادل
    ولعلنا متفقين لحد بعيد
    اتفق معك تماما في غرابة وجودنا حصريا في" الفضاء العربي" وتنامي صعويات ذلك التواجد يوما بعد يوم
    علينا ان "نرخي "هذا الانتماء ونقلل من اهميته ولا نعول عليه كثيرا ونسعى لفضاءات مريحه تحقق الاهداف السياسية والاقتصادية وغيرها التي دعتنا اصلا للدخول في كيان جامعة الدول العربية
    وبالمقابل نتمسك بلساننا العربي وثقافتنا , ان معاداة اللسان والثقافة العربية هو عداء لانفسنا
    وتنكر لذواتنا
    لا يمكن ان اكون كاتب وناطق باللغة العربية واسخر قلمي وجهدي للتنصل من اللغة التي لا اجيد غيرها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de