أبدت عضو لجنة الاتصال بقوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي»، نائب رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، حرصهم على إلحاق حركتيِّ العدل والمساواة السودانية، وجيش تحرير السودان، بالاتفاق السياسي، بوقتٍ كشفت عن شروعهم في إعداد برنامج الحكومة الانتقالية المقبلة.
وتوصل العسكريون وقوى مدنية باحثة عن الديمقراطية لإطار اتفاق يمهد لإنهاء استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر 2021.
وكشفت مريم في مقابلة مع برنامج «المُختصر» عن اتفاق مسبق بحصر أطراف العملية السياسية الإطارية، في المكونات المدنية بقيادة قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري وحركتيِّ العدل والمساواة السودانية، وجيش تحرير السودان.
وتعد حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة منيِّ أركو مناوي، أبرز مكونات قوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية» التي عارضت الاتفاق الإطاري منذ وقتٍ مبكر.
وأقرت مريم في المقابلة التي رصدها «سودان تربيون»، بتفهمها لغضب الشارع، من محاولات إلحاق قوى ساندت الانقلاب العسكري بالاتفاق السياسي.
وأوضحت أن صمود الشعب السوداني هو من حمل الانقلابيين بشقيهم العسكري والمدني بالعودة إلى التفاوض.
لكنها تابعت بالقول: “نكون واضحين، الأطراف المعنية بهذه العملية السياسية -بعد شهور من المغالطات عقب الانقلاب العسكري- تم الاتفاق عليها بصورة حصرية ما بين المكونات المدنية التي تمثلها الحرية والتغيير، وما بين المكون العسكري، ومن ضمن هؤلاء حركة جيش تحرير السودان بقيادة السيد مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة السيد جبريل إبراهيم”.
وأضافت بأن جلوسهم مع كلا الرجلين، جاء لإنهاء حالة الاحتقان السياسي، ووفاءً باتفاق جوبا للسلام الموقع بين الحكومة الانتقالية المعزولة، وجرى تضمينه في كافة المواثيق والمبادرات اللاحقة.
وناشدت بمبارحة خانة الإقصاء والإقصاء المضاد، وخلق مواعين تتيح مشاركة أكبر عدد من القوى السياسية، من دون إغفال للمحاسبات أسوة بما سيجري في ملف العدالة الانتقالية.
وأرجأ الاتفاق الإطاري قضايا: العدالة والعدالة الانتقالية، إصلاح المنظومة الأمنية، السلام، تكفيك نظام 30 يونيو 1989، الأوضاع بشرق السودان؛ للمرحلة النهائية من الاتفاق، لضمان مشاركة أوسع.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت المهدي عن شروعهم في إعداد برنامج للحكومة الانتقالية المقبلة.
وقالت: “مهم جداً يكون في برنامج جاهز للحكومة بمجرد تسميتها.. برنامج عملي وواقعي، مستفيد من تجربة الفترة الأولى”.
وسبق أن شكا عبد الله حمدوك، في بدايات تسميته رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، من عدم تسلمه نسخة من برنامج الحكومة المعد بواسطة قوى الحرية والتغيير «الحاضنة السياسية لحكومته».
12-17-2022, 05:54 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11394
Quote: حرصهم على إلحاق حركتيِّ العدل والمساواة السودانية، وجيش تحرير السودان، بالاتفاق السياسي،
حركة العدل والمساواة وحركة مناوي صناعة مخابرات مصرية لتعطيل الانتقال الديمقراطي، تخيلوا 1111 وبعدين إنضمامهم حيضيف شنو غير التخريب؟ وما حجمهم الجماهيري ؟ العسكري طبعا إنتهى، هؤلاء أعداء الشباب والثورة مثلهم ومثل العسكر
12-17-2022, 08:14 PM
Hasheem Karouri Hasheem Karouri
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 5252
ومن هي هذه المريم الصادق التي نصبت نفسها وصي علي الشعب السوداني تعين هذا،وتفصل زاك ؟ هي عبارة عن وزيرة خارجية سابقة مقالة ليس الا ، ولا محل لها من الاعراب الان . محن عجيبة ابتلينا بيها في بلد الجن دي .
12-17-2022, 08:21 PM
Mohamed Suleiman Mohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453
حاجة عجيبة يا محمد سليمان ثورة وقفتم ضدها وتحالفتم مع عسكر الإنقلاب دايرين بيها شنو؟؟؟؟ كان غيرتوا رأيكم وتنصلتم من الإتفاقات السرية والجهرية مع العسكر طلعوا بيان قولوا فيه إنكم قلتو الروب وعايدين لصفوف الثورة وإنكم تاني ما حتتحالفوا مع الإنقلابيين بعدها ناس الثورة بقولوا ليكم رأيهم ولا شنو؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة