الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجزيرة الان صرح بان محاولة اغتيال حمدوك مجرد تمثيلية لرفع شعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2020, 06:55 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 8878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجزيرة الان صرح بان محاولة اغتيال حمدوك مجرد تمثيلية لرفع شعب

    06:55 PM March, 09 2020

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجزيرة الان صرح بان محاولة اغتيال حمدوك مجرد تمثيلية لرفع شعبية حمدوك






                  

03-09-2020, 06:58 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 8878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)

    ذئ دا يعملوا معاهو شنو؟
                  

03-09-2020, 07:10 PM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)



    الناس ديل كتالين كتلة ، من قتل جون قرنق
    هو من دبر لاغتيال حمدوك
                  

03-09-2020, 07:12 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)

    سلام ود فرح شر البلية ما يضحك
                  

03-09-2020, 08:37 PM

Nasser Amin
<aNasser Amin
تاريخ التسجيل: 02-07-2017
مجموع المشاركات: 3562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: صديق مهدى على)

    الاخ حسن سلامات
    سمعت كلامه...الزول دا بيختزل انو الكوز
    حيوان "مع الاعتذار للحيوانات" و اغبياء
    يجب بل الكيزان اينما وجدوا.
                  

03-09-2020, 08:37 PM

Nasser Amin
<aNasser Amin
تاريخ التسجيل: 02-07-2017
مجموع المشاركات: 3562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: صديق مهدى على)

    مكرر

    (عدل بواسطة Nasser Amin on 03-10-2020, 08:58 AM)
    (عدل بواسطة Nasser Amin on 03-10-2020, 08:59 AM)

                  

03-09-2020, 10:44 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Nasser Amin)

    Quote: مجرد تمثيلية لرفع شعبية حمدوك

    وهل حمدوك كان محتاج لي كدة؟ غايتو يا كيزان السجم موتوا بغيظكم
    وده صحفي في ياتو زريبة؟ الناس مفروض تقاطع صحفهم دي
                  

03-10-2020, 05:12 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: ترهاقا)


    هذا الكوز كان عضو فاعل في جهاز الامن ثم عين تنفيذيا في ولاية النيل الأبيض ثم جاءت به الإنقاذ رئيس لتحرير جريدة مصادر ، لو تتذكرون بكاءيته في قناة امدرمان وتحسره على الإنقاذ بعد الثورة وقال الشيوعيين هزمونا

    بما انه فقد كل مصالحه في الإنقاذ فمتوقع منه كل شيء حتى القتل
                  

03-10-2020, 05:16 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: wadalzain)

    هذا الصحفي يسأل عن اغتيال جون قرنق

                  

03-10-2020, 11:22 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 8878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)

    الصحفى عبدالماجد عبدالحميد يكتب عن اميرة الفاضل وحظرها من السفر
    مالم تقله أميرة الفاضل
    عبد الماجد عبد الحميد
    أظهر الإسلاميون تهذيباً مدهشاً وتعاملاً أخلاقياً منقطع النظير مع خصومهم من الشيوعيين وبقايا اليسار، ومن دانت لهم مقاليد السلطة اليوم ممن صعدوا على مواقعهم ومناصبهم ومخصصاتهم الحالية على أكتاف الإنقاذ ورموزها في الأجهزة السياسية والاقتصادية والأمنية.

    • ربما عاشت الأخت العزيزة أميرة الفاضل؛ ولأول مرة في حياتها مرارة أن يواجه المرء شرّ من أحسن إليه .. ومن الذين أحسنت اليهم أميرة الفاضل وقابلوا احسانها ورعايتها بالإساءة .. من أولئك الذين يقابلون الاحسان بالإساءة الدكتور عبد الله حمدوك وزوجته التي كانت ولا تزال مدينة للأستاذة أميرة بصنائع معروف داست عليها حرم حمدوك، عندما وطأت رجلها مطار الخرطوم .. فجأة وبلا مقدمات تحول حمدوك وحرمه إلى شخصين مختلفين كأنهما لم يتلقيا أميرة الفاضل وزوجها الدكتور المثقف الصادق الفقيه ..
    سيرتفع حاجب الدهشة عند الكثيرين إن علموا أن أميرة الفاضل وزوجها كانا في مقدمة مودعي حمدوك وحرمه، وهما في طريق العودة الى الخرطوم لتسلم مهام منصبه رئيساً لحكومة الفترة الانتقالية، المنصب الذي حصل عليه الرجل لأن أميرة الفاضل من أوائل الذين أشاروا للإنقاذ بالاستفادة من خدماته .. وليتها لم تفعل فقد اتضح أن الخبير الاقتصادي الأممي ليس له من القدرات الخاصة والمكتسبة ما يؤهله ليشغل أخطر موقع بعد سقوط الإنقاذ !!

    • هل تذكرون الأفكار العامة التي ألقاها حمدوك في مؤتمره الصحفي الشهير بمطار الخرطوم لحظة وصوله ؟! .. تلك الأفكار وضع معالمها الأساسية الدكتور الصادق الفقيه زوج أميرة الفاضل؛ والتي لاتزال حتى لحظة كتابة هذه السطور تقدم خدمة خاصة جداً لحمدوك وحرمه .. ولاتزال هنالك متعلقات خاصة بأسرة رئيس الوزراء داخل منزل الفقيه وزوجته أميرة الفاضل .. إنها أخلاق السودانيين وشيمهم التي داس عليها حمدوك بكل برود ..ليس فقط وهو يعلم بكل تفاصيل التعامل البائس مع أميرة لحظة وصولها ومغادرتها مطار الخرطوم .. بل قبلها بأشهر .. وإليكم ملخص الحكاية ..
    قبل أشهر حمل رئيس الوزراء حمدوك وبمعيته وزيرة الخارجية أسماء عبد الله خطاباً لرئيس المفوضية الإفريقية موسى فكي .. حمدوك يطلب من فكي إخلاء موقع أميرة الفاضل المخصص للسودان .. الطلب وقع كالصاعقة على موسي فكي؛ والذي قدم درساً قاسياً لحمدوك مذكراً إيّاه بأول لقاء جمع بينهما في منزل أميرة التي يطالب اليوم بطردها من منصبها الذي تأهلت إليه بانتخاب من شرق إفريقيا .. قال فكي لحمدوك إن طلبه هذا ليس له مكان في قاموس الأخلاق السياسية، فضلاً عن كونه خطأ قاتل يكشف عن جهل بأصول اللوائح التي يعمل بها الاتحاد الإفريقي .. فكي قال لحمدوك إنه لن يقيل أميرة الفاضل ليس لأن الخطوة غير ممكنة بالقانون وحسب .. بل لأن شاغلة المنصب من أفضل المفوضين في الاتحاد الإفريقي، وإنه لن يقبل استقالتها إن فعلت ذلك ..

    • واجه حمدوك حرجاً بالغاً، وهو يقدم طلبه ليواجه عاصفة لم تخطر له على باله، الأمر الذي دفعه للاعتذار لموسى فكي معللاً ذلك بضغوط هائلة يتعرض لها من قوى الحرية والتغيير التي تفرض عليه أسماء شاغلي المناصب الدبلوماسية والتنفيذية داخل وخارج السودان.
    بعد ختام حديث حمدوك مع فكي دخلت وزيرة الخارجية أسماء عبد الله، وهي تحمل في يدها خطاب طلب إعفاء أميرة الفاضل .. والمفاجأة التي لن تخطر على بال أحد في المرشح البديل لشغل منصب المرأة التي جمعت بين حمدوك وفكي للمرة الأولى في تاريخ الأخير !! .. أسماء قدمت اسم السفير رحمة الله عثمان .. وللذين لا يعرفون نقول إن رحمة الله عثمان هذا كان مرشحاً ليشغل منصب المفوض السياسي للاتحاد الإفريقي .. لكنه فشل في الحصول على ثقة الأفارقة .. ومما قدمته له أميرة الفاضل مساعيها الجبارة التي تكللت بالنجاح لتعيين رحمة الله سفيراً للاتحاد الإفريقي بدولة الصين، وهو منصب أفضل في مخصصاته وتسهيلاته من الموقع الذي تشغله أميرة بأديس أبابا ..رحمة الله عثمان لم يترك مهاتفته المستمرة لأميرة الفاضل حتى ضمن حصوله على الموقع الرفيع .. وبعدها قطع تواصله معها حتى ظهر اسمه مجدداً مرشحاً للمنصب عبر خطاب رسمي من الحكومة السودانية؛ حملته وزيرة الخارجية أسماء عبدالله التي كانت تريد توظيف رحمة الله في هذا الموقع لا لكفاءته ولا لتاريخه المشرف في المحطات الخارجية ..لا لهذا ولا لذاك .. السيدة أسماء حرصت على (تسكين) رحمة الله في منصب أميرة، لأن المرشح الجديد للمنصب هو شقيق زوج وزيرة الخارجية السودانية !! .. هل تصدقون ؟!!
    نكتفي بهذه المشاهد المحزنة من حكاية أميرة الفاضل في مطار الخرطوم عند العودة .. وعند المغادرة .. وقبل الختام نذكر المهتمين بالشأن السياسي في عهد حمدوك بكواليس تعيين السيدة أسماء عبد الله في منصب وزير خارجية السودان .. ابحثوا عن (السيدة) التي وقفت وراء الضغط والدفع لتعيين أضعف وزيرة خارجية في تاريخ السودان الحديث .. والقديم !!

    • هذا قليلٌ مما لم تقله أميرة الفاضل عن الأسباب الحقيقية لطريقة التعامل غير الإنساني؛ الذي وجدته عند حضورها للسودان في مهمة رسمية للاتحاد الإفريقي .. وليس لحزب الحركة الإسلامية؛ الذي كانت أميرة وستبقى من أفضل الوجوه النسائية التي قدمها الإسلاميون في سنوات حكمهم التي سقطت بكل أسرارها الخطيرة !!
    https://masader-sd.net/5081/https://masader-sd.net/5081/
                  

03-10-2020, 03:59 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 8878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)

    قبل أن تتمادى الإغتيالات والتفجيرات !!

    سيف الدولة حمدناالله

    لا خلاف حول هوية الجهة التي ينتمي إليها (الفاعل الأصلي) في محاولة إغتيال الدكتور حمدوك، فقد خرج كثير منها بالصوت والصورة قبل ارتكاب الجريمة وهدّدوا بما هو أبشع من إغتيال الأفراد، من بينهم من قال بأنهم سوف يُحِليوا الوطن إلى جحيم، وليس هناك صعوبة في الوصول إلى الأشخاص الذين خططوا وشاركوا في هذه الجريمة ومحاكمتهم.

    بيد أن الأهم من ذلك الآن هو معرفة (الفاعل الفرعي) وهو مواطِن الضعف التي كان لها سهم في جعل هذا الفعل ممكناً، وأهمية ذلك تكمن في ضرورة حسم هذا النوع من جرائم الاغتيالات والتفجيرات قبل أن تصبح ثقافة كما حدث في بلاد أخرى، ويمكن تلخيص هذه الأسباب في الآتي:

    - تسليم القرار في وزارة الداخلية لأشخاص خرجوا من رحم النظام المُباد، بما إنتهى إلى تراخي تلك القيادات في التعامل مع التهديدات الأمنية المباشرة لأمن البلاد، وعدم وضع الإحتياطات اللازمة لتأمين البلاد.

    - عدم تحفظ النيابة العامة على قيادات نظام الإنقاذ وقيادات كتائب الظل بموجب الجرائم المنسوبة إليهم أو بموجب قانون الطوارئ.

    - عدم إسراع النيابة العامة في تقديم القضايا المُتصلة بالعهد السابق أو التي عهدت بها إلى لجان تحقيق للمحاكمات.

    - قصور الوثيقة الدستورية بما كان يتيح إصلاح أجهزة العدالة بالبلاد (القضاء والنيابة)، وهي لا تزال تعمل بالكوادر التي خلّفها النظام ورائه.

    لا يصح النظر لما جرى بإعتباره محاولة إغتيال فاشلة، وإذا لم يتم التعامل بجدِّية مع الأسباب قبل حدوث الكارثة، فبقاء البلاد وحماية ثورتها أغلى من النصوص والوثائق.

    وعليه يكون من اللازم والضروري معالجة مواطِن الخلل ووضع التدابير التي تحمي البلاد وأهلها من هذه الجرائم، وهي:

    - الإسراع بإعادة عدد من ضباط الشرطة الذين أحيلوا للصالح العام للعمل على تأمين البلاد بأيدي أشخاص مُخلصين للثورة ومؤمنين بمبادئها، وتعهد قيادتها إليهم.

    - الإسراع بتعديل الوثيقة الدستورية بما يضمن الإرتفاع بأداء أجهزة العدالة (القضاء والنيابة) على النحو الذي يتسق مع أهداف الثورة وحمايتها.

    - الإسراع بإزالة تمكين عناصر نظام الإنقاذ في كل أجهزة الحكم بالعاصمة والولايات.

    - تقييم أداء الوزراء وكبار المسئولين وعزل المُتقاعسين منهم والذين يتخلف أدائهم عن إيقاع الثورة.
    __________________
                  

03-10-2020, 04:03 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 8878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)

    بلاغ عاجل لوزير الداخلية :
    تفضل ياسعادتك فهذا احد كتائب الظل في الاسافير : عقيد شرطة خالد حسب الله مسؤول الجوازات بسفارتنا في بكين راتبه 11 الف دولار ,ويقضي يومه شامتا ومتهكما علي رمز ثورتنا من هاتفه رقم 24991266551 +


    ⚫️ عبدالرحمن الامين
    mailto:[email protected]@journalist.com

    ردة فعل الدولة العميقة البارحة علي محاولة إغتيال رئيس االوزراء كانت ملفتة لكل من تأمل الكم الهائل من البوستات التي إنطلقت في توقيت متزامن تحوم بين القروبات . مثل هذه التناغم السيمفوني للحيثيات المبذولة بسخاء يسمونه في علم العلاقات العامة بالحملات الاستباقية (Preemptive Campaigns) والهدف في هذه الحالة هو إستباق الرواية الحكومية الرسمية بحثيثات بديلة (Alternative narrative ) لتهيئ وتبرمج الذهن العام حتي إذا ما ظهرت الرواية الرسمية ، فإن مصيرها السقوط علي أذان صماء ، فلا يصدقها الناس ! إستراتيجيا ، كان المراد هو ان يتغلغل التشويش التحليلي في دماغ الشارع فيتناقله الناس كحقائقوبالتالي يتبخر مفعول الرواية الرسمية. أما الهدف الثانوي لذلك الإستباق فكان يراد منه التشويش علي المحققين الجنائيين بحزمة الحيثيات البديلة فيتم تضليلهم ووصرف حشدهم لملاحقة سراب كذوب .
    تيقنت أن الحملة الكيزانية في الاسافير هي نتاج جهد مرتب إذ لم يكن مصادفة ان يتم النشر المتزامن لنظريات متطابقة توزعت مابين محاور بعينها . فقد نسبت البوستات الاولي الهجوم لجهات وهمية ، ثم تلتها بوستات تتهم مصر بذريعة موقف السودان الأخير من مفاوضات سد النهضة . وفي مرحلة ثالثة ظهرت تسجيلات صوتية ، طبعا بلا أسماء ، تشكك في وقوع الانفجا أصلا! وسرعان ما ظهرزخ جديد لبوستات أجزمت ان التفجير كان تمثيلية سيئة السبك بإخراج حكومي ردئ هدفه هو التغطية علي (فشل ) حكومة حمدوك للإفلات من الضيق المعيشي . الدليل المادي الذي أقامه هؤلاء هو الاستغراب من عدم سقوط ضحايا يتناسب مع حجم التفجير ( لاحظ أنهم كان ينفون حدوثه قبل قليل ! ). أما من تبقي من المنظرين المرجفين فلبسوا عمامة طالبان وأصدروا بيانا مسلوقا غلي عجل قخرج نيئا زفرا ويشابه في تعجله حياكة الظلام ذات الثقوب المخجلة . مزج البيان الطالباني المدسوس أفعال مستقبلية ستحدث مع أفعال في الماضي لم يسمع بها الناس الا يوم امس ، يوم البيان المضروب ! فقد إدعي الطالبانيون أنهم( قاموا) بتفجير برج القيادة في ديسمبر 2020 ، أي بعد 9 أشهر من اﻻن !.

    قررت ان أخرج في رحلة قنص استقصائي في الاسافير فلربما ظفرت في هذا الزحام بمنسوب لكتائب الظل او ذبابة اليكترونية او ديك أو دجاجة أو اَي من هؤلاء الخفافيش الليلين . ظللت اتحاوم واتسكع بين القروبات طيلة نهاري الي ان وجدت ضالتي ! تابعت بوستات بعينها وتفرغت لفرد ظل يعمل نهاره وجل ساعات المساء بهمة لا تتثاءب فقد تكررت كتاباته ومشاركاته في العشرات من القروبت . ظل ينقل ويرسل ويؤلف ويضحك ويختم بوجوه ضنعت خصيصا "للتريقة ". كان معجبا بخفة حركته وظن أن قدرته في التخفي لا مثيل لها فإحتار إسما حركيا يلائم مبلغ ظنه بشطارته . إسمه الحركي ، كما تشاهدون ، هو جيمس بوند ، ولكن ما دري جيمسنا ان فوق كل جيمس أجمس !
    سقط القناع عن جيمس فوجدت عجبا !

    لم اكن ، ولو في الاحلام المستغرقة ، أظن بأنني سأقبض علي ضابط شرطة برتبة العقيد يدير ماكينة من الأحقاد والتشفي علي رمز دولته ويتهكم علي شعبه الذي يتضور جوعا ليدفع له راتبا شهريا يبلغ 11 الف دولار زائدا علاوات السكن وسيارة وسائق خاص !!
    نعم ، تعالوا نخلع القناع عن جيمس بوند ونعريه هذا اليوم أمام شعبه .
    الشماتة درجة متقدمة من التفكير الرغبوي wishful thinking المستظل بأمنيات حقودة . ومن الشماتة تتناسل سلوكيات وتعابير ندرجها في مسمي "التريقة" . طار عقلي بعد أن فككت التسجيل الرسمي لهاتفه المسجل في السودان ويستخدم توليفة من إسمه كما يظهر في الصورة ( خالدونا خالدونا Khalidona Khalidona ) . وبعد تحريات بدأت قطع النرد تتساقط في مربعاتها .
    صاحب القناع الذي كنت أتابعه و أقرأ تعليقاته هو العقيد شرطه الكوز خالد حسب الله عجب ( الدفعة 53 جامعيين ). وجنابو هذا أمره عجبا إذ يعود الفضل في تدرجه المهني ، كله ، الي وساطته الكيزانية التي تفوق قوتها القياسية 10 درجات علي مقياس ريختر! بادئا ذي بدء لم يبدأ المذكور حياته ضابطا بل عسكريا في الشرطة الامنية ، وماأدراك ماالشرطة الأمنية ! فهي جهاز إنقاذي بإمتياز واسع الحظوة ، متمدد النفوذ وضارب السطوة لكونه أداة التجسس الخارقة علي كل فروع المؤسسة الشرطية ! بعد فترة أتي بشهادة من جامعة مغمورة إسمها الفاتح من سبتمبر ، فألحقته وساطته الكيزانية المزلزلة بالدفعة 53 جامعيين ، وظل يقفز بين الرتب والتكليفات . في غضون شهر يونيو الماضي وما ان تمت تصفية الكشف الخاص بضابط الدفعة 52 حتي تحرك الزلزال فقذف به سعيدا هانئا في سفارة السودان ببكين مسؤولا عن قسم الجوازات في سفارة ليس ذات كثافة في العمل القنصلي الا ان هذا لم يمنعه من قبض مبلغ 11 الف دولار عدا نقدا كل شهر ! .
    اليوم ، كشف الكوز عن وجهه الآخر بعد المحاولة الفاشلة علي حياة رئيس الوزراء. كتب العقيد خالد ، وكنيته في الواتساب جيمس بوند كما قلنا ، تغريدة ثقيلة الظل قال فيها:
    (في الشريط الاخباري تحت خبر نجاة رئيس الوزراء : (كوريا الشمالية تطلق ثلاثة قذائف قبالة ساحلها) ..
    اوووعه تكون واحدة من القذائف طشت و جات في موكب حمدوك..
    and#129317
    ويختم سعادة العقيد "التريقة " بنظرية التشكيك ودحض ماأُذيع رسميا عن أن ماجري لحمدوك هو محاولة إغتيال فترك توقيعه بوجه الأنف الممدودة ، وهو ما يُسمي بالوجه الكاذب lying face !!

    يفهم غالبنا مفهوم الضبط والربط بأنه الفاصل المعياري بين السلوك المدني والعسكري . وإستطرادا ، فإن الامتثال لهذا المفهوم ، بكل جزئياته ، فيه امتثال لقاعدة راسخة . فالضبط والربط يفرض علي كل من يتزيّا بلباس عسكري التنازل عن تفضيلاته الشخصية ورهن سلوكه العام رهنا صمديا للأوامر ويتقيد بالتوجيهات الأعلي كيفما جاءت ومني جاءت . فالعسكري المحترف يتحرك بالأوامر ويتوقف بالأوامر ويحجر علي لسانه ، فلا يفصح عن تفضيلاته السياسية ويُطلّق التعبير العام طلاقا بائنا .
    بالرغم من أن أشكال الدمار التي ألحقها الكيزان ببلادنا لا يمكن حصرها ، بيد أن إحتكارهم للخدمة العسكرية والأجهزة ذات الصلة بالأمن كان أُس الفساد وأم الكبائر إذ لم يلج بواباتها سوي منسوبيهم العقائديين .أصبح الكاكي في زمانهم متلحيا ويحضر حلقات التنوير السرية ويشارك في التخطيط للمؤامرات الحزبية فتناسلت سلالات تربت علي نظرية ( أذهب للقصر رئيسا ). تجاهلوا حاجة بلادنا للسلم والإستقرار فتعمدوا تجريب مغامرة ديكتاتورية جديدة بنكهة القبعات المُسيّسة ، فبدأنا فصلا من التيتم والدماء والبطش والتنكيل والهدر الاقتصادي . لم يقوموا في يونيو 1989 بالسطو فقط علي نظام ديموقراطي شاركوا فيه ، بل حولوا بلادنا لدروات رماية فغشانا المجاهدون من كل فج عميق وغدونا معملا سياسيا بائسا لتجريب نظام عقائدي ، متخلف الأُطر ، آحادي الفلسفة ، مناهضا للتعدد السياسي والتنوع الفكري والعرقي . نظام أساسه البطش والفتك بالخصوم تحرسه آلة عسكرية واجبها الاول قتل الشعب وإذلاله لا حماية حدودنا المستباحة وصون أدميتنا ، نظام إتكأ علي ترسانة أمنية خصص لها أكثر من 70% من لقمتنا . إحتكر ( أبناء الحركة ) العمل في هذه الغابة فدكت جحافلهم منصات الفكر والفنون والاداب والثقافة والاخلاق فأفسدتها وقضت علي حرياتنا وكرامتنا وعلق منسوبوهم علي دور المال لافتات " لا يدخلنها عليهم مسكين "! توزعوا عطايا الاراضي ، وفتحوا البنوك لهم ولمن شايعهم من الاجانب ، وتقلبوا في الوظائف وإستحلوا كل خيرات الوطن . تخندقوا في الجيش والشرطة وسرطنوا شرايين الأجهزة الامنية وتقاسموا غنائم الخدمة المدنية بعد ان أفسدوا القضاء وهيمنوا علي مناهج التعليم وصرعوا قطاعات الإقتصاد الخاص والعام . وبالنتيجة ، أخضعوا عموم دولاب الدولة لمشروعهم الجهنمي بغية السيطرة الأبدية علي السودان !

    🛑سؤالنا لك ياسعادة وزير الداخلية : ياتري ماذا انت فاعل مع أمثال هذا العقيد الكوز وغيرة من القيادات الامنية بأجهزتكم ، كيف تجرؤ علي ترقيتها وترفيعها وهي تجاهر بمعاداة هذه الثورة العظيمة وتقضي ساعات عملها تنشر في مثل ماقرأت أعلاه؟
    الحصة وطن أيها الشعب ولنبدأ بتطهير الأجهزة التي تنام جيوبها في بيت مالنا ، بينما ترفع التمام بسلاحها وولائها للطاغية المخلوع !

    ⚫️ صفحتي بالفيسبوك
    https://www.facebook.com/abdulrahman.alamin.14https://www.facebook.com/abdulrahman.alamin.14
    __________________
                  

03-10-2020, 08:53 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)

    [
                  

03-11-2020, 06:57 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Yasir Elsharif)


    قال هذا الكوز التافه الذى لا يستحى من الكذب والتضليل

    Quote: أظهر الإسلاميون تهذيباً مدهشاً وتعاملاً أخلاقياً منقطع النظير مع خصومهم من الشيوعيين وبقايا اليسار،


    هل يعتقد ان القراء اغبياء ؟
    هل يعتقد ان ذاكرتنا ذاكرة ذباب ؟

    دعنى ادلق ماء بارد على وجهه القمىء حتى استعيد ذاكرته

    1 - الإسلاميين قتلوا الدكتور المهذب على فضل الشيوعى في زنازين سجونهم بالتعذيب بأن دقوا المسمار في رأسه ولم توجد في جسمه منطقة الا واوسعوه فيها ضربا وهو اعزل من كل حول ولا قوة الا فكره
    2 - الإسلاميين قتلوا العامل الشيوعى عبدالمنعم رحمة في زنازين الامن بالحيصاحيصا ، ظلوا لأيام يوسعوه ضربا وركلا حتى خارت قواه وهو تحت أيديهم في زنزانة وهو مقيد واعزل من كل سلاح الا من فكره وكلمته
    3 -الإسلاميين عذبوا العامل الشيوعى على الماحى السخى ، انظر وأقرأ واسمع ماذا قال عن فترة تعذيبه :-

    إهداء :
    إلى الشعب السوداني البطل.. اقدم ما وقع علي وعلى زملائي دون زيادة أو نقصان
    علي الماحي السخي
    مقتطف أول :
    بعد فترة حضروا واقتادوني وأنا معصوب العينين والدماء تسيل من مختلف أنحاء جسمي إلى غرفة وأجلسوني على كرسي ، وكانت أمامي على ما يبدو طاولة يجلس عليها شخص ما وقد طلب مني أن احكي له كل شئ عن نفسي وحياتي بالتفصيل وأيضا عن آخرين الذين اعرفهم ! ، قلت له انه ليست لدي أي أشياء خاصة بي أو بآخرين اعرفهم لكي أقولها لك . قال لي تحدث عن اتحاد العمال والحزب الشيوعي ، قلت له بأنني لا اعرف اكثر مما تعرفون عن اتحاد العمال والحزب الشيوعي بالإضافة إلى إنني لا يمكن أن أتحدث مع شبح بالنسبة لي وأعيني معصوبة ومن الأفضل أن يفك العصابة عن عيني حتى أستطيع أن أحادثه ويحادثني وجها لوجه ! فقال لي ( ما تتفاصح وما عايزين كلام كتير أنت حا تتكلم عن ناس اتحاد العمال ) فقلت له ناس اتحاد العمال بشر معروفين لديهم اتحادهم الشرعي وهم يمارسون نشاطهم بشكل قانوني ـ كما إن رئيسه وأعضاءه معروفون لديكم فلماذا تسألني عنهم ولعل هذا موضوع يحتاج لمعرفة وفي إمكانكم الوصول إليهم ؟ فقال لي انهم يريدون الجانب لآخر من نشاطهم .. الجانب السري ( في معلومات عن نشاطهم ما عرفتها وأنت بالذات ملم بيها .. خاصة الفترة السارح فيها أنت وجماعتك في فترة الجاهلية ) ! . وكان يقصد بالطبع الفترة الديمقراطية التي قضوا عليها بواسطة انقلابهم ويطلقون عليها الآن فترة جاهلية ! .. قلت له لم يكن لاتحاد العمال نشاط غير معروف في الفترة الديمقراطية ، وبمجرد أن ذكرت كلمة ديموقراطية لا اشعر الا بأحد عناصر الأمن من المشرفين على التحقيق معي يصفعني بعنف على وجهي حتى وقعت على الأرض قائلا لي ( وكمان مصر تقول ديموقراطية .. دي كانت فترة جاهلية ! ) .. المهم من جانبي قلت لهم ان أردتم ان تحققوا معي فيجب عليكم ان تفكوا العصابة عن عيني لكي أعرفكم كما تعرفوني .. كان المحقق في هذه اللحظة يضرب الطاولة بواسطة مسطرة أو عصا طويلة على ما يبدو ويقول لي ان هذا الحديث لا يفيدني في شئ وعلي أن أدلي بكل ما اعرفه وأنا معصوب العينين .. وفي النهاية وعندما لم يجد أي إمكانية في التحقيق معي وانتزاع ما يطلبه من معلومات قال لحراس الأمن ( ياخي ده زول لميض وقليل أدب وراجل كبير #################### ساكت وعلى أي حال سوقوه طوالي للتنفيذ .
    عندما خرجت مع الحراس قالوا لي انهم سيتوجهون بي إلى الإعدام حيث سيلقون بي داخل بئر عميقة وهذه طريقة الحكم التي كلفوا بتنفيذها .. ذهبوا بي وأنا معصوب العينين إلى مكان يبدو انه بعيد ونائي ثم أجلسوني على الأرض واحضروا لي بعد قليل ورقة وقلم وطلبوا مني كتابة وصيتي لأسرتي التي ستستلمها بعد تنفيذ حكم الإعدام . قلت له ليس لدي أي وصية ولن اكتب شيئا ، فرد علي أحدهم قائلا ( عنك ما كتبت ) ! ثم أوقفوني واقتادوني وبعد فترة وجيزة طلبوا مني أن أتوقف ففعلت ثم فتحوا بابا اعتقدت أن به البئر ( الموعودة ) .. سادت فترة من الصمت وكنت احبس أنفاسي واحسب الثواني والتقط آخر الأنفاس وأنا اردد في سري ( الشهادة) .... فجأة دفعوني بعنف إلى الأمام بحيث ظننت بالفعل انهم يدفعون بي إلى داخل البئر وقد أحسست أن أمعائي قد انقلبت رأسا على عقب وان ارجلي ليست موجودة في جسمي فلم اعد اسمع أي شئ من حولي فضلا عن إنني لست قادرا على رؤية أي شئ بسبب العصابة التي ربطوها بإحكام على عيني ! ... فإذا بي اندفع بقوة على الأرض فوق مجموعة من الأجساد ودون أن اعي وجدت نفسي انتزع العصابة بعنف وهلع من فوق عيوني لاكتشف إنني في نفس الزنزانة التي تم اقتيادي منها للتحقيق ! .. كان حراس الأمن بعد أن دفعوا بي إلى داخل الزنزانة قد احكموا قفلها من الخارج ومضوا لحال سبيلهم ، فانتزع جميع المعتقلين العصابات من أعينهم بعد مضي اكثر من عشرين ساعة قضيناها سويا ، وخلال حفلات التعذيب ما بين الثانية عشر والخامسة صباحا كان قد أضيف لنا خمسة من المعتقلين وهم كل من المحاسب علي العوض والاقتصادي نصر الخضر والمهندس محمد نصر الدين والتاجر عبد المنعم بسوق السجانة ومعتقل آخر يعمل كاتب محكمة لا استحضر اسمه للأسف . تعرفنا عليهم بعد أن انتزعنا العصابات عن أعيننا وبدأ كل منا يروي ما مر به ظروف طيلة الأيام السابقة
    وفي حوالي الساعة الحادية عشر صباح اليوم التالي تم اقتيادنا جميعا وعددنا أحد عشر معتقلا ونحن معصوبي الأعين إلى زنزانة ضيقة لا تزيد مساحتها عن مترين ونصف x مترين تقريبا .. بحيث إننا عندما ننام على البلاط يستلقي بعضنا فوق البعض الآخر فاستمرينا على هذه الحالة لمدة أسبوع كنا نضرب خلالها يوميا وتعصب أعيننا لساعات طويلة ، وكانوا خلال كل ربع الساعة يضربون بعنف على أبواب الزنزانة ليطير النوم عن أعيننا ولا نستطيع بعدها أن نستمتع بأي إغفاءة إلا بعد صعوبة بالغة يعودون خلالها ليطرقوا مرة أخرى على الباب ، وهكذا استمر موال الضرب والإهانة والتهديد بالتصفية والطرق على الأبواب طيلة فترة مكوثنا في تلك الزنزانة .
    بعد يومين من وجودنا في تلك الزنزانة طلبنا منهم السماح لنا بالخروج لقضاء الحاجة لان الإرهاق قد أصابنا والتعب قد بلغ منا فرفضوا طلبنا إلى أن اضطر أحدنا إلى أن يتبرز ويتبول على ملابسه تحت ظروف مرضه والإرهاق الذي ظهر عليه ، فلجأنا إلى الطرق على باب الزنزانة بعنف فحضروا بعد فترة طويلة وكان الغضب يتطاير من أعينهم فيبدو إننا أيقظناهم من النوم فاستفسروا عن أسباب طرقنا لباب الزنزانة فأوضحنا لهم إن أوضاعنا قد أصبحت في غاية الخطورة وقد يؤدي عدم ذهابنا إلى دورات المياه إلى التسمم ، خاصة إن أحدنا بحاجة إلى لإسعاف سريع الا انهم في مقابل هذا المطلب الإنساني العادل والبسيط واجهونا بالمزيد من الضرب حتى تركوا بعضنا بين الموت والحياة ولم يستجيبوا لمطلبنا !.. عادوا بعد فترة طويلة وطلبوا منا الخروج بالدور فاجبرنا على الذهاب إلى دورة المياه ونحن معصوبي الأعين عن طريق تحسس الحائط كالعميان تماما ، وما أن يصل الواحد منا إلى دورة المياه وقبل قضاء حاجته بالكامل حتى يفاجئونه بالقرع على الباب ويجبرونه على الخروج والعودة سريعا إلى الزنزانة حتى دون إتاحة الفرصة له لكي يغتسل !.. وهكذا استمر هذا الوضع لعدة أيام كان وضعنا الصحي يزداد سوءا والعقاب والتعذيب ينهال علينا في كل لحظة ، ولم نذق للنوم طعما حتى صرنا نعتاد على ذلك ، بالإضافة إلى أن الطعام الذي يقدم لنا كان رديئا للغاية وهو عبارة عن وجبة واحدة في اليوم تقدم دون زمن محدد بل حسب الأمزجة وكان يتكون من مياه عادية مسخنة وبها فتات ( القراصة) المملحة فقط .. أما مياه الشرب فيحدث أن نحرم منها ليوم كامل .
    شعرت بتعب شديد جدا لأنني أصلا مصاب بأمراض في المجاري البولية فطرقت الباب بشدة حتى حضر شخص يدعى حسن كلابيش ، وقد أطلق عليه المعتقلون هذا الاسم لان مهنته كانت تعليق المعتقلين بالأصفاد على أبواب الزنازين بحيث يظل المعتقل معلقا دون أن يستطيع الوقوف على أرجله حتى صباح اليوم التالي !.. سألني حسن كلابيش عن سبب طرقي لابواب الزنزانة فشرحت له بكل أدب واحترام إنني اشعر بإرهاق وأعراض حمى ودوار لأنني أصلا مريض وطلبت تحويلي إلى طبيب .... نظر نحوي مدة طويلة وبعدها طلب من بقية المعتقلين أن يتجهوا نحو الحائط على أن تكون العصابة على أعينهم ففعلوا ، ثم طلب مني أن انزع العصابة ففعلت فإذا به ينهال علي بقبضته اليدوية القوية بالضرب ، ضربني على وجهي وعلى رأسي وبين أضلعي وكافة أجزاء جسمي حتى وقعت على الأرض وأنا بين الإغماء واليقظة ، بعد ذلك هددني بالتعليق على باب الزنزانة أن فعلت لك مرة أخرى أو طلبت معاينة طبيب أو إسعاف !
    حسن هذا شاب صغير السن وقد جعلني تصرفه هذا أحس حقيقة بالمهانة والاستغراب لمثل هذا التصرف الذي لا يليق ولم نسمع به مطلقا بين أوساط شعبنا وتربيته ، خاصة إن هذا الشاب يقارب عمره عمر أبنائي فكيف يسمح لنسه بمثل هذا السلوك مع رجل في مقام وعمر والده ؟!! .
    بعد فترة حضر أحد عناصر الأمن ويدعى (جيكس) وطلب منا الخروج صفا واحدا إلى دورة المياه بنفس طريق سير العميان وهو يوجه لنا سيلا من الإهانات والشتائم المقذعة علينا وعل أسرنا وعلى الذين أنجبونا ، ثم عاد بنا بنفس سرعة ذهابنا وهو يسبنا ويركلنا
    في اليوم التالي اذكر انهم فتحوا باب الزنزانة ودخلوا علينا ، ودون أن يتحدثوا معنا اختاروا أصغرنا عمراً وهو ابننا علي العوض حيث القوا به أرضا وانهال عليه المدعو جيكس بالضرب وأوسعه تنكيلا وظل يطلب منه الاعتراف بأنه ( شيوعي ) كان علي العوض بمثابة بطل حقيقي وهو يتلقى الضرب بطل صلابة ورجولة رغما عن الدماء التي سالت منه وهو يقول لجيكس انه لم يتعود على الكذب ولن يقول انه شيوعي لانه ليس شيوعيا بل ديمقراطيا وعضوا في الجبهة الديمقراطية ، بينما كنا نشاهد ما يجري أمامنا بكل دهشة واستغراب .. استمر جيكس يضرب علي العوض وكانوا يصبون عليه الماء البارد ليواصل جيكس التنكيل به ، بعد فترة من الضرب تركوه على الأرض والدماء تسيل منه وخرجوا ، وعادوا بعد ربع الساعة وطلبوا منا الوقوف وأجبرونا على أداء تمارين رياضية شاقة وعنيفة ومتنوعة .
    اذكر إننا كنا أثناء ذلك نسمع ( حفلات ) تعذيب وتنكيل بأحد المعتقلين المعروفين لدينا في الزنزانة المجاورة لنا ويبدو إن هذا المعتقل قد انهار بعد اشتداد الضرب عليه فلم يحتمل التعذيب وبدأ في ذكر مجموعة من أسماء الأشخاص النشطين نقابيا من التي طلبوها منه !... وكنا نسمعه يردد بصوت عال اسمي واسم حسن كنترول وآخرين .. ويبدو انهم طلبوا نته ذلك عن قصد حتى اسمعه وهو يردد اسمي في محاولة أخرى منهم لإجباري على الانهيار !
    وللتاريخ اذكر إن هذا النقابي وعلى الرغم من كل الذي بدر منه في لحظة ضعف إنساني طبيعي الا انه صحح مواقفه فيما بعد ، خاصة بعد أن اغتالت عناصر جهاز الأمن والجبهة الإسلامية ابنه ، وهو حاليا في المواقع المتقدمة للمعارضة السودانية المسلحة بالأراضي المحررة وفي الصفوف الأولى للتجمع الوطني الديمقراطي يزود عن الشعب ويناضل من اجل عودة الحياة الديمقراطية .
    بعد فترة نقلوا منا مجموعة كبيرة من المعتقلين إلى مكان آخر وقد ذكروا لنا تنهم سينفذون عليهم جميعا حكم الإعدام ! . ولم يتبق بالزنزانة سوى كل من علي العوض ودكتور نصر محمود حسنين بالإضافة إلى شخصي حيث ظللنا في ذلك المكان لمدة تزيد عن الستة والثلاثين يوما كانت فيها حفلات الضرب والتنكيل والإهانات البذيئة مستمرة علينا إضافة إلى إجبارنا إلى تأدية التمارين الرياضية العنيفة على الرغم من إنها قلت كثيرا عما سبقها في الأيام الأولى ، وذلك بعد أن اكتشفوا انهم لن يحصلوا على ما يطلبوه منا !
    انضمت إلينا خلال تلك المدة مجموعات جديدة من المعتقلين السياسيين من كافة الأحزاب السياسية . وفي تلك الفترة قد اكتشفنا إننا معتقلون داخل أحد المنازل الحكومية التي أدخلت عليها بعض الإضافات والتعديلات ليتحول إلى معتقل سري خاص وهو ضمن منازل أطلق عليها فيما بعد بيوت الأشباح والتي سيرد ذكرها كثيرا في هذه المذكرات ! في أحد الأيام احضروا إلينا مجموعة من المعتقلين كان من بينهم كل من المهندس عوض الكريم محمد احمد النقابي المهني البارز واحد قيادات التجمع النقابي الذي قاد انتفاضة مارس / أبريل ثم محمد نور السيد رجل الأعمال الذي عرف بالظرف وخفة الدم واذكر له واحدة من طرائفه التي بددت عنا وحشة الاعتقال انه كان يستفسر بخوف وهلع بدأ لنا حقيقيا عن الفترة قضيناها في هذا المكان وعن المكان نفسه واصله وأشكال التعذيب التي مورست علينا ، وعندما روينا له ما مر بنا في ظروف اعتقالنا تلك بدأ يندب حظه ويستنكر وجوده معنا والأسباب التي تجمعه بنا وبأمثالنا وقال ما معناه إننا جميعا ضمن سياسيين محترفين ومعتادين على ( البهدلة ) ومن قاع المجتمع وليس له أي علاقة بالحركة العمالية أو المهنية أو أي نشاط سياسي عام ، وقال إن علاقته بالحزب الشيوعي كانت مع الشهيد عبد الخالق محجوب باعتباره صديقا له ، وان العلاقة انتهت باستشهاده ، وقال إن الشيوعيين لم يأتوا له في طيلة حياته معهم سوى بالمشاكل و ( التلاتل ) مما أثار استنكارنا واندهاشنا من غرابة حديثة ، حتى إن بعضنا تحفز للاعتداء عليه ، حتى اكتشفنا خلال سير ذلك إن الرجل لم يكن جاداً فيما يقول بل كان يداعبنا وقصد بروح الدعابة إخراجنا من أجواء الوحشة التي عشنا فيها بعد أن استمع لرواياتنا وما واجهناه من مصاعب لتبديد الكآبة التي وجدنا بالفعل نعيش فيها علما بان الرجل في الأصل ليس من نوع الذين ينكسرون ! وبالفعل استطاع محمد نور السيد أن يخفف عنا قليلا من وطأة الاعتقال وان ينسينا الجراح حملتها أجسادنا وارواحنا ويعيد ولو قليلا البسمة إلى شفاهنا ، وللغرابة لم يتعرض محمد نور السيد في ذلك الاعتقال للضرب مطلقا وربما كان لروح الدعابة والمرح والبسمة الدائمة على شفتيه والتي أوحت لأعضاء عناصر الأمن تاجر كبير يعيش في بحبوحة ومن الممكن ابتزازه ، وبالفعل حدثنا فيما بعد إن بعض عناصر الأمن طلبوا منه مساعدات مالية وانه ظل يعدهم بذلك حتى خرج من المعتقل دون أن يقدم مليما واحدا لأي منهم ! أما الباشمهندس عوض الكريم فقد اكتشف لنا طريقة لتزجية الوقت بصناعة قطع شطرنج صغيرة وجميلة من فتات الخبز وقد كنت أتبارى معه تحت البطانية
    أدخلت الجبهة الإسلامية أساليب اكثر تطورا وبصورة حديثة في انتزاع الاعتراف أو المعلومة كالصعقة الكهربائية حيث يتعرض المعتقل لجهاز مصمم خصيصا لتفريغ شحناته الكهربية التي تؤثر على المعتقل لدرجة انه يفقد وعيه أو يحدث له شلل مؤقت في كل أجزاء جسمه ، بالإضافة إلى أساليب التعليق على سقف الحجرة بواسطة المروحة التي تظل دائرة بكامل قوتها ، أو اسلوب تعليق المعتقل على حديد أبواب الزنزانة المعرضة لأشعة الشمس بحيث لا يستطيع المعتقل المقيد من يديه احتمال حديد أبواب الزنزانة الساخن عندما تشتد حرارة الشمس ، وهناك اسلوب تعليق المعتقل من أرجله على مروحة الغرفة كالشاة لحظة سلخها ثم تدار المروحة ببطء أحيانا وبشدة أحايين أخرى ! أو أن يجبر المعتقل على الاستلقاء على سرير من حديد خالي من الفراش ويتم تقييد أرجله وأياديه ثم يغذى السرير بشحنات كهربائية يتلقى المعتقل ضرباتها بعنف حتى يغمى عليه ، وما إلى ذلك من انتزاع أظافر الأصابع بواسطة آلات معينة أو اللجوء إلى الخصي وكي أطراف الأرجل وهما مقيدتان . ثم أشكال الاعتداء الجنسي على المعتقل بواسطة جنود أو رجال أمن أفظاظ دربوا خصيصا على مثل هذا النوع من الاعتداء وضرب أي معتقل بغض النظر عن عمره وصحته ويتم التركيز مناطق حساسة في الجسم كالمثانة ومناطق الجهاز التناسلي والرأس والرقبة وعلى الوجه وبقية المناطق الأخرى الضعيفة في الجسم ، أو إجبار المعتقل على أداء أشكال عنيفة من الرياضة لمدة ساعات طويلة أو إجبار على رفع يديه لمدة طويلة قد تصل إلى اكثر من ثمان ساعات ويعاقب بالضرب عليها بعنف في أي لحظة يحاول فيها المعتقل إنزال يديه للراحة ولو لقليل ! هذا خلافا للشتائم والإساءات البذيئة للمعتقل ولكافة أفراد آسرته ومعارفه ، هذا فضلا على التهديد المستمر باغتصابه أو اغتصاب أحد أفراد الأسرة أمام عينيه وفي بعض الحالات يتم هذا بالفعل كما حدث للعميد محمد احمد الريح .
    من طرق الإذلال الأخرى إجبار المعتقل على تقليد أصوات الحيوانات أو طريقة سيرها أو صفاتها الأخرى كما يجبر المعتقل على الركوب فوق ظهر زميله الآخر الذي يجبر على تمثيل وضع الدابة في سيرها ! أو إجبار المعتقل على الإتيان بحركات وتمثيل أوضاع هزلية إمعانا في السخرية والإهانة ، بالإضافة إلى إطلاق حرية عنصر الأمن المشرف على التعذيب في تقدير ما يراه مناسبا من أساليب التعذيب والمعاملة والعقاب الأخرى كإجبار المعتقل على نقل مياه بركة آسنة كاملة من مكانها إلى مكان آخر بواسطة علبة صلصة عليها ثقوب متعددة أو إلقاء المعتقل في حفرة بعد أن تعصب أعينه ويدفع بعنف إلى تلك الحفرة بعد أن يبلغ أن ساعة إعدامه قد حانت ! أو اللجوء إلى طريقة أخرى تجعل المعتقل يدخل في أجواء الإعدام ومتابعة طقوس الإعداد له وهو معصوب الأعين بان يبلغ مثلا قرار إعدامه قد صدر ويمنح ورقة وقلم لكتابة وصيته الأخيرة ثم يأخذونه ويلقون به في مؤخرة العربة ويغطونه بكمية من البطاطين بحيث لا يستطيع رؤية شئ فتتحرك العربة إلى حيث تنفيذ الإعدام ، واثناء الساعات الطويلة لسير العربة يحس المعتقل انهم بالفعل يتجهون به إلى مكان بعيد ونائي بينما في واقع الأمر لم تبارح مكانها أصلا بل تظل تدور في نفس المنطقة وحول المكان فقط لإيهام الضحية ليس الا ! وفيما بعد ينزل المعتقل من العربة وهو معصوب العينين وبعد لحظات وبينما هو يتابع ويسمع حركة عدد من الجنود حوله وأصوات تعبئتهم للجبخانة فإذا بهم يدفعون به فجأة نحو حفرة عميقة ويتبعون ذلك بإطلاق رصاص في الهواء الأمر الذي يوهم الضحية بان ما يجري هو حقيقة فيرتعب ويعيش في دوامة الاعتقاد بالرحيل الأبدي فيواجه مصيره وهو مغلوب على أمره بتلاوة الآيات القرآنية وترديد الشهادة ! وقد حدث هذا بالفعل معي شخصيا داخل بيوت الأشباح كما حدث للعشرات من زملائي المعتقلين الذين اعرف بعضهم ولا اعرف بقيتهم من الذين زاروا تلك البيوت المرعبة كما سأروي لاحقا !!
    ومن الأساليب الأخرى للتعذيب البدني والنفسي حرمان المعتقل من الخلود للراحة ولو لدقائق حيث يحرم من النوم لفترات طويلة أو الحرمان من الأكل أو الشرب لساعات قد تمتد ليومين وحرمانه من قضاء الحاجة لفترات طويلة حيث تؤدي به حتما إلى الوفاة ، ثم اللجوء لحبس المعتقل في أماكن غريبة وشاذة كالمراحيض أو الحمامات الضيقة لأيام طويلة وأحيانا لشهور عديدة بعد أن يملئون أرضيتها بالماء البارد أو المتسخ بحيث لا يستطيع المعتقل الخلود للراحة بالنوم أو الاستلقاء أو حتى الجلوس !
    إضافة إلى أشكال أخرى من التعذيب أطلقوا عليها أسماء أصبحت مشهورة في أوساط المعتقلين السياسيين والذين طبقت عليهم داخل بيوت الأشباح ومن اشهرها ( أرنب نط) ، ( ست العرقي ) ، ( الطيارة قامت ) ، ( دروق واستعد ) ! وقد علمت بان هذه الأسماء متداولة داخل معسكرات المجندين كأشكال للجزاء العسكري والعقاب لبعض مستجدي ومجندي القوات النظامية !
    هذا بالإضافة إلى إرغام الضحية على الزحف بطنه على الحصى الحارة في الشمس دون استخدام أياديه أو وقوف المعتقلين حفاة لساعات طويلة على إحدى مساطب بيوت الأشباح الإسمنتية تحت الشمس الحارقة بدون أية حركة أو ململة وإلا فان العقاب سيطال المعتقل من الخلف بواسطة العصي الغليظة أو مؤخرة البنادق أو قطع خراطيم المياه !
    وبالنسبة لإجراءات الاعتقال نفسها فهي جزء من التعذيب النفسي حيث من الممكن أن يطالك هذا الاعتقال دون إذن من قاضي بحيث يتم تفتيش منزلك تفتيشا دقيقا من عناصر من جهاز الأمن اقل ما يوصفون به انهم حاقدون حيث يتعمدون استفزازك أمام أفراد أسرتك من نساء وأطفال وأقارب وجيران مما يسبب لهم إزعاجا ويترك رعبا في نفوس الأطفال منهم . وأحيانا يلجا أفراد الأمن إلى العبث في محتويات المنزل حيث يأخذون أوراقا لا قيمة لها ! أو كتبا لا علاقة بها بموضوع الاعتقال أو الاطلاع على الرسائل الشخصية بدافع الفضول المريض ! أو مصادرة الأملاك الشخصية كالعربة والأموال أو المقتنيات الأخرى كالذهب أو خلافه .
    كما أن هناك أنواعا أخرى من الاعتقال كاختطاف الأشخاص من الشوارع واعتقالهم في أماكن غير معلومة لدي أسرهم لمدة طويلة وغالبا ما تكون داخل أحياء بعينها في العاصمة وداخل منازل تابعة لأجهزتهم وهي ما يطلق عليها بيوت الأشباح مما يعرض المعتقل وأسرته إلى متاعب وصعوبات متعددة وظروف نفسية قاسية وغالبا ما ينكر جهاز الأمن معرفته بمكان المعتقل وفي أحايين كثيرة ينفي واقعة اعتقاله .
    وقد برزت ظاهرة أخرى في نظام الجبهة الحالي وهي اعتقال أحد أفراد الأسرة كالشقيق أو الابن أو الأب كرهينة في حالة عدم وصول أجهزة الأمن للشخص المراد اعتقاله كوسيلة ضغط عليه ليسلم نفسه كما حدث في واقعة اعتقال الشهيد د.علي فضل الذي اعتقل شقيقه بدلا عنه حتى اضطر الشهيد لتسليم نفسه
    أخذت أساليب التعذيب منحى آخر في هذه الفترة حيث لجأوا إلى أنواع أخرى اذكر على سبيل المثال إجبارنا على الاستماع لنوع من المحاضرات كان اسمها ( كلام فارغ ) وهي بالفعل اسم على مسمى وقد كان يقدمها أحد عناصر الأمن ويدعى نوح واعتقد إن هذا الاسم حركي وللتمويه فقط كأغلب أسماء عناصر الأمن في هذا البيت ، كان نوح هذا يتحدث لمدة ساعتين عن أي شئ يخطر على باله في تلك اللحظة ، نحن مجبرون على متابعة محاضرته ( القيمة ) والاستماع إليها وقوفاً !! وقد لاحظنا إن نوح يتعرض أثناء حديثه لفترة دراسته الجامعية بالفرع بطريقة فيها بعض المرارة !
    في هذه الفترة من الأيام الأخيرة التي قضيناها في بيوت الأشباح بالمبنى الذي يقع غرب المصرف العربي بالخرطوم اذكر أن حضرت إلينا مجموعة كبيرة من رجال الأمن ومعهم شخص آخر يرتدي زيا عسكريا برتبة نقيب الا إننا لم نتعرف عليه ، وقد قدرنا فيما انه ربما يكون في الأصل مدنيا ولكنه يرتدي الزي العسكري للتمويه فقط ، وهو أمر يمكن ان تفعله كوادر الجبهة الإسلامية بالطبع !
    طلب منا هذا الشخص ان نزيل العصابات عن أعيننا ففعلنا ثم تحدث إلينا طويلا عن انقلابهم وأهدافه التي جاءوا من اجلها وبداية التصحيح لما ( خربناه ) طيلة فترة الديمقراطية السابقة والتي أطلق عليها صفة ( جاهلية ) وتحدث عن ( مكارم الأخلاق ) الجديدة التي جاءوا من اجل إرسائها في المجتمع السوداني وأكد ان الانقلاب قد استقر الآن وان الجيش على استعداد لحمايته ، وقد أعلن نهاية فترة وضع الأقنعة على الوجوه والعصابات عن الأعين بالنسبة لنا كمعتقلين وبالنسبة للحراس لان النظام قد تعدى مرحلة الخطورة تماما وانهم لن يخافوا من أي شئ بعد الآن وعلينا ان نعي ذلك جيدا ثم غادر المكان !
    بعد أيام معدودة جاءوا وطلبوا منا النهوض والذهاب معهم ، ولم يعصبوا أعيننا ساروا بنا مسافة طويلة كانت ابعد مسافة نسيرها منذ ان اعتقلنا ، حيث كانت المسافات محصورة ما بين دورات المياه والزنزانة التي نعتقل بداخلها ، وعند بوابة المنزل من الداخل وجدنا حافلة بانتظارنا وكان بها عدد من المعتقلين حالتهم في غاية السوء مطأطئي الرؤوس على الأرض كما أمروهم بذلك ويبدو انهم كانوا أيضا معنا داخل هذا المنزل ، امرنا بالركوب على ان تكون رؤوسنا مطأطأه ، وكان من حسن حظي ان جلست بقرب إحدى نوافذ الحافلة وقد أتيحت لي فيما بعد ان اختلس النظرات لتمعن جنبات وملامح بيت الأشباح ، أول ما وقع نظري عليه هو مجموعة زنازين متعددة رأيت بداخلها عدد من المعتقلين مقيدي الأيادي معصوبي الأعين ، بعد خروج الحافلة رأيت أيضا ولاول مرة المنزل الذي كنا فيه طيلة هذه المدة من الخارج ، فقد كانت جوانب حوائطه محكمة بحيث لا يستطيع الإنسان من خارجه ان يرى ما يجري بداخله ، وكان تصميمه من تصميمات المنازل الحكومية الحديثة التي يسكنها رجال الخدمة المدنية .
    سارت بنا الحافلة وعناصر الأمن يهددونا بعدم رفع الرؤوس وبعد مسافة قطعت بنا الحافلة إحدى كباري العاصمة ومن خلال نظرة خاطفة على ملامحه اتضح انه كبري النيل الأزرق الجديد مما يعني ان الحافلة تتجه بنا إلى سجن كوبر وبالفعل وقفت الحافلة أمام البوابة الرئيسية للسجن العمومي ، وهناك لاحظنا ان استقبال إدارة السجن لنا ضباطا وجنوداً كان فيه حرارة ومودة ! أما عناصر الأمن من الجبهة الإسلامية فقد كانوا حتى لحظة دخولنا إلى بوابة السجن يسيئوننا بألفاظ بذيئة ، حتى ان بعضنا هددوا بإعادتهم مرة أخرى لبيوت الأشباح لانهم تصدوا هذه المرة بجرأة لتلك الإهانات !، واذكر ان إدارة السجن العمومي بكوبر أنجزت إجراءات التسليم والتسلم بسرعة فائقة وكأنها كانت متخوفة من إعادتنا مرة أخرى إلى بيوت الأشباح .
    داخل السجن تعرفنا على الكثير من المعتقلين الذين اتضح انهم قد زاروا تلك البيوت وقضوا فيها فترة من التعذيب وحفلات التنكيل فتم تبادل المعلومات حول حقيقة ما يدور في تلك الأماكن والتي تم تسريبها إلى خارج المعتقل لتنظيم الحملة العالمية التي كشفت وعرت ما يدور حقيقة داخل بيوت الأشباح وكل السودان . وقد علمت ان المهندس هاشم محمد احمد قد تطوع مع مجموعة من الوطنيين السودانيين لاعداد ملف يتعلق ببيوت الأشباح وكتابة تقرير حول كل المعلومات التي توفرت حول تلك البيوت لوضعها أما الرأي العام محليا وإقليميا ودوليا لفضح ممارسات الجبهة الإسلامية في هذا الخصوص ، خاصة ان تلك المجموعة قد مرت بتجربة الاعتقال والتعذيب داخل البيوت المشبوهة .
    ضمن المعتقلين كان يوجد في أحد أقسام السجن كافة زعماء وقيادات الأحزاب وفي مقدمتهم مولانا محمد عثمان الميرغني الذي أبدى شجاعة فائقة وصبرا على المكاره على الرغم من انه يواجه ظروف الاعتقال لاول مرة في حياته ، كذلك كل من الصادق المهدي ، ومحمد إبراهيم نقد ، والذي وبما عرف عنه من شهامة واصالة يقف شخصيا على خدمة هؤلاء جميعا ويشرف على راحتهم تماما كالابن البار حيث حاز على احترامهم وتقديرهم رغم الاختلاف في المواقف والآراء مؤكدا على أهمية تناسي الخلافات في هذه المحنة الجديدة التي ألمت بالبلاد وذلك في نفس اللحظة التي كان فيها الدكتور حسن الترابي ( معتقلا ) مع زعماء الأحزاب الآخرين وكان يقوم بمحاولات ماكرة من اجل إثنائهم عن معارضة النظام الجديد تحت دعاوى ان يمنحوا فرصة ! وقد وضح للجميع الآن ان اعتقال الترابي لم يكن سوى مسرحية من مسرحيات الجبهة الإسلامية الركيكة والتي حاولا بها إخفاء توجه انقلابهم في أيامه الأولى ، وهنا أشير إلى إحدى طرائف الأستاذ نقد في هذا الخصوص والتي شاعت في أوساط المعتقلين وهو الذي عرف في أوساط زملائه وأعضاء حزبه بخفة الدم رغم مظاهر الجدية والصرامة التي تبدو عليه ! فقد قيل انه التفت يوما ناحية الترابي في تلك الأيام الأولى داخل المعتقل وقال له ( كفاك ... جاملتنا ) !!!

    وعليه فأنني ارصد في هذا الجزء أسماء بعض الذين اشرفوا واعتقلوا ومارسوا التعذيب في بيوت الأشباح ، بما توفر لي من أسماء بواسطة معاصرتي لبعضهم داخل بيوت الأشباح :ـ
    1/ نافع علي نافع : يملك مزرعة مسجلة باسمه واسم شريك آخر يدعى عمر زين العابدين تبرع بها لجهاز الأمن كمركز للاعتقال والتعذيب
    2/ الطيب إبراهيم محمد خير ( سيخة ) وهو معروف .
    3/ العميد فيصل علي أبو صالح ، وهو معروف
    4/ أسامة مختار : رئيس قسم النقابات بجهاز الأمن وهو الذي اشرف وشارك في ضربي والاعتداء علي وعلى كل من الحاج عثمان ومؤذن الجامع ، قريب زوجة المهندس علي الخليفة .
    5/ سيد عابدين : أحد قيادات الجبهة الإسلامية بمنطقة سكنه وعميل لجهاز الأمن وقد شارك في اعتقال سليمان صعيل .
    6/ مقدم عبد العظيم الرفاعي : مدير جهاز الأمن في الفترة التي استشهد فيها د. علي فضل ، وهو المسؤول المباشر عن تنفيذ الاغتيال .
    7/ رقيب العبيد : المشرف على بيت الأشباح الذي كان يعذب فيه الشهيد علي فضل وهو من أبناء الكوة ويسكن حاليا في منطقة سوبا غرب الصهريج مع خاله ويعمل بجهاز الأمن .
    8/ نقيب أمن الطيب محمد احمد : اشرف على اعتقال الطاهر محمد عبد السلام نائب السكرتير العام للنقابة العامة للبنوك .
    9/ عوض محمد محمد خير : معلم بالمرحلة المتوسطة ويسكن الدروشاب ، وعضو بالجبهة الإسلامية وقد شارك في تعذيب د. نصر محمود حسين نائب السكرتير العام للنقابة العامة للصيادلة .
    10/ العميد بكري حسن صالح ، وهو معروف .
    11/ رائد أمن صلاح عبد الله : مهندس معماري تم استدعاؤه من بنك التضامن الإسلامي للعمل بجهاز الأمن وقد اشرف على اعتقال وتعذيب العقيد استخبارات عبد العزيز جعفر محمد عثمان وهو من عناصر الجبهة الإسلامية .
    12/ النقيب أمن محمد الأمين : اشرف على اعتقال وتعذيب العقيد استخبارات عبد العزيز جعفر محمد عثمان ، وهو من كوادر الجبهة الإسلامية والمشرف على التعذيب في أحد بيوت الأشباح التي توجد بالخرطوم شرق .
    13/ جندي أمن احمد جعفر المواطن : اسمه الحركي حسن علي ووالده أحد كوادر الجبهة الإسلامية بشرق النيل ويسكن الفتيحاب وقد تزوج في عرس جماعي يوم 14/10/ 1991 ، نفذ عملية الاعتقال في عدد من أبناء الإقليم الجنوبي .
    14/ رائد إبراهيم شمس الدين : عضو مجلس قيادة الإنقاذ وقد اشرف على إعدام شهداء حركة 28 رمضان .
    15/ رائد استخبارات عمر الحاج : اعتقل د. حمودة فتح الرحمن نقيب أطباء جنوب النيل الأبيض من مدينة كوستي مع خمسة معتقلين آخرين ورافقهم إلى الخرطوم حيث سلمهم لرئاسة جهاز الأمن .
    16/ محمد الحسن احمد يعقوب : متهم في قضية فساد في الأراضي ، وهو عميل للأمن ابلغ عن الشهيد علي فضل .
    17/ الرائد أزهري باسبار : نقل الشهيد علي فضل قبل وفاته بساعات من بيوت الأشباح وهو في حالة غيبوبة واحتضار إلى المستشفى العسكري بامدرمان .
    18/ د. بشير مختار : شرح جثمان الشهيد علي فضل ولفق تقريرا عزا فيه الوفاة بسبب حمى الملاريا وهو معروف باسم بشير (كندة) .
    19/ د. احمد سيد احمد : رائد بالمستشفى العسكري ونائب قسم الجراحة ومن العناصر الموالية للجبهة الإسلامية وقد عاون في تشريح جثمان الشهيد علي فضل وشارك في تلفيق التقرير .
    20ـ جندي نصر الدين محمد : شارك في تعذيب الشهيد علي فضل .
    21/ رقيب أول أمين : من سكان الفتيحاب وشارك في تعذيب الشهيد علي فضل .
    22/ الرقيب يونس الاحيمر : شارك في إعدام الشهيد حمدان حسن كوري المحامي ووالده وقد شارك في عملية الإعدام كل من العريف الزيبق والعريف علي كمبو في منطقة جبال النوبة .
    23/ عبد الوهاب عبد الرحمن : محافظ جنوب كردفان : مسؤول عن استشهاد عدد من أبناء كردفان ببيوت الأشباح في جبال النوبة .
    24/ مقدم بالاستخبارات العسكرية اسمه الحركي عوض هتلر : تخصص في إحراق القرى واغتيال عدد كبير من مواطني جبال النوبة .
    25/ بله : من أبناء محافظة الجزيرة وشارك في تعذيب د. عبد الرحمن الرشيد مدير الإمدادات الطبية حتى أغمى عليه .
    26/ جندي أمن عادل احمد عبد الله : اسمه الحركي عبد الوهاب محمد عبد الوهاب ، يسكن جبل أولياء ومشهور باسم ( بوب ) .
    27/ جندي أمن انس : اسمه الحركي ( أيد) من أبناء الدروشاب وانتدب من الشرطة حيث كان يعمل بشرطة الدروشاب ويعمل بجهاز الأمن حاليا ، والدته تعمل كاتبه بمجلس بلدي امدرمان .
    28/ جندي أمن عادل سلطان : من كوادر الجبهة الإسلامية ، قام بتعذيب المعتقلين السياسيين في بيت الأشباح في منطقة الخرطوم شرق ، شارك في اغتيال أربعة مواطنين من أبناء الإقليم الجنوبي .
    29/ حسن كلابيش : الاسم الحركي ، مشرف على تعذيب المعتقلين في أحد بيوت الأشباح جوار سيتي بنك ، اعتدى بالضرب علي وعلى كل من علي العوض وعلي العمدة ، اسمه الأصلي ميرغني .
    30/ صديق : اسمه الحركي نبيل ، شارك في اعتقال سليمان صعيل وتعذيبه .
    31/ السر : اسمه الحركي عصفور وشارك في تعذيب صعيل .
    32/ الجزولي : اسمه الحركي (جكس ) أو جكسا : ضرب وعذب اغلب المعتقلين السياسيين في بيوت الأشباح خاصة البيت الرئيسي .
    33/ بدران : الاسم الحركي ـ شارك وعذب المعتقلين
    34/ نوح : الاسم الحركي ، شارك في تعذيب المعتقلين
    35/ ادهم عوض : الاسم الحركي ، شارك في تعذيب المعتقلين
    36/ عوض : الاسم الحركي ، شارك في تعذيب المعتقلين
    37/ حامد عبد المعطي : الاسم الحركي ، شارك في تعذيب المعتقلين

    ولعلمك أيها الصحفى الجبان الذى قفز على الصحافة والسياسة في غفلة من الزمان أنه بعد خروج السيد علي الماحي السخي من المعتقل بدأت رحلته للعلاج من آثار التعذيب في كل من القاهرة وباريس واخيرا لندن التي اسلم روحه الطاهرة فيها وهو يتلقى العلاج ... قبل ان تتحقق رغبته للعودة إلى ارض الوطن الذي ناضل من اجله طويلا .
    اين كنت انت في ذلك الزمان وأين كانت اميرة التي تدافع عنها وأين كان زوجها الصادق بخيت الذى غير اسمه الى الصادق الفقيه ، في ذلك الوقت كان هو مستشار المخلوع الصحفى ، كان يدافع عن سجل الحكومة في حقوق الانسان .

    هل اكتفيت ام ازيدك ، انا اعرف ان في اذنيك وعقلك وقر لن تسمع ولن تعى مثل هذا الكلام ، لأنك صمى بكم عمى من اى كلام لا يتعلق بامثالكم الكائنات الفضائية التي تعتقد ان غيركم غير بشر ولا يستحقون اى معاملة إنسانية .
    ياخى والله بئسكتاباباتك وبئس امثالك



                  

03-11-2020, 08:55 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 8878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحفى الكوز عبدالماجد عبدالحميد فى الجز (Re: Hassan Farah)

    بوست كارب يا ودالزين ارجو ان تهتم الجهات المسؤولة بكل المعلومات التى وردت فيه....... هذا الكوزيجب محاسبته على كل جرائمة التى ارتكبكها خلال الثلاثين عاما الماضية واكاذيبه التى صار يطلقها هذه الايام بهدف تحريض البسطاء واستغلال الصعوبات الموروثة عن عهد الكيزان ضد حكومة الثورة
    المرحوم على الماحى السخى من اعز اصدقائى وقد عملنا سويا فى مصنع النسيج السودانى فى نهاية الستينات من القرن الماضى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de