♧ الكتابةُ سَلْوايَ .. دَيْدَني..و مَلَاذي£

♧ الكتابةُ سَلْوايَ .. دَيْدَني..و مَلَاذي£
(1)
●كثيراً ما نطلق مقولةً لنا على عواهنها بأننا، إنما نريقُ نطفَ مدادنا مدراراً على صفحات المتون .
وأحياناً ننكبُّ علىخاطرةٍ بعينها لنعبًّ منها كشرابِ مودِّعٍ؛هكذا في فاضيةٍ أو مليانةٍ و فارغةٍ مقدودةٍ
فقط لأجلِ نيل وطرنا حدَّ أشباعِ نهمنا منها، بوفاءِ كالكلب تماماً إذ إن تحمل علينا نكتب أو ترسلنا و شأننا
نظل نكتب.* ذلك ربما لمجرد شعورٍ لدينا بأن هذه القراطيس هي منطقتنا الاقتصادية الخالصةً المحكورة
لنا دون سوانا، لكي نضرب في أكبادها سنان يراعنا، فنمخر عبابها بأشرعة خيالنا، بحيث إنه ليس لكائنٍ من
كان أن يأتيها من بين يديها ولا من خلفها كي بتغول عليها ليغتصبها منَّا كمن ينزع قطعة حلوى من بين
يدي يتيم طفلٍ جائعٍ و فاقدٍ لحنان كِلا أبويه ، عوضاً عن المسح على رأسه أو التربيت على كتفيه.
▪إذن قل لي أنتَ يا صاحب السجن: ماذا تكتب ، وفبم تكتب ، ثم لماذا تكتبُ و لمن تَكتُب؟!!!
☆ ود ال ح ي ش ان الت لات ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا!

(2)
• لقد كذبك وهو صدوقٌ من يدَّعي أمامكَ بأنه يكتُب لنفسه.
• إذ إنه بد لكل حالبٍ من شاربٍ كما لكلِّ حابلٍ من نابلٍ..
• و حتى إذا لم تجد من تكتب لتخاطب عقله تلامس وجدانه،
• ثم جاز لك بالتالي أن تتخذ من ذاتك التي بين جنبيك خيرَ جليسٍ
• في زمانك ، فلا بُدَّ و أن طيفك الذي يجالسك القرفصاء لكي يؤانس
• و حدتك و يبدد وحشتك هو كيانٌ آخر غير الذي تأنسه في نفسك.

و لكن يكفي على أية حالٍ أن يُعيرك أذناً صاعيةً لتناجيه بلسان حالٍ
عله يغنيه عن السؤال :فلولاك ما أوفيت وعدي و احتملت صبابة النجوي
سماحا كلما أرخيت ستائر الصمت على بوح الكلام ألا ليت شغري يعذرني
و يغلق بوجهي نافذةً قد كنت أحسها أمل الحياة للقلب المستهام فلم تستنطقني
حروفي ويضمحل كيان ذاتي حينما يزاورني فيتلأ ساحتي أطياف التشابه
برغم خواء المفردات هنا أحسب أنك أهديتني وهج البهاء و شبيه طتك
البهاء,فَلِمَ كلّما أوغلت في عينيك يغتالني ظمأ السنين

♧ دوائري المُحكَمَة.. و جِدارُ زَماني £
▪ود الأصيل /نخبة ماسي/ الصورة الرمزية ود الأصيل
▪ الحاله الاجتماعية : متزوج قضية غير متواجدة حالياً.
▪النفسية:حزب كنبة أسفيري(ناشط مناضال من منازلهم)
▪ تاريخ التسجيل: Aug 2016
▪ رقم العضوية: 3471الك
▪ الانتماء: مُنْزَلِقٌ فُوْقَ جِدَارِ الْخَاطِرَةِ ؛ و رلا وطن يقبل أوراق هويتي.
السيرة الذاتيه: ∆ نبذة خاطفة∆ بما أننا ظللنا هائمين على حافة جدار
الخاطرة،√ ¶ فإن شُعُورِي حيالَ كل مَنْ يَقْرَأُنِي أنه يظل مني و أنا منه ،
على مقربةِ ما بين مِرْآتَيْ رهانٍ ، بل هي مرآةٌ واحدة ٌ.. قسمتها عصا الترحال
نصفَينِ، لِتَعْكَسَ لي، عن بعدٍ سحيقٍ، شيئاً من تفاصيلَ فسيفساء َبواطن أمري؛
گأقرب ما توهمني، فتوحي به عبثاً إلي أضغاث أحلامي ، و تهاويم بعض ظني
¶ حدَّ تلاقح فراشات أزهاري ، و تناكح بنات أفكاري ، و تشابه أبقاري و تشابك
حنابل أمطاري ، و تلاطم أمواج بحاري¶ هذا و لواعج الحنين إذا عجزت أن
ترتق فتقاً أحدثه البعاد ما بين ضفتي نَهَرِ ، فحتما سوف لن تفشل أن تضعنا
ضمن مزاجية أن نسترق السمع لما يدور من همس على الضفة الأخرى.
حيث تكون : { البسمة بالسن.. و النظرة بالعين، و البادئ أطعم }.
▪ الجندر : ذكر و للن ااحمد و المنة
▪المهنه: مَنْ شَغَلَ بَالَه بِمَا لَا يَعْنِيْهِ مَاتَ هَمَّاً.
▪ التقييم : 20
▪ المشاركات: 2,544
(3)
[][ دوائري المُحكَمَة.. و جِدارُ زَماني ][] وبعدُ،،،
♧ يقولون إن كل بدايةٍ تشكل عقبةً كؤودٍاً. و بدايتي
كانت قصاصةَ قرطاسٍ من ورق توتٍ يابسٍ ، و عتادي
محبرةً خالية الوفاض بلا مداد .. و يراعاً بلا سنان ]
[] و نهايتي سوف تكون حتماً و شيكةً بعد تنكب دربي
على عثرات الكرام ، على عتبات اللئام.] و يظل عزائي:
أي هذا الشاكي و مابك داءٌ ! كيف تغدو إذا غدوت عليلا؟![]
[]إن شر النفوس لنفس تتوخي قبل الرحيل الرحيلا.
[] فبُعيدَ رؤيتي بقليل لنور هذه الدنيا دار الغش أم بناين
جالوص وقش ، قررّت أمي التي لم تعش طويلاً أن تشرع
فوراً في تعليمي حرفاً ؛ قبل أن ترحل مغاضبةً عن هذا العالم
الخرِف.ذلك لقناعة منها أن العلم بالصغركنقش على الصخر!

♡ ابتدأت أمي معي بـحرف (الدّال)فجعلت تكرره على مسمعي
مراراً و إصراراً ،بلهفة المتعجل! و كُلّما نجحت في ترديده و لو
بتلعثم كانت تطير فرحاً و تطبطب على رأسي و تربت على كتفي

♤ كانت تناولني طعامي المطحون بأسنانها،
و تهدهدني في مهدي و تُطّفئ الأنوار لأنام على
ترانيم أهازيجها و إيقاع مقاطع ال (دا دا دا).
***(((((ود الحيشان التلاتة)))))***

(4)
[][]حتى إذا كدت أتقن نطق الدال تدلف بي
مباشرة على حرف(الألف) و الذي كان أجوف من
خفَي حُنَينٍ و أفرغ من فؤاد أم موسى{ عليه و علي
نببنا الصلاة و السلام} ؛ و مخرجه أهون من سل خيط
العنكبوت ، كونه مجرد هواء ؛ لذا لم يكلفني ذلك كثير
عناءٍ ؛ ممّا شجع معلمتي لجلب حرفٍ ثالث ٍ، فكانت الهمزة)
كفانا الله و إياكم و السامعين شرور همزات الشياطين و من
غمزات و لمزات الحاقدين. و الشاهد: ان همزتنا جاءت عصية
على النطق . نسبياً فاحتاجت مني مزيداً من الوقت.أمّا حرف
الراء فقد شكل عقبة كؤوداً فخلق لي عقدةً فيلساني . كانت
عويصة بحيث كلما نطقّت أمي راء أردد وراءها بـ (لااااء).

● فباءت كل حيلها معي بفشلٍ ذريعٍ ، كاد يُهدِّّد
بإفشال مهمتنا برمتها ، فيحيل ابتساماتنا العراض إلى
تجهمٍ و عُبوسٍ؛ مما اضطر أبلتي لتجاهله بمرور الوقت
و من ثم اللجوء إلى الحرف الذي يليه و الأخير و هو
التاء المربوطة ، و الذي أفلحت ، بعون الله و شق ،
الأنفس في حذق نطقها بمهارة أحسد عليها.
《مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة ظالطا》

[][][]5[][][][]
♧حينئذٍ استبشرنا خيراً ثم انطلقنا إلى مرحلة
تجميع شتات حروفنا المبعثرة لبناء خاطرةٍ واحدةٍ
فقط لا غير! فنطقتها لي والدتي لأول مرة بلسانٍ عربي
مبين هكذا: "دائرة..دائرة ".و فعلت أنا مثلها و لكن بلغة
ركيكة وبنبرةٍ متعثرةٍ مشروخة ؛ نظراً لإصراري حينها على
موقفي العدائي المِكَرِّ المِفَرِّ و المُعقد من تشويه الراء ! فضحكت
المرحومة أمي و قالت لي: "يعني ماهو وب أبوك.. لكن بربيك"
ثم هتفت بدوري و قلت حينذاك مكبراً( ألَّااااااه أكبااااال) . لقد
انتهت تلك المعاناة و لله الحمد و اامنة؛ و اليوّم ها أنا ذا كبُرتُ
و صرتُ أتقن نُطقهاو كتابتها ، كما أبدعت في رسّمها بخطوطٍ
كفافيةٍ مختلفة؛ بل إنني ضربت البنادرو رحتُ أتعلمها بثلاثِ
لُغاتٍ حيةٍ ! غير أنَّ أبلتي التي علّمتني يومها كُل هذا لعلها
ضاقت ذرعاً بتعليمي للأسف كيف يكون يلبل الخروج
مِنْ مُحيّط دوائري(السخيفة) قبل أن يوافيها أجل
المنية المحتوم! فالبقاء لله وحده، لا شريكَ له.
[][][][]
[][]
[][][

أنت بالجد داير المفيد يا ود مهدي؟!!
سمح هاك اسمع ! أولن الكلام دا عبارة عن
حاجة اسما أوتوبيوغرافي/ Autobiography
دحين سمعتا بيها و لا نتعب نجازفا نشرحا ليك
An account of a person's life written by}:
{that person.يعني بالعربي المسيخ كلام الذات للذات
و عن الذات. يعني لاهو موجه ليك و لا لأي كائنٍ من كان
غيرك . و عمومن بقينا قنعانين من ناس بوردكم دا الكلو
بقى مهارشات . و نوعك دا بالذات عشان أكون معاك
أفصح ، فرجاءً و ليس أمراً، تطلع من نافوخي و من
الليلة دي غير مرحب بيك معاي إطلاقاً . فتورينا
عُرُض كتافينك..و غبشة كرعينك!!

《6》
●آسف وندمان حدَّ الغثيان لأخي ود مهدي.ما تنميت دخولك عليَّ
بتلك الخشونة في ظرف لم يكن "سَمِّي" ليتسع و لا لنصف خيطٍ !!
و الآن لتسمح لي نفْسي بجبدة نفَس للاتكاء على كتف البوح المباح.

● نحن معاشرَ السودانيين شعب الله المحتار نصنا راسو مشطوبٌ و
البقية الباقية راكبين راسم ؛ زي ديلك الراستات و الناس الوقفو قنا!!

●نحن قومٌ "أشداء بيننا رحماء على الآخرين" . فلقد أنعم الخالق عزَّ
و جلَّ علينا بتنوع مزيجٍ عرقيٍّ و ثقافيٍّ ؛ و لكننا بدلنا نعمة الله كفراً
و أحللناأنفسنا وأهلنا دار البوار؛ فكنا بامتيازٍ أفشلالخلق في استثغلالها ،
و أحرص الناس على بعذقتها ؛ لا بأي خير ينفع و لا بدخانٍ بعمي.

● فمثلاً ما أن تقوم لأحدنا قائمةٌ ليُنافحَ و لو من باب الحمية حمية
الجاهلية الأولى ، عن هويته بصرف النظر عما إذا متحيزاً إلى أية فئةٍ
أو متحرفاً لأي قتالٍ .أقول : إلا و تنبرى له الأقلام بأسنةٍ حِدادٍ لتحُطَّ من
قدره و لتنصُر عليه الآخر ظالماً كان أو مظولماً . و كأنما لو كنت《 أنا
و الغريب على ابن عمي .. ثم أنا و ابن عمي على ابن أبي و أمي 》.

● فلو أخذنا مثالاً لا حصراً خيطاً مفترعاً هنا بالجوار ، في ذات السياق
لصُدِمنا من المفارقات المُضحكات المُبكبات ، بأنو كل من أدلى دلوه فنبس
فيه و لو ببنت شَفَةٍ ، عدا من رحم ربك ؛ كانو محقين ؛ سواء منهم من أعتدَّ
بكونه عربياً عارباً كان أم مستعرباً ، أو كوشياَ ، أو نوبياً ، أو حتى لو كان عبداً
حبشياً لكان محقاً في ذلك و لحقَّ له أن يؤمَر علينا، و لوجبت علينا طاعته. حتى
ذاك الشركسي المعفن ربما لم يجانبه الصواب في نسيته إيانا إلى العرب المستعربة
ب(عود) اللُّغة؛ لولا أنه تطاول مفترياً بوصم محاوره أخينا سيف الدين بالعجمة .

● و بهذه بالمناسبة حتى زراير التُّرك و الشراكسة و الحلب و أولاد بمبمة بين
ظهرانينا هم سوادنة أقحاحٌ أُصَلاءُ ..لهم ما لنا و عليهم ما علينا ..فقط شريطة
أن يقبلو برفع شعار عمو جقود دافنشي"قدم المساواة بالقدم و الأمهات خَدَم"
شأنهم في ذلك كشأننا تمامن.. ثم شاء من شاء و أبى من أبى!!!

♡تسلم و يسلم لي ضراعك قدور، يا ملك كعهدنا بيك؛
بلسم جراح. و جيت بوكتك تمامن " زي النسمة وكت ترتااح
على هدب الدَّغَش و تنووم و أنا (مسافر ) في عز الليل". بالذات
صديق مهدي دا موش زولي و توأم روحي؛ ياخ ديل نحنا عبارة عن
كوعين في كٌم واحد والله صحي. فتكرم ياخ تجيب لينا الزول دا
نطبع ليو قُبلة الحياة فوق جبينو الأغر. قوللو : يعتبرنا كنا في
لعدة صفا في حضرة عمو جقود دافنشي.أنا عارفو مسامح
كريم و قلبو مافي منو اتنين إلا ود الباوقة الله ياحليلو.
● فشوفو بالله كسر لي الدوش في يدي "يوم ودعني
حسنو و لازمني الألم " ساعتو الخلى لي قصاصة
فيه هذن العبارة القاتلة ، ثم انصرف راشداً :-

Quote: اها ودعناك الله والذين هم فى غيهم يعمهون اها أديتك عجاج كرعى

《9》
2》
♤ سميت موشحاتٍ لأناقتها و تنميقها تشبيهاً لها بأوشحة الغيد الحسان.
نسبةً لتعدد قوافيها على نظم جعل لها جرساً موسيقياً آسراً و نغماً طروباً
يسيغه الوجدان ، و تهدأ له النفوس، و تقوم القوافي فيها مقام الترصيع
بالجواهر و اللآلئ في الوُشُح فهي إذن الأشعار مزينة النظم بالقوافي.

●الموشحات الأندلسية نشأت أواخر القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)
إرن عهد الأمير عبد الله بن محمد، حيث زدهرت الموسيقى و شاع الغناء وقوى
احتكاك العنصر العربي بالعنصر الإسباني.لأن الأندلسيين كانوا قد أولعوا بالموسيقى
وكلفوا بالغناء، منذ أن قدم عليهم زرياب، وأشاع فيهم فنوز المعازف و الغناء .
فأحس الأندلسيون بجمود الشعر في ماضيه التقليدي الصارم، أمام النغم في حاضره
التجديدي المرن ؛نتيجة لأن العرب امتزجوا بالإسبان، وألفوا شعباً هجؤناً برز العروبة
و الإسبانية، وكان من مظاهر هذا الامتزاج، أن عرف الشعب الأندلسي العامية اللاتينية
 "رومانثي" كما عرف العامية العربية؛ أي أنه كان هناك ازدواجٌ لغويٌّ نتيجة للازدواج
الإثني. فكان نشأة أدبً يمثل تلك الثنائية اللغوية ، فكان ميلاد الموشحات.

《10》
3》تمثلت الحلقة الأضعف في نهاية عهد الخلافة الإسلامية ببلاد الأندلس
في قصة عشقٍ عارنةٍ كان مسرح عملياته أروقة البلاط الأموي آنداك . و قد
نشبت بين ابن زيدون و ولادة بنت المستكفي هي ولّادة بنت المستكفي بالله
محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر لدين الله الأموي ، من أبرز شواعر
الأندلسيات اللواتي عشنَ في بيت الخلافة الأموية في الأندلس، و كان مجلسها
في قرطبة حاضرة الفن الأدب حيث تساجل وتخالط شعراء زمانها هؤ من هي.

♡ ابن زيدون هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي هو وزير وكاتب
و شاعر أندلسي اشتُهِر بقصة حبه لولادة بنت المستكفي، حيث عمل سفيرَاً أبي الوليد
بن جهور صاحب قرطبة و الذي حبسه لاتهامه بميله إلى المعتضد بن عباد حاكمًإشبيلية.
و قد عُرف ابن زيدون الشاعر الأندلسي الفحل بقصائده الخالدة، وخاصَّة نونيَّته الشهيرة
التي كتبها لولادة بنت المستكفي، شاعرة جزلة القول، مطبوعة الشعر، تساجل الأدباء، وتفوق
البرعاء"، أما قصة ولادة وابن زيدون فبدأت بعد سقوط الخلافة الأموية في الأندلس،

،●ولم تدم قصة ولادة وابن زيدون طويلًا بسبب تعلق ابن زيدون بجارية من الجواري
محاولًا إثارة غيرة ولادة، ولكنَّها ردَّت عليه بأبؤيت منو عبون الشعر حيثر قالت فبها :
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهوَ جاريتيولم تتخيّرِ
وَ تركتَ غصنًا مثمرًا بجمالهِ وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
ولقد علمت بأنّني بدر السَّما لَكن دهيتَ لشقوتي بالمشتري

● وعندما سمع ابن زيدون قصيدة ولّادة هذه، حاول أن يستدرَّ
عطفها عليها و يخطب ودها مجدداً، فأرسل إليها بِنونيّتِه الشهيرة.
التي يقول في مطلعها:
أضْحَى التّنائي بَديلًا عنْ تَدانِينَا
وَ نَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
● و لكنَّ قلب ولادة كان قد تغلظ على ابن زيدون فاتفضت
من حوله ، و تعلَّقت برجلٍ فاحش الثّراء ، هو الوزير أبو عامر
بن عبدوس، و قطعَت وصالها بابن زيدون تمامًاً.

《11》
4} و لا يمكننا تجاوز طور الانحطاط الذي زلت قدم الخلافة الأموية إلى
دركه الأسفل بعد ثبوتها في بلاد الأندلس التي اعتبرها شاعرنا المحجوب
"فردوسه المفقود"؛ دون أن نعرج على مًوشحّ نادرٍ في وصف طقوس معاقرة أم
الكبائر و الغزل الحسي حد المجون ، لابن زهر الحفيد محمد بن عبد الملك بن
زهر الإبادي أبو بكر. من نوابغ الأدب في الأندلس. المولود بإشبيلية، وخدم
دولتي الملثمين والمو حدين. و لم يكن في زمانه أعلم منه بصناعة الطب.
-------------------------------
أَيُّها الساقي إِلَيكَ المُشتَكى
قَد دَعَوناكَ وَإِن لَم تَسمَع
وَنَديمٌ هِمتُ في غُرّتِه
وَشَرِبت الراحَ مِن راحَتِه
كُلَّما اِستَيقَظَ مِن سَكرَتِه
جَذَبَ الزِقَّ إِلَيهِ وَاِتَّكا
وَسَقاني أَربَعاً في أَربَع
غُصنَ بانٍ مالَ مِن حَيثُ اِستَوى
باتَ مَن يَهواهُ مِن فَرطِ النَوى
خافِقُ الأَحشاءِ موهونُ القُوى
كُلَّما فَكَّرَ في البَينِ بَكى
ما لَهُ يَبكي لِما لَم يَقَع
ما لِعَيني عَشيت بِالنَظَرِ
أَنكَرَت بَعدَكَ ضوءَ القَمَرِ
عَشِيَت عَينايَ مِن طولِ البُكا
وَبَكى بَعضي عَلى بَعضي مَعي
لَيسَ لي صَبرٌ وَلا لي جَلَد
يا لَقَومي عَذَلوا وَاِجتَهَدوا
أَنكَروا شَكوايَ مِمّا أَجِدُ
مِثلُ حالي حَقُّها أَن تَشتَكي
كَمَد اليَأس وَذُلَّ الطَمَعِ
كَبدٌ حَرّى وَدَمعٌ يَكِفُ
يَعرِفُ الذَنبَ وَلا يَعتَرِفُ
أَيُّها المُعرِضُ عَمّا أَصِفُ
قَد نَما حُبُّكَ عِندي وَزَكا
لا تَقُل إِنّي في حُبِّكَ مُدّع

كسرة أخيرة:
● فما أشبه بوارح العربان في بلاد
الإسبان بليالي زاحف بني كوزان شلعوها
و بقوا تابعين نعش جنازتا يتباكون عليها¡¡
● و المغسة التانية من غباء (الثيران)ا لإسباننية
قدتمثلت في إنهم عملوا على طمسأثار كل تلك
المآثر الإسلامية الخالدة لمجرد إرواء غليل
الانتقام و النكاية بالغاصب المحتل.

《14》
♧ كلا ، بل كانت صادقةً كأقرب ما تكون إلى
كذبةٍ إبريليةٍ سخيفةً غبشاءَ ..و باردةٍ كأعتى ما يشتعل
فتيلُ بركانٍ ! كانت رقراقاٌ في بوابة عشتارٍ لحصني الحصين،
أنفذ منها لأبعثر أجزائي في دوامة توحدي كبغلةٍ عالقةٍ في عنق
إبريقٍ رحيق و بندلق الرحيق! لا، بل كانت ك(غاغ غرابٍ)تمردت على
أوزان الخليل بن أحمد الفراهيديو أرهقت تلميذه سيبويه . بل كانت
كصرخات التائهين في قاعات انتظارٍ للعابرين على رصيف الأمنيات
المتلكئة. بل كانت كاحتضار شموعٍ في صحن دموعٍ .. لا بل قد كانت
كنسيمٍ صباحيٍّ حين يمر حاملاً ًعلى كتفيه روائح أجسادٍ تتحرق شوقاً
للقاءٍ .. فعناقٍ و بكاءٍ .. فنُواحٍ و نحيبٍ. بل كانت أتعسَ من حزنٍ في يوم
رحيلٍ لعزيزٍ ، و حفيفٍ نخيلٍ و هدير مياهٍ ، و ق ن و طٍ رجاءٍ من عشم بقاءٍ
على قيد حياةٍ ؛ لا ، بل كانت أوراق رواية ٍ انتظرت طويلاً كي لا تٌكتب ،
حتى تُنحت بإزميل فدياسَ مبدعٍ على صفحة قرطاسٍ ممزوقٍ؛ بل
كانت أرجوزة أعيادٍ و دهشة أطفالٍ ، و رجفة آمالٍ؛ و سيرة و زفة
بي طبالينادو السمحة ست الخال .. بل كانت بل كانت بل كانت
ياما و ياما كانت عدة أشياءٍ و أمورٍ.. لوصف
الدهشة بالكلمات محال تتقال!!
*******$$$$$********
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ    

《15》
● لست أدري ماذا يكون.....؟!!!
و ماذا أقول لقلب ينزف..في أنين حســرات
لحظاتٍ تولت .. في وجـلْ كصدَى يطيـر مضيعاً عبــر
السـنين و قد تلاشى عمري مني مرتين؛ و ضل عن همسي
طريقه بين شفاهي و بين طبول آذان السامعين!! فربما لم تكن
نداءاتي شيئاً أكثر من بيت قصيدٍ مشنوقٍ في رفوف خزانات المنافي،
لا شيء أكثر من جرح دنياي الذي يأبى أن يندمل، من كل مشاويري
التي لم تكتمل .. لا شيء أجمل من صباحاتي التي لم تتنفس بعد،
برائحة يقيني و نبوءة شيء في عُرْي صمتٍ لا يعرف الانفصام .
كل ما تنطوي عليه لفافة وصيتي، أن يُنحتَ نعشي بعبارة ً
مفادها: أن الرجاء قد رحل فلازٌ ببضع إنسانٍ يجرجر
أضغاث أحلامٍ ثِقالٍ. و قد عاش عمره رحَّالاً من و إلى
غيابات الانتظار!!و من مطارٍ يرسلني إلى مطارٍ!!
*******$$$$$*******
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

{17}
[] دعونا لنتداعى ، إذاً ، لكي نتناسى و لو قليلاً،
كي نتفاءل و لو عبثاً ، و لنضرب بقانونمحيط تلك الدوائر
السخيفة عُرض كل حائط مبكًىولا مُحالةَ آيل للسقوط ،!
لنتواعد بإصرار على إيجاد مخارج طوارئ َمن سخفها المُمِل!
صدقوني ،!فكلنا يكره الدوائر المحكمة السخيفة و حتى دوائر الضوء
نتجنبها ؛ تماماً كما يمقت كل ذي كبدٍ رطب ولدته أمه حُراً طليقاً من
ضيق الحواكير ليظل عاشقاً لانفراجبالزوايا ،! و بالجملة تقشعر أبداننا
من كل محيطٍ أو كل ما هو مغلقٌ أو محيطأو مخيط! لكن و حدها
النقاط الفارقة، و لو كانت على ظهور رمالٍ متحولة هي التي
نهواها و كذا البراحاتالفسيحة و لو على راحاتأكف الضراعة
و بسا طات الريح المريحة.اما الخطان المتوازيان
كقضبان السِّكَك الحديد ..فأشدما يثيران حفائظنا
لكونهما سائرين دونما أمل في التقاء.[][][]]
*****((((( ود الحيشان التلاتة )))))*****

(19)

♧... و حيثُ لم تَعُدْ للأمرِ مثقالُ حبةِ خردلٍ من أهمية):

●  فلا تستَعْجِبْ! فبعضنا مجبولٌ على أن أكتب إن تحمل عليَّ أكتبُ،
أو تتركني أكتبُ . حتى عندما لا أعلم ماذا، عن ماذا و لمن و لماذا أكتب.
ربما أريد أحيناً فقط أن أعبثَ بعذرية صفحاتي اليباب.قلمي بمثابةِ فرشاتي
.. و نصوصي هدير طواحين أنينِ معاناتي.. و خطوط كفافي على
القرطاس البكر تمثل وسادةً خاليةً لتمتص دموع صباباتي.

● لمن قد لا يهمه الأمر كثيراً ولا يعنيه إن كان ما نصنع خيراً
أم نتأبطُ شِّراً.. إلى من عاش ضميراً مستتراً "بين البينين"أو كان
بعيداً عن نظري .. إلى من شبَّ على سماع الدُرر و لكن في باطنه شَابَ
على نشر الضرر.. فلا يحتاج منك لأي عذر/ و لا تأبه بإعطائي أي مُبرر/
لمن ربما يهمه و لكن يستعصي عليه الأمر/ لا تشكو أحداً و انأَ بنفسك
الأمَّارة ملاعنة الدهر و إياكَ أن تتحسر/ كل ما هنالك أنك تظلُّ تريدُ
حَلَّاً حتى تجد ضالتك، لتنجز كل ما تريده قبل فناء زهر العمر .
●ثم إليك أخوي المرهف لنخاع النخاع/Ahmed Yassin
أهديك موشحاً حريَّاً جداً به أن يُلَفَّ حول خاصرة المعاني:
[}امتهان/ نظمها شعراً ، الأستاذ / دسوقى محمد خير
♤و من أبداع و الحان الأنسان الفنان المقيم/ زيدان.

♡ ليه ترضى إمتهاني وتختار من صحابي¿¡
و تتناسي الأماني و إشراقات شبابي..

♡ انا عارف مشاعرى بتعمل ليك سعادتى..
و إخلاصك لغيرى ما بهدم حياتي..

♡ بكرة تشوف مصيرى وتسمع عن حكايتى..
و تغير من سرورى و تجازيك إرادتى.

♡ شوف عينيك بتوحى بتفسر شقاها..
غصباً عن دلالا بتغيّر صفاها..
و ضنَّت بدموعا من كترة بكاها..
تندب كل لحظة مرت من هناها..

♤ كان حقك تقدر مستقبلنا يزهر..
و نقطف من رياضو زهرة عمر اخضر..
نرفل فى سعدنا و نفرح بيهو أكتر..
مين عارف ظروفو لما يعيش و يكبر..

● لو حسّت مشاعرك وحنت للبداية..
ماوتخت فى ضميرك و تتذكر هوايا..
انا حبك بعزُّو فى زمانو وكفاية..
كان تأخد بخاطرى وتستنى النهاية!

كلام يا عوض دكام ..أيوة يا عمو رش لينا زي الحقايق دي ياها
البتفورالجقاجق .. لكن الليلة عاد مرقتني من شفرة دافنشي و دخلنا
في شفرة ( كانديرا ) رضي الله عنها و أرضاها. و دا مسلسل تاريخي
ليو صنقيرة مع حبيبنا و أستاذنا أسامة الخواض ..خليك من صاحبي الكويز
الموهومسيف الدين البشير يستاهل نفس المرمطمة اللقاها دي كان سواها يوم
لواحد تعبان اسمو/عبد الباقي الظافر. وبصراحة أنا لامن شالتني الهاشمية تداخلت
معاكم بنهناك كانت مرغخمية ساي مناصرة لو دعمي( العربجي ) بريمة بصرف
النظر عن كونه ظالماً أو مظولماً.عمومن دا وش ملاح بس. لكن مداخلتك دي فعلن
شحمانة و ناقصاها قعدة استماع و استمتاع معاك و بشرط يكون في حضرة أخونا
الراجل الموسوعة / خواض و بالمناسبة الزول دا فاتح معاي بهناك حوار في
منتهي الأريحية و الإمتاع حول جنون عظمة و خوف الأسلامو فوبيا / مانيا
(IslamoPhobia / Mania ). بس مقعدك معانا خالي الوفاض، نشيل
نرفع في راسنا و نخت نعاينلك ليه يا سميرما جيتا حجبوكا ولا نسيتا.
فبالله تشرفنا بهناك متأكدين حنلقى عندك ما يثلج صدرنا.
ا

(20)
من (لافتات) أحمد مطر يعجبني كثيراً قوله هنا:

يوقِـدُ غيري شمعَـةً

ليُنطِـقَ الا شعارا نيرانـا.

لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا !

ويستَـدرُّ دمعـةً

ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا.

لكنّـني .. أذرِفُ طوفانـا !

شـتّانَ ..

غيري شاعِـرٌ ينظـمُ أبياتاً

ولكنّـي أنا .. أنظِـمُ أوطانـا !

وعِنـدهُ قصيدَةٌ يحْمِلُهـا

لكنّني قصيـدةٌ تحمِـلُ إنسـانا !

كلٌّ معانيـهِ على مقـدارِ ما عانـى.

للشُّعـراءِ كُلّهم

قرينُ شِعْرٍ شيطانُ واحـدٌ

و لي من بينهمُ وحدي

.. عشـرونَ قريناً شيطانـا !

{22}
[} ما أطعم مشاكساتك لامن تكون رايق عمو
عادل ، بس قلنا ليك.. مافيش فايدة. لمن ننادي

[} صبحكم الله عمو دافنشي و مساكم بكل صباحاتٍ رابحات
وبكل خيرٍ نافحاتٍ و كل أخواتي و إخواني المنخرطين هنا في
رحابات جُدران الخواطر البوح الفسيح ، و على رأسنا بطبيعة الحال
أنت يا عم ، كبيرنا الذي علمتنا سحر البيانفيا من تشاطرني وآخورن
هنا و هناك أمنياتٍ باقيات ،تختال في سحر الدياجي أغنيات همومي
تهدجمال الشيل و فايت في العتامير ليل و متوكل عليك يا الله آخر اليل.
و كأن راحلتي سير ( طاحونة أنينٍ ) لا ينفك راحلاً . فقداستهوتني
فكرة الاستمراء للسير حافياً تتبعنيمعالم الخطو الهوينى على كثبان
الرمال. و لم تزل للتوقبقايا تسرى في الفواصلو تغريني بغايات
المحال . و لم يزل وجدُ عِشقي سفارةً رُوحانيةً إلى
دفء المشاعمفاعلاتٍ مفاعلةٍ فَعول..بلا فِعال.
----------------------
[}أنت مستثنىً بخفقة قلبي الملتاعٍ
و منصوبٌ انا على تباشير أنفاس الصباح ،،
و أنا اسم إشارةٍ قد بُنيتُ على سكونٍ الليل هجوعاً
و السهرُ حُمَّى .. و النأنامُ نيام .. فدعك ممن هجروا
البيادر دونما رجعةٍأيا نورساً عائداً دونما نية رحيلٍ!
هلَّا تقاسمنا معاً (عشاءً أخيراً)على فطيرة زنجبيلٍ؟!!
---------------------
[} فقلت ليك.يا صـاحبَ السجن، أصلن ما فيش فايدة.
و لستُ أدري ماذا يكون و ماذا أقول لك و لرفاة قلبي الحرق.
و ينزف في أنين حَسَـرات لحظاتٍ َ. تَولتْ في وجـلْ كصدًى
يطيـرُ مُضَيَّعَاً عبــر السـنين و قد تلاشى عمريمني مرتين؛
و ضل عني همسي طريقه بين أطراف
شفاهي و بين طبول آذان السامعين!!
---------------------------
[} فلربما لم تكن نداءاتي شيئاً أكثر من قريض شِعْرٍ مخنوقٍ
في بيت قصيدٍ مشنوقٍ على رفوف خِــزانات منافينا البعيدة.
فلم يَعُدْ لي شيءٌ أكثر من جرح دنيـاي الـذي يأبى أن ينـدمل ،
حتى أرش عليه حَفَنات من مِلحِ طعامي علَّه يُقاوم بكتيريا العفن
و تغزو رفاتي أسرابٌ من جيوش النَّمِل . و أنا المنهوك من وعثاء
السفر .. في كل مشاويري التي لم و لن تكتمل . فلا شيء أجمل
من صباحاتي التي لم تتذوق بَعْدُ شيئاً من طعم الأمل ، برائحة
بارود يقيني و نبوءة شيء في عُرْي صمتٍ صاخبٍ
لا يعرف الانفصام المُنفَعِل .
-------------------------
[} و كل ما تنطوي عليه لفافة و صيتي: ساعة رحيلي
أن يُنحتَ نعشي بعبارةٍ مفادها:
أنَّ الرجاء قد تولَّى و رحل إلى غير رجعة، ببضع حُطام
إنسانٍ يجرجر أضغاث أحلامٍ ثِقالٍ. وإن عشت إلىقادمٍ، فرحَّالٌ
أنا من و إلى غيابات الانتظار!! و منمطارٍ يرسلني طَرداً فارغاً
إلى مطارٍ؛ و أما إذا ما مِتُّفحتماً" سأذهب مع الريح .. حاملاً
روحي في فؤادٍ نازفٍ ما زال نصفُهُ مشلولاً"

[} ولك التجلة و السلام و تحيتي و تساؤلي

-------------------------------
[} يا فؤادي لا تسل اين الهوى..كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله .. و اروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى

لست أنساك وقد أغريتني .. بفمٍ عذب المناداة رقيقْ
ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ .. من خلال الموج مُدَّتْ لغريقٍ ْ
وبريقٍ يظمأ الساري له .. أين في عينيك ذياك البريق ْ

يا حبيباً زرت يوماً أيكه .. طائر الشوق أُغنِّي ألمي
لك إبطاء المدل المنعم .. وتجنِّي القادر المحتكمٍ
وحنيني لك يكوي أضلعي .. والثواني جَمَراتٌ في دمي

أعطني حريتي أطلق يديَّ .. إنني أعطيت ما استبقيت شيئاً
ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها .. وإلام الأسر والدنيا لديَّا

أين من عيني حبيبُ ساحرٌ .. في نبلٍ و جلالٍ وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحُسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهمُ الطرْف كأحلام المساء

اين مني مجلس أنت به .. فتنةٌ تمت ثناءً وسنا
وأنا حبٌّ وقلبٌ هائمُ .. و خيالٌ حائرٌ منك دنا
ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا

هل رأى الحب سكارى مثلنا .. كم بنينا من خيالٍ حولنا
ومشينا فى طريق مقمرٍ .. تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ظلنا

وانتبهنا بعد ما زال الرحيق .. وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى .. وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ .. وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها .. وإذا الأحباب كلٌّ في طريق

أيها الساهر تغفو .. تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح .. جدّ بالتذكار جرحُ
فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو

يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله .. وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كُلٌّ إلى غايته..لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء









شاء

(23)
[}گأنما سمعتُ صوتاً دافئاً .. هاتفاً يناجيني متوارياً
من وراء حجاب مع هبَّات نسايم الليل و نفحات السَّحَر..
يستنهض نفيراًمن غفاة البشر ، أن هبُّوا هلموا و املأوا
كأساتالأماني بالضراعة و الذِكر! فيا أيُّها الصوتُ الفارِهُ
الرنان، و الساحِرُ الفنان ، دعني أبثك اعترافاتيبأنك لست
فقط تقرأ أحرفي .. و لا حتي تمخرالعباب عبر
مغاصات اللآلئ ما بين سطوري؛

[} و إنما تقف قُبالتي شاهداً كمرآتَي رهانٍ ،
لا بل هي مراية واحدة مُشتقَّة من ضلعي؛ و قد قسمتها
عصا ترحالي إلى شطرين و مدين لها تماماً بتفسير أضغاث
أحلامي لتفضحني فتزبد تعقيد أموري لتثيرحافئظ بنات أفكاري؛
و تعرقل لُقاحات فراشات أزهاري.. و تقرِّب تشابه أبقاري ،
و تشابك خطوط گفافي و حنابل أمطاري تلاطم أمواج
محيطاطي و بحاري فتعكس ليفسيفساءَ تفاصيلي كأقرب
مما يوهمني فيوحي به إليَّ منظارُ بعضِ ظنوني!
*********************
فلتكن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

♡《بهرب》 منك لرضاك و بحاول من أجلك أنساك
♡أمهد ليك تتخلص مني .. ألقى خطاي تجمعني معاك
♡و لو تعرف عايش على عطفك وكل حياتي من أملاكك
♡تعرف يوم في دنيا غيابك يساوي سنين في دنيا هناكا
♡ يا اعز عزيز في دنياي أنا طامع أبقى عزيز دنياكا!!!

● يا حيدر، رجاء و ليس أمراً، تراجع ردي الخجول على
مداخلتك معاي في بوست شيخ عروبنا ول أبا بريمة. بتلقاه
عبارة عن ديباجة ترحاب و بطاقة ذكية ممغنطة لدخولك قلبي
قبل صفحاتي بلا استذان و بدون حت إحِّم و لا دستور.

《27》
▪تربت يداي و يسلم لي يراعك و بخدر ضراعك أيتاذي
البُصَيري يا مرهف الإحساس و صادق الوجدان الشفيف.
[} كتب لي حبببنا اامشكس/عادل القاسم:" ياابن البادية ود
اللصيل، قلنالگ بطريقتك يوم دي بتكتل ليك زول في السهلة.

[}قلنالو:" بل سوف أموت أنا المسافر عبر بوابات عشقنا التواق
لعذوبة البوح القراح .. كم ترهفون السمع لحرفي الفضفاض تحمله
طيات الغمام سحاباتٍ حماقى عصية الدمع .. إذ تأبى الهطول..

[} هون عليك يا أخي أيها القاسم العادل ..ما برحتْ فوهات جراح
أقلامنا تنضح مداداً سلسبيلاً .. كزفرات طواحينالهواءة .. مع أنين
السواقي النايحه عِزَّ الليلحنين الدنيا ممزوجفي بكاها.. زي طيوراً في
الفروع محتارة بتفتش جناها.. و غدا يضيع دفتر العمر منا كوريقة
توتٍ يابسةٍسقطت ذات خريف القحط من حويصات طَيْرٍ خُضرٍ .

[} نظل نتوسم جواركم بغدٍ يطير بجناح حرفٍ
مدوزن كأنغام أرجوزة طفولية، إذ ننشد و نقول:
☆ بابا سافر مكة
~جايب لى حتة كعكة
~و الكعكة جوة صندوق
~و الصندوق عاوز مفتاح
~و المفتاح عند النجار
~والنجار عاوز فلوس
~و الفلوس عند السلطان
~و السلطان عاوز عروس
~و العروس عاوزه المنديل
~والمنديل عند الجهال
~والجهال عاوزه اللبن
~واللبن عند البقر
~والبقر عاوز حشيش
~والحشيش تحت الجبل
~والجبل عاوز مطر
~والمطر عند ربنا
~ربنا يا ربنا
~ ربنا يجيب المطر

♡ أخوي الجميل صادق الوعد ،
~ و كتين نشيل هم الكلام.. ونرميهو
~ زى عضنن عديم اللحم لى عين الشمش
~ و تغني في جواكا بي صوت (حزنٍ قديم)
~ خوف الملام و تنادي للناس يا هوي يا بشر،
~ شليل وينو..شليل وين راح جيبوه من عتمة
~ ظلام .. تصبح حروفك زي طلاسم دايرا لا
▪بس تعويذة من خشم السكات بت المنى.

(30)
يا سلااااااام، حيدر يا ود الزين
يا زول هيييييي تعال ، أقيف ، و أنت مترع
بطعامة الحرف الضافي الوريف و رصانة المنط
الماهل عفيف،و الحس الرهيف . أني اصبحت أُشهدك
بأنك حميــمٌ لدى نفسي إذ لامست في طبعك تواضعاً
و بساطة كسنبل قضارفي مليان حباب عينين ، و جاء
ينحني بقطافه دانيةً ، و تلقايية مدهشة ،كريح نجدية
مرسلة. يمتعك ربي بالعفو و العافية و ربي يرد
غربتكم كان بُعاد جميعاً إلينا سالمين غانمين.
****** ود الاصيل *******..
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

《31》

Quote: تمتد سلاسل أشجانك في كل الأرجاء ,,, يأتي صوت يتماوج أصداء ملائكية تشدو في موكب نور ترتيل الأسماء ,,, حرفك حيناً يمشي خلف الملكوت يتضاحك طفلاً وجدانياً يتحلي يتعالي إطراقاً ملكياً يتجلي .. ودوماً يتلالأ نبراساً يهدي المستهدين إلي العلياء ,, في زماننا الوهمي هذا، ف بلدنا ااحبوب.. أرقد بطهورٍ وعفاية أستاذي الأصيل . أبا إيثار:

♡حبيبو أثير ااتفس أبا الإيثار،،
أيها القلم الرشيق و الولد الأنيق النشوان و دافئ ..
يا طارقاً دَوْمَاً برفقٍ و ودٍّ على نوافذ البوح و التصافي..
كلما عانقت عيناي قسمات حرفك الراقص على تقاسيمأوتار القوافي..
فكم نسعد بلقيـــــــاكم ذات وصـــلٍ ، كـــــلما عَزَّتْ على الوَصْلِ المرافئ؛
فطوبي لمن رام في دنيانا نبــــــلاً.،،،و ســـــــعى لمُرَاِمـــــه مَسْعَاةَ خيرٍ ،
تحدو مواكبها بُشرى المـراحب و العـوافي. و ســـــــوف نبـــــقى ما
حَيِيْنَا بدار دنيــــــا رفاقاً لا نخــــــونُ ولا نجـــــافي و نصونُ عهدكم
في عمق قلبٍ يُسْقَى من رحيق الود، و يذوبُ في نظم القوافي.

☆ ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة/

(32)
* ما ألمسه ما و ءأنسه في نفسي أنى محبٌ للنخاع
لقراءة كل ما يُكتب تقريباً و لا أكاد أتصورنيعلى هيئةِ
ما ، سوى أني أتنفس تحت الماء.. نعم إنيأقرأ و أقرأ ،
تحت الماء و قرأت و تأثرت كثيراً بما قرأتوسمعت
و رأيت و حتي بما لم أقرأ و لم أسمع و لم أر قط.

•و لا أكاد أطفئ شمعداني ذات ليلةٍ ليلاءً قبل أن أتحسس
انفعالاتي و أقيس رمَّانة توازن مشاعري، فتتلاقح بنات أفكاري
و تتشابه عجولي وأ بقاري و تتمازج في نظري حنابل أمطاري ؛
و تمــر لحظاتْ و كمانساعات ْ كلما ترتاح نسمة على هدب الدغش
و تنووووم .. و أنا مساهرفي عز الليل! قبل أن يتسلل النعاس ليدغدغ
أهداب جفوني و يصارع أحداقعيوني فيسدل أستار رموشي.. ثم أغدو
باكراً و كلي توقٌ للبوح بكل ما لبقايا حتى فيخاطري من أشياء ..و أبدأ
بملاواة الكيبورد و هرش فروة رأسي علَّها تُساقٍطلي قطفاً جنياً ونظماً
شهياً.. لكني كلما غالبتُ النعاس بعدَ لأيٍ لأعيد قراءة قُصاصاتي
بعين رضا قارئ عن كل عيبٍ كليلةٍ . فإذا شتان ما بينما فيها
و بين ما كتبته بيديَّ هاتين ثم أطبقت عليه جفوني.

*ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة.
مؤذمٌ محجورٌ منزلياً بجزيرةِ مالطا!
.

(((((33)))))
و لكنك لو دار محور سؤالك عني
فأبشرك وأطمئنك بأنني سوف لن أقوم
ذات يومٍ بـتدجين همسي.. و لا بـلجم مشاعري
في مضامير الهوى الغلاب.. فأنا حفيد المغول التتار
ماعرفت مهادنة (الهوى) سوى بجموح الصافنات الجياد..
لسوف أحتسينَّ نخباً من تراييق الجوى على نعش ماردٍ غريقٍ
.. و لسوف أستدرجنَّ الأنواء و النيران لـتصقلني كقطعةٍ صماءَ
من زمردٍ وعقيقٍ..و لسوف أ صلبن همومي عاريةً على جمر يهبه
زمهرير البرد الصقيع..و لوسف أسبحنِّ عكس تيار دمائي هائماً
في لجةٍ من عطفٍ و عِشقٍدفيقٍ..و لسوف أنصبن نولي لأنسج
لي في مخيّلتي جُلْباب درويشٍفضفاضٍ من عنواف
الشغف المستهام متحصناً بمحرابي العتيق.

*******{34}********
® يدثرني طيفُ خيالي المنزوي
في عشر ليال شتويةٍ ماطرة!!
و أواسي نفسي كلما أوغلتُ
برفق في أتون ولهي بأشواقٍ هادرة!!
فليصدّق أو لا يصدق ، من نبؤوه عن أية
نيةٍ لي أبيتُها لمباغتة أضلعه متى أشاء باحتلالٍ
غاشمٍ ، أو حدّثوه عن تخوم مروءتي كم تهاوت
عند أسوارها حجافلُ متقاطرة .. أو قالوا إن رباطة
جأشي سوف تَثْبُط بهدهداتٍ فاترة ،
بل إن قاتلي هو من سيلقى حتفه حتماً
ذات غزوٍ في أُتون حربٍ بـــــــــــــــــــــــاردةٍ

[} فأنا حينما خشع قلبي ولهاً ، و صليتُ واقفاً
على نعشي في صباحاتي العاثرة، و اعتنقت مذهبَ
التيهِ في عرسات جنوني الفاخرة .. فإذا بدنياي
تحتويني في ثوب قديسة فاجرة ، تدنو مني رويداً
رويداً لتترع كأس هناءاتيَ الفارغة لأكي غدو كراهبٍ
فاسقٍ أثيمٍ .. و لتسقطني في أتونٍ من غواياتٍ سافرة ؛
ثم تُعمدني في شبر ماءٍ من بحور طيشٍ غادرة !!

[} فحين أغسل عاري ، تنزع أظفاري بصماتٌ دامغة،
من نسيج جلد أحساسي المرهف لأغوص في تهاليل
فرحةٍ غامرة.. تنهمر صباً في كؤوس صبابابتي الثائرة..
و لم يبقَ لي ذرّةٌ واحدةٌ لم تضاجع في كل كرةٍ خاسرة
أكف ضراعتي و تثير رعشةً بلهاءَ في مخاضاتي العاسرة..
و لم تبق سُلامةٌ منها لم تنسكب صبابةً في أضلعي العوجاء.
و يسيل لعاب الأمنيات يمشّط ثقوب يقيني الفاترة.

[} حينها أتدارك بقاء وضوئي بين خيوط شكٍ
و يقينٍ ٍ؛ أتدثّر بنقاء طيفي، أفترش مصلاة طهرٍ عفيف،
لأقيم صلاة استسقاءٍ تغتال أجنحة اللهيب المشتعل تحت
دمنةٍ من رماد تشبعي بجناب رفيع. أحس بكائنة حين تلعق
حبات العرق مالحةً بطعم الوصال و يمسح بقايا من عنفوان
قبلتي الأخيرة قبيل سرمدٍ و نيفٍ.. و هي تهم بحرق رفاتي
ألفَ مرةٍ كل ليلةٍ و تترمل علي حياتي أربعة أشهر و نيف.

[} و لكنني گلا، بل سأبقى رغم الداء و الأعداء أبوء لها بودي
وأ قلدها عناقيد الأماني ، فسوف لن يستكين لي نبضٌ للحظةٍ
واحدةٍ .. دون أن أنحر هدوء أعصابي بنصل عذابي لأبقَيْ مصاباً
بـلوثة عشق دفين و سأعتم سكون مسائي بحفنة من غبار حظي
النحيل و أظلل عزلتي بغمامات الأرق.

[} فلا يُجْهِدَنَّ أحدٌ نفسه لاختراع عطر آخر لينسيني
رائحة إبطي؛ و لا يشنقنَّ أحدٌ معصمه على مقصلة
حرفٍ سواي . فلا عاش غيري من سيغرس نابه في
كبد حقيقتي ..و لا عاش سواي من يريق ماء وجهه على
أسارير وجهي فليحذر الكل من غضبات حِلمي النادرة.

* ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة//
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرةِ مالطا !